لماذا اهتم الله سبحانه بامر اليهود؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا اهتم الله سبحانه بامر اليهود؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-21, 00:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










Question لماذا اهتم الله سبحانه بامر اليهود؟

لماذا اهتم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بأمر اليهود ؟


لماذا اهتم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بأمر هذه الفئة

التي حل عليها غضبه ولعنته وضرب عليهم الذلة والمسكنة ؟

لماذا أفرد الله العديد من الآيات التي تتحدث عنهم ؟ \

ولماذا شَّرح الله شخصياتهم وطبائعهم هذا التشريح الدقيق والمستفيض في القران الكريم ؟

لماذا كل هذا التفصيل ؟

فالمتتبع - حينما يقلب كتاب الله العزيز - يجد أن الله تعالى يرسم صورا عديدة ودقيقة توضح

طبائع وصفات الشخصية اليهودية.

فلقد احتوت آيات القرآن الكريم على العديد من الصفات الشخصية , والنفسية , والأخلاقية

التي تصف هذه الفئة من البشر . والتي تعكس غضب الله ولعنته على هؤلاء.


. ومن هذه الصفات (1) :

• الكذب على الله :-
(وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ( ال عمران - 78 )
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ) (المــائـــدة - 64)
(قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ) (ال عمران - 181 )
(نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) ( المائدة -18 )
(وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً) (البقرة -80 )

• حبهم لسماع الكذب :-
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ) ( المائدة - 41 )
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) ( المائدة - 42 )

• التمرد على الله :-
(فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً) ( المائدة- 13)

• التمرد على الرسل :-
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ) (البقرة - 55 )
(فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) ( المائدة - 24)
(كُلَّمَا جَآءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقاً كَذَّبُواْ وَفَرِيقاً يَقْتُلُونَ) ( المائدة - 70 )

• سهولة الاغتيال :-
(وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) ( البقرة - 61)

• نقض العهود :-
(أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم) ( البقرة -100)
(الَّذِينَ عَاهَدْتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ) ( الأنفال - 56 )

• قسوة القلب :-
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِّن بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) ( البقرة - 7 )

• الجدال و المراء :-
(قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا) ( البقرة - 70)
(أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ ) ( البقرة - 247)

• كتمان الحق والتضليل :-
(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ) ( البقرة - 42)

• النفاق :-
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) ( البقرة - 44 )
(وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوا آمَنَّا) ( البقرة 14)
(يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ) ( الفتح - 11)

• إيثار المنفعة الشخصية :-
(أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنْفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ) ( البقرة - 87 )
(وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً) ( المائدة - 44 )

• حب الإفساد للناس :-
(كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً) ( المائدة - 64 )

• موت ضميرهم الأدبي :-
(كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ) ( المائدة - 79 )

• حب الشر للغير :-
(وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ) ( ال عمران - 69)
(وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ ) (ال عمران - 118)
(وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ ) ( النساء - 44 )
(لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ) ( ال عمران - 99)

• كراهية الخير للناس :-
(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ) (ال عمران - 120)
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ) ( النساء - 54)
(مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ) ( البقرة - 105)

• المسارعة إلى الإثم والمعصية :-
(وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ) ( المائدة - 62)

• الكبر والتعالي على الناس :-
( نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ) ( المائدة - 18)
(لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ ) ( ال عمران - 75)
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يشاء) ( النساء - 49)

• الاستغلال والانتهازية :-
(وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ ) (النساء - 161)
(أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) ( المائدة - 42)

• التحايل على المخالفة :-
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) ( البقرة - 65)

• الجبن والتخاذل :-
(قَالُواْ يَامُوسَى إِنَّا لَنْ نَّدْخُلَهَآ أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) (المائدة - 24)
(لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِّنَ اللَّهِ) ( الحشر - 13)
(لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآءِ جُدُرٍ) ( الحشر - 14)
(لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ) ( البقرة - 249 )

• عدم الأدب في الخطاب :-
(سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا ) ( النساء - 46)

• البخل والشح
(أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً) ( النساء - 53)
(فَلَمَّآ آتَاهُمْ مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ) ( التوبة - 6 7)
(وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ ) ( آل عمران - 180)
(إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) ( التوبة - 34)

• الأنانية الطاغية :-
(تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ) ( العمران - 119)
(لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) ( العمران - 75 )

• الخوف من الموت :-
(وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) ( البقرة - 96 )

• تحريف الكتب المقدسة :-
(يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ) ( المائدة - 13)
(فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) ( البقرة - 79)

- والسؤال الكبير هو :


- لماذا كل هذا الاهتمام وهذه الاستفاضة وهذا التفصيل ؟

علم العليم في سابق علمه أن هذه الفئة من البشر ستكون العقبة الكئود في وجه هذا الدين وأهله على مر الزمان .

ومن هنا قدم الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة عبر كتابه الكريم كل هذا الوصف ,

وكل هذا التفصيل لتعلم حقيقة هذه الفئة و لتكون على بينة من أمرها عندما تتعامل معها , ولتحذر كل الحذر عند مواجهتها .

فهاهي طباعهم وصفاتهم وأغوار أنفسهم جلية واضحة بينة في كتاب الله عز وجل لمن كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد :

:
" فلم يكن بد من كشفهم للأمة المسلمة لتعرف من هم أعداؤها,

ما طبيعتهم, وما تاريخهم,
وما وسائلهم,
وما حقيقة المعركة التي تخوضها معهم.

ولقد علم الله أنهم هم سيكونون أعداء هذه الأمة في تاريخها كله ; كما كانوا أعداء هدى الله في ماضيهم كله فعرض لهذه الأمة أمرهم كله مكشوفا ;

ووسائلهم كلها مكشوفة (2) ومع هذا الكرم الرباني , ومع هذا الكشف , ومع هذا الفضح, ومع هذا التوضيح ،

لم تستفد الأمة- في هذا الزمن - من كرم الله عليها حينما شرح لها طبائع اليهود الظاهرة والباطنة.
ومؤخرا رأينا مسلسل التهاوي والارتماء في أحضان اليهود , وأصدقاء اليهود تحت مسميات مختلفة :
اتفاقيات للسلام ,
وتطبيع للعلاقات التجارية ولاقتصادية والثقافية ,والزراعية.... الخ .

وأصبح مألوفا أن ترى مسئولا قطريا يتناقش ويتحاور مع مسئول إسرائيلي في الدوحة مثلا من اجل إبرام اتفاقات متبادلة ،
وأن وفدا سياحا يهوديا يزور معالم الأردن ،
وان إسرائيل تحتل المركز الرابع من حيث عدد السياح الإسرائيليين الذين زاروا مصر( إحصائية قديمة ) ،

وان سلطنة عمان تبرم اتفاقات تبادل اتفاقي وتجارى واقتصادي مع اليهود
وهكذا أصبح هذا الوضع طبيعيا.

فهناك علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع ما يقرب من 75% من الدول العربية والإسلامية مع العدو الصهيوني اليوم ,

وهذا وضع مقلوب.

تطورت الأمور ووصلت إلى أن رأينا في بعض من الدول الإسلامية أشد التنكيل بكل من يجاهر أو يعارض أو يوضح أو يبين للناس خطورة و طباع وصفات اليهود التي اشتهروا بها عبر القرون ويحذر منها .

رأينا مسلسلات الاعتقالات لكل من يفضح مخططاتهم وألاعيبهم ،

رأينا الشباب في مصر الإسلامية يعتقل


( بالتحديد قبيل انعقاد مؤتمر مدريد نوفمبر 1991م )

ويوضع رهن المعتقلات الرهيبة ويعامل أسوء معاملة ,

وتوجه إليهم تهمة عريضة عنوانها العريض:
أنت متهم بمعاداة دولة صديقة
( يقصدون إسرائيل) .-
والأعجب من ذلك, أن الشباب المسلم كان يرد على من يحقق معهم بقولهم :
نعم ، ونعم التهمة .

ولم يثنيهم كل هذا العنت والتضييق عن توضيح وتبيان صفات وطبيعة الشخصية اليهودية والتحذير منها .

لقد قالوا لنا ونحن صغار أن ثمرة البرتقال المعطوبة إذا وضعت مع الثمار السليمة فإنها تعطبها وتفسدها .

وإذا طالت المدة فان كل الثمار السليمة حتما ستصبح معطوبة و فاسدة .

وهذا هو الحاصل .

فلقد أعطب اليهود كل شعب اتصلوا به , وأفسدوا كل المجتمعات التي ذهبوا إليها ,

ولا أغالى حين أقول أن كل شعوب العالم اليوم قد أصابها العطب والفساد بسبب وجود الشعب اليهودي بصفاته السيئة الخبيثة التي ذكرها رب العزة عز وجل بين السكان في كل مكان .

فأينما تواجدت الشخصية اليهودية فشرها المستطير , وضررها المحدق يصيب الجميع .

لذلك فمن واجبنا ,
وواجب كل الغيورين من أبناء هذه الأمة

ألا يدخروا جهدا في توضيح وتبيان
طبائع الشخصية اليهودية على مر الزمان .


من واجبنا أن نوضح للقاصي والداني خطورة أن يحيى اليهود بيننا بكل حرية وانطلاق .

من واجبنا أن نوضح للأجيال خطورة التعامل مع اليهود دون فهم لطبائعهم وخصائصهم كما جاءت في كتاب الله المحكم .

من واجبنا أن نوضح للناس لماذا اهتم القران بهذه الفئة وأفاض في تشريح طبائعهم وخصائصهم في قران يتلى ويتعبد بتلاوته إلى يوم الدين

إن رئيسا بحجم السادات – كأول وأكبر المتحمسين للصلح والتطبيع مع اليهود -

لما وضح له احد المخلصين موقف الدين ,

وقول رب العالمين في هؤلاء ,
و لما بين له رأي القران في قضية مثل الصلح مع اليهود .

وأضح له طباعهم وصفاتهم التي أفاض القران الكريم في ذكرها ,
اقتنع السادات مجبرا بما سمع وسلم ,

لأنه لا يستطيع أن يعترض على قول الله عز وجل في هؤلاء .

يقول الأستاذ عمر التلمساني :

لقد أبينا على السادات معاهدة كامب ديفيد ,

منذ أن بدأت نذر شؤمها في الأفاق. أنكرنا عليه وثيقتي كامب ديفيد ومعاهدة السلام ,

أنكرنا كل هذا في جرأة , وصراحة ووضوح ,

ورمانا كتابة وحواريوه بالأمية السياسية وكراهية السلام.
لقد وقفنا في وجه التطبيع ,

وذكرت في إحدى افتتاحات" مجلة الدعوة " أن التطبيع شر كله ،

وقدمت ما يزيد عن العشرين سببا لذلك.

ولما سألني السادات عن سبب معارضتي لمعاهدة السلام عندما قابلته في ركن القناطر الخيرية ,

أوضحت له أني لا أعارض المعاهدة سياسية, فأنا أعارضها دينا .

لأن الإسلام يرفض أن يعترف المسلم لغير المسلم باغتصاب أرضاً مسلمة ،

لأن إذا ديست أرض المسلمين وجب على كل مسلم ومسلمة أن يخرجوا للجهاد ،

حتى المرأة بغير إذن من زوجها والعبد بغير رضا سيده.
وأقسم غير حانث – والكلام للتلمساني -

أن الرجل (يقصد السادات ) بعيد الاستماع إلي قال لي بمنتهى الصراحة والوضوح والرضا :
أكتب .
وهى حسنة لن أنساها للسادات ما حييت رغم ما لقيت منه يرحمني ويرحمه الله .( 3)

صحيح أن السادات اقتنع في الحجرات المغلقة ,

ولكنه لم يتراجع عن فكرته السياسية بأهمية وإستراتيجية الصلح مع اليهود .

لان أقدام الرجل كانت قد وقعت في المصيدة, مصيدة من ليس له تاريخ يستفيد منه وينتفع به .

مصيدة البعد عن كتاب الله عز وجل .
وما أقساها من مصيدة .

ومات السادات ولم تمت فكرة الصلح مع اليهود,

بل كبرت ونمت وسرعان تبنتها قيادات ودول كانت بالأمس تعارضها.

ولم ينتفع قادة الأمة من كرم الله عليهم في هذه الجزئية .

ان الله سبحانه وتعالى كريماً , ومع قادة هذه الأمة المسلمة ,

يوم أن بين لنا , ووضح لهم في كتابة الكريم طبيعة هذا العدو ،
وقدم لنا إسرار عدونا واضحة جلية .

وبين لنا كيفية التعامل معه وكيفية التفوق عليه .

و وضعها بين أيدينا قرآن يتلى إلى يوم الدين احتوت آياته على فضح وشرح طباع هؤلاء .

فالله يعلمنا أنه من أراد التعامل مع هؤلاء فلن يستطيع التعامل معهم دون فهم التشريح الرباني للشخصية اليهودية عبر الزمان .

ولن يستطيع التعامل معهم وقهر غرورهم وقذف الرعب في نفوسهم

غير عباد الله الذين تربو على موائد القران قولا وعمل









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-21, 00:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نظام الفوضى
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نظام الفوضى
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


اخي الكريم





السؤال ب : لماذا

أظنه انه ليس من شأننا ان نستفسر ان ما ذكره الله وبينه

وفي ما امره ,فالمؤمن ....لا يشك في امر ربه

ولا نواهيه



والله اعلم











رد مع اقتباس
قديم 2011-09-21, 06:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اله الا الله وحده لا شريك له..
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، سيد الخلق أجمع، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم على الأثر.


أما بعد: فيا عباد الله، حاجة العباد إلى معرفة ربهم وفاطرهم ومعبودهم -جل جلاله- فوق مراتب الحاجات كلها؛ فإنه لا سعادة لهم، ولا فلاح، ولا صلاح، ولا نعيم، إلا بأن يعرفوه ويعبدوه، ويكون هو وحده غاية مطلوبهم، ونهاية مرادهم؛ وذكره والتقرب إليه قرة عيونهم، وحياة قلوبهم. فمتى فقدوا ذلك كانوا أسوأ حالاً من الأنعام بكثير، وكانت الأنعام أطيب عيشاً منهم في العاجل، وأسلم عاقبة في الآجل.


ثم إن الله -جل جلاله- كما يسَّر على الإنسان طرق المعرفة بربه تبارك وتعالى، فقد يسَّر عليه معرفة ما يجب عليه من أفعاله التكليفية، فبيَّن بكلامه وكلام رسوله جميع ما أمر الله به، وجميع ما نهى عنه، وجميع ما أحله، وجميع ما حرمه، وجميع ما عفا عنه؛ وبهذا يكون دينه كاملاً، كما قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) [المائدة:3].
كذلك أعطاهم -سبحانه- من العلوم المتعلقة بصلاح معاشهم ودنياهم بقدر حاجتهم: كعلم الطب، والحساب، وعلم الزراعة، وضروب الصنائع، واستنباط المياه، وعقدة الأبنية، وصنعة السفن، واستخراج المعادن، وتهيئتها لما يراد منها، وتركيب الأدوية، وصنعة الأطعمة، ومعرفة ضروب الحِيل في صيد الوحش والطير ودواب الماء، والتصرف في وجوه التجارات، ومعرفة وجوه المكاسب، وغير ذلك مما فيه قيام معايشهم.


ثم منعهم -سبحانه- علم ما سوى ذلك مما ليس من شأنهم، ولا فيه مصلحة لهم، ولا نشأتهم قابلة له؛ فجهْلهم به لا يضر، وعلمهم به لا ينتفعون به انتفاعا طائلا: كعلم الغيب، وعلم ما كان، وكل ما يكون، والعلم بعدد القَطر، وأمواج البحر، وذرات الرمال، ومساقط الأوراق، وعدد الكواكب ومقاديرها، وعلم ما فوق السموات وما تحت الثرى، وما في لجج البحار، وأقطار العالم، وما يكنه الناس في صدورهم، وما تحمل كل أنثى، وما تغيض الأرحام وما تزداد، إلى سائر ما غرب عنهم علمه.


ومنعهم من العلم علمَ الساعة، ومعرفة آجالهم، فإن كان قصير العمر لم يتهنأ بالعيش، وخربت الدنيا لأن عمارتها بالآمال، وإن تحقق طول عمره لم يبال بالانهماك في الشهوات وأنواع الفساد، وقام بتأخير التوبة، وقد قال تعالى: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ، وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ، أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) [النساء:18].
لذا نمتثل لأمره ولا نحاول أن نكون كالمتشدقين مثل اليهود في تشكيك في امور الله وهم مغضوب عليهم لانهم أكثر القوم ماتجدهم يتحرؤون على الله ولا يخجلون حتى في أسئلة على الله وتشكيك في قدراته ..لذا الحذر كل الحذر ..لكل شئ خلقه بقدر وإذا تكلم عن شئ فلحكمة لنا ..










آخر تعديل جواهر الجزائرية 2011-09-21 في 13:27.
رد مع اقتباس
قديم 2011-09-21, 18:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مريم بوزيدي
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. ..........










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الله, اهتم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc