مُحتلان دخيلان وضحيتان صاحبتا الأرض. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مُحتلان دخيلان وضحيتان صاحبتا الأرض.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-07-24, 07:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 مُحتلان دخيلان وضحيتان صاحبتا الأرض.

مُحتلان دخيلان وضحيتان صاحبتا الأرض.


المحتل البلغاري يعبث بالبطحة و بالمغرب العربي على خطى المحتل "الإسرائيلي" الذي يعبث بفلسطين وبالمشرق العربي.


ما الفرق بين تغيير أسماء المدن والبلدات في فلسطين المحتًلة من طرف الكيان الصهيوني وتغيير أسماء المدن والبلدات من طرف الاحتلال البلغاري في منطقة المغرب العربي؟


البلغار والصهاينة حلفاء في الدعاية لأكذوبة "نحن السكان الأصليين" والتي بموجبها يغيرون أسماء المدن والبلدات هنا وهناك ويحرفون ويزورون التاريخ ويسرقون من حضارات غيرهم وينسبونها ظلماً وعدواناً لهم وبخاصة من الحضارة العربية الإسلامية العظيمة.
لا فرق بين الصهاينة المحتلين في فلسطين وأذنابهم البلغار المحتلين لمنطقة المغرب العربي الكبير.



ففي اللحظة التي يرفع فيها الصهاينة المحتلين لفلسطين والأراضي العربية ذريعة أنهم السكان الأصليون لفلسطين ويرفعون شعار: "دولة إسرائيل من النهر "الفرات" إلى النهر"النيل" " بتلك الحجة ويطمسون معالم المدن الفلسطينية ويغيرون من أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بتلك الحجة الواهية.


يسير البلغار المحتلين لمنطقة المغرب العربي وفق الذريعة نفسها وأنهم السكان الأصليين لتلك المنطقة ويستحدثون أسماءً ما أنزل الله بها من سلطان "أمازيغ" ويُرافعون من أجل دولة "تمازغا" من "جزر الكناري في المحيط الأطلسي حتى بحيرة سيوة" في مصر ومن خلال هذه الحجة والذريعة يعملون على تغيير أسماء المدن والبلدات في المغرب العربي الكبير بتلك الحجة والذريعة نفسها "نحن السكان الأصليين للمنطقة".


ففي فلسطين هناك عملية لصهينة ويهودية فلسطين وأجزاء كبيرة من المنطقة العربية وفي المغرب العربي الكبير هناك "تمزيغ" و"أمزغة" للمنطقة المغاربية.


المضحك في كل هذا أنَ البلغار يقولون أنَهم مع الفلسطينيين ومع حق فلسطين في إقامة دولتها وترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني للحفاظ على مشروعية الدفاع عن الصحراء الغربية، فالصحراء الغربية التي ستنتهي في مشروع "تمازغا" في نهاية المطاف هو من يدفع هؤلاء للوقوف ضد الاحتلال الصهيوني وليس شرعية وعدالة القضية الفلسطينية... ورغم وقوفهم مع الفلسطينيين يعمدون لتطبيق نفس أساليب الصهاينة واليهود ما تعلق بالسكان الأصليين الفلسطينيين مع السكان الأصليين لمنطقة المغرب العربي الكبير من الكنعانيين والفينيقيين وعرب الفتح الإسلامي؟


الغريب في الأمر أنَ اليهود والصهاينة هم من يقف وراء مشروع احياء الإثنيات العرقية والقبلية والدينية والمذهبية في منطقتنا بعد نجاحه بشكل مذهل في العراق بعد إسقاط الدولة العراقية زمن "صدام حسين" ونجاحه في اليمن: الشيعة (الحوثيين) والسنة وفي سوريا: (العلويين والسنة) ولبنان: (السنة والشيعة والطوائف المسيحية) والسودان وقد أتى أكله بشكل لا يصدق.


فالصهيونية هي من تدعم مشروع الإثنيات في منطقة المغرب العربي وفي العالم العربي ويقف خلفها حلف الناتو وأوروبا وأمريكا لحسابات جيوسياسية أملتها ظروف أفول نجم الغرب الاستعماري والصَراع على إفريقيا كل إفريقيا في مواجهة قوى صاعدة مثل: الصين وروسيا والهند وتركيا تهدد عرش هذا الغرب المفترس المتوحش.


والحكومات المحلية في منطقة المغرب العربي إما سعياً منها للحفاظ على كراسي الحكم أو أنها تتحرك انطلاقاً من النزعة العرقية الطائفية أو القبلية والجهوية في داخلها بخاصة تلك البلدان التي تحكمها الأقليات الإثنية مما يسمى "أمازيغ" أو ربما بسبب الصَراع على السَلطة وخوفها من فقدان السلطة والحكم والنفوذ في حالة تبني الديمقراطية (وهي حتمية تاريخية تفرضها السيرورة التاريخية والتقدم البشري) لصالح الأغلبيات العربية المتواجدة هناك فإنها ولكي تخرب ذلك الأمر تعمل على تبني واعتماد ذلك المشروع الخطير على وحدة الشعوب غير آبهة بالمخاطر التي يمكن أن تعود على بلدان تلك المنطقة من هذه الخيارات السيئة والخاطئة مهما كانت الأسباب والحجة التي تنطلق منها إنها بحق جريمة بحق الأمة.


فسعي الحكومات غير الشرعية لتحجيم شُعوب بلدانها وإضعافها حتى لا تشكل خطراً على الأنظمة السياسية غير الديمقراطية في المستقبل ولتفادي أخطاء ما حدث في الفترات الماضية (من ثورات وانتفاضات وحراك شعبي/ أي وحدة الشعب التي كانت حاسمة في طرد الاستعمار ونيل الاستقلال وإلحاق الهزيمة بالإرهاب والتي لوحدها يمكنها وبمقدروها تحقيق الانتقال الديمقراطي في بلداننا الأمر الذي بات اليوم يشكل هاجساً يقض مضجع تلك الحكومات غير المنتخبة من خلال تجربتي أحداث 2011 و2019) تعمل على تفكيكها لغوياً وبإلغاء عامل الدين الموحد وبتحريف أو كما قال الرئيس الفرنسي الحالي "إيمانويل ماكرون" "إعادة كتابة التاريخ" ليكون تاريخياً رومانيا يمجد الاستعمار من روما حتى فرنسا لربط وتكبيل شمال إفريقيا ودول شرق المتوسط بأوروبا بالقول أن أصل هذه الشعوب يعود إلى الإمبراطورية الرومانية أو بخلق هوية كاذبة عن أسطورة "الأمازيغ" الذين في النهاية لن يكن لهم سيادة واستقلال وإنما يدينون بالتبعية لأوروبا لأنها هي من صنعتهم ومن صنعت هويتهم المزيفة لأهداف إستعمارية أساسها الاقتصاد والثقافة والذين (الأمازيغ) اِلتهموا نصف إفريقيا أي كل المناطق والدَول التي كانت تستعمرها فرنسا (غرب إفريقيا) على الأخص لضمان تبعيتها دينياً وثقافياً ولغوياً وجغرافياً وإيديولوجياً وفكرياً لأوروبا (فرنسا) ليس في ظل مساواة ولكن في ظل التبعية أي: عبد وسيد وهو خطر سيُؤدي لا محالة إلى اِنقسام الدَول إلى عدَة دول صغيرة.


ولكنها تنسى أنها من خلال ذلك العمل تكشف عن عورتها ونفسها أمام الإستعمار والأعداء المتربصين بها وتضعف مصنع صناعة الرجال والأبطال والوطنيين الذين كانوا دائماً على استعداد للتضحية في سبيل أوطانهم أمام أطماع قوى الاستعمار والعدوان المتربص بالدول والبلدان وتجعل هذه الأخيرة لقمة سائغة لهما.


إنَ تصريح خبير الدساتير الفرانكو- مغاربي "أحمد لعرابة" عن إمكانية اِختفاء وزوال مواد الهوية (اللغة، والدين، والتاريخ) بصورة تلقائية في المستقبل والتي جاءت في التعديلات الأخيرة في دستور جمهورية جديدة (اِبتكار جمهورية كما صرح بذلك أحد رؤساء الأحزاب الجهوية) تُبرز بلا أدنى شك ملامح المخطط الغربي الإمبريالي بتواطؤ مع أطراف داخلية تابعة للاستعمار الغربي ووكلائه في بلداننا ومنطقتنا والذي ينتظر المنطقة بأسرها في حالة ما إذا بقيت أوروبا على حالها وشكلها الحالي أي على قوتها وجبروتها وطغيانها على شعوب القارة الإفريقية في ظل صراع الحضارات بين الشرق والغرب بين روسيا والصين من جهة وأمريكا وأوروبا من جهة ثانية ونهاية فرضية نهاية التاريخ لــــ "فوكو ياما" والذي ينبئ بتغييرات لصالح الشعوب الإفريقية وتلاشي الهيمنة الغربية الأمريكو- أوروبية على القارة السمراء وعلى العالم.


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc