ملخص علم النفس التربوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم علم النفس

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ملخص علم النفس التربوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-18, 17:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي ملخص علم النفس التربوي

1ــ1 تعريف علم النفس : psychologie الكلمة مكونة من شقين psycho بمعنى نفس وlogie بمعنى علم
وهو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة السلوك الإنساني والحيواني ، كما يعرف بأنه العلم الذي يفسر السلوك،
يتنبأ بالسلوك ويضبط السلوك
1ــ 2 تعريف علم النفس التربوي وتحديد مجالاته وموضوعاته:
يعرف Brunerعلم النفس التربوي : بأنه الدراسة العلمية للسلوك الإنساني أي أنه العلم الذي يربط بين علم النفس والتربية
اما عن موضوعاته فتحدد في الآتي :
1 ــ 3 خصائص المتعلم النمائية:
Caractéristiques developpementales de l'apprenant
وهي ما تعلق بجوانب السلوك الإنساني في مظاهره المختلفة ( السلوك الإدراكي، المعرفي ،
الاجتماعي ، وعلم النفس حركي )
1 ــ 4 عملية التعلم :
Opération d'apprentissage
معرفة كيفية حدوث التعلم وقوانينه وشروطه والعوامل المؤثرة فيه
1 ــ 5 دافعية التعلم :
La motivation
معرفة الظروف البيئية المناسبة التي تساهم في دفع المتعلم اللى الانخراط في عملية التعلم
1 ــ 6 الفروق الفردية بين المتعلمين :
Différences individuelles
وهي تلك الفروق التي نلاحظها بين المتعلمين والتي تشمل الجوانب التالية الجانب العقلي
والوجداني والنفس ـ حركية )
فعلم النفس يراعي هذه الاختلافات عند تصميم المواد التعليمية وطرق عرضها
1 ــ 7 قياس عملية التعلم او ( التقويم التربوي )
Evaluation pédagogique
لا تكون العملية التعليمية التعلمية ناجحة إذا لم نأخذ في الحسبان مدى ملائمة المادة للتعلم
ودرجة وصول الرسالة التدريسية
1 ــ 8 بيئة التعلم
De l'apprentissage Environnement
كالمحيط المادي لعملية التعلم والبشري وطبيعة العلاقات بين المتعاملين التربويين ( مدرسين ،
متعلمين ، وإداريين )
1 ــ 9 أنواع التعلم : كل تعلم يجب ان يشمل الجوانب التالية
ـــ الجانب العقلي والمعرفي Mental et cognitif
ــــ الجانب الوجداني Emotional
ـــ الجانب النفس ـ حركي psychomoteur
1 ـــ 10 الفروق الفردية :
Différences individuelles
وهي الاختلافات التي نجدها بين المتعلمين من النواحي :
ــــ العقلية
ـــ الوجدانية
ـــ الاجتماعية
(1)
1 ـــ 11 العملية التعليمية التعلمية :
Opération Enseignement apprentissage
هي العلاقة التبادلية التفاعلية بين التعلم الذي يقوم به المدرس وفعل التعلم الذي يقوم به المتعلم
1 ـــ 12 دافعية التعلم : هي حالة نفسية داخلية تدفع صاحبها للإقبال على عملية التعلم

1 ـــ 13 التقويم التربوي
Evaluation pédagogique
هي عملية القياس التي سقوم بها التربويون لقياس مدى نجاح العملية التعليمية والتقويم أنواع
تتمثل في الآتي :
( Evaluation diagnostic) التقويم التشخيصي ويكون في بداية التعلمات
(Evaluation formative) التقويم التكويني ويكون أثناء التعلمات
(Evaluation sommative ) التقويم التلخيصي الذي يكون في أخر التعلمات
2 ــ فؤائد علم النفس التربوي بالنسبة للمدرسين :
ـــ تزويد المدرس بالمفاهيم الأساسية والنظريات المفسرة لفهم عملية التعلم
ـــ تزويد المدرسين بالقواعد العامة لعملية التعلم
ـــ مساعدة المدرس على فهم سلوك المتعلمين حتى يسهل التعامل معهم
ـــ التنبؤ بالسلوك قصد فهمه والتحكم فيه
ـــ تزويد المدرسين بطرق وأساليب التدريس الناجعة
3 ــ علاقة علم النفس التربوي بالعلوم الأخرى :
لعلم النفس التربوي علاقة بالحقول المعرفية التالية :
ــ علم النفس الإكلينيكي : اين الحالات المرضية لفهم حالات الاضطرابات النفسية عند المتعلمين
Psychologie clinique
ــ علم النفس الاجتماعي أي العوامل الاجتماعية المحيطة بعملية التعلم
sociale Psychologie
ــ علم النفس النمو أي خصائص النمو عند المتعلمين في مختلف المراحل العمرية
Psychologie du développement
ــ علم النفس القياسي أي تعلق بقياس القدرات العقلية ونواتج التعلم بقصد تطوير طرق وأساليب التدريس
Psychométrie
ــ علم النفس الفيزيولوجي أي الميكانيزمات الموجودة بين الجانب العضوي والجانب النفسي
Psycho physiologie
3 ـــ سيكولوجية التعلم ( psychologie de l'apprentissage)

3 ــ 1 خصائص التعلم : caractéristiques de l'apprentissage
ــ هو عملية تغر شبه دائم في السلوك
ــ هو عملية تحدث نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة
ــ هو عملية مستمرة لا ترتبط بزمان او مكان
ــ هو عملية تدريجية تراكمية
ــ هو عملية شاملة تشمل السلوكات المرغوب فيها وغير المرغوب فيها
( الجانب العقلي ، الانفعالي ، والاجتماعي )

(2)
3 ـــ 2 عوامل التعلم ( Facteurs de l'apprentissage )
ـــ النضج Maturation
ـــ الاستعداد النفسي Disposition
ـــ الدافعية Motivation
ـــ التدريب والخبرة Expérience
4 ــــ نظريات التعلم Théorie de l'apprentissage
تعريف النظرية : هي مجموعة من القواعد والقوانين التي ترتبط بظاهرة ما ، مثل ارتباط التدريس وفق المقاربة بالأهداف بالنظرية السلوكية ، وارتباط التدريس وفق المقاربة بالأهداف بالنظرية البنائية
4ــ 1 نظرية الاشتراط الكلاسيكي :
Théorie du conditionnement classique
لصاحبها ( Ivan Pavlov) كما ساهم في تطويرها الأمريكي ( John Watson) من خلال الأبحاث حول الحيوانات والإنسان
( تقديم الطعام ← تقديم الطعام مع قرع الحرس لمرات عديدة ← لعاب ← قرع الجرس ← لعاب)
( مثير ← استجابة ) (réponse Stimulus →)

4 ــ 2 عيوب النظرية :
أنها تعجز عن تقديم تفسير علمي دقيق للسلوك الإنساني فهي تشبه الإنسان بالآلة ، إذ أنها تصنف ضمن
النظريات الميكانيكية (Théorie mécanique )
4 ـــ 3 نظرية المحاولة والخطأ :
(Apprentissage par ( Essai – Erreur
لصاحبها( E - Thorndike 1949 ـ 1874)
انطلق (Thorndike) من تجارب المتاهات والأقفاص خصوصا تجربة القط الجائع في قفص يحتوي على رافعة تمكنه من الخروج لأكل السمك ، بعد محاولات عشوائية استطاع القط ( المحاولة والخطأ) ان يتخلى عن المحاولات الخاطئة ويحتفظ فقط بالمناسبة وان أهم المبادئ التي تقوم عليها النظرية :
ـــ قانون الأثر
ــــ قانون التدريب
ــــ قانون الاستعداد
ـــ قانون انتشار الأثر
4 ـــ 4 نظرية التعلم الإجرائي ( Skinner ـ B 1990 ـ 1904 )
ــــ درس سلوك الحيوانات
ــــ انطلقت من نظرية Thorndike في تفسير لعملية التعلم وقام بتعويض مبدأ المحاولة والخطأ بالاستجابات
التعزيزية والعقاب
4 ـــ 5 المبادئ التي تقوم عليها نظرية Skinner )ـ B )
ـــ التعزيز ( Renforcement ) وهو حدث سار يعقب سلوك ما يعمل على تقوية احتمال تكراره في
مرات لاحقة
أنواع التعزيز :
ـــ التعزيز الخارجي : المادي : الألعاب ، المكافآت
الاجتماعي : المدح ، الثناء ، الابتسامة
الرمزي : القصص ، نقطة استحسان

(3)
ـــ التعزيز الداخلي : الإشباع والرضا وتحقيق المتعة والارتياح
ـــ العقاب : مثير غير مرغوب فيه يتبع سلوكا ما ويعمل على إضعاف احتمال تكراره مستقبلا
ـــ المثيرات العقابية الخارجية :
المادية : الضرب ، الغرامة .......
الاجتماعية : التوبيخ ، الإهمال ، الشتم ، العزل
ــــ المثيرات العقابية الداخلية : الشعور بالألم ، والندم ...
4ـــ 6 نظرية التعلم الاجتماعي Théorie de l'apprentissage social
Albert Bandura
تنطلق هذه النظرية من ان الإنسان كائن اجتماعي يعيش في مجموعات من الأفراد يؤثر فيهم ويتأثر
بهم بحيث يعمل على تعلم هذه السلوكات من خلال الملاحظة والتقليد بحيث يعتبر سلوكاتهم بمثابة نماذج
( Modèles ) يتم الاقتداء به
4 ـــ 7 عوامل التعلم في نظرية الاجتماعي :
ــــ الانتباه والاهتمام ( Attention / Intérêt )
ــــ الاحتفاظ ( Rétention ) تخزين المعلومات والتمثيل الرمزي في الذاكرة
ـــ الإنتاج والاستخراج ( production )
ـــ الدافعية ( Motivation )
4 ـــ 8 نظرية الجشطلت Théorie du GESALT
من روادها نجد ( Max LENIN،KOFFKA ، KOHLER)
وهي عارضت السلوكية ( منبه ← استجابة ) (réponse Stimulus →) من حيث دعوتها الى
تحليل الظاهرة النفسية الى مكونات الأولية و GESALT كلمة ألمانية تعني الشكل (forme )
وهذا الشكل هو اكبر من ان يكون مجموعة اجداء فاللحن الموسيقي مثلا ليس مجمعة أصوات بل هو كل متكامل في تنظيم ديناميكي فعند تدريس اللغة مثلا ينطلق الجشطلت من تدريس الجملة والكلمة
بدلا من دراسة الحروف
4 ـــ 9 افتراضات نظرية الجشطلت حول التعلم :
ــ يتم التعلم من خلال الاستبصار (Insight)
ــ يعتمد التعلم على الإدراك (perception)
اذا كانت العلاقات بين عناصر الموقف التعليمي واضحة فان التعلم يحدث بسرعة
ــ ينطوي التعلم على إعادة التنظيم (Réorganisation) أي تنظيم عناصر الموقف من حالة غير واضحة إلى وضع جديد تكون العلاقات القائمة بين عناصره ذات معنى بالنسبة للفرد
ـــ ينطوي التعلم على الإدراك البنية الداخلية : ( Structure interne )
L'apprentissage doit faire appel a la compréhension par insight et a une pensée véritable créatrice et non pas a des présentations d'élément morcelés de connaissances a relier progressivement entre eux par mémorisation l'apprentissage par cœur
ــ يعني التعلم بالوسائل
ـــ التعلم القائم على الاستبصار يجنب الوقوع في الخطأ
ـــ الفهم والاستبصار يسمحان بانتقال اثر التعلم الى مواقف مماثلة
ــ التعلم بالاستبصار هو مكافأة بحد ذاته للمتعلم ( الرضا والارتياح )

(4)





4ـــ 10 نموذج معالجة المعلومات ( Théorie du traitement de l'information )
أصحاب النظرية (Shiffren / atkinson)
ظهر هذا الاتجاه في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي مستفيدا من تطور علم الحاسوب والاتصالات فهم يشبهون عمل الدماغ الإنسان بشكل عمل الحاسوب بحيث نظام المعالجة المعلومات عند الإنسان من ثلاثة مكونات رئيسية
ــــ الذاكرة الحسية ( ما تأتي به الحواس ) :Mémoire sensorielle
ــــ الذاكرة قصيرة المدى او الذاكرة العاملة ( الترميز)Ram
ـــ الذاكرة طويلة المدى كما هو الشأن في الحاسوب Rom
العمليات الأساسية لنظام معالجة المعلومات :
ـــ الاستقبال réception استقبال المنبهات
ــــ الترميز Encodage إعداد مدلول للمدخلات الحسية بقصد استرجاعها
ـــ التخزين Stockage يتم تصنيفها وتنظيمها
ـــ الاسترجاع Récupération وهو تحديد مواقع المعلومات المراد استرجاعها وتنظيمها في عملية التذكر
ـــ النسيان L'oubli ظاهرة نفسية إنسانية لها محاسنها ( نسيان خبرات مؤلمة )
المساوئ : عدم استدعاء بعض الخبرات المهمة
4 ــــ 11 نظرية بياجيه ( John Piaget ) المعرفية (Théorie cognitive)
1980 ــ 1896
عوامل النمو الإنساني عند بياجيه
ــــ النضج Maturation مثل العضلات يمكن من حرية الحركة ( الخظ ، الكتابة ,,,, )
ــــ التفاعل مع العالم المادي Interaction avec le monde physique
يعني التعرف على الأشياء وفوائدها وأنظمتها
ـــ التفاعل مع العالم الاجتماعي avec le monde social Interaction
أي الفرد متفاعل ضمن مؤسسات المجتمع الأسرة ,,
تقوم نظرية (Piaget) على مبدأين أساسين :
التكيف : Adaptation
الموازنة :Equilibration التي تعد الهدف النهائي للتكيف

حيث يتكون التكيف من عنصرين التمثل Assimilation والموائمة Accommodation
فالفرد يستدخل مثيرات البيئة Assimilation ويقارنها بما هو موجودة في ذهنه ( البيئة المعرفية )
ليغرها ، بما يتناسب مع الموقف الجديد ويكون بذلك قد حقق عملية التوازن Equilibration



(5)


4 ـــ 12 التطبيقات التربوية لنظريات التعلم :
ــــ بالنسبة للنظرية السلوكية نقول بان المقاربة البيداغوجية التي كانت مطبقة قبل مقاربة الكفاءات كانت تقوم على مبادئ النظرية السلوكية التي تقوم مبدأ :
المنبه : Stimulus← الاستجابة réponse ثم التعزيز
فالمنبه هو عبارة عن المعارف يقدمها المدرس ليتلقاها التلميذ والاستجابة الصحيحة تعزز ماديا او معنويا من اجل تقوية احتمال تكرارها مستقبلا
ـــ اما بالنسبة للنظرية المعرفية البنائية ، ونظرية معالجة المعلومات ، فان الفرد او المتعلم
المثيرات الخارجية يعالجها وهو بمثابة التمثل Assimilation يقارنها وهو بمثابة (الموائمة Accommodation( ثم يستجيب لمعطيات الموقف ( التعليمي ) ويكون بذل قد حقق عملية التوازن Equilibration
ــــ ولذلك ينطلق المدرس في مقاربة الكفاءات من وضعية مشكلة Situation problème
وبلغز المعلومات Enigmatiser la connaissance ليضع التعلم في لا توازن معرفي
Désiquilibre cognitif يحاول هذا الأخير البحث عن هذا التوازن من خلال عمليتي
التمثل Assimilation والموائمة Accommodation
ملخص علم النفس التربوي اتمنى ان يستفيد منه الطلبة









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-23, 14:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
sakeetasalaheddine
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور و بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-11, 01:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
icebird
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-15, 22:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طهراوي ياسين
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية طهراوي ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااا لك ......

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2021-01-25, 12:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ان شاء الله سوف نشرع في شرح محاور علم النفس التربوي
المحور الاول : مدخل الى نفس التربوي
المحور الثاني : سيكولوجية التعلم
المحور الثالث الدافعية والتعلم
المحور االرابع الذكاء والتعلم
المحور الخامس النمو المعرفي
المحور السادس الادارة الصفية والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2021-01-28, 09:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

لسلام عليكم
المحور الاول : مدخل الى علم النفس التربوي
العناوين الفرعية :
1/ تعريف علم النفس التربوي
2/ اهداف علم النفس التربوي
3/ مجالات علم النفس التربوي
4/ اهمية علم النفس التربوي
لمحة تاريخية مختصرة عن ظهور علم النفس التربوي :
بداية ظهور علم النفس التربوي تعود في اصولها الى الفلسفة اليونانية ،فنجد المفكرون والفلاسفة في تلك الحقبة قد اهتموا بهذا العلم ودوره
خاصة من حيث :
ـــ العلاقة بين المعلم الطالب
ــــ وطرق واساليب التدريس
ــــ وتنظيم طبيع التعلم
ــــــ الفيلسوف سقراط ـــ عرف بالطريقة السقراطية التي كانت تقوم على اساس الحوار الذي يعد اهم وسيلة في عملية التعلم ،وافضل اسلوب في مناهج التربية لإيصال المعرفة ونقلها للأفراد والوصول الى الحقيقة
الطريقة السقراطية : وتسمى مراحل الحوار السقراطي الذي يتم من خلال ثلاثة مراحل
1/ طرح الاسئلة حول مشكلة معينة
2/ فحص الاجابات وبناء اسئلة جديدة
3/ توليد الافكار وتكون على شكل طرح اسئلة مرتبة ترتيبا منطقيا للوصول الى الحقيقة

ـــــ افلاطون ــــ قسم النفس الى ثلاثة قوى :
1/ قوة العقل ( التفكير )
2/ قوة الغضب ( الانفعال ، والهيجان )
3/ الشهوة ( الغريزة )
كما تحدث عن مبادئ النمو وخصائصه ومراحله المتعاقبة ، واشار الى مبدأ الفروق الفردية حيث اكد عدم التماثل ، الافراد يختلفون فيما بينهم ،واشار ايضا الى دور الفن في عملية التعليم والتربية

ـــــ اما ارسطو ـــ يرى ان الفرد يكون عند ولادته في حالة من التخلف المطلق ومجرد من الفضيلة ، فان الطفل يولد من غير معارف كصفحة بيضاء تحتاج الى بناء خبرات جديدة من اجل الاستمرار في الحياة والعيش
ـــ العصور الوسطى ــ لم يكن هناك تأثير واضح في كافة مجالات العلوم ( طغيان الكنيسة واحتكارها للعلم كان سببا في عدم ظهور نظريات علمية ــ فساد الجهل والتخلف في اوساط المجتمع الاوروبي آنذاك)
ــــ في نفس الفترة العالم الاسلامي ــ ظهر فيه عدة فلاسفة مسلمون كان لهم اسهامات علمية في علم النفس التربوي
امثال :ابو حامد الغزالي ـــ اكد على ضرورة بدأ التعليم في الصغر
ـــ تعليمه ما يسهل عليه فهمه ، لان الموضوعات الصعبة تؤدي الى ارباكه عقليا
ــ التدرج في عملية التعلم
ـــ كما ركز على اهمية الترويح واللعب
ـــ ابن خلدون ـــ
ـــ ركز على ضرورة التدريس من السهل الى الصعب
ـــ عدم تعنيف المتعلمين
ـــ استخدام المعلم الاسلوب المناسب مع قدرات وميول المتعلمين
ـــ اما في العصر الحديث ــ

ظهر علم النفس التربوي كعلم مستقل بذاته عن العلوم الاخرى وكعلم تجريبي الا في الربع الاخير القرق التاسع عشر على يد ادوارد ثورندايك الذي يعتبر الاب الروحي لها العلم
ـ حيث انشئت له معامل ومختبرات الخاصة به
ـ ظهرت المجلات المختصة لمعالجة موضوعاته
ـ عقدت عدة مؤتمرات دولية لمناقشة موضوعاته
ـ اصبح م المقررات الاساسية اللازمة لتدريس المعلمين في الكليات والمعاهد التربوية
مفهوم علم النفس التربوي :
نظرا لأهمية استجلاء المقصود بعلم النفس التربوي فسوف اعرض عدد من التعريفات التي وردت في كثير من المراجع العلمية المتخصصة
ـــ لقد عرف ديفيد اوزبول وروبنسون علم النفس التربوي بانه مجموعة العلاقات المشتقة تجريبيا او منطقيا بين العوامل والمتغيرات في الموقف المدرسي والنواتج المرغوب فيها كما تقاس بمؤشرات السلوك العقلي للطلبة
ـــ العلم الذي يدرس نظريات التعلم وطرقه وشروطه كما يدرس التوجيه التربوي والتعليمي والتي تتناسب مع قدرات الطلاب ويعالج حالات الضعف الدراسي والتحصيلي كما يقدم المقاييس العقلية والنفسية المختلفة للطلبة
ـــ تعريف ديبوا : علم النفس التربوي من العلوم النظرية التطبيقية التي تحاول فهم ما يجري في المدرسة وفي غرفة الصف وفهم اسباب حدوثه
ـــ او انه تجريبي يدرس سلوك المتعلم خلال ممارسته لعملية التعلم
ـــ برونر : على انه الدراسة العلمية للسلوك الانساني في المواقف التربوية اي العلم الذي يربط بين علم النفس والتربية
ـــ الدكتور فؤاد ابو حطب : علم النفس التربوي هو الدراسة العلمية للسلوك الانساني الذي يصدر خلال العمليات التربوية
من خلال هذه التعاريف يمكن استنتاج العناصر التالية التي يتناولها علم النفس التربوي :
الدراسة العلمية ـــــــــــــــ اي استخدام الاسلوب العلمي الذي يتبع مجموعة من الخطوات
تطوير اسئلة البحث ـ تشكيل الفرضيات ــ جمع البيانات ــ الوصول الى النتائج
السلوك الانساني ـــــــــــــــــــ البحث في الطبيعة الانسانية او النشاط الانساني لفهم السلوك وكيفية تعديله ، وضبطه ،والتنبؤ به ، والتخطيط له
المواقف التربوية ـــــــــــــــــــــــ المواقف وردود الافعال التي تحدث في الجلسة التعليمية او الغرفة الصفية او المكتبة ، الخبر ، والتي ينشأ عنها تفاعل وتشارك بين المعلم والمتعلم
عملية التعلم والتعليم ــ
ــــــــــــــــــــــ التعلم يمكن ان ينجم عن التبصر والملاحظة والمحاكاة او الممارسة او التعليم او التدريب او التدريس ـ يعني انه يكتسب بالخبرة والممارسة المحسوسة او بالتبصر او بهما معا ــــ اما التعليم عملية يراد منها حدوث التعلم
الاستنتاج: العلم الذي يزودنا بالمفاهيم والطرق التجريبية والنظرية التي تساعد على فهم عملية التعلم والتعليم
اهداف علم لنفس التربوي :
الهدف النظري :
الفهم والتفسير
اولا : الفهم ـــ (كيف ولماذا يحدث السلوك ؟)
1/فهم ظاهرتي التعلم والتعليم وعواملهما
2/ فهم العوامل المؤثرة فيهما
والتفسير
3/ تفسير اسباب تطور المتعلم وحدوث التغيرات التعليمية لديه
4/ تفسير نواتج الاحداث التي تتخلل العلاقة بين التعلم والتعليم وبين المعلم والمتعلم
ثانيا : التنبؤ ( ماذا يحدث ومتى يحدث ؟)
من خلال فهم النظريات التي تفسر الظواهر فانه يمكن توقع الاحداث المستقبلية وهذا الهدف يعتمد بشكل واضح على فهم الظاهرة وكمية المعلومات حول هذه الظاهرة
ثالثا: الضبط والتحكم ( قدرة الباحث في التحكم في بعض العوامل والمتغيرات التي تسهم في احداث الظاهرة )
تستخدم المعرفة النفسية لمساعدة الافراد على التحكم بحياتهم وذلك من خلال التحكم ببعض المتغيرات لمعرفة تأثيرها على متغيرات اخرى
والضبط والتحكم يقدم للمعلم ولمتخصص علم النفس التربوي فوائد منها :
1/ دراسة المتغيرات دراسة علمية
2/ تتبع اثر استخدام طريقة جديدة على تعلم الطلبة
3/ الوصول الى نتائج تساعده على اثراء اساليب تدريسه
4/ الوصول الى نتيجة اجراء تشخيصي في معالجة ظاهرة لدى الطلبة
الاهداف التطبيقية :
1/ تطبيق ما ثبت من النتائج الايجابية في المواقف الصفية
2/ جعل الصف مختبرا نشطا حيويا
3/ الاستفادة من التجارب العالمية المفيدة وتطبيقها في الصف
4/ تبني خصائص الطلبة واعتبارها في تحسين الجو الصفي
5/ تحسين الممارسات الصفية بعمليات وبرامج التدريب المختلفة
6/ توليد خبرات ومعارف ترتبط بتعلم الطلبة وتنظيمها بصورة منهجية مناسبة
7/ تنظيم المعرفة على صورة نظام يمكن المعلمين من تطبيقها واستخدامها
8 الربط بين النظرية والتطبيق
مجالات علم النفس التربوي :
اهم الموضوعات التي يتضمنها علم لنفس التربوي هي :
ـــ النمو المعرفي والجسدي والانفعالي والاجتماعي
ـــ عمليات التعلم ونظريات التعلم وطرق التدريس
ـــ الذكاء والقدرات العقلية
ـــ التفاعل بين المتكون والمكون
ـــ الفروق الفردية والتعلم
ـــ الدافعية والتعلم
عموما يتطرق الى المشكلات التي تواجه المعلم والمتعلم والمادة العلمية وظروف التدريس
اهمية علم النفس التربوي :
ان علم النفس التربوي هو علم المعلم لأنه يزوده ب :
ـــ فهم وتعلم عمليات التعلم والتعليم
ـــ فهم خصائص الطلبة وكيفيات المعلم
ـــفهم اسالب تقديم المادة العلمية للطلبة يزد المعلم بأنواع الدوافع التي تحكم سلوك الطلبة في الصف ومراعاتها
ـــ يزود المعلم بحقائق عن اصول التعلم واسسه واساليب مراعاته في التعليم
ـــ يساعد المعلم على فهم المبادئ والنظريات والمفاهيم في مجالات التعلم ونظرياتها وتنوعها ومراعاتها في المواقف التعليمية
ــ الالمام بوسائل تقويم التلاميذ وقياس نتائج جهودهم في التحصيل العلمي
عموما فعلم النفس التربوي يسهم في تزويد المعلم بأفضل الأساليب التعلمية التي تنمي لديه عملية التدريس وتكسبه خبرات مهارات معرفية يتمكن من خلالها عرض المادة العلمية والتدريس ومتابعة طلباتهم بسهولة وبالطريقة التي يمكن بها من تقييم اداء الطلبة بصورة دقيقة
وتسمح له تقديم الطريقة الافضل لتنمية امكانيات الذكاء المختلفة لدى الطلاب ، الذكاء اللغوي ـ الذكاء العلمي ــ الذكاء الذهني ـ ومساعدة الطلبة على مواجهة الصعوبات التعليمية والتغلب عليها والسلام










آخر تعديل شكيب خان 2021-01-31 في 09:51.
رد مع اقتباس
قديم 2021-03-14, 11:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

المحور الثاني : سيكولوجية التعلم
المقدمة : ما من شك ان التعلم هو جوهر كل أنشطة الحياة الانسانية به يكسب الانسان خبراته ومهارته وبه ينمو ويتقدم
ان دون عملية التعلم تفقد الحياة قيمتها ويفقد المجتمع حضارته ، كلما زاد تعلمنا من اساليب سلوك او من معارف كان تكيفنا مع العالم الخارجي ابسط واوضح
يقول بول اوليفر: << في كتابه كيف تذاكر ــــ ان التعلم مدى الحياة امر يزداد اهميته لان التغيير التكنولوجي يسير بمعدل اسرع بكثير في هذه الايام انك في حاجة للاستمرار في التعلم حتى تكون متابعا للتطورات الحديثة >>
ان المجتمع الانساني تكون وتقدم على يد الانسان عن طريق التعلم الذي صار قانونا لكل تحسن وتطور يمكن ان يطرأ على المجتمع
فالفرد الذي يريد ان يتواكب ويتساير مع المجتمع الانساني ومع تغيراته المتلاحقة لا سبيل امامه الى ذلك من غير العلم والتعلم
معنى التعلم :
يورد الدكتور احد زكي في كتابه ( علم النفس التربوي جملة من التعريفات التي توضح معنى التعلم وماهيته )
ـ التعلم هو الوظيفة الرئيسية الاولى للعقل البشري
ـ التعلم هو عملية نمو مختلف وظائف الكائن الحي وهو يبدأ من اللحظة التي يولد فيها الكائن الحي
ـالتعلم هو عملية اساسية في الحياة
ـ التعلم هو كل ما يعتري الفرد من تغيرات داخلية اثناء وجوده في الموقف التعليمي واثناء تكرار هذا الموقف التعليمي عليه
ـ التعلم هو تنمية خبرات الانسان في جميع انواحي الادراكية والوجودية
ـ عملية التعلم هي النشاط العقلي الذي يمارس فيه الانسان نوعا معينا من الخبرة الجديدة التي يسبق ان مرت في خبرته السابقة
تعريف Gates :التعلم بأنه تغير في السلوك له صفات الاستمرار وصفة بذل الجهود المتكررة حتى يصل الفرد الى الاستجابة ترضي دوافعه وتحقق غاياته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ> تعديل السلوك بالخبرة والمران
تعريف Guilford : التعلم بانه اي تغير في السلوك يحدث نتيجة استثارة وهذا التغير في السلوك قد يكون نتيجة لأثر منبه بسيط وقد يكون لمواقف معقدة
تعريف Mursell : التعلم يتضمن تحسنا في الاداء وان طبيعة هذا التحسن يمكن ملاحظته نتيجة التغيرات التي تحدث اثناء التعلم
تعريف Hilgard : التعلم عبارة عن عملية التي تنتج عنها ظهور سلوك جديد او تغيير دائم لموقف معين ، شريطة الا يكون التغيير في السلوك نتيجة الغريزة الفطرية او النضج
تعريف Ganieh : التعلم بانه كل تغيير في الاداء الناتج عن التأثير البيئة ويضيف بأن التغيير في الاداء ينقسم الى ثلاثة ابعاد :
1/ البعد المعرفي : تعلم المعلومات والحقائق والمفاهيم والقوانين
2/ البعد الحركي : تعلم مهارات الرياضة والكتابة والرسم ألخ.......
3/ البعد العاطفي : تعلم الاتجاهات والتفضيلات والميول
تعريف Kimble : فقد عرف التعلم بأنه تغير دائم نسبيا في امكانيات السلوك نتيجة للممارسة المعززة
ــــــــــــ من خلال التعاريف السابقة يتضح لنا ان التعلم يتضمن :
(1) تغييرا في السلوك البشري ناتج عن المرور بخبرة بيئية معينة
(2) ان التغيير الذي يطرأ على السلوك يجب ان يكون ثابتا نسبيا
(3) التغيير الذي يحدث تعلما في السلوك يجب ان يكون ناتجا عن تفاعل الفرد مع البيئة وأن يكون نتيجة الممارسة واكتساب الخبرة
اذن التعلم تعديل شبه دائم للسلوك بالممارسة ،والملاحظة ، والتدريس ، والمحاكاة ، والخبرة ،ويستدل عليه من خلال اداء الفرد
خصائص التعلم :
1ــ ان كل تعلم ينتج عنه تعديل في السلوك
2ــ هذا التغير او التعديل دائم نسبيا
3ــ التعلم الذي يحدث نتيجة الممارسة والخبرة والملاحظة والتدريس والمحاكاة
4ــ يستدل عليه عن طريق التغيرات التي تطرأ في سلوك الفرد
مراحل التعلم : هناك انواع مختلفة من التعلم وذلك حسب طبيعة المادة المتعلمة ، فتعلم المهارات النفسحركية تختلف عن مهارات تعلم العادات الذهنية والوجدانية
مثلا : تعلم اللغة يختلف عن تعلم الرسم ومختلف الفنون
اهم مراحل التعلم :
(1) مرحلة الاكتساب : التحصيل
مرحلة ادماج او ادخال او تمثيل المتعلم على اختلاف القدرات والظروف والمادة المتعلمة للسلوك الجديد حتى يصبح جزءا من حصيلة السلوكية
كلما زاد تعلمنا من اساليب السلوك او من المعارف كان تكيفنا مع العالم الخارجي ابسط وواضح
(2) مرحلة الاحتفاظ : التسجيل
عملية تهدف الى بقاء المعلومات التي تم اكتسابها في مخزون الذاكرة لمدة قصيرة او طويلة
ومن العوامل التي تؤثر في عملية الاحتفاظ :
• الانتباه والاهتمام بالموضوع المراد تعلمه
• اشتراك اكبر عدد ممكن من الحواس في تعلم الخبرة
• درجة ذكاء المتعلم
(3) الاستعادة : الاسترجاع
في هذه العملية يتم استحضار الخبرات المكتسبة في صورة استجابة بشكل او اخر
ان الفرد يقوم باسترجاع الخبرات المكتسبة التي تعلمها في موافق مختلفة
وتمر عملية الاسترجاع :
• مرحلة البحث في الخبرات المختلفة لدى الفرد
• مرحلة جمع المعلومات وترتيبها
• مرحلة قياس وتقويم الاسترجاع
ونقصد استرجاع المعلومات المكتسبة في صورة استجابة او اخر :
(1) استدعاء كامل :
فيها يستدعي المتعلم الخبرة السابقة في صورة مختلفة سواء اكانت مخزنة بصورة ذهنية ام لفظية ام حسية
(2) استدعاء تلقائي :
فيه يستدعي المتعلم الخبرة بصورة تلقائية دون وجود مثير ظاهر او ملحوظ مثل الحالات النفسية والاستجابات المرتبطة بمشاعر القلق
(3) استرجاع استجابي:
فيه يستدعي المتعلم الخبرات بتأثير مثير ما ، مثل عرض صورة او تلميح ما يستدعي هذه الخبرة
(4) استرجاع استكمالي :
فيه يسترجع المتعلم الخبرة الماضية كاملة والتي تم تخزينها في السابق بسبب ظهور جزء من الخبرة نفسها
مصادر التعلم :
(1) بيئة التعلم ونقصد بها المكان الذي يحدث فيه التعلم وما يتضمنه من عناصر مادية مثل الاثاث والادوات وعناصر نفسية التي تتمثل في العلاقات والتفاعلات التي تحدث بين الوالدين والابناء ، وبين المعلم والطلبة و، وبين الطلبة انفسهم خلال العملية التعلمية
( الاسرة ــــ المؤسسات التربوية ـــــ المسجد )
( 2) الاصدقاء الذين نعاشرهم
( 3) وسائل الاعلام المرئية والسمعية
( 4) الكتب ، والمجلات التي نقرأها
شروط التعلم :
1/ النضج : المقصود منه ليس اكتمال النمو الجسمي والطبيعي فحسب بل عملية نمو تشمل الكائن في كل جوانبه ( الفسيولوجي، والنفسي والعقلي ، والمعرفي ، والانفعالي ) حيث تصبح قابلة وقادرة على العمل بها
2/ الدافعية : هي طاقة كامنة في الفرد توجه السلوك وتعززه وتعمل على زيادة استثارته يمكن تقسيمها كذلك الى ثلاثة انواع :
• لصيقة بموضوع التعلم : مثلا كرغبتنا في تعلم لغة اجنبية
• خارجة عن نطاق العمل وموضوع التعلم : مثلا كرغبتنا في التعلم من اجل الحصول على مكافأة او رضا الولدين
• يرتبط بظروف التعلم
3/ الممارسة : هي تكرار اسلوب النشاط مع تعزيز موجه
هي شرط اساسي في عملية التعلم وتشمل جميع اساليب النشاط سواء تعلق الامر باكتساب مهارات حركية او معلومات او طريقة تفكير
التعلم والتعليم والفرق بينهما : يتداخل كل من التعلم والتعليم من حيث المفهوم انمهما عمليتان متبادلتان ومتفاعلتان
ــــــــــــــ التـــــعلم ـــــــــــــ
يتصف بنوع من الاستمرارية النسبية (ثابتا نسبيا) ، والتعلم عملية مستمرة غير مرتبطة بمرحلة عمرية معينة
التعلم قد يكون مقصود او غير مقصود
التعلم قد يكون ذاتي او غير ذاتي
التعلم قد يكون للأسوأ او للأفضل
ودورة التعلم هذه تمر بمراحل هي :
ــــ 1/ مرحلة عدم الرضا ــــ 2/ مرحلة اختيار سلوكيات جديدة ـــ 3/ مرحلة ممارسة سلوكيات جديدة ـــ4/ مرحلة ممارسة سلوكيات جديدة ـــ 5/ مرحلة احراز ادلة على النتائج ـــ 6/ مرحلة التعميم والتطبيق واتكامل ـــ/ 7 مرحلة مجابهة مشكلات جديدة
ــــــــــــ التعليم ـــــــــــــــــــــ
عدم استمرارية التعليم يتوقف في مرحلة من مراحل الحياة
التعليم دائما يكون مقصودا
التعليم فهو في الغالب غير ذاتي
التعليم دائما يهدف للأفضل والاحسن
انواع التعلم :
يقسم السيكولوجيون انواع التعلم حسب مضمون الشيء
(1 ) المهارات والعادات :
يقصد بالمهارات العادات الحركية الهادفة التي تحقيق غايات اجتماعية او مهنية او غيرها وغŒلعب التكرار دورا كبغŒرا في تكوغŒنھا مثل :
الكتابة ، قيادة السيارة ، بعض الحركات الرياضية ، الرسم والفنون الاخرى ..................
العادات : هي كل انواع النشاط التي يمكن للفرد تكرارها بسهولة دون بذل جهد ذهني كبير (تلقائيا )
حيث يلعب الاشراط دورا كبيرا في الاستجابة لاشك ان هناك علاقة وطيدة بين المهارة والعادة تتجسد في بعض الانشطة التي يقوم بها الفرد دون شعور منه حسب الموقف الذي يكون فيه
ان المهارات تتغير عندما يقوم الافراد بتعديلها وتنظيمها كاستجابة لموقف البيئة
( 2) المعلومات والمعاني :
عملية التعلم هي عملية اكتساب المعلومات عن مختلف المواضيع التي تقع ضمن ادراك الانسان منذ ولادته
والمعلومات المكتسبة دائما تكون تحمل معاني محددة وفق سقف المعرفة الذي تتم فيه عملية الاكتساب ، وتكون دائما متأثرة بجملة من الدوافع والحاجات والانفعالات والقيم والاتجاهات وكل ما يحدث في البيئة التعلم
3/ عادات وجدانية او انفعالية :تتمثل في العواطف والميول والاتجاهات ـــ حب او كراهية الاشخاص
وما تكسبه من اتجاهات وقيم اجتماعية وتذوق فني او ادبي او اجتماعي
4/ عادات اجتماعية وخلقية : كالأمانة ، والتسامح ، والتعاون ــــ الدين والعرف يلعبان دورا في تعلم العادات
(3 ) السلوك الاجتماعي :
الانسان كما يقولون علماء الاجتماع وليد بيئته
يتأثر الانسان منذ ولادته بالمحيط الذي يعيش فيه حيث يتعلم منه معايير السلوك وانماط السلوك المختلفة من اجل حل المشكلات الاساسية التي يواجهها في حياته وهي تعبر في نفس الوقت عن المعايير والقيم السائدة في المجتمع الذي ينشأ فيه
منها تنشأ علاقة وطيدة بين عمليات التعلم والمعايير السائدة والقيم السائدة في المجتمع
قد تشجع تلك المعايير والقيم انماط السلوك لدى الفرد وتجعل منه فردا سويا وصالحا او تثبط هذه المعايير والقيم سلوك الفرد ليصبح فردا سلبيا في المجتمع الذي يعيش فيه
ـــ نقصد بمعايير السلوك : مجموع القواعد التي تحكم السلوك الاجتماعي للأفراد سواء شعر بها الافراد بهذه القواعد ام لم يشعروا بها
لولا المعايير او القواعد السلوكية لاحتاج الافراد الى بذل جهود كبيرة عند مواجهتهم لاج موقف في المجتمع
(1) تعلم اسلوب حل المشكلات :
يحتاج الفرد في المواقف الجديدة ان يغير سلوكه حتى يتألم ويتكيف مع الوضعيات الجديدة اي ايجاد حلول للمواقف الجديدة
نتائج التعلم :
1/ عادات ومهارات حركية ( التي تتصل بالمهارات اليدوية والآلية
مثل الكتابة والقراءة ، وطريقة الاكل ، وقيادة السيارة ، والمشي ، والرسم وفنونه ، وبعض الحركات الرياضة (كالسباحة ، لعب الكرة ،)
2/ عادات معرفية : اكتساب المعلومات ومعانيها وقواعد وطرق التفكير ( مثل التفكير الابداعي ، والتفكير الناقد ..............)
ــ قيل لانو شروان : أيحسن بالشيخ ان يتعلم قال : ان كانت الجهالة تقبح منه فالتعلم يحسن به فقيل والى متى يحسن منه فقال : ما حسنت به الحياة
ــ وقيل لحكيم : ما حد التعلم فقال : حد الحياة اي يجب له ان يتعلم ما دام حيا
ـــ وقال شيخ للمأمون : أقبيح بي ان استفهم ؟فقال : بل قبيح بك ان تستبهم










آخر تعديل شكيب خان 2021-03-14 في 11:40.
رد مع اقتباس
قديم 2021-04-01, 10:15   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

الموضوع: سيكولوجية التعلم
المقدمة: لقد شكلت المشكلات النفسية موضوع اهتمام من قبل الفلاسفة والمفكرين والعلماء
حيث انكب جل الجهود على دراسة موضوع التعلم من حيث آليته وشروطه بغية الوصول الى قوانين التي تتحكم في السلوك
فمعرفة السلوك الإنساني يمكن من معالجة القضايا النفسية والعقلية التي يعاني منها البشر
وتعود جذور نظريات السلوك والتعلم الى وجهة النظر الفلسفية المعروفة بالمذهب التجريبي
الذي يؤمن بأن كل المعارف نشأة من التجارب
عموما ان هذه النظريات نابعة من مدارس علم النفس العام المعاصر ويمكن تقسيمها الى مدرستين هما :
ــــ المدرسة السلوكية
1/ الاشراط الكلاسيكي
2/ نظرية المحاولة والخطأ
3/ الاشراط الاجرائي
4/ الاشراط الترابطي
ــــ المدرسة المعرفية
1/ النظرية الجلشتاتية
2/ نظرية التعلم بالملاحظة
3/النظرية البنائية
4/ نظرية التعلم الاجتماعي المعرفي
كل هذه النظريات نتطرق اليها بالتفصيل ان شاء الله
نبدأ بنظرية الاشراط الكلاسيكي:
صاحب هذه النظرية هو ايفان بافلوف لها عدة تسميات :
ــ نظرية الاشراط الكلاسيكي
ـــ نظرية الاشراط الاستجابي
ـــ نظرية الاشراط البسيط
ــ نظرية الاشراط التقليدي
نبذة تاريخ عن صاحب هذه النظرية :
ايفان بافلوف عالم روسي ولد سنة 1849 وتوفي سنة 1936 ابوه كان قسيسا
دخل مدرسة الكنيسة لدراسة علم اللاهوت ليكون مثل ابيه قسيسا ، كان متفوقا في جميع المواد باستثناء مادة علم النفس الذي كان يحصل فيها على نتائج ودرجات اقل
ــ تخلى عن دراسة اللاهوت واتجه الى دراسة تخصص اخر وهو الطب في الاكاديمية الطبية العسكرية
ـــ نال درجة الدكتورة على الأطروحة التي تتناول فيها دراسة تأثير الاعصاب على عضلات القلب
ـــ اهتم بدراسة الجهاز الهضمي للكلاب وقد ابتكر إجراءات عملية يمكن من خلالها تتبع عملية الهضم في الكائنات الحية دون الحاجة اتلاف الاعصاب في الجهاز الهضمي
ــ نال على هذه المساهمة جائزة نوبل 1904
من خلال اهتمامه بالجهاز الهضمي للكلاب اكتشف بالصدفة الفعل المنعكس الشرطي بالملاحظة
كيف ذلك؟
عندما لاحظة ان مجرد سماع صوت اقدام المكلف بتغذية الكلاب يسبب سيلان اللعاب لدى الكلاب
عن ماذا تتحدث نظرية بافلوف ؟
تتحدث عن الأفعال الانعكاسية غير المتعلمة
مثل : رفع اليد او القدم عند لمس شيء ساخن
او تغميض العين عند النفخ عليها
ما معنى الاشراط الكلاسيكي ؟
مثير محايد يكسب خصائص المثير غير الشرطي ( الطبيعي ) يسمى بالمثير الشرطي
اهم المصطلحات التي اعتمد عليها :
ـــ المثير الشرطي ( المحايد) = لا يستجر اية استجابة لوحده او لا يستثير أي استجابة عند تقديمه لوحده
ولكن بعد مزاوجته او اقترانه بالمثير غير الشرطي لعدة مرات يصبح قادرا على استجرار الاستجابة ذاتها التي يستجرها المثير الطبيعي
ـــ الاستجابة الشرطية = استجابة شرطية متعلمة
ـــ المثير غير الشرطي ( الطبيعي ) = يعمل على اظهار الاستجابة غير المتعلمة
ـــ الاستجابة غير الشرطية =الاستجابة الانعكاسية غير المتعلمة
اساسيات نظرية الاشراط الكلاسيكي :
ــ المثير غير الشرطي :
يعمل على خروج الاستجابة غير المتعلمة ( الطبيعية )
مثال : طعام ( لحم) ---------------------> افراز اللعاب
توبيـــــخ --------------------------> خوف ، قلق ، احمرار الوجه
قصف -----------------------------> الخوف
زلزال -----------------------------> هلع ، خوف ، اضطراب نفسي ، الإحساس بالدوران
ـــ الاستجابة غير الشرطية :هي الاستجابة غير المتعلمة التي نتجت عن مثير غير شرطي
ـــ افراز اللعاب
ــ الخوف
ــ القلق
ـــ احمرار الوجه
ـــ ظهور العرق على الوجه مثال :
النقد القاسي الذي يوجه للطالب بسبب أدائه الضعيف ( مثير غير شرطي ) ------------->
الخوف والقلق عند الطالب ( استجابة غير شرطية )
رؤية الأستاذ ( مثير شرطي ) -------------> لا استجابة او استجابة لا علاقة لها
اثناء الاشراط :
رؤية الاستاذ ( مثير شرطي ) + نقد القاسي ( مثير غير شرطي ) = خوف وقلق ( استجابة غير شرطية )
بعد الاشراط:
رؤية الاستاذ ( مثير شرطي ) -------------> خوف وقلق ( استجابة شرطية )
اذن ننصح الأساتذة ان لا يقصوا على التلاميذ ويعاملونهم باللين لان القصوة والغلظة تترك في نفسية التلاميذ الخوف والقلق والاضطرابات النفسية مما ينعكس ذلك على تحصيلهم العلمي
ان العبارات التي يتفوه الأستاذ والتي تسيء لقيمة الطالب وتقلل من شأنه هي كثيرا ما تجعل الطالب يكره الأستاذ كرها شديدا لقد بينت الدراسات ان تسرب الطلبة ناتج من المعاملة السيئة التي ينتهجها الأستاذ اتجاه طلبته ـــــــــــ بدلا من ارشادهم وتوجيههم يقوم بتعنيفهم
ان عبارة ( لن تنفع لشيء ابدا ) او( لن تصل الى شيء ابدا ) او ( لا تصلح ابدا ان تكون طالبا ) عندما يسمعها الطالب بحضور زملاءه داخل الصف ماذا يكون رد فعله ؟ ابسط ما يقوم به ان يفصل نفسه ( يغادر المؤسسة ) ويكون السبب الأستاذ
ان النقد القاسي والتعنيف ينجم عنهما الخوف والقلق وهذان العاملان يكونان سببا في فشل الطالب في دراسته


ـــــ المثير الشرطي : ( مثير محايد ) طبيعي او مصطنع وهو لا يستجر الاستجابة عند تقديمه وحده
ولكن بعد مزاوجته او اقترانه او ترابطه بالمثير غير الشرطي مع ( التكرار ) بصبح قادرا على استجرار الاستجابة ذاتها التي يستجرها المثير غير الشرطي
مثال: صوت الجرس -----------------> افراز اللعاب
سماع الكلاب صوت اقدام المكلف بتغذية الكلاب -------------------> سيلان لعاب الكلاب
هذا ما استنتجه بافلوف من خلال التجربة التي اجرها على الكلاب
تتمثل تجربة بافلوف بإجراء عملية جراحية بسيطة لكلب
ــ فتح خلالها ثقبا في فكه
ــ ادخل فيه انبوبه يصل بين الغدة اللعابية وبين وعاء تتجمع فيه قطرات اللعاب التي يفرزها
شروط حدوث التعلم :
1/ قصر الزمن :
قصر الوقت عامل حاسم في سرعة تكون الاشراط
2/ تكرار الاقتران :
شرط أساسي لتكوين الارتباط الشرطي بين المثير الشرطي والمثير غير الشرطي
3/ فطرية الاستجابة :
لابد ان تكون العلاقة بين المثير غير الشرطي والاستجابة غير الشرطية علاقة فطرية او انعكاسية
لحم -----------------------------> سيلان اللعاب
4/ ضبط المثيرات المشتتة:
لضمان نجاح التعلم الشرطي لابد من ضبط العوامل المشتتة للانتباه في موقف التعلم
5/ التعزيز
عندما يرتبط المثير الشرطي بالمثير الطبيعي ويتكرر هذا الاقتران يكسب المثير الشرطي القدرة على استدعاء الاستجابة الشرطية والتعزيز هنا يعني مصاحبة المثير الطبيعي للمثير الشرطي
م.ش + م.غ .ش ( التعزيز) = س . غ .ش
قوانين الاشراط :
ـــ التعزيز: شرط أساسي لتكوين الاستجابة الشرطية
ـــ قانون الانطفاء :
ظهور المثير الشرطي لفترة من الزمن دون تعزيزه بالمثير الطبيعي ، فان الاستجابة الشرطية التي جرى تشكيلها تضعف شيئا فشيئا حتى تتوقف تماما وفي النهاية ينطفئ السلوك المكتسب
اثناء العلاج السلوكي تبين ان الاستجابات الانفعالية التي تتكون بالأشراط غالبا ما تنطفئ أي تزول وتختفي
الا ان دافيد وف يؤكد بانه على الرغم من ان الاستجابة الشرطية قد تختفي مع مرور الوقت فإنها لا تمحى كلية وتعرف عملية عودة ظهور الاستجابة الشرطية التي تم انطفاؤها عقب فترة من الراحة بعملية الاسترجاع التلقائي
يطلق أيضا الكف الداخلي = المحو ------------> اضعاف الاستجابة الشرطية
بتغييب المثير غير الشرطي ( الطبيعي) تتلاشى الاستجابة الشرطية حين تتوقف عملية التعزيز
ـــ قانون التعميم :
يقصد بمفهوم التعميم الاستجابة لمثير يشابه المثير الشرطي
المثيرات المشابهة للمثير الأصلي تصبح قادرة على الاستجرار الاستجابة نفسها
امثلة : خوف الطفل من قط -----------------------> الى خوفه من كل شيء يشبه القط
تعلم قيادة السيارة ---------------------------> يعمم على جميع أنواع السيارات
الطفل ينادي بابا على رجل يشبه اباه وماما لكل امرأه تشبه امه
والطالب الذي يخاف من اباه قد يخاف من كل صاحب سلطة الأستاذ المدير
الحيوان الذي تعلم ان يستجيب بإفراز اللعاب لصوت الجرس فانه يستجيب بالاستجابة نفسها لأي جرس يسمع صوته ولأي صوت مشابه
تعلم نظرية هندسية تم استخدامها لحل الكثير من الأسئلة ذات العلاقة

ـــ التمييز:
المقصود بعملية التمييز هو القدرة على ادراك الفروق بين المثير الأصلي والمثيرات الأخرى
وعملية التمييز لا تأتي الا بعد ان يكون الفرد قادرا على التعميم = الاستجابة لشيء معين دون غيره --------> التفرقة بين المثير الأصلي والمثيرات الشبيهة
----------> الاستجابة لشيء معين دون غيره >-------------------
مثال : استطاع الكلب الاستجابة لصوت الجرس المعين دون غيره ، فاصبح يعرف ان حضور الطعام سوف يأتي بعد هذه النغمة
مثال :طلب من المفحوص اختيار الإجابة الأنسب او الصحيحة من بين أربعة احتمالات

ــ تطبيقات تربوية لنظرية بافلوف :
1/ الخوف من الحديث امام الزملاء في الصف ـــ هذه تحدث كثيرا عند بعض التلاميذ
اذا كان احد الطلبة يخشى التحدث عن تقرير بحثه امام الطلبة داخل الصف فيمكن حل هذه المشكلة :
1ــ من خلال تكليفه في البداية بقراءة التقرير وهو جالس في مقعده
2ـــ ثم نطلب منه القراءة وهو في وضع واقف
3ـــ ثم نجعله يكتب الملاحظات على السبورة بدلا من قراءتها لفضيا
4ــ أخيرا نطلب منه الصعود الى المنصة امام الطلبة لتقديم التقرير امام الطلبة الصف كاملا
2/ الخوف من الامتحان ( كثيرة الحدوث لدى الطالبات )
يمكن خفض القلق لدى الطلبة الذين يعانون من هذه المشكلة من خلال إعطاء امتحان يومي او اسبوعي بدون علامات
3/ يمكن للمعلم مساعدة الطلبة في عمل التمييز والتعميم المناسب :
مثال ( التعميم) : اكد للطلبة الذين لديهم قلق من اختبار البكالوريا بأنه امتحان يشبه جميع الاختبارات التحصيلية التي سبق وان اخضعوا لها في مؤسستهم التربوية
مثال ( التمييز) : تعليم الأطفال صغار السن تجنب الغرباء الذي يعرضون الهدايا على الأطفال لقاء الذهاب معهم
4/ التكرار مهم جدا للتعلم :
تكرار شرح الدرس او بعض النقاط الواردة فيه يجعل الطلبة استيعابا وفهما لموضوع الدرس
5/ التعزيز: او التحفيز او المكافأة ضروري لتكوين الاستجابة الشرطية سوف نوضح ذلك عندما نتطرق لنظرية سكينر
6/ حذف المثيرات المشتتة للانتباه في الموقف التعليمي والسلام










آخر تعديل شكيب خان 2021-04-12 في 11:45.
رد مع اقتباس
قديم 2021-04-15, 13:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلوكية ( واطسون )
نشأته وحياته :
جون برودوس واطسون ولد في 19 / 01/ 1878 وتوفي في 25/09/ 1958
سيكولوجي امريكي
بدأ دراسته النفسية بجامعة شيكاغو وتحصل منها على شهادة الدكتوراه سنة 1903
اصبح أستاذ لعلم النفس ثم مديرا لمعمل علم النفس المقارن بنفس الجامعة
له تجارب وكتب ومقالات عدة واهم كتاب الفه ( السلوك مدخل الى علم النفس المقارن) الذي يعد اول مصدر لدى المدرسة السلوكية
وكان ( واطسون ) رائد المدرسة السلوكية اول من ادخل موضوع الشرطية في علم النفس الأمريكي
صاحب المقولة المشهورة ‘’ اعطوني دزينة من الاطفال الرضع الاصحاء ذوي البنية الجسمية السليمة واضمن لك ان اختار لكل واحد منهم ان يكون طبيبا او محاميا او فنانا او رجل اعمال وبغض النظر عن مواهبه او قدراته او عرقه ‘’
نظرية واطسون ( الاشراط الترابطي ):
ــ يرى ان البيئة الاجتماعية لها دور في تكوين ونمو شخصية الفرد
تأثر واطسون بأعمال تورندايك وبافلوف عند وضعه لقانون التكرار ـــــ الحداثة
الذي ينص على ان " المتعلم يكرر الاستجابات التي تعلمها دون غيرها من الاستجابات ، فالفرد يستخدم طريقة المحاولة والخطأ لتعلم الاستجابة الصحيحة ( نظرية تورندايك )وحيث ان هذه الاستجابة ستعزز بحكم تكرارها فهذا يجعل منها الاستجابة الطبيعية في الموقف الذي تأتي فيه " اما الحداثة فتعني ان الاستجابة الأكثر حداثة من بين استجابات المتعلم في موقف ما تصبح هي الاستجابة الطبيعية
ويؤكد واطسون ان التكرار هو الذي يشكل السلوك السائد الذي يكثر استخدامه مقارنة بالحداثة
التجربة الاولى :
لقد قام واطسون بعدة تجارب كان من بينها التي اجرها على الطفل ( البرت Albert)
ـــ اول ما قام به انه جعل الطفل ( البرت Albert) يتعود اللعب مع فأر ابيض
ـــ تقديم مثير يستدي بطبيعته الشعور بالخوف عند الطفل ( البرت Albert) ( احداث صوت قوي مفاجئ ) اثناء لعب الطفل ولمسه للفأر
ــــ تكرار هذا الموقف عدة مرات حتى اكتسب الفأر صفة المثير الطبيعي للخوف
يمكن تمثيل احداث هذه النظرية على النحو التالي :
أ/ مثير طبيعي ( صوت قوي مفاجئ ) ----------------------> استجابة طبيعية ( الشعور بالخوف )
ب / مثير محايد ( رؤية الفأر الأبيض ) ---------------> استجابة التوجه نحو الفأر وعدم الخوف منه
ج/ ظهور الفأر الأبيض مع ارفاقه بصوت قوي مفاجئ +( التكرار ) ---------->استجابة الخوف
د/ ظهور الفأر الأبيض وحده بعد ذلك --------------> استجابة عدم التوجه نحو الفأر والخوف منه
وقام الطفل البرت كذلك بتعميم استجابة الخوف على جميع الحيوانات التي فرو او لونها ابيض
النتيجة :
تقديم الفأر وحده للطفل اصبح يثير عنده استجابة الخوف
الطفل الصغير ( الانسان ) يمكن ان يكتسب استجابة انفعالية مغايرة لما كان قد تعلم في السابق
التجربة الثانية :
أجريت على طفل كان يخاف من الارانب حيث استطاع واطسون من خلال هذه التجربة ان يزيل الخوف الذي كان ينتاب الطفل وذلك عن طريق :
تقديم ارنب ابيض مقترن بمثير يستدعي السرور لدى الطفل ( تقديم بعض الحلوى ) وبتكرار هذا الموقف استطاع تدريجيا استطاع الطفل ان يتخلص من الخوف المرضي
يمكن تمثيل احداث هذه التجربة على النحو التالي :
أ/ مثير طبيعي ( تقديم الحلوى ) ---------------> استجابة طبيعية ( الشعور بالسرور)
ب/ مثير ( ظهور ارنب )----------------> الشعور بالخوف
ج/ظهور الارنب + تقديم الحلوى + التكرار -------------->استجابة الشعور بالسرور
د/ ظهور الارنب وحده بعد ذلك ---------------> استجابة الشعور بالسرور
الاستخلاص :
اذا ترافقت هذه المثيرات ( المرغوبة ) التي تثير السرور مع أي استجابات انفعالية ستصبح سارة معاكسة لاستجابات الخوف غير المرغوبة
اساسيات النظرية :
ـــ اكد على ان السلوك المرضي يمكن اكتسابه كما يمكن التخلص منه
ـــ لا يوجد فرق بين اكتساب السلوك العادي والسلوك المرضي لان العملية في كلتا الحالتين هي عملية تعلم ( المثير ـــــــــــــــــــــــ والاستجابة )
ـــ يرى واطسون ان الاستجابات الملاحظة هي التي يمكن دراستها فقط
التعلم عند واطسون :
وقد فسر واطسون تعلم الأفعال المنعكسة في مبدأين هما :
1/ مبدأ التكرار 2/ الجدة
حيث يعطي للمثير الأكثر تكرار كما تعطى الاستجابة للمثير الأكثر جدة ويكرر ذلك مرة ثانية لأكثر شبها
التعلم هنا هو ( عمل الاستجابة المناسبة للمثير )
نقد نظرية واطسون :
ـــ استغلال الأطفال الصغار كتجارب
ـــ ارجع السلوك الى البيئة واهمل الجوانب الأخرى كالوارثة النفسية ( وراثة السلوك) حيث يقول تشابه الأبناء بآبائهم نتيجة التربية الأولى لا بحكم وراثة السلوك
ـــ انكر دور الضمير لدى الانسان في توجيه السلوك
ـــ اهمال نظرية واطسون لماضي الانسان والتركيز على السلوك الحاضر بشكل منعزل مما يتسبب في اهمال بعض التجارب وابقائها من غير علاج لتندفع الى اللاوعي مسببة عقد نفسية
ـــ تركيزها على السلوك الظاهر ومن المعروف ان كثيرا من انماط السلوك لا تنبع من قناعات أصحابها










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-29, 18:07   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك
وصح فطوركم
نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ
صاحب هذه النظرية ادوارد لي تورندايك
نبذة عن حياته :
يعد من ابرز علماء النفس في الولايات المتحدة ، ولد عام 1874 في وليامر بماساشوستس
وتوفي في 9/ 8/ 1949 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية
ـــ ولدته كانت ربة بيت اما ابوه فكان يشغل منصب وزير
مؤهلاته العلمية:
ـ متحصل على شاهدة البكالوريوس عام 1895
ـ على شهادة الماجستير عام 1897
ـ الدكتوراه عام 1898
قيل عنه انه كان غزير التأليف حيث نشر اكثر من 500 كتاب ومقالة
ـــ مارس في بداية حياته العملية التعليم في جامعة غرب بلوغ عام 1898 تخصص علم اصول التدريس
ــ كان عضوا بارزا في هيئة التدريس في كلية المعلمين بجامعة كولومبيا 1899ـ 1940
قام بتجارب عدة على الحيوانات خاصة ( القطط ــ الكلاب ــ الفئران ) وهو اول من ادخل نماذج معينة منها الى علم النفس
كان يضعها في مأزق او متاهات بسيطة ، ليدرس ذكاء الحيوان دراسة تجريبية
ــ وقد توصل الى نتيجة بعد دراسته لذكاء الحيوان انه لا يتعلم عن طريق الاستبصار او الاستدلال وانما بواسطة تركيبات او ارتباطات عارضة في مجرى خبراته
( أي عن طريق المحاولة والخطأ)
ــ تجربة تورندايك :
ـ وضع قطا جائعا داخل قفص حديدي مغلق
ـ له باب يفتح بواسطة ساقطة عندما يحتك بها القط يفتح الباب ويمكن الخروج منه
ــ 1 ـ
ــ يوضع خارج القفص طعام يتكون من قطعة لحم او سمك يستطيع القط ان يدرك ان الطعام خارج القفص بواسطة حاستي الشم والبصر
ــ واذا نجح القط في ان يخرج من القفص يحصل على الطعام الموجود خارجه
ــــــ اهم الملاحظات التي يمكن استخلاصها من التجربة :
1ـ تتسم المحاولات الأولى لسلوك القط داخل القفص بقدر كبير من الخربشة والعض العشوائي
2/ بعد نجاح القط في فتح باب القفص والوصول الى الطعام وتناوله إياه ـــ تم ذلك عن طريق الاحتكاك
ــ كان يترك القط حرا خارج القفص بدون طعام لمدة 3 ساعات ، ثم يدخله ثانية الى القفص الى ان يخرج مرة ثانية
وهكذا تتكرر التجربة الى ان يصبح أداء القط وقدرته على فتح الباب اكثر يسرا وسهولة مما نتج عنه انخفاض الفترة الزمنية
استنتاج شروط التعلم من خلال التجربة :
1/ وجود دافع او هدف ( الطعام ) القط كان جائعا
2/ وجود عائق يحول بين تحقيق رغبته ( تناول الطعام ) القفص المغلق ( او الحاجز)
3/ القيام بالمحاولات تمثلت في حركات عشوائية وذلك لإشباع الدافع
4/ حل المشكلة بالصدفة ( احتكاكه بالساقطة ) التي تعمل على فتح باب القفص وليس بالتفكير المنظم لأنه حيوان والحيوان لا يفكر
الأساسيات التي اعتمد عليها تورندايك في تجربته :
ــ عدد المحاولات
ــ الزمن الذي تستغرقه كل محاولة
وهكذا لاحظ ان القط في محاولته الأولى لفتح باب القفص استغرق 160 ثانية
في المحاولة الثانية استغرق 156ثانية
وفي تكرار المحاولات لاحظ تورندايك ان زمن استغراق فتح باب القفص يتناقص تدريجيا حتى و7 ثواني في المحاولة 22 واستقر في المحاولة الأخير عند 2/ثا
(2)
تفسير تورندايك للتعلم :
ــ يرى ان التعلم عند الحيوان وعند الانسان هو التعلم بالمحاولة والخطأ
ــ فحين يواجه المتعلم موقفا او مشكلا ويريد ان يصل الى هدف معين ، فإنه نتيجة لمحاولاته المتكررة يبقي على استجابات معينة ويتخلص من أخرى
ــ وبفعل التعزيز تصبح الاستجابات اكثر تكرارا واكثر احتمالا للظهور في المحاولات التالية من الاستجابات الفاشلة التي تؤدي الى حل المشكلة
اهم القوانين التي تفسر التعلم بالمحاولة والخطأ عند تورندايك :
قانون الاستعداد :
تورندايك يفسر الارتياح / او الضيق وفق ثلاثة ظروف يعمل الكائن تحت تأثيرها في مواقف التعلم هي :
أ/ حينما تكون الوحدة العصبية مستعدة للعمل ، وتعمل فان عملها يريح الكائن الحي
ب/ حينما تكون الوحدة العصبية مستعدة للعمل ، ولا تعمل فان عدم عملها يسبب الضيق للكائن الحي
ج/ حينما لا تكون الوحدة العصبية مستعدة للعمل وتجبر عليه فان عملها يزعج الكائن الحي
الاستنتاج : السلوك محكوم بنتائجه الإيجابية والسلبية ، فاذا كانت نتائجه إيجابية تستمر واذا كانت نتائجه سلبية يتوقف عن الظهور
مثلا : ففي حال وجود مثير محفز للعمل وترك الفرد على حريته فإنه يتابع تنفيذ هذا العمل ويحقق حالة من السرور وفي حال كان المثير يعطل عمل الفرد او يجبره على العمل فان ذلك يسبب حالة الضيق له
قانون الأثر :
ان تكرار الارتباط الذي يؤدي الى الارتياح يقوي ذلك الارتباط ، والذي يؤدي الى عدم الارتياح يؤدي الى اضعاف الارتباط
بمعنى ان الاستجابات تثبت او تحذف حسب الأثر المترتب عليها
السلوك محكوم بنتائجه ــ فاذا كانت نتائجه إيجابية تستثمر ، واذا كانت نتائجه سلبية يتوقف على الظهور
حيث قال تورندايك ان الأثر الطيب في موقف معين يزيد من قوة الارتباط وان عدم الاشباع والارتياح هي التي تضعف الارتباط
بمعنى ان الحركات ( تجربة القط) التي تبقى وتحفظ هي التي تتكرر â†گ خاصة التي الناجحة والتي تؤدي الى غاية
اما الحركات الفاشلة تضمحل ولا تظهر في السلوك الحيواني
=› ان التكرار في حد ذاته معززا للاستجابات التي يتكرر صدورها
قانون التمرين :
ينص هذا القانون : على ان الرابطة بين المثير والاستجابة تقوى بواسطة التدريب ـــ يعرف هذا الجزء من القانون باسم ( قانون الاستعمال ) وتضعف قوة الرابطة بفقدانه بالإهمال
ويرى تورندايك ان التدريب والتكرار قد لا يؤدي الى تقوية الرابطة بين المثير والاستجابة الا اذا اتبعت هذه الاستجابة الصحيحة بنوع من الثواب والمكافأة
ويقول تورندايك : ان اثر الثواب ابقى من العقاب ، وقد لا يمنع الفرد من تكرار الاستجابة الخاطئة بالرغم من العقاب الذي مورس عليه ( مثل يحدث في المؤسسات التربوية) الأستاذ يلجأ الى العقاب بدلا من الثواب
تطبيقات تربوية :
1/ يجب منح المتعلم متسعا من الحرية اثناء تعلمه وعدم تقييد حركته اثناء جلوسه
( للأسف الشديد هناك الكثير من الأساتذة الى فرض حالة من الطوارئ داخل القسم لدرجة ان الطالب يصبح يشعر بالضيق والقلق وهذا ما يؤثر عليه في استيعاب الدروس )
2/ جعل البيئة الصفية موقفا معززا وليس منفرا
( استعمال الوسائل التعسفية التي تتسم بالعنف خاصة العنف اللفظي يجعل الطلبة ينفرون من الأستاذ ولا يحضرون حصته ) الأستاذ يساعد في تفاقم ظاهرة التسرب المدرسي
3/ التدرج من السهل الى الصعب فالفرد عندما يواجه موقف غير معقد يستثمر في البحث عن الحلول لذلك الموقف
4/ الاهتمام بالدوافع عند التلاميذ
5/ تنويع المعززات ( اللفظية ـ والمادية ـ والمعنوية ) لتعزيز استجابات التلاميذ
6/ التعرف على المواقف والحالات التي تبعث على السرور لدى المتعلم داخل الصف وتجنب المواقف والحالات التي تبعث على الضيق لدى المتعلم داخل الصف
7 / يستعمل التعلم بالمحاولة والخطأ عندما تنعدم الخبرة والمهارة في حل المشكلات المعقدة
8/ يمكن لهذا المتعلم ان يكون أساسا في اكتساب بعض العادات والمهارات الحركية وتكوينها
مثلا : السباحة ـ ركوب الدراجة هذه المهارات تحتاج الى تدريب وتكرار على الاستجابات الصحيحة واغفال الاستجابات الخاطئة
9/ التركيز على الأداء والممارسة وليس على الالقاء والتلقين في عملية التعلم
10/ تشجيع الطالب على المشاركة الإيجابية ، وذلك من خلال إيجاد رابط بين الإجابة الخاطئة والاجابة الصحيحة حتى يتمكن الطالب من التفريق بينهما وتقوية شعوره بالثقة بالنفس
مهمة المعلم في الصف وفق نظرية تورندايك :
تقسيم موضوع التعلم الى عناصر الأولية :
ــ تحديد المثيرات الملائمة لكل عنصر
ــ ترتيب مكونات وعناصر موضوع التعلم حسب تدريجها
ـ تقديم المكونات والعناصر بطريقة تسمح بحدوث الاستجابة الصحيحة
ــ مكافأة الاستجابات الصحيحة باستخدام أساليب مرغوبة لدى الطلبة
ــ تشجيع تكرار الاستجابات الصحيحة مع اتباعها بمكافأة (1)
(1) د. يوسف قطامي ــ سيكولوجية التعلم والتعليم الصفي ـ ص : 30 الى 31 ــ دار الشروق عمان 1998
ملاحظة: المراجع والمصادر المعتمد عليها سوف اذكرها عندما انتهي من موضوع سيكولوجية التعلم والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2021-05-10, 12:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نظرية الاشراط الاجرائي
نبذة تاريخية عن سكنر صاحب هذه النظرية :
صاحب هذه النظرية هو العالم الامريكي بوروس فريدريك سكينرb.f. Skinner المولود عام 1904 في ولاية بنسلفانيا
التحق بكلية هاملتون في نيويورك وتخصص في الادب الانجليزي ، وبعد ان فشل في ان يصبح كاتبا قرر ان يهتم بميدان علم النفس
ودرس في جامعة هافارد 1928 وتخرج منها محصلا على منحة علمية لدراسة تجريبية على الحيوان
( المبدأ العام الذي اتبعه â†گ تحكم في البيئة تتحكم في السلوك )
كان يرفض الافتراض الكلاسيكي لبافلوف ( لكل استجابة لا بد ان يوجد مثير يستجرها )
فاذا كان الاشراط الكلاسيكي قد ربط السلوك بالسبب ، فان الاشراط الاجرائي قد ربط السلوك بالنتيجة
عند بافلوف ( مثير â†گ استجابة )
عند سكينر ( مثيرâ†گ استجابة â†گالنتائج ( التعزيز ، العقاب )
ففي التجارب البافلوفية يقرن المعزز والمثير ، اما السلوك الاجرائي فان المعزز يقرن بالاستجابة
انواع السلوك عند سكنر :
1/ السلوك الاستجابي :يتمثل في انماط الاستجابات التي تحددها المثيرات القبلية المنبهة لها
( كردود افعال)
ينتج السلوك الاستجابي عن الارتباط الطبيعي بين مثيرات واستجابات محددة ومعينة
مثلا : كإغماض جفن العين عند تعرضها للهواء
البكاء الناجم عن تقطيع شرائح البصل
عندما تتعرض عين فرد ما لضوء باهر تضيق حدقتها
شرب الليمون يفرز لعاب
2/ السلوك الاجرائي :ينجم عن الاستجابات المستجرة تلقائيا دون ان تكون محكومة بمثيرات معينة

ويقول سكينر : يتعلم الكائن الحي الاستجابات الاجرائية ( التي لا ترتبط بمثيرات معينة ) اذا تبعها تدعيم او تعزيز ويكسب الفرد بموجبه معظم سلوكه
مثلا : الذهاب الى مكان الهاتف الذي يدق وتناوله هي اعمال اجرائية تقود الى مكالمة هاتفية
تعريف التعزيز :
يعرف على انه اي حدث سار يتبع سلوك ما بحيث يعمل على تقوية احتمال تكراره في مرات لاحقة
او هو اجراء يعمل على تقوية السلوك والمحافظة على استمراريته من خلال تقديم نتائج ايجابية او ازالة النتائج السلبية بعد حدوث السلوك ، فهو يعقب السلوك ويزيد من احتمالية تكراره في المستقبل
ويرى سكينر ان التعزيز ليس مرادفا للمكافأة
ـــ ان التعزيز يطبق على سلوك محدد ـــ مثل : مدح المعلم الطالب الذي يجيب على السؤال بشكل صحيح
فالسلوك هنا هو الاجابة الصحيحة والتعزيز هو المدح
اشكال التعزيز عند سكنر :
ـــ التعزيز الايجابي :
وهو حدث (مثير) مرغوب فيه يتبع السلوك ويزيد من احتمال تكراره او الى زيادة احتمال حدوث الاستجابة
مثال : مشاهدة الطفل لأفلام الكرتون بعد ان يقوم بواجباته المدرسية
ولذلك فإنه يقوم بعمل هذه الواجبات كل يوم
ــ مدح الطالب صاحب الخلق الرفيع سيدفعه الى مزيد من الاخلاق الحسنة
ــ حصول الطالب على علامة جيدة غالبا ما تعزز الطالب على الاستمرار في الدراسة
ـــ العزيز السلبي :
هي العملية التي يتم من خلالها انهاء او سحب مثير غير مرغوب به بعد القيام بالسلوك المناسب
او هو حدث (مثير) منفر يستبعد كحدث لاحق لاستجابة ما ( السلوك )بحيث يؤدي زيادة تكرار السلوك المرغوب
مثال:ـ التخلص من وجع الرأس بتناول الدواء المسكن
ـ التخلص من الصدمة الكهربائية بقطع الكهرباء عن المنزل
ـ تخفيف السائق للسرعة عند معرفته بوجود رادار في على حافة الطرقات
ــ تحضير التلميذ للحصة القادمة لتجنب ما قد يفعله الاستاذ المعروف بعقابه الشديد
( ان كلا من التعزيزين الايجابي والسلبي يعمل على تحسن نسبي في ظروف الفرد )
ملاحظة : يشمل التعزيز السلبي على نوعين :
(1) المعزز السالب الهروبي:
فالاستجابة تنهي حدوث المثير المؤلم
مثال : حمل الطفل الذي يبكي للتخلص من الانزعاج
: او زيادة بعض النقاط للتلاميذ للتخلص من انزعاجهم
(2) المعزز السالب التجني :
فالاستجابة تؤدي الى اطالة غياب المثير المؤلم
مثال : قولنا للطفل اذا لم تقم بواجباتك فلن ترافقني في الرحلة
ويرى solzer وجود خمسة اشكال من المعززات :
1/ المعززات المادية : الاشياء التي يحبها الفرد ( كالألعاب ، القصص ، الافلام ، الملابس ، المال )
2/ المعززات النشاطية : وتشمل النشاطات التي يحبها الفرد كمشاهدة برامج الترفيهية
3/ المعززات الرمزية : مثل النقاط ، النجوم
4/ المعززات الاجتماعية : الابتسام ، الثناء ، المسح على الشعر ، الترتيب على الظهر
5/ المعززات الغذائية : وتشمل كل انواع الطعام والشراب التي يفضلها الفرد
العـــقاب :
تعريفه : اجراء مؤلم ، ومثير غير مرغوب فيه يتبع سلوك ما بحيث يعمل على اضعاف احتمالية تكراره لاحقا
ــ او هو اي اثر بعدي يجعل السلوك المستجد اقل عرضة للحدوث في الحالات المستقبلية
( عموما العقاب يكبت السلوك بدلا ما يشجعه )
المثيرات العقابية الخارجية :
ـــ المادية : الضرب ، السجن ، الغرامة
ــ الاجتماعية : التوبيخ ، الاهمال ، الشتم ، العزل
ــ الرمزية : المنع من الاجازة ، الحرمان من اللعب
المثيرات العقابية الداخلية : تتمثل في الشعور المؤلم والندم ووخز الضمير ( خاصة عندما يرتكب الفرد اثم او ذنب )
فاعلية العقاب :
1/ على المعاقب ان يطبق العقاب فور وقوع المخالفة السلوكية ويكون شخصيا اي يقع على مرتكب المخالفة السلوكية فقط ولا يشمل الافراد الاخرين
2/ ان يكون العقاب قويا لدرجة كافية دون ان يحد العقاب تلفا او ضرر بليغا بالمعاقب
حتى لا يعرض المعاقب نفسه الى عقوبة جزائية
3/ الثبات في معاقبة السلوك غير المرغوب فيه كلما ظهر
4/ عندما تتم معاقبة سلوك ما يجب توفير سلوك بديل ، والا سوف يؤدي ذلك الى الخوف والقلق وربما يتطور الى مرض نفسي
اشكال العقاب :
1/ العقاب الايجابي : هو حدث ( مثير)منفر لسلوك ما غير مرغوب فيه بحيث يؤدي الى اضعاف هذه الاستجابة ( السلوك)
مثال : قيام المعلم بتوبيخ التلميذ لعدم الاستئذان للكلام اثناء الحصة الدراسية
2/ العقاب السلبي :حرمان الطالب من المشاركة في رحلة تربوية جماعية يشترك فيها الطلبة في صفه لعدم انجازه واجباته اليومية
مبادئ التعلم الاجرائي الصفي :
حسب نظرية سكنر الاجرائية
ــ ان التركيز على سحب المثير المؤلم يطور صفا منفرا
ـــ ان يقدم المعلم اكبر كمية من التعزيزات الفورية
ـــ ان يستخدم المعلم اسلوب التعزيز الانتقائي بفاعلية حتى يضمن استمرار تعلم المتعلم
ــ ان يصوغ المعلم السلوك النهائي المراد تحقيقه لدى الطلبة ثم يقدم التعلم على صورة واحداث صغيرة ، ثم يقدمها عل صورة سلسلة متتابعة وتضمن حتمية الوصول الى استجابات صحيحة لدى المتعلم
ــ ان يمتلك المعلم كفاية تشكيل السلوك وتعديله
ــ ان يمتلك المعلم مهارة استخدام جداول التعزيز المختلفة في مواقف التعلم استخداما مناسبا وبشكل خاص الجداول المتغيرة
تطبيقات تربوية للنظرية الاشراط الاجرائي :
ـــ التعزيز وسيلة فعالة لضبط السلوك لذلك يجب على المعلم ان يدرك باستمرار النتائج التي يتركها التعزيز في سلوك الطلبة
ـــ ملاحظة ميول التلاميذ والامور المحببة اليهم وجعلها معززات للقيام بسلوك معين
مثلا : استخدام الانشطة المحببة كتعزيز للمشاركة
ـــ على المعلم القيام بتغيير مواعيد التعزيز فعندما يرى المعلم ان السلوك الصادر عن الطالب مهم جدا يعززه مباشرة
ـــ على المعلم ان يقوم بتحديد الاشياء التي يجب ان يعلمها للتلاميذ لان ذلك يقلل من الاخطاء التي يمكن ان يرتكبها اثناء عملية التعلم
ـــ التنبؤ بسلوك التلاميذ والتحكم فيه
فالسلوك يزداد عندما يأخذ تعزيزا ايجابيا ويضعف عندما ينال عقابا
ـــ المحافظة على النظام والنظافة داخل الغرفة الصفية بالتعزيز الايجابي للهدوء والنظام والعقاب للفوضى والانزعاج والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2021-05-10, 14:13   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جناح طاير
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية جناح طاير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله عليك










رد مع اقتباس
قديم 2021-07-26, 10:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الموضوع : المدرسة المعرفية
مقدمة : ترى المدرسة السلوكية ان معظم ما يقوم به الانسان من سلوكيات متعلمة وهي بمثابة استجابات لمثيرات محددة في البيئة ، فالإنسان يولد محايدا ومن خلال علاقته بالبيئة يتعلم انماط استجابات المختلفة (سلوكيات صحيحة ام خاطئة )
من وجهة اصحاب هذه النظرية يقصد بالتعلم التغيير والتعديل في السلوك القابل للملاحظة
اما المدرسة المعرفية ترى التعلم يتأثر بالعمليات المعرفية العقلية ( التفكير ، الاستدلال ، التنظيم ) التي تساهم في عملية التعلم
فعلماء النفس المعرفي يرون ان الانسان ليس عضوية سالبة يقتصر دورها على استقبال المثيرات والربط بينها بل هو كائن نشيط وفعال وقادر على اتخاذ القرارات المنطقية باستقبال المعلومات المتوفرة ومعالجتها على نحو من الذكاء والتنظيم
تعريف علم النفس المعرفي :
يرى هانت علم النفس المعرفي :هو الدراسة العلمية التي تحاول فهم طبيعة الذكاء الإنساني والكيفية التي يفكر بها الإنسان .
أما سولسو: يرى أن موضوع علم النفس المعرفي هو الدراسة العلمية للكيفية التي نكتسب بها معلوماتنا عن العالم والكيفية التي نتمثل بها هذه المعلومات ونحولها إلى علم ومعرفة، ولكيفية الاحتفاظ بها واستخدامها وتوظيفها في إثارة انتباهنا وسلوكنا
اشار ريد 1982م ان علم النفس المعرفي يعرف في كثير من الاحيان بانه علم معالجة المعلومات..!
ïƒک تعريف أولريك نيسر "Ulrich Neisser,1967" : وهو صاحب أول كتاب في علم
النفس المعرفي، ويعرفه على أنه العلم الذي يدرس العمليات التي من خلالها تدخل المعلومات الحسية إلى الدماغ وكيف يتم تنظيمها وخانها واستعادتها واستخدامها في مجالات الحياة
من خلال هذه التعاريف يمكن تعريف علم النفس المعرفي: هو العلم الذي يهتم بدراسة جميع العمليات التي يتم من خلالها نقل المدخلات الحسية وتحويلها واختصارها وتوضيحها وتخزينها واستعادتها واستعمالها .....اي يشكل المصطلح جميع العمليات العقلية التي يمارسها الفرد سواء العليا او غيرها

.جذور المدرسة المعرفية :
جذور النظريات المعرفية تعود الى النظرية ( الجشتالت)التي ترفض فكرة الارتباط الذي نادى بها السلوكيون ، اذ يرون ان السلوك لا يمكن رده الى مثير واستجابة
فالسلوك الكلي هو السلوك الهادف الى غاية معينة والذي يحققه الكائن الحي ككل من خلال تفاعله مع البيئة
ومن ابرز رواد هذه نظرية الجشتالت :
( كوهلر ، وليفين ، وكوفكا )
ـــ ولفائج كوهلر ( 1887 ـــ 1967)
اضاف كوهلر مفهوم الاستبصار الذي اخذ صورا مختلفة في تفسير الوصول الى الحل الفجائي واطلق عليه اسم ( التفكير الفجائي الاستبصاري ) وترتب على ذلك ظهور تمثيل التفكير الاستبصاري وظهور البحوث التي تدرس العلاقة بين الذكاء والابداع والادراك
ـــ ليفين (1891 ــ 1947)
زود علم النفس بنظرية المجال المعرفي ، اذ يعتقد ان المجال الذي يوجد فيه الفرد هو الذي يحدد سلوكه
كان له الفضل في تطوير مفاهيم نفسية معرفية ( المجال ، البيئة النفسية ، الصراع المعرفي ، والموجهات المعرفية )
يرى ان هناك اربعة انواع من التعلم :
1/ اكتساب الخبرات المعرفية التي تؤدي الى التغييرات في التركيب المعرفي للمجال
2/ اكتساب الميول والاتجاهات وهذه تؤدي التي تعديل وتغيير الدوافع والحاجات
3/ اكتساب مميزات الجماعة الحضارية ومثلهم ومبادئهم وهذه تؤدي الى تغيير في التبعية للجماعة
4/ التعلم بمعنى ضبط الحركات الارادية او التعلم المهارات
النظريات المعرفية للتعلم تؤكد على الروابط القائمة بين اعمال الفرد من جهة وبين كل من مهارته العقلية وخبراته السابقة من جهة اخرى
وترى ان الانسان يدرك الحقائق ويفهمها ويكتسب معلومات ومعارف ويتعلم تكوين ( البنى المعرفية) التي تظهر في نشاطاته المعرفية
نظرية ليفين، نظرية تجهيز المعلومات.
1 -نظرية تجهيز المعلومات: باعتبارها من النظريات الحديثة والتي ظهرت من خلالها
مجموعة كثيرة من الابحاث في العقدين الاخريين، يستند هذا النموذج أو هذا الاتجاه الحديث
على افتراضين أساسين هما:
افتراضان أساسيان في نظرية تجهيز وتناول المعلومات:
1/أمكانية إخضاع العمليات العقلية المختلفة للدراسة العلمية الدقيقة
2/سلوك الفرد واستجاباته ليست مجرد نتاج فوري للمثيرات والظروف التي وجد فيها الفرد
ولكنها نتاج جهد عقلي يمر بعدة مراحل أو عمليات جزئية وأبسط تصور لما يحدث من
عمليات بين المثير والاستجابة أو بين المثير وسلوك الفرد هو التصور التالي:
المثير â†گâ†گالاحساس â†گâ†گ(التــعـرف) â†گâ†گاختيار الاستجابة (الذاكرة) â†گâ†گالاستجابة (التفكير)
ـــ كوفكا ( 1880 ـــ 1942)
حدد لنا الاسس التي تساعد المدرس :
1/ ان الكائن يتعلم من خلال محاولة حل المشاكل ، بمعنى ان التغير الذي يحدث في سلوك المتعلم انما يأتي نتيجة المشاكل التي يتعرض لها والظروف التي يواجه فيها هذه المشاكل والخبرات التي يكتسبها نتيجة حله لها
2/ ان الاستبصار ( حل المشاكل ) لا ينبني جزءا جزءا وانما يأتي من صورة موحدة كاملة تتضمن العلاقات الرئيسية التي يشتمل عليها الموقف
وان هذا يتحقق عن طريق اعادة تنظيم الموقف وتوضيح العلاقات الهامة بين اجزائه وادراكه ككل في صورته الجديدة المنظمة
وهذا يؤدي الى ضرورة الاهتمام بترتيب اجزاء الموقف واكتشاف العلاقات التي تربط هذه الاجزاء ببعضها البعض ، وربطها بالمشكلة الرئيسية حتى يمسك المتعلم بالخيط الاساسي الذ ي يوصله الى حل المشكلة
3/ ان السلوك ككل ( الذي يحدث نتيجة الاستبصار ) يظهر في كل مرحلة من مراحل النمو



النظرية الجشتالتية :
ولدت النظرية في المانيا وانتقلت في العشرينات من الماضي الى الولايات المتحدة الامريكية على يد كوفكا ، وكوهلر
ظهرت كنوع من الاحتجاج على الاوضاع الفكرية السائدة آنذاك والمتمثلة بالنظريات الميكانيكية والترابطية
واهم تحفظات علماء النفس الجشتالت على النظرية الترابطية :
ــ إهمال العمليات العقلية التي تساهم في التعلم والمعرفة والتحصيل وعدم ابراز دور العمليات العقلية التي تساهم في التعلم وهي الادراك وخاصة عند الجشتالت فلم يعطوا اهتمام العملي والتجريبي من قبل الارتباطين
ــ أٌقر علماء الجشتالت أن الاكتساب والمعرفة ناتج عن الإدراك "الاستبصار" وتعني
ادراك العلاقات بين المواقف والأشياء ادراكا كليا فجائيا
لكي يتم التعلم واكتساب المعرفة من وجهة نظر الجشتالت: لابد من أن يكون الموقف
الاكتسابي مجهز تجهيز ا مناسبا بحيث تدرك المعلومة ادراكا واضحا. وضرورة توفر الحواس المناسبة "ما يمتلكه الفرد من حواس كوسيط بين المدخلات والعمليات.
ــ ضرورة تركيز الانتباه على موضوع الإثارة: عملية عقلية لها دور في الانتباه وعند
مقارنة الانتباه نجد أن الانتباه شرط ضروري لحدوث الإد ا رك.
ـــ ضرورة توفر قدر من المعرفة السابقة
المفاهيم الاساسية في نظرية الجشتالت :
ــ الجشتالت : مصطلح باللغة الالمانية ــ يشير الى ان الكل اكبر من مجموع الاجزاء المكونة له
ويطلق مصطلح الجشتالت باللغة العربية معان متعددة : صيغة ـــ شكل ــ نمط ــ نموذج ـــ بنية ـــ صورة
ـــ البنية : البنية تتغير بتغير العلاقات حتى ولو بقيت اجزاء الكل على ما كانت عليه
ـــ اعادة التنظيم : استيعاد التفاعل التي تحول دون ادراك العلاقات الجوهرية في الموقف
ـــ المعنى : ما يترتب على ادراك العلاقات القائمة بين اجزاء الكل
ـــ الاستبصار : يعني ادراك الكل فجأة من دون المرور بعملية استدلال
مبادئ الجشتالت :
ـــ قانون ثبات الشكل : بقاء اشكال الاشياء على حالها بصرف النظر عما يطرأ على ظروف ادراكها من تغيرات
ـــ قانون التقارب : تتجمع عناصر شكل ما في وحدات متقاربة حيث يعطينا التقارب شكلا متميزا يمكن ادراكه وفق مبدأ التقارب ، اي تقارب الاشياء من بعضها مكانيا مثلا يساعد على ادراكها كمجموعة او مجموعات
ـــ قانون الاكتمال : يكتسي اهمية خاصة في نظرهم فهو يؤلف محاولة لتفسير نزعة الفرد الى سد الثغرات في موضوعات ادراكاته والربط بين اجزائه المتباعدة وتوحيدها في صيغة واحدة
الاشكال الكاملة اكثر ثباتا من الاشكال الناقصة او المفتوحة ، كما ان الاشكال والمواقف غير مكتملة تولد التوتر
ـــ قانون التشابه : يشكل التشابه اساسا للإدراك حيث تنتظم الاشياء او الوحدات المتشابهة بشكل متميز يمكن ادراكها وتعلمها
فالعناصر المتماثلة او المتساوية يسهل تعلمها اكثر من العناصر غير المتشابهة ولا يحدث هذا نتيجة الربط بين العناصر وانما نتيجة التفاعل بينها
ـــ قانون الانغلاق : تميل المساحات المغلقة الى تكوين وحدات معرفية بشكل ايسر من مساحات المفتوحة
والمتعلم يسعى دائما الى اغلاق الاشكال غير المتكاملة للوصول الى حالة الاستقرار الادراكي والمغلقة
ــ مبدأ تشارك في الاتجاه (او الاستمرار): يعني التنظيم في الادراك
نميل الى ادراك مجموعة الاشياء الى تشير في نفس الاتجاه على انها استمرار لشيء ما
في حين يتم ادراك الاشياء التي لا تشترك معها بالاتجاه على انها خارجة نطاق الاستمرار
فرضيات نظرية الجشتالت :
1 ــ الادراك الحسي :
الادراك الحسي الذي يقصد به الطريقة الحسية التي يدرك بها المتعلم محتوى التعلم
الفرد يقوم بتفسير الاحاسيس التي تصله من الداخل ( الذات) او من المحيط الخارجي ( البيئة ) على ضوء الخبرات التي مر بها والتي يكون قد اختزنها شعوريا او لا شعوريا في الذاكرة
وهكذا فمن البديهي القول ان ما هو موجود في الذاكرة لابد ان يكون قد قدم بشكل محسوس او مدرك او معروف
ان كل المدركات المخزنة في الذاكرة يتم التعرف عليها وادخالها الى الذاكرة بواسطة الحواس
وقد صنفت انماط التعلم الحسي الادراكي الى قسمين حسب فلمنج وبونوبل:
1/ انماط التعلم الحسي الادراكي البسيط
2/ انماط التعلم الحسي الادراكي المركب او المعقد
ـــــ اولا : للتعلم الحسي الادراكي البسيط اربعة انماط تستند الى وسائط الادراك الحسي ولكل منها خصائص وسمات تميز من تسود عنده من المتعلمين من غيره
1/ النمط البصري :
الذين ينتمون اليه من المتعلمين يفضلون تلقى المعلومات والخبرات عن طريق الملاحظة والصور المرئية
المتعلمين من هذا الصنف يعتمد على المثيرات البصرية في الخبرة او المعلومة المطلوبة تعلمها
2/ النمط السمعي :
المتعلمين في هذا النمط يفضلون تلقى معلوماتهم وخبراتهم الجديدة عن طريق الصوت
فهم يتعلمون بالمثيرات السمعية لذلك يفضلون المواد التعليمية المسموعة بما فيها التسجيلات الصوتية والمحاضرات والتعليمات الشفوية والشرح المباشر من الاستاذ
3/ النمط الحركي :
اصحاب هذا النمط من التعلم يفضلون الخبرات الفيزيائية بما فيها اللمس وتحسس الاشياء عضويا لهذا تجهدهم يفضلون انجاز المهمات التعلم بالتجربة لان بها يكتشفون الاشياء
كما ان لديهم استعداد لاستخدام اجسامهم او اجزاء منها في التعلم او حل مشكلة او صناعة شيء او عرض شيء
4/ النمط القرائي الكتابي :
اصحاب هذا النمط يميلون الى التعلم عن طريق الكتب والقواميس واوراق العمل والمحاضرات المكتوبة
انهم يفهمون الافكار والخبرات الواردة في مضمون التعلم بشكل افضل عندما يقرؤونها او يكتبونها

ــ ثانيا انماط العلم الحسي الادراك المركب :
1/ النمط السمعي البصري :
اصحاب هذا النمط يعلمون بشكل افضل عندما يستقبلون المعلومات والخبرات عن طريق وسيطين معا وسيط السمعي والوسيط البصري
كلما قدمت المعلومات لهم بالصوت والصورة زاد فهمهم اكثر واستيعابهم للمعلومة اكثر
2/ النمط البصري القرائي الكتابي :
المتعلمون في هذا النمط يتعلمون بشكل افضل عندما يستقبلون المعلومات والخبرات البصرية والمعلومات المكتوبة والمقروءة
كما يحصل في الافلام الاجنبية المصحوبة بالترجمة ــ كما يتعلم هؤلاء بقراءة الكتب والمجلات والاشكال المصورة
3/ النمط السمعي الادائي او الحركي :
يتعلمون اصحاب هذا النمط بشكل افضل بالوسيط السمعي والادائي او الحركي الملموس معا
مثلا : كأن يكتبون ويغنون ، او يطالعون ويستمعون الى الموسيقى
4/ النمط الحركي القرائي الكتابي :
الوسيلة المفضلة لتحقيق التعلم لدى اصحاب هذا النمط هي الجمع بين الملموسات والأداءات العملية وبين المكتوب والمقروء
2/ اعادة التنظيم :
التعلم هو اعادة تنظيم المعارف ، ونستبعد التفاصيل الزائدة التي لا جدوى منها والتركيز على النقاط الرئيسية والاساسية البارزة
وبالتالي نرى المشكلة على حقيقتها لصورة اكثر وضوحا ودائما يحدث العلم على هذا النحو في بداياته
فالتعلم هو الانتقال من حالة فيها الموقف مبهما وغامضا الى موقف في غاية الوضوح
3/ ادراك العلاقات الداخلية :
جوهر التعلم هو التعرف على القوانين الداخلية والترابط الدقيق للشيء الذي يتعلمه الفرد
فالجشتالت التعلم عندهم يعني التعرف الكامل على العلاقات الداخلية للشيء المراد تعلمه وكذلك بنيته وطبيعته
4/ التعلم بالوسائل والنتائج :
الفرد يقوم بأعمال معينة ومن خلال نتائجها يكتسب معارف ومعلومات ومهارات وخبرات اي يتعلم
كما ان الفرد يتعلم بالوسائل التي يستخدمها عند ممارسته لها ـــ مثلا الفرد يتعلم السياقة وركوب الدرجات واستخدام الحاسوب ، وتشغيل الاجهزة الالكترونية واجهزة الاتصال (الهاتف النقال )
اي الفرد يتعلم من خلال استثمار الاجهزة وادوات التكنولوجيا الحديثة ، فالذي لا يستعملها ولا يستخدمها يبقى جاهلا بها وهذا ما يحدث لدى بعض الاساتذة اللذين يرفضون استعمال الوسائل الحديثة في الدروس التي يقدمونها للطلبة ، مما يجعلهم غير مواكبين للتطور الذي يغزو دول العالم
5/ الفهم يمكن ان ينقل الى مواقف اخرى جديدة :
ان الفهم يؤدي الى عملية نقل المعارف من موقف الى اخر ، اي امكانية تطبيق ما تعلمه في اي موقف مناسب ، اما الحفظ لا يساعد على نقل المعارف من موقف الى اخر
5/ التعلم الحقيقي لا ينطفئ :
ان التعلم الذي يتم عن طريق الاستبصار وليس مجرد الحفظ لا يتعرض للنسيان ، والخبرات التي نتعلمها بالاستبصار تصبح جزءا من الذاكرة طويلة المدى
6/ الحفظ بديل ضعيف للفهم :
الحفظ يؤدي الى تعلم لكن لا يمكن نقله الى مواقف اخرى
ويؤدي الى معرفة لا يمكن الاحتفاظ بها بالقدر نفسه من التعلم الناجم عن الفهم
التعلم الذي يتم عن طريق الفهم نادرا ما يؤدي الى انطفاء
7/ مكافأة التعلم بالاستبصار :
التعلم الحقيقي كثيرا ما يصاحبه شعور بالابتهاج الارتياح فالقدرة على ادراك المعنى الذي يدل على الاشياء
يمثل هذا النشاط خبرة سارة في حد ذاتها
8/ التشابه يلعب دورا حاسما في الذاكرة :
اذا كانت المدرسة السلوكية تعتمد على تثبيت التعلم على الاقتران والتكرار والتعزيز فان المدرسة الجشتالتية تعتمد على قانون التشابه في العلاقات المخزنة في الذاكرة ، وبالتالي يتم استدعاءها اثناء التعرض لتعلم جديد
اوجه المقارنة بين المدرسة السلوكية والجشتالت :
1/ تأثير البيئة له اهمية كبيرة في عملية التعلم عند السلوكيين
بينما اصحاب النظرية الجشتالتية يهتمون اساسا بالتفاعل الديناميكي بين الكائن والبيئة
2/ السلوكيون يهتمون بالأجزاء قبل الكل بينما الجشتالتيون يعطون الاهمية للكل قبل الاجزاء
3/ الانسان عند السلوكيين يعتبر كآلة معقدة (النظرة الفيزيائية ) بينما الجشتالتيون يعتقدون ان الانسان كائن حي خاضع للتأثر والتأثير مع البيئة لتحقيق التوازن
4/ السلوكيون يهتمون كثيرا بالخبرات السابقة وتأثيرها في الحاضر
بينما الجشتالتيون يهتمون اساسا بالحاضر ، فهم ينظرون الى المشكلة التي تواجه الانسان بوضعها الحالي وشكلها وتنظيمها الجديد وليس اليس على اساس الخبرات السابقة
لان الانسان يعجز عن حل مشكلة ما رغم امتلاكه للخبرة والسبب انه اذا واجهته هذه المشكلة في شكل جديد
التطبيقات التربوية لنظرية الجشتالتية :
يمكن الاستفادة من فكرة التعلم بالاستبصار في عدة امور :
ـــ تعليم القراءة والكتابة للأطفال الصغار انطلاقا من اتباع الطريقة الكلية بدلا من الطريقة الجزئية
مثلا : البدء بالجملة ـ ثم بالكلمات ـ ثم الحروف
لان الجمل تكون لها معنى يستطيع الطفل فهمها بينما الحروف فهي مجردة يصعب على الطفل ادراك مدلولاتها
ـــ الاستفادة من النظرة الكلية التي تقول : الكل يسبق الاجزاء
ولفهم الموضوع ننطلق من النظرة العامة للموضوع ثم ننتقل الى عرض اجزائه بطريقة متدرجة هذا يساعد على فهم الوحدة الكلية للموضوع
ــ عند التفكير في حل المشكلات يمكن الافادة من النظرية الكلية ، عن طريق الاهتمام بحصر المجال الكلي للمشكلة ، بحيث ينظر اليها من زاوية واحدة من غير ان نستوعب كل جزء فيها وذلك سيؤدي الى اعاقة عملية الوصول الى الحل السليم
ـــ في المجال الفني خاصة من حيث التعبير الفني او التقدير الفني نجد الكل يسبق الجزء مثلا رسم ما لا يفهم الا في مجموعه العام كوحدة بمعنى جمال الصورة يتضح من خلال النظر اليها كلية ، بينما لو نظرنا الى اجزائها اولا فقد لا تتضح لنا صورتها الجمالية بل لا ندرك صورتها الفنية ، والرسام عند رسمه للوحة الفنية دائما يبدأ برسم تخطيطي العام ثم يأخذ في توضيح التفاصيل والاجزاء بالتدريج
اهم المراجع والمصادر :
الدكتور محمد خالد ، والدكتور زياد التح ــ علم النفس التربوي ــ ـدار وائل للنشر ـــ ط : الاولى 1912 عمان الاردن
الاستاذ الدكتور يوسف قطامي ـ وأخرون ــ علم النفس التربوي ــ دار وائل للنشر ــ ط:
الاولى 2010 عمان الاردن
كرار عبد الزهرة الكعبي ــ استراتيجيات حديثة في التعليم والتعلم ــ دار صفاء للنشر والتوزيع ـــ ط: الاولى 2018 عمان الاردن
الدكتور محسن علي عطية ــــ التعلم انماط ونماذج حديثة ــ دار صفاء للنشر والتوزيع ـــ ط: الاولى 2016 عمان الاردن
الدكتور مروان ابو حويج ، الدكتور سمير ابو مغلي ــ مدخل الى علم النفس التربوي ـــ
دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ـــ عمان الاردن والسلام










رد مع اقتباس
قديم 2022-01-11, 11:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

نظرية التعلم الاجتماعي المعرفي
صاحب هذه النظرية العالم لنفساني '' البرت باندورا ـــ Albert bandura '' ولد في 4 / 12 / 1925 في موندرا ــ البرتا كندا تولى رئاسة جمعية علم النفس الامريكية عام 1974
ركز باندورا في هذه النظرية على التقليد وهو : ملاحظة نموذج معين ثم تقليد سلوكه
أي على المفاهيم وعمليات النمذجة Modeling واهمية النموذج كمصدر اساسي للتعلم
ويسمى هذا لتعلم في بدايته بالملاحظة
ويستند مفهوم التعلم عن طريق الملاحظة الى فرضية تقول ان الانسان باعتباره كائن اجتماعي يتأثر باتجاهات وسلوك ومشاعر الاخرين فيتعلم منهم عن طريق مشاهدة استجاباتهم
وان هذا التعلم يحدث ضمن سياقات اجتماعية وانه يتم عن طريق الممارسة والخبرة المباشرة
الافتراضات الاخرى التي يقوم عليها هذا الاتجاه :
ــ يتعلم الطلبة جزءا كبيرا من تعلمهم وفق استخدام اسلوب النمذجة
ـــ يسهم التعلم الاجتماعي في زيادة خبرات الطلبة بطرق غير مباشرة عن طريق التعامل مع النماذج المختلفة
ـــ التعلم بالملاحظة يسهم في نقل ثقافة المجتمع الى الناشئة ، وجنسهم ، وطبقتهم الاجتماعية
ــ ان عملية النمذجة تتضمن تبني الدور ، والاتجاه ، والمشاعر
ـــ تتضمن عملية اكتساب التعلم بالملاحظة سلوكات جديدة تسهم في تغيير السلوك نتيجة لملاحظة سلوك النموذج والذي يلقى مكافأة
ــ يلعب التعزيز بالنيابة دورا مهما في تبني سلوك تتم ملاحظاته ، اذ ان النموذج يوصل الى نتيجة تعزيز السلوك الملاحظ
ــ ان التعلم الانساني هو وظيفة ونتيجة ملاحظة سلوك الاخرين يزيد بازديادها ويقل بنقصانها
ــ ان التعلم بالملاحظة قد يكون الطريقة الاولى في تعلم اللغة والافكار والعادات الاجتماعية

التعلم عند باندورا يمر في اربع مراحل
ـــ الانتباه :

الانتباه ضروري في ميدان التعليم ، وحتى يتعلم المتعلم ينبغي استبعاد المثيرات المشتتة للانتباه ، والتي ليس لها علاقة بالموضوع التعلم
فالانتباه عند الاطفال لا يدوم طويلا ، ويشعرون بالملل وعدم التركيز ، لهذا استوجب على المعلم ان ينوع من النشاط في الحصة الواحدة حتى لا يشعر الاطفال بالملل وعدم الانتباه للموضوع الواحد
الاطفال من خصوصيتهم الاساسية انهم ينجذبون بسرعة نحو ما هو جديد وشيق ومميز ، ويميلون الى الاشياء اللماعة الباهرة ، لهذا يتطلب من المعلم اثناء العملية التعليمية ان يستعين بالوسائل التعليمية التي تجذب انتباه المتعلم
يرى باندورا ان الانتباه عنصر اساسي للمتعلم به يدرك المتعلم المميزات الاساسية للسلوك المتعلم ، مما يمكنه من تقليد ذلك السلوك في الوقت المناسب
ـــ الاحتفاظ :
المتعلم يقوم بتخزين السلوك المتعلم من النموذج اما بشكل تلقائي او متعمد لكي يستخدمه في الوقت المناسب والمطلوب
ولكي يتذكروا التلاميذ ما امكنهم ما رأوه ، او سمعوه ، فيجب على المعلمين مساعدتهم في ربط ما سبق لهم ان شاهدوه بخبرات سابقة مألوفة عندهم
لتحسين الاحتفاظ :
هناك طريقتين
ـــ عن طريق التسميع الذهني : يتخيل السلوك كل فترة ليبقى في ذاكرته
ــ عن طريق الممارسة الفعلية والتدريب
ـــ تنفيذ السلوك او ( ما يعرف بالتقليد ) :
يرى باندورا ان تنفيذ اي سلوك يتطلب نضجا جسميا وممارسة عند المتعلم
فالسلوك المخزن قد لا يتمكن المتعلم تنفيذه لعدم وصوله الى النضج المطلوب الذي يمكنه من ممارسة السلوك المتعلم
مثلا : فمشاهدتك لشخص يسبح لن يمكنك من السباحة اذا لم تكن ناضجا ونك تدربت عليها ( لممارسة)
الدافعية للتعلم :
المكافأة تزيد من احتمالية قيام المتعلم بتقليد السلوك المتعلم
فاذا ما حصل النموذج على مكافأة ، فإنه من المحتمل ان تزداد الفرصة لقيام المتعلم بالسلوك الذي اداءه النموذج
ــ التفكير يمكن ان يتعلمه الفرد من خلال الملاحظة او النمذجة ، فلكي يتم تعلم هذه المهارة ، استمع للأخرين او اقرأ لهم ، ولاحظ كيف يفكرون مما ينعكس على اسلوبك في التفكير بنفس الطريقة
ــ التعلم بالملاحظة يتم من خلال مراقبة المتعلم لسلوك الأخرين ، فيقوم بتعديل سلوكه وفق سلوكيات الاشخاص الذين تم مكافأتهم
عندما يرى الطالب الاستاذ يمدح زميله نتيجة لاجتهاده فيتأثر ويبذل اقصى مجهود لينال الثناء والمدح الذي ناله زميله
اليات التعلم الاجتماعي :
يرى باندورا (Bandura, 1969) أن التعلم بالملاحظة يتضمن ثلاث آليات رئيسية هي:
أولاً: العمليات الإبدالية ”
وفقاً لهذه الآلية ليس بالضرورة أن يتعرض الفرد مباشرة إلى الخبرات المتعددة كي يتعلمها، ولكن يمكن له ملاحظة النماذج المختلفة وهي تمارس مثل هذه الخبرات. فالنتائج التعزيزية أو العقابية الناجمة عن سلوك النماذج تؤثر على نحو بديلي في عملية التعلم. ومن الأمثلة عليها الخوف من بعض الأشياء كالحيوانات والحشرات وغيرها من الأحداث.
ثانياً: العمليات المعرفية “
يرى باندورا أن عمليات التعلم للأنماط السلوكية من خلال الملاحظة لا تتم على نحو أوتوماتيكي، فمثل هذه العمليات تتم على نحو انتقائي وتتأثر إلى درجة كبيرة بالعديد من العمليات المعرفية لدى الفرد الملاحظ، مثل الاستدلال والتوقع والقصد.
ثالثاً: عمليات التنظيم الذاتي ”–
يشير هذا المبدأ إلى قدرة الإنسان على تنظيم الأنماط السلوكية في ضوء النتائج المتوقعة منها.

عوامل المؤثرة في النمذجة :
ــ ميل الافراد الى محاكاة سلوكيات اشخاص يتمتعون بمكانة اجتماعية مرموقة
الشخصيات المهمة اكثر ما تكون موضع تقليد ــ مثلا ـ المراهق يقلد شخص مشهور او مهم مثل ما يحدث في الرياضة ، والغناء ، وتقليد الممثلين
ــ ميل الافراد الى محاكاة وتقليد اشخاص يمتلكون كفايات ومؤهلات وقدرات عالية
مثلا الطالب يقلد معلمه في الصف
ــ يميل الافراد الى محاكاة بعضهم البعض اكثر اذا كانوا متشابهين في بعض العناصر او السمات المشتركة
الطالبات يقلدن معلماتهن في البيت
ــ يميل الاطفال احيانا الى تقليد اشخاص حقيقيون اكثر من تقليدهم لشخص في فيلم او صورة
مثلا : تقليد الطفل لوالده في البيت
تطبيقات التربوية لنظرية التعلم الاجتماعي المعرفي :
ـــ تركز هذه النظرية على اهمية النماذج في حياة المتعلم ، لهذا على المربين ان يوفروا نماذج ايجابية تستطيع عرض السلوكات التي تريد من تلاميذ ان يتعلموها ، وتجنب النماذج السلبية ، مثل العقاب البدني الذي يعطي المتعلم نموذجا لإيذاء الاخرين
ــ النماذج التي تأتي على شكل اومر بينت الابحاث انها يمكن ان تؤثر على الفرد لوقت معين ثم يزول تأثيرها او على العكس قد يأتي المتعلم بالسلوك النقيض
ــ المتعلم لا يتأثر فقط بالنماذج الحية ، وانما قد يتأثر بالنماذج الموجودة في التلفزيون
لهذ يطلب من الاباء منع اطفالهم من مشاهدة الافلام التي تحتوي على نماذج عدوانية ، او التي تعطي نماذج لسلوك غير مقبول خاصة ما يتعارض مع القيم وتقاليد المجتمع
التلفزيون يمكن استغلاله لتعليم الاطفال السلوك المرغوب فيه ــ
ــ الكتب والمجلات قد تكون فيها نماذج يمكن ان تؤثر سلبا على سلوك الطفل ، يجب ابعاد الطفل عنها ـــ تأثر الشباب بالأفكار الهدامة المظللة المنتقاة من الكتب والمجلات
ــ يمكن ان تلعب النمذجة دورا مهما في عمليات العلاج النفسي ، خاصة المتعلقة بالمخاوف وذلك عن طريق مشاهدة النماذج التي تتعامل مع مصدر الخوف لدى المتعالج ، وبالتالي يمكن ان يقوم هذا المتعالج ، وبعد فترة من مشاهدة النموذج بالاقتراب من مصدر خوفه والتعامل معه
المراجع والمصادر :
ــ د. مروان ابو حويج ـ د ـ سمير ابو مغلي ، المدخل الى علم النفس التربوي ــ دار اليازوني العلمية للنشر والتوزيع ـ عمان الاردن 2012
ــ د . احمد زكي صالح علم النفس التربوي ــ دار النهضة المصرية القاهرة 1966
ــ د . محمد بني خالد ، د ، زياد التح ، علم النفس التربوي المبادئ والتطبيقات ـ دار وائل للنشر ، ط : 1 ، عمان الاردن 2012
تأليف مجموعة دكاترة ــ علم النفس لتربوي النظرية والتطبيق ـ دار وائل الطيعة الاولى عمان الاردن 2010
ـ د . عبد الرحمن عدس ، علم النفس التربوي ـ نظرة معاصرة ـ دار الفكر عمان الاردن 1998










آخر تعديل شكيب خان 2022-01-11 في 11:26.
رد مع اقتباس
قديم 2022-07-25, 09:15   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
شكيب خان
مشرف منتدى الحقوق و الاستشارات القانونية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ا لموضوع : الدافعية

المقدمة
قبل الحديث عن طبيعة الدافعية يجدر بنا تقديم تعريف للدافعية والمفاهيم المرتبطة بها مثل الحاجة ، والحافز ، والباعث ، والميل ، والتصنيفات المختلفة للدوافع
ثم ننتقل بعد ذلك الى الحديث عن اهمية الدافعية ووظائفها عند الطلبة في اطار التعلم والتعليم داخل غرفة الصف
مفهوم الدافعية :
ــ حالة داخلية لدى الفرد تستثير سلوكه وتعمل على استمرار السلوك وتوجيهه نحو تحقيق هدف معين
مثلا الدافعية في التعليم
تشير الى حالة داخلية في المتعلم تدفعه الى الانتباه الى الموقف التعليمي والقيام بنشاط موجه والاستمرار في النشاط حتى يتحقق التعلم (1)
ـــ الدافعية طاقة داخلية او قوة ذهنية تساعد الشخص على تحقيق الاهداف ضمن السياقات المختلفة المدرسة ،البيت ، العالم بأسره (2)
ـــ الدافعية حالة داخلية تحدث لدى الفرد وتتمثل في وجود نقص او حاجة او دافع او وجود هدف يسعى الفرد الى تحقيقه (3)

(1) د. محمد بني خالد ، د. زياد التح ـ علم النفس التربوي المبادئ والتطبيقات ص: 228 عمان دار وائل للنشر ط :1 2012
(2) أ.د يوسف قطامي والاخرون ــ علم النفس التربوي النظرية والتطبيق ص: 287 عمان دار وائل للنشر ط: 1 2010
(3) نفس المصدر السابق ــ علم النفس التربوي المبادئ والتطبيقات ص: 228


ـ الدافعية هي الطاقة الكامنة في الكائن الحي التي تدفعه ليسلك سلوكا معينا في العالم الخارجي وهذه الطاقة هي التي ترسم للكائن الحي اهدافه وغاياته لتحقيق احسن تكيف ممكن في بيئته الخارجية (1)
ــ مفهوم الدافعية لدى الجشطات:
ïپ¬ الدافعية: هي أحد المفاهيم النفسية والتي تشير إلى حالة شعورية أو لا شعورية أو حافز يؤدي إلى القيام بسلوك ما. إذن الدافع هو مثير شعوري أو لا شعوري بيولوجي أو سيكولوجي يحرك سلوك الكائن الحي ويوجهه مستهدفاً خفض حالة التوتر أو الاستثارة أو استعادة التوازن البيولوجي أو النفسي.
من خلال التعاريف السابقة يمكن ان نستنتج السمات الاساسية للدافعية :
ــ الدافعية قوة داخلية ذاتية
ـ الدافعية تحرك وتنشط السلوك
ــ الدافعية توجه السلوك نحو وجهة معينة دون اخرى (اختيارية)
ــ الدافعية لها علاقة بحاجات الفرد
ــ الدافعية تستثار بعوامل داخلية او خارجية
ـ الدافعية تؤدي الى اصدار استجابات تؤدي الى تحقيق الهدف
ــ الدافعية تهدف الى الوصول الى راحة بعد اشباع الحاجة
ومن اهم ما تتميز به الدافعية فقد تكون موروثة ، وقد تكون مكتسبة ، او خليط من كليهما
وتعتبر احدى العوامل التي تساعد على تحصيل المعرفية والفهم والمهارة وغيرها من الاهداف التي تسعى الى تحقيقها
النظريات التي تفسر الدافعية :
ـــ النظرية السلوكية ــ
اصحاب هذه النظرية وعلى رأسهم سكنر الذي يعد رائد النظرية السلوكية ، ان الفرد من وجهة نظرهم يكون دائما مدفوعا للحصول على التعزيز ، لهذا يرى
سكنر انه لا داعي لوجود الحوافز لدفع السلوك وتوجيهه
فالتعزيز عند سكنر يعتبر هو المحرك الاساسي لسلوك الانساني ، ولإثارة دافعية الطلبة في اطار عملية التعليم والتعلم يقول : يجب معرفة الكيفية التي يتم بها مكافأة السلوك المرغوب فيه، اي البحث عن الوسيلة التي تثير دافعية الطلبة نحو التعلم
(1) د. احمد زكي صالح ــ علم النفس التربوي ـ ص: 671 ـ دار النهضة المصرية القاهرة 1980
ــــ النظرية المعرفية ــــ
اصحاب هذه النظرية يرفضون فكرة التعزيز على انه المحرك الاساسي لسلوك الانسان لانهم يرون لا وجود لتفسير سلوك واحد يعبر عن اكثر من دوافع
وبالتالي لابد ان يكون لكل سلوك دافع معين محكوم بالتعزيز الذي حدث مع هذا السلوك المعبر عن الدافع
فالنشاط العقلي عند المدرسة المعرفية هو الذي يزود الفرد بدافعية ذاتية متأصلة فيه
مثلا ك ظاهرة حب الاستطلاع والاكتشاف تعتبر عندهم نوع من الدافعية الذاتية التي ترمي الى الحصول على المعلومات حول موضوع معين وذلك بهدف الوصول الى التوازن المعرفي
نقصد بمصطلح عدم التوازن المعرفي : عندما يكون الفرد يعاني من نقص في المعرفة
وتضيف المدرسة المعرفية ان اي نشاط يقوم به الفرد يكون دائما له دوافع داخلية
فالدوافع هي التي تحرك السلوك الانساني نحو الهدف والاهداف المكتشفة بدورها توجه السلوك وتصبح بدورها بواعث تشبع الدافع
نظرية التقويم المعرفي فرع من فروع المدرسة المعرفية لا تعترض على استخدام المكافأة لأنها تعتبرها بحد ذاتها دافعة للطالب ، واستخدامها لا ينقص من اهمية الدافع الداخلي ولا تدعمه من اجل عملية التعلم
ما يهم اصحاب هذه النظرية هي كيفية استخدام المكافأة
مثلا : اذا استخدمت المكافأة كمؤشر للدلالة على اتقان الطلبة للنشاط ، فان هذا سيزيد من قدرات الطلبة في اداء النشاط ، ويحفز من دافعيتهم الداخلية لتعزيز المشاركة في هذا النشاط والعكس صحيح
فالمكافآت لا يجب ان تظهر وكأنها رشوة للحصول على سلوك معين ، لان ذلك سيؤدي لانخفاض دافعية الفرد نحو تحقيق الهدف ، وانما يجب ان تظهر بنمط يعزز الدافعية نحو الاداء
لا ينبغي النظر للمكافأة على اساس انها ضبط السلوك يقلل من الدافعية الداخلية لدى الطالب ، وانما النظر اليها على اساس انها تغذية راجعة للأداء فهذا يزيد من الدافعية الداخلية لدى الطلبة ويعمل على توجيه السلوك نحو تحقيق الاهداف

ـــ النظرية الانسانية ـ
ـــ
يتزعمها العالم ابراهم ماسلو 1970 يعتقد بأن الفرد مدفوع لتحقيق اهداف مثل تحقيق الذات الاستقلالية وغيرها من الاهداف بفعل الحاجات الفطرية
هذه النظرية جاءت كرد على النظرية التحليلية التي يتزعمها العالم النفسي فرويد
ماسلو في نظريته عن الدافعية ترتكز على مفهوم الحاجات ، وبخاصة الحاجات الاجتماعية غير المشبعة
فالحاجات النفسية في نظر ماسلو تصنف الى مجموعتين هما :
ـــ الحاجات الاساسية : وتتمثل في الحاجات الفيزيولوجية الضرورية للبقاء واستمرار حياة الكائن الحي ( مثل الطعام ، والشراب ، والمسكن )
ــ الحاجات النفسية الاجتماعية : التيس يطلق عليها الحاجات النمائية ( كحاجات الامن والسلامة ، والانتماء ، والمعرفة والفهم ، وتحقيق الذات )
فالدافعية حسب هذه النظرية هي اكثر من مجرد نتيجة المكافآت الخارجية او التفكير الداخلي حول مقدرة الفرد وانجازه
ماسلو يرى ان الدوافع والحاجات لدى الانسان تنمو على شكل هرمي يبدأ في قاعدة الهرم بالحاجات الاساسية ثم يتصاعد الى الحاجات النفسية الاكثر تعقيدا
حيث ترتبط دافعية الافراد بالسعي نحو تحقيق الحاجات في المستوى الاعلى ، على مدى اشباع الحاجات الاساسية التي توجد في قاعد الهرم
ماسلو يفترض ان الفرد يتمتع بإرادة حرة في اتخاذ القرارات واشباع الحاجات والسعي نحو تحقيق النمو الشخصي
وبناء على نظرية ماسلو فان الافراد لا يكونون مدفوعين للقيام بسلوك معين من فراغ وانما بناء على حاجات متنوعة ( كحاجة للطعام والحب والانتماء وتحقيق الذات والحاجة الى الفهم والمعرفة والحصول على اكبر قدر ممكن من المعلومات اللازمة والحاجة الى الترتيب والنظام والاتساق ـــــ يتبع ان شاء الله
انواع الحاجات في نظر مسلو :
الحاجات الفيزيولوجية التي تكفل بقاء الفرد واستمرار الحياة ( كالطعام ، والشراب ، الهواء ، المسكن )
الحاجة الى الامن : رغبة الفرد في الحماية من الخطر والتهديد والحرمان
الحاجات الاجتماعية : الرغبة في الانتماء والارتباط بالأخرين تأكيدا على الفرد طبعه اجتماعي
الحاجة الى التقدير : الرغبة في تقدير الذات وتقدير الاخرين لها
الحاجة الى تحقيق الذات : رغبة الفرد في تحقيق امكاناته وتنميتها ( الافراد في تحقيق هذه الحاجة يختلفون )
تطبيق النظرية الانسانية في مجال التعليم :
مثلا :
مستوى 1 : الطلبة الذين لم يحصلوا على التغذية المناسبة ( سوء التغذية) قد تكون لديهم صعوبة في عملية التعلم داخل الصف
م2 : فيتضمن الحاجة للسلامة والامن : فالمدارس الامنة تزود طلبتها بالبيئة الامنة
فالمدارس الخالية من مظاهر العنف مثلا تساعد الطالب على التعلم بشكل ايجابي
م3 : الحاجة الانتماء : الاهتمام بالطالب من الذين يحيطون به ( الاباء ، الرفاق ، المعلمين ) ينمي قدراته العقلية ويساعده على الاندماج الكلي في عملية التعلم
م4: الحاجة لتقدير الذات : الطلبة يكتسبون تقديرهم لذواتهم من خلال الانجازات الناجحة والتي لها معنى بالنسبة لهم
م5: الحاجة الى المعرفة والفهم : وتتمثل في النشاطات الاستطلاعية وفي البحث عن المزيد من المعرفة والحصول على كم من المعلومات
فان عملية تعزيز الحاجة الى المعرفة والفهم تمكن الطلبة من اكتساب المعرفة واصول التفكير العلمي وهذا اعتمادا على دوافع ذاتية داخلية
م6: الحاجات الجمالية : الرغبة في القيم الجمالية وتتجلى لدى الافراد في اقبالهم وتفضيلهم للترتيب والنظام والاتساق في الموضوعات او الاوضاع او النشاطات
ماسلو يعتقد ان الفرد السوي يتمتع بصحة نفسية سليمة ينزع الى البحث على الجمال بطبيعته سواء كان طفلا ام راشدا
نظرية العزو في الدافعية :
صاحب هذه النظرية العالم ( برنارد واينر ) استخدمها في تفسير الافعال ردود الافعال للأفراد الاسوياء وغير الاسوياء في مختلف المجالات وقد اطلق عليها (واينر) نظرية ( اللذة والالم)
يرى ان اللذة والالم يتم تحقيقهما بعد عملية الفهم ، الذي يعتبره (واينر) المثير الرئيسي للفعل والحركة لدى الفرد
يعد (وينر) اول من ادخل نظرية العزو في الحقل التربوي ــ فكانت استنتاجاته كالتالي :
يرى ان الاسباب التي يعزوها التلاميذ الى نجاحهم او فشلهم الى ثلاث مجموعات رئيسية هي :
ـــ البعد الاول ـــ
الداخلي والخارجي : قد يعزو التلاميذ نجاحهم او فشلهم الى اسباب داخلية هي القدرة ــ او الجهد ــ او المزاج
ــ الاسباب الخارجية او عوامل خارجية : الاسباب التي يعزوها التلاميذ الى نجاحهم او فشلهم الى عوامل خارجية مثل الحظ ، او صعوبة المهمة ، او اتجاهات المدرس ، المساعدة من الاخرين
ــ البعد الثاني ــ
الثبات مقابل عدم الثبات ( المسببات الثابتة او الدائمة وغير الدائمة )
يمكن ان يعزو التلاميذ اسباب نجاحهم او فشلهم الى اسباب ثابتة ـــ مثل القدرة او اسباب غير ثابتة ــ مثل المزاج
ــ البعد الثالث ــ
يشير الى التحكم مقابل عدم التحكم
قد يعزو التلاميذ اسباب نجاحهم او فشلهم الى اسباب يمكن التحكم بها مثل ـ الجهد ، او الى اسباب لا يمكن التحكم بها مثل الحظ ، او المزاج في يوم الامتحان
ـــ فالأبعاد التي صاغها (واينر) يعتقد انها مهمة في دافعية الفرد ، فهي التي توجهه داخليا او خارجيا في عزوه لأسباب نجاحه او فشله
فاذا كان عزو الفرد في نجاحه لعوامل خارجية فان ذلك يقوده كما يعتقد ( واينر) الى الاعتراف بالجميل
اما عزو الفشل الى عوامل خارجية فانه يتبعه كما يعتقد ( واينر) شعور بالغضب
ــ لقد اكدت الدراسات ان الافراد الذين يعزون اسباب نجاحهم او فشلهم الى عوامل ثابتة مثل القدرة وصعوبة المهمة في حالة الفشل يصيبهم الاحباط واليأس
لان هذه العوامل لا يستطيعون التحكم بها زيادة او نقصان
اما الذين يعزون اسباب نجاحهم او فشلهم الى عوامل غير ثابتة مثل الجهد فانهم سيعاودون المحاولة مرة احرى مع بذل الجهد اكثر ـــ يتبع ان شاء الله










آخر تعديل شكيب خان 2022-07-28 في 14:45.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخص, التربوي, النفس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc