مصر والجزائر والسلطة والإسلاميين وأشياء أخرى... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مصر والجزائر والسلطة والإسلاميين وأشياء أخرى...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-09-13, 10:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B1 مصر والجزائر والسلطة والإسلاميين وأشياء أخرى...

مصر بعد أن انتقلت من معسكر الدول التقدمية إلى معسكر الدول الرجعية بسبب الأموال الكبيرة والاستثمارات الخليجية المهولة التي انهالت على نظام عبد الفتاح السيسي لتكون (مصر) رأس حربة ضمن محور التطبيع العربي والتي من مظاهره أنها (مصر) بعثت بإشارات كثيرة ومتنوعة الدبلوماسية منها وغير الدبلوماسية على غير عادتها تاريخياً وإيديولوجياً في دعمها لمقترح المغرب في ملف الصحراء الغربية.
الأمر الذي دفع الجزائر للتوجه نحو أثيوبيا العدو اللدود للسودان ومصر (سد النهضة) لتذكيرها بأن تحالف دول التطبيع العربي والضغوط عليها أي على مصر لرد الأموال الخليجية المُطبعة المستثمرة في مصر بالحرب نيابة عن هؤلاء في العديد من القضايا والتي من بينها ملف الصحراء الغربية الذي له أهمية كبيرة لدى الجانب الخليجي المُطبع سيكون له انعكاسات لا تخدم الجمهوريات العربية.
هدا الأمر لم يرق القيادة العسكرية في مصر التي تخلت على إرث ثورة الضباط الأحرار وجمال عبد الناصر، فرغم أنها دولة حليفة لروسيا هذه الأخيرة التي تدعو بقوة لعودة سوريا إلى مقعدها الشاغر في الجامعة العربية (طردت بدون إجماع عربي كما حدث مع العراق أيام صدام حسين وقرار الحرب عليه وكما حدث مع ليبيا وشرعنة تدخل حلف الناتو الغربي فيها دون إجماع عربي) بفعل أحداث 2011 وبرغم رغبة الجزائر في عودة سوريا إلى الجامعة العربية فإن مصر بتحالفها مع قطر بضغط من القيادة التركية وبخاصة الأمريكية والسعودية بضغط من أمريكا أجهضت مساعي روسيا والجزائر لعودة سوريا إلى البيت العربي الجامعة العربية بحجة الخطر الذي تمثله إيران والعلاقات الكبيرة بينها وبين حكومة دمشق، فموقفا قطر والسعودية مفهومان ولكن موقف مصر هو موقف سياسي رداً على استقبال الجزائر لرئيس وزراء أثيوبيا والذي بدوره جاء نتيجة الاستدارة الغريبة لنظام عبد الفتاح السيسي في ملف الصحراء الغربية وإبداء مواقف تتناقض مع المواقف التاريخية لمصر في هذا الملف بفعل مصادرة القرار السياسي المصري بفعل أموال الخليج وضعف القيادة العسكرية المصرية الحالية.
رغم المشاكل الاقتصادية والسياسية والجيوسياسية الكبيرة التي تعاني منها مصر فهدا لا يبرر لها فعلتها بإجهاض عودة سوريا إلى الجامعة العربية بضغط من الكيان الصهيوني وأمريكا وباستخدام دول التطبيع والتي من بينها جمهورية مصر العربية التي كانت رائدة في الماضي للدول التقدمية والقومية العربية وقبلة التحرر من الإمبريالية الغربية ويجب التذكير أن مصر وسوريا شكلتا نواة الوحدة العربية الأولى (الجمهورية المتحدة) والتي أجهز عليها الاستعمار الغربي وربيبته دولة الكيان الصهيوني.

أكبر اختراق للإسلاميين هو تدريس مادة الإنجليزية في الابتدائي والتي قد تزيح الفرنسية في القريب العاجل بفعل الثورة التي تجتاح إفريقيا للتخلص من الإرث العسكري والاقتصادي والثقافي الفرنسي فيها، وضع فرنسا في إفريقيا وظهور منافسين لها هناك هو الذي دفع حكومات هذه الدول (في مستعمرات فرنسا في إفريقيا) لاتخاذ هذا القرار تبني الإنجليزية لغة تعليم وليس هناك أي شيء لا ضغوط أمريكية ولكونها لغة علم ولا نجاح لجهود الإسلاميين في ذل من خلال استثارة عواطف الناس بربط اللغة الفرنسية بفترة الاستعمار الفرنسي للقارة السمراء وللجزائر .
خلاف فرنسا مع روسيا هو الذي أوصل إلى ذلك والرابح في المعركة هم بيادق ووكلاء أمريكا وبريطانيا الإسلاميين اليوم تنتقل الجزائر من الوصاية الثقافية الفرنسية إلى الوصاية الأمريكية البريطانية.
هي اختراق كبير من معسكر الإسلاميين في داخل المعسكر الفرنكوفوني في الجزائر.
لكن يجب التذكير أنه ما كان ليحصل دلك الأمر إلا بتحالف الإسلاميين والعلمانيين والفرونكوفونيين المتشاركين الآن في السلطة في نظام عبد المجيد تبون، أشرح أكثر هناك تحالف اخترته السلطة الفعلية صاحبة القرار في البلد والمتكونة من بربر والكابيليست مع الإسلاميين، إدا قلنا أنه حدث هناك تحالف في المعارضة الجزائرية قبيل اندلاع أحداث 22 فيفري 2019 .. بين اللائكيين الكابيليست مع الإسلاميين من الإخوان والإنقاد المحلة لاسقاط النظام على خطى أحداث الربيع العربي التي انطلقت مجرياتها سنة 2011 فإن هدا التحالف يتكرر بين الكابيليست في داخل السلطة وبعض البربر من قادة الجزائر مع الإسلاميين وبخاصة الإخوان وهو عكس التحالف الأول ومشروع المعارضة بمعنى هدا التحالف الجديد جاء ليجهض مشاريع التحالف السابق تحالف ما يسمى معارضة.
تحالف الضرورة ... يمكننا أن نطلق على هذا التحالف بتحالف الضرورة نظرا للمشكلات والأخطار والتغيرات العالمية المتسارعة ويبقى بقاء هذا التحالف مرهون بتحركات المعسكرين وتبقى تحركات هذان المعسكران مرهونة بالنتائج التي ستفرزها الأحداث الجارية اليوم في العالم.
في التاريخ لا اختلاف بين فرنسا وبريطانيا وأمريكا... أما اللغة فالفرنسية لا تختلف عن الإنجليزية كونها لغة علم ولو بدرجات متفاوتة.

ماهو الخلاف بين فرنسا وبريطانيا؟

لورد كرومر 26 فبراير 1841- 29 يناير 1917 كان رجل دولة ودبلوماسي وإداري مستعمرات بريطاني.

وكان من كبار دعاة التغريب والاستعماريين في العالم الإسلامي وواحد من الذين وضعوا مخطط السياسة التي جرى عليها الاستعمار ولا يزال، في محاولة القضاء على مقومات العالم الإسلامي والأمة العربية.

وتمثل كتاباته في تقاريره وفي كتابه (مصر الحديثة) خطة عمل كاملة وأيدلوجيا شاملة للقضاء على مقومات الفكر العربي الإسلامي وتمزيق وحدة العالم الإسلامي، ومقاومة القيم والمفاهيم العربية والإسلامية.

ولقد أمضى لورد كرومر في مصر ما لا يقل عن ربع قرن قابضًا على زمام السلطات (1882-1906) وأتيح له قبل أن يقضي وقتًا في الهند، درس في خلالها مناهج الاستعمار البريطاني هناك، وقد عمل أول مرة في مصر مندوبًا لصندوق الدين المصري 1877, ثم ما لبث أن عين بعد الاحتلال البريطاني مباشرة مندوبًا ساميًا، ومعتمدًا لبريطانيا.

اللورد كرومر وتغريب الفكر الإسلامي
آثاره في مجال الفكر العربي الإسلامي ومخططه الذي سار عليه من بعده كل دعاة التغريب والذي اتخذته منظمات التبشير ومعاهد الإرساليات وكل من اشترك في مخطط العمل دستورًا من أجل تأكيد النفوذ الأجنبي عن طريق الفكر.

وقد تبلورت حملات كرومر في نقاط هامة:

1- إثارة الشبهات حول الإسلام، وذلك بالادعاء بأنه دين مناف للمدنية ولم يكن صالحًا إلا للبيئة والزمان الذين وجد فيهما.

2- أن المسلمين لا يمكنهم أن يرقوا في سلم الحضارة والتمدن إلا بعد أن يتركوا دينهم وينبذوا القرآن وأوامره ظهريًا لأنه يأمرهم بالخمول والتعصب ويبث فيهم روح البغض لمن يخالفهم والشقاق وحب الانتقام وأن المانع الأعظم والعقبة الكئود في سبيل رقي الأمة هو: القرآن والإسلام.

3- إن الإسلام يناقض مدنية هذا العصر من حيث المرأة والرقيق وأن الإسلام يجعل المرأة في مركز منحط.

4- الطعن في شريعة الإسلام وسياسته ومعاملاته.

5- أن الشاب المصري المسلم أثناء ممارسته التعليم الأوربي يفقد إسلامه وأن الشبان الذين يتعلمون في أوروبا يفقدون صلتهم الثقافية والروحية بوطنهم، ولا يستطيعون الالتجاء في نفس الوقت لثقافة أوروبا، فيتأرجحون في الوسط ويتحولون إلى مخلوقات شاذة ممزقة نفسيًا.

6- هاجم القرآن وقال إنه ينافي العمران وهاجم الإسلام لأنه أباح الطلاق وأنه حرم الربا والخمر.

7- دعا إلى إطلاق الحرية للإرساليات والمبشرين في مصر والسودان وأن ينشئوا مدارسهم.

8- دعا إلى خلق طبقة من المتفرنجين المستغربين من الوجهة الأوربية والمدنية الحديثة وقال: "إن هؤلاء هم حلفاء الأوربي المصلح، وسوف يجد محبو الوطنية أحسن مثل في ترقي أتباع الشيخ محمد عبده للحصول على مصر مستقلة بالتدريج.

وقد استهدفت هذه الحملة أساسًا قتل روح المقاومة والحملة على الاستعمار وخلق روح تدعو إلى تقبله والرضا به والاستسلام له، على أساس أنه لا يمكن مقاومته، ومن المصلحة الانتفاع بالمستعمرين وقبول فكرهم وحضارتهم، وتقبل الحرية والاستقلال على مراحل.

وهذا التيار الذي عرف بعد بتيار التعقيل أو الالتقاء مع الإنجليز في منتصف الطريق، وحاول خلق فلسفة قوامها تقبل الاستعمار وصداقته وعدم معارضته، وذلك بتصوير الاحتلال على أنه حقيقة واقعة، وكانت حجة دعاة هذه الحركة التي تعد خطوات التغريب والشعوبية القائمة في العالم الإسلامي امتدادًا لها.

كانت حجة هذه الحركة في الاعتدال، أو التعقيل على أساس فهم سلبي قوامه أن التخلص من الاستعمار يحتاج إلى قوة ليست موجودة لدى المصريين، وأن الدعوة إلى مقاومة الاستعمار هو إنفاق للوقت فيما لا طائل تحته، ومادام الإنجليز هم الذين يمسكون زمام الأمور وحدهم فلا سبيل إلى الإصلاح إلا بمصادقتهم والتفاهم معهم وقبول ما يتنازلون عنه، وقد أشاد كرومر بهذه الدعوة التي حمل لواءها أحمد لطفي السيد.

ثم كان أن اتجه المخطط إلى نهايته في ظل الحركة وكانت الدعوة إلى:

1- الإقليمية الضيقة، مصر للمصريين، نحن لسنا عربًا وليس لنا بالمسلمين أي روابط ولا يجوز لنا أن نشارك في معارك طرابلس التي وقعت مع إيطاليا في سبيل مقاومة الاستعمار.

2- التعليم لا يكون إلا لطبقة معينة من الأمة هي الطبقة الثرية التي تتأهل لولاية الحكم، وأبناء الفقراء لا يجوز أن يتعلموا إلا فك الخط.

3- اللغة العربية الفصحى هي مصدر التخلف ولذلك لابد من تحسين اللغة العامية حتى تصبح لغة الكلام والكتابة.

4- الإنجليز يعملون لتمديننا وحمايتنا.

5- الوطنية لا تكون اندفاعا عاطفيًا ولا ينبغي أن يتعلق بأوهام الإسلامية أو الرابطة العربية، وإنما تقوم على سياسة المصالح فمصر أولاً وقبل كل شيء.

وبذلك حقق كرومر هدفه في خلق تيار واضح في تعميق دعوته ونشر سمومه وقبول آرائه في ازدراء الفكر العربي الإسلامي واحتقار الإسلام والعروبة واللغة العربية والتشكيك في صلاحية هذه المقومات لبناء أمة.

وقد نشر هذه الآراء في جريدتين هما المقطم والجريدة، وقد مضى إلى آخر المدى في تنفيذ مخططه الاستعماري الذي يتركز على عدة أعمال أساسية:

1- الحملة على مركز الرابطة التي تجمع العالم الإسلامي وهي السلطنة العثمانية والخلافة وتأييد خصومها وفتح أبواب مصر لهم وإتاحة الفرصة لهم للحملة على الخلافة والإسلام.

2- الحملة على الإسلام باعتباره تركيًا وباعتبار أن الكيان القائم في تركيا بكل أخطائه ومساوئه هو الإسلام.

3- الاتفاق مع فرنسا وتوقيع الاتفاق الودي وذلك حتى لا يجد المصريون مجالاً للحملة على بريطانيا ومقاومتها.

4- نشر اللغة الإنجليزية والثقافة الإنجليزية على حساب اللغة العربية في محاولة القضاء على الفكر الإسلامي العربي.

5- خلق روح الإقليمية بعد أن كانت إسلامية وذلك لعزل كل قطر عن القطر الآخر وأقام حدود فكرية بين أجزاء الوطن العربي والعالم الإسلامي.

ومن مؤلفاته التي هاجم فيها الإسلام ودعا إلى التغريب كتاب (مصر الحديثة).

وقد انبرى له فريد وجدي ومصطفى الغلاييني والشيخ رشيد رضا رحمهم الله في الرد التفصيلي على كتابه.

وعندما صدر كتاب مصر الحديثة (مارس 1908) نشرت اللواء والمؤيد ردودًا تفصيلية مما جاء فيها رد المؤيد: "لم يكن اللورد كرومر من رجال العلم والفلسفة ولا من رجال التأليف، إنما كان جنديًا يؤمن بمجد الإمبراطورية، تعود بحكم وظيفته أن يكتب، ونظرته استعمارية تنبع من وجهة نظر سيطرة بريطانيا، وهي قائمة على كراهية الشرق والعرب والمسلمين واحتقارهم والإيمان بأن الرجل الأبيض له حق تمدينهم".
يجب أن لا ننسى ترسيم ما يسمى الأمازيغية كان اختراق من معسكر الكابيليست الفرنكوفونيين على الإسلاميين تحديداً.

ادا كنا نربط رفض أو قبول أي لغة بتاريخ بلدها فهاهي اللغة الإنجليزية التي انطلقت من بريطانيا وهاهو جزء صغير من تاريخ بريطانيا الأسود اتجاه منطقتنا فهل لنا الشجاعة لنرفضها .. أم أننا سنقبلها لأنها حدثت بعيدا عن في مستعمرتها الآسياوية ومنها المناطق العربية منها
والأمر سيان بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية

أما التحجج بلغة العلم فالفرنسية لغة علم وأدب وثقافة ترد عليها سنويا 100 مليون سائح من كل بقاع الدنيا لمشاهدتها والتمتع بها...

السلام عليكم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc