|
|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-11-12, 06:52
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الرد على من انتصر لبدعة السدل
إن الحمد لله نحمده,ونستعينه,ونستغفره,ونستهديه,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا,من يهده الله فلا مضل له,ومن يضلل فلا هادي له,وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فقد اطلعت على ورقة ينتصر فيها صاحبها,للسدل في الصلاة, دون القبض,مستدلا ببعض الآثار,من غير تحقيق,فأحببت البيان, والنصح ,رجاء الثواب من الله, وتبصير من أراد إتباع سنة المصطفى,صلى الله عليه وسلم. وطريقتي :أذكر أولا قول صاحب الورقة,مشيرا إليه بقولي قوله, ثم أذكر القول,وأشير إلى انتهائه بالألف والهاء,هكذا:اهـ ثم أتبعه بالبيان . أسال الله العظيم أن يحيينا على الإسلام والسنة,وأن يجعلنا من أهل الجنة . _ استدل على مشروعية السدل بحديث أبي حميد الساعدي قال: ذكر فيه أبو حميد رضي الله عنه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم,وعدد فرائضها وسننها ولم يذكر قبض اليمنى على اليسرى وكان بحضرة عشرة من الصحابة منهم أبو هريرة وأبو أسيد الساعدي وأبو قتادة ومحمد بن مسلمة وسهل الساعدي رضي الله عنهم ولم يعترضوا عليه.اهـ _ الجواب:الاستدلال بالحديث النبوي ,أصل عظيم مشى عليه أهل السنة ,وهذا مما يُحسِّن الظن بالمستدِل وأنه يريد نصر السنة أولا, ويُقرِّب الإقناع ثانيا ,نسأل الله ذلك. وحتى تكون أخي القارئ على بينة أنقل لك حديث أبي حميد الساعدي,رضي الله عنه,قال أبوداود صاحب السنن: حدثنا أَحْمَدُ بن حَنْبَلٍ ثنا أبو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بن مَخْلَدٍ ح وثنا مُسَدَّدٌ ثنا يحيى وَهَذَا حَدِيثُ أَحْمَدَ قال أخبرنا عبد الْحَمِيدِ يَعْنِي بن جَعْفَرٍ أخبرني محمد بن عمرو بن عَطَاءٍ قال سمعت أَبَا حُمَيْدٍ السَّاعِدِيَّ في عَشْرَةٍ من أَصْحَابِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم منهم أبو قَتَادَةَ قال أبو حُمَيْدٍ أنا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قالوا فَلِمَ فَوَاللَّهِ ما كُنْتَ بِأَكْثَرِنَا له تَبَعًا ولا أَقْدَمِنَا له صُحْبَةً قال بَلَى قالوا فَاعْرِضْ قال كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصَّلَاةِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حتى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ يُكَبِّرُ حتى يَقِرَّ كُلُّ عَظْمٍ في مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلًا ثُمَّ يَقْرَأُ ثُمَّ يُكَبِّرُ فَيَرْفَعُ يَدَيْهِ حتى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَضَعُ رَاحَتَيْهِ على رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ يَعْتَدِلُ فلا يَصُبُّ رَأْسَهُ ولا يُقْنِعُ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فيقول سمع الله لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حتى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ مُعْتَدِلًا ثُمَّ يقول الله أَكْبَرُ ثُمَّ يَهْوِي إلى الأرض فَيُجَافِي يَدَيْهِ عن جَنْبَيْهِ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عليها وَيَفْتَحُ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ إذا سَجَدَ وَيَسْجُدُ ثُمَّ يقول الله أَكْبَرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عليها حتى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إلى مَوْضِعِهِ ثُمَّ يَصْنَعُ في الْأُخْرَى مِثْلَ ذلك ثُمَّ إذا قام من الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حتى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ كما كَبَّرَ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ ثُمَّ يَصْنَعُ ذلك في بَقِيَّةِ صَلَاتِهِ حتى إذا كانت السَّجْدَةُ التي فيها التَّسْلِيمُ أَخَّرَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَقَعَدَ مُتَوَرِّكًا على شِقِّهِ الْأَيْسَرِ قالوا صَدَقْتَ هَكَذَا كان يُصَلِّي صلى الله عليه وسلم. اهـ فهل ذَكر جميع الفرائض والسنن حقا أم أنها مجرد دعوى؟!وهل كل ماذُكِر في الحديث قال به المالكية أم لا؟! اعلم أخي القارئ أن مثل هذا الكلام من باب ذرِّ الرماد في العيون ,أين حديث أبي حميد وأين المالكية ؟!. سارت مشرقة وسرت مغربا شتان بين مشرق ومغرب من الفرائض عند المالكية:قراءة الفاتحة,فهل ذُكرت في حديث أبي حميد؟!. من السنن عندهم:التشهد,والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم,والسجود على صدر القدمين والركبتين والكفين.فهل ذُكرت في حديث أبي حميد رضي الله عنه.؟! فلأجل أن حديث أبي حميد لم يستوعب كل ما يتعلق بالصلاة,قال الحافظ ابن حجر: فيه(أي من الفوائد المستنبطة منه) أنه كان يخفى على الكثير من الصحابة بعض الأحكام المتلقاة عن النبي صلى الله عليه وسلم, وربما تذكره بعضهم إذا ذُكِّر, وفي الطرق التي أشرت إلى زيادتها جملة من صفة الصلاة ظاهرة لمن تدبر ذلك وتفهمه.اهـ وقال المباركفوري: وَفِيهِ(أي من الفوائد) أَنَّ السُّنَنَ الْمُتَّفَقَ عليها لم يَسْتَوْعِبْهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِمَّنْ وصف صَلَاتَهُ صلى الله عليه وسلم إنما أُخِذَ مَجْمُوعُهَا من مَجْمُوعِهِمْ وَالْحَاصِلُ أَنَّ حَدِيثَ مَالِكِ بن الْحُوَيْرِثِ حُجَّةٌ قَوِيَّةٌ لِمَنْ قال بسنية جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ وهو الْحَقُّ والأعذار التي ذَكَرَهَا الْحَنَفِيَّةُ وَغَيْرُهُمْ لَا يَلِيقُ أَنْ يُلْتَفَتَ إِلَيْهَا.اهـ ومماذُكر في حديث أبي حميد ولم يقل به المالكية:رفع اليدين عند تكبيرة الركوع والرفع منه وعند القيام من الركعتين.أما المالكية فيرون ذلك خلاف الأولى,قال الخرشي: يستحب رفع اليدين في التكبيرة الأولى خاصة على المشهور - إماما أو مأموما - والرفع في غيرها خلاف الأولى.اهـ فهل من الأدب أن يُوصف فعل قام به النبي صلى الله عليه وسلم بأنه خلاف الأولى؟!.هذا مع أن آخر الأقوال عن مالك القول بالرفع, قال الحافظ ابن حجر: ونقل الخطابي وتبعه القرطبي في المفهم أنه آخر قولي مالك وأصحهما ولم أر للمالكية دليلا على تركه ولا متمسكا إلا بقول ابن القاسم.اهـ قال المباركفوري: لَطِيفَةٌ: قال الزَّيْلَعِيُّ في نَصْبِ الرَّايَةِ نَقْلًا عن جُزْءِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ لِلْبُخَارِيِّ: وكان ابن الْمُبَارَكِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ وهو أَعْلَمُ أَهْلِ زَمَانِهِ فِيمَا يُعْرَفُ وَلَقَدْ قال ابن الْمُبَارَكِ صَلَّيْتُ يَوْمًا إلى جَنْبِ النُّعْمَانِ فَرَفَعْتُ يَدَيَّ فقال لي أنا خَشِيتُ أَنْ تَطِيرَ قال فقلت له إذْ لم أَطِرْ في الْأُولَى لم أَطِرْ في الثَّانِيَةِ قال وَكِيعٌ رَحِمَ اللَّهُ ابن الْمُبَارَكِ كان حَاضِرَ الْجَوَابِ انْتَهَى كذلك ذكر في الحديث جلسة الاستراحة ,وذلك في قوله: ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عليها وَيَفْتَحُ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ إذا سَجَدَ وَيَسْجُدُ ثُمَّ يقول الله أَكْبَرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عليها حتى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إلى مَوْضِعِهِ ثُمَّ يَصْنَعُ في الْأُخْرَى مِثْلَ ذلك.اهـ قال أبو الطيب العظيم آبادي: فيه(أي من الفوائد) استحباب جلسة الاستراحة في كل ركعة لا تشهد فيها.اهـ فهل قال المالكية بذلك؟!.أم أنهم رأوا السجود على من سجدها سهوا؟! قال ابن العربي عليه رحمة الله: وقد روي عن علمائنا أنه إن أتى بهذه الجلسة سهوا فعليه السجود وهذا وهم عظيم اهـ رحم الله العلماء ما أنصفهم ! أمرٌ وردت به السنة يرون من أتى به سهوا عليه سجود السهو! اللهم إنا نسألك الحياة على السنة. فمن خلال ماتقدم يظهر للقارئ الكريم: المتبع للسنة, ممن يدعي ذلك . قوله:منهم أبو هريرة,وأبو أسيد...اهـ الجواب:هاك أخي القارئ أقوال بعض من ذكرهم في مسألة القبض: أبو هريرة: في سنن الدارقطني: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا معاشر الأنبياء أن نعجل إفطارنا ونؤخر سحورنا ونضرب بأيماننا على شمائلنا في الصلاة.اهـ في الاستذكار لابن عبد البر:عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من النبوة تعجيل الفطر وتأخير السحور ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة.اهـ في تاريخ واسط لأسلم بن سهل: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من النبوة تعجيل الفطر وتأخير السحور ووضع اليد اليمنى على اليد اليسرى في الصلاة.اهـ ممن كان في مجلس أبي حميد الساعدي:سهل بن سعد.روى مالك في الموطأ أَنَّهُ قال: كان الناس يُؤْمَرُونَ أَنْ يَضَعَ الرَّجُلُ الْيَدَ الْيُمْنَى على ذِرَاعِهِ الْيُسْرَى في الصَّلاَةِ قال أبو حَازِمٍ لاَ أَعْلَمُ إِلاَّ أَنَّهُ يَنْمِي ذلك.اهـ فهذه آثار عمن حضر تفيد مشروعية القبض,فهل يُحتج بعد هذا بالسكوت في المجلس؟! بل قد ذكر الإمام ابن عبدالبرأن أباحميد الساعدي روى القبض أيضا. قال: وفي هذا الباب حديث أبي حميد الساعدي أيضا وقد ذكرناه في باب عبد الرحمان بن القاسم.اهـ الآثار التي استدل بها على السدل: قوله:كان ابن الزبير إذا صلى يرسل يديه.اهـ الجواب:ورد عن ابن الزبير القول بالسنية,روى ذلك أبوداود: عن زُرْعَةَ بن عبد الرحمن قال سمعت ابن الزُّبَيْرِ يقول صَفُّ الْقَدَمَيْنِ وَوَضْعُ الْيَدِ على الْيَدِ من السُّنَّةِ.اهـ وزرعة قال الذهبي عنه: زرعة أبو عبد الرحمن الكوفي عن ابن عباس وابن الزبير وعنه مالك بن مغول والعلاء بن صالح ثقة.اهـ قوله:عن عبد الله بن العيزارقال: كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلا يصلي واضعا إحدى يديه على الأخرى هذه على هذه وهذه على هذه فذهب ففرق بينهما ثم جاء.اهـ الجواب:أولا ورد عن سعيد القول بالقبض:روى البيهقي عن ابن جريج عن أبي الزبير قال أمرني عطاء أن أسأل سعيدا أين تكون اليدان في الصلاة فوق السرة أو أسفل من السرة فسألته عنه فقال فوق السرة يعني به سعيد بن جبير.اهـ قال ابن عبد البر: وقال أحمد بن حنبل فوق السرة وهو قول سعيد بن جبير.اهـ ثانيا:من الأوجه التي حُمِل عليها ماورد من فعل سعيد ما قاله ابن عبد البر: وهذا يحتمل أن يكون رأى يسرى يديه على يمينه فانتزعها على نحو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صنعه بابن مسعود وقد روي عن سعيد بن جبير ما يصحح هذا التأويل لأنه ثبت عنه أنه كان يضع يده اليمنى على اليسرى في صلاته فوق السرة.اهـ ثالثا:من السلف من كان ينهى عن بعض الهيئات كمجاهد,رحمه الله,روى ابن أبي شيبة عنه: أَنَّهُ كان يَكْرَهُ أَنْ يَضَعَ الْيُمْنَى على الشِّمَالِ. يقول:على(أي يضعها على) كَفِّهِ أو على الرُّسْغِ وَيَقُولُ فَوْقَ ذلك وَيَقُول أَهْلُ الْكِتَابِ يَفْعَلُونَهُ.اهـ فلم ينه عن مطلق القبض وإنما نهى عن هيئة مخصوصة.بل ماجاء في الأثر من ُ قوله هذه على هذه,وهذه على هذه,يبين وجه النهي وأنها غير الهيئة المعروفة في القبض بل هي نفس الهيئة التي كرهها عطاء,كما روى عبدالرزاق في المصنف عن ابن جريج عن عطاء أنه كان يكره أن يجعل الرجل يده اليسرى إلى جنبه ويجعل كفه اليمنى بين عضده اليسرى وبين جنبه وكره أن يقبض بكفه اليمنى على عضده اليسرى أو كفه اليسرى على عضده اليمنى.اهـ وعطاء ممن لا يرى بالقبض بأسا كما رواه عبد الرزاق عن ابن جريج قال قلت لعطاء أفأقبض بكفي أحدهما على كف الأخرى أو على رأس الذراع ثم أسدلهما قال ليس بذلك بأس.اهـ قوله:قال أبوبكررأيت ابن جريج يصلي في ازرار ورداء مسبلا يديه .اهـ الجواب:من المقرر في علم الأصول أن الفعل لايدل على العموم بل يدل على المرة ,فيحمل ماورد عنه على عذر أو على اجتهاد رآه في تلك الحال,والذي حملنا على هذا القول,هو ما تقدم ذكره من كونه رحمه الله سأل عطاء ولم ير بذلك بأسا, وكما قال ابن عبد البر: وقد يرسل العالم يديه ليُري الناس أن ليس ذلك بحتم.اهـ هذامن أجل الدفاع عن سلف الأمة,وأنهم حاشاهم أن يتعمدوا مخالفة النبي,صلى الله عليه وسلم,ورحم الله حافظ المغرب ابن عبد البر المالكي حين قال: لأنه لا يثبت عن واحد منهم كراهية ولو ثبت ذلك ما كانت فيه حجة لأن الحجة في السنة لمن اتبعها ومن خالفها فهو محجوج بها ولا سيما سنة لم يثبت عن واحد من الصحابة خلافها.اهـ وقال: قد ذكرنا أن الصحابة لم يرو عن أحد منهم في هذا الباب خلاف لما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه.اهـ وقال: لم تختلف الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ولا أعلم عن أحد من الصحابة في ذلك خلافا إلا شيء روي عن ابن الزبير أنه كان يرسل يديه إذا صلى وقد روي عنه خلافه مما قدمنا ذكره عنه وذلك قوله صلى الله عليه وسلم وضع اليمين على الشمال من السنة وعلى هذا جمهور التابعين وأكثر فقهاء المسلمين من أهل الرأي والأثر.اهـ فأي شيء يقال بعد هذا؟ إلا الدعاء بالهداية لعموم المسلمين. من الأعذار التي قد تترك العالم يسدل: الخوف من إظهار الخشوع.قال ابن رجب: وروينا عن بشر بن الحارث ، أنه قالَ : منذ أربعين سنة أشتهى أن أضع يدا على يد في الصلاة ، مايمنعني من ذَلِكَ إلا أن أكون قد أظهرت من الخشوع ما ليس في قلبي مثله .اهـ ذلك لأن القبض ذُلٌ بين يدي الله,ينبغي للمرء أن يتصف به , روى ابن المبارك في (( كتاب الزهد )) عن صفوان بن عمرو ، عن مهاجر النبال ، أنه ذُكر عنده قبض الرجل يمينه على شماله ، فقالَ : ما أحسنه ، ذلٌ بين يدي عزٍّ. وحكي مثل ذَلِكَ عن الإمام أحمد قالَ بعضهم : ما سمعت في العلم أحسن من هذا .اهـ بل ورد عن أبي هريرة أنه هيئة أهل المحشر,قال ابن رجب: روى محمد بن نصر المروزي في (( كتاب الصلاة )) بإسناده ، عن أبي هريرة ، قالَ : يحشر الناس يوم القيامة على قدر صنيعهم في الصلاة -وقبض بعض رواة الحديث شماله بيمينه ، وانحنى هكذا . وبإسناده عن الأعمش ، عن أبي صالح ، قالَ : يبعث الناس يوم القيامة هكذا - ووضع إحدى يديه على الأخرى .اهـ قوله: عمل أهل المدينة وهو أقوى الأدلة.اهـ الجواب:هذه دعوى لا دليل عليها,وقد تقدم النقل عن ابن البر أن الصحابة لا خلاف بينهم في القبض ,فمن هم أهل المدينة إن لم يكونوا هم رضوان الله عليهم؟! ومن أراد التحقق من مذهب مالك رحمه الله,فعليه برسالة ابن عزوز المكي رحمه الله المسماة:هيئة الناسك في أن القبض هو مذهب الإمام مالك. هذا آخر ماأردت جمعه وبيانه,نسأل الله القبول,ومن أراد الزيادة زدناه. وسبحانك اللهم وبحمدك,أشهد أن لا إله إلا أنت ,أستغفرك وأتوب إليك. كتبه حامدا مصليا أبو عبد الله مسعود الجلفة 15من ذي القعدة 1430
|
||||
|
2009-11-12, 08:04
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
تعقيب
بارك الله فيك أخي عدنان على هذا النقل الطيب
سبحان الله أهل البدع يستدلون من السنة ما ينقض عوارهم و خزيهم حتى يتبين للفطن أنهم أصحاب هوى هذا الحديث يفضح عوارهم سبحان الله بلغت الوقاحة بهؤلاء أنهم يعرفون و يستدلون بأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم و لا يعملون بها لمذا لا يطبقون صفة اللاة التي في الحديث ما هو جوابكم |
|||
|
2009-11-12, 09:17
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك أخونا ونفع بك وبعلمك |
|||
|
2009-11-12, 14:20
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
تعقيب
اقتباس:
بارك الله فيك أخي عليك أن تعلم أن أهل السنة أرحم الناس بالخلق و أعلمهم بالحق
فرق بين آبائنا ان جهلوا الحق فلم يعملوا به فهؤلاء هم الذين يؤخذون بالرفق و اللين أما الذي يريد أن ينتصر للباطل فهذا قد حذر منه السلف أشد التحذير و ذموا هذا الصنف و لم يذموا الصنف الأول فكل خير في اتباع من سلف فعليك أخي بارك الله فيك أن تفرق بين الجاهل وبين صاحب الهوى عليك أخي بمطالعة كتب السلف و أسأل الله لك التوفيق |
||||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| لبدعة, الرد, السجل, انتصر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
العرض العادي
