باب ما جاء في التوسل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

باب ما جاء في التوسل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-01-14, 07:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي باب ما جاء في التوسل

باب ما جاء في التوسل

وقول الله تعالى { َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } وقوله تعالى { أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }.
عن أنس رضي الله عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: ( اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون ).
أخرجه البخاري برقم 1010.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (1/223):
ودعاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في الاستسقاء المشهور بين المهاجرين والأنصار, وقوله: ( اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا؛ وإنا نتوسل إليك بعم نبينا....) يدل على أن التوسل المشروع عندهم التوسل بدعائه وشفاعته, لا السؤال بذاته, إذ لو كان هذا مشروعاً لم يعدل عمر والمهاجرين والأنصار عن السؤال بالرسول إلى السؤال بالعباس.اهـ
من كتاب زبدة التوحيد









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-01-14, 08:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

التوسل الشرعي والبدعي

الحمد لله.

التوسل لغة : هو التقرب ، ومنه قوله تعالى : ( يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) أي : ما يقربهم إليه ، وينقسم إلى قسمين توسل مشروع وتوسل ممنوع :

فالتوسل المشروع :

هو التقرب إلى الله تعالى بما يحبه ويرضاه من العبادات الواجبة أو المستحبة سواء كانت أقوالاً أو أفعالاً أو اعتقادات وهذا أنواع :

الأول : التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته ، قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) فيقدّم العبد بين يدي دعاء الله تعالى الاسم المناسب لمطلوبه كتقدم اسم الرحمن حال طلب الرحمة ، والغفور حال طلب المغفرة ، ونحو ذلك .

الثاني : التوسل إلى الله تعالى بالإيمان والتوحيد ، قال تعالى : ( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ) .

الثالث : التوسل بالأعمال الصالحة بأن يسأل العبد ربه بأزكى أعماله عنده وأرجاها لديه كالصلاة والصيام وقراءة القرآن ، والعفّة عن المحرّم ونحو ذلك ، ومن ذلك الحديث المتفق عليه في الصحيحين في قصة الثلاثة نفر الذين دخلوا الغار ، وانطبقت عليهم الصخرة ، فسألوا الله بأرجى أعمالهم ، ومن ذلك أن يتوسّل العبد بفقره إلى الله كما قال الله تعالى عن نبيه أيوب عليه السلام : ( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) أو بظلم العبد نفسه ، وحاجته إلى الله كما قال تعالى عن نبيه يونس عليه السلام : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .

وهذا التوسل المشروع يختلف حكمه من نوع إلى آخر ، فمنه ما هو واجب كالتوسل بالأسماء والصفات والتوحيد ، ومنه ما هو مستحب كالتوسل بسائر الأعمال الصالحة .

أما التوسل البدعي الممنوع :

فهو التقرب إلى الله تعالى بما لا يحبه ولا يرضاه من الأقوال والأفعال والاعتقادات ، ومن ذلك : التوسل إلى الله بدعاء الموتى أو الغائبين والاستغاثة بهم ونحو ذلك ، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة مناف للتوحيد ، فدعاء الله تعالى سواء كان دعاء مسألة كطلب النفع أو دفع الضر ، أو دعاء عبادة كالذل والانكسار بين يديه سبحانه لا يجوز أن يُتوجه به لغير الله ، وصرفه لغيره شرك في الدعاء ، قال تعالى : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ، فبيّن الله تعالى في هذه الآية جزاء من يستكبر عن دعاء الله إما بأن يدعو غيره أو بأن يترك دعائه جملة وتفصيلاً ، كبْراً وعُجْباً وإن لم يدع غيره ، وقال تعالى : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) فأمر الله العباد بدعائه دون غيره ، والله يقول عن أهل النار : (تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) فكل ما اقتضى تسوية غير الله بالله في العبادة والطاعة فهو شرك به سبحانه ، وقال تعالى : ( ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) . وقال سبحانه : ( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ) فجعل الله تعالى من دعا غيره معه متخذاً إلها من دونه ، وقال سبحانه : ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) فبين الله تعالى في هذه الآية أنه هو المستحق للدعاء لأنه المالك المتصرف لا غيره ، وأن تلك المعبودات لا تسمع الدعاء ، فضلاً عن إجابتها للداعي ، ولو قُدِّر أنها سمعت لما استجابت ، لأنها لا تملك نفعا ولا ضرا ، ولا تقدر على شيء من ذلك .

وإنما كفر مشركوا العرب الذين بعث النبي صلى الله عليه وسلم لدعوتهم بسبب هذا الشرك في الدعاء إذ كانوا يدعون الله تعالى مخلصين له الدين في حال الشدة ، ثم يكفرون به في الرخاء والنعمة بدعوة غيره معه سبحانه قال تعالى : ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) وقال : ( وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم ) ، وقال جل وعلا : ( حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتهم ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين ) .

وشرك بعض الناس اليوم قد زاد على شرك السابقين ، وذلك لأنهم يصرفون أنواعاً من العبادة لغير الله كالدعاء والاستغاثة حتى في وقت الشدة ولا حول ولا قوة إلا بالله ، نسأل الله السلامة والعافية .

والخلاصة في الردّ على ما ذكره صاحبك : أنّ سؤال الميت شرك ، وسؤال الحيّ ما لايقدر عليه إلا الله شرك أيضا والله أعلم .

منقول موقع اسلام سؤال










رد مع اقتباس
قديم 2024-04-11, 05:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محب الاستخاره
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية محب الاستخاره
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb من قال من السلف أنه شرك أو دعاء بدعي ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الأحد مشاهدة المشاركة
التوسل الشرعي والبدعي



وهذا التوسل المشروع يختلف حكمه من نوع إلى آخر ، فمنه ما هو واجب كالتوسل بالأسماء والصفات والتوحيد ، ومنه ما هو مستحب كالتوسل بسائر الأعمال الصالحة .

أما التوسل البدعي الممنوع :

فهو التقرب إلى الله تعالى بما لا يحبه ولا يرضاه من الأقوال والأفعال والاعتقادات ، ومن ذلك : التوسل إلى الله بدعاء الموتى أو الغائبين والاستغاثة بهم ونحو ذلك ، فهذا شرك أكبر مخرج من الملة مناف للتوحيد ، فدعاء الله تعالى سواء كان دعاء مسألة كطلب النفع أو دفع الضر ، أو دعاء عبادة كالذل والانكسار بين يديه سبحانه لا يجوز أن يُتوجه به لغير الله ،

منقول موقع اسلام سؤال
= = = = = =

شكر الله جهودك . ولي ملاحظة حول ذلك النقل :
1) العبرة دائما بفهم السلف للنصوص . وليس المتأخرين .طالما إننا نقول الكتاب والسنة على فهم السلف رضوان الله عليهم .

2) التكفير والتبديع . أمرهما خطير . وخصوصا أنه كثر في هذا العصر . دون الرجوع إلى أقوال سلف الأمة في المسألة .

3) يجب التفريق بين الراجح والمرجوح . وبين الصواب والخطأ وبين السنة والبدعة . وما يلزم من ذلك .

4) جمهور أئمة المذاهب الأربعة . يخالف ما ذهبت إليه والموقع .فليتك ذكرت لنا من قال بكفرهم من سلف الأمة أو قال أنه دعاء بدعي .










رد مع اقتباس
قديم 2024-04-11, 06:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
.فليتك ذكرت لنا من قال بكفرهم من سلف الأمة أو قال أنه دعاء بدعي .
بارك الله فيك

قال ابن عقيل(ظ¥ظ،ظ£): "لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم..
قال: وهم كفار عندي بهذه الأوضاع مثل: تعظيم القبور وإكرامها بما نهى الشرع عنه، وكتب الرقاع فيها: يا مولاي افعل بي كذا وكذا"
تلبيس إبليس، لابن الجوزي

وقال إمام الأئمة ابن خزيمة (المتوفى:ظ£ظ،ظ، هـ): "أفليس العلم محيطا يا ذوي الحجا أنه غير جائز أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتعوذ بخلق الله من شر خلقه؟

هل سمعتم عالمًا يجيز أن يقول الداعي: أعوذ بالكعبة من شر خلق الله؟ أو يجيز أن يقول: أعوذ بالصفا والمروة، أو أعوذ بعرفات ومنى من شر ما خلق الله، هذا لا يقوله ولا يجيز القول به مسلم يعرف دين الله، محال أن يستعيذ مسلم بخلق الله من شر خلقه" (ظ،).

• وقال الإمام أبو بكر الخلال (المتوفى:ظ£ظ،ظ،) تعليقا على أحاديث الاستعاذة: "ولا يجوز أن يقال: أعيذك بالسماء أو بالجبال أو بالأنبياء أو بالملائكة أو بالعرش أو بالأرض مما خلق الله، لا يتعوذ إلا بالله أو بكلماته" (ظ¢).

• وقال الإمام أبو عبد الله ابن بطة العُكْبَري (المتوفى: ظ£ظ¨ظ§ هـ) بعد ذكره لأحاديث الاستعاذة: "فتفهموا رحمكم الله هذه الأحاديث، فهل يجوز أن يعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بمخلوق، ويتعوذ هو ويأمر أمته أن يتعوذوا بمخلوق مثلهم؟!

وهل يجوز أن يعوذ إنسان نفسه أو غيره بمخلوق مثله؟! فيقول: أعيذ نفسي بالسماء أو بالجبال أو بالأنبياء أو بالعرش أو بالكرسي أو بالأرض؟.

وإذا جاز أن يتعوذ بمخلوق مثله، فليعوذ نفسه وغيره بنفسه، فيقول: أعيذك بنفسي" (ظ£).

• وقال الإمام أبو سليمان الخطابي (المتوفى:ظ£ظ¨ظ¨): "وكان أحمد بن حنبل يستدل بقوله «بكلمات الله التامة» على أن القرآن غير مخلوق، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يستعيذ بمخلوق" (ظ¤).

وقال أيضًا: "لا يستعاذ بغير الله أو صفاته، إذ كل ما سواه تعالى وصفاته مخلوق، ... والاستعاذة بالمخلوق شرك مناف لتوحيد الخالق لما فيه من تعطيل معاملته تعالى الواجبة له على عبيده"

(ظ،) كتاب التوحيد (ظ،/ ظ¤ظ*ظ، - ظ¤ظ*ظ¢) مكتبة الرشد - الرياض.
(ظ¢) الدعاء ومنزلته من العقيدة الإسلامية (ظ،/ ظ£ظ*ظ£) رسالة ماجستير بالجامعة الإسلامية.
(ظ£) الإبانة الكبرى (ظ¥/ ظ¢ظ¦ظ¢) دار الراية للنشر والتوزيع.
(ظ¤) معالم السنن (ظ¤/ ظ£ظ£ظ¢) المطبعة العلمية - حلب.
(ظ¥) العقد الثمين في بيان مسائل الدين للسويدي الشافعي (ص: ظ¢ظ¢ظ¥) المطبعة الميمنية بمصر.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc