من كان يشجع الكرة فان الكرة غدارة فيها ربح و خسارة
و من كان يشجع الجزائر فان الجزائر باقية مادام ابناؤها
نعم افرحتنا يا سعدان فالف شكر لك
و اليوم حاولتم و اسبسلتم و كدتم ان تنجحوا
و لكنها الكرة الغدارة
فالف شكر لكم يا ابناء الجزائر
ان تأهلتم فانتم ابناء وطننا الكبير
و ان خسرتم فخسارتكم لم تمحي اعتزازنا و فخرنا بكم يا ابناء الجزائر
نعم نعتز بكم و نحبك يا جزائر
و ما الصورة التي تتكرر من مناصرينا في كل مرة فوق الاضواء الكاشفة
ليرفرف علم الجزائر في كل مرة فوق اعلام الجميع الا دليل فخرنا
نعم اليوم شاهدت ما ابكاني
شاهدت علم الجزائر يرفرف
لاول مرة في حياتي اشاهد نشيد الجزائر يصدح و يشاهده ملايير
كم انت كبيرة يا جزائر
نعم شاهدت اليوم صورة علم الجزائر فوق علم الفيفا
كم انت كبيرة يا جزائر
اقشعر بدني لما رأيت دموع سعدان الاقدم في المنتخب و دموع قادير الاحدث لما سمعوا قسما تدوي ارجاء العالم
نعم عرفوا نعم ايقنوا نعم ادركو
كم انت كبيرة يا جزائر
حاولت يا سعدان و يا غزال و يا شاوشي و خانكم الحظ فالف شكر لكم جميعا
اشحنو هممكم واصلوا المشوار ماهي الا كبوة جواد
مازال هناك لقائين
الم تقولوا معاك يا سعدان نرربحوا لانgليز و الماريكان
واصلوا الهتاف للجزائر و شجعوا ابناء الجزائر
انها بلادي احبها على رغم ما كان و ما يكون
انها وطني
و ان كانت كما يقال البرصا وطن نسكنه فالجزائر وطن يسكن فينا نضحي من اجل بغلي ما نملك
نعم انها الجزائر
لذا فقف قبل ان تمس الجزائر قف قبل ان تمس ابناء الجزائر
و تذكر ووزان
هل الجزائر اغلى ام كرة الجلد المدور كما سماها الشوالي
هل عشقك لالوان العلم اغلي ام الساحرة الغدارة حبها اكبر في قلبك
في الاخير اقول
معاك يا سعدان و معاك يا غزال و يا شاوشي و يا كل ابن من ابناء الجزائر حتى و لو خسرتم
لا لشيء الا لانه بفضلكم احسست اليوم بنشوة الجزائر يرفف اسمها و يقارع الكبار
ما أنا الا عاشق لك يا بلدي فان مت
فلتحيا الجزائر
منقول للأمانة