هل منظمة الأمم المتحدة تحترم الأديان السماوية الثلاث: المسيحية والإسلام واليهودية؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل منظمة الأمم المتحدة تحترم الأديان السماوية الثلاث: المسيحية والإسلام واليهودية؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-07-20, 07:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 هل منظمة الأمم المتحدة تحترم الأديان السماوية الثلاث: المسيحية والإسلام واليهودية؟

هل منظمة الأمم المتحدة تحترم الأديان السماوية الثلاث: المسيحية والإسلام واليهودية؟

كيف يحارب المسيح الدجال الديانات السماوية الثلاث وكل الأديان بواسطة منظمة الأمم المتحدة وعبر هيآتها المتعددة والمختلفة التي تعنى بالمرأة والطفل والأسرة وحقوق الإنسان والتعليم..



من يسيطر على منظمة الأمم المتحدة؟ هل هؤلاء متدينون باحدى الديانات: المسيحية واليهودية والإسلام؟ هل من المعقول أن تقبل المجتمعات اليهودية والمسيحية والإسلامية تطبيق قوانين من أشخاص يتحكمون في منظمة الأمم المتحدة يحاربون الدين والديانات الثلاث: المسيحية واليهودية والإسلام؟ ويحاربون الفطرة في البشر ويتبنون قوانين وضعية خارج طبيعة البشر؟


قبل تدخل منظمة الامم المتحدة عبر العديد من هيآتها التي تعنى بالمرأة والطفل وما يسمى حقوق الإنسان كان في عالمنا الرجل رجل والمرأة مرأة، لكن اليوم وبعد خروج المرأة إلى العمل وقبضها للمال والراتب أصبحت المرأة ليست مرأة والرجل ليس الرجل الذي كنا نعرف.


أصبح الخلاف على المرتب كل طرف زوج وزوجة عاملين يقول إنه من حقي، المرأة تقول أن راتبها من حقها والرجل يتعلل ويقول لقد قبلت بخروجك وعملك ومن حقي أخذ نصيبي من راتبك يعينني على تلبية حاجيات البيت وبالتالي انتهى الامر بالكثير من الازواج إلى الانفصال والطلاق وما ينجر على ذلك من مشكلات اجتماعية مهلكة وتفكك النواة الاولى له المتمثلة في الأسرة.


وعندما أخذت المرأة ومنها المرأة الماكثة بالبيت حقوقا منحتها القوانين الوضعية من منظمات المتحدة والهيآت التابعة لها ما أنزلت الكتب السماوية الإسلام والمسيحية واليهودية من سلطان وجرت النقود في يديها ترغيبا أو ترهيبا بفعل القوانين الوضعية الجديدة أصبحن هؤلاء النساء يعملن على قتل أزوجهن بالسحر ومرافقة السحرة والمشعوذين وغيرها من المساعدين حسب العلاقة بينها وبينهم وتأخذ أموال زوجها في نهاية المطاف لتتمتع بها وتتبرج في الشوارع والمحلات والأسواق دون حسيب أو رقيب أو ولي.


إن من يقف على الأمم المتحدة تسييراً وسيطرة وتأثيرا هم الملاحدة والكفار والذين لا يعترفون بالأديان ولا بضرورة الدين في حياة البشر، وهؤلاء رغم عدم تدينهم وهم أحرار في ذلك فإنهم لا يقيمون أي احترام للأديان السماوية الثلاثة وبل وتجد الواحد منهم يجاهر بخطيئته من انتمائه للمثلية أو ممارسته أو ممارستها إن كانت موظفة ومسؤولة في هذه الهيئة الدولية الغربية أو التي يهيمن ويسيطر عليها الغرب للواط أو السحاق فلا تستحي أو يستحي بالاعتراف بإقامتها علاقة جنسية مع مثل له أو مثيلة لها سواء "زواجا" أو"صداقة حميمية"..


ناهيك على ان الكثير من هؤلاء بات يجري عمليات جراحية ليتحول من جنس إلى جنس آخر، فكيف تقبل المجتمعات المحافظة في العالم والمتدينة وبخاصة في منطقتنا بقوانين وضعية من صنع هؤلاء المخنثين الذين يحاربون الأديان وبخاصة الأديان السماوية الثلاث والتي تفرض علينا قوانين تحارب فطرتنا البشرية وتحارب عقيدتنا وديننا؟ هل يكفي أن تكون تلك القوانين التي صنعها الشواذ وأعداء الديانات السماوية الثلاث صادرة عن الأمم المتحدة حتى نتقبلها؟ ونحارب بذلك الله ودينه؟


أي منطق هذا؟


إن وصول اليمين على ما فيه من أخطار على الجاليات المسلمة سيكون أمام اختبار كبير وهو موقفه ليس من مشاريع اليسار المتطرف بخصوص المثلية والمتحولين جنسيا فقط ولكن اتجاه القوانين التي تبنتها منظمة الأمم المتحدة في ظل سيطرة الملاحدة والكفار وأعداء الدين من عبدة الشيطان بخاصة إذا علمنا أن أحزاب هذا اليمين تدعي المحافظة والعودة إلى الدين والحفاظ على الأسرة والتشجيع على الزواج والإنجاب وتأكيدها على وجود ذكر وأنثى فقط وأن العلاقة تكون بين رجل وإمرأة؟


هل ستبقى وفية لرؤيتها تلك أم تنقلب بعد وصولها لحكم البلدان الغربية؟ وهل العودة إلى الدين والقيم الدينية [المسيحية] سيكون في بلدان أوروبا وأمريكا والبلدان الغربية أم أنها ستسمح بعودة شعوب المعمورة إلى تبني دياناتها وقيمها الدينية بعد إزالة قوانين منظمة الأمم المتحدة منذ بداية العولمة وحتى انهيار اليسار المتطرف والتي وقف عليها هذا الأخير؟

بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc