الصراع على الجزائر.. كان أمريكي فرنسي.. وأصبح اليوم فرنسي تركي. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الصراع على الجزائر.. كان أمريكي فرنسي.. وأصبح اليوم فرنسي تركي.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-10-18, 23:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الصراع على الجزائر.. كان أمريكي فرنسي.. وأصبح اليوم فرنسي تركي.

الصراع على الجزائر.. كان أمريكي فرنسي.. وأصبح اليوم فرنسي تركي.


بعد وفاة القائد الخالد هوري بومدين انتهى أي دور للإتحاد السوفياتي في الجزائر، بقيت فرنسا لوحدها والتحقت بها أمريكا بعد ذلك، لما اعتلى بوتفليقة سدة الحكم ظهر دور مهم للصين بشكل قوي ينافس تلك القوتين، وظهر دور تركي أيضاً والتحق بهم الروس في سعي للحفاظ على ما لروسيا وريثة الإتحاد السوفياتي في فضاء الإتحاد السوفياتي والذي الجزائر واحدة منه .



في الدائرة الصغرى:
افشال المشروع الأول، التخلص من بومدين: والذي أفشله الشاذلي بن جديد عندما اتجه صوب الولايات المتحدة في الثمانيات، وبعد ذلك باحتضان الفكر الإخواني (المؤتمرات الإسلامية التي أقيمت في الجزائر) وأقطابه مثل: الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ويوسف القرضاوي (جماعة أمريكا) ، نكاية في فرنسا وجماعة فرنسا الذين رفضوا التقارب المريب بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية والذي اعتبروه خطراً داهماً على مصالحهم، لذلك وعندما فازت مجموعة أمريكا بالإنتخابات التشريعية والبلدية في تسعينيات القرن أوعزوا لضباط فرنسا في الجيش الجزائري (مجموعة فرنسا) على الإنقلاب الأبيض على الرئيس سنة 1992.



افشال المشروع الثاني، أحداث 5 أكتوبر 1988: والتي تمثلت بكل صراحة بنتائج الإنتخابات التشريعية والمحلية والتي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ جناح الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر في ذلك الوقت قبل أن تنقلب عليهم (أي على الجماعة) بعد أحداث ما يسمى "الربيع العربي" سنة 2011، تم توقيف المسار الإنتخابي ودخول الجزائر في حرب أهلية دامت حوالي عشر سنوات (العشريةالسوداء)، فالإسلاميون هم من أفشل ذلك المشروع، لأنهم شاركوا في اسقاط سلطة الشاذلي ولكنهم طُرِدُوا شر طردةٍ بعد الإنتخابات التي أرخت (التاريخ) لفوزهم الكاسح فيها وهذا الذي رفضته فرنسا ونُخبتها السياسية في ذلك الوقت.



افشال المشروع الثالث، اندلاع الحراك الشعبي سنة 2019: والذي أفشلته تركيا بمشروعها إعادة بعث "الخلافة الإسلامية" في المنطقة العربية باستخدام الإسلام السياسي جماعة الإخوان ذات الشعبية الطاغية في المنطقة قبل أفولها بعد ذلك نتيجة مردودها المخيب لآمال الشعوب العربية واختيارها مسارالعنف في ليبيا وسوريا ومصر للوصول إلى السلطة وتعاونها مع قوى أجنبية لإسقاط الأنظمة السياسية العربية كما فعلت مع الحلف العسكري الغربي "الناتو" والتي استدعته لقصف وتدمير ليبيا الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى تشويهها وأفول شعبيتها لدى شعوب المنطقة، ومشروع "طوران العظيم" في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى وبحرقزوين وحتى حدود الصين، صحيح أن فرنسا كانت تسعى لوصول نُخبتها السياسية من الجزائريين في الجزائر إلى سدة الحُكم في هذا البلد ولكن وجود التيار الإسلامي الجارف والذي أكدت الإنتخابات التي أعقبت أحداث ما يسمى "الربيع العربي"على فوزه فيها هو الذي أخاف فرنسا من مواصلة خوض التجربة، كما أن أمريكا ورغم أن تركيا حليف عسكري وسياسي وربما إيديولوجي لها (المعسكر الغربي) فإنها أصبحت قلقة من التوجهات الإستقلالية لأنقرة عنها والمشاريع التي كانت تخطط لبعثها في المنطقة بما يهدد حلفاءها بخاصة في المنطقة العربية والخليجية تحديداً الأمر الذي يشكل في النهاية خطراً على نفوذها ومصالحها وهيمنتها الأحادية عليها وعلى العالم بأسره، فنفضت يدها من جماعة الإخوان لأنها اختارت الإنضمام للمشروع التركي ودخلت في عراك لي الأذرع مع أنقرة في هذا التوجه.


في الدائرة الكبرى:
هو امتداد للصراع الشرقي الغربي والذي لم يغب حتى بعدسقوط الإتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي، فالجزائر تقع ضمن فضاء الإتحاد السوفياتي وهذا الصراع أصبح اليوم مُتعدد لعدة أسباب منها تراجع أمريكا (القطب الأوحد) وضعف أوروبا والذي ظهر بانفراط عقدها (الإتحاد الأوروبي) ونزعة الإستقلالية لدى الدول التخلي عن الأحلاف العسكرية وبناء أخرى وفق التطورات العالمية الجديدة ونوعية المخاطر المواقع الجغرافية لهذه المخاطر، وحاجة الدول العظمى والمتقدمة إلى ثروات وموارد ومواد نادرة ومواقع استراتيجية وممرات مائية ومياه، هو بين الشرق والغرب، أي بين الصين وروسيا وشركائها من جهة وبين الولايات المتحدة وفرنسا وتركياوحلفائها من جهة ثانية (الحلف العسكري "الناتو").



هذا الصراع اليوم يدور:
وهو بين أمريكا والصين على إفريقيا والجزائر
، وبين فرنسا والصين على إفريقيا والجزائر
، وهو بين أمريكا وروسيا على إفريقيا والجزائر
وهو بين فرنسا وروسيا على إفريقيا والجزائر
، وهو بين أمريكا وتركيا على إفريقيا والجزائر
، وبين فرنسا وتركيا على إفريقيا والجزائر
، وهو بين أمريكا وفرنسا على إفريقيا والجزائر
هذا هو مربط الفرس في الأحداث الجارية الآن في إفريقيا والجزائر.


بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-10-19, 00:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. ...










رد مع اقتباس
قديم 2021-10-19, 11:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nouardzdzdzdzdzdzdzd
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم إحفظ الجزائر من كيد الكائدين فالجزائر مطمع الجميع دون إستثناء










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc