التطرف والتشدد الإسلاماوي يقتحم حصون السلم والاستقرار الاجتماعي ويمارس الوصايا على حرية الفكر ويؤسس لعودة سياسة التكفير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التطرف والتشدد الإسلاماوي يقتحم حصون السلم والاستقرار الاجتماعي ويمارس الوصايا على حرية الفكر ويؤسس لعودة سياسة التكفير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-07-16, 19:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 التطرف والتشدد الإسلاماوي يقتحم حصون السلم والاستقرار الاجتماعي ويمارس الوصايا على حرية الفكر ويؤسس لعودة سياسة التكفير

روائيون يعترضون على لغتها البذيئة وانتهاكها للقيم
جدل حول “هوارية” ومطالب بالتحقيق في منح الجوائز


أثارت رواية “هوارية” للكاتبة إنعام بيوض الفائزة بجائزة “آسيا جبار” للرواية في دورتها السابعة، جدلا واسعا في الساحة الأدبية، سرعان ما انتقل إلى صفحات التواصل الاجتماعي، التي اشتد فيها النقاش بين مؤيد ومعارض، بسبب ما احتوته الرواية من ألفاظ “غير لائقة”، اعتبرها الناقدون “غير أخلاقية” وخادشة للحياء وإهانة في حق مدينة عريقة مثل وهران، ليسفر الجدال عن إعلان دار “ميم” الناشرة للرواية الموصوفة بـ”الإباحية الساقطة” غلق أبوابها.


ودخلت عديد الأسماء الوازنة في الساحة الأدبية الجزائرية في الجدال الذي خلّفته رواية “هوارية”، حيث اعتبرها البعض “غير لائقة” بسبب استعمالها لمختلف الشتائم المنافية لقيم المجتمع الجزائري المحافظ.


ملاحظة:
أكبر رواية يوريتكية كتبت في الثمانينيات هي رواية "الضحية" لخدوسي
أغلب المتهجمين على رواية هوارية هم التيار المحافظ والإخواني








 


رد مع اقتباس
قديم 2024-07-16, 19:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا قرأت رواية "الضحية" الّتي صدرت لتوها في المرحلة المتوسطة (السنة السّابعة أو الثّامنة) والتي أهداها لنا أستاذ الفيزياء والرّسم الصّناعي السّيد "الجرد.م" (هو لقب الأستاذ)


اِشترى كمية معتبرة منها من ماله الخاص وأهداها لتلاميذ الأقسام التي يُدرسها في ذلك الوقت.. في سنة 1987 أو 1988،


وهي تحكي عن رجل أخذ فتاة من الرّيف إلى بيته ومارس معها فعل الزِّنى وهو يُحميِّها (في الحمام).


نسخة تلك الرّواية ما زلت أحتفظ حتّى اللحظة.









رد مع اقتباس
قديم 2024-07-16, 20:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الضحية

رواية فيها إيحاءات كثيرة


منها تحول أبناء الفلاحين الذين قاوموا الاحتلال إلى أوليغارشيا تستعبد بيئتها التي ولدت فيها بعد الاستقلال .. عن مأساة الردّة من التحول من البساطة التي كان عليها الناس إلى نظام الاشتراكي الدخيل الذي تمثل في حمل السِّفاح الذي جمع بين الأوليغارشي من ذوي المال والنفوذ والسلطة والذي ضحك على أهل قريته البسطاء وأخذ طفلة صغيرة لتخدمه في منزله ليغتصبها بعد ذلك بوعدها لها بإحضار ملابس جديدة لها بعد أن أقنعها بأن لا حرج في نزع ملابسها أمامه ومساعدتها في أخذ حمام ساخن.


كما أنها ايحياء بــ لا شرعية النظام السياسي نظام 62/54 وهو ثمرة ولد السّفاح ذاك الذي حملته الصبية البريئة (البلاد) من ذلك الفلاح المقاوم للاستعمار الذي تحول إلى أوليغارشي مفترس فيما بعد وتنكر لقيم مجتمعه ولأهله.


وقد كانت تلك الرواية نقداًً ظالماً للنظام السياسي ولخيار الاشتراكية ودعوة صريحة لتبني الرأسمالية كان ذلك في 1987 فجاءت أحداث 5 أكتوبر1988 التي شكل هذا النوع من الأدب تمهيداً لها والتي أينعت في نهاية المطاف ولادة "اِبن شرعي/ المشروع السياسي والاقتصادي والثقافي الشرعي الاسلامي" هو حزب الفيس المحل الإسلامي الإخواني، الذي تمّ اغتياله في جانفي 1992 وبسببه انتهت الأوضاع إلى حالة مأساوية طيلة 10 سنوات والتي أودت بحياة الجميع موتاً أو ظروفاً اقتصادية واجتماعية قاسية فيما بعد.


للتذكير، حزب الأفلان في زمن الأحادية الحزبية كان يعج في داخله بشتى التيارات الإيديولوجية والفكرية والمشارب السياسية.. كان مدرسة بحق.









رد مع اقتباس
قديم 2024-07-17, 14:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه قراءة لرواية الضحية التي قرأتها في سنة 1987.









رد مع اقتباس
قديم 2024-07-17, 14:57   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنت تقصد


أن القرية التي جاءت منها الطفلة الصغيرة هي البيئة النقية الطاهرة التي كانت عليها البلاد قبل الاحتلال/ البلاد ساعتها كانت إسلامية ولو بوجود الحكم التركي ولم تكن ساعتها البلاد تعرف النظام الاشتراكي ولا النظام السياسي الحاكم،


كان لا وجود للدخلاء على البلاد من مثل: الإشتراكية والنظام السياسي ليس كأفراد وعناصر أصولها من البلاد ولكن كمنظومة وضعية (بدعة) الذي جاء بعد الاستقلال وكأن الإسلاميين ونجاح حزب الفيس في 92 هو بمثابة العودة إلى الحالة التي سبقت الاستعمار وهي


الوضعية التي يجب أن تكون للاعتراف بشرعية النظام السياسية والاقتصادية والثقافية عند هؤلاء.


وأن الطفلة الصغيرة المغتصبة التي تحولت إلى خادمة ومستودع لتحقيق رغبات الفلاح المقاوم هي البلاد


وأن الفلاح المقاوم للاستعمار هم المجاهدون الذين سيطروا على مقاليد الحكم بعد الاستقلال وأصبحوا طبقة أوليغارشية تنكرت لقيم الثورة وقيم البلاد وتشدقت بمشاريع


وأفكار وحياة معيشية غريبة على قيم البلاد وثوابتها


وأن الحمل والولد الذي نتج عن زنى السفاح هو "تبني النظام الاشتراكي" و هو يرمز إلى "النظام السياسي غير الشرعي الحاكم"









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc