من هو عبد القادر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > قسم الأمير عبد القادر الجزائري

قسم الأمير عبد القادر الجزائري منتدى خاص لرجل الدين و الدولة الأمير عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري، للتعريف به، للدفاع عنه، لكلُّ باحثٍ عن الحقيقة ومدافع ٍعنها، ولمن أراد أن يستقي من حياة الأمير ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من هو عبد القادر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-16, 08:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الـدال على الخير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الـدال على الخير
 

 

 
إحصائية العضو










B18 من هو عبد القادر

البسملة1


من هو الامير عبد القادر الجزائري

المولد والنشأة :
اعتبر الأمير عبد القادر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ، فهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و 1847. كما يعد أيضا من كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين . وفوق كل ذلك كان داعية سلام وتآخي بين مختلف الأجناس والديانات وهو ما فتح له باب صداقات وإعجاب كبار السياسيين في العالم .
هو عبد القادر بن محي الدين بن مصطفى أشتهر باسم الأمير عبد القادر الجزائري .ولد يوم الجمعة 23 رجب 1222هـ/1807م بقرية القيطنة الواقعة على وادي الحمام غربي مدينة معسكر، وترعرع في كنف والديه حيث حظي بالعناية والرعاية

مراحل حياته :
مرحلة النشأة والتكوين :1807 -1832:
حيث تمثل السنة الأولى ميلاده بينما ترمز الثانية الى توليه إمارة الجهاد. قضى هذه المرحلة في طلب العلم سواء في مسقط رأسه بالقيطنة أين حفظ القرآن الكريم أو في آرزيو ووهران حيث تتلمذ على عدد من شيوخ المنطقة وأخذ عنهم مبادئ العلوم الشرعية واللغوية و التاريخ والشعر،فصقلت ملكاته الأدبية والفقهية والشعرية في سن مبكرة من حيـاتـه .
وفي عام 1823 زوجه والده من لالة خيرة وهي ابنة عم الأمير عبد القـــادر، سافر عبد القادر مع أبيه إلى البقاع المقدسة عبر تونس ،ثم انتقل بحرا إلى الاسكندرية و منــها إلى القاهرة حيث زار المعالم التاريخية وتعرف إلى بعض علمائها وشيوخها وأعجب بالإصلاحات والمنجزات التي تحققت في عهد محمد علي باشا والي مصر. ثم أدى فريضة الحج، ومنها انتقل إلى بلاد الشام لتلقي العلم على يد شيوخ جامع الأمويين . ومن دمشق سافر إلى بغداد أين تعرف على معالمها التاريخية واحتك بعلمائها ، ووقف على ضريح الولي الصالح عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية، ليعود مرة ثانية إلى البقاع المقدسة عبر دمشق ليحج. وبعدها رجع مع والده إلى الجزائر عبر القاهرة ثم إلى برقة ومنها إلى درنة وبنغازي فطرابلس ثم القيروان والكاف إلى أن وصلا إلى القيطنة بسهل غريس في الغرب الجزائري . .
المرحلة الثانية :1831 -1847:

وهي المرحلة التي ميزت حياة الأمير عن بقية المراحل الأخرى لما عرفتــه من أحداث جسام وإنجازات وظف فيها قدراته العلمية وحنكته السياسية والعسكرية فلم تشغله المقاومة- رغم الظرف العصيب -عن وضع ركائز و معالم الدولة الحديثة لما رآه من تكامل بينهما .
فبعد سقوط وهران عام 1831 ،عمت الفوضى و اضطربت الأحوال مما دفع بشيوخ وعلماء ناحية وهران إلى البحث عن شخصية يولونها أمرهم، فوقع الاختيار على الشيخ محي الدين والد عبد القادر ،لما كان يتسم به من ورع وشجاعة ،فهو الذي قاد المقاومة الأولى ضد الفرنسيين سنة 1831- كما أبدى ابنه عبد القادر شجاعة وحنكة قتالية عند أسوار مدينة وهران منذ أول اشتباك له مع المحتلين - اعتذر الشيخ محي الدين لكبر سنه و بعد الحاح من العلماء و شيوخ المنطقة رشح ابنه عبد القادر قائلا: …ولدي عبد القادر شاب تقي ،فطن صالح لفصل الخصوم و مداومة الركوب مع كونه نشأ في عبادة ربه ،ولا تعتقدوا أني فديت به نفسي ،لأنه عضو مني وما أكرهه لنفسي أكرهه له …غير أني ارتكبت أخف الضررين حين تيقنت الحق فيما قلتموه ،مع تيقني أن قيامه به أشد من قيامي و أصلح …فسخوت لكم به …". رحب الجميع بهذا العرض ،وفي 27 نوفمبر 1832 اجتمع زعماء القبائل والعلماء في سهل غريس قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة وأطلق عليه لقب ناصر الدين، ثم تلتـها البيعة العامة في 4 فبراير 1833.
في هذه الظروف تحمل الأمير مسؤولية الجهاد و الدفاع عن الرعيــة و ديار الإسلام وهو في عنفوان شبابه. وما يميز هذه المرحلة ،انتصاراته العسكرية و السياسية- التي جعلت العدو الفرنسي يتـــردد في انتهاج سياسة توسعية أمام استماتة المقاومة في الغرب و الوسط ، والشرق . أدرك الأمير عبد القادر منذ البداية أن المواجهة لن تتم إلا بإحداث جيش نظامي مواظب تحت نفقة الدولة .لهذا أصدر بلاغا إلى المواطنين باسمه يطلب فيه بضرورة تجنيد الأجناد وتنظيم العساكر في البلاد كافة.فاستجابت له قبائل المنطقة الغربية و الجهة الوسطى، و التف الجميع حوله بالطاعة كون منهم جيشا نظاميا سرعان ما تكيف مع الظروف السائدة و استطاع أن يحرز عدة انتصارات عسكرية أهمها معركة المقطع التي أطاحت بالجنرال تريزيل و الحاكم العام ديرليون من منصبيهما .
أما سياسيا فقد افتك من العدو الاعتراف به ،والتعامل معه من موقع سيادة يستشف ذلك من معاهدتي ديميشال 26 فبراير 1834، والتافنة في 30 ماي 1837.إلا أن تغيرت موازين القوى، داخليا وإقليميا أثر سلبا على مجريات مقاومة الأمير فلم يعد ينازل الفرنسيين فحسب بل انشغل أيضا بأولئك الذين قصرت أنظارهم، فتوالت النكسات خاصة بعد أن انتهج الفرنسيون أسلوب الأرض المحروقة، كما هي مفهومة من عبارة الحاكم العام الماريشال بيجو : " لن تحرثوا الأرض، وإذا حرثتموها فلن تزرعوها ،وإذا زرعتموها فلن تحصدوها ..."
كان لهذه السياسة أثرها الواضح في تراجع قوة الأمير، لاسيما بعد أن فقد قواعده الخلفية في المغرب الأقصى، بعد أن ضيق عليه مولاي عبد الرحمن سلطان المغرب الخناق متحججا بالتزامه بنصوص معاهدة " لالا مغنية " وأمر جنده بمطاردة الأمير وأتباعه بما فيه القبائل التي فرت إلى المغرب من بطش جيش الإحتلال
مرحلة المعاناة والعمل الإنساني : 1848 - 1883

تبدأ هذه المرحلة من استسلام الأمير عبد القادر إلى غاية وفاته . ففي 23 ديسمبر 1847 سلّم نفسه بعد قبول القائد الفرنسي لامورسير بشروطه،ونقله إلى مدينة طولون، وكان الأمير يأمل أن يذهب إلى الإسكندرية أو عكا كما هو متفق عليه مع القادة الفرنسين، ولكن أمله خاب ولم يف الفرنسيون بوعدهم ككل مرة، عندها تمنى الأمير الموت في ساحة الوغى على أن يحدث له ذلك وقد عبّر عن أسفه هذا بهذه الكلمات " لو كنا نعلم أن الحال يؤدي إلى ما آل إليه، لم نترك القتال حتى ينقضي الأجل ". وبعدها نقل الأمير وعائلته إلى الإقامة في " لازاريت " ومنها إلى حصن " لامالغ " بتاريخ 10 جانفي 1848 ولما اكتمل عدد المعتقلين من أفراد عائلته وأعوانه نقل الأمير إلى مدينة " بو " pau في نهاية شهر أفريل من نفس العام، ليستقر بها إلى حين نقل إلى آمبواز . في 16 أكتوبر 1852 ، وهي السنة التي أطلق فيها نابليون الثالث صراحه .
استقر الأمير في استانبول ، وخلال إقامته زار ضريح أبي أيوب الأنصاري و وقف في جامع آيا صوفيا، الا أنه فضل الإقامة في مدينة بورصة لتاريخها العريق ومناظرها الجميلة ومعالمها الأثرية، لكنه لم يبق فيها طويلا نتيجة الهزات الأرضية التي كانت تضرب المنطقة من حين لآخر ،فانتقل إلى دمشق عام 1855 بتفويض من السلطان العثماني وفيها تفرغ للقراءة والتصوف والفقه والحديث والتفسير. وأهم المواقف الإنسانية التي سجلت للأمير، تصديه للفتنة الطائفية التي وقعت بين المسلمين والمسحيين في الشام عام 1860. و تحول الأمير إلى شخصية عالمية تحظى بالتقدير و الاحترام في كل مكان يذهب إليه حيث دعي لحضور احتفال تدشين قناة السويس عام 1869. توفي يوم 26 ماي 1883 في دمر ضواحي دمشق عن عمر يناهز 76 سنة، دفن بجوار ضريح الشيخ محي الدين بن عربي الأندلسي، نقل جثمانه إلى الجزائر في عام 1966 .
اتمنى الإستفادة من الموضوع ولاتبخلونا بمشاركاتكم وشكراااااا









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-17, 08:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mimi_75
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحمه الله نعم الرجل










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-30, 20:37   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
demed
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-06, 20:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
koumari
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يخليك على هاته المعلومات










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-23, 23:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الاسكندر الكبير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الاسكندر الكبير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لله ذر أميرنا كان رجل علم وحرب وقائدا فذا










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 12:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مجرد عابر سبيل
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مششكوور اخي على السيرة الرائعة










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-29, 18:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
youcef_12
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أنا يوسف من ولاية معسكر.مؤخرا تم تسمية شوارع بعض البلديات باسم الأمير عبد قادر لكن اللافت للنظر والعجيب في الأمر هو الخطأ الفادح في تاريخ ميلاد الأمير فلقد كتب على اللافتة 1803_1883.فهل هذا هو تاريخ الميلاد الصحيح أرجوكم أريدا ردا.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-06, 18:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
السيد المدرس
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-12-12, 17:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Poclino
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور اخي عَل المعلومة










رد مع اقتباس
قديم 2018-12-20, 10:59   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
khaled hh
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-09, 20:19   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
samirsamirsamir
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوور اخي










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-13, 19:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
novosti
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 الى من ينتسب الجد عبد القوي الاول للامير عبد القادر

السلام عليكم. من بين اجداد الامير عبد القادر رحمه الله " عبد القوي 1 ". اريد ان اعرف من اخواني الذين يعرفون تاريخ ونسب الامير عبد القادر ان يبينوا لي من اي عرش او قبيلة يخرج هذا الجد. ولكم مني خالص التحية والاحترام وجزاكم الله عنا كل خير.










رد مع اقتباس
قديم 2019-01-16, 06:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
zafer h
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

تشكر على الموضوع ولكن لدي ملاحظة فهناك فارق كبير بين الاستسلام وترك القتال فالمستسلم لا يشترط أي أمر كمكان توجههة بعد ترك القتال لانه اصبح قتال ضد مسلمين وليس ضد الغزاة وكان لحماية من تبقى من المجاهدين لمتابعة الجهاد بفترات لاحقة










رد مع اقتباس
قديم 2019-08-27, 01:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
mrtatabox
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على السيرة لهذه الشخصية العظيمة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القادر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc