|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
இ الغناء و الموسيقى حرام و تعال واجه نفسك ೋ
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-08-02, 11:35 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
இ الغناء و الموسيقى حرام و تعال واجه نفسك ೋ
இ الغناء و الموسيقى حرام و تعال واجه نفسك ೋ نعم اخوتي ما أحوجنا إلى المصارحة كم تمضي بنا الدنيا .. ألا نستحق أن نقف دقائق نتصارح بلطيف الخطاب وعبارات المحب المشفق .. أخي ... أختي أرجو منكم أن لا تبخلوا علي بقراءة مقالتي هذه...لا تستكثروا أن تعيروني خمس دقائق من أوقاتكم..... و من كان غير متهيئ للقراءة الآن فليطبع هذه الكلمات ويقرأها في وقت آخر.... فإنها تستحق الاهتمام والتمعن. أخي .. أختي ..... يا من تستمعون للغناء .....حروفي تناديكم رجاءً لا تقولوا لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة … لكن بثبات الواثق قولوا نعم سننصت لداعي الحق ، فالعاقل من أحق الحق وقبله والجاهل من أغمض عينيه ورده .... والحق أبلج والباطل لجج..... حسناً فلنبدأ .... ألم تلاحظ أخي ويا أختي ... أنه : قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني ، وقد يهتز جسده كله معها وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل ، مع أنه شفاء لما في الصدور ، ومع أنه هدى ورحمة ، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية ..!. هل سألت نفسك : لماذا تحلو الأغاني في عينيك ، وتستمتع بها ، بينما يصعب عليك الجلوس المتدبر مع القرآن ..؟ ببساطة : قال الله تبارك وتعالى ( وزين لهم الشيطان أعمالهم ) هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله . أحبابي ..... مصيبة أن نخدع أنفسنا والمصيبة الأعظم إيهامها بأن هذا الخداع ميزة وفضيلة فالأغاني هم وضيق ، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله ..فقد قال الله (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )) . الأغاني حقيقتها أنها حسرة وألم وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان .... واسمعوا هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين .. قال تعالى (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ))..... قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله تعالى \" واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك . وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى - : ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين ، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين ، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة ، ليصد القلوب عن القرآن ، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان ، فهو قرآن الشيطان ، والحجاب الكثيف عن القرآن ، وهو رقية اللواط والزنا ، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى ، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً ، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه ، فقبلت وحيه ، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً .. أنتهى كلامه رحمه الله . وتزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال ..... والغناء مجاهرة بالمعصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين )) وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به شامخين به الرأس وأي فخر ... يفخرون بمعصية الله ؟! ومن تفاهة ما يسمع ( فناني المفضل ... فنانتي المحبوبة) .. ألا يعلم هؤلاء أن المرء يحشر مع من أحب كما قال الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه . ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الفنانين والفنانات ... فإنه يرى بعضهم أن الفن رسالة وتربية للأجيال ... وإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان وإنها تدعو للقاء المحرم بكل وضوح .. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا وبريد الزنا.. يا أبناء وبنات الإسلام ... لقد أمرنا الله بتطهير النفس فقال ( قد أفلح من زكاها ) والغناء ظلم للنفس التي أودعك الله إياها وأمرك بتزكيتها فحري بك تطهيرها من أرذال المعاصي والبعد بها عن أوحال الشهوات ، وليس لك أن تغشها باستماع الغناء فتظلمها بذلك .. وقد قال الله تعالى (( إنه لا يفلح الظالمون )) قال الله تعالى ((وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ \")) قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته . وقد أقسم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وهو من أعلم الصحابة رضي الله عنهم ، بأن (( لهو الحديث )) هو الغناء ... و أقسم عليك بالله ... أتقدم فهم الصحابى الجليل(و هو من علماء الصحابة ) للآية الكريمة ... أم .. فهم الشيخ فلان و الداعية فلان !! وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم مبيناً ومحذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم ... قال عليه الصلاة والسلام (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف ) - و الحديث صحيح - بمعنى أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن سوء تستحل فيه هذه المحارم.. ( فتأمل) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات ، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير " قال الشيخ الألباني- رحمه الله تعالى- : صحيح . ولفظة المعازف تشمل آلات الطرب فلا يأتي مسكين فيظن أن الموسيقى وحدها بدون غناء حلال أو يأتي من يقول بأن الأغاني الوطنية حلال ... فأدلة التحريم واضحة . ثم أن المال الذي اشتريت به تلك الأشرطة الغنائية والوقت الذي قضيته في الاستماع كل ذلك سوف تسأل عنه ..ولن ينفعك ذلك اليوم لا مطرب ولا مطربة إلا ما قدمت من صالح العمل . فهل أعددت العدة لملاقاة الله وهل حسبت لذلك حساب ... وأخيراً ... لكل من نوى والتوبة والرجوع للحق ...أزف له هذه البشرى ... إلى من عزم على الاقلاع عن الغناء وتطهير أذنيه من هذا الهراء ... أزف إليك هذه البشرى فاقرأ .... قال تعالى: {ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون} والحبرة هي اللذة والسماع. وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الحور العين لتغنين في الجنة ، يقلن : نحن الحور الحسان .. خبئنا لأزواج كرام . قال الألباني حديث صحيح )) قال ابن القيم رحمه الله : نَزِّه سماعك إن أردت سماع ذيّــاك الغنا عن هـذه الألحـانِ لا تؤثر الأدنى على الأعلى فتحــرم ذا وذا يـا ذلـة الحرمـان إن اختيارك للسماع النازل الـأدنى على الأعلى من النقصـان والله إن سماعهم في القلـب والـإيمان مثل السـمّ فـي الأبـدان والله ما انفكّ الذي هـو دأبـه أبـداً مـن الإشـراك بالرحمـن فالقلب بيت الرب جل جلالـه حُبا وإخلاصا مـع الإحسـان فإذا تعلّـق بالسَّمـاع أصـاره عبـداً لكـل فُلانـة وفـلان حُبّ الكتاب وحب ألحان الغنـا في قلب عبـد ليـس يجتمعـان ثَقُل الكتـاب عليهـم لمـا رأوا تقييـده بشـرائـع الايـمـان واللهو خـفّ عليهـم لمـا رأوا ما فيه من طرب ومـن ألحـان قوت النفوس وإنما القـرآن قـوت القلب أنى يستوي القوتـان ؟ وألَذّهُم فيـه أقلّهـم مـن الــعقل الصحيح فَسَلْ أخَا العرفان هل الموسيقى تفطر الصائم في ليال شهر رمضان والأغاني ؟ الموسيقى والأغاني أصلها حرام فكيف ما تفطر في رمضان يا أخي هونحن بنصوم رمضان ليه؟؟؟ أكيد انه من ضمن هذه الاسباب اننا نبغي رحمة الله ونخشى عقابه فكيف نصوم رمضان ونقول اننا نخشى عقاب الله ثم نعصيه ونسمع الموسيقى؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! ام نحن رمضانيون لا ربانيون؟؟؟ *** منقول للفائدة بإذن الله *** اللهمّ إني قد بلّغت، اللهمّ فاشهد اللهمّ اغفر لنا وتب علينا، إنك أنت التوّاب الرحيم أتمـنى يعجبكم الموضـــــــوع فـي إنتــظار آرائكم وتقييـمكم
آخر تعديل علي الجزائري 2011-08-02 في 16:38.
|
||||
2011-08-03, 09:36 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2011-08-03, 21:04 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
ومن عجيب الأمر أنني أسمع الغناء لساعات، ثم أستمع للقرآن الكريم لساعات أطول.... فإن ذاك الغناء لم يصدني عن ذكر الله، فكيف ذلك؟ |
|||
2011-08-03, 23:22 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
القرآن والاغاني ضدين لا يجتمعان في قلب واحد فالقرآن هدى والاغاني ضلال ولكن....... هل اصبحت الاغاني مسيطره على عقول البعض اكثر من القرآنوكذب من يقول أسمع القرآن اكثر من الغناء ؟؟؟ والله الا نرى ان البكاء يكون عند سماع الاغاني وخاصة من مغني فاسق يأثر على الشباب ويلهيهم عن ذكر الله أما والقرآن لا يبكي فيه الا القليل؟؟؟ والله معظم العباد القران عندهم اصبح مهجور ولايقراء الا في رمضان او من جمعه لجمعه؟؟؟ فلا داعي للرياء والتباهي والتفاخر كلام الله وحكم الله وشرع الله فوق كل شئ... |
||||
2011-08-04, 10:07 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اولا أختي اشكرك على الموضوع المفيد وجزاك الله كل خير وجعله من ميزان حسناتك ولي تعقيب على الموضوع اختي في الله ..هناك بعض الأغاني والتي يوجد بها معازف تدعو الى دين الله وذكره والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل هذه حرام ....؟؟؟؟؟؟ وايضا سمعت مرة في إحدى القنوات الإسلامية مثل قناة الأزهري ان الموسيقى التي تكون مقترنة بكلمات مؤدبة مثلا ليس كلمات عشق او فسوق هذه جائزة ....وقد ذكرها احد الاسات\ة في جامعة الازهر لكنني نسيت اسمه ... وايضا كيف تفطر هذه الموسيقى ؟؟؟ فنحن نسمع الموسقى في نشرات الأخبار..و.حتى في المسلسلات الدينية ..... اتمنى ان تجيبيني |
|||
2011-08-04, 15:23 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك وكتبت إن شاء الله في ميزان حسناتك هذا الموضوع يحتاج فعلا الأخذ فيه فقد أصبح الناس غير مكترثين بخطورته نسال الله الهداية والثبات آمين |
|||
2011-08-04, 21:06 | رقم المشاركة : 7 | |||||||
|
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك الشاكرين لك اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعل لساني رطبا بذكرك اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وياليت كان الهجر بهجر تلاوته. اقتباس:
آخر تعديل علي الجزائري 2011-08-05 في 14:26.
|
|||||||
2011-08-04, 22:19 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
شكراااااااااا |
|||
2011-08-04, 23:01 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك |
|||
2011-08-05, 14:20 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
الحمد لله أنّك قلتَ من عجيب الأمر فهذا أمر عجيب حقّا ممّا يدلّ على أنّ الجمع
بين القرآن و ألحان الشيطان قلّما يحصل إلاّ و أنّ الذي يجمع بينهما في قلبه مرض بقدر جمعه بينهما أو كما يفعله المغنون من سماع القرآن لكن قصد تعلّم التلحين فقط أو أنهم يدخلون تحت حديث : أكثر منافقي أمّتي قرّاؤها أو ( ليشتروا به ثمنا قليلا ) ... على كلّ حال : حبّ القرآن و حبّ ألحان الغناء --- في قلب عبد ليس يجتمعان |
||||
2011-08-05, 14:28 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
لايوجد دليل قاطع على حرمة الغناء كما أوضحه شيخ الاسلام , اما مسألة اجتماع الغناء والقرآن في قلب مؤمن قد يجتمعان طالما الحكم فيه لا اجماع عليه .. |
|||
2011-08-05, 14:28 | رقم المشاركة : 12 | |||||||
|
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك الشاكرين لك اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم اجعل لساني رطبا بذكرك اقتباس:
نعم كاذب وألف كاذب الذي يسمع القرآن بكثرة يعاف الغناء مهما كانت فتنته ...الذي يسمع القرآن أبذا لن يكون في قلبه غيره وهنا أقصد الخشوع التام والتدبر في آياته وليس كما يقرأ جريدة أخبار الفرق كبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــير..... قال تبارك وتعالى:أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ [الجاثية:23]. اقتباس:
مغني تقي وفيه إحسان من أين لك هذا ...يا هذا ..الاحسان بالغناء والموسيقى في شأن الاسلام وأمــــــــــــــــــام العازفات والحظووووور سهــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة رمضانية آه قصــــــــــــــــــدي سهرة شيطانيـــــــــــــــــــــة..مع العري والاختلاط ..والنظر الحــــــــــــــــــــرام ...أهذا الإحســــــــــــــــان والتقـــــــــوى في نظرك ..أمتعتنــــــــــــــــــــــأبكلامك ..أبهرتنا يا رجل ....أنصحك تعلم دينك وإتقي الله في ألفاظك ... اقتباس:
ما جرم الغنــــــــــــــــاء لا حول ولا قوة ألا بالله نجد الأعذار في الغناء ..إذا فيمن نجد الأعذار هل تفتي من هواك هذا هواك شيطانك ميزاجك لو ترك كل أنسان على هواه ويقول ما يخطر في باله وكيفه لفسدت الأرض جميعا ..نحن لا نأتي من هوانا أو ميزاجنا نحن نأتي بكتاب الله وسنة نبيه الكريم ...وكل ما خالفهما فهما نضرب بهما عرض الحائط لا يلزمنا ياهذا ...تتفلسف على كلام الله وسنة نبيه وتتبجح بكل وقاحة بدون خجل وتسمع القرآن ..أنا أقول لك وأكـــــــــــــــــــــــــــــــاد أجزم أنك لم تحمـــــــــــــــــــــل قرآآآآآآآآآآآناا في حياتك .....كلامك من اللذين يقرؤؤؤؤن الكتب الفلسفة والالحاد وأشياء ضد الإسلام أما القرآن لااظنك من اللذين تقرؤؤنه لان حتى العامي اللذي لايفهم معناه لا يتجرأ مثلك.... اقتباس:
قال تعالى: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين (6) وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأنفي أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم {لقمان: 6 7}. يقول ابن كثير في تفسيره لهذه الآية (3-426): "إنها تبين حال الأشقياء الذين أعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله، وأقبلوا على استماع المزامير والغناء، بالألحان وآلات الطرب". ثم ذكر أن ابن مسعود رضي الله عنه عندما سئل عن هذه الآية قال: "هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو"، يرددها ثلاث مرات. وكذلك قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وغيرهم، وقال الحسن البصري: "نزلت هذه الآية في الغناء الدليل الثاني: قال تعالى: واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك {الإسراء:64}. قال الإمام القرطبي في تفسيره: قوله تعالى: واستفزز- أي : استذل واستخف، وأصله القطع، ومنه تفزَّز الثوب إذا انقطع. والمعنى: استذله بقطعك إياه عن الخوف، أي استخفَّه. وقعد مستفزا أي غير مطمئن "واستفزز" أمر تعجيز، أي أنت لا تقدر على إضلال أحد، وليس لك على أحد سلطان فافعل ما شئتبصوتك وصوته: كل داع يدعو إلى معصية الله تعالى؛ عن ابن عباس ومجاهد: الغناء والمزامير والله . الدليل الثالث: قال تعالى: أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولا تبكون (60) وأنتم سامدون{النجم: 59- 61}. جاء في تفسير ابن كثير (4-206): "قال عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما: "السمود" هو الغناء بلغة حمير. يقال: أسْمِد لنا أي غَنِّ لنا" وكذلك قال القرطبي في تفسيره. أدلة التحريم من السنة النبوية الدليل الأول: ما أخرجه البخاري عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم : "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر، والحرير والخمر والمعازف..." وهذا الحديث يخبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون في هذه الأمة أقوام يستحلون الفروج، والحرير والخمر، ويستحلون المعازف، وهي كما فسرها الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث: آلات الملاهي وفي الحديث تحذير شديد لمن يستحل هذه الأشياء. الدليل الثاني: روى لترمذي عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين؛ صوت عند نعمة، وصوت عند مصيبة" إسناده حسن، انظر صحيح سنن الترمذي للألباني (804) الدليل الثالث: ماأخرجه ابن ماجة والطبراني عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ" قيل يا رسول الله متى؟. قال: "إذا ظهرت المعازف والقينات واستُحلت الخمر" {أخرجه ابن ماجة في كتاب الفتن (4060)} و{الطبري (5810)} وصححه الألباني في الصحيحة (1787)}. والمعازف هي: آلات اللهو المحرمة، والقينات: جمع قينة وهي المغنية، وفي هذه الأدلة الثلاث الكفاية، وكلها صحيحة الإسناد، والمسلم الحق يكفيه دليل واحد ليعود إلى رشده، ويقلع عن السماع الشيطاني والله المستعان. أدلة التحريم من أقوال الصحابة كما هو معلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين وتابعي التابعين هم خير قرون الإسلام إلى أن تقوم الساعة، كما قال صلى الله عليه وسلم ،فماذا كان قولهم في الغناء والموسيقى؟. هذا ما سوف نجيب عليه في السطورالتالية ؛ قال ابن مسعود رضي الله عنه: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع". وورد عن ابن عمر رضي الله عنهما ؛ أنه مر بجارية صغيرة تغني فقال: "لو ترك الشيطان أحدًا لترك هذه". وسأل رجلٌ ابنَ عباس رضي الله عنهما : ما تقول في الغناء أَحَلالٌ هو أم حرام؟ قال: لا أقول حرامًا إلا ما في كتاب الله . فقال: أفحلال هو؟ قال: ولا أقول ذلك. ثم قال ابن عباس: أرأيت الحق والباطل، إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء؟ قال الرجل: يكون مع الباطل. قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك!! انظر إغاثة اللهفان لابن القيم (ج1 ص207) وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: اعلم أنه لم يكن في القرون الثلاثة المفضلة الأولى، ولا بالشام ولا اليمن ولا بمصر والمغرب والعراق وخراسان، من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية ولا بدف ولا بكف ولا بقضيب، وإنما هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه. وعن ضرر الغناء يقول رحمه الله: ومن كان له خبرة بحقائق الدين وأحوال القلوب ومعارفها وأذواقها ومواجيدها، عرف أن سماع المكاء والتصدية لا يجلب للقلب منفعة ولا مصلحة. إلا وفي ضمن ذلك من الضلال والمفسدة ما هو أعظم منه، فهو للروح كالخمر للجسد، يفعل في النفوس أعظم ما تفعله حمى الكؤوس، ولهذا يورث أصحابه سكرًا أعظم من سكر الخمر، فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر. انتهى. فاعلم يرحمك الله، أن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدًا، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة والفضيلة، والغناء يأمر بذلك فيهيج النفوس إلى الهوى ويحركها إلى كل قبيح، وإنك لا تكاد ترى أحدًا مال إلى الغناء إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء، لو استمع لآيات من القرآن ثقلت عليه ومرت عليه كأنها الجبال ورأى فيها الثقل والملال، ولو استمع للغناء للساعات الطوال طابت له نفسه وزينها له الشيطان، قال تعالى: وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا {لقمان: 7}. قال ابن كثير رحمه الله: أي هذا المقبل على اللهو واللعب والطرب إذا تليت عليه الآيات القرآنية ولى عنها وأعرض وأدبر. وقال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (1-139): ولا تغتر أيها القارئ الكريم بما قد تسمع عن بعض المشهورين اليوم من المتفقهة من القول بإباحة آلات الطرب والموسيقى فإنهم- والله- عن تقليد يفتون، ولهوى الناس اليوم ينصرون، ومن يقلدون؟ إنما يقلدون ابن حزم الذي أخطأ فأباح آلات الطرب والملاهي، لأن حديث أبي مالك الأشعري لم يصح عنده ، وقد عرفت أنه صحيح قطعًا ، وليت شعري ما الذي حملهم على تقليده هنا دون الأئمة الأربعة ، مع أنهم أفقه منه وأعلم وأكثر عددًا وأقوى حجة. لو كان الحامل لهم (أي هؤلاء المفتون المشهورون) على ذلك إنما هو التحقيق العلمي فليس لأحد عليهم من سبيل، ومعنى التحقيق العلمي كما لا يخفى أن يتتبعوا الأحاديث كلها الواردة في هذا الباب ويدرسوا طرقها ورجالها ثم يحكموا عليها بما تستحق من صحة أو ضعف، ثم إذا صح عندهم شيء منها درسوها من ناحية دلالتها وفقهها وعامها وخاصها، وذلك كله حسبما تقتضيه قواعد علم أصول الحديث وأصول الفقه، لو فعلوا ذلك لم يستطع أحد انتقادهم ولكانوا مأجورين، ولكنهم والله - لا يصنعون شيئًا من ذلك، ولكنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها، ثم أخذوا ما هو الأيسر أو الأقرب إلى تحقيق المصلحة زعموا، دون أن ينظروا موافقة ذلك للدليل من الكتاب والسنة، وكم شرعوا للناس - بهذه الطريقة - أمورًا باسم الشريعة الإسلامية، يبرأ الإسلام منها - وإلى الله المشتكى . فاحرص أيها المسلم على أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ولا تقل قال فلان فإن الحق لا يعرف بالرجال بل اعرف الحق تعرف الرجال.وقال الألباني أيضًا: ( ردًا على قول من قال ولا بأس بأن يصحب الغناء الموسيقى غير المثيرة). قال : القيد نظري غير عملي ولا يمكن ضبطه لأن ما يثيرالغريزة يختلف باختلاف الأمزجة ذكورة وأنوثة، شيخوخة وفتوة، وحرارة وبرودة كما لا يخفى على اللبيب. اهـ تحريم الطرب ص7. قال الضحاك: "الغناء مفسدة للقلب، مسخطة للرب" قال ابن القيم رحمه الله : " كم من حر صار بالغناء عبدًا، وكم من حرة صارت بالغناء بغايا " وقال أيضًا : " سكر الغناء اشد من سكر الخمر، لأن سكر الخمر إفاقة صاحبه سريعة ، وسكر السماع لا يستفيق صاحبه إلا في عسكر الهالكين" . وقال ابن القيم: "وسر المسألة" : 1- إنه قرآن الشيطان، فلا يجتمع هو وقرآن الرحمن في قلب أبدًا. 2- إن اساس النفاق : أن يخالف الظاهر الباطن وصاحب الغناء بين أمرين إما أن يتهتك فيكون فاجرًا أو يظهر النسك فيكون منافقًا. 3- إن الايمان قول وعمل قول بالحق وعمل بالطاعة وهذا يَنبت علي الذكر وتلاوة القران والنفاق قول الباطل وعمل البغي وهذا يَنبت علي الغناء 4 - من علامات النفاق قلة ذكر الله والكسل عند القيام إلي الصلاة ونقر الصلاة وقل أن تجد مفتونًا بالغناء إلا وهذا وصفه. 5 -إن النفاق مؤسس علي الكذب والغناء من أكذب الشعر فإنه يحسن القبيح ويزينه ويأمر به ويقبح الحسن ويزهد فيه وذلك عين النفاق . فالزم رحمني الله وإياك طريق الهدى والطاعة، واعلم أن من فارق سبيل المؤمنين فقد ألزم نفسه الخسارة وحقت عليه الضلالة ، فكن على درب سلفك الصالح الذين شهدالله لهم بالرضى سائرًا ولا تبغ غيرهم- أئمة وأعلامًا للهدى . -: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا {النساء: 115}. نحن ننتضر هذا فقط قليل من اقوال العلماء .. |
|||||||
2011-08-05, 14:35 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
سبحان الله !! تنسلخون من مذهبكم بكلّ هذه السهولة ... لا حول و لا قوّة إلا بالله
ألا يكفيك أثر ابن مسعود و شهادته بأنّ قول الله عز و جلّ ( و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضلّ عن سبيل الله ) بأنّه الغناء ... |
||||
2011-08-05, 14:40 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
الشيء الثاني ولو اخدنا بقول ابن مسعود بأن لهو الحديث هو الغناء لحرمنا الغناء بصفة عامة بالمعازف او بغيره وهدا مخالف لمدهب المفتين ولو اخدنا بقول ابن مسعود بحرمة الغناء لحرمنا الغناء الدي يضل عن سبيل الله كما هو موضح في الآية الكريمة . |
||||
2011-08-05, 14:42 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
ثمّة مسألتان حكم الغناء و هل هو مفطر ؟
أمّا حكمه فالتحريم بلا نزاع إلا من شذّ ... لكثرة النصوص في ذلك و فتاوى العلماء فيه قديما و حديثا كما سبق .. و فتوى الأزهري في تجويزه للغناء لا يعتدّ بها في مقابلة أكابر العلماء لأنّه لا دليل على التخصيص إنما مسايرة لما عليه الناس من حبّ الغناء و اتباع أهوائهم فقط .. أمّا كونه مفطرا فهذا ما لم نسمع به من كلام العلماء .. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
............. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc