** الثورة الجزائرية ** - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

** الثورة الجزائرية **

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-03-08, 15:20   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ابراهيم11
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته .
موضوع يدغدغ كل جزائري . تحيا الجزائر حرة مستقلة والمجد والخلود لشهدائنا الابرار عاشت الجزائر .
برك الله فيك على هذه المبادرة القيمة .









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-05-24, 09:48   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
رجاءا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-19, 23:35   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ZEROUAL
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هذه اللمحة الغالية لتاريخ بلد صنعه رجال صناديد ليتهم يعودون................الف تحية










رد مع اقتباس
قديم 2008-06-22, 13:04   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
archinaima
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية archinaima
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووور و جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2008-07-16, 11:04   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
HOCINEPOLO
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شككككككككككرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2008-07-16, 11:31   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
sid_ahmed
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sid_ahmed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااااااااا على الموضوع

هل يوجد جديد من عندك لا تحرمنا










آخر تعديل عمي صالح 2008-08-18 في 18:35.
رد مع اقتباس
قديم 2008-07-19, 19:55   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
تيحوحة
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

thank you verry matsh for dis my brather










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-03, 17:39   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
- محمد -
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية - محمد -
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يتبع../
كرونولوجيا الثورة الجزائرية والسياسة الاستعمارية 1956-1962
7جانفي إعلان جمعية العلماء المسلمين حل نفسها وانضمامها للثورة :


1- مقدمة

شهدت مرحلة العشرينات من القرن العشرين نهضة سياسية بالنسبة للجزائريين فبعد التطورات التي شهدها العالم عقب نهاية الحرب العالمية الأولى و بروز نخبة من الجزائريين من مختلف الاتجاهات من النواب، و المصلحين،و العمال المهاجرين بدأ الوعي السياسي يتبلور أكثر فأكثر بتأسيس أحزاب و تشكيلات سياسية متعددة الاتجاهات من بينها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين .

2-ظروف تأسيسها

ظهرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في ظروف متميزة يمكن اختصارها فيما يلي:
- احتفال فرنسا بالذكرى المئوية للاحتلال، 1830-1930 و مارا فق هذا الاحتفال من افتخار بالقضاء على الشخصية الجزائرية، ومن استفزازات من طرف المعمرين خاصة.
- تجنيس كل المولودين بالجزائر من أبوين أجنبيين و إعطائهم إمتيازات معتبرة في الإدارة و الخدمات.
- الاعتداء الصّارخ على الحريات الأساسية للمواطنين و التضييق على الصحافة الجزائرية و المدارس العربية و محاربة القضاء الإسلامي.
- بروز كتلة من النخبة المثقفة ثقافة فرنسية تدعو إلى إدماج الجزائر و الذوبان في الحضارة الفرنسية.
- تشجيع الجاليات اليهودية للهيمنة على النشاطات الاقتصادية و منحها امتيازات خاصة بعد إعطائها الجنسية الفرنسية.في ظل هذه الظروف تأسّست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين يوم 05 ماي 1931 بنادي الترقي بالعاصمة، وتشكّلت من أبرز العلماء الجزائريين في هذه الفترة منهم: عبد الحميد بن باديس، البشير الإبراهيمي، الطيب العقبي، العربي التبسي، مبارك الميلي، الامين العمودي.وترأس اللجنة التأسيسية السيد عمران إسماعيل، وتمّ تعين مجلس إداري من 13 عضو ورغم غياب الشيخ عبد الحميد بن باديس إلاّ أنه انتخب رئيسا للجمعية ، وأختير الشيخ البشير الإبراهيمي نائبا له، وتحصلت الجمعية على الاعتماد من طرف الإدارة الفرنسية نظرا لليونة برنامجها

3-برنامجها

حدّدت جمعية العلماء برنامجها في قانونها الأساسي الذي تضمّن 24 فصلا تناول فيها الخطوط العريضة لعمل الجمعية، وتظهر أهداف الجمعية من خلال قانونها الأساسي ومن خلال نشاطات أعضائها و كتاباتهم. وفي مقدمة هذه الأهداف، المحافظة على الدين الإسلامي ومحاربة الخرافات والبدع و إحياء اللغة العربية وآدابها و تمجيد التاريخ الإسلامي وآثاره ،وقد شهد لها بهذا حتى المعارضين لأفكارها فالسيد فرحات عباس أشار إلى أن أهداف الجمعية تمثلت " في تجديد الإسلام، والصراع ضد المرابطين أداة الاستعمار وتكوين إطارات الثقافة العربية".
وأوضح رئيس الجمعية أهدافها الرئيسية في مقال: دعوة جمعية العلماء المسلمين وأصولها.وأبدت الجمعية موافق واضحة في القضايا السياسية المطروحة فعارضت سياسة الإدماج التي كانت تطالب بها: فيدرالية المنتخبين الجزائريين، بزعامة الدكتور بن جلول وابن التهامي. وفرحات عباس وغيرهم، كما سجلت حضورها الفعال في المؤتمر الإسلامي سنة 1936.
واعتمدت الجمعية في نشاطها على وسائل معروفة كالمسجد، والمدارس الحرة للتعليم والتربية وتكوين الإطارات والنوادي للنشاطات الثقافية وكذا الصحافة لنشر أفكارها وخاصة صحيفتي الشهاب و البصائر.
هذا النشاط المميز للجمعية جعلها في وضع لا يحسد عليه إذ برز معارضون لنشاطاتها فإلى جانب مخططات الإدارة الفرنسية في مواجهة جمعية العلماء،وإغتيال الشيخ محمود كحول نجد معارضة النواب و رجال الزوايا والمرابطين، وكذا المبشرين ورجال الدين المسيحيين

4-مسارها السياسي

واصلت الجمعية نشاطها خلال الثلاثينات رغم المضايقات التي تعرّضت لها من طرف الإدارة الاستعمارية ومعارضة خصومها، من خلال المدارس والصحف والنوادي حتى اندلاع الحرب العالمية الثانية حين امتنعت عن تأييد فرنسا فقّللت من نشاطها وأوقفت صحفها ممّا جعل السلطة الفرنسية تقوم بنفي البشير الإبراهيمي إلى آفلو، وانضمت الجمعية إلى أحباب البيان، التنظيم الذي أسسه فرحات عباس، وبعد الحرب العالمية الثانية واصلت مهمتها الإصلاحية تحت رئاسة البشير الإبراهيمي إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية أين أصدر الشيخ الإبراهيمي بيان جمعية العلماء المسلمين من القاهرة بتاريخ 14 نوفمبر 1954 يدعو فيه الشعب إلى الالتفاف حول الثورة، وسنة 1956 أصدرت السلطات الفرنسية حلّ الأحزاب السياسية ومنها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

19 جانفي اغتيال الدكتور بن زرجب بتلمسان :
المولد والنشأة


الدكتور بن زرجب

ولد الشهيد الدكتور بن زرجب بن عودة يوم 9 جانفي من سنة 1921 بمدينة تلمسان حيث ترعرع في أوساط شعبية بسيطة . درس بمتوسطة بن خلدون ، أين تحصل على شهادة البكالوريا سنة 1941 ، إلى جانب إحرازه على الجائزة الأولى الخاصة باللغة الألمانية .ونظرا لأفكاره الوطنية ، تكون لديه حسا سياسيا جعله ينخرط في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية . وبين أحضان هذا الحزب ، بدأ عمله السياسي الذي واصله بعد ذلك في المهجر عندما توجه لمواصلة دراسته الجامعية في علوم الطب . هناك عين أمينا عام للخزينة لجمعية الطلبة المسلمين الجزائريين . في سنة 1948، تحصل على شهادته في الطب ، حيث ناقش موضوع سرطان الدم .

-2 دوره خلال الثورة

بعد حصوله على الشهادة عاد الشهيد الى مدينة تلمسان ليتفرغ لمعالجة المرضى بمقر سكناه ، حيث كان يكتب الوصفات باللغة العربية . استغل الدكتور بن زرجب مهنته كطبيب للقيام بنشاط الثوري بسرية تامة ، حيث كان يستقبل المجاهدين في عيادته وكأنهم مرضى ليقدم لهم التعليمات الواردة إليه من الجهات المركزية ، كما كان يسارع في كثير من الأحيان لتقديم الإسعافات للمجاهدين في الجبال

-3 استشهاده

لإعطاء الثورة بعدا إعلاميا كبيرا ، اقتنى الدكتور بن زرجب آلة رونيو لسحب ونشر الوثائق والمناشير الدعائية للثورة. ولكن سرعان ما اكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فألقت القبض عليه وزجت به في السجن قبل أن تعدمه يوم 16 يناير 1956 بدوار أولاد حليمة بالقرب من سبدو. وكما شهدت مدينة تلمسان مظاهرات ومسيرات جاءت كرد فعل جماهيري على الممارسات الإجرامية للسلطات الاستعمارية.

24 فيفري تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين :


-1 تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين

إن تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين من قبل جبهة التحرير الوطني ، كان من أجل إعطاء نفس جديد للثورة ،وتدعيم لصفوفها بواسطة جمع شمل الطبقة العاملة الجزائرية في تنظيم نقابي واحد وأيضا لدفع هذه الشريحة الاجتماعية للمساهمة ليس فقط في الدفاع عن مصالح العمال المادية والاجتماعية، وإنما في النضالي السياسي والكفاح المسلح من أجل تحرير الجزائر . كان ميلاد الاتحاد في 24 فيفري 1956.
أهداف تأسيس الإتحاد :
كان من الأهداف المتوخاة من وراء تأسيس الإتحاد ، تدويل المشكلة النقابية الجزائرية والتجنيد الفعال لكل عمال العالم من أجل تأييد قضية العمال الجزائريين المكافحين . ولتجسيد هذه الأهداف ؛ انضم الإتحاد إلى الجامعة العالمية للنقابات الحرة ، التي وجد فيها منبرا لتبليغ صوته إلى الرأي العام العالمي،وأسس فروع للاتحاد في كل من تونس والمغرب ، فرنسا . وقد مكنته هذه الخطوات من القيام بنشاط كبير في المجال الدولي للتعريف بالحركة النقابية الجزائرية ، ومشكلة الحرب في الجزائر ونتائجها الاجتماعية ، وكسب تأييد عمال العالم لكفاح العمال الجزائريين والشعب الجزائري . وتوجت هذه التحركات العالمية من تقديم مساعدات هامة للاجئين الجزائريين في كل من تونس والمغرب والحول على منح دراسية وإرسال عدد من العمال الجزائريين للتكوين والتخصص في مختلف المصانع الدولية. وقد حاولت السلطات الاستعمارية الحد من نشاط وتحركات الاتحاد ، من خلال عرقلة نشاطه وعدم السماح لقادته بالخروج من الجزائر ، والزج بهم في السجون الفرنسية وكان الأمين العام للاتحاد عيسات إيدير من ضحايا هذه السياسة . وهكذا ، وبفضل هذا الإتحاد تمكنت جبهة التحرير الوطني من التشهير بجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر في المحافل الدولية والتجمعات العمالية ، وبالتالي العمل على كسب الرأي العام الدولي لصالح القضية الجزائرية .

-2الدور النضالي للإتحاد العام للعمال الجزائريين

لعب الإتحاد العام للعمال الجزائريين ، دورا كبيرا ومميزا في تنظيم الطبقة العاملة الجزائرية ورص صفوفها لخدمة أهداف الثورة التحريرية .
وأزداد هذا الدور وتجذر بعد مؤتمر الصومام ، الذي خرج بتصور مستقبلي للإتحاد العام للعمال الجزائريين و الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين والدور المنوط بهما في عملية النضال والتنمية . وقد برز دور الطبقة العاملة الجزائرية في المهجر وبصفة خاصة في فرنسا، إذ ساهم العمال الجزائريون مساهمة فعالة وكبيرة في تدعيم الثورة من خلال الاشتراكات المالية التي كانوا يدفعونها لفروع فدرالية جبهة التحرير الوطني في مختلف المدن الفرنسية للثورة . وقد وصلت اشتراكات العمال 30 فرتكا جديدا لكل عامل ، مع الإشارة أن عدد المشتركين سنة 1961 كان 135.202 عاملا مناضلا. وقد بلغ ما كان يجمعه العمال 500 مليون فرنك فرنسي .وكذلك برز دور الطبقة العاملة بعد نقل الحرب إلى فرنسا ، وفتح جبهة ثانية ، وفي هذا الإطار تعرضت مدينة باريس و المدن الفرنسية الأخرى لعدة أعمال فدائية وتخريبية . زيادة على تنظيم الإتحاد لعدد من الإضرابات في ربوع الوطن وخارجه في سنوات 1956/1957. وقد نفذ الإتحاد برامج وأهداف الإضرابات بكل دقة وإحكام وهذا يدل على الوعي والنضج السياسي الذي تتمتع به الطبقة العاملة في الجزائر. وقد أكدت مشاركة الإتحاد في هذه الإضرابات للرأي العالمي ؛ على وحدة الشعب الجزائري ومدى تعلقه وتمسكه بمبادئ جبهة التحرير الوطني الممثل الوحيد والشرعي للشعب الجزائري .










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-03, 17:47   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
- محمد -
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية - محمد -
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

22 مارس استشهاد مصطفى بن بولعيد :
المولد والنشأة


مصطفى بن بولعيد

من مواليد في فيفري 1917 بأريس ولاية باتنة وسط عائلة ثرية ومتشبعة بالقيم الإسلامية،تلقى تعليمه الأول بمسقط رأسه ثم بمدينة باتنة أين إلتحق بمدرسة الأهالي "الأنديجان" كما تلقى تعليما بمدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
هاجر إلى فرنسا سنة 1937 وعرف عن قرب أوضاع الجزائريين هناك، وكون نقابة تدافع على حقوقهم، عام 1939 أدى الخدمة العسكرية الإجبارية، وأعيد تجنيد أثناء الحرب العالمية الثاني.

-2نشاطه قبل الثورة

بدأ نشاطه السياسي في صفوف حزب الشعب منذ الأربعينات إذ كان من أنشط العناصر بالأوراس، وعند نشأة المنظمة الخاصة كان له نشاط دؤوب في تكوين الشبان سياسيا وتدريبهم عسكريا، وأنفق من ماله الخاص لتدريب وتسليح المناضلين.
شارك في إنتخاب المجلس الجزائري سنة 1948 وفاز فوزا سحيقا لكن السلطات الفرنسية زورت الإنتخابات. كان له دور كبير في انشاء المنظمة الخاصة ، وبعد أن أكتشف أمرها بدأ في توفير السلاح عن طريق شرائه من ليبيا كما ساهم في إيواء المناضلين المطاردين، أنشأ مع رفاقه اللجنة الثورية للوحدة والعمل وشارك في إجتماع الـ 22 في جوان 1954، وأصبح مسؤولا على المنطقة الأولى (الأوراس)، كما كان عضوا في لجنة الستة.

-3نشاطه أثناء الثورة

أشرف على توزيع الاسلحة على المناضلين بنفسه. سافر سنة 1955 إلى ليبيا لتزويد الثورة بالسلاح لكنه أعتقل في 11 فيفري 1955 وحوكم بالمحكمة العسكرية بقسنطينة في جوان 1955وحكم عليه بالإعدام. إستطاع الفرار من السجن رفقة الطاهر الزبيري في شهر نوفمبر 1955 عاد إلى قيادة الثورة وخاض معركتي إيفري البلح وأحمر خدو.
وواصل جهاده حتى أستشهد في 22 مارس 1956 إثر إنفجار مذياع مفخخ ألقته القوات الفرنسية.

05 أفريل التحاق مايو محملا بكمية من السلاح بالثورة :
- التحاق مايو بالثورة

هو فرنسي من أصل جزائري وابن لنقابي .كان مايو عضوا نشطا في الحزب الشيوعي الفرنسي ورغم الموقف المتناقض الذي اتخذه الحزب الشيوعي من الثورة الجزائرية ، إلا أن هذه النظرة من جانب قيادة الحزب تجاه ما كان يحدث في الجزائر لم يمنع مايو وأمثاله من المناضلين اليساريين من الحركة الشيوعية و إظهار تعاطفهم مع معاناة الشعب الجزائري من جراء ما كان يلاقيه من قهر وظلم واستبداد . وتحول هذا الشعور إلى قناعة تامة لدى هؤلاء المناضلين بعدالة المبادئ التي أعلنت من أجلها أعلنت جبهة التحرير ثورتها على الاستعمار الفرنسي في الفاتح من نوفمبر 1954.
كان مايو ضابطا ضمن الجيش الفرنسي عند اندلاع الثورة المسلحة في 2 مارس1956 فر من وحدة المؤازرة رقم 57 ، والتحق بجيش التحرير وأثناء فراره أخذ معه عربة شحن عسكرية وهي محملة بكمية من الأسلحة المتنوعة من رشاشات وبنادق وذخيرة .
بعد أسابيع من فراره ، أرسل مايو رسالة يوضح فيها الأسباب والخلفيات التي دفعته إلى اتخاذ قرار فراره من الجيش الفرنسي والانضمام لصفوف جيش التحرير الوطني . وكذلك ليضع حدا للحملات الصحفية المغرضة التي شنتها عليه بعض الأقلام الفرنسية ذات الاتجاه اليميني والمدعومة من قبل السلطات الاستعمارية ، والتي أهالها أمر التحاقه بالثورة وهو فرنسي ، فلم تجد ما تتهم إياه سوى بالخيانة العظمى. ومما جاء في رسالة مايو : " عندما ينتفض الشعب الجزائري ضد الاستغلال الاستعماري ، فإن مكاني هو إلى جانب هؤلاء الذين يمارسون حرب التحرير … وعندما أقدم السلاح إلى المناضلين الجزائريين ، أعرف أنني أخدم وطني ، وكل عمال أوربا المخدوعين ".
كانت مشاركة مايو في الثورة الجزائرية قصيرة ،إذ دامت مدة إقامته حوالي دامت شهرا واحدا ففي أوائل إبريل سقط أسيرا في إحدى المعارك مع مجموعة من المجاهدين . ونقل مباشرة إلى وحدة الدرك التابعة لمدينة أورليانفيل ، والتي بدأ أفرادها التحقيق معه فورا. ولإرغامه على الاعتراف حول ظروف التحاقه بالثوار ، تعرض مايو قبل إعدامه إلى شتى أنواع التعذيب والتنكيل. ولما كان جنديا سابقا في الجيش الفرنسي ، فإن مصيره كان الإعدام دون المرور على محاكمة ، وكان ذلك في 2 جوان 1956. وقد يفسر هذا الإجراء السريع في إعدامه من قبل السلطات الفرنسية ، ليكون عبرة لمن تراوده نفسه من الفرنسيين إظهار تعاطفهم ومساندتهم للثورة الجزائرية . إلا أن الأحداث سوف تبين بأن هذا نوع من الإجراءات الردعية وغيره من الإجراءات لم تمنع العديد من الفرنسيين وبخاصة المثقفون منهم من معارضة دولتهم على سياستها المنتهجة في الجزائر ، مما عرضهم لمضايقات ومحاكمات واغتيالات وإعدامات .

16 أفريل استشهاد سويداني بوجمعة بضواحي القليعة :
المولد والنشأة


سـويداني بــوجمعة

في اليوم العاشر من شهر جانفي 1922 ولد البطل الشهيد سويداني بوجمعة بمدينة قالمة ينتمي إلى أسرة جد متواضعة ، فقد والده و هو في الرابعة من عمره فكفلته أمه ،زاول دراسته في مسقط رأسه ، و بفضل ذكائه الشديد و فطنته استطاع الحصول على الجزء الأول من شهادة البكالوريا و قد أهّله ذلك، للعمل في مطبعة أحد المعمرين الفرنسيين يدعى أتياس و كان ذلك سنة 1939 ،و استمر يعمل بها حتى سنة 1942 . منذ صغره كان سويداني عضوا في جمعية الكشافة الإسلامية التي كانت بمثابة المدرسة الأولى لتكوين الرجال الوطنيين ، كما كان أيضا من أفضل اللاعبين في فريق الترجي القالمي لكرة القدم .

-2نشاطه قبل الثورة

لقد كان انضمام سويداني بوجمعة إلى جمعية الكشافة الإسلامية مبكرا و احتكاكه بالأوروبيين بحكم المكان الذي يسكن فيه و عمله كمطبعي دورا كبيرا في تنمية وعيه السياسي و إذكاء الشعور الوطني لديه و من ثم انضمامه إلى الحركة الوطنية (حزب الشعب الجزائري) و قد ساعده على الانخراط في صفوف هذا الحزب رئيسه في العمل " أحمد جلول" الذي تلقى من المفاهيم الأولى للوطنية الجزائرية و تعرف من خلاله على أهدافها و مطالبها و نتيجة للنشاط الكبير الذي كان يتمتع به الشهيد عين كقائد مجموعة ثم قائد فصيلة .
وفي عام ألف تسع مائة وثلاثة وأربعون قادة مظاهرة عارمة في شوارع مدينة قالمة تنديدا بالإجراءات القمعية التي كانت تصدرها السلطات الفرنسية في حق الأهالي الجزائريين ، وقد كان السبب المباشر لهذه المظاهرة صدور قرار يمنع الأهالي الجزائريين من ارتياد دور السينما يومي السبت والأحد وهذا ما جزّ في نفس الشهيد وجعله ينظم ويقود هذه المظاهرة التي كان من نتائجها اعتقاله للأول مرة حيث حكم عليه بالسجن مدة ثلاثة أشهر نافذة ودفع غرامة مالية قدرها 600 ألف فرنك فرنسي قديماً .
في 1944 استدعي إلى الخدمة العسكرية الإجبارية فأرسل إلى ثكنة عين أرنات بسطيف ثم حول بعد الحرب للعمل في أحد المطابع العسكرية بقالمة ، رغم وضعيته كمجند فقد شارك في مظاهرات أول ماي 1945 ولهذا منع من الخروج من الثكنة ولم يستطع المشاركة في مظاهرات 8 ماي التاريخية ورغم هذا فقد كان لهاته المجازر أترها البالغ في نفسيته ولهذا بدأت تتكون لديه فكرة الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة للإخراج الجزائر من السواد الذي كان يلف بها ، فانضم إلى منظمة السرية عند تأسيسها وقامة من خلالها بعدة نشاطات نذكر منها مثلا جمع السلاح ،وفي عام 1948 اكتشف أمره و ألقي عليه القبض وحكم عليه بالسجن مدة ثمانية عشر شهر نافذة .
بعد خروجه من السجن واصل نشاطه النضالي في إطار المنظمة السرية ،حيث كلف بمهمة نقل السلاح ،و في إحدى العمليات تعرّفت عليه الشرطة الفرنسية في حاجز أمني بين سكيكدة و قالمة الا انه استطاع الفرار متجها الى وهران . و فيها شارك في الهجوم على بريد وهران بغية الحصول على الأموال اللازمة لمواصلة نشاط المنظمة ،على إثر هذه العملية أصدرت محكمة وهران في حقه حكما غيابيا بالإعدام .بعد وهران انتقل سويداني بوجمعة إلى العاصمة و منها إلى منطقة بودواو و أقام عند المناضل فلاحي لخضر و نتيجة لوشاية قام بها أحد العملاء حوصر في الكوخ الذي كان يأويه ، و استطاع الفرار بأعجوبة بعد أن أطلق النار على مفتش الشرطة "كيلي" و أراده قتيلا ، بعد بودواو توجّه الشهيد إلى منطقة السويدانية و أقام بها فترة من الوقت و بعدها نقله الحزب إلى منطقة الصومعة ثم بوينان ليستقر بها عند المناضل موايسي المحفوظ الذي زوّجه إحدى بناته و كان ذلك في سنة 1951 من منطقة متيجة واصل سويداني بوجمعة نشاطه النضالي ، و خاصة بعد وقوع أزمة الحزب الشهيرة و التي فتحت الطريق أمام مجموعة من قدماء مناضلي المنظمة السرية للشروع في التحضيرات الأولية للثورة المسلّحة ، و قد لعب سويداني بوجمعة دورا رياديا إذ أنه قد أشرف بنفسه على مختلف مراحل التحضير للثورة في منطقة متيجة و خطّط لهجومات ليلة أول نوفمبر كما شارك في عملية الهجوم على ثكنة بوفاريك رفقة المناضل أعمر أوعمران و بوعلام قانون و رابح عبد القادر .

-3نشاطه خلال الثورة واستشهاده

بدأ سويداني بوجمعة نشاطه النضالي بإعادة تنظيم الأفواج و الإشراف على تدريب المناضلين وفقا لظروف الثورة و مستجدات الأحداث ، و لهذا الغرض عقد عدة اجتماعات محلية من أهمها إجتماع أولاد فايت ، اجتماع سيدي امحمد بلعيش ، كما أقام عدة مخابئ في الناحية الغربية للمنطقة التي جعلت كمراكز حماية يلجأ إليها المناضلين عند الضرورة ، و كذلك خطط الشهيد للعديد من العمليات الفدائية شارك في الكثير منها ، و استمر في نشاطه العسكري و السياسي إلى أن استشهد يوم 16 أفريل 1956 بعد وقوعه في حاجز قرب مديينة القليعة .


يتبع .........../










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-12, 12:32   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
Alouargly30
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي



بارك الله فيك على هذه المساهمة بالتوفيق


Alouargly30









رد مع اقتباس
قديم 2008-09-14, 10:34   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ابن العرش
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ابن العرش
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المعلومات










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-19, 12:57   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
badrolastar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من قام بعملية احصاء موتانا ابان ثورة التحرير المجيدة ? فالبعض ممن درس تاريخ الجزائر يقول ثورة المليون شهيد والبعض الاخر يقول تورة المليون ونصف المليون شهيد و هدا الاختلاف يوجد ايضا بين ابناء البلد الواحد
لعلمكم ان الجزائر لا زالت تتعثر في عملية احصاء مواطنيها رغم تطور الوسائل والتسخيرات لانجاح هده العملية في سنة2008 فكيف تم الاحصاء سنة 1963 ?










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-19, 15:34   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
mina80
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Flower2

مشكوووووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-19, 21:26   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
- محمد -
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية - محمد -
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

22 أفريل فرحات عباس يحل الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري
1المولد والنشأة
فــرحـات عبــاس
ولد فرحات عباس في 24 أكتوبر 1899 بالطاهير (جيجل) ينتمي إلى أسرة فلاحية،زاول تعليمه الابتدائي في الطاهير ، و الثانوي بجيجل و سكيكدة انتقل للعاصمة لإكمال تعليمه الجامعي تخرج بشهادة عليا في الصيدلة ، و فتح صيدلية في سطيف سنة 1932.

-2نضاله قبل الثورة

يعد من طبقة النخبة المثقفة ثقافة غربية و لهذا كان من دعاة سياسة الإدماج ، أنشأ جمعية الطلبة المسلمين لجامعة الجزائر سنة 1924 و أشرف عليها حتى عام 1932 ، كما انتخب رئيسا لجمعية الطلاب المسلمين لشمال إفريقيا بين ( 1927- 1931 ) .
التحق بفيدرالية النواب المسلمين الجزائريين التي كونها الدكتور بن جلول سنة 1930 ، و كان هدفه أن تتحول الجزائر إلى مقاطعة فرنسية ، و عبّر عن هذا بوضوح سنة 1936 عندما قال :" لو كنت قد اكتشفت أمة جزائرية لكنت وطنيا و لم أخجل من جريمتي ، فلن أموت من أجل الوطن الجزائري ، لأن هذا الوطن غير موجود ، لقد بحثت عنه في التاريخ فلم أجده و سألت عنه الأحياء و الأموات و زرت المقابر دون جدوى.." و خلال الحرب العالمية الثانية تطوع للخدمة العسكرية و في 22 ديسمبر 1942 حرّر فرحات عباس رسالة للسلطات الفرنسية و إلى الحلفاء طالب بإدخال إصلاحات جذرية على الأوضاع العامة التي يعيشها الشعب الجزائري ، و طالب فيها بعقد مؤتمر يضم جميع المنظمات لصياغة دستور جديد للجزائر ، ضمن الاتحاد الفرنسي ، و لم يلق فرحات عباس أي رد على هذه المطالب لذا أصدر بيان الشعب الجزائري فبراير 1943 وقدم إلى الحاكم العام منددا فيه بقانون الأهالي ، و في شهر مارس 1944 أسس أحباب البيان و الحرية التي كانت تهدف إلى القيام بالدعاية لفكرة الأمة الجزائرية ،
بعد مجازر 8 ماي 1945 حل حزبه و ألقي القبض عليه و لم يطلق سراحه إلا في سنة 1946 بعد صدور قانون العفو العام على المساجين السياسيين ، بعد ها أسس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ، و أصدر نداءا أدان فيه بشدة ما اقترفته فرنسا من مجازر رهيبة في 8 ماي 1945 ، و عبّر فيه عن أهداف و مبادئ حزبه التي لخصها في " تكوين دولة جزائرية مستقلة داخل الاتحاد الفرنسي "

-3نشاطه أثناء الثورة

في أفريل 1956 حل فرحات عباس حزبه و انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني في القاهرة ، و بعد مؤتمر الصومام عين عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية ، قاد وفد الجزائر في مؤتمر طنجة المنعقد بين 27- 30 أفريل 1958، ثم عين رئيسا للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ( 19 سبتمر 1958- أوت 1961) ،زار كل من بكين و موسكو سنة 1960
توفي يوم 23 ديسمبر 1985

22 أفريل انضمام أحمد فرانسيس للثورة



-1المولد والنشأة
أحمــد فـــرنسيس
ولد أحمد فرنسيس بمدينة غليزان عام 1912 ، تابع جل تعليمه بفرنسا ، أين تحصل على دكتوراه في الطب من جامعة باريس ، عاد إلى الجزائر و باشر مهنته بمدينة سطيف عام 1942 .

-2نضاله السياسي قبل الثورة

باشر أحمد فرنسيس نضاله السياسي وهو طالب بكلية الطب الفرنسية، في اطار جمعية طلبة شمال إفريقيا ، حيث كون رفقة أحمد بومنجل نخبة من الشباب المهتمين بالبحوث السياسية المتعلقة بالقضية الجزائرية . عند عودته للجزائر استأنف نشاطه السياسي مع فرحات عباس حيث أصبح من أكثر المقربين إليه .شارك في تأسيس حركة أحباب البيان و الحرية . بعد مجازر 8 ماي 1945تم اعتقاله و رحّل إلى مراكز الاعتقال بالصحراء ، و بقي هناك حتى عام 1946 ليطلق سراحه . في عام 1946 ساهم أحمد فرنسيس في تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ، و عين مندوبا للحزب لدى المجلس الجزائري ، أين واصل نشاطه السياسي حتى اندلاع الثورة التحريرية .

-3نشاطه أثناء الثورة و بعدها

لم يلتحق أحمد فرنسيس بصفوف الثورة إلا في عام 1956 بعد انضمام فرحات عباس إليها ، بعد مؤتمر الصومام عين عضوا إضافيا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية .قام بعدة جولات إلى أروبا ، أمريكا اللاتينية خدمة للقضية الجزائرية ، و التقى خلالها بعدة شخصيات سياسية .
وفي شهر جوان 1958 عين أمينا دائما في مؤتمر طنجة لوحدة المغرب العربي . أصبح وزيرا للمالية في التشكيلة الأولى و الثانية للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية برئاسة فرحات عباس (1958-1961). شارك في مفاوضات إيفيان الأولى . أقيل من منصبه بعد عزل فرحات عباس ، ليغيب عن الساحة السياسية حتى الاستقلال .
وبعد الاستقلال عين نائبا بالمجلس التأسيسي الأول ، ووزيرا للمال في 27 سبتمبر 1962.










رد مع اقتباس
قديم 2008-09-21, 20:35   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
GUERGUIT
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور أخي . ولكن ما أثار انتباهي هو أن كلمة السر أثناء ليلة اندلاع الثورة كانت خالد و عقبة رغم أن من يزعمون أنفسهم من رواد الثورة لم يسمعو بخالد بن الوليد بل بالعكس أهانوا اسمه الشريف ونزعوه من المساجد نزع الله أيديهم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc