ظواهر اجتماعية سلبية 🚏منشرة في مجتمعنا .. شاركونا

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد.

السلام عليكم

نسيت ظاهرة سلبية وآفة إجتماعية غير أخلاقية وهي التبرج والله المستعان .

هذه الآفة للأسف أصبحت ثقافة قبل أن تتجسد على الواقع ، رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إلعنوهن فإنهن ملعونات

وعليكم السلام ورحمة الله ..
نسأل الله الهداية لبنات المسلمين .. وصل اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه
حقا التبرج آفة خطيرة بها تزيد الفتن ربي يبقي الستر والحيا لبناتنا وبنات المسلمين

[قنون المربي والأستاذ]

السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته
من الظواهر الغريبة العجيبة التي ينتصب لها شعر الرأس ويشيب في غير أوانه ظاهرتي:
التخنث عند ثلة من الشباب فتراهم يُغيرون من طريقة مشيتهم، كلامهم وتصرفاتهم إذ تطور الأمر إلى وضع مساحيق ولبس مايخص النساء
الاسترجال عند ثلة من الشابات وهن بذلك يحاربن أنوثتهن ويخالفن فطرتهن ويغيرن رداءهن إلى ثوب لايناسب نعومة أجسادهن، فيغيرن أشكالهن وأصواتهن ولبسهن وتصرفاتهن
الله المستعان

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون المربي والأستاذ

السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته
من الظواهر الغريبة العجيبة التي ينتصب لها شعر الرأس ويشيب في غير أوانه ظاهرتي:
التخنث عند ثلة من الشباب فتراهم يُغيرون من طريقة مشيتهم، كلامهم وتصرفاتهم إذ تطور الأمر إلى وضع مساحيق ولبس مايخص النساء
الاسترجال عند ثلة من الشابات وهن بذلك يحاربن أنوثتهن ويخالفن فطرتهن ويغيرن رداءهن إلى ثوب لايناسب نعومة أجسادهن، فيغيرن أشكالهن وأصواتهن ولبسهن وتصرفاتهن
الله المستعان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته ..
مرحبا بأستاذنا المربي..
للاسف الشديد هذه الآفة الخطيرة في انتشار .. والأسوء اصبحت تأخذ حيزا من القبول والتعود في مجتمعاتنا باسم الحرية الشخصية
حالات عجيبة من تخنث الشباب البسة وتبرج ومظاهر مستفزة ومقززة لرجال يتشبهون بالنساء .. بل ان الامر استفحل بعمليات تحول من جنس لجنس. لاحول ولا قوة الا بالله ..
ترجل النساء ..والعلاقات المثلية والعياذ بالله والتي نراها خاصة في الجامعات والاقامات الجامعية . حدث ولاحرج .
باسم التمدن والتحضر اصبح البعض يتفهم ويتقبل هذه الفئة الخارجة عن الفطرة ..
حالات من الشذوذ وعودة قوم لوط والعياذ بالله..
حقيقة هذه الآفة تحتاج لموضوع مستقل ..
نسأل الله العافية. . والله المستعان
مشكور أستاذنا على اثراءكم للموضوع. تقديري

[Elwawy]

كل شيء منتشر منذ بداية الإنسان و في كل مكان.

المتغير هو كثافة البشر فوق الأرض و تغير نمط المعيشة قليلا.

سواءا كان تبرج معازف مخامر زنا سرقة جريمة أشياء ضد الفطرة, منذ هابيل و قابيل إلى يومنا هنا كل شيء حاضر, فقط ما ذكرته يوحى أنه يحدث بكثرة...

فنسبيا الوضع على حاله منذ بداية البشر.

[كمال بدر]

سلم يا رب سلم ... يا رب سلم سلم

اللَّهُمَّ سلم سلم

للأسف الشديد جميع المآسي والمهازل الأخلاقية التي تمَّ عرضها من جميع الأخوة والأخوات الكرام أصبحت ظاهرة عامة تغزو جميع المجتمعات بلا رحمة أو شفقة سواءً في الريف أو الحضر وعلى جميع المستويات والأطياف سواءً المتعلم أو المثقف أو الأمي من كلا الجنسين.

للأسف هذه الآفة نمت وترعرعت لبعدنا عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعدم الأخذ بالأحكام التي وردت بكتاب الله وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ومن جهة أخرى وهامة ومهمة نفتقدها الآن إلا من رحم ربي وهي سوء التربية المفقودة أو المنعدمة نهائياً في بيوت كثيرة للأسف.

الأسباب كثيرة ويطول ذكرها وشرحها لكن أكتفي بما ذكرت والله المستعان.

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy

كل شيء منتشر منذ بداية الإنسان و في كل مكان.

المتغير هو كثافة البشر فوق الأرض و تغير نمط المعيشة قليلا.

سواءا كان تبرج معازف مخامر زنا سرقة جريمة أشياء ضد الفطرة, منذ هابيل و قابيل إلى يومنا هنا كل شيء حاضر, فقط ما ذكرته يوحى أنه يحدث بكثرة...

فنسبيا الوضع على حاله منذ بداية البشر.

فكرة الكثافة السكانية هي السبب وان الامر لم يتفاقم بل هو موجود كما الان وما اختلف فقط هو تزايد في عدد النسمة ... هذا التفكير لا دلائل عليه .. والدليل ان في الزمن القريب لم يكن الانحلال الاخلاقي كما هو الان .. بل ما اظنه ان الانفتاح الرهيب على المجتمعات التي تبيح كل ما يخالف الفطرة بحجة الحرية الشخصية .. كالزنا والمثلية و السفور و و ... كذا الانبهار بحضاراتهم ومحاولة تقليدهم الاعمى .. هو سبب انتشار هذه الافات.. ولانُغفل دور الاسرة الذي أصبح في حاضرنا شبه معدوم او ثانوي.. فلا رقابة ولا غرس اخلاق ولا جو مستقر وهادئ وغيره .. هذا ادى بظهور شخصيات مضطربة غير متزنة . وارى الاسباب كثيرة يطول شرحها.. لذا اكتفي بهذا القدر ..
تحياتي

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال بدر

سلم يا رب سلم ... يا رب سلم سلم

اللَّهُمَّ سلم سلم

للأسف الشديد جميع المآسي والمهازل الأخلاقية التي تمَّ عرضها من جميع الأخوة والأخوات الكرام أصبحت ظاهرة عامة تغزو جميع المجتمعات بلا رحمة أو شفقة سواءً في الريف أو الحضر وعلى جميع المستويات والأطياف سواءً المتعلم أو المثقف أو الأمي من كلا الجنسين.

للأسف هذه الآفة نمت وترعرعت لبعدنا عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعدم الأخذ بالأحكام التي وردت بكتاب الله وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ومن جهة أخرى وهامة ومهمة نفتقدها الآن إلا من رحم ربي وهي سوء التربية المفقودة أو المنعدمة نهائياً في بيوت كثيرة للأسف.

الأسباب كثيرة ويطول ذكرها وشرحها لكن أكتفي بما ذكرت والله المستعان.

تحية طيبة اخي كمال ..

اتفق معك ان غياب الوازع الديني فيالبيت وحتى في المدارس احد الاسباب المهمة ..كذلك التفكك الاسري و عدم تربية الابناء تربية سليمة كلها اسباب ولا نغفل التفتح على العالم الغربي دون وجود قاعدة متينة فكرية ودينية لشبابنا مما جعل انبهارهم بالقشور يؤثر على سلوكاتهم
ربي يهدي شبابنا ..واقع مؤسف و ظواهر يندى لها الجبين ..نسأل الله العافية

[Elwawy]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن البآن

فكرة الكثافة السكانية هي السبب وان الامر لم يتفاقم بل هو موجود كما الان وما اختلف فقط هو تزايد في عدد النسمة ... هذا التفكير لا دلائل عليه .. والدليل ان في الزمن القريب لم يكن الانحلال الاخلاقي كما هو الان .. بل ما اظنه ان الانفتاح الرهيب على المجتمعات التي تبيح كل ما يخالف الفطرة بحجة الحرية الشخصية .. كالزنا والمثلية و السفور و و ... كذا الانبهار بحضاراتهم ومحاولة تقليدهم الاعمى .. هو سبب انتشار هذه الافات.. ولانُغفل دور الاسرة الذي أصبح في حاضرنا شبه معدوم او ثانوي.. فلا رقابة ولا غرس اخلاق ولا جو مستقر وهادئ وغيره .. هذا ادى بظهور شخصيات مضطربة غير متزنة . وارى الاسباب كثيرة يطول شرحها.. لذا اكتفي بهذا القدر ..
تحياتي

حسنا, لم أقل أن الكثافة السكانية هي السبب قلت كل شيء منتشر منذ بداية الإنسان و في كل مكان.

قلت المتغير هو كثافة البشر فوق الأرض و تغير نمط المعيشة قليلا.

و لم أقل أن الأمر لم يتفاقم

قلت فنسبيا الوضع على حاله منذ بداية البشر.

من فضلك إعادة القراءة و سأعود إن شاء الله بعدها

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy

حسنا, لم أقل أن الكثافة السكانية هي السبب قلت كل شيء منتشر منذ بداية الإنسان و في كل مكان.

قلت المتغير هو كثافة البشر فوق الأرض و تغير نمط المعيشة قليلا.

و لم أقل أن الأمر لم يتفاقم

قلت فنسبيا الوضع على حاله منذ بداية البشر.

من فضلك إعادة القراءة و سأعود إن شاء الله بعدها

ربما لم يصلني المعنى كما قَصَدته ..لكن هذا ما استخلصته ..في انتظار عودتكم وتوضيح المقصود ..

[أبو حــــاتم]

السّلام عليكم ورحمة االله تعالى وبركاته.

حيّاكم الله وبيّاكم وجعل الجنّة مثوانا ومثواكم.

شكرًا للأخت الّتي طرحت موضوع: الظّواهر الإجتماعيّة السّلبيّة المنشرة في مجتمعنا.
شكرًا لكلّ من شارك وأثرى هذا الموضوع.
دعواتكم لكلّ من أصابه داء كورونا بالشّفاء العاجل وبالرّحمة والمغفرة لكلّ من مات بهذا الدّاء
عفاني الله وإيّاكم منه.
أعود إلى الموضوع المطروح فأقول:
1)- يقول النّبي ﷺ: * كلّ مولود يُولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه *
- هنا المسؤوليّة كلّ المسؤوليّة على الأبوين في تربيّة الأبناء.
2)- يقول الشّاعر حافظ إبراهيم:
من لي بتربية النّساء فإنهــــا ***** في الشّرق علّة ذلك الإخفــــاق.
الأمّ مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا ***** أعـددت شعبا طيب الأعــراق.
الأمّ روض إن تعهّــده الحيـــا ***** بالـــريّ أورق أيّمـــا إيــــراق.
- هنا الشّاغر يُحمّل الأسرة مسؤوليّة تربية المرأة بعدها يُحمّل المرأة مسؤوليّة تربية نشئ كامل.
3)- يقول الشّاعر عبدالله، أبو الفتح، المعروف بابن التّعاويذي أو سبط بن التّعاويذي.
وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُروَةَ إِبنَتُك ***** فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِــعــاً **** فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ.
- وهنا الشّاعر يُحمّل الأب المسؤوليّة الأكبر في تربية الأبناء بعدها تليه الأمّ.
- وهناك مسؤوليّة المدرسة ( ليس المقصود المعلّم بل المقصود المنظومة التّربويّة، وكما سماها البعض *المظلومة* التّربويّة ).
وينطبق عليها قول الشّاعر: إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِــعــاً [color="darkred"]**** فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ.
ولهذا مع كثير من الزّملاء والزّميلات. فَررنا هروبا أو هربنا فرارا.
رغم ذلك أبقى أعتزّ بانتمائي إلى أسرة التّربيّة والتّعليم.
وإليكم ما يلي:
أسباب اللانحلال الأخلاقي وعلاجه.
تعتبر ظاهرة الانحلال الأخلاقي ظاهرة خطيرة جدا وخاصة في السنوات الأخيرة وتكمن خطورتها في انها تُلقي بظلالها على كل الأفراد وعلى المجتمع وعلى الدّولة.
ما معنى الانحلال والفساد الأخلاقي؟
هو ببساطة شديدة فقدان بعض الشباب والشابات جوهر القيم والمبادئ الاخلاقية الاسلامية وقيامهم بكل ما يتنافى مع الآداب العامة والإسلامية خاصة . والجدير بالذكر ان الكثير من شبابنا وشاباتنا واعون ومدركون لخطورة هذه الظاهرة المقيتة ولا ينطبق عليهم تعريف الانحلال والفساد الأخلاقي لأنهم ملتزمون بالقيم والسلوكيات القويمة .والسؤال الذي يطرح نفسه هو : ما هي أسباب هذا الانحطاط السلوكي ؟ لم ينتج هذا التدهور الأخلاقي من فراغ ، بل له أسباب متنوعة وأهمها :
– سوء التربية الأسرية للأبناء والمقصود بالتربية الاسلامية التي تنبع من ديننا الحنيف الوسطي وتبتعد كثيرا عن مبادئ الاسلام وتعاليمه السمحة . الأبناء مثل البراعم الصغيرة يلزمها الهداية والعناية منذ نعومة أظفارهم وتطوير مفهوم القيم الاسلامية بما يتناسب مع أعمار هؤلاء الأبناء .فمثلا حض وتشجيع الابناء على إحترام الجيران ومساعدتهم وخدمتهم اذا لزم الأمر. وتعويد الأبناء على قول الصدق منذ الصغر إفهامهم ان الصدق سمة من سمات الانسان المسلم المهذب والخلوق وإنماء هذه الصفة الطيبة في عقولهم . وليكن الأبوان هما الملهمان للأبناء في قول الحقيقة والصدق حتى ولو كان على أنفسهم .
– غياب القدوة الحسنة داخل الأسرة. يجب على الأبوين ان يكونا مثالا للقدوة الحسنة وحث الأبناء الأكبر سنا على ان يكونوا قدوة لمن هم اصغر سنا داخل الأسرة الواحدة. الصغار من الأطفال يميلون الى تقليد احد الوالدين او الأخ الأكبر او الأخت الكبرى ، فإن لم يكن الآباء والامهات قدوة حسنة احدهما او كليهما فسوء الأخلاق يثبت في عقول وسلوكيات الأبناء .
– غياب قانون الثواب والعقاب داخل الاسرة. المفروض ان يُثاب الأبناء على السلوكيات الحسنة ويعاقبوا على السلوكيات السيئة . اما الإهمال في هذا القانون الأُسَري سوف يدفع الابناء لتقليد سلوكيات اخلاقية غير مثمرة وغير مرغوبة .
– تجتمع الأسرة على مائدة الطعام ثم يأوي كل الى وكره مما يُغيب لغة الحوار الاسري والإرشاد والنصح وتقديم المشورة في مشاكل الأبناء . الكثير من الآباء يتعاملون مع الأبناء بالصراخ والنقاش الحاد المخيف مما يجعل الأبناء احيانا يتصرفون على طريقتهم الخاطئة والخاصة بهم على اعتبار ان الآباء والامهات غير جديرين بعرض مشكلة ما عليهم .ومن البديهي ان المشاكل الأخلاقية متوفرة في الشارع وفي المدارس والجامعات !!
– التطور التكنولوجي الهائل الذي خلق للشباب والشابات متاهات كثيرة وعندما يتعمقون فيها يزدادون ضياعا وخسرانا مبينا . الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) عالم ملئ بالمغريات والمتاهات التي تُفسد حتى البالغين. ومن أخطر مظاهر التطور التكنولوجي المحطات الفضائية التي لا تحترم دين ولا أعراف وتُفسد من يشاهدها ويداوم على مشاهدتها .
–المداخيل المادية المتدنية لملايين الأسر التي يهرب شبابهامن سوء الحالة المادية ليرتكبواأخطاء قاتلة مميتة مثل تعاطي المخدرات او بيعها او حتى السطو على محلات تجارية مشهورة .
– إن تنشئة الأجيال ليس عبأ فقط على الاسرة ، بل ايضا على المناهج التعليمية التي يجب ان تزرع الأخلاق والمثل الاسلامية في الابناء . ان التنشئة الاخلاقية السليمة ليست منوطة بمدرس التربية الاسلامية، بل يجب ان يلاحظ جميع المدرسين سلوكيات الطلبة في كل زاوية من المدرسة ليكافئ الطالب حسن الأخلاق ويعاقب سئ الأخلاق . اما ترك الحبل على الغارب وغض الطرف عن السلوك المشين يزيد من الفشل الدراسي والاخلاقي والتربوي للطلبة الذين هم عماد أوطانهم في المستقبل .
ثم يأتي السؤال الصّعب الا وهو…… ما الحل ؟
الحل يبدأ من الاسرة التي عليها واجب التركيز على التوجيه والإرشاد وتقديم النصح وتبيان الصحيح والخطأ بدون الصراخ والعويل بل عبر الحوار الهادئ المتزن والهادف. كما يجب على الآباء والامهات ان يراقبوا الابناء بحذر لكي يعرفوا ما يشاهد الابناء على التلفاز وعلى وسائل التواصل الاجتماعي المتوفرة لدى الاسرة . أما الثقة المطلقة في إستقامة الابناء فهذا خطأ فادح !! ويجب ان لا نغفل عن دور الاسرة التعليمية لمراقبة إنحراف السلوكيات في المدارس في جميع مراحلها وحتى الجامعات . بودّي أن اقدم احصائية حقيقية عن الزواج العرفي الذي غزا الجامعات . اعتقد ان الرقم مخيف ! يعمل القائمون على التعليم بحشو ادمغة الطلبة بالمعلومات لاجتياز الاختبارات ، ولكن لماذا لا يحشون أدمغتهم بأنماط السلوكيات المرغوبة والهادفة والمحبوبة ؟ ومن أهم الركائز لتقويم السلوكيات للشبان والشابات دور الاعلام الذي يجب ان يلعب دورا هاماً وحاسما في رفع مستويات السلوك القويم . يجب على المحطات الفضائية والصحافة ان يتعاملا بجدية مع الفساد الاخلاقي والسلوكي وعدم التستر على من يتسببوا في افساد المجتمع . على القنوات الفضائية ان تقدم برامج هادفة ومركزة على حسن الخلق والتربية الصالحة والقدوة الحسنة وتاريخنا الاسلامي ملئ بمثل هذه النماذج بدلا من التنافس العقيم على المسلسلات الرمضانية غير الهادفة سوى التسلية.
ماجدة الدسوقي .كاتبة
[/color]

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حــــاتم

السّلام عليكم ورحمة االله تعالى وبركاته.

حيّاكم الله وبيّاكم وجعل الجنّة مثوانا ومثواكم.

شكرًا للأخت الّتي طرحت موضوع: الظّواهر الإجتماعيّة السّلبيّة المنشرة في مجتمعنا.
شكرًا لكلّ من شارك وأثرى هذا الموضوع.
دعواتكم لكلّ من أصابه داء كورونا بالشّفاء العاجل وبالرّحمة والمغفرة لكلّ من مات بهذا الدّاء
عفاني الله وإيّاكم منه.
أعود إلى الموضوع المطروح فأقول:
1)- يقول النّبي ï·؛: * كلّ مولود يُولد على الفطرة فأبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه *
- هنا المسؤوليّة كلّ المسؤوليّة على الأبوين في تربيّة الأبناء.
2)- يقول الشّاعر حافظ إبراهيم:
من لي بتربية النّساء فإنهــــا ***** في الشّرق علّة ذلك الإخفــــاق.
الأمّ مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا ***** أعـددت شعبا طيب الأعــراق.
الأمّ روض إن تعهّــده الحيـــا ***** بالـــريّ أورق أيّمـــا إيــــراق.
- هنا الشّاغر يُحمّل الأسرة مسؤوليّة تربية المرأة بعدها يُحمّل المرأة مسؤوليّة تربية نشئ كامل.
3)- يقول الشّاعر عبدالله، أبو الفتح، المعروف بابن التّعاويذي أو سبط بن التّعاويذي.
وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُروَةَ إِبنَتُك ***** فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِــعــاً **** فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ.
- وهنا الشّاعر يُحمّل الأب المسؤوليّة الأكبر في تربية الأبناء بعدها تليه الأمّ.
- وهناك مسؤوليّة المدرسة ( ليس المقصود المعلّم بل المقصود المنظومة التّربويّة، وكما سماها البعض *المظلومة* التّربويّة ).
وينطبق عليها قول الشّاعر: إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِــعــاً [color="darkred"]**** فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ.
ولهذا مع كثير من الزّملاء والزّميلات. فَررنا هروبا أو هربنا فرارا.
رغم ذلك أبقى أعتزّ بانتمائي إلى أسرة التّربيّة والتّعليم.
وإليكم ما يلي:
أسباب اللانحلال الأخلاقي وعلاجه.
تعتبر ظاهرة الانحلال الأخلاقي ظاهرة خطيرة جدا وخاصة في السنوات الأخيرة وتكمن خطورتها في انها تُلقي بظلالها على كل الأفراد وعلى المجتمع وعلى الدّولة.
ما معنى الانحلال والفساد الأخلاقي؟
هو ببساطة شديدة فقدان بعض الشباب والشابات جوهر القيم والمبادئ الاخلاقية الاسلامية وقيامهم بكل ما يتنافى مع الآداب العامة والإسلامية خاصة . والجدير بالذكر ان الكثير من شبابنا وشاباتنا واعون ومدركون لخطورة هذه الظاهرة المقيتة ولا ينطبق عليهم تعريف الانحلال والفساد الأخلاقي لأنهم ملتزمون بالقيم والسلوكيات القويمة .والسؤال الذي يطرح نفسه هو : ما هي أسباب هذا الانحطاط السلوكي ؟ لم ينتج هذا التدهور الأخلاقي من فراغ ، بل له أسباب متنوعة وأهمها :
– سوء التربية الأسرية للأبناء والمقصود بالتربية الاسلامية التي تنبع من ديننا الحنيف الوسطي وتبتعد كثيرا عن مبادئ الاسلام وتعاليمه السمحة . الأبناء مثل البراعم الصغيرة يلزمها الهداية والعناية منذ نعومة أظفارهم وتطوير مفهوم القيم الاسلامية بما يتناسب مع أعمار هؤلاء الأبناء .فمثلا حض وتشجيع الابناء على إحترام الجيران ومساعدتهم وخدمتهم اذا لزم الأمر. وتعويد الأبناء على قول الصدق منذ الصغر إفهامهم ان الصدق سمة من سمات الانسان المسلم المهذب والخلوق وإنماء هذه الصفة الطيبة في عقولهم . وليكن الأبوان هما الملهمان للأبناء في قول الحقيقة والصدق حتى ولو كان على أنفسهم .
– غياب القدوة الحسنة داخل الأسرة. يجب على الأبوين ان يكونا مثالا للقدوة الحسنة وحث الأبناء الأكبر سنا على ان يكونوا قدوة لمن هم اصغر سنا داخل الأسرة الواحدة. الصغار من الأطفال يميلون الى تقليد احد الوالدين او الأخ الأكبر او الأخت الكبرى ، فإن لم يكن الآباء والامهات قدوة حسنة احدهما او كليهما فسوء الأخلاق يثبت في عقول وسلوكيات الأبناء .
– غياب قانون الثواب والعقاب داخل الاسرة. المفروض ان يُثاب الأبناء على السلوكيات الحسنة ويعاقبوا على السلوكيات السيئة . اما الإهمال في هذا القانون الأُسَري سوف يدفع الابناء لتقليد سلوكيات اخلاقية غير مثمرة وغير مرغوبة .
– تجتمع الأسرة على مائدة الطعام ثم يأوي كل الى وكره مما يُغيب لغة الحوار الاسري والإرشاد والنصح وتقديم المشورة في مشاكل الأبناء . الكثير من الآباء يتعاملون مع الأبناء بالصراخ والنقاش الحاد المخيف مما يجعل الأبناء احيانا يتصرفون على طريقتهم الخاطئة والخاصة بهم على اعتبار ان الآباء والامهات غير جديرين بعرض مشكلة ما عليهم .ومن البديهي ان المشاكل الأخلاقية متوفرة في الشارع وفي المدارس والجامعات !!
– التطور التكنولوجي الهائل الذي خلق للشباب والشابات متاهات كثيرة وعندما يتعمقون فيها يزدادون ضياعا وخسرانا مبينا . الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) عالم ملئ بالمغريات والمتاهات التي تُفسد حتى البالغين. ومن أخطر مظاهر التطور التكنولوجي المحطات الفضائية التي لا تحترم دين ولا أعراف وتُفسد من يشاهدها ويداوم على مشاهدتها .
–المداخيل المادية المتدنية لملايين الأسر التي يهرب شبابهامن سوء الحالة المادية ليرتكبواأخطاء قاتلة مميتة مثل تعاطي المخدرات او بيعها او حتى السطو على محلات تجارية مشهورة .
– إن تنشئة الأجيال ليس عبأ فقط على الاسرة ، بل ايضا على المناهج التعليمية التي يجب ان تزرع الأخلاق والمثل الاسلامية في الابناء . ان التنشئة الاخلاقية السليمة ليست منوطة بمدرس التربية الاسلامية، بل يجب ان يلاحظ جميع المدرسين سلوكيات الطلبة في كل زاوية من المدرسة ليكافئ الطالب حسن الأخلاق ويعاقب سئ الأخلاق . اما ترك الحبل على الغارب وغض الطرف عن السلوك المشين يزيد من الفشل الدراسي والاخلاقي والتربوي للطلبة الذين هم عماد أوطانهم في المستقبل .
ثم يأتي السؤال الصّعب الا وهو…… ما الحل ؟
الحل يبدأ من الاسرة التي عليها واجب التركيز على التوجيه والإرشاد وتقديم النصح وتبيان الصحيح والخطأ بدون الصراخ والعويل بل عبر الحوار الهادئ المتزن والهادف. كما يجب على الآباء والامهات ان يراقبوا الابناء بحذر لكي يعرفوا ما يشاهد الابناء على التلفاز وعلى وسائل التواصل الاجتماعي المتوفرة لدى الاسرة . أما الثقة المطلقة في إستقامة الابناء فهذا خطأ فادح !! ويجب ان لا نغفل عن دور الاسرة التعليمية لمراقبة إنحراف السلوكيات في المدارس في جميع مراحلها وحتى الجامعات . بودّي أن اقدم احصائية حقيقية عن الزواج العرفي الذي غزا الجامعات . اعتقد ان الرقم مخيف ! يعمل القائمون على التعليم بحشو ادمغة الطلبة بالمعلومات لاجتياز الاختبارات ، ولكن لماذا لا يحشون أدمغتهم بأنماط السلوكيات المرغوبة والهادفة والمحبوبة ؟ ومن أهم الركائز لتقويم السلوكيات للشبان والشابات دور الاعلام الذي يجب ان يلعب دورا هاماً وحاسما في رفع مستويات السلوك القويم . يجب على المحطات الفضائية والصحافة ان يتعاملا بجدية مع الفساد الاخلاقي والسلوكي وعدم التستر على من يتسببوا في افساد المجتمع . على القنوات الفضائية ان تقدم برامج هادفة ومركزة على حسن الخلق والتربية الصالحة والقدوة الحسنة وتاريخنا الاسلامي ملئ بمثل هذه النماذج بدلا من التنافس العقيم على المسلسلات الرمضانية غير الهادفة سوى التسلية.
ماجدة الدسوقي .كاتبة
[/color]

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته ..
الله محيي أصلك الطيب أستاذنا ..بوركت على هذا النقل الدقيق والقيم عن اسباب انتشار الظواهر السلبية فالمجتمع وقد تطرقت لبعض هذه النقاط في نقاشاتي مع الاعضاء .
شكرا لمشاركتك و ممتنة لاثراءك للموضوع ..كَفيتَ واوفيتَ فلم يبقى لنا ما نضيف .. احسنت
ندعو الله ان يحفظ امتنا ويرفع عنا بلاء كورونا و يشافي كل مرضى المسلمين و يرحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين .
وثلِ اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
.كل التقدير والاحترام