ماهي الجبهات الأربع في العالم وفي منطقتنا التي تهُم العالم العربي والتي إذا سقطت أي واحدة منها ستحل عليه الكارثة؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماهي الجبهات الأربع في العالم وفي منطقتنا التي تهُم العالم العربي والتي إذا سقطت أي واحدة منها ستحل عليه الكارثة؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-10-30, 17:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 ماهي الجبهات الأربع في العالم وفي منطقتنا التي تهُم العالم العربي والتي إذا سقطت أي واحدة منها ستحل عليه الكارثة؟

ماهي الجبهات الأربع في العالم وفي منطقتنا التي تهُم العالم العربي والتي إذا سقطت أي واحدة منها ستحل عليه الكارثة؟


الجبهة الأولى، وهي المُتعلقة بالحرب في أوكرانيا فالمنطقة العربية معنية بشكل كبير بهذه الجبهة، لأن سقوطها هو سقوط للدول القومية والدول الوطنية، وستُشكل اِنتصار كبير لأنصار وصُناع العولمة الذين يسعون لإنهاء والقضاء على الدول الوطنية وأول شيء فيها ضرب العمود الفقري فيها والمتمثل في الجيوش العربية.


الجبهة الثانية، هي جبهة القوقاز وما يجري على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، فإذا سقطت جبهة أرمينيا فإن ذلك سيوفر للإمبراطورية التركية موارداً ضخمةً وخزاناً بشرياً هائلاً وموقع جيوسياسي مهم لها لبعث مشروعها الإمبراطوري (طوران العظيم/ والخلافة العثمانية) مهما كان شكله هل هو مشروع ايديولوجي أو مشروع عسكري أو نوع من الاتحاد الاقتصادي أو الجغرافي والثقافي اللغوي على شاكلة الوطن العربي في سبعينات القرن الماضي، وستصل حمم بركان طوران العظيم بالتأكيد إلى المنطقة العربية وسيُشكل خطراً عليها، لأن المنطقة العربية تاريخياً ودينياً وثقافياً معنية بما يحدث في منطقة القوقاز حالياً.


الجبهة الثالثة، وهي جبهة سوريا وهي في رأي أهم جبهة على الإطلاق وإذا سقطت جبهة سوريا فإن المنطقة العربية كُلها في المشرق ستكون مفتوحة بسهولة على تدفق الاحتلال التركي عسكرياً واقتصادياً وثقافياً على منطقتنا وسيمتد لهيب بركانها إلى الحجاز مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة الخليج بعامة، وسوريا باتت اليوم الخاصرة الرخوة والأضعف للمنطقة العربية، فتركيا لن تجرؤ على الدخول من العراق الذي أغلبيته من الشيعة كما أن للوجود الإيراني والسني الغير مُتماهية معها ونعني بها دول الخليج وعلى رأسهم السعودية الأثر البالغ واللذان سيمنعان حدوث ذلك الأمر رغم الخلاف الإيراني - السعودي، وقد حاولت تركيا الدخول من خلال الموصل عندما دعمت تحرك تنظيم الدولة –داعش- واحتلاله لمدينة الموصل وكانت النتائج من ذلك كارثية، ناهيك عن وجود كُتلة بشرية وعسكرية وجغرافية لا يستهان بها هي على عداء تاريخي مع تركيا ونقصد بهم ههنا الأكراد العراقيين المُتمركزين شماله (العراق) وعلى تخوم مع الحدود التركية التي تعُج بالأكراد الأتراك.


الجبهة الرابعة، وهي جبهة مصر العربية وهي في مقابل الكيان الصهيوني فإذا سقطت مصر فإن شمال إفريقيا كُله حتى القرن الإفريقي (من عمق إفريقيا) من المنطقة العربية سيكون خاضعاً للأطماع الحركة الصهيونية العالمية وسيكون خاضعاً بعد ذلك "لدولة إسرائيل" وستكون أول ضربة إذا ما تحقق ذلك السيناريو المرعب على البطحة تحديداً.


إن ما قدمته حركة "حماس" التنظيم الفلسطيني السني الإخواني المقاوم في غزة بشنها عملية عسكرية خاصة في داخل الكيان الصهيوني يوم 7 أكتوبر 2023 هو عربون محبة قدمته لروسيا ولفلاديمير بوتين شخصياً سواء بأوامر من إيران وهو ما نفته الولايات المتحدة أو بإيعاز من تركيا المُتحالفة في هذه الأثناء مع روسيا، فقد ساعدت هذه العملية العسكرية الحمساوية التي انطلقت في الداخل الصهيوني على ابعاد الضغوط على روسيا من ناحية الجبهة الأوكرانية وستكون روسيا مُكبلة بهذا الدين إلى آخر يوم من عمرها.


إن أردوغان وفصائل الإخوان المقاومة (باِستثناء إخوان حلب وإدلب) وعدد هائل من أحزاب الإخوان في المنطقة العربية (باِستثناء البعض منها سواء الموجودة في داخل الأوطان العربية أو المُقيمة في البلدان الغربية) يرتمون الآن في الحُضن الروسي.


إن أسطورة التغير المناخي الذي صدعتنا به أسطوانة أمريكا يُغطي على فكرة وجود سلاح أمريكي سري يوفر حالة الدفء التي عمت العالم في السنوات الأخيرة وبخاصة مُنذ انطلاقة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.


لقد أصبح العالم وبخاصة في الجانب الثاني من الكرة الأرضية ونقصد بذلك أوروبا يعيش دفئاً غير مسبوق تاريخياً بموجبه قلل الاعتماد على الغاز الروسي الذي كان يوجه للسوق الأوروبية طيلة العقود الماضية لتلبية حاجة الشتاء هناك بعد توقيف تدفقه بفعل العُقوبات الأمريكية على روسيا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا والتي انطلقت في 24 فيفري سنة 2022.


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-10-30, 23:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

زاخاروفا تنتقد ازدواجية معايير الأمم المتحدة بشأن فلسطين وأوكرانيا










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc