¨°o.O (« ..حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح ») O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O (« ..حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح ») O.o°¨

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-23, 21:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي ¨°o.O (« ..حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح ») O.o°¨


[[ فتوى ] حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح ؟ .. يجيبك العلامة صالح الفوزان - حفظه الله
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمــــعــــــــين
أمـــــا بـعــــــــــــــدُ :
فيجيب بقية السلف صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه - هذا السؤال
هل تصح القراءة من المصحف في صلاة التراويح ؟
فــأجــــاب - حفظه الله ورعاه :
" الذي يعجز عن القراءة حفظاً لا بأس أن يقرأه من المصحف في صلاة التراويح لأنه سيقرأ القرآن كله من أوله إلى آخره فإذا لم يكن حافظا للقرآن فإنه يقرأ من المصحف كان بعض السلف يفعل هذا " .
[ المصدر : الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ صالح الفوزان ]


فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله
حكم القراءة من المصحف في صلاة التراويح هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة التراويح وصلاة الكسوف أو لا؟
الجواب
لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان، لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن، ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة، وهي تعم قراءته من المصحف وعن طهر قلب، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان، وكان يقرأ من المصحف، ذكره البخاري رحمه الله في صحيحه معلقاً مجزوماً به.


الشيخ العلاَّمة محدث الديار الإسلامية محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى-
س: هل يجوز للمأموم -خاصة في صلاة التراويح- أن يقوم خلف -طبعاً وراء الإمام- أنه يحمل المصحف -يُتَبِّع وراء الإمام ينظر فيه- هل يجوز؟
الجواب:
لا لا لا، هذا ليس من السُنَّة.
السائل: وإن فعل ذلك؛ صلاته جائزة؟
الشيخ: صلاته جائزة.
السائل: لكن نقول خلاف السنة؟
الشيخ: أي نعم.

سماحة الشيخ العلاَّمة عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى-
س: ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح؟
ج: لا أعلم لهذا أصلاً؛ والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفاً، بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى -الرسغ والساعد- ويضعهما على صدره، هذا هو الأرجح والأفضل، وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن؛ ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام؛ فالذي أرى أنَّ ترك ذلك هو السنة، وأن يستمع وينصت، ولا يستعمل المصحف؛ فإن كان عنده علم فتح على إمامه، وإلاَّ فتح غيره من الناس، ثم لو قُدِّرَ أنَّ الإمام غلط، ولم يُفْتَح عليه، ما ضرَّ ذلك في غير الفاتحة، إنَّما يضر في الفاتحة خاصة، لأنَّ الفاتحة ركن لا بدَّ منها، أمَّا لو ترك بعض الآيات من غير الفاتحة ما ضرَّه ذلك إذا لم يكن وراءه من ينبهه.
ولو كان أحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به، أما أنَّ كل واحد يأخذ مصحفاً؛ فهذا خلاف السنة. (1)


س: بعض المأمومين يتابعون الإمام في المصحف أثناء قراءته فهل في ذلك حرج؟

ج: الذي يظهر لي أنَّه لا ينبغي هذا، والأولى الإقبال على الصلاة والخشوع، ووضع اليدين على الصدر متدبرين لما يقرأه الإمام؛ لقول الله عز وجل: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}، وقوله سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((إنَّما جُعِلَ الإمام ليؤتم به؛ فإذا كبَّر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا)).


الشيخ العلاَّمة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى-
س: ما حكم حمل المصاحف من قبل المأمومين في صلاة التراويح في رمضان بحجة متابعة الإمام؟
ج: حمل المصحف لهذا الغرض فيه مخالفة للسنة وذلك من وجوه:
الوجه الأول: أنه يفوت الإنسان وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام.
الوجه الثاني: أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها، وهي فتح المصحف، وإغلاقه، ووضعه في الإبط وفي الجيب ونحوهما.
الوجه الثالث: أنه يشغل المصلي في الحقيقة بحركاته هذه.
الوجه الرابع: أنه يفوت المصلي النظر إلى موضع السجود؛ وأكثر العلماء يرون أن النظر إلى موضع السجود هو السنة والأفضل.
الوجه الخامس: أنَّ فاعل ذلك ربما ينسى أنَّه في صلاة إذا كان لم يستحضر قلبه أنَّه في صلاة، بخلاف ما إذا كان خاشعاً واضعاً يده اليمنى على اليسرى، مُطأطأ رأسه نحو سجوده، فإنه يكون أقرب إلى استحضار أنَّه يُصَّلي وأنه خلف إمام.


- وسئل فضيلة الشيخ: ما حكم متابعة الإمام من المصحف في الصلاة؟
فأجاب فضيلته بقوله: متابعة الإمام في المصحف معناه أن المأموم يأخذ المصحف ليتابع الإمام في قراءته، وهذا إن احتيج إليه بحيث يكون الإمام ضعيف الحفظ فيقول لأحد المأمومين: أمسك المصحف حتى ترد عليّ إن أخطأت فهذا لا بأس به لأنه لحاجة.
وأما إذا لم يكن على هذا الوجه؛ فإنني لا أرى أن الإنسان يتابع الإمام من المصحف؛ لأنه يفوت مطلوباً ويقع في غير مرغوب فيه، فيفوت النظر إلى موضع سجوده، وكذلك وضع اليدين على الصدر وهو من السنة، ويقع في غير مرغوب فيه وهو الحركة بحمل المصحف، وفتحه، وطيه، ووضعه، وهذه كلها حركات لا حاجة إليها، وقد قال أهل العلم: إن الحركة في الصلاة إذا لم يكن لها حاجة مكروهة؛ لأنها تنافي كمال الخشوع. بل قال بعض العلماء: إن حركة البصر تبطل الصلاة؛ لأن البصر سوف يتابع القراءة من أول السطر إلى آخره ومن أول الثاني إلى آخره وهكذا مع أن فيه حروفاً كثيرة وكلمات كثيرة فيكون حركة كثيرة للبصر، وهذا مبطل للصلاة.

فنصيحتي لإخواني أن يدعوا هذا الأمر ويعودوا أنفسهم الخشوع بدون أن ينظروا إلى المصحف









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
..حكم, المصحف, التراويح, القراءة, o.o°¨, صلاة, ¨°o.o


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc