شمس الدين أبي عبد الله محمد إبن قيم الجوزية المتوفى سنة 750 هـ
هو العلامة و الطبيب و الشيخ و الامام و الاديب و الحافظ و المفسر و الفقيه تلميذ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
وهنا أجود ما خط لنا رحمه الله وغفر له .
قال الامام رحمه الله : إن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى فينبغي للعبد أن يدواي قسوة قلبه بذكر الله تعالى
الوابل الصيب صـ99
وقال : من خاف الله خافه كل شيء
ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء.
بدائع الفوائد 2/270
وله : البصيرة نور يجعله الله في عين القلب، يفرق به العبد بين الحق والباطل.
مدارج السالكين (124/3)
وقال : إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده تحمّل الله عنه سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلّ ما أهمّه
الفوائد159
يقول رحمه الله : كانو أي السلف يسمون الشكر:
الحافِظ الجالِب
لأنه يحفظ النعم الموجودة
والجالب: لأنه يجلب النعم المفقودة
عدة الصابرين 120/1
ومن لؤلؤ كلامه : إن الذي تشتهي نفسهُ المعاصي ويتركها لله
من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم.
.
الفوائدصـ. 125
قال في الزهد : ترك ما لا ينفع في الآخرة .
الورع : ترك ما يخشى ضرره في الآخرة .
فوائد الفوائد صـ241