السعودية تدفع ثمن وضع "محمد بن سلمان" كل بيضها في سلة "دونالد ترامب"؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السعودية تدفع ثمن وضع "محمد بن سلمان" كل بيضها في سلة "دونالد ترامب"؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-09-14, 13:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 السعودية تدفع ثمن وضع "محمد بن سلمان" كل بيضها في سلة "دونالد ترامب"؟

السعودية تدفع ثمن وضع "محمد بن سلمان" كل بيضها في سلة "دونالد ترامب"؟





السعودية ضحية الخيارات السياسية الخاطئة لولي عهدها الأمير "محمد بن سلمان".



من يرى اليوم العلاقة بين السعودية وأمريكا يجد أن العلاقة بين البلدين باردة جداً إن لم تكن متجمدة.


فياترى ماهي الأسباب الحقيقية التي أوصلت الأمور بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية إلى هذا الحد غير المسبوق من النفور والبرودة بل والتجمد في العلاقات؟ هذه العلاقات التي كانت في السابق في أوجها ومثلاً يحتذى به في الوفاء والاخلاص بين بلدين حليفين.




من المؤكد أن برودة العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لا يعود إلى خلافات حول سجل حقوق الإنسان في المملكة والتحفظات التي تبديها الولايات المتحدة نحو حليفها التاريخي في هذا الصدد.


كما أنها لا تعود إلى قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في سفارة السعودية بتركيا من طرف رجالات الأمير "محمد بن سلمان" ولي العهد والملك القادم للسعودية.


ولا إلى أي شيء آخر يمكن أن يخطر على بال أحدكم.


طيب ماهي الأسباب المحتملة لهذا الفتور في العلاقة بين بلدين كان لأكثر من 80 سنة حليفين على الدوام؟


لمعرفة أسباب الوضعية الحالية بين إدارة الولايات المتحدة الأمريكية والنظام الحاكم الحالي في السعودية يجب العودة إلى الوراء.

كانت السعودية في الماضي تقف على مسافة واحدة في تعاطيها مع المُترشحين للرئاسة الأمريكية سواء من الحزب الديمقراطي أو الحزب الجمهوري، وكانت سياستها تعمل بذكاء حاد بحيث لا تُغضب أحد الطرفين، وتدعم الطرفين وتعمل مع الطرفين أي الحزبين الذين يتداولان على السلطة في هذا البلد منذ قرون وإلى الآن، وتعمل مع الرئيس الأمريكي الفائز كل مرة دون أن تنسى حفاظها على خيط الود مع المترشح الخاسر، وذلك لإعتقادها بإمكانية عودته في انتخابات رئاسية جديدة والفوز بها أو أن يفوز كنائب في مجلس الشيوخ أو الكونغرس، أو احتمال تقلده منصباً كبيراً بعد ذلك في أي إدارة قادمة [مثل: "جون كيري" كان مرشحاً للرئاسة وعمل وزيراً للخارجية بعد ذلك وهو اليوم يحتل منصب في إدارة "جوزيف بايدن" يعنى بملف تغير المناخ] وبالتالي الحرص دائما على عدم خسارة أي سياسي أمريكي والذي من الممكن أن تحتاجه المملكة في قادم الأيام للوقوف معها في أي قضية تعترضها محلياً ودولياً.


الحقيقة أنه قبيل انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي فاز بها الرئيس "دونالد ترامب" سنة 2016 كان الصراع على أشده بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي، ولقد كان المرشح الجمهوري للرئاسة "دونالد ترامب" يمثل تهديداً كارثياً حسب رؤية الحزب الديمقراطي للحياة السياسية الأمريكية ولأمريكا كدولة عظمى تقود العالم وكحضارة تصدر نموذج التحضر للدول الأخرى في حالة فوزه.


لقد بلغت العداوة بين الحزب الديمقراطي ولا نقول الحزب الجمهوري بل الرئيس الفائز أنذاك "دونالد ترامب" بعد ذلك أوجها خاصة بعد فوزه وتتويجه بقيادة البلاد وإلحاقه الهزيمة النكراء بمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، فعاش فترة ولايته وهي أربع سنوات ينتقل من مشكلة مفتعلة إلى أخرى مدبرة له من خصومه الديمقراطيين بخاصة والصحافيين والإعلاميين وجزء من النخبة الأمريكية من كل الاتجاهات وحتى من بعض الجمهوريين أمثال: الرئيس السابق "جورج دبليو بوش" الابن بعامة فلُفقت له تُهم: التحرش بسيدات، واتهم بعلاقة ما مع الكرملين، وقضية التهرب الضريبي.. باختصار فإن "دونالد ترامب" حكم في فترة مُضطربة وهذا الإضطراب لم يكن عفوي بل مفتعل من خصومه ومن الدولة العميقة في أمريكا، بل أنني أقول: أنه لم يحكم أو بعبارة أخرى لم يُسمح له أن يحكم ويُحقق ما كان يقوله "الحلم الأمريكي" و"جعل أمريكا عظيمة" وبالتالي تحقيق وعوده للناخبين الأمريكيين الذين أوصلوه إلى سدة الحكم.


الخلاف اليوم ليس بين الدولة السعودية والدولة الأمريكية ولكن الخلاف اليوم هو بين الحزب الديمقراطي [أو جزء كبير من أعضاء هذا الحزب] الذي هو الآن يحكم أمريكا بعد فوز مرشحه "جوزيف بايدن" وبين السلطة الحالية في السعودية التي جاءت بالابن الأكبر للملك "سلمان بن عبد العزيز" والمقصود به ها هاهنا الأمير "محمد بن سلمان" الملك القادم للمملكة.


الأمر لا يتعلق بسجل السعودية لحقوق الإنسان ولا بمقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" بدليل وجود علاقات ممتازة بين الولايات المتحدة الأمريكية مع الكثير من "الدول الديكتاتورية" التي تمتلك ملفاً أسوداً لحقوق الإنسان، والتي أجهزتها تقتل خارج القانون بخاصة من الدول التي تسبح في الفلك الأمريكي سواءٌ العربية منها أوغير العربية على امتداد الكرة الأرضية.


وعليه فإن السبب الرئيسي وراء العلاقة المُتشنجة بين البلدين في الوقت الحالي يعود بالأساس إلى خيارات النظام السعودي في عهد الملك "سلمان بن عبد العزيز" و ولي عهده الأمير "محمد بن سلمان" الذي وضع كل بيضه في سلة "دونالد ترامب" الشخص الذي جاء لينقلب على النظام الأمريكي الراسخ، والذي اعتقد [محمد بن سلمان] أنه سيُكمل مشواره الرئاسي في أمريكا لولاية ثانية وهذا الذي لم يحصل للأسف الشديد، وعليه فإن السياسة الخاطئة لولي العهد "محمد ابن سلمان" وتخليه عن سياسة المملكة المعهودة في التعاطي مع حكام والنخب السياسية الأمريكية الحاكمة ومبدأ الوقوف على مسافة واحدة بين الحزبين وبين مترشحي الحزبين يكون السبب وراء الغضب الكبير الحالي الذي يبديه الديمقراطيون أي الحكام الجدد لأمريكا بعد إزاحتهما للجمهوريين نحو السلطة السعودية الحاكمة اليوم.


وفي الأخير يمكن القول أن عودة العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة إلى سابق عهدها من حالة الدفء لن يتحقق إلا إذا حدث أحد هذين الأمرين التاليين:


الأول، ذهاب الأمير "محمد بن سلمان" وإمكانية ابعاده كــ ولي عهد للمملكة وبالتالي كملك مستقبلي للسعودية، وهذا أمر صعب في ظل نسج هذه الأمير لعلاقات قوية مع دول عظمى أخرى في العالم قد تضمن له البقاء والتتويج بعرش السعودية في نهاية المطاف.


الثاني، ذهاب "جوزيف بايدن" [بالمرض/ أو الموت نظراً لكبر سنه] ومجيء رئيس/ أو رئيسة [كامالا هاريس] والتي قد تغير من سياستها نحو السلطة الحاكمة في السعودية، وربما انتظار الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة سنة 2024 وإمكانية عودة "دونالد ترامب" أو عودة الحزب الجمهوري للحكم وفوز رئيس أمريكي منحدر من هذا الحزب، وعندها يضمن الأمير "محمد بن سلمان" الذي من الممكن أن يكون ساعتها ملكاً للسعودية من تجاوز خلافه مع حليفه التاريخي الولايات المتحدة وبقائه في الحكم كملك لــ 50 عاماً القادمة.


وفي كلتا الحالتين سيظل التشنج بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية سيد الموقف وسيظل الأمير "محمد بن سلمان" يعاني من العزلة والتهميش والغضب من حليفه الأمريكي وسيظل يتعرض للعقبات وللضغوط باسم سجل المملكة لحقوق الإنسان، ولـــ لا مبالاة الإدراة الأمريكية اتجاهه حتى يتحقق أحد الأمرين فيرتاح أحدهما من الآخر إلى الأبد.


بقلم: الحاج بوكليبات








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-09-14, 15:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الحكاية الأمريكية الجديدة ستبدأ حتماً من أفغانستان وبطلتها طالبان.

وعلى فرض أن العلاقة ممكن أن تعود إلى سابق عهدها بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية.. فماذا ستطلب الولايات المتحدة الأمريكية بالمقابل من السعودية في ظل عودة حكم طالبان إلى الحكم في أفغانستان؟

وإمكانية عودة وإلتحاق تنظيم القاعدة وداعش وطلب إيواء في هذا البلد في ظل حكم طالبان؟


ورغبة أمريكا في تدمير عدويها الصين وروسيا وأصدقائهم.. وهل المسرحية الأمريكية التي تدور منذ انتخاب دونالد ترامب ورحيله فيما بعد ومجيء إدارة ديمقراطية على رأسها جوزيف بايدن مقصودة ومخطط لها منذ البداية لطلب ما لايمكن طلبه من السعودية وابتزازها من جديد للحرب المقدسة من أجل الولايات المتحدة الأمريكية؟


وهل الولايات المتحدة الأمريكية ستساوم السعودية في هذا الموضوع باستغلالها للجريرة التي اقترفتها القيادة السعودية الشابة الحالية حديثة العهد بالسياسة والمتهورة وناقصة تجربة فيما اعتبر في حق أمريكا بدعمها "دونالد ترامب" مقابل انخراط وتقديم المال الكافي
والخطاب الديني لتجييش جيوش الجهاديين للمعركة المقدسة ضد الروس والصينيين؟



الحاج بوكليبات









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-14, 17:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المقال جدا رائع وواقعي ...السياسة الأمريكية تصوب نحو المصالح اين كان نوع هذه المصالح الإقتصادية او السياسية...الخ محمد بن سلمان كان يثق بنفسه كثيرا وترمب بالفعل خدة بالوهم ...
الأمريكان يهمهم الفعل بيدن سيذهب ويبقى الحزب اذا العدا مع الحزب الديمقراطي ولكن سيدفع الثمن ...
هههه ترمب جعل البيت الأبيض صالة للمزادات لبيع الطائرات المقاتلات للسعودية اثنا زيارة محمد بن سلمان للبيت الأبيض...
نعم وافغانستان ستلتهب وتضرم نيرانها كل مجاور حتى الجزيرة العربية وشمال افريقياء...
تحياتي









آخر تعديل Ali Harmal 2021-09-14 في 17:25.
رد مع اقتباس
قديم 2021-09-15, 10:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali harmal مشاهدة المشاركة
المقال جدا رائع وواقعي ...السياسة الأمريكية تصوب نحو المصالح اين كان نوع هذه المصالح الإقتصادية او السياسية...الخ محمد بن سلمان كان يثق بنفسه كثيرا وترمب بالفعل خدة بالوهم ...
الأمريكان يهمهم الفعل بيدن سيذهب ويبقى الحزب اذا العدا مع الحزب الديمقراطي ولكن سيدفع الثمن ...
هههه ترمب جعل البيت الأبيض صالة للمزادات لبيع الطائرات المقاتلات للسعودية اثنا زيارة محمد بن سلمان للبيت الأبيض...
نعم وافغانستان ستلتهب وتضرم نيرانها كل مجاور حتى الجزيرة العربية وشمال افريقياء...
تحياتي
سعيد بتعليقك أيها الرفيق العزيز..









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-17, 14:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلاقة بين أمريكا والسعودية كالعلاقة بين الزوجين
لا أوافقك الراي بأن عودة الدفىء الى العلاقة بين السعودية وأمريكا يتوقف على غياب سواء الامير محمد ابن سلمان أو الرئيس جو بايدن الأول بالعزل والثاني بالموت.
ان العلاقة بين البلدين كالعلاقة بين الزوجين، تارة علاقاتهما يشوبها الفتور والبرودة وتارة أخرى يسودها الدفىء والحرارة.
فكلا البلدين كل يحتاج الى الأخر، السعودية تستقوي بامريكا في وجه ايران وعلى بلدان أخرى وأمريكا هي من تحمي السعودية والحارس الأمين للحفاظ على سلالة ال سعود، أمريكا تبيع الفائض من سلاحها حتى المتطور منه الى السعودية ولها قواعد عسكرية وتسهيلات عسكرية أخرى بالأراضي السعودية وتمول ميزانيتها من الاموال السعودية المكدسة بالبنوك الأمريكية من عائدات البترول الذي تحرسه أمريكا.










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-20, 13:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
العلاقة بين أمريكا والسعودية كالعلاقة بين الزوجين
لا أوافقك الراي بأن عودة الدفىء الى العلاقة بين السعودية وأمريكا يتوقف على غياب سواء الامير محمد ابن سلمان أو الرئيس جو بايدن الأول بالعزل والثاني بالموت.
ان العلاقة بين البلدين كالعلاقة بين الزوجين، تارة علاقاتهما يشوبها الفتور والبرودة وتارة أخرى يسودها الدفىء والحرارة.
فكلا البلدين كل يحتاج الى الأخر، السعودية تستقوي بامريكا في وجه ايران وعلى بلدان أخرى وأمريكا هي من تحمي السعودية والحارس الأمين للحفاظ على سلالة ال سعود، أمريكا تبيع الفائض من سلاحها حتى المتطور منه الى السعودية ولها قواعد عسكرية وتسهيلات عسكرية أخرى بالأراضي السعودية وتمول ميزانيتها من الاموال السعودية المكدسة بالبنوك الأمريكية من عائدات البترول الذي تحرسه أمريكا.

أنا أتفق معك في هذا النوع من العلاقة لما تكون بين دولة ودولة أخرى، وهذا هو الحال بالنسبة للمملكة السعودية كدولة وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية كدولة توفر لها الحماية مقابل تدفق النفط وغيرها من الخدمات التي تقدمها الأولى للثانية.



ولكن أختلف معك لما تكون العلاقة بين شخص مغضوب عليه في مملكة بن سعود ومجموعة من اليساريين من الحزب الديمقراطي والمتعاطفين مع جماعة الإخوان من المهاجرين إلى أمريكا القادمين من بلدان إسلامية مثل الصومال+ بعض الجمهوريين الذين لا تعجبهم تصرفات محمد بن سلمان لأسباب متعلقة بالأولويات والرؤى المختلفة في التعاطي مع القضايا المتعلقة بمنطقتنا، ففي النهاية السلطة في هذا البلد أو ذاك مجموعة من الأشخاص يقودانها بصورة فردية مثل: النظام الفردي"الأنظمة الديكتاتورية" أو يقودانها بصورة جماعة مثل: النظام الجماعي "الأنظمة الديمقراطية".


"جو بايدن" رئيس أمريكا الحالي لا يحكم إلا من خلال مؤسسات + صحافة + وشركات المصنعة للسلاح والنفط، ولذلك الغضب القادم من البيت الأبيض اتجاه السلطة الحالية في المملكة حتى لو من الرئيس نفسه، فإنه لا محالة يكون بضغط من مجموعات وجماعات وأفراد من المؤسسات الأمريكية +والصحافة [شاهد ماذا تفعل صحيفة "الوشنطن بوست" مثلاً وتأثيرها البالغ والتي كان يشتغل في أعمدتها المغدور جمال خاشقي وهي ملك رجل الأعمال الأمريكي الشهير جيف بيسوس الذي تجسس على هاتفه ولي العهد السعودي]+ والشركات المصنعة.



عندما اختلفت إدارة الولايات المتحدة مع الملك فيصل بن عبد العزيز نتيجة سياساته المعادية للغرب... لم ترجع الأمور بينها وبين السعودية إلى نصابها إلا بإزاحة هذا الأمير في نهاية المطاف، من خلال قتله من واحد من الأسرة الحاكمة واتهام القاتل بالجنون بعد ذلك، صحيح بقيت العلاقة قوية بين الدولتين ولكن لم يكن
بالإمكان إعادة العلاقة إلى حالتها المثالية إلا باختفاء أحد طرفي الخلاف فكان الضحية هنا هو الطرف الأضعف المتمثل في الأمير فيصل بن عبد العزيز.









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-20, 17:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

صحيح أن الرئيس جو بايدن لا يحكم وحده، لأن المنظومة التي تدير الحكم في أمريكا علاقتها بالسعودية استراتيجية كالعلاقة بين الزوجين، أمن عن ولي العهد الامير ابن سلمان فهو مواليا للغرب، فولائه لأمريكا هو المطلق أكثر حتى من ولائه للسعودية، وعليه فلا وجه للمقارنة بينه وبين الملك فيصل، فكان ولائه لقضايا أمته هو المطلق، وما الحظر البترولي عن الغرب الذي تزعمه رفقة ابن الجزائر البار هواري بومدين خير دليل.










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-21, 09:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
صحيح أن الرئيس جو بايدن لا يحكم وحده، لأن المنظومة التي تدير الحكم في أمريكا علاقتها بالسعودية استراتيجية كالعلاقة بين الزوجين، أمن عن ولي العهد الامير ابن سلمان فهو مواليا للغرب، فولائه لأمريكا هو المطلق أكثر حتى من ولائه للسعودية، وعليه فلا وجه للمقارنة بينه وبين الملك فيصل، فكان ولائه لقضايا أمته هو المطلق، وما الحظر البترولي عن الغرب الذي تزعمه رفقة ابن الجزائر البار هواري بومدين خير دليل.
صحيح، ولاءه للغرب وأمريكا تحديداً هو مطلق، لأنهما يوفران له الحماية له ولأسرته الحاكمة، والحديث الأخير عن إمكانية توجه السعودية إلى الصين أو روسيا بدلاً من أمريكا هو للضغط على أمريكا على المستوى الخارجي وللتندر على مستوى الداخلي..


فهو يعرف أن شرعيته يستمدها من الغرب والأمريكان [بالقوة/والأمر الواقع] مقابل الأموال والنفط والحروب بالوكالة وتسخير الخطاب الديني الإسلاماوي الوهابي لخدمة مصالح أمريكا ومخططاتها في منطقتنا وفي العالم، وترامب العفوي الصادق ذكر أنه لو تركت امريكا النظام السعودي فسيسقط بعد أسبوعين ويمكن اسقاط هذا الكلام على كل دولة الخليج.


ولكن هذا لا يعني عدم وجود خلافات بين مؤسسات الحكم في السعودية والولايات المتحدة..أهمها على الإطلاق أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي خان أمريكا في نظر كثير من الديمقراطيين وعلى رأسهم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والرئيس الحالي للولايات المتحدة عندما اختار الإنحياز إلى رجل جاءت به الأقدار بالصدفة من خارج دائرة الدولة العميقة في أمريكا والذي كان يهدد النظام الامريكي العائلي أي المبني على حكم الأسر المالية والنفطية والمصنعة للسلاح.. فقد فهم هؤلاء أن محمد بن سلمان يؤيد الإنقلاب على النظام الأمريكي الراسخ منذ قرون ويريد تغييره عندما أيد بصورة مطلقة دونالد ترامب المغضوب عليه من أكثر من ساحة من الصحافة ومن الديمقراطيين ومن الكثير من الجمهوريين وهذا خطأ يحسب على محمد بن سلمان.. والإدارة الديمقراطية اليوم بالإضافة إلى الكثير من الجمهوريين المعادين لترامب يسعون لاسقاطه كملك قادم للسعودية والمجيء بمحمد بن نائف مدلل الغرب وأمريكا.









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-21, 12:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذن توافقنا أن إبن سلمان هو مدلل الغرب بل أمريكا...










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-21, 12:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
safizoubir
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اليوم الأنظار غير موجهة للسعودية بشكل كبير مثل عهد ثرامب لذلك نلمس هذا الفتور لكن هذا لا يمنع من عودة العلاقات والابتزاز المباشر والغير مباشر ازاء أخطاء السعودية في اليمن مثلا










رد مع اقتباس
قديم 2021-09-21, 13:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
إذن توافقنا أن إبن سلمان هو مدلل الغرب بل أمريكا...
الأمير محمد بن سلمان كان مُدلل الإدارة السابقة المغادرة [دونالد ترامب] وليس مُدلل الإدارة الحالية [جوزيف بايدن]، مُدلل الإدارة الحالية هو الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السابق وولي العهد السابق المشهور بانجازاته المنقطعة النظير في محاربة الإرهاب الذي أشادت به أمريكا والغرب والمحتجز اليوم في سجون الأمير محمد بن سلمان.

باراك أوباما والحزب الديمقراطي والكثير من النخب الأمريكية و[ مشيخة قطر] كانت مع فكرة أن يكون الأمير محمد بن نايف هو الملك المستقبلي للسعودية لعدة اعتبارات منها علاقة الرجل الجيدة بالإسلام السياسي وبخاصة جماعة الإخوان التي تدعمها المشيخة وبارك أوباما وهيلاري كلينتون في حينها، لأن الجماعة الإسلامية كانت في مهمة لصالح الأمريكان في منطقتنا.


دونالد ترامب "ركب رأسه" فهو ضد كل قرارات الإدارة الديمقراطية المغادرة قبل توليه منصب رئاسة أمريكا ووقف إلى جانب الأمير محمد بن سلمان كــ ولي عهد للمملكة والملك المُنتظر للمملكة السعودية، ولذلك عندما قامت المملكة باستحداث منصب ولي عهد ثاني [وكانت سابقة] سكتت، وعندما انقلب ولي العهد الثاني على ولي العهد الأول دعمته.


والذي تتحفظ عليه الإدارة الحالية يكون بسبب الخيانة التي أبداها الأمير محمد بن سلمان اتجاه النظام السياسي الأمريكي ودعمه لرجل من خارج دائرة الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية وهو دونالد ترامب الذي سعى جاهداً لتقويض النظام السياسي الأمريكي المتوارث عبر قرون .. [كان ذلك بمثابة إعلان حرب على أمريكا في نظر هاته النخب الأمريكية وتدخل سافر في الشؤون الداخلية للولايات المتحدةالأمريكية وخطأ فادح لا يغتفر، فليس محمد بن سلمان هو الذي يحدد النظام السياسي للولايات المتحدة وإنما الشعب الأمريكي وحده، لذلك هو مغضوب عليه اليوم ويحاسب باسم جريمة جمال خاشقجي وسجل المملكة لحقوق الإنسان والضغط على المملكة بمفاوضات النووي الإيراني وقضية الحرب على اليمن وسحب الباتريوت ...إلخ]



أما المملكة السعودية فهي مُدللة الغرب وأمريكا حتى يتم استنزاف ثرواتها المالية من خلال قوانين تغير المناخ وتقييد تصدير الطاقة الأحفورية المُتسببة في الاحتباس الحراري وفي المعضلة المناخية التي يعيشها العالم اليوم وبخاصة أوروبا المهددة في وجودها.. وينتهي دورها ربما، اللهم إلا إذا أُعيد النظر في عصر النفط وتأجيله وفق أليات ووسائل جديدة أو ايجاد وظيفة جديدة جهادية لها [السعودية] في آسيا الوسطى، و منطقة القوقاز، و في الشرق الأوسط، و في شمال إفريقيا، و إفريقيا ككل..









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-21, 13:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة safizoubir مشاهدة المشاركة
اليوم الأنظار غير موجهة للسعودية بشكل كبير مثل عهد ثرامب لذلك نلمس هذا الفتور لكن هذا لا يمنع من عودة العلاقات والابتزاز المباشر والغير مباشر ازاء أخطاء السعودية في اليمن مثلا
الحرب على اليمن هي حرب أمريكية بامتياز
والسعودية
وإيران تخوضان حروباً بالوكالة على الساحة اليمنية لصالح هذا الطرف أو ذاك،
فالسعودية وإيران ترفضان المواجهة مباشرة بعيداً عن الحرب بالوكالة وعلى أراضي الغير
وأمريكا وأوروبا والغرب من جهة والصين وروسيا والشرق من جهة ثانية ترفضان المواجهة مباشرة.
والخاسر دائماً هو شعب اليمني بكل أطيافه ومذاهبه.. وهو مُهدد بالتقسيم مذهبياً وشعبياً وترابياً وجغرافياً، و
سيحدث له مثل ما حدث لألمانيا: ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وكل جزء يتبع هذه الدولة العظمى أو تلك.
وهذا الذي يُخطط له أيضاً في سوريا وليبيا...









رد مع اقتباس
قديم 2021-09-21, 19:13   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج بوكليبات مشاهدة المشاركة
الحرب على اليمن هي حرب أمريكية بامتياز
والسعودية
وإيران تخوضان حروباً بالوكالة على الساحة اليمنية لصالح هذا الطرف أو ذاك،
فالسعودية وإيران ترفضان المواجهة مباشرة بعيداً عن الحرب بالوكالة وعلى أراضي الغير
وأمريكا وأوروبا والغرب من جهة والصين وروسيا والشرق من جهة ثانية ترفضان المواجهة مباشرة.
والخاسر دائماً هو شعب اليمني بكل أطيافه ومذاهبه.. وهو مُهدد بالتقسيم مذهبياً وشعبياً وترابياً وجغرافياً، و
سيحدث له مثل ما حدث لألمانيا: ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وكل جزء يتبع هذه الدولة العظمى أو تلك.
وهذا الذي يُخطط له أيضاً في سوريا وليبيا...


ربي يحفظك اخي الحبيب ما ذكرتة صحيح بامتياز وربما انك في صنعاء معايش الوضع...لا يتبقى سوى الأعلان الرسمي فقط...
تحياتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc