|
صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا تناقض بين الإسلام والدّيمقراطية العُرس الاِنتخابي التُّركي أُنموذجاً.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2023-05-29, 15:11 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
لا تناقض بين الإسلام والدّيمقراطية العُرس الاِنتخابي التُّركي أُنموذجاً.
لا تناقض بين الإسلام والدّيمقراطية العُرس الاِنتخابي التُّركي أُنموذجاً.
بقلم: مارشال أحمد قايد صالح شكلت الاِنتخابات الرئاسية التُركية لــ 2023 والمُشاركة القياسية للشّعب التُركي في بلد أغلب سكانه مسلمون ما يزيد عن 90 بالمئة، في الجولة الأولى كانت المشاركة أكثر من 85 بالمئة من الكُتلة الناخبة التي هي في حدود 60 مليون مُقترع أو ممن يحق له التصويت، ومُشاركة أكثر من 83 بالمئة في عدد الأصوات المُعبر عنها في الجولة الثانية، بين مشرُوع علماني عبارة عن مجموعة من الأحزاب الاثنية والمذهبية والايديولوجية [الأكراد] واليسارية والخضر وحزب المثليين بقيادة كليشدار أوغلو ومشروع إسلامي متحالفاً مع أحزاب قومية يقوده في هذه الأثناء حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب إردوغان مايلي: أولاً، زيف السّردية من جزء من الغرب من أنَّ الإسلام يقف موقف العداء من الديمقراطية كما يقول بذلك نُخب غربية، وأن الإسلام والديمقراطية مُتناقضان وأنَّه لا يُمكن نجاح ديمقراطية بمشروع إسلامي. ثانياً، كذب أُطروحة النُّخب العلمانية واللائكية في منطقتنا التي تطرح هذا الطرح الكاذب من أجل الاِحتفاظ بالحُكم والتفرُد بالسُّلطة لوحدها ليس بمشروعية شعبية ولكن بمشروعية القوة والدبابة أي الاِنقلابات العسكرية الّتي كانت مدعُومة من الدُّول الغربية أو بدعم من الدّول الغربية من دون إنقلاب عسكري، أي بشرعية أجنبية وتخويف هؤلاء النُّخبة للغرب من الإسلام والإسلاميين، والقول أنَّ الدِّيمقراطية لا يمكن أن تلتقي مع الإسلام، وأنّ الإسلام عدو لها أو أنَّ الإسلاميين يُعادون الدِّيمقراطية والقيّم الدِّيمقراطية ويكفرون بها. وأنَّ الإسلاميين إذا ما وصلوا إلى الحُكم سيُشكِلُون خطراً على الحضارة الغربية، وأنَّهم سينقلبُون على الديمقراطية في نهاية المطاف، ويُسوق هؤلاء ممن يفتقد لأي شرعية شعبية وحُضن وحاضنة شعبية لِكونِهم هُم وَحدهم الأوصياء الوحِيدون عليها [الدّيمقراطية] من خلال سردية التخويف تلك الّتي لم تعُد تنطلي بعد اليوم على النُّخب السّياسية الغربية إلّا ما تعلق باليمين المُتطرف الغربي– والأجنبي الّذي لهُ حِسابات خاصة مُتعلقة، الأول، بالصِّراع الجيوسياسي في العالم والتنافس على استعمار المناطق الغنية بالثروات والموقع الجغرافي الاستراتيجي والمياه العذبة والمعابر المائية..، والثاني، بانتشار الإسلام في العالم والّذي وصل في نهاية المطاف إلى معاقل الغرب وبات يعمُ الغرب والعالم ديمقراطياً. إنَّ فشل الأنظمة السّياسية غير الديمقراطية في المنطقة البطحاوية في بناء دُول جديرة بالاحترام وافتقادها للتنمية والتطور وتفشي الفساد الّذي ولّد الهجرة السِّرية والاستبداد الّذي ولد الإرهاب وبما شكله هذان المُعطيان من أخطار على الغرب وجودياً هو الّذي يكُون قد دفع بهذا الأخير لنفض يده من هذا النّوع من الأنظمة السّياسية الاِستبدادية الّتي خدمت في وقت مضى هذا الغرب بخدمات كبيرة على حِساب مصالح أوطانها ترقى إلى أن تُدرج في خانة الخيانة العُظمى، فالغرب اليوم الّذي تأثر سلباً بالمُعطيين السَّابقين هو اليوم يعمل على تشجيع الدّيمقراطيات الناشئة ولعل النّموذج التركي الديمقراطي الإسلامي يُسقط سردية هؤلاء من نُخب الغرب الّتي لا تُريد التطور والاِزدهار لها وأولئك من نُخب العالم الثالث الّتي تُريد الإمساك بزمام الحُكم بمشروعية الحرب على الإسلام والإسلاميين [مكافحة الإرهاب]، والّذين طعنُوا في إمكانية نجاح نموذج ديمقراطي إسلامي والّذي بعكس هؤلاء من الغرب على سلبياته يتبناه اليسار الغربي والّذي يؤمن بإمكانية حُصول ذلك الأمر وهو الّذي حدث في نهاية المطاف في تركيا مُنذُ وُصول حِزب العدالة والتنمية إلى سُدّة الحُكم قبل أكثر من عشرة سنوات من الآن، وإن كان هذا الأخير [اليسار الغربي/ الأمريكي] يُريد لهذه الدِّيمقراطية أن تتجاوز المدى بما يتعارض مع المعلُوم من الدّين من مثل القبُول بمظاهر المثلية والتحول الجنسي واِتخاذ أساليب عيش بما يتوافق مع سياسة مُكافحة التغيير المُناخي بما تحمله من قيم تتعارض مع العادات والتقاليد والقيم الإسلامية. إنَّ النّمُوذج الدّيمقراطي الإسلامي [تركيا] الّذي أكد أن لا تناقض بين الديمقراطية والإسلام، وأنَّ الإسلاميين نجحوا في تبني الديمقراطية وتأسيس مُجتمعات ديمقراطية لم يُعِقها المُسلمون بل أنّهم تعهدُوها وأخذوا من قيم الإسلام وقيم الديمقراطية ليكونوا مجتمعاً ودولةً وديمقراطيةً هي الأرقى على الإطلاق في المنطقة ذات البعد الحضاري الإسلامي وفي القرن الحادي والعشرين والألفية الثالثة، وما مظاهر المُقترعين بكثافة غير مسبُوقة المُقبلين على صناديق الاِقتراع من المُتنافسين على السُّلطة وأعداد ومظاهر الاِحتفالات الكبرى الّذي يملأُها جوٌ من اِحترام القواعد الدّيمقراطية لدليل ساطعٌ على نجاح التجربة الدّيمقراطية الإسلامية في البلاد الإسلامية.
|
||||
2023-05-29, 18:47 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مـــــبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر وك الرفيقان
بوتين وشي |
|||
2023-05-30, 10:20 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
لنا[المحافظين].. لا تناقض بين الديمقراطية والإسلام بمعنى لا تعارض بينهما.
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc