الجزائر تدخل الحرب إلى جانب فلسطين ضد الكيان الصهيوني

[الزمزوم]

تعود العالم العربي والإسلامي في كل حرب تشنها إسرائيل على الفلسطنيين التدخل بعد نهاية الحرب ويقضي هذا العالم الفترة السابقة أين يتم فيها قتل وتهجير وتدمير البنى التحتية لهم أي للفلسطنيين في صمت مريب ، وعلى غير العادة وفي موقف جريء وقوي يعبر عن إرادة الجزائريين تم اقرار مساعدة مالية بــ 25 مليون دولار ليس لفصيل فلسطيني بعينه لأن الجزائر لا تختصر فلسطين في بقعة جغرافية ضفة أو قطاع ولا في جماعة مقاومة فلسطينية دون أخرى ، وهذا السلوك هو بمثابة إعلان دخول الجزائر الحرب جنبا إلى جنب مع الإخوة في فلسطين وما يؤكد هذا الأمر التصريحات التي تلت هذا القرار من لدن الكيان الصهيوني المسخ الذي إعتير هذه الخطوة من الجزائر عملا عدائيا ، فلو كان هذا الموقف قد إتخذ بعد إنتهاء العدوان على الفلسطنيين لكان الأمر عابرا ولكن أن يتخذ هذا الموقف في ذروة الهمجية والعربدة الصهيونية على الفلسطنيين فلا يمكن
إعتبار هذا الأمر إلا دخولا للحرب مع الفلسطنيين وإن كان الأمر بالجانب المادي المالي هذه الخطوة التي لم تتجرأ أي دولة إسلامية أو عربية على إتخاذها بدء بطهران التي إنكفأت إلى الوراء وليس إنتهاء بالسعودية المتخاذلة ، حتى الأتراك الأردوغانيين يبدو أنهم إندحروا إلى الوراء وسقط القناع المزيف عنهم ناهيك عن قطر التي كانت تتغنى بدعم فلسطين وحرية الشعوب وحقوق الإنسان من خلال بوقها المهترئ الجزيرة إن هذا الموقف الذي اتخذته القيادة الجزائرية ينم عن روح المسؤولية القومية والدينية والإنسانية الملقاة على عاتقها وإن الجزائر اليوم تظهر يوما بعد يوم قوة القيادة في نصرة الحق والقضايا العادلة ويؤكد على مكانة الجزائر و عظمتها والدور الدولي الكبير الذي بدأت تلعبه في ارساء السلم العالمي واسترجاع الحقوق .

بقلم : الزمزوم ( ناشط سياسي )

ملاحظة : في خطوة تعبر عن خطة لقطع الأنترنت عنا بدأت بقطع تدفق الأنترنت واليوم وصل الأمر إلى قطع الهاتف علما أني اتصلت بوكالة جواب مرتين طلبا لإصلاح الأنترنت والهاتف وأوقفت الأنترنت ودفعت مستحقات الهاتف لشهرين ختى لا افقد الخط ، الأكيد أني لن أقدم رشوة مهما فعلوا ومدير الوكالة البرايجي يعرف خصال عماله جيدا .

لن أكون معارضا لدولتي مهما اشتدت رياح الظلم عليا أو مغريات الدنيا .