هل موقف فرنسا من الصحراء والّذي تتبنى فيه أُطروحة المغرب فيه شيء جديد؟ إذاً لماذا التهويل من الأمر؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل موقف فرنسا من الصحراء والّذي تتبنى فيه أُطروحة المغرب فيه شيء جديد؟ إذاً لماذا التهويل من الأمر؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-02-28, 01:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B2 هل موقف فرنسا من الصحراء والّذي تتبنى فيه أُطروحة المغرب فيه شيء جديد؟ إذاً لماذا التهويل من الأمر؟

هل موقف فرنسا من الصحراء والّذي تتبنى فيه أُطروحة المغرب فيه شيء جديد؟ إذاً لماذا التهويل من الأمر؟


ليس جديداً أن تقف فرنسا مع المغرب في قضية الصحراء وتتبنى أطروحته للحكم الذاتي في الصحراء وذلك تماشياً مع انتماء المغرب تاريخياً للمنظومة الغربية بقناعة فرنسية وبأمر أمريكي حارس أوروبا الغربية وحارس أوروبا الكبرى (أوروبا الشرقية).


فرنسا مُنذ الوهلة الأولى كانت تقف وستقف مع المغرب ولن تخرج على –الإجماع- الغربي بقيادة سياسة أمريكا للمنطقة وللعالم والغموض الذي طرحه إيمانويل ماكرون خلال فترة حُكمه لفرنسا المتواصلة سواء في ملف الذاكرة والذي كان من المُؤكد أنّه لن يفي أبداً بتعهداته فيها (السيّر على عهد أجداده الاستعماريين) أو ما تعلق بقضية الصحراء الغربية له سببين اثنين هُما:


الأول، إلهاء اليمين المُتطرف الفرنسي وإشغاله بالموضوع الذي بدا أنه ضاغطاً على سياسات ماكرون وقد نجح ماكرون في التخفيف من حدّة ضُغوطات اليمين المُتطرف على حُكمه وسياسته وحُكومته إلى جانب اليسار ومظاهرات السترات الصُّفر.


والثاني، أن الرجل استطاع طوال الفترة الماضية انتزاع الكثير من المزايا الاقتصادية والثقافية في مونتي ستان وتمكين اللوبي الفرنسي من مواصلة الحُكم فيها بعد أن شكلت أحداث 19 أخطاراً مُحدقة له وهاهي اليوم تخف شيئاً فشيئاً بل وتتلاشى تدريجياً.


فرنسا الرسمية وليست الشعبية وعلى مستوى بعض النُّخبة الفكرية والسياسية لم تكن في يوم من الأيام مع تقرير المصير في الصحراء الغربية، صحيح فيه جمعيات وأحزاب سياسية فرنسية مثل: اليسار والخضر تعاطف وما زال يتعاطف مع القضية الصحراوية ولكن فرنسا الرسمية طوال فترات حكم الرؤساء الذين حكموها والحكومات التي تعاقبت عليها لم تكن أبداً مع فكرة الاستقلال في المسألة الصحراوية لذلك لم يكُن مُفاجئاً تصريح وزير خارجيتها اليوم الّذي صرح من المغرب أنَّ بلده ما زالت مع طرح المغرب بالنسبة لقضية الصحراء الغربية والمتمثل في الحُكم الذاتي.


يقول المثل عندنا: "الطماع يبات ساري" .. تصور بعضُ من في السُّلطة أنّه بالتنازل لفرنسا في هذا الملف أو ذاك ومن بينها طرح فكرة على الجانب الفرنسي من مونتي ستان لمساعدتها على الحفاظ على نُفوذها المُفتقد في إفريقيا مُقابل سحب فرنسا إلى جانبها لتبني مشرُوع اِستفتاء الشّعب الصحراوي وتقرير مصيره وفق اللوائح والقرارات الأُممية وهيآتها ذات الصِّلة، وحتّى على فرض أن فرنسا تضغط باتجاه تبني فكرة أن يكون الرئيس القادم في مونتي ستان لفرنسا دورٌ فيها لتعود حالة الغموض في مٍسألة الصحراء فإن ذلك لم يعُد يجدي الآن لسبب بسيط أن فرنسا تتخذ مواقف مُنذ تشكل المعسكر الغربي بعامة وأن أزمة أوكرانيا بخاصة وليس التواجد الصيني الروسي في إفريقيا في مناطق نُفوذها التاريخية هو البوصلة الّتي تسِير عليها فرنسا الرسمية طوال تاريخها بالأمس واليوم وغداً وإلى ما شاء الله لها، وهي سياسة تسِير في فلك الغرب الجماعي الاِستعماري من البلدان الاِستعمارية التقليدية والجديدة والّتي تُريد المُحافظة على إرثها التاريخي والعسكري والسّياسي والاِقتصادي والثقافي في العالم بهدف الاِبقاء على الهيمنة الغربية على العالم، فالهيمنة وفرض منطق التبعية والاستعمار الجديد على دول العالم هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لهذه الدُّول الّتي تتصدر وتترأس المُعسكر الغربي ونقصد بهم الدُّول الاستعمارية القديمة والجديدة أمام المخاطر المُحدقة التي باتت تُشكلها الصين وروسيا والهند وإيران وتركيا..إلخ


وحتّى اسبانيا ورغم تداول الأحزاب التقليدية إلى جانب اليسار واليمين على الحكم فيها لم تكُن في نيتها البتّة الخروج عن طوع المُعسكر الغربي في يوم من الأيام وأن الفترة الماضية التي شهدتها العلاقات الاِسبانية المونتي ستانية ومُحاولة إسبانيا اللعب على مشاعر مونتي ستان في قضية الصحراء باِتخاذها مواقف غامضة هي الأخرى كان هدفه كسب أكبر قدر من المكاسب الاِقتصادية والأمنية في ظلّ تنامي ظاهرة اليمين المُتطرف في أوروبا الّتي تضغط بكل ملف يقع بين يديها على الحُكومات التي تقوم عليها أحزاب تقليدية أو الُتي تقُودها الأحزاب الاِشتراكية واليسارية والخضر لإسقاطها في سعي حثيث لأن تحل محلها، ومُحاولة هذا الأخير اِستغلال ملف وظاهرة الهجرة غير شرعية للوُصول إلى حُكم أوروبا ولكن يبدو أن مُرور زوبعة عدم الاِستقرار في أوروبا والتي اندلعت في العِقد الأخير من هذا القرن بسلام مكَّن حُكومات هذه الّدول بأن تتنفَّس الصعداء وأن تضمن لنفسها البقاء لمدة طويلة أخرى.


لم نكن مع فرنسا وإسبانيا إلا ثلة طماعين نجري ونلهث وراء مواقف ليست صريحة (سراب) اِتجاه ملف الصحراء واِعتقدنا للوهلة الأولى أنّنا بصدد النّجاح في قلب مواقف هذه الدُّول لصالحنا ونسينا أنَّ المُعسكر الغربي الّذي تقُوده في هذه الأثناء أمريكا يسِير على سياسة دولية واحدة، صحيح أمريكا تسمح لهذه الدُول الغربية التابعة لها في الكثير من الموضوعات كنوع من الاستقلالية (في الجانب الاقتصادي والحرية في التعامل مع مُستعمرات تلك الدُّول ونهب واستغلال وتنظيم اِنقلابات ومذابح –رواندا- مثلاً للحفاظ على مصالح تلك الدُّول الاستعمارية بخاصة ومصلحة الغرب بعامة) ولكن عِندما تكون القضية تهُم الغرب الجماعي وعلى مستوى عالمي وتضر بمصلحة الغرب الجماعي فإنّ هذه الدُّول تجدها تتوحد أكثر فأكثر وتتوحش أكثر فأكثر وتصبح يداً واحدةً في ظلِّ شعارميكيافيلي: "الغاية تبرر الوسيلة" حدث هذا في الأزمة الأوكرانية وحدث هذا في الحرب على غزة الآن ولقد رأينا كيف توحد هذا الغرب وبخاصة من الدُّول المُشكِّلةُ له من الدول الاِستعمارية التقليدية والدُّول الاستعمارية الجديدة.
إن ما حدث يؤكد لنا على شيئن اِثنين هُما:


الأول، هو أنّه لا فائدة تُذكر من التعويل على سياسة جلب أحد الدُّول الغربية من الدُّول الاستعمارية لتبني أطروحتنا وهي الّتي تقُود المشرُوع الاِستعماري مُنذ بدايته وإلى الآن ولا ندري أين سيصل.


والثاني، أنَّه بات واضحاً أنّه يتعينُ علينا التوجه فوراً نحو الشرق والاِبتعاد عن سياسة -الغموض الاستراتيجي- الّتي ضيعت منا فُرصاً هائلةً في الماضي ويبدُو أنَّها بِصدد تضييع فرصٍ كبيرةٍ وعملاقةٍ لنا في المُستقبل.


لم تفشل دبلوماسية مونتي ستان أمام موقف غربي اِستعماري مُوحَّد اِتجاه العديد من القضايا ومنها ما يحصل من تصفية لقضية فلسطين وكذلك ما تعلق بقضية الصحراء مُنذ بداية الأزمة وحتّى اليوم والّتي تدخُل في إطار تشكيل الغرب للعالم ما بعد تفاهمات الدُّول العظمى (بين الكتلة الشّرقية والكتلة الغربية) بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والّتي من مظاهرها توسيع حلف الناتو عضوياً وتوسعه جغرافياً ولكن كان طموحها (دبلوماسية مونتي ستان) أكبر بكثير من إمكانياتها، إنها دبلوماسية أحلاف مُقابل دبلوماسية بلد واحد أعزل بلا أحلاف بعد سُقوط المنظُومة الشّرقية الّتي كانت تنتمي إليها ولعل ولادة عالم مُتعدد الأقطاب قد يُساعد في إعادة التوازن العالمي الأمر الّذي يضمن بلا شك الاِنتصار للقضايا العادلة بعيداً عن اِزدواجية المعايير والتحكِيم الدولي الأحادي على أساس الولاء والتبعية للمنظومة الغربية .


إنَّ فرنسا التي تدعم بكل قوتها الكيان الصهيوني دِبلوماسياً وسِياسياً وعسكرياً مُنذ نشأته سنة 1948 وحتى هذه اللحظة في حرب الإبادة الجماعية في غزة كيف ينتظر منه بعض المونتي ستانيين أنّ ينتصر لقيم فرنسا الكبرى في الصحراء الغربية المحتلة وقد أهدرها في فترة اِستعماره للجزائر وللكثير من الدّول الأفريقية التي ما زال أثار الاستعمار الغاشم باقياً فيها لم ينتهي ولم يتوقف أبداً ولا يبدو أنه سيتوقف إلا بثورة عالمية من غالبية دول العالم على هذه المنظُومة الغربية الشِّريرة والتي من بينها هذا البلد الذي يصفه بعض الأدباء ببلد الأنوار وماهو إلا بلد ظُلم وظُلمات.

بقلم: سندباد على بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2024-02-28, 09:34   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رمي سنّارة المرافعة عن القضية الصحراوية للمؤسسة


ورمي سنّارة مُقترح المساعدة في استعادة النفوذ الفرنسي في إفريقيا للجانب الفرنسي


وذلك من أجل تحقيق هدفين على غاية من الأهمية: الأول، هو من أجل دعم المؤسسة للمسار السياسي الحالي. والثاني، هو الفوز بدعم فرنسا لهذا المسار السياسي الحالي والذي بلا شك


سيكون على حساب الحلفاء والأصدقاء في الصين وروسيا وفي منظومة البريكس (وعلى مشروع التعددية القطبية التي تبشر بانهاء وزوال الأحادية القطبية وبداية عصر جديد)


وهذه الأخيرة (العمل لصالح الفرنسي في إفريقيا) هي نقطة الخلاف الأساسية.









رد مع اقتباس
قديم 2024-02-28, 17:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فريق في السلطة عمل على محاولة تحقيق انجاز لصالح قضية الصحراء ارضاءً للمؤسسة يدعم اللوائح الأممية في ضرورة تقرير مصير الصحراء بالعمل على اقناع الجانب


الفرنسي للوقوف إلى جانب موقف مونتي ستان في مسألة الصحراء مقابل:


أن يقدم هذا الفريق في مونتي ستان ما يُساعد في الحفاظ على النفوذ الفرنسي في إفريقيا


وبذلك يكون هذا الطرف قدم السبت ليلقى الأحد (مثل شعبي مصري)المتمثل في حصوله على دعم المؤسسة وفي الوقت نفسه دعم فرنسا


في المسار السياسي الحالي الذي تقف عليه السلطة الحالية.


لكن العمل على موضوع الحفاظ على نفوذ فرنسا في قارة إفريقيا يعني انهاء مجهودات انهاء الأحادية القطبية وانهاء فكرة


القضاء على الاستعمار في إفريقيا والأخطر من ذلك انهاء سنوات من الجهود المضنية للصين وروسيا في إفريقيا.









رد مع اقتباس
قديم 2024-02-28, 22:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جماعة المركز إذا لم يفتدوك بأرواحهم ويقفون معك دعايةً وخدمةً لك وبخاصة في الفترة القادمة والّتي هي من أصعب المراحل الّتي عرفتها في حياتك على الإطلاق لِما قدمتهُ لهم من خدمات كبيرة وجليلة لا تُعد ولا تُحصى ..


فإنّهم بذلك سيكُونون أنذال لم يسبق التاريخ أن عرف مثيل لهم على الإطلاق.


الأيام لوحدها كفيلة بكشف معادن الرّجال.









رد مع اقتباس
قديم 2024-02-28, 22:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ذلك الفريق ومن خلال الأحداث الأخيرة يُحاول الرفع من منسُوب الحميّة لدى المؤسسة التي تقف في خلاف كبير مع جار السُّوء (بسبب الشَّراكة العسكرية له مع الكيان)


حتى تنسى هذه المؤسسة انتماء هذا الفريق (المُنقلب) إلى المرحلة التي أعقبت مُباشرة رحيل السُّلطة السّابقة


والّتي انتهت بوفاة أحد رُموزها الكبار الذي أسس للسلطة الحالية.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc