دقات الحب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دقات الحب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-05-19, 20:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي دقات الحب


دقات الحب

دقات الحب الحقيقية...
والغائب في ضلوعي ليس له قدمان...
وكما أفكر أريد لصاحبي حبيبة كلها شوق...
في أعماقه خوف مكتوم...بدون أجنحة ولا رياح...
يقف لوحده من الفجر حتى المساء...يبحث عن الشوق...
والحقيقة الهوى في ضلوعه مجنون...
مملكته حزن لا يريد له الهروب...هو يتغنى بكل هذه الخطوات...
لا يعني أنه في العالم يتأفف...فقد أتعبه الهوى...
ما دام أنه يحب كل شيء في شارع المدينة...فأحس بوحشة الحب...
ليس فيه ذلة...وهبط فجأة الى واقع الألم...
في الغناء رسم لقلبه الهوى...
وأفكاره مصفوفة كالأحجار الكريمة...
وفؤاده رفض أن ينسى كل هذه الذكريات...
في قلبه الربيع كله ولكن بسبب ما شعر برقة الخريف...
وتزايد الثقل في جفونه حتى نام في الشتاء...
وفاض الشوق من جديد لوحة لفنان مجهول الهوية...
وروح مسروقة من نافذة الحياة...
رهن روحه ألف مرة...وسأل جثته أليس الوقت قد حان...
ولم يتمكن من أن تسمعه الهمسات المتطايرة هنا وهناك...
رفض أن يهجر العالم الساخر...هو بالفعل لم يتطفل على قلبه...
فالخطيئة منذ البداية حولها الى حب صادق...
ومنذ اللحظة الأولى رفض السيء في حبه...
من الأعماق توسل الى ذاته فلم يخبرها بما في صدره...
إنها الأرض العارية...في فوضى القلوب الحنونة...
أنه لا يحسد أحدا...ولكنه مات قهرا من العيون...
والأيام وإن مرت به فهو يشعر بها لأنها لا تخصه...
ومع ضجيج كل ما في شارع المدينة أدرك أنه لن يصادف من يبحث عنه...
نظر الى يده وعرف أنها جميلة وتأسف لأنه لم يستطع مصافحتها...
حقيقة هي لها نكهة...نكهة مختلفة...في الذوق...في العيش...في الحديث...
في الحياة...في التحرك...
وفي نظره لقد كبرت سنة وتيقن بأن النكهة باقية كما هي...
إنها ذاته الذي يحبها وعلمها كيف تحب الله...
وكان دائما يفكر بأن لكل إنسان...ساعة...لحظة...ليودع هذه الحياة...
وعليه أن يكون مستعدا لهذه اللحظة...هكذا علمته أمه رحمها الله...
قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه
الأخيار وسلم تسليما كثيرا...
تحياتي









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc