رمضان.. ليس شهر الأكل والنوم!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رمضان.. ليس شهر الأكل والنوم!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-14, 15:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mohamed2412
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mohamed2412
 

 

 
إحصائية العضو










B8 رمضان.. ليس شهر الأكل والنوم!!




المظهر الإسلامي في شهر الصوم لا بد أن يكون انعكاساً للنية الصادقة.

"شهر رمضان، هذا الموسم الديني المتجدد، وهذا المهرجان الإسلامي العظيم، شهر الخير والبركة.

إنه الشهر الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، وهو بهذا الشرف جدير، فهو الشهر الذي فيه أنزل القرآن جملة واحدة إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وفيه بدأ تنزيل القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وهو الشهر الذي شهد أول وأخطر معركة خاضها المسلمون بقيادة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، تلك هي غزوة بدر الكبرى، التي أظهر الله فيها الحق وأزهق الباطل، وفيه جرت أيضاً أشهر المعارك الإسلامية الحاسمة في التاريخ كعين جالوت وغيرها.

فضائل الصوم في رمضان:
يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: لو علمتم ما في رمضان من الخير لتمنيتم أن يكون رمضان الدهر كله. فالصيام في هذا الشهر يمثل قمة الإيمان الخالي من كل مظاهر الرياء والنفاق، لأنه عبادة لا يراها إلا الله، فليس لها مظاهر تدركها حواس الناس، أما الصلاة والزكاة والحج والجهاد.. فهي عبادات إيجابية، تؤدى بأعمال يراها الناس، ومن هنا قال الله تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي"، هذا كله لأن الصائم لا يكون إلا مخلصاً لله، وصيامه سرٌّ بينه وبين ربه، ويعتمد الصيام في الأساس على عدم القيام بأعمال بل بالامتناع عن أعمال.

حكم الصيام:
من أبرز حكم الصيام وفوائده أنه يدرب المسلم على الصبر، فأي صبر أوضح من أن يردع الإنسان نفسه عن الطعام والشراب وهما ماثلان أمامه ونفسه تتوق إليهما؟ وأي صبر أقوى من أن يتحمل الإنسان المشاق النفسية والجسدية استجابة لأمر الله وامتثالاً لتعاليمه؟

والمسلم يتدرب بصومه على ملاقاة الظروف القاسية التي قد تعترض حياته إذا انقطعت به السبل، فلا يجزع ولا ينهار لأول صدمة.

والصيام يدرب المسلم على الإحساس بمشاعر الآخرين، ومعاناة ما يعانونه، فإذا كان الغني قد تيسر له كل ما يشاء من طيبات الدنيا وحينما يشاء، فإن الفقير يعاني من عضة الجوع وحرقة العطش، ويتعرض لأذاهما طويلاً، فإذا صام المسلم الغني أدرك أن هناك أناساً يجوعون ويعطشون ويألمون من غير اختيار أو صيام، فيرق قلبه لهم ويجود عليهم بما يخفف بلواهم.

والصيام في رمضان يدرب المسلمين على النظام والدقة في الوقت، فيقيسون الزمن، فيه. بالدقائق والثواني. على غير ما يفعلونه في غيره من الشهور! فلا يتقدمون عن وقت الإفطار دقيقة ولا يتأخرون عن وقت الإمساك ثانية! وبذلك يتعلم المسلمون الدقة في المواعيد والالتزام بها، فقبيل الإفطار تدب الحركة في حياة الناس وتصرفاتهم، فكل منهم يهرع إلى البيت، ويسير على عجل يسابق الآخرين، حريصاً على الوصول إلى أهله قبل الغروب، فإذا حانت لحظة الإفطار هدأت الحركة في الشوارع وخلت الطرقات من المارة فلا تكاد تسمع إلا همساً، ولا ترى إلا متعجلاً يسابق الريح فاتته لحظة الهدوء والاستقرار فهو يحاول إدراكها.

فما أحوجنا إلى دروس رمضان فلا نضيع أوقاتنا وأوقات الناس بالانتظار للمواعيد أو بإهمالها.

وما أكثر الدروس والعظات التي يمدنا بها رمضان والصيام فيه، وما أجدرنا بأن نستفيد منها ونتزود بها كلما مررنا بمحطة رمضان في سفرنا عبر الحياة.

حالنا الآن في رمضان:
هذا ما كان عليه رمضان لدى المسلمين الأوائل، وعند كثير منهم حديثاً، وهذا هو الوجه المشرق المتلألئ لرمضان وللصائمين فيه، ولكن هناك أناساً، وما أكثرهم، أصبح رمضان عندهم شيئاً آخر، المظهر مظهر إسلامي وعبادة مرجوة الأجر، ولكن الاهتمام عندهم ينصبّ على الطعام بأنواعه والأشربة بألوانها!! فكأن رمضان عندهم معرض غذائي لشتى المأكولات والمشروبات التي تزدحم بها موائد الإفطار! ويقبلون عليها بنهم، ويكثرون منها حتى يصابوا بالتخمة، ويثقلون على معداتهم متناسين حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-... فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفَسه. وبذلك يتلاشى عندهم الإحساس بما يعاني منه الفقراء، وتنقلب عندهم الأمور فينامون النهار و(يقومون!) الليل، ويتأخر العاملون منهم عن الدوام بحجة أنهم (قاموا) ليل رمضان (يعنون سهروا فيه حتى الفجر!!) وإذا لحقوا بأعمالهم كانت عيونهم مفتحة وقلوبهم نائمة، بل لا يتورع كثير منهم عن النوم قلباً وعيوناً، وبذلك تتعطل المصالح والأعمال، وتتوقف عجلة الإنتاج، ويكثر التسويف في الإنجاز للمعاملات، والحضور المتأخر والانصراف المبكر، أهكذا يكون النظام في رمضان؟ أهكذا نحرص على الدقة فيه؟ نحافظ على الدقائق والثواني ونضيع الساعات والأيام!!

وأما الصبر فأين هو عندهم؟ وعلام يصبرون وهم في ظل ظليل وبرودة محببة تهب من المكيفات، وأعمال لم يبق فيها مشاق، سهلت ولانت وقلّت، وقصرت فترة الدوام، وتُقضى فترة الصيام والصائم نائم فلا يحس بجوع ولا عطش؟!

ومع ذلك فإنهم تثور أعصابهم لأبسط الأسباب ويعبرون عن انفلاتهم العصبي بشتى الطرق من غضب وصخب وعدم احتمال كلام الآخرين، مبتعدين عن تحقيق الصفاء النفسي والسمو الروحي بتطبيق حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- فإن سابّك أحد فقل إني صائم.



المصدر: شذرات عربية









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-15, 10:06   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mohamed2412
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية mohamed2412
 

 

 
إحصائية العضو










Angry



يبدو أن الموضوع لم يعجب الجميع لأن الحقيقة توجع فأين نحن من رمضان حالنا كالموتى الأحياء لا حياة لمن تنادي و كأن الجميع على رؤوسهم الطير ولا أحد يعنيه رمضان أو لا أحد يتعصب أو ينام طول النهار أو تصيبه اللهفة أو يضيع الوقت ولا رد من جميع القراءات ولا كلمة أو إبداء رأي و هذا مايحز في نفس المؤمن الكل لاتي بهم الدنيا لكن على من تقرأ زابورك ياداوود والله لوكان موضوع تافه عن الدنيا الفانية لوجدت الجميع يدلو بدلوه حسبنا الله و نعم الوكيل إنما اردت ان أذكر إخواني بفضائل رمضان و الله المستعان سلام












رد مع اقتباس
قديم 2015-06-15, 18:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سميرة10
๑ஐ◄مُتألِّق ديكوري►ஐ๑
 
الصورة الرمزية سميرة10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
لقد قرات الموضوع وكل ما ورد فيه صحيح وهذا حال الجزائريين لا يهمهم الا الاكل
وعندما ينادي المؤذن بالاذان اول شيء يفطر به الصائم الجزائري هو الدخان
عوض ان يدعو الله على انه اكمل ذلك اليوم وهو بخير
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-15, 19:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Nada OrBa
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Nada OrBa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع * اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين *










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-15, 21:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sarl02
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اتصوم 20 ساعة من اصل 24 ساعة والسخانة 50 درجة يعني اذا ما ارقدش واش ادير يرحم والديك؟....لكن والله بالرغم من ذلك نحاولو نبروفيتو قدر الامكان من مختلف العبادات والتمتع بهذا الجو الرباني المهيب في هذا الشهر الكريم .....اللهم اعنا على ذكرك وحسن عبادتك.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-20, 10:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كاميلا
عضو محترف
 
الصورة الرمزية كاميلا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روح انت فهم العباد هاذوا كي قلت هكدا لعجوزتي قريب شتمتني مخلاتلي مبقاتلي هاد الشعب تحير صح فيه










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-21, 00:16   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
♥' سندس الفردوس ♥"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ♥' سندس الفردوس ♥"
 

 

 
الأوسمة
وسام المتوجات 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
تقبل الله صيامكم
كل ما ذكر أخي محمد صحيح جزاك الله خير اا
للاسف هذا حال الكثير من الناس نسأل الله لهم الهداية و نسأل الله ان يتقبل منا ي رب
تقبل مروري









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-21, 18:00   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
adel dodo
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية adel dodo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-27, 23:37   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
youcefmni
عضو جديد
 
الصورة الرمزية youcefmni
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كما قال حبيبنا رانا مثل الموتى الاحياء, لازم الشعب يشطار ينوض بكري










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأكل, رمضان.., والنوم!!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc