الإِرشاد الزراعي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى البيئة و العلوم الزراعية...

منتدى البيئة و العلوم الزراعية... منتدى خاص بالعلوم الزراعية و التربية الحيوانية و البيطرة و علم البيئة و مخاطر التلوث و ما له علاقة بالطبيعة كالحياة البرية و المراعي...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإِرشاد الزراعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-24, 18:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الإِرشاد الزراعي

عملية تعليمية غير رسميه يقوم بهاهيكل فنى متكامل من المهنين والقاده المحلين بهدف خدمة الزراع وأسرهم وبيئتهم وسد حاجتهم الاقتصاديةوالاجتماعية وذلك عن طريق احداث تغير مرغوب فى معارفهم ومهارتهم واتجاهاتهم

مبادئ العمل الارشادى

1. العمل على كسب ثقة جمهور المسترشدين
2. نبذ الضغوط ومعارضة مبدأ فرض البرامج
3. البدء من المستوى الذى يوجدون عليهالزراع
4. وضع الاهداف الارشاديه المناسبه
5. مراعاه قيم وعادات الجمهور الارشادى
6. اشتراك جمهورالمسترشدين فى تخطيط وتنفيذ البرامجلارشاديه
7. الاستعانه بالقادة المحلين
8. لامركزية الاداره والتحرر من قيود الروتينالحكومى
9. الاتصال والتعاون بين جمهور المسترشدين وجهازالارشادوأجهزة البحث العلمى
10. ضرورة توفيرجميع مستلزمات القيام بالانشطهالارشاديه
11. التقييم والمتابعه المستمره

اختيار المرشدين وتدريبهم


يعتمد الإِرشاد الزراعي إِلى حد كبير على مدى كفاية المرشدين العاملين وجهاً لوجه مع الفلاحين ومشكلاتهم الفنية والمادية والاجتماعية.

ويراعى في اختيارهم تحقيق المبدأين التاليين:
توافر المؤهل العلمي (إِجازة عامة في العلوم الزراعية أو خاصة في الإِرشاد الزراعي) وتوافر صفات معينة تتناسب مع العمل كالمنشأ الريفي، والإِيمان بالعمل الإِرشادي، والخبرة الطويلة والكفاية الفنية العالية وخصال شخصية محددة. ويمكن تنمية هذه الصفات وصقلها عن طريق البرامج التدريبية للمرشدين وتقسيم عملية التدريب إِلى تعليم وتدريب إِعدادي أساسي، وتدريب تأهيلي للخريجين الجدد، وتدريب تجديدي للمرشدين الزراعيين في أثناء الخدمة، وتدريب تخصصي أعلى.


عملية الاتصال في العمل الإِرشادي



إِن قدرة المرشد الزراعي على الاتصال هي التي تحتم نجاحه أو إِخفاقه في القيام بالمهام الإِرشادية.

وعملية الاتصال هي «العملية التي يتمكن فيها شخصان أو أكثر من تبادل الأفكار والحقائق والمشاعر والانطباعات بطريقة يتمكن بها كل منهم من فهم معنى الرسالة ومضمونها فهماَ‎ً مشتركاً».
وتعد الكلمات وسائل الاتصال الأساسية، ويمكن زيادة فاعلية الكلمة بالاستعانة بالمعينات ولاسيما البصرية منها.
وتوجد أنواع متعددة من الاتصال تبعاً للأهداف والوسائل.
وتشمل عملية الاتصال العناصر التالية وهي: مصدر الاتصال (المرشد الزراعي)، والرسالة الإِرشادية، وقناة الاتصال، ومعاملة الرسالة، والجمهور أو المزارعون، واستجابة الجمهور. وتقف أمام عملية الاتصال عدة موانع ثقافية أو اجتماعية أو نفسية تحول دون استقبال الجمهور للرسالة الإِرشادية وفهمها وتطبيقها.


تبني الأفكار والأساليب الزراعية الحديثة


لا تنحصر مهمة الإِرشاد الزراعي في إِقناع الفلاحين بالمقولات العلمية الجديدة وإِنما هي تتمثل في العمل الدؤوب على جعلهم يتبنونها وينفذونها فعلياً.

ويتم ذلك بعمليتين مترابطتين متداخلتين هما:
عملية انتشار الفكرة وانتقالها من مصادرها الأصلية إِلى المزارعين، وعملية التبني أي «العملية العقلية التي يمر فيها الفرد منذ سماعه بالفكرة الجديدة أول مرة حتى تبنيها النهائي»
أي إِن الفرد يمر بسلسلة من المراحل وهي: مرحلة الوعي والتنبه، ومرحلة الاهتمام، ومرحلة التقويم العقلي، ومرحلة التجريب، ومرحلة التبني والتطبيق. وتجدر الإِشارة إِلى أنه لابد من وجود مشكلة ما أو حاجة ما لدى الفرد قبل الدخول في تلك المراحل. ويتفاوت المزارعون في الأخذ بالخبرات الجديدة تبعاً للزمن النسبي لعملية التبني وتؤثر في سرعة التبني عوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية وشخصية، وعوامل مرتبطة بطبيعة الخبرة الجديدة وصفاتها.


طرق الإِرشاد الزراعي ووسائله


لما كان الفلاحون غير متجانسين وكانوا متباينين في المعرفة والخبرة والمهارة، وأيضاً في نواح اقتصادية واجتماعية متعددة، فلابد من اتباع طرائق ووسائل إِرشادية مختلفة يلزم اختيارها تبعاً لموضع الفلاحين في مراحل التبني المعروفة.


وتصنف الطرق الإِرشادية اعتماداً على أساسين:

نوعية الطرائق (وتشمل الطرائق السمعية، والطرائق البصرية المكتوبة، والطرائق السمعية البصرية)
وعدد أفراد الجمهور الإِرشادي، وهنا تُذكر: الطرائق الفردية (الزيارات الشخصية...) والطرائق الجماعية (الاجتماعات الإِرشادية، الحقول الإِرشادية، الأيام الحقلية) والطرائق الجماهيرية (المطبوعات الإِرشادية، المعارض الزراعية، البرامج الإِذاعية والتلفزيونية). وتجدر الإِشارة إِلى أن المعينات الإِرشادية هي وسائل تستخدم في المقام الأول حاستي السمع والبصر لتدعيم العملية التعليمية وإِيصال الرسائل والمعلومات الإِرشادية بكفاية عالية إِلى الفلاحين.
وكلما زاد عدد الحواس المستخدمة في عملية الاتصال زادت كفاية الاتصال أي زادت درجة استيعاب الفلاحين للرسالة الإِرشادية وتفهمهم إِياها.


القيادة الريفية


القادة في العمل الإِرشادي الزراعي نوعان: القادة الفنيون الذين يقومون بخدماتهم مقابل أجر مادي، والقادة المحليون الذين يتم اختيارهم للعمل في البرامج الإِرشادية من دون مقابل مادي والذين يكتفون بالارتياح والرضا لما يترتب على نتائج عملهم من تحسين للظروف المحلية والنهوض بمجتمعاتهم. ويتم اكتشافهم، تبعاً لمجموعة من الاعتبارات، بطرائق مختلفة منها المناقشة والاستبيان والاصطفاء والاستناد إِلى الأقدمية والخبرات السابقة. وتعقد لهم بعد اختيارهم دورات تدريبية لتمكينهم من القيام بوظائفهم الأساسية وهي العمل على إِعطاء نموذج يمكن لأعضاء الجماعة أن تقتدي به فيقومون بدور المنشطين المشجعين على قيام الجماعة بعمل معين هو تطبيق الأساليب الزراعية الحديثة.


تخطيط البرامج الإِرشادية الزراعية وتنفيذها


البرنامج الإِرشادي خطة مفيدة يستعين بها القائمون بالعمل الإِرشادي في القرى والمزارع لتنفيذ البرنامج على الوجه الأكمل.

وعملية تخطيط البرنامج الإِرشادي وتنفيذه عملية مستمرة وذات طابع تعاوني ويمكن تقسيمها إِلى مرحلتين رئيسيتين: مرحلة تخطيط البرنامج ومرحلة تنفيذه.
أما مرحلة تخطيط البرنامج فتتضمن الخطوات التالية: تجميع الحقائق عن الوضع الراهن، وتحليل الموقف، وتحديد المشكلات والحاجات، وتحديد الأهداف ووضع البرامج. وأما مرحلة تنفيذ البرنامج فتشتمل على وضع خطة العمل، وتنفيذ هذه الخطة، وتقرير مدى التقدم. وفي كل الحالات يكون البرنامج موضع تعديل وتطوير بناء على نتائج التطبيق والتقويم.

تقويم العمل الإِرشادي ومستوياته


التقويم هو «عملية قياس التغيرات السلوكية لجمهور الإِرشاد المترتبة على تنفيذ برنامج إِرشادي معين ومدى تحقيق هذه التغيرات للأهداف الموضوعة، مع تقدير فاعلية الطرائق والمعينات الإِرشادية المستعملة للوصول إِلى هذه التغيرات، ومع قياس الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على التغيرات السلوكية للأفراد المسترشدين». وللتقويم مستويات عدة تندرج من البسيط حتى أشد المستويات تعقيداً وأكثرها دقة وموضوعية.


ويهتم الإِرشاد الزراعي على العموم بتقويم المجالات التالية وهي: التنظيم الإِرشادي وأهدافه، والعاملون في الإِرشاد الزراعي، وعملية تخطيط البرامج الإِرشادية والنتائج النهائية للبرنامج الإِرشادي.









 


آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 19:23.
رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 18:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاحظت ان الاهتمام بالارشاد الزراعى بسيط لذلك اردت اعطاء فكره بسيطه
عنه لمن لايعرف وتذكير الى من يعرف عنه
ارجوا ان لا اكون ثقيل الظل عليكم وقصدت الروابط حتى انقل الفكرة كامله

https://www.arc.sci.eg/InstsLabs/Defa...ng=ar&OrgID=10










رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 18:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المرشد الزراعي

تعريفه :هو من أهم عناصر الجهاز الارشادي الذي يساعد الفلاحين على زيادة انتاجهم وتحسين مستوى المعيشة للمسترشدين الزراعيين , أو هو الفني الوسيط بين مراكز الابحاث العلمية الزراعية والفلاحين والذي يساعدهم على تحديد مشكلاتهم , وايجاد الحلول المناسبة لها , والعمل على خلق جو من التألف والمحبة والتعاون بين الفلاحين ...

خصائص المرشد الزراعي
1_ المصداقية وعدم ادعاء ما لايعلم , ومعرفة كل شئ
2- تفهم مشكلات الفلاحين بعيونهم وليس بعيون المرشد
3- الرغبة في التعلم من خبرات الفلاحين والمزارعين وعدم الاستخفاف بهم وبخبرتهم
4- ان يكون متميز بقدرته على الاتصال مع الفلاحين والتحدث اليهم وقدرته على اقناعهم .
5- المبادرة نحو الفلاحين دائماً .
6- التواضع والعزم والمبادرة
مشكلات المرشد الزراعي :
قد يصادف المرشد الزراعي مجموعة من المشاكل التي تعيق وتؤثر على عمله :
منها - مشكلات ادارية - وفنية- وانسانية وبيئية

مهام المرشد الزراعي


1- الوسيط : حيث يقوم المرشد الزراعي بدور الوسيط بين أجهزة البحث العلمي الزراعي والفلاحين ، حيث يقوم بنقل المعلومات الزراعية المفيدة التي تلاءم احتياجات الفلاحين من مراكز البحوث الزراعية ، كما يقوم بنقل مشكلات الفلاحين إلى أجهزة البحث العلمي لإيجاد الحلول المناسبة .

2- المستشار : حيث يقوم الفلاحين باستشارة المرشد الزراعي ، بجميع ما يتعلق بأمور الزراعة , ونوعية المحصول المراد زراعته ، والدورة الزراعية ، واستشارته بالشؤون الاجتماعية التي تتعلق بحياتهم اليومية .
3- المخطط : حيث يقوم المرشد الزراعي بوضع الخطط والبرامج الإرشادية والإشراف على تنفيذها وتقييمها .
4- المنسق : يقوم المرشد بالتنسيق مع كافة الجهات الإدارية الزراعية ذات العلاقة بالنشاط الإرشادي والعمل الزراعي
( المصارف الزراعية ، مؤسسة الحبوب ، محالج الأقطان ، مؤسسة الأعلاف ....) .
5- المنظم : يحاول المرشد الزراعي تنظيم جهود الفلاحين في جمعيات تعاونية توفر لهم الخدمات الزراعية التي يحتاجونها .
6- المعلم غير الرسمي : حيث يقوم المرشد الزراعي بإكساب المزارعين المهارات والخبرات اللازمة لفهم وتطبيق التقنيات الحديثة .
المهارات التي يجب على المرشد أن يتقنها
نذكر منها :
1- المهارات الفنية 2- مهارات اجتماعية للمساهمة في حل المشكلات والتبوء بها قبل حدوثها 3- مهارات إدارية وتنظيمية ( قيادية – قانونية – رقابية ) 4- مهارات اتصالية ( تنوع في اختيار طريقة الاتصال بالفلاحين المناسبة ).
ويجب على المرشد الزراعي أن يتحلى بما يلي :
أ‌- صدق التوكل على الله والنية الصادقة في العمل الجاد .
ب‌- التعامل مع القادة المحليين والمزارعين كفريق عمل واحد داخل القرية .
ت‌- التعاون مع إدارته من طرف ومع المزارعين والقادة المحليين من طرف أخر ..










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 19:24.
رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 18:06   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من طرق الاتصال الجماهيري بالفلاحين والمسترشدين الزراعيين نذكر :

المطبوعات الارشادية


يقصد بها كا ما يعتمد على الكلمة المطبوعة في عملية التعليم الارشادي ونشر المعلومات عن الافكار والخبرات الزراعية الجديدة

والغرض منها هو : توصيل المعلومة للفلاحين والقادة المحليين والمرشدين الزراعيين
أقسام المطبوعات الارشادية
تقسم حسب وقت صدورها الى :
1- دورية : حيث تصدر بشكل مستمر وعلى فترات زمنية منتظمة
2- غير دورية : وهي التي تصدر في مواعيد غير منتظمة أو عند الحاجة اليها .
حسب نوعها :
1- نشرة خفيفة : (مطوية ارشادية ) حيث تتالف من ورقة او ورقتين وتستخدم انشر معلومات مبسطة عن ةموضوع معين .
2- نشرة فنية : وهي التي تتناول موضوعا زراعيا كاملا ومفصلا وتكون مكتوبة بلغة فنية وعلمية .
3- نشرة إرشادية : كتيب صغير تشرح فيه موضوع فني معين ولكن بلغة مبسطة وسهلة يفهمها المسترشدون الزراعييون
4- نشرة اخبارية : تصدر عن جهة أو هيئة ومؤسسة معينة تعلن فيها عن نشاطها وانتاجها وارشاداتها
5- المجلة الزراعية : والتي تصدر بصفة دورية ( اسبوعية - شهرية - نصف سنوية - ) تنشر موضوعات زراعية مختلفة .
6- الصحف : ولا توجد غالبا صحف مختصة بالارشاد الزراعي بشكل كامل إنما مواضيع زراعية ارشادية توضع في الصحف اليومية او الاسبوعية حيث يخصص في الصحيفة مكان معين يقوم بتحريرها مختص زراعي .
النقاط الواجب مراعاتها عند تصميم المطبوعات الارشادية
1- أن تكون لغتها سهلة ومفهومة .
2- أن تكون موجزة وقصيرة الجمل والعبارات ، وأن تكون جذابة
3- أن تنتهي بملخص للرسالة الارشادية تحفز القارئ وتشجعه على تبني مضامينها .
مزايا المطبوعات الارشادية
1- يمكن قرائتها في اوقات الفراغ والرجوع اليها كمرجع في وقات .
2- كثير من الناس يثقون بالكلمة المكتوبة .
3- تفيد في نشر المعلومات حول التقنيات الحديثة بتكاليف منخفظة .
عيوبها
1- غير مناسبة للاميين من الفلاحين
2- تتطلب تغيير مستمر كلما استحدثت التقنيات وتجددت نتائج البحوث العلمية الزراعية ...










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 22:51.
رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 18:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في الآونة الأخيرة شاع انتشار الإرشاد الزراعي وأصبحت أهميته تتردد على ألسنة جميع المهتمين بالتنمية باعتباره أحد النظم التعليمية المتميزة التي تهدف إلى إحداث تغييرات سلوكية مرغوبة في معارف ومهارات وقيم واتجاهات المسترشدين لذا تعتبر النهوض بالإرشاد الزراعي دفعاً لعجلات التنمية الاقتصادية.

ولأهمية الدور الإرشادى في التنمية الشاملة فان دراسةالارشاد وابحاثه يوجه للعاملين في هذا المجال، وأيضاً للمسترشدين الزراعيين وهدفه تمكين هؤلاء من إجادة الاتصال بجمهور الزراعة والتأثير فيهم والعمل الفعّال معهم، ومن ثم الإسراع بنقل وتكييف ونشر التكنولوجيا الزراعية كوسيلة لتطوير المجتمع الريفي.


وكذلك تتوجه هذه الدراسة لدارسى الإرشاد الزراعي وهي تعرض لهم مفهوم الإنتاجية الزراعية، وأهمية دراستها، والعوامل المؤثرة فيها، والنماذج المفسرة لها وعلاقتها بالبحث العلمي والإرشاد الزراعي، وطرق قياسها، وكذلك تبصرهم "بالتغير الاجتماعي" في المجتمع المصري من حيث: المفهوم، العوامل المسببة والمسرعة، الآثار الديناميكية للتغير الاجتماعي على خصائص السكان الريفيين، دور المؤسسات والمنظمات الريفية في التغير الاجتماعي، الإرشاد الزراعي والتغير الاجتماعي، الإرشاد الزراعي والتغير الاجتماعي.. الخ.

كما ان الإرشاد الزراعي عبارة عن دراسة مكثفة لدور الإرشاد الزراعي في خدمة المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر: دور الإرشاد الزراعي في حماية البيئة من التلوث (الإرشاد البيئي)، دور الإرشاد الزراعي في مجال تقليل الفاقد كم الخضار والفاكهة دور الإرشاد الزراعي في مجال استخدام وترشيد استخدام الحياة الزراعية، دور الإرشاد الزراعي في رفع كفاءة المرأة الريفية وعلى سبيل المثال في المجال: الغذاء والتغذية الأسرية، تخزين الخضار والفاكهة منزلياُ، وقاية وعلاج الدواجن من الأمراض الشائعة، إلى جانب هذا معلومات أخرى تتعلق بـ القيادة الإدارية الإرشادية الزراعية، التدريب الإرشادي، نقل وتكييف وتبني التكنولوجيا الزراعية، الإرشاد الزراعي وتعليم الكبارـ تخطيط وتنفيذ وتقويم البرامج الإرشادية الزراعية باعتبارها موضوعات أساسية في الدراسة الأكاديمية الزراعية بوجه عام، على درجة من الأهمية للعاملين في الجهاز الإرشادي الزراعي في الوطن العربي بوجه خاص.










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 23:04.
رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 18:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطرق الإرشادية المستخدمة لنقل المعارف و التقنيات الحديثة
0
وهي الطرق و الوسائل الإرشادية المتبعة في نقل نتائج البحوث و المعلومات الفنية والمهارات للمزارعين وهناك مجموعة كبيرة من الطرق و المعنيات الإرشادية المستخدمة في هذا المجال .
وتقسم الطرق الإرشادية لأربعة مجموعات رئيسية :
• طرق الاتصال بالجماهير .
• طرق الاتصال بالمجموعات .
• طرق الاتصال بالافراد
• طرق الاتصال بالمشاهدة و الايضاح العلمي .
أولا" ـ طرق الاتصال الجماهيرية وتتم عن طريق :
• مقالات الصحف .
• المطبوعات الإرشادية
• الخطابات الدورية و الرسائل الإرشادية .
• الأفلام التلفزيونية الإرشادية .
• البرامج الإذاعية .
• الملصقات و الإعلانات الدورية .
• المعارض الزراعية .
• المسرح الارشادي
• المتاحف .



ثانيا" ـ طرق الاتصال بالمجموعات وتتم عن طريق : • الندوات الإرشادية .

• الحلقات الدراسية وورشات العمل و المحاضرات
• اجتماعات المجموعات الفلاحية و إعداد البرامج الإرشادية .
• المباريات الإنتاجية .

ثالثا" ـ طرق الاتصال بالأفراد : وتتم عن طريق : • الزيارات الشخصية الحقلية و المنزلية .

• الزيارات المكتبية
• الاتصال التلفوني .
• المراسلات الشخصية ـ بريد عادي ـ بريد الكتروني فاكس .

رابعا" ـ طرق الاتصال بالمشاهدة و الإيضاح العلمي :

وهي من أهم طرق الاتصال الإرشادية وتهدف إلى تعليم المزارعين بالعمل و المشاهدة و المشاركة من خلال الممارسة الحقيقية للتوصيات العلمية وذلك بإشراف الباحثين و المرشدين سويا" وفيما يلي أمثلة على تلك الطرق على سبيل المثال :
• التجارب في محطات البحوث .
• التجارب التأكيدية في حقول المزارعين .
• الحقول الإرشادية .
• الأيام الحقلية
• البيانات العملية
• الحملات الإرشادية










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 19:26.
رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 18:10   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تدريب المرشدين الزراعيين
تعريف التدريب : هو عملية يتم من خلالها تلقين المعارف و إكساب والمهارات وتغيير السلوكيات والاتجاهات للإفراد لأعدادهم ورفع كفاءتهم لأداء واجبات وظائفهم وإنجاز الأعمال بكفاءة عالية .
أو عملية منظمة مستمرة تكسب العاملين معارف ومهارات هم بحاجة إليها بما يجعلهم لائقين للعمل بوظائفهم بكفاءة عالية وكبيرة
وظائف التدريب :
1- النهوض بالإنتاج كما ونوعا .
2- الإقلال من الحوادث والمحافظة على سلامة العاملين .
3- تحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للعاملين ورفع الروح المعنوية لديهم .
4- زيادة مرونة المشاة والتلاؤم معه المتغيرات البيئية والتكنولوجية .
5- الإقلال من الإشراف المباشر وزيادة الاعتماد على الرقابة الذاتية.
6- إعداد صف ثاني من المدربين العاملين .
مكونات التدريب
يتكون أي نوقف تدريبي من ستة عناصر ولا يكون فعالا الا عندما تتشارك وتتفاعل هذه العناصر مع بعضها البعض وهذه المكونات هي :
1- المدرب
2- المتدرب
3- المحتوى التدريبي
4- المساعدات التدريبية
5- المناخ العام للتدريب
6- المستلزمات التدريبية.
شروط التدريب الجيد
1- بناء جماعة التدريب الجيدة
2- أن يكون الاتصال حرا ومثمرا ومكثفا بين المدربين والمتدربين
3- الاندماج بالتدريب
4- المشاركة الفعالة من المتدربين
5- الشعور بالانتماء
مجالات التدريب

أ‌- المجال المعرفي:أي ما نتعلمه من معلومات وحقائق في مختلف مجالات المعرفة والتي تتضمن :

- ما نكتسبه من مفاهيم وقواعد وابتكار وأدارك وتذكر الحقائق واستخدامها في التطبيق والقدرة على حل المشكلات .
ب‌- المجال المهاري
أي القدرة على أداء الأشياء بالسرعة والدقة المطلوبة وتتمثل في : المهارات الفنية الحركية والإدارية والاجتماعية للتعامل مع الآخرين.والقدرة على أنجاز الأشياء وطريقة ممارسة المهارات
ج- المجال الوجداني أو الاتجاهي
أي استعداد أو نزوع أو ميل مسبق بالسلوك تجاه موقف أو شخص أو شئ بطريقة ايجابية أو سلبية ومنها :
يتمثل في ما يكتسبه الفرد من عواطف وميول لمهن وأشخاص وما يتبع ذلك من تكوين اتجاهات وقيم اجتماعية وفنية وجمالية .

خطوات التدريب المنظم

1- التحليل الوظيفي
2- تحديد الاحتياجات التدريبية
3- تحديد المتدربين
4- كتابة الأهداف الأدائية للتدريب
5- تصميم البرنامج التدريبي
6- تنفيذ البرنامج التدريبي
7- تقييم التدريب
8- متابعة التدريب

واجبات المدربين

1- أن يفكر المدرب بالطريقة التي تتناسب مع عقلية المتدربين
2- أن يكون المدرب صبورا وقادرا على امتصاص أي تعليق أو خطأ ناتج عن المتدربين
3- أنن يستعمل المدرب الألفاظ والكلمات المألوفة لدى المتدربين
4- أن يراعي المدرب عدم التداخل بين الخبرات التعليمية المختلفة
5- أن يضيف المدرب بعض الخبرات الجديدة للمتدربين حتى يمكن جذب انتباههم إلى البرنامج التدريبي
6- أن يراعي المدرب تتابع الخطوات التدريبية بشكل منطقي
7- أن يجيد المدرب استخدام المعينات والمستلزمات التدريبية بكفاءة
8- أن يلم المدرب بأسس ومبادئ تعليم الكبار وخصائص الجماعة ويحاول الاستفادة منها خلال الموقف التدريبي بصفة خاصة
9- الجدية في التدريب والحرص على الاستفادة المستمرة للجماعة المدربة

واجبات المتدرب

1- قبول الدعوة للتدريب والاستمرار والانتظام في الحضور
2- احترام المواعيد والتعليمات والمحافظة على المعينات والمستلزمات التدريبية
3- التعاون مع المدرب والمشرفين وأعضاء الجماعة لتوفير المناخ الملائم للتدريب
4- الجدية والحماس في الاستفادة وتدوين كل ما يراه مفيدا له
5- طرح مشاكله في العمل على المدربين للاستفسار عن حلول عملية لها ....










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 23:15.
رد مع اقتباس
قديم 2011-07-24, 18:12   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قراءة في مناهج الإرشاد الزراعي



تمهيد:


لقد تطور علم الإرشاد الزراعي خلال هذا القرن تطوراً واسعاً فأصبح يستوعب التغيرات التي حصلت في مختلف المجتمعات بل إنه صار فناً، له صفة الشمولية لأنه يستخدم الفنون بأنواعها الأدبية والمسرحية والسينمائية والتلفزيونية والصحافية، وكذلك اللقاءات المباشرة مع جماهير الريف.


وقد اتخذ الإرشاد الزراعي طابعاً خاصاً في كل بلد يناسب المجتمع ودرجة تطوره وما يحكمه من عادات وتقاليد موروثة تؤثر في سلوك الناس وتؤدي بالتالي إلى تباين واضح في مناهج الإرشاد الزراعي، وهكذا أصبح لكل بلد تقريباً منهجه الإرشادي الخاص الذي يلائمه وينظم عمل جهاز مرشديه الزراعيين.


إن ورقة القراءات هذه التي أعددناها تهدف إلى تعريف القارئ بالمبادئ والأسس التي بنيت عليها مناهج الإرشاد الزراعي في مختلف دول العالم وكذلك إلى إلقاء ضوء خفيف ينير طريقنا نحو اختيار الأسلوب الذي يوافق مجتمعنا ويناسب بلدنا.


ولقد تم التركيز على ثمانية مناهج فقط من مناهج الإرشاد الزراعي عل فيها ما يكفي.




المقدمة:


ما هو الإرشاد الزراعي وما هي أهدافه؟


إنه فن مساعدة الفلاحين بهدف تعزيز المعلومات العلمية الزراعية لأولئك الذي يفلحون الأرض ويربون الحيوانات، وتعريفهم بالمعلومات الجديدة التي يحتاجون معرفتها من أجل إطعام أنفسهم وإطعام الآخرين.


أما إذا تساءلت عمن يقوم بهذا العمل؟ ومن هم المستهدفون به؟


نقول لك غالباً التنظيمات الحكومية هي التي تقوم بهذا العمل وأحياناً بعض الشركات الخاصة تقدم خدمات إرشادية متنوعة .


أما المستهدفون بهذا العمل: فهم أهل الريف.


والآن ما هي وظيفته؟


قد تكون إيصال نتائج البحوث الزراعية إلى أهل الريف أو جعل أهل الريف على اتصال بمصادر للمعلومات الزراعية النافعة لهم، ويقوم الإرشاد الزراعي عادة بوظيفته من خلال جملة من النشاطات التي يتفاعل من خلالها العاملون فيه مع الفلاحين لتعريفهم بالممارسات والأساليب الزراعية الجديدة وبتقنيات متطورة أكثر فاعلية وإنتاجية وتزويدهم بشكل مستمر برسائل إرشادية نافعة لهم بإشراف:


· إداري.


· تقني


· دعم مستمر من خلال جهاز إرشادي منظم يعكس أهدافه بشكل واضح ضمن إطار نظامه الإرشادي الخاص.




ما هو تعريف الإرشاد الزراعي؟


هو عبارة عن نظام إرشادي ذو برنامج محدد، جمهوره من أهل الريف ومحتواه زراعي يهتم بإنتاج المحاصيل والأشجار المثمرة ، المواشي، التسويق، صيد الأسماك، تحريج الغابات، والتنمية الريفية.




كيف يعيش أهل الريف؟


يعيش الريفيون في مجموعات أسرية ويتقاسمون العمل الزراعي فيما بين الرجال والنساء والشباب والأطفال، وكلمة فلاح تشير إلى كل هؤلاء.


الفصل الأول


مناهج الإرشاد:




ماذا تعني كلمة منهج؟


تشير إلى أسلوب العمل ضمن جهاز الإرشاد ، فالمنهج إذاً هو فلسفة الجهاز، جوهره، موجه نشاطاته ، لكنه ليس أحد عناصره لأنه هو الذي يوجه هذه العناصر مثل: هيكله، قيادته، برنامجه، طرقه وأساليبه ، روابطه مع التنظيمات الأخرى.


والآن تعالوا معنا لنتعرف على هذه المناهج التي يبلغ عددها ثمانية وهي:


1- منهج الإرشاد الزراعي العام.


2- منهج السلع


3- منهج التدريب والزيارة


4- منهج المشاركة


5- منهج المشروع


6- منهج الأنظمة المزرعية


7- منهج المساهمة بالتكاليف


8- منهج المؤسسات التعليمية


وسنعمل على وصف هذه المناهج كل منها على حده وبالتفصيل. استناداً إلى واقع استخدامها الفعلي حالياً في مختلف بلدان العالم، وكل نظام إرشادي سوف يركز خلال فترة زمنية معينة على هذا المنحى أو ذاك وقد يكتسب المنهج المختار صفاتاً مستنبطة من مناهج أخرى.


إلا أنه يبقى هو البداية لأسلوب خاص من العمل وليس النهاية له، ويمكننا أن نصف كل منهج من خلال الأبعاد السبعة التالية:


· المشاكل الكبيرة التي يستخدم المنهج كحل استراتيجي لها.


· الأهداف التي صمم المنهج من أجل تحقيقها


· طريقة تخطيط البرنامج وعلاقة المخطط بالجمهور.


· طبيعة العناصر الميدانية مثل:


- عددهم.


- مستوى تدريبهم


- نظام الحوافز


- انحدارهم الريفي


- جنسهم


- تنقلاتهم


· المواد المطلوبة


· الأساليب النموذجية المستخدمة في التنفيذ


· المتغيرات التي أحدثها البرنامج والتي من خلالها يقاس نجاح الجهاز

ومن أجل زيادة فهمنا لمناهج الإرشاد الزراعي تعالوا معنا لنتعرف على بعض المصطلحات التي سترد لاحقاً.



النظام الإرشادي: ويعبر عنه أي تنظيم مثلاً: مديرية الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة أو قسم الإرشاد في جهة ما.


الإستراتيجية: تستخدم لمعرفة التصميم أو المخطط العملي الذي تنفذ بواسطته الحكومة سياستها وعلى سبيل المثال: قد تهدف إستراتيجية معينة إلى توفير العملة الصعبة عن طريق إنتاج كميات أكبر من المواد الغذائية المطلوبة للاستهلاك المحلي أو قد تركز على أسلوب نقل التكنولوجيا لمحصول معين ضمن تربة وإقليم مناخي خاص. بينما إستراتيجية أخرى قد توجه للتنمية الريفية على نطاق واسع يكون فيها إنتاج محصول معين جانباً أساسياً من البرنامج الإرشادي الزراعي الإجمالي والجوانب الأخرى تركز على مواضيع.


مثل: الري، إنتاج الخضار المنزلية، تسويق المحاصيل، الصحة الحيوانية وهكذا، وتشير الطرق والنشاطات إلى الطرق المستخدمة من قبل جهاز الإرشاد الزراعي أثناء تأديته لوظيفته.


وتتوضع معالم كل منهج إرشادي من خلال:


· الطرق التي سيستخدمها النظام الإرشادي


· الأهداف والأغراض التي يحددها


· الوسائل التي ينفذ بواسطتها إستراتيجية


وبشكل عام هناك صفات مشتركة بين مختلف المناهج:


· فالكل يستخدم إجراءات تعليمية غير رسمية


· والكل له محتوى زراعي


· والكل أيضاً يعمل لتحسين مستوى المعيشة لسكان الريف.


والآن سوف نتكلم عن أهم مناهج الإرشاد الزراعي المطبقة في مختلف بلدان العالم.




أولاً: منهج الإرشاد الزراعي العام:


إنه المنهج الأكثر شيوعاً في العالم ويستخدم من قبل جهاز الإرشاد الزراعي الموجود في وزارة الزراعة في كل بلد تقريباً.


الافتراض:


يفترض أن التقنية والمعلومات الزراعية متوفرة لكنها غير مستخدمة من قبل الفلاحين وإن أمكن إيصالها إليهم لتحسنت ممارساتهم الزراعية ، وواجب الحكومة أن تعمل على نقل هذه المعلومات إلى أهل الريف.


لقد استخدم هذا المنهج في بريطانيا منذ عام 889 وأخذت تشجعه في كافة أنحاء العالم وقد رافق تطبيقه تقديم الخدمات التي أخذت تتطور بشكل تدريجي حتى تم تأسيس جهاز لخدمات الإشراف على المستوى القومي، وافتراض أن وظيفة جهاز الإرشاد حسب هذا المنهج في نقل التقنية يمكن أن يستدل عليها من خلال العبارة التالي التي وردت في تقرير عام 1938 ، لقد جاء فيها:


العمل الإرشادي هو عامل الارتباط بين العلماء والفلاحين حيث يقوم بترجمة النتائج بصيغ مبسطة وإيصالها إلى الفلاحين في مزارعهم.


أما في أستراليا فقد اعتبرت خدمات الإرشاد الزراعي من مهمة المؤسسات الحكومية التي تزود الفلاحين بالتقنيات الزراعية. وأحياناً تقدم لهم معلومات اقتصادية حول إنتاجهم وكيفية معالجة مشاكلهم لتساعدهم على اختيار البدائل المناسبة والمتوفرة لديهم ليتمكنوا من اتخاذ القرارات المناسبة للعمليات المزرعية.


ويمكننا القول أن تقديم النصح للفلاحين أصبح من مهمة أجهزة الزراعة التابعة للدولة منذ أواخر القرن التاسع عشر وخلال القرن العشرين كما أصبحت هذه الأجهزة المصدر الرئيسي لإرشاد أهل الريف حول طرق الزراعة.


والافتراض المشترك لهذا النموذج أنه تتوفر معلومات تقنية زراعية لدى وزارة الزراعة وأن الوظيفة المناسبة للإرشاد الزراعي هي : نقل التقنية للفلاحين.




هدف هذا المنهج:


باختصار هو مساعدة الفلاحين على زيادة إنتاجهم الزراعي والذي ينتج عنه تحسين الوضع المادي للأسر الفلاحية والأمة بكاملها.


مثال:


لقد كان هدف جمهورية الدومينيكان خلال عقدين من الزمن هو :


· المحافظة على مستوى عالٍ من الصادرات الزراعية التالية( السكر، البن، التبغ، المواشي) لكي تضمن عائداً مناسباً من القطع الأجنبي لتأمين احتياجاتها مما تستورد.


· تحقيق زيادة سريعة من إنتاج الأرز لكي تسد الطلبات المتزايدة والمتنامية على هذا المحصول.


وكان الإرشاد الزراعي أحد الوسائل المستخدمة إضافة إلى الإصلاح الزراعي والري والمكننة والتسليف والبحوث

من يقوم بتخطيط البرنامج:في هذا المنهج الدولة هي التي تقوم بوضع البرنامج والتغييرات التي تطرأ عليها من حين لآخر ويتم ذلك بشكل مركزي مع شيء من الحرية للتكيف المحلي، فتتخذ القرارات حول أهداف وأغراض البرنامج في وزارة الزراعة حيث يساهم فيها الكوادر السياسية والإدارية والمهنية.

والافتراضات هنا أن العاملين في الوزارة يعرفون بشكل أفضل مما يعرفه الفلاحون حول ما تقدمه الزراعة العلمية للإنتاج الزراعي ولا يطلب من أهل الريف تقديم مقترحات حول ما يجب تعليمه لهم وبما أن الحكومات تضع في أولوياتها زيادة الإنتاج فإن البرنامج يركز على الأخذ بتوصيات المهندسين الزراعيين مثل:


· أي نوع من البذار يجب استخدامه


· أي عمق ومسافات للزراعة أفضل


· مانوع وما كمية السماد الواجب إضافته


ويوصف هذا النوع من تخطيط البرنامج بأنه التخطيط من أعلى إلى أسفل.


والآن التنفيذ كيف يتم؟


يتم تنفيذ برنامج الإرشاد وفق المنهج العام من قبل كادر ميداني كبير، يعين وفق التقسيمات الإدارية في عموم أنحاء القطر ويوجه من قبل المركز، الذي يحدد الطرق والأساليب الإرشادية المستخدمة، وعادة الحقول الإرشادية على قطع صغيرة من الأرض ترافقها أحياناً قطع مجاورة للمزارعين تظهر فيها ممارساتهم الاعتيادية هي الأسلوب الرئيسي الذي تنفذ من خلاله توصيات الوزارة من قبل العناصر الميدانية وكذلك فإن هؤلاء العناصر يقومون بزيارة الفلاحين ويجتمعون معهم ويشجعونهم على تبني التوصيات الزراعية وعندما تنجح هذه الحقول تبدأ الزيارات المنتظمة للفلاحين لهذه الحقول كما يدعم هذا النشاط ببرامج إذاعية وملصقات ونشرات توزع من قبل الدوائر المركزية لنظام الإرشاد الزراعي.




ما هي التكاليف المالية لهذا المنهج؟


عادة يعتمد هذا المنهج على عدد كبير من العناصر الميدانية الموزعة على وحدات إدارية صغيرة مما يجعل كلفتها عالية، وكثير من الأقطار تعمل على زيادة الكادر الفني بغية زيادة فعالية جهاز الإرشاد لديها وزيادة تكاليفه خاصة إذا كانت الظروف غير ملائمة للتقنية المراد نقلها وبالتالي يكون التأثير ضعيفاً على الجمهور.


فكثافة جهاز الإرشاد لا ترتبط بفاعليته التي تستند إلى :


· توقيت وملائمة الرسائل الإرشادية.


· كفاءة المرشدين المهنية


· طبيعة البرنامج


وفي هذا المنهج تتحمل الحكومات المركزية كافة التكاليف ولا يساهم الجمهور بشيء منها.




كيف يقاس النجاح؟


يتم ذلك بواسطة الزيادات في الإنتاج الوطني للمحاصيل الواردة في البرنامج فالنجاح يتحقق بتحقيق أهداف البرنامج في زيادة الإنتاج بفضل الخدمات التي يقدمها جهاز الإرشاد الزراعي وبالنتيجة فإن منهج الإرشاد الزراعي العام يتوقع وجود علاقة مباشرة بين جهاز الإرشاد الزراعي وزيادة الإنتاج القومي لمحاصيل معينة.




ما هي إيجابيات المنهج العام؟


يتمتع هذا المنهج بمزايا عديدة جعلته الأكثر شهرة في العالم، ويعتبر المنهج التقليدي للإرشاد الزراعي لذلك يستعمل في كل قطر عادة. أما أهم إيجابياته فهي:


· قدرته على ترجمة سياسة الحكومة وإجراءاتها إلى أهل الريف.


· تغطية البلاد بأكملها وضمان استمرارية البرنامج الإرشادي.


· سهولة ضبط البرنامج من قبل الحكومة المركزية.


· قدرته على تحقيق الاتصال السريع بين والوزارة وأهل الريف.




ما هي السلبيات؟


· افتقاره إلى القدرة على إيصال مشاكل الفلاحين واحتياجاتهم ومصالحهم إلى الجهات العليا عبر قنوات الإرشاد المستخدمة في هذا المجال.


· إخفاقه في تكييف الرسائل الإرشادية لتلائم المناطق المختلفة. وبالتالي الذي يحدث عندها هو أن جهاز الإرشاد يعمل على تشجيع المزارعين على تبني ممارسات زراعية قد تلائم الأنظمة الزراعية لديهم ولا تلبي احتياجاتهم.


· اقتصار اتصال المرشدين الزراعيين مع أثرياء الفلاحين وأصحاب المزارع الكبيرة.


· عدم مسؤولية العاملين في الجهاز تجاه أهل الريف في المنطقة التي يعملون بها. وبالتالي قد يتجاهل المرشدون أولويات الفلاحين المحلية عندما يريدون إرضاء المشرفين في المستويات العليا، وقد لا يعامل الفلاحون من قبل المرشدين بشكل جيد، والنتيجة أن بإمكان الفلاحين نقل المرشد الذي لا يعمل إلى منطقة أخرى، ومن نقل موظف آخر نشيط إلى مكان آخر إلا أنهم لا يستطيعون زيادة مكافآتهم.


· تكاليفه عالية لأن عدد المرشدين الذين تدفع لهم الدولة رواتبهم كبير جداً.


· لا يشجع حالات الإبداع والابتكار لدى الكوادر العاملة في جهاز الإرشاد.

ثانياً: منهج السلع:

ما هو هذا المنهج؟


باختصار هو المنهج الذي يركز على محصول واحد للتصدير كالقطن أو البن أو السكر أو التبغ وأحياناً يركز على نوع واحد من العمليات الزراعية كتربية المواشي أو الري أو التسميد.


ماذا يفترض هذا المنهج؟


يفترض أن الطريقة التي يمكن من خلالها زيادة الإنتاج والإنتاجية لسلعة معينة هي: التركيز على تلك السلعة وفيه يتم دمج وظيفة الإرشاد مع وظائف أخرى مثل:


· البحوث


· تأمين مستلزمات الإنتاج (بذار، سماد، الخ..)


· تسويق الإنتاج


· التسليف


· وأحياناً تحديد الأسعار


مما يجعل النظام بأكمله أكثر فاعلية وهذا ينطبق على مؤسسة التبغ في سوريا التي تعمل في مجال الإرشاد مع الفلاحين مباشرة حيث تقوم المؤسسة بتنسيق جميع أوجه إنتاج التبغ وتسويقه ، وبما في ذلك التعليم الإرشادي معتمدة على الرسائل الإرشادية أوقاتها المناسبة والملائمة للفلاحين وإيصالها إليهم بكفاءة عالية.


كما تجدر الإشارة إلى تجربة مؤسسة السكر التي تقوم بوضع برنامج شامل لمحصول الشوندر السكري إضافة للتعليم الإرشادي أيضاً وتعمل على تزويد منظمات الفلاحين الصغيرة بالبذور والأسمدة ومبيدات الحشرات، دون أن يدفع الفلاحون نقداً إنما تحفظ لهم سجلات حساب ويقوم الكادر الإرشادي بتقديم التوصيات الزراعية اللازمة لهم مثل : مواعيد الزراعة، معدلات البذار، والمسافات بين النباتات، وغير ذلك.. كما يقومون بإعارة المرشات للفلاحين وينصحونهم بنسب خلط المبيدات أثناء عملية مكافحة الحشرات ومواعيدها وبعد نضج المحصول تقوم الهيئة بشرائه ويحق للفلاحين الاختيار بين جني المحصول أو السماح للهيئة في القيام بذلك ثم تحسم قيمة البذور والأسمدة وغيرها، ويصفى حساب كل مزارع إلا أن المؤسسة تخلت عن هذا الدور مؤخراً.




ماهي أهداف هذا المنهج؟


إن الهدف هو زيادة الإنتاج لسلعة معينة وقد يكون زيادة استثمار أحد المستلزمات الزراعية فمنهج السلعة يتميز بأنه أكثر وضوحاً مقارنة مع المناهج الأخرى.




من يقوم بتخطيط البرنامج؟


تقوم هيئة تنظيم السلعة بوضع البرنامج الإرشادي كما تقوم بتحديد :


· أهدافه


· رسالته الإرشادية


· توقيت النشاطات الإرشادية


· عناصر الإرشاد


ويتم تنفيذ هذا المنهج على شكل تعليمات تعطى للفلاحين من قبل الكادر الإرشادي التابع لهيئة تنظيم السلعة إما شفاهة عن طريق المحادثة وجهاً لوجه مع الفلاح في مزرعته أو لقاءات جماعية، وإما تعليمات مطبوعة في المناطق التي فيها نسبة المتعلمين مرتفعة وغالباً يتقيد المزارعون بتعليمات المرشدين الزراعيين وكثيراً ما يتعرض المخالفون للتعليمات الإرشادية إلى تخفيض أسعار منتجاتهم ورفض الهيئة تزويدهم بمستلزمات الإنتاج مستقبلاً.




من يقوم بتأمين التمويل المطلوب؟


تقوم هيئة تنظيم السلعة بتأمين الأموال اللازمة لتنفيذ البرنامج الإرشادي وتعمل أحياناً على توظيف كوادر علمية ذات تخصصات عالية للقيام بأعمال الإرشاد وتزودهم بسيارات باهظة الثمن وأدوات علمية ميدانية.




كيف يقاس النجاح في هذا المنهج


إن مقياس النجاح هو الإنتاج الكلي للمحصول موضوع المنهج، ففي بنغلادش مثلاً وقبل استقلالها كانت تستورد كافة احتياجاتها من التبغ تقريباً إلا أنه بعد مرور خمس سنوات من استخدام هذا المنهج حققت الاكتفاء الذاتي من إنتاج التبغ كما أصبحت بعد ذلك قادرة على التصدير، وهنا لابد من توفر بعض الميزات في البرنامج لضمان النجاح مثل:


· يجب أن يكون الأسلوب الموصى به قادراً على توفير الفائدة المادية للفلاح.


· يمكن تنفيذه في حقل الفلاح.


· أن تكون مستلزمات الإنتاج متوفرة بالنوعيات والكميات الكافية والأوقات المناسبة.


· أن يكون أسلوب التسليف قادراً على تأمين كافة مستلزمات الإنتاج لصغار الفلاحين.


· أن يكون الفرق بين تكاليف مستلزمات الإنتاج واصلة للمزرعة وسعر بيع الإنتاج مغرياً للفلاحين.




ما هي الإيجابيات؟


· ملائمة التقنية المستخدمة لمشاكل الإنتاج وبالتالي ملائمة رسائل الإرشاد لاحتياجات الفلاحين.


· فعالية النشاطات الإرشادية لأنها تركز على استخدام مستلزمات الإنتاج وتسويق الإنتاج.


· فعالية التنسيق بين البحوث وعمليات التسويق مما يضمن وصول الرسائل الإرشادية في أوقاتها المناسبة.


· إمكانية دفع رواتب عالية لموظفي الإرشاد لقلة عددهم.


· إمكانية الإشراف والإدارة بشكل جيد.


· عدد أقل من الفلاحين لكل مرشد زراعي.


· صغر حجم الجهاز الإرشادي يمكنه من التحرك بسرعة وكفاءة أكبر.


· عملية المتابعة والتقويم تكون أكثر سهولة.


· اقتصادية هذا المنهج بالمقارنة مع المناهج الأخرى.




ما هي السلبيات؟


· قد لا يحظى المحصول بأولوية الاهتمام لدى الفلاحين كما هو الحال لدى هيئة إنتاج السلعة أما عندما تتطابق الرغبات فتسير الأمور بشكل جيد. لكن تسوء الأحوال وتبدأ المشاكل عندما يكتشف الفلاحون أن هناك محصولاً آخر أفضل وأكثر ربحاً بالنسبة لهم.


· إن هذا المنهج لا يقدم خدمات إرشادية للزراعات الأخرى التي يهتم بها الفلاحون وعلى سبيل المثال: فإن إنتاج الغذاء للأسرة وصيانة التربة وتربية المواشي تهمل ضمن إطار هذا البرنامج.


ثالثاً: منهج التدريب والزيارة:


ما هو هذا المنهج؟


هو المنهج الإرشادي الذي يشجعه البنك الدولي وقد انتشر منذ أوائل السبعينات.




ماذا يفترض؟


إن الافتراض الأساسي له يشبه افتراضات المنهج الإرشادي العام، إلا أنه يفترض بشكل خاص أن الكوادر الميدانية:


· ضعيفة التدريب


· لاتجاري التطورات الجديدة


· لا تقوم بزيارة الفلاحين وتفضل البقاء في المكاتب


كما يفترض أيضاً أن الاتصالات الثنائية بين وحدات البحوث والإرشاد من جهة وبين الإرشاد والفلاحين من جهة أخرى يمكن أن تتحقق بشكل جيد من خلال تطبيق هذا المنهج.




ما هو الهدف إذاً؟


إنه تشجيع الفلاحين على زيادة إنتاج محاصيل معينة، ومن ميزاته :


· إنه أكثر ضبطاً وتنظيماً بالمقارنة مع المناهج الأخرى .


· هناك جدول ثابت لتدريب المرشدين الميدانيين من قبل الاختصاصيين.


· وجدول آخر ثابت لزيارة المرشدين الزراعيين للفلاحين.


· العدد الكلي للمرشدين الزراعيين الميدانيين يزداد بشكل كبير بالنسبة لأعداد الفلاحين وكلهم من الذكور ومن خارج المنطقة التي يعملون فيها.




المبادئ الإستراتيجية الخاصة لهذا المنهج:


· يجب تحسين الروابط بين المرشدين والفلاحين من خلال جدول ثابت لزيارات المرشدين لمجموعات الفلاحين.


· أما مؤهلات المرشدين في المستويات الدنيا يجب أن تتطور حتى تصبح في مستوى عال من الكفاءة الفنية من خلال التدريب المنتظم أثناء الخدمة.


· مع تحسين دور البحوث الزراعية في تطوير تقنيات الزراعة من خلال إعادة تنظيم الروابط بين أجهزة الإرشاد الزراعي والبحوث العلمية عن طريق المهندسين الاختصاصيين الذين يعتبرون صلة الوصل.


· لكي يركز المرشدون على النشاطات الإرشادية الزراعية يجب إعفاءهم من كافة الأعمال غير الإرشادية.


· إن تداخل أعمالي ومسؤوليات التنظيمات العاملة في التنمية الريفية يستوجب التوحيد تحت مظلة تنظيم واحد يقوم بمهمة الإرشاد الزراعي وتطوير الفلاحين تقنياً.


· عادة من الصعب الوصول إلى كافة الفلاحين من خلال وسائل الاتصال الفردية أو الجماعية . لذلك يجب أن يتم الاتصال على مرحلتين:


1. الأولى يقوم فيها المرشدون بتدريب عناصر مختارة من قبل الفلاحين الآخرين والذين بدورهم يقومون بتوصيل الرسائل الإرشادية إلى جماهير الفلاحين.


2. الثانية من أجل التقدم المستمر: لا يطلب من الإرشاد الزراعي الخوض في مهام غير زراعية، وتركيز الجهود على المحاصيل والممارسات الأهم، ويجب أن تتكيف الرسائل الإرشادية لتناسب المستويات الاقتصادية والاجتماعية للجماهير الفلاحية المستهدفة.


· إن تجهيز مستلزمات الإنتاج والتسليف في أوقاتها المناسبة يرفع من كفاءة العمل الإرشادي إلا أنه لا يجوز أن يتحمل الإرشاد الزراعي مسؤولية تأمين هذه الخدمات ولابد من تحسين الروابط والتنسيق مع التنظيمات المسؤولة عن هذه الخدمات.


· التحسن المستمر للعمل الإرشادي يتطلب نظاماً خاصاً للمتابعة والتقويم.




كيف يتم تخطيط البرنامج؟


يتم ذلك مركزياً من قبل كوادر الإرشاد الزراعي والبحوث العلمية الزراعية، ويفضل اتخاذ القرارات حول ما يجب أن يعلم ومتى يعلم للفلاحين من قبل الفنيين الزراعيين، كما يعتمد تخطيط البرنامج على مبدأ الأفضلية بين المحاصيل ويحدد جدولاً زمنياً دقيقاً للنشاطات الإرشادية وخاصة ما يتعلق بالتدريب والزيارات والإشراف.




كيف يتم تنفيذ البرنامج؟


· يعتمد التنفيذ بشكل أساسي على الزيارات التي يقوم بها المرشدون الزراعيون الميدانيون لمجاميع صغيرة من الفلاحين أو للفلاحين المختارين بشكل إفرادي.


· تدريب المرشدين الزراعيين وفق برنامج محدد من قبل الأخصائيين الزراعيين واستخدام وسائل الإيضاح في هذا التدريب.




ما هو التمويل المطلوب وما هي مصادره؟


يعتمد التمويل على الإدارة المركزية ويمكن أن يكون قرضاً من خارج القطر كديون دولية ونظراً لأن عدد الكادر الميداني لجهاز الإرشاد الزراعي كبير فإن تكاليفه عادة تكون عالية، كما أن منفذي برنامج هذا المنهج يستطيعون تأمين وسائل نقل كافية للعناصر الميدانية وإحداث دوائر إرشادية جديدة مع تأمين مستلزماتها أيضاً.




النجاح... كيف يقاس؟


يقاس النجاح في تنفيذ المنهج بمدى زيادة الإنتاجية والإنتاج الكلي للمحاصيل التي تم التركيز عليها. ويقاس من خلال فلسفة المنهج ذاته كما يراها موظفو البنك الدولي، فالفلسفة تؤثر على اختيار الرسائل الإرشادية المراد إيصالها للفلاحين.


ونجدها هنا .. في منهج التدريب والزيارة قادرة على توجيه رسائل بسيطة غير معقدة قليلة التكاليف لخدمة الفلاحين الفقراء. فنظام التدريب والزيارة يعلم الفلاحين كيف تكون الاستفادة المثلى من المواد المتوفرة بين أيديهم، إلا أن هذا الرأي يبقى ضمن الإطار النظري وبعيداً عن الواقع عند وضعه موضع التطبيق العملي.




وهنا يتبادر إلى ذهننا السؤال التالي: ما هي النتائج العملية التي تم الحصول عليها من جراء تطبيق هذا المنهج في دول عديدة؟


لقد أدخل منهج التدريب والزيارة إلى عدة دول في آسيا وأفريقيا وحقق إنجازات مختلفة ففي السنوات الأولى من بدايات تطبيقه في الهند وسيريلانكا وبنغلادش وبعض الأقطار الأخرى أحرز نجاحاً في مجال توفير معلومات بسيطة قليلة الكلفة للفلاحين كما ولد المعنويات العالية لدى المرشدين الزراعيين والإخلاص في العمل.


لكن مع مرور الزمن أصبحت رسائله مشابهة للرسائل التي توجهها المناهج الإرشادية العادية وبدأت معنويات عناصره تنخفض لحاجاتهم إلى مكافآت تتناسب والجهد المبذول من قبلهم، ولنعلم أن هذا المنهج استخدم في 93 مشروعاً ساهم البنك الدولي في تمويلها وذلك نتيجة للضغوط التي كان يمارسها على الدول المقترضة حتى تتبناه.




إيجابياته:


· الضغط الذي يفرضه المنهج على الحكومة لإعادة تنظيم وحدات الإرشاد المختلفة في نظام واحد.


· الضغط على موظفي الإرشاد كي يخرجوا من مكاتبهم لمقابلة الفلاحين من مزارعهم.


· الانتشار الواسع لجهاز الإرشاد يشكل نوعاً من الضغط الذي يزيد من فاعليته.


· الدعم الذي يحصل عليه المرشدون الزراعيون من خلال:


- تدريبهم المنتظم وبالتالي امتلاكهم تقنيات عالية يحتاج إليها الفلاحون.


- تلقيهم إشرافاً تقنياً عالياً.


- توفر وسائل النقل والمكاتب والوسائل التعليمية لهم.


· ويطبق هذا المنهج عادة في مناطق ذات كثافة سكانية عالية مما يساعد على الاتصال بعدد أكبر من أسر الفلاحين.


سلبياته:


· التكاليف العالية التي تتحملها الحكومة والناجمة عن زيادة عدد العناصر الميدانية.


· النقص المفترض في الاتصال بين كادر البحوث والإرشاد من جهة وبين الإرشاد والفلاحين من جهة أخرى.


· النقص في توفر التقنيات الملائمة والقليلة الكلفة للفلاحين.


· نقص المرونة في تغيير البرنامج ليتلاءم مع اختلاف احتياجات أهل الريف من وقت لآخر.


· إذا كانت الرسائل الإرشادية بسيطة جداً فإن الفلاحين يعرفونها سلفاً. أما الذين لا يعرفونها فهم ممن لاتتلاءم هذه الرسائل مع اهتماماتهم لأنهم يمارسون أعمالاً زراعية أخرى.


· وإذا كانت الاتصالات الثنائية مع الفلاحين مبنية على أسس غير واقعية فإنها تؤدي إلى إصدار رسائل غير ملائمة. ففي ولاية هاريانا بالهند رفض الفلاحون استخدام بذار أصناف القمح العالية الإنتاج والتي تحتاج إلى مستلزمات والموصى بها من قبل المرشدين الزراعيين الذين يستخدمون منهج التدريب والزيارة وادعى هؤلاء الفلاحون بأن الأصناف المحلية التي تحتاج إلى مستلزمات قليلة أكثر ربحاً لأن أسعارها عالية في الأسواق المحلية. وهذا يدل على نقص المرونة في هذا المنهج وقلة قدرته على التغيير حسب واقع الزمان والمكان بسبب محدودية مساهمة الفلاحين فيه.


· إن النتائج المتوقع الحصول عليها من المهندسين الأخصائيين ستكون دون المستوى المطلوب إذا لم تتوفر لهم فرصة للتدريب واكتساب الخبرة بشكل جيد. وهذا عمل صعب في البلدان النامية.


· إنهاك الكادر الميداني من النشاط الروتيني المتعب لهذا المنهج دون الحصول على مكافآت ملائمة.


· وأخيراً إنه منهج مكلف جداً للإرشاد الزراعي وعلى الأخص عندما يتزايد عدد الكوادر الميدانية في فترة التمويل الخارجي وبالتالي تصبح وزارة الزراعة مثقلة بالأعباء المالية عندما يتوقف هذا التمويل.


رابعاً: منهج المشاركة:


ما هو منهج المشاركة:


هو المنهج الذي يستفيد من مبدأ تنظيم أهل الريف لمصلحتهم ويؤكد على مساهمة أولئك الذين يتأثرون بنظام الإرشاد الزراعي كالباحثين والمرشدين الزراعيين والفلاحين المستهدفين أنفسهم. وهو يهتم بمواضيع زراعية متعددة ويركز على المستويات المحلية ويطور برنامجه بناء على تغير المشاكل الميدانية أو بروز حاجات جديدة وهو المنهج الذي ثبت بالتجربة التطبيقية أنه الوسيلة التي يمكن بها الوصول إلى أعداد كبيرة من صغار الفلاحين بشكل فعال. وهناك أمثلة متعددة عن نجاح تطبيق هذا المنهج في عدة بلدان مثل:


مشاريع تطوير صغار الفلاحين في :


· نيبال


· بنغلادش


· الجمعيات الفلاحية في اليابان


· سيريلانكا


· الجمعيات الفلاحية في أثيوبيا


· مشروع التعليم الأساسي الريفي في غواتيمالا


· تنظيم إدارة مراعي تركانا في كينيا


· مشروع بيوبلا في المكسيك


· فرق الألوية المحلية في الصين الشعبية.


وأخيراً يصفه أحد المفكرين بأنه النموذج الأول والأخير للفلاح.




ماذا يفترض هذا المنهج؟


بأن له جمة من الافتراضات الواقعية والمنطقية أهمها :


· هو أن لأهل الريف معرفة واسعة في إنتاج الغذاء من أرضهم ويمكن أن تتحسن مستوياتهم المعيشية والإنتاجية بزيادة التعلم.


· وهناك نظام للمعرفة المحلية يختلف عن نظام المعرفة العلمية ومن الممكن تحقيق الكثير من الفوائد عن طريق تفاعل النظامين معاً.


· إن الإرشاد الزراعي الفاعل لا يمكن أن يتحقق دون مساهمة فاعلة من قبل :


- الفلاحين أنفسهم.


- الباحثين الزراعيين


- والذين يقدمون الخدمات ذات العلاقة.


· إمكانية الحصول على نتائج إيجابية من خلال : التعليم والعمل الجماعي المنظم.


· يمكن أن تتحقق كفاءة الإرشاد إذا تم التركيز على نقاط مهمة مبنية على :


- حاجات الفلاحين


- الوصول إلى أكبر عدد من صغار الفلاحين عن طريق تنظيماتهم بدلاً من الطرق الفردية.


· الافتراض الأخير هو عندما لا يساهم الفلاحون والمرشدون الزراعيون مع الباحثين في تحديد الأولويات في البحث الزراعي ستتولد تقنيات غير ملائمة بسبب نقص المعلومات الواردة من الفلاحين عن مشاكلهم الزراعية والتي يجب أن تنعكس في الموضوعات التي تتناولها البحوث الزراعية.




أهداف هذا المنهج:


هناك هدف أساسي يشترك فيه مع المناهج الأخرى ألا وهو زيادة إنتاج أهل الريف بالإضافة إلى زيادة الاستهلاك وتطوير نوعية حياتهم وله أهداف أخرى خاصة منها:


· تعزيز التعلم لدى الجمهور من خلال المجموعات المشاركة.


· ضمان الحصول على توصيات ملائمة من الباحثين بسبب ورود المعلومات من الفلاحين إليهم مباشرة.


· المساعدة في تكييف مستلزمات الإنتاج والتسليف والتسويق لتلائم احتياجات الفلاحين مما يساهم في :


- زيادة كفاءة وفاعلية الإرشاد الزراعي


- زيادة الكفاءة الاقتصادية للعمل الإرشادي




كيف يتم تخطيط البرنامج؟


في منهج المشاركة هذا يتم تخطيط البرنامج محلياً وغالباً من خلال الجمعيات الفلاحية بمشاركة ممثلي الإرشاد الزراعي والبحوث العلمية الزراعية، ويلاحظ في هذا البرنامج تباين الأولويات من منطقة إلى أخرى داخل القطر، كما يتميز بقدرته على التكيف مع ظروف المجتمعات المحلية في الوقت المناسب.


ولهذا نرى أن البرنامج دائماً يتضمن معلومات تلائم حاجات ومصالح الناس المحليين، فعندما تهاجم حشرة معينة محاصيل الفلاحين فسيطلب هؤلاء المعلومات للسيطرة عليها. وفي حال الجفاف يطالبون بمعلومات عن الري وإذا كان معظم فلاحي المنطقة من النساء لابد أن يشتمل البرنامج على اهتمامات النساء كالخضراوات مثلاً أو أبقار الحليب.


وعندما يوصي الباحثون بزيادة كميات الأسمدة يطلب الفلاحون من المرشدين الزراعيين بيان مقدار الربح الذي سيتحقق من زيادة الإنتاجية.


وبناء على ما تقدم نلاحظ مدى تركيز هذا المنهج في ملائمة برنامجه لاحتياجات ورغبات الناس المحليين.




كيف ينفذ برنامج منهج المشاركة؟


يعتمد أسلوب تنفيذ النشاطات الإرشادية على تنظيم اجتماعات متعددة ومتخصصة أيضاً حسب نوع العمل الزراعي الذي يقوم به الفلاحون . فمثلاً: يلتقي المرشدون الزراعيون مع مجموعات من الفلاحين كل مجموعة تهتم بمحصول معين ويعقدون معهم من وقت لآخر اجتماعات لمناقشة المشاكل الزراعية التي تواجههم في زراعة هذا المحصول أو ذاك وليتعرف الفلاحون مع المرشدين على الحلول وقد يطلبون منهم الذهاب إلى الحقول لمساعدتهم حين يحتاجون للمساعدة.


إن هذه الطريقة من النشاط تشجع التعاون بين الفلاحين وتجعلهم يستجيبون أكثر لتنفيذ التوصيات الإرشادية التي ينصحهم بها المرشدون الزراعيون كما أن مساهمة الجهات التي تؤمن مستلزمات الإنتاج وجهات التسويق تزيد من إمكانية تنفيذ هذه التوصيات خاصة إذا تم توفير المستلزمات في الوقت المناسب وبثمن مناسب أيضاً.


التي تواجههم في زراعة هذا المحصول أو ذاك وليتعرف الفلاحون مع المرشدين على الحلول وقد يطلبون منهم الذهاب إلى الحقول لمساعدتهم حين يحتاجون للمساعدة.


إن هذه الطريقة من النشاط تشجع التعاون بين الفلاحين وتجعلهم يستجيبون أكثر لتنفيذ التوصيات الإرشادية التي ينصحهم بها المرشدون الزراعيون كما أن مساهمة الجهات التي تؤمن مستلزمات الإنتاج وجهات التسويق تزيد من إمكانية تنفيذ هذه التوصيات خاصة إذا تم توفير المستلزمات في الوقت المناسب وبثمن مناسب أيضاً.


إضافة إلى هذه اللقاءات يقوم المرشدون الزراعيون بتنظيم زيارات جماعية أو فردية إلى حقول ومزارع الفلاحين الذين حققوا نجاحاً ملحوظاً من خلال تنفيذهم للتوصيات الإرشادية الزراعية سواء في الأماكن القريبة لهم أو الأماكن البعيدة عنهم. وتختلف النشاطات الزراعية وتربية الحيوان والأسماك والتسويق الزراعي وغير ذلك.




ما هو التمويل المطلوب وما هي مصادره؟


يعتمد هذا المنهج على مرشدين زراعيين يتصفون بالنشاط والحماس لتأدية مهمتهم ويعملون بجد على تنظيم الفلاحين وتنسيق جهودهم بشكل جماعي لتنفيذ برنامجهم الإرشادي الذي شارك الفلاحون هم أنفسهم في وضعه حسب ما يحتاجون وما إن تبدأ جماعات الفلاحين المنظمة بالعمل حتى تصبح هي العناصر الميدانية الأساسية للتنظيم الإرشادي مما يؤدي إلى تقليل تكاليف النظام الإرشادي للحكومة المركزية لأن مكافأة هذه العناصر تكون من خلال الخدمات التي تقدم للمجتمع المحلي.


كما يعالج هذا المنهج مشكلة كثافة المرشدين الزراعيين من خلال الاعتماد على أكبر عدد من العناصر القيادية ممن لديهم القدرة على تلبية الاحتياجات المحلية والذين يمكن تدريبهم بشكل جيد على استيعاب المعلومات الفنية الزراعية الجديدة وأفضل طرق الاتصال مع المزارعين خاصة وأنهم يعرفون ظروف مجتمعهم المحلي الذي يعيشون فيه.


إذن فإن هذا المنهج يتطلب أموالاً أقل من المناهج الأخرى ونسبة عالية منها تكون محلية.




النجاح كيف يقاس؟


يقاس النجاح في منهج المشاركة من خلال الآثار التي يتركها تطبيقه في المجتمع المحلي مثل:


· استمرارية التنظيمات الفلاحية التي يحدثها المرشدون الزراعيون النشيطون.


· الفوائد التي يحصل عليها مجتمع الفلاحين من النشاطات الإرشادية.


· مدى مساهمة الباحثين الزراعيين والمسؤولين على تأمين مستلزمات الإنتاج والجهات التسويقية الأخرى في تخطيط البرنامج وتنفيذه .


· مدى تحقيق أهداف البرنامج وأغراضه.


لنتعرف الآن على ايجابيات منهج المشاركة:


· ملائمة الرسائل الإرشادية لاحتياجات الفلاحين.


· استخدام المرشدين الزراعيين لأفضل طرق الاتصال وأكثرها ملائمة


· تعلم كل طرف من الجهات المنفذة كيفية القيام بعمله بشكل جيد من خلال العلاقات التي تنشأ بين المرشدين الزراعيين والفلاحين وأجهزة البحوث الزراعية والتسليف الزراعي.


· كلفة المنهج المادية قليلة بسبب مشاركة السكان المحليين في عملية الاتصال.


· النظام الإرشادي بأكمله أكثر كفاءة من حيث الأداء


· وبشكل عام إن العديد من الفلاحين يتبنون الأساليب الزراعية الحديثة بكلفة أقل لأنها تلائم احتياجاتهم.


· كما أن مستلزمات الإنتاج الضرورية متوفرة.


· بالإضافة إلى ذلك فإن هذا المنهج يعزز الثقة، الإدراك، والنشاط بين أهل الريف لأنه يلبي الجوانب الإنسانية إلى جانب الاحتياجات التقنية.




سلبياته:


· النقص في ضبط البرنامج من قبل المركز


· صعوبة إيصال الرسائل المتعلقة بسياسة الحكومة لأهل الريف.


· صعوبة حفظ السجلات والحسابات المركزية بسبب التغييرات التي تحصل على البرنامج من وقت لآخر.


· اختلاف البرنامج بين منطقتين مختلفتين حسب أولويات كل منها هذه النقطة بالرغم من أنها ميزة لكن البعض يعتبرها نقطة ضعف.


· الضغط الذي يحاول سكان الريف ممارسته على الجهات البحثية لدراسة محاصيل معينة أو التركيز على عمليات التسويق بدلاً من الإنتاج هذا أيضاً تعتبره بعض الحكومات نقطة ضعف.


· تأثير السكان المحليين على قرارات اختيار ونقل وترقية المرشدين الميدانيين قد تعتبره بعض الحكومات مشكلة لها لكنه في الواقع ميزة إيجابية تضمن لهم التحكم بالنوعية..










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 23:28.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 14:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أهمية الإرشاد الزراعي في التنمية المستدامة

أهمية الإرشاد الزراعي في التنمية المستدامة



في ظل تطبيق سياسات وبرامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكلي وبروز مفاهيم التنمية الزراعية المستدامة

وحماية البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي وما ينتج عنه من آثار بالإضافة

إلى أهمية مشاركة الفئات المستهدفة من السكان الريفيين في برامج التنمية فقد تعاظمت أهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الإرشادية

في هذه الفئات لمواجهة الآثار الناتجة عن تحرير قطاع الزراعة وإخضاع الإنتاج الزراعي لاقتصاديات السوق الحر

وذلك من خلال تسريع معدلات نقل التكنولوجيا الزراعية وتوعية

الفلاحين بتطبيقها بشكل صحيح من أجل رفع الوحدة المنتجة والوصول لزيادة الإنتاج والإنتاجية

التي تحقق العائد المادي المجزي للمزارع في ظل المنافسة وآليات السوق الحر 0 الإنسان

أولا‏‏

من هنا تأتي أهمية الدورات والندوات واللقاءات المثمرة لتفعيل آلية العمل وتسخير كل ماهو جديد وحديث لتطوير العمل الزراعي وفق اتجاهين0‏‏

- الأول : الإنسان ونشاطاته وذلك من أجل تنميتها وتطويرها بما يتناسب مع التطورات الحاصلة في مجال قطاع العمل الزراعي 0‏‏

- والثاني : تحقيق التنمية الزراعية المطلوبة وفق خطة الدولة لتطوير وإصلاح القطاع الاقتصادي

وتحصينه ضد الأزمات وجعله قادراً على المواجهة والبقاء ضمن الاقتصاديات والتكتلات الاقتصادية العالمية










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 14:11   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي إستراتيجية تنمية المرأة الريفية

إستراتيجية تنمية المرأة الريفية

كانت المرأة على مر العصور ومازالت منتجة في عملها سواء في البيت أو المجالات الاقتصادية بمختلف أنماطها (الرعي – الصيد – الزراعة – الصناعة...)

فهي المسئولة عن تربية الأطفال ورعايتهم وتحمل مسؤولية المنزل وبنفس الوقت وإلى جانب دورها كأم وزوجة تقوم بعملها خارج المنزل جنباً إلى جنب مع الرجل بل
وكانت مهامها الإنتاجية تفوق أحياناً مهام الرجل فنجد أن النساء الريفيات يعملن في الزراعة بكامل فروعها ولو أن عملهن في مجال الإنتاج النباتي وتربية الحيوان يفوق بكثير عملهن في مجال الغابات وصيد الأسماك.
وبالطبع المرأة في الريف السوري تشابه مع نساء العالم جميعها فهي تتحمل كافة الأعباء المنزلية من عمليات التنظيف والغسيل وتحضير الطعام وتأمين مؤونة البيت والعناية بالأطفال وشؤونهم
أي تؤدي الأدوار الثلاث الرئيسية الخاصة بالنساء الدور الإنجابي ، الدور الاجتماعي ، والدور الأهم وهو الدور الإنتاجي.
يشير التقسيم النوعي للعمل بين الجنسين في الزراعة إلى مساهمة المرأة الواضحة في جميع مراحله
ولكن دورها الأبرز يأتي في العمليات اليدوية والتي تحتاج إلى كثير من الصبر والتحمل
مثل الغربلة والتفريد والترقيع وتحضين النباتات (شتول) وشك الأوراق بالنسبة لمحصول التبغ وجمع بقايا المحصول،
إذ تبلغ نسبة مساهمتها في هذه العمليات أكثر من 70%.
كما تتولى المرأة عمليات التعشيب والاحتطاب والتصنيع المنزلي والتصريم بالنسبة لمحصول الشوندر،
كما تساهم في القطاف والفرز وخاصة في الأشجار المثمرة والخضار بنسبة تتراوح مابين (50-70%).
وأما عمليات الحصاد اليدوي والتعبئة والتوضيب والبذار فتتراوح نسبة مساهمة المرأة بها بين (40-50%).
بينما نسبة مساهمة المرأة في عمليات تنعيم الأرض للزراعة والتسميد وتأسيس البساتين وإعداد الأرض والري
وكذلك التحميل والتنزيل تبلغ بين (20-40%) في حين تتقلص مساهمة المرأة الريفية بالعمليات الأخرى
مثل الحصاد الآلي والمكافحة والحراثة والتقليم والتطعيم إلى أقل من 20% وتكاد تغيب في عملية التسويق إذ تبلغ نسبة مساهمة المرأة كإجمالي حوالي (3.5% ) فقط.
بينما يشير التقسيم النوعي للعمل بين الجنسين في رعاية الحيوان
إلى أن متوسط نسبة مساهمة المرأة بمعظم العمليات إذا لم نقل كلها بدءاً من التصنيع المنزلي والحلابة والرعي
وتنظيف الحظائر والتغذية والعناية بالمواليد والإشراف على الولادة والتسويق وحتى الرعاية الصحية وتسريب الأغنام.
كما تساهم المرأة في تربية الدواجن وتربية دودة الحرير بنسبة 100% وإضافة لما ورد أعلها فالإناث مسؤولات عن معظم
الأعباء المنزلية إذ أنهن مسؤولات بالكامل عن تنظيف المنزل والاهتمام بالأطفال وجمع الحطب للوقود في (56%) من الأسر وصنع الخبز في (77%) من الأسر ..الخ في حين تكون السيادة للذكور (الآباء ، الأبناء) في أداء وظيفة التسويق في (96.5%) من الأسر.
وبالطبع تتنوع المعوقات التي تواجه المرأة الريفية بتنوع الأدوار التي تقوم بها والتي تستوجب معالجتها وتذليلها بغية إدماج النساء الريفيات
في عملية التنمية على أحسن وجه منها معوقات أساسها اجتماعي ومنها معوقات اقتصادية بالإضافة إلى المعوقات
ذات الطابع المؤسساتي وبضوء المعوقات ممكن استخلاص الاحتياجات اللازمة للنهوض بواقع المرأة الريفية
والتي انعكست على شكل إستراتيجية تبنتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لتنمية المرأة الريفية علماً أن هذه الإستراتيجية المقترحة
هي جزء من الإستراتجية الوطنية للمرأة في سوريا التي أعدت بعد مؤتمر بكين عام 1995 لتكون منهاج عمل للحكومة السورية.
ويشارك في تنفيذها العديد من الوزارات والمنظمات الشعبية والتي يتم التنسيق بينها وبين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي
في مجال تنمية المرأة الريفية وأهم هذه الجهات هي الاتحاد النسائي العام /وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل / وزارة الثقافة / وزارة الصحة / الهيئة العامة لمكافحة البطالة / وزارة التربية/ .... إلخ










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 23:31.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 14:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي دور الإرشاد الزراعي في نقل التكنولوجيا للمزارعين

إن التنمية الزراعية تعتمد أساسا" على التعاون الوثيق بين ثلاثة أجهزة هامة وهي البحوث الزراعية و الارشاد الزراعي وجماهير المزارعين وذلك من خلال إجراء البحوث الزراعية المختلفة واستخلاص نتائجها و التأكد منها وتوصيل هذه النتائج إلى حقل التطبيق في مجالات الإنتاج الزراعي النباتي و الحيواني وإقناع جماهير المزارعين بتطبيقها وتبنيها بالإضافة إلى حصر المشاكل التي تعيق زيادة الإنتاج ووضع الحلول المناسبة لها بهدف زيادة الإنتاج الزراعي كما" ونوعا" مما ينعكس إيجابا" على زيادة دخل الأسر الريفية وتحسين مستواها المعاشي .
وهذا الأمر يكتسب أهمية خاصة للاستفادة من كل جديد في العلوم الزراعية لإنتاج أصناف وهجن عالية الإنتاج واستنباط أساليب زراعية واروائية ومكافحة آفات زراعية والمحافظة على التربة وصيانتها وتنميتها للنهوض بمستوى الإنتاج الزراعي لذلك لا يمكن تحقيق أهداف السياسة الزراعية وتطوير الإنتاج الزراعي دون توافر جهاز إرشادي زراعي معد الإعداد العلمي المناسب وقادرا" من الناحية العلمية على أن يكون حلقة اتصال فعالة بين جماهير المزارعين ومشكلاتهم الزراعية الواقعية من جهة وأجهزة البحوث العلمية الزراعية بما تنتجه من أبحاث وتوصيات علمية من جهة أخرى .




ـ تعريف التكنولوجيا :

يشير مفهوم التكنولوجيا بشكل عام إلى المعرفة العلمية المتخصصة التي يتم تطبيقها للحصول على هدف معين مثل زراعة صتف جديد أو تربية حيوان .

لذا نعرف التكنولوجيا بأنها مجموعة المعارف و المهارات و العوامل المساعدة المستعملة لانتاج السلع والخدمات وتوزيعها وتسويقها ، بأقل الجهد و التكاليف .


ـ مفهوم نقل التكنولوجيا :

يشير هذا المفهوم إلى الخدمات التي تقوم بها بعض المؤسسات المعنية و المتخصصة عن طريق نشر التكنولوجيا من حيث مكوناتها و عملياتها المختلفة وإيصالها للمنتجين بالوسائل المتاحة وتطويعها للمستهدفين مع مساعدتهم على تطبيقها .

ـ عناصر نقل التكنولوجيا :

لا بد من توفير عناصر ثلاث لعملية نقل التكنولوجيا وهي :
1 ـ وهي المعرفة العلمية .
2 ـ اتقان تطبيق هذه المعرفة .
3 ـ توفير مستلزمات التطبيق في أيدي المستفيدين منها .


ـ مراحل نقل وتطوير التكنولوجيا الزراعية :

لعملية نقل التكنولوجيا مراحل ثلاث وهي :
1 ـ مرحلة انتاج مكونات التكنولوجيا الزراعية كانتاج أصناف
البذار ـ الاسمدة ـ المبيدات ـ الميكنة .
2 ـ مرحلة نشر هذه التكنولوجيا على المستهدفين وتتضمن
المعلومات و المعارف و المهارات اللازمة لتطبيق هذه
التكنولوجيا للنهوض بالانتاج الزراعي .
3 ـ مرحلة متابعة استخدام التكنولوجيا وتقييم أثر تطبيقها لتحقيق
الغرض من استخدامها .

ـ أسس تبني التكنولوجيا من قبل المزارعين :

1 ـ أن تكون قادرة على حل المشاكل التي تؤثر على زيادة
الانتاج .
2 ـ تتناسب مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمزارعين .
3 ـ أن تكون ناجحة ومجربة تحت ظروف المزارع .
4 ـ أن تكون من مصادر بحثية وموثوقة .
5 ـ نقلها للمزارعين بوسائل مبسطة يسهل فهمها وتطبيقها .

أولا" ـ مولدات التكنولوجيا الزراعية :

وهي الأجهزة العلمية التي تقوم بكافة الدراسات لتوليد فيض مستمر من نتائج البحوث التطبيقية الزراعية لتشكيل وصياغة عناصر التكنولوجيا الزراعية الملائمة و اللازمة لتحقيق أهداف وخطط التنمية الزراعية وتتضمن هذه المولدات على سبيل المثال لا حصر الأجهزة التالية :
أ ـ مراكز البحوث الزراعية .
ب ـ محطات التجارب الزراعية و الذي تتبع مراكز البحوث .
ج ـ كليات الزراعة بالجامعات .
د ـ المؤسسات العلمية الحكومية ذات العلاقة/الطاقة الذرية..الخ/
ه ـ مراكز البحوث الدولية بالقطر .
و ـ القطاع الخاص

ثانيا" ـ ناقلات التكنولوجيا الزراعية :

يعتبر جهاز الارشاد الزراعي هو الجهة الأساسية التي يقع على عاتقها نقل التكنولوجيا التي تنتجها الأجهزة البحثية إلى المزارعين بأسلوب مبسط ممكن تقبله وتفهمه وذلك عبر وسائل الارشاد المختلفة .

[IMG]https://www.alkherat.com/vb/imgcache-new-new-new


-new-new-new-new/7438.imgcache[/IMG]

ـ تعريف الارشاد الزراعي :
هو عملية تعليمية غير مدرسية يقوم بالتطبيق الفعلي لمراحلها المختلفة والمتشابكة جهاز متكامل من المهنيين والقادة المحليين مهتديا" بفلسفة عمل واضحة بغرض خدمة المزارعين وأسرهم وبيئتهم واستغلال إمكانياتهم المتاحة وجهدهم الذاتي ومساعدتهم على توجيهها لرفع مستواهم الاقتصادي و الاجتماعي عن طريق إحداث تغييرات سلوكية مرغوبة في معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم مما يتحقق معه زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق أهداف التنمية الريفية المرغوبة .
من خلال التعريف السابق للإرشاد الزراعي يتضح لنا الطبيعة التعليمية لهذا الجهاز إنه جهاز ناقل للتكنولوجيا و لكي ينجح في هذه المهمة لا بد أن تتوفر له المعلومات السليمة و المتطورة باستمرار وهذه تنبع من أجهزة البحث العلمي ولا يكون لهذه التكنولوجيا فائدة إلا إذا شاع استخدامها بواسطة الأجهـزة المستقبلة للتكنولوجيا مـن جماهير المزارعين وأسرهـم .
إذ لا يمكن للتكنولوجيا أن تعمم وتطبق على نطاق واسع إلا بعد الاقتناع بها من قبل المزارعين وتتناسب مع احتياجاتهم و إن عملية النقل يجب أن تكون وفق أساليب علمية ومدروسة وعبر قناتين .

ـ القناة الأولى :

ـ نقل المشكلات من مستقبلات التكنولوجيا إلى مولدات التكنولوجيا .
ـ نقل احتياجات ورغبات الأجهزة المستقبلة لضمان واقعية البحوث الزراعية التي تجري في الأجهزة المولدة للتكنولوجيا ولتلبي احتياجات المجتمع والعمل على صياغتها بأسلوب مقنع لهم يمكن تقبلها وتطبيقها .
ـ نقل مشكلات تطبيق التكنولوجيا لإجراء التعديلات البحثية اللازمة على ضوء ما تظهره نتائج التطبيق الفعلية من آثار ونتائج ومشكلات واحتياجات للمزارعين .

ـ القناة الثانية :

ـ نقل نتائج البحوث الزراعية من مولدات التكنولوجيا وهي مراكز ومحطات البحوث بالإضافة للتعديلات التي تضاف إليها نتيجة لظهور مشاكل تطبيقية لـدى الحلقة الثالثـة وهي مستقبلات التكنولوجيا / المزارعين / .

ثالثا" ـ مستقبلات التكنولوجيا الزراعية :

وهم الشريحة المستفيدة النهائية من التكنولوجيا الزراعية المنتجة والمنقولة .
ويحتاج النجاح في العملية التعليمية الإرشادية من نشر وتطبيق نتائج الأبحاث والتوصيات التي تصدر من مولدات التكنولوجيا الزراعية إلى دراسة معمقة للنواحي التالية عن جمهور المستفيدين :
1 ـ واقع وخصائص جمهور المستفيدين المستقبل للتكنولوجيــا
والعوامل التي تؤثر على سلوكه وتقبله وتطبيقه للتكنولوجيا .
2 ـ أن تكون التكنولوجيا تتوافق مع متطلبات واحتياجات
المستفيدين وتتوافر لديهم إمكانيات التطبيق .
3 ـ استخدام الأساليب والطرق الإرشادية المناسبة في نقل
التكنولوجيا الزراعية بشكل مبسط .
4 ـ متابعة مدى تبني المزارعين للتكنولوجيا الزراعية ونتائج
تطبيقها على أرض الواقع و أثرها على زيادة الإنتاج .
وتشمل الحلقة الثالثة وهي حلقة مستقبلات التكنولوجيا ما يلي :
المزارعين ـ النساء الريفيات ـ الشباب الريفي ـ الأسر الريفية ـ
الأجهزة الريفية المحلية سواء كانت جمعيات تعاونية أومؤسسات اقراضية أو تنموية أو أجهزة قيادية رسمية وغير رسمية حكومية أو أهلية . كل هذه الأجهزة تتعاون في نقل التكنولوجيا وتعبر عن مشكلات التطبيق ومقترحات حلولها من وجهة نظرهم التي يتم نقلها عبر أجهزة الارشاد لتجد الحلول الناجحة والمقنعة والملائمة لها من قبل البحوث العلمية الزراعية 0





بعد هذا الاستعراض يتضح ضرورة التكامل والترابط الواضح بين حلقات التنمية الزراعية الثلاث والتي يؤدي ضعف أي حلقة منها أو قلة الترابط بينها إلى عدم تحقيق أهداف خطط التنمية الزراعية ـ لذلك فهي حلقات متكاملة مترابطة داخل كل متكامل هو التنمية الزراعية و الريفية و التي يمكن تمثيلها بالشكل التالي :


الحلقة الأولى ******مولدات التكنولوجيا الزراعية

الحلقة الثانية ***** ناقلات التكنولوجيا الزراعية
الحلقة الثالثة ******مستقبلات التكنولوجيا الزراعية



ـ العوامل المساعدة على توفير التكنولوجيا الملائمة :

1 ـ تقوية وتدعيم علاقة البحوث و الارشاد .
2 ـ اعتماد مبدأ اللامركزية في التخطيط بهدف التوصل إلى تكنولوجيا تتلائم مع المناطق ذات الطبيعة الواحدة .
3 ـ تفعيل التعاون بين الأجهزة البحثية / جامعات ـ مراكز بحوث ـ قطاع خاص / لإيجاد التكنولوجيا الملائمة .
4 ـ اعتماد مبدأ النهج التشاركي في مشاركة المزراعين بالرأي عند صياغة ووضع التكنولوجيا من خلال خبرة المزارع العملية وممارساته الفعلية وتحديد احتياجاته الملموسة وغير الملموسة لتطوير التكنولوجيا المتناسبة مع ظروفه وذلك من خلال المجموعات الفلاحية بالقرى .
5 ـ تفعيل دور اللجان العلمية الإرشادية على مستوى المحافظات لمناقشة المشكلات الفنية التي تعيق زيادة الإنتاج وتحديد التقنيات المناسبة و الحكم على مدى صلاحيتها مع ظروف كل منطقة .
6 ـ زيادة كفاءة المختصين الإرشاديين العاملين في وحدات الدعم الفني من خلال التدريب المستمر في مراكز البحوث للإطلاع على البحوث الجارية وليكونوا بمثابة حلقة اتصال بين البحوث و الارشاد .
7 ـ وضع أسس لمتابعة وتقييم نتائج تطبيق التقنيات و إجراء الدراسات المشتركة بين البحوث و الارشاد لمدى استجابة المزارعين ودرجة تبنيهم لها ومقدرتها على حل المشاكل الزراعية التي تعيق زيادة الإنتاج .




ـ الطرق و المعينات الارشادية المستخدمة في نقل التكنولوجيا :

وهي الطرق و الوسائل الإرشادية المتبعة في نقل نتائج البحوث و المعلومات الفنية والمهارات للمزارعين وهناك مجموعة كبيرة من الطرق و المعنيات الإرشادية المستخدمة في هذا المجال .
وتقسم الطرق الإرشادية لأربعة مجموعات رئيسية :
• طرق الاتصال بالجماهير .
• طرق الاتصال بالمجموعات .
• طرق الاتصال بالافراد
• طرق الاتصال بالمشاهدة و الايضاح العلمي .

أولا" ـ طرق الاتصال الجماهيرية وتتم عن طريق :

• مقالات الصحف .
• المطبوعات الإرشادية
• الخطابات الدورية و الرسائل الإرشادية .
• الأفلام التلفزيونية الإرشادية .
• البرامج الإذاعية .
• الملصقات و الإعلانات الدورية .
• المعارض الزراعية .
• المسرح الارشادي
• المتاحف .



ثانيا" ـ طرق الاتصال بالمجموعات وتتم عن طريق :

• الندوات الإرشادية .
• الحلقات الدراسية وورشات العمل و المحاضرات
• اجتماعات المجموعات الفلاحية و إعداد البرامج الإرشادية .
• المباريات الإنتاجية .

ثالثا" ـ طرق الاتصال بالأفراد : وتتم عن طريق :

• الزيارات الشخصية الحقلية و المنزلية .
• الزيارات المكتبية
• الاتصال التلفوني .
• المراسلات الشخصية ـ بريد عادي ـ بريد الكتروني فاكس .

رابعا" ـ طرق الاتصال بالمشاهدة و الإيضاح العلمي :

وهي من أهم طرق الاتصال الإرشادية وتهدف إلى تعليم المزارعين بالعمل و المشاهدة و المشاركة من خلال الممارسة الحقيقية للتوصيات العلمية وذلك بإشراف الباحثين و المرشدين سويا" وفيما يلي أمثلة على تلك الطرق على سبيل المثال :
• التجارب في محطات البحوث .
• التجارب التأكيدية في حقول المزارعين .
• الحقول الإرشادية .
• الأيام الحقلية
• البيانات العملية
• الحملات الإرشادية










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 23:32.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-13, 14:24   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مهارات الإتصال

تعريف الاتصال : وهو عملية هامة من عمليات السلوك البشري ومظهر من مظاهر السلوك الاجتماعي الإنساني ويتضمن المشاركة أو التفاهم حول شئ أو فكرة أو اتجاه وهو موجود دوماً ما دام هناك مجتمع إنساني .
- أو هو أي شئ يساعد على نقل معنى أو رسالة من شخص إلى آخر وقد تكزن الرسالة المتبادلة فكرة أو مهارة عمل أو اتجاه عقلياً أو أي شئ يعتقد في أهمية نقله وتوصيله للآخرين .
عناصر الاتصال ( أركان الاتصال ) :
1 –المتصل أو المرسل : وهو الشخص الذي يرغب بالاتصال بغيره من الأفراد والجماعات ليؤثر فيهم وهو منظم الرسالة الاتصالية .
2- المستقبل أو المرسل إليه : وهو العنصر الرئيس الثاني في عملية الاتصال فهو المتلقي للمعلومات والبيانات التي تنقل إليه من المرسل .
3- الرسالة المراد إيصالها : وهي تعني المعارف والمهارات والاتجاهات التي يحول المرسل نقلها إلى المستقبل . .
4- القناة أو الوسيلة : وهو المسلك الذي تسلكه الرسالة فيما بين المرسل والمستقبل
- ومن ابرز القنوات ( القناة اللفظية – القناة الكتابية – القناة التقنية – القناة التصويرية ) .
5- إرجاع الأثر : وتعني استجابة أو رد فعل المستقبل على رسالة المرسل وقد تأخذ ردة الفعل شكل التأييد أو المعرضة أو الرفض لهذه الرسالة .
أبعاد الاتصال
يمكن التمييز بين أربعة أبعاد هي :
1- مضمون رسالة : ويتضمن محتوى الرسالة وينقسم إلى قسمين هما :
- الحقائق والشعور .
2- الضجة ( التداخل ) : أي الأشياء التي تتداخل في عملية الإرسال وتؤثر على الاستقبال .
مثال : كأن يفكر المستقبل في شئ آخر عندما يتحدث المرسل
- شعور المستقبل بالخوف من المرسل غالباً يؤثر على سمعه وفهمه
- استعمل المرسل لغة أو اصطلاحات معينة يمكن أن تجعل من الصعوبة فهم الرسالة .
3- شبكة الاتصال : إذا تحدث الشخص ( أ) إلى الشخص ( ب) فأن ذلك يؤدي إلى الدقة في عملية الاتصال والوضوح وقصر الوقت اللازم لنقل الرسالة , أما إذا تحدث الشخص ( أ ) إلى الشخص ( ب) بطريقة غير مباشرة أي عن طريق أشخاص آخرين مثلاً فأن ذلك يستغرق ومقتاً أطول ويؤثر على الدقة والسرعة.
4- الاتجاه : أي اتجاه الاتصال فقد يكون الاتصال باتجاه واحد أو اتجاهين ,
مهارات الاتصال :
1- الكتابة والتحدث : من آجل وضع الرسالة وصياغتها بواسطة المرسل .
2- القراءة والاستماع : لفك وتفسير محتوى الرسالة بواسطة المستقبل .
3- التفكير : وهي هامة لكل من الإرسال والاستقبال .
4- مهارات ذهنية : مثل التخطيط والإقناع والاستيضاح وإعادة الصياغة وإرجاع الأثر .
5- مهارات غير لفظية : مثل اللمس والتذوق والتعبيرات الحركية .

العوامل التي تحد من فاعلية الاتصال

1- الخوف وعدم الرغبة في الاتصال .
2- التعمد في حجز المعلومات خشية إحداث اثر سيئ على الشخص الأخر .
3- الشعور بمركب العظمة أو النقص للمرسل أو المستقبل .
4- الأقوال السطحية التي لها طابع التمييز أو التبسيط الزائد عن الحد ز
5- عدم النطق الجيد أو الصوت المنخفض أو المرتفع جداً ز
6- غموض الرسالة أو الهدف بالنسبة للمرسل أو المستقبل .
7- بعض العادات والتقاليد قد تمنع التعبير عن المشاعر والأفكار بحرية .
8- أساليب التعامل عند بعض الأشخاص قد تؤدي إلى الارتباك أو خلق روح عدم الثقة والتعاون .
9- التهجم والسخرية من آراء واتجاهات المستقبلين بدلاً من احترام. خبراتهم ووجهات نظرهم للأمور بغض النظر عن اختلافاتها .
10- يميل الإنسان بطبعه إلى معارضة ما هو جديد أو عدم قبول التغيير بسهولة .
كيفية التخطيط الفعال للأنصال
يتطلب التخطيط الجيد والإعداد لعملية الاتصال الإجابة على الأسئلة التالية
( ما – من – كيف – متى – أين ) .
1- ما الهدف من الاتصال والغرض منه ؟
2- من هم أطراف الاتصال وما هي خصائصهم ؟
3- كيف يتم الاتصال ؟
4- متى يكون الوقت المناسب والمطلوب للاتصال ؟
5- أين مكان الاتصال ؟
طرق الاتصال
أ- حسب عدد الأفراد
1- طرق اتصال فردية : زيارات منزلية , مكالمات هاتفية , رسائل شخصية .
2- طرق اتصال جماعية : أي الاتصال بمجموعة واحدة في وقت واحد
3- طرق اتصال جماهيرية : أي الاتصال بعدد كبير من الجمهور في وقت واحد عن طريق القنوات المرئية والمسموعة والمكتوبة والمعارض والملصقات والرسائل الدورية .
ب - حسب الحواس :
1- طرق اتصال سمعية
2- طرق اتصال بصرية
3- طرق اتصال سمعية بصرية .










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 23:49.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-15, 07:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*أنسام*الجنة*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *أنسام*الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك على الموضوع الكافي والوافي
والمفيد والملم بكل جوانب الارشاد والمرشد الفلاحي









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-15, 15:28   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

de riennnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-16, 15:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










M001 الطرق الإرشادية المستخدمة لنقل المعارف و التقنيات الحديثة

وهي الطرق و الوسائل الإرشادية المتبعة في نقل نتائج البحوث و المعلومات الفنية والمهارات للمزارعين وهناك مجموعة كبيرة من الطرق و المعنيات الإرشادية المستخدمة في هذا المجال .
وتقسم الطرق الإرشادية لأربعة مجموعات رئيسية :
• طرق الاتصال بالجماهير .
• طرق الاتصال بالمجموعات .
• طرق الاتصال بالافراد
• طرق الاتصال بالمشاهدة و الايضاح العلمي .
أولا" ـ طرق الاتصال الجماهيرية وتتم عن طريق :
• مقالات الصحف .
• المطبوعات الإرشادية
• الخطابات الدورية و الرسائل الإرشادية .
• الأفلام التلفزيونية الإرشادية .
• البرامج الإذاعية .
• الملصقات و الإعلانات الدورية .
• المعارض الزراعية .
• المسرح الارشادي
• المتاحف .



ثانيا" ـ طرق الاتصال بالمجموعات وتتم عن طريق : • الندوات الإرشادية .

• الحلقات الدراسية وورشات العمل و المحاضرات
• اجتماعات المجموعات الفلاحية و إعداد البرامج الإرشادية .
• المباريات الإنتاجية .

ثالثا" ـ طرق الاتصال بالأفراد : وتتم عن طريق : • الزيارات الشخصية الحقلية و المنزلية .

• الزيارات المكتبية
• الاتصال التلفوني .
• المراسلات الشخصية ـ بريد عادي ـ بريد الكتروني فاكس .

رابعا" ـ طرق الاتصال بالمشاهدة و الإيضاح العلمي :

وهي من أهم طرق الاتصال الإرشادية وتهدف إلى تعليم المزارعين بالعمل و المشاهدة و المشاركة من خلال الممارسة الحقيقية للتوصيات العلمية وذلك بإشراف الباحثين و المرشدين سويا" وفيما يلي أمثلة على تلك الطرق على سبيل المثال :
• التجارب في محطات البحوث .
• التجارب التأكيدية في حقول المزارعين .
• الحقول الإرشادية .
• الأيام الحقلية
• البيانات العملية
• الحملات الإرشادية










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-13 في 23:51.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الزراعي, الإِرشاد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc