بسم الله الرحمان الرحيم
غداة استقلالها عرفت الجزائر "هردة " تمثلت في صراع عن السلطة بين الرئاسة وقيادة الاركان وحيث ان الوعي السياسي لم يكن في المستوى المطلوب نزل الصراع الى الشارع وجز بالشعب في حرب ضد بعضه البعض وسقطت ارواح جزائرية بايدي جزائرية وكان للرجال المخلصين -بعد لطف الله وعنايته- السبب في وقف حمام الدم بين الاشقاء .
"الهردة" الثانية وقعت بعد محاولة الانقلاب على بومدين سنة 1967 حيث تم استنزاف قوات الجيش الوطني في حرب الاخ ضد اخيه وسقطت ارواح جزائرية وسفكت دمائهم بلا داع ...
" الهردة" الثالثة وقعت بعد توقيف المسار الانتخابي 1992 وماسبقها من ثورة شعبية تنادي بالاصلاحات وفي هذه " الهردة" سقطت الاف الارواح الجزائرية واستنزف الاقتصاد الوطني وخربت مؤسسات الدولة وكانت على وشك الانهيار لولا ان سخر الله رجالا مخلصين "ودعوات اهل الخير " وتجلى ذلك بقنوات الحوار التي فتحت مع العناصر المسلحة ومااعقبها من قانون الرحمة ثم الوئام المدني فالمصالحة الوطنية ..
في كل هردة من هردات الوطن المستفيد واحد وهو اعداء الجزائر والمتضرر واحد وهو الشعب الجزائري.
"الهردة" الرابعة هي امنية مجموعة لابأس بها من داخل وخارج الوطن وقد تزامن اطلاقها مع الاعداد للعهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ...
دعاة الهردة الرابعة يدركون بان هذه فرصتهم الاخيرة طالما ان الوقود متوفر وان البعض من الطراطير قد لبس "بردعته" معلنا استعداده لان يكون مركوبا مجانيا لتحقيق المشروع ...! وقد جمع هؤلاء "المهرودين" كل متردية ونطيحة ومنخنقة وموقوذة ومااكل السبع ! لاقاسم مشترك بينهم الا الحقد على الجزائر والرغبة في خلط الاوراق وتصفية الحسابات الشخصية والابتزاز .
لكن مالم يعلمه هؤلاء ان زمن تلقين التفكير قد ولى الى غير رجعة وان الشعب اذكى من مؤامراتهم وخبثهم ...
وان جعجتهم هنا وهناك لاتعني شيئا البتة ...
حفظ الله بلادي وشعبها من كل سوء وجعل "الهردة" تدور على اهلها ...هو ولي ذلك والقادر عليه ....
آمين...
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-03-07, 18:45
دعاة الهردة الرابعة ...!
العرض العادي
