|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-08-14, 11:38 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اليسار الإسلامي في البلاد ودعماً لليسار الأمريكي يدفع بخليف لرفع قضية على ماسك وترامب؟ ماهي الأهداف؟ وماهي المآلات؟
اليسار الإسلامي في البلاد ودعماً لليسار الأمريكي يدفع بخليف لرفع قضية على ماسك وترامب؟ ماهي الأهداف؟ وماهي المآلات؟
اليسار الإسلامي في البلاد يحاول أن يصطف إلى جانب اليسار الأمريكي في معركته ضد اليمين بطريقته الخاصة. يستغل اليسار الإسلامي في البلاد قضية خليف ويحاول بإيعاز من اليسار الأمريكي أن يضرب بها معسكر اليمين الأمريكي وتحقيق نقاط لصالح مرشح الديمقراطيين. المشكلة أن اليسار الإسلامي في البلاد لا يملك مفاتيح الغيب في إمكانية نجاح مرشح الجمهوريين للرئاسة في أمريكا وبالتالي المشاكل التي ستتعرض لها البلاد نتيجة تلك السّياسة العرجاء. كما أن ماسك يملك قنابل نووية إلكترونية وقطاع واسع وكبير من الاِقتصاد في أمريكا وفي العالم والبلاد بحاجة للتعامل مع الجميع في سبيل رفعة اِقتصادها وتحصيل منافع لها منه ومن غيره من الاِقتصاديات في العالم. هناك ثلاثة أسباب على الأقل دفعوا اليسار الإسلامي الإخواني إلى هذه الخطوة المتهورة وهي: أولاً، نجاح اليسار الإسلامي عن طريق المهاجرين في فرنسا ممن يحق لهم التصويت في قطع الطريق على اليمين في فرنسا في الاِنتخابات التشريعية الماضية، وهو مُنتشي لحدّ اللحظة بهذا الاِنتصار ويصور لنفسه أنّ الفضل يعود إليه لوحده في ذلك. ثانياً، محاولة التقرب من النّظام (تقديم قربان/ ولاء/ تقديم فروض الولاء والطاعة) وقيامه بــ "حرب" نيابة ووكالة أو اِنتقام له فيما يتعلق بــ "تغريدة ترامب" في أواخر فترته الرّئاسية "بمغربية الصحراء" وهو بهذا الفعل يعتقد أنّه سيزيد من أسهمه من حظوة لدى النّظام وأنّه مُستعدٌ ليكون بولدوز في يدّ النّظام لإسقاط حصون أعدائه ليس كلّهم ولكن بشكل اِنتقائي بمعنى آخر ما يشكل تهديداً لمشروع اليسار الإسلامي بعمومه في العالم وبالخصوص في البلاد الّذي يسعى الإخوان لتجسيده في القُطر الواحد وفي المنطقة وفي العالم. ثالثاُ، مُساعدة فرنسا الرّسمية (وهنا يأتي التحالف بين جماعة تركيا أردوغان- وجماعة فرنسا في البلاد/ وجماعة فرنسا في السلطة الفرنسية الحالية من أنصار الديمقراطيين والتقدميين في أمريكا وجماعة الديمقراطيين في أمريكا) لهم في الشّقّ المُتعلق بروسيا في خضم اِستغلال الطّرفين لحادثة خليف، فالفرنسيون يُريدون تصفية الحساب مع الرُّوس فيما يتعلق بالتّهديد الّذي يطال نفُوذهم في إفريقيا واِهدار كرامتهم هناك على يدّ الأفارقة إلى جانب أزمة أوكرانيا الّتي انخرط فيها "ماكرون" بشكل شخصي، واليسار الإسلامي المُشارك في الحكم في البلاد والّذي يسعى من خلال هذه الخطوة في الشّكل الظّاهر النّفاقي إلى تقديم خدمة للنّظام للاِنتقام من أحداث منطقة السّاحل ضدّ رُوسيا والأهداف الخفية البّاطنية وهي العمل على اِبعاد رُوسيا وفصلها عن البلاد وبالمقابل تقريبها أكثر فأكثر لتركيا للوصول إلى الكعكة الكبيرة (الجائزة الكبرى) هدية اليسار الإسلامي لتركيا ولأردوغان وهو جعل البلاد تابعة في اِقتناء السّلاح (بعد الغذاء واللباس) من تركيا حصراً، بمعنى آخر دفع البلاد للتبعية التركية الّتي هي في نهاية المطاف تبعية عسكرية لحلف النّاتو وأمريكا والغرب بحجة "براغماتية" تنويع الشُّركاء (في المشمش) ، وبحجة دينية بلد مسلم أفضل من بلد غير مسلم وهي نفس أهداف عناصر جماعة واللوبي الفرنسي والأمريكي والإيطالي والألماني والأوروبي والأمريكي في البلاد. وهذا الأمر لو يتحقق سيزيد من القوّة السّياسية للأحزاب الإسلامية وبخاصة الّتي تنتمي لجماعة الإخوان من نفوذها الاِقتصادي والسّياسي والثّقافي في داخل البلاد ويقربها أكثر فأكثر وبخطوات عملاقة وسريعة نحو السّيطرة والإستحواذ على الحكم. من حق البلاد أن تحاول قطع الطريق على من يهدد مصالحها ويقوي أعدائها سواء في الجهة الغربية أو غيرها من مناطق العالم، ومن حق البلاد أن تعتب على أصدقائها الرّوس ولكن ليس من حق نظام البلاد وهو يقوم بهذا الحق أن يكون غضبه ذاك سبيلاً وطريقاً لسيطرة اللوبي الفرنسي في البلاد واللوبي التركي في البلاد واللوبي الأمريكي في البلاد للتحكم في مقدرات البلاد، وفي القضاء على تحالف تاريخي بين البلاد والشرق وروسيا وفي ضرب العلاقة العسكرية المتجذرة بين البلاد وروسيا ليس حباً من هذه اللوبيات لمصلحة البلاد بل خدمة لمصالح البلدان والدول مثل: فرنسا وتركيا وأمريكا من هذه اللوبيات لها. لذلك الحكمة واستشراف العواقب المستقبلية دائما يجب أن تكون هي الأهم، أما اللوبيات التي هي طابور خامس لهذه الدول فإنه لا يهمها من الأمر سوى مصالحها الشخصية الضيقة من مناصب ونفوذ وتحصيل المال بخدمتها لهذه الدول مثل: فرنسا وتركيا وأمريكا وتحقيق مصالحها الكبرى لهذه الدول في البلاد، فولاء هذه اللوبيات ليس للبلاد ولكن لشيئين هامين هما: الأول، الولاء لتلك الدول الغربية، والثاني، الولاء للمصالح الشخصية وبخاصة: المال، والمناصب، والنفوذ في داخل البلاد والذي يصنعه لهم الولاء للأجنبي وللخارج. السؤال المطروح هو: من من عسكر مصر والبلاد أكثر دهاءاً وعلماً ومعرفة بخبث الإخوان والإسلاميين؟ومتى يتم سحب "البساط" بيهم وهم في نشوة وسكر الاِنتصارات نتيجة تقدمهم المحرز على أكثر من صعيد؟ بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق
|
||||
2024-08-17, 15:42 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
عزل البلاد عن حلفاء البلاد وضرب علاقاتها بالدولة هي خطة قادها بذكاء وخبث أنصار نظام المخزون من داخل البلاد نفسها وبخاصة معارضة نظام البلاد في الخارج سواء من الاسلاميين أو اللائكيين من فرنسا و بريطانيا ونحجوا إلى حد كبير في ذلك. |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc