أفيدوني بالإجابة لوجه الله

فخورة بنقابي · 2015-02-01, 11:49

لسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندي مجموعة من الأسئلة قد استشكلت عليا بعد دراستي للفقه
اول هذه الأسئلة هل الاقامة تكون اولا أم تكبيرة الاحرام، وإذا كانت الإقامة تسبق تكبير الإحرام هل يكبر للإقامة أم لا وهل بعد قراءة دعاء الاستفتاح يوجد تكبير
وهل تقرأ الاقامة عند كل صلاة
ثانيا: انا والحمد لله مواظبة على قيام اليل حيث أنني استيقظ قبل الفجر بساعتين وأصلي ثمان (8) ركعات مثنى مثنى ثم أصلي ركعتين (2) للشفع وركعة واحدة (1) اوتر بها فهل صلاتي صحيحة وهل أقرأ الإقامة لكل ركعتين أم أكتفي بمرة واحدة عند بداية الصلاة ثم أواصل الركعات الأخرى بدون إقامة
ثالثا: أنا كثيرة الدعاء في صلاتي مما يجعل سجودي يطول كثيرا فأحيانا أبي يذهب للصلاة في المسجد عندما يعود أكون لم أنهي صلاتي بعد حتى ولو كانت ثلاث ركعات فقط مثل صلاة المغرب فهل طول سجودي ااثم عليه أم لا حرج في ذلك
رابعا: يا اخوتي بارك الله فيكم أنا يدي صغيرة فعند الوضوء لا أستطيع حمل القدر الكافي من الماء من أجل المضمضة والاستنشاق والاستنثار مرة واحدة مثلما ثبث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهل عليا اثم اذا تمضمت ثلاثا ثم بعد ذلك استنشق واستنثر ثلاثا
وآخر أسئلتي يا اخوة أنا ما اعرف افترش رجلي اليسرى وابسط اليمنى في التشهد الأول وإذا ماقمت بذلك تألمني رجلي كثيرا، فما السبيل لتعلم ذلك
وعند التشهد هل ايقى ادور اصبعي الشاهد من اليمين الى اليسار أم ارفعه فقط حال الدعاء
وعند نهاية الصلاة الابراهيمية وبداية دعاء ما بعد التشهد هل ابقي اصبعي الشاهد مرفوع أم ابسط يدي
وبارك الله فيكم وادعو لي بالهداية والثباث

ing.Youcef · 2015-02-01, 12:12

السلام عليكم و رحمة الله

أولا : الإقامة تكون قبل تكبيرة الإحرام، ثم بعدها -أي تكبيرة الإحرام- تقرئين دعاء الإستفتاح ثم تستعيذين بالله من الشيطان الرجيم ثم تبسملين ثم تقرئين الفاتحة. و الإقامة مشروعة عند كل صلاة مكتوبة.

ثانيا : قيام الليل بالصورة التي ذكرتيها صحيح و لكن لا تشرع الإقامة عند الصلاة.

ثالثا : ما شاء الله تبارك الله، إسألي الله الثبات.

رابعا : طبعا لا يلحقك إثم لأنها سنة مستحبة، لكني أظن أنك بالتعود ستستطيعين تطبيقها.

أخيرا : السبيل لتعلم ذلك هو الإتيان به و تحمل الألم للتعود عليه (إلا إذا كان الألم غير طبيعي) و لن يطول الأمر إن شاء الله. و عند التشهد لا تحركي إصبعك كما ذكرتِ و لكن تشيرين بها إلى القبلة مع تحريكها قليلا إلى أعلى و أسفل (على خلاف بين العلماء). و بعد الصلاة الإبراهيمية لا تبسطين إصبعك بل تبقينها كما هي.

و الله تعالى أعلم.

أبو همام الجزائري · 2015-02-01, 12:28

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habibat fou;3992624989[font=amiri

][/font]

لسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندي مجموعة من الأسئلة قد استشكلت عليا بعد دراستي للفقه
اول هذه الأسئلة هل الاقامة
الإقامة :
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله
حي على الصلاة
حي على الفلاح
قد قامة الصلاة
قد قامة الصلاة
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
يجوز للمرأة إقامة الصلاة وهو قول الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله
لكن تكون الإقامة إلا في صلاة الفريضة يعني أن النافلة لا إقامة لها
تكون اولا أم تكبيرة الاحرام،
طبعا تكون هي الأولى يعني الإقامة
وإذا كانت الإقامة تسبق تكبير الإحرام هل يكبر للإقامة أم لا
لا يوجد تكبير تبدأين مباشرة في الإقامة
وهل بعد قراءة دعاء الاستفتاح يوجد تكبير
بعد تكبيرة الإحرام دعاء الإستفتاح ثم الإستعاذة من الشيطان الرجيم ثم قراءة سورة الفاتحة
وهل تقرأ الاقامة عند كل صلاة
في الفريضة فقط كما قلت لك
ثانيا: انا والحمد لله مواظبة على قيام اليل حيث أنني استيقظ قبل الفجر بساعتين وأصلي ثمان (8) ركعات مثنى مثنى ثم أصلي ركعتين (2) للشفع وركعة واحدة (1) اوتر بها فهل صلاتي صحيحة
صلاتك صحيحة
وهل أقرأ الإقامة لكل ركعتين أم أكتفي بمرة واحدة عند بداية الصلاة ثم أواصل الركعات الأخرى بدون إقامة
قيام الليل ليس له إقامة
ثالثا: أنا كثيرة الدعاء في صلاتي مما يجعل سجودي يطول كثيرا فأحيانا أبي يذهب للصلاة في المسجد عندما يعود أكون لم أنهي صلاتي بعد حتى ولو كانت ثلاث ركعات فقط مثل صلاة المغرب فهل طول سجودي ااثم عليه أم لا حرج في ذلك
الله أعلم
رابعا: يا اخوتي بارك الله فيكم أنا يدي صغيرة فعند الوضوء لا أستطيع حمل القدر الكافي من الماء من أجل المضمضة والاستنشاق والاستنثار مرة واحدة مثلما ثبث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهل عليا اثم اذا تمضمت ثلاثا ثم بعد ذلك استنشق واستنثر ثلاثا

الجمهور إلى أن المستحب هو الجمع بينهما ،وإن فرق فلا بأس.
لكن حاولي ربما تستطيعين.......
وآخر أسئلتي يا اخوة أنا ما اعرف افترش رجلي اليسرى وابسط اليمنى في التشهد الأول وإذا ماقمت بذلك تألمني رجلي كثيرا، فما السبيل لتعلم ذلك
مارسيها خارج الصلاة حتى تتعودي عليها مع دعاء الله وإن عجزت فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها
وعند التشهد هل ايقى ادور اصبعي الشاهد من اليمين الى اليسار أم ارفعه فقط حال الدعاء
على قول ابن عثيمين رحمه الله يحرك إلا في وقت الدعاء لا تدريه بل يرفع ويخفض
وعند نهاية الصلاة الابراهيمية وبداية دعاء ما بعد التشهد هل ابقي اصبعي الشاهد مرفوع أم ابسط يدي
وبارك الله فيكم وادعو لي بالهداية والثباث
يبقى إصبعك مرفوع وتحركيه في الصلاة الإبراهمية لأنها دعاء وأيضا تبقي كذلك حتى تكملي الدعاء

أسأل الله لكم الثبات وأن يفقهكم في الدين
هنا في جوجل السلفي الذي في توقيعي تجدين كل مايشكل عليك بإذن الله
ودعائك لنفسك أفضل

...................................

الأرض المقدسة · 2015-02-01, 12:35

https://www.alalbany.net/?wpfb_dl=1881

أبو همام الجزائري · 2015-02-01, 12:42

مسألة السؤال بوجه الله!!!!!!!!!!!
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ملعون من سأل بوجه الله، و ملعون من يسأل بوجه الله ثم منع سائله مالم يسأله هجرا
الراوي: أبو موسى الأشعري -
خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2290
فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة :الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال: له سؤال أيضاً ما قبل الأخير يقول هل يجوز السؤال بوجه الله تعالى بغير الجنة حيث قد ورد في حديث صححه الألباني جاء فيه ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله ولم يعط فهل هذا الحديث صحيح؟
الجواب

الشيخ: هذا الحديث لا يحضرني الآن من الحكم بصحته والذي أرى أنه ينبغي لطالب العلم إذا صحح أحد من أهل علم الحديث وليس في الكتب المشهورة بالصحة والتي تلقاها أهل العلم بالقبول أرى أن يبحث هو بنفسه عن هذا الحديث وعن سنده حتى يتبين له صحته فإن الإنسان بشر ربما يخطئ كما أنه يصيب ولكن هذا الحديث لا يحضرني الآن الحكم عليه بالصحة أو بغيرها فإن صح هذا الحديث فمعناه أنه لما كان وجه الله تعالى موصوفاً بالجلال والإكرام كان لا ينبغي أن يسأل فيه إلا أعظم الأشياء وهو الجنة أما الأشياء التي دونها فإنه لا ينبغي أن يسأل كما أن المسئول إذا سئل بوجه الله وهو الوجه العظيم الموصوف بالجلال والإكرام فإنه لا ينبغي له أن يرد من سأل به بل له عليه أن يجيبه وكل هذا الذي أقوله إذا كان الحديث صحيحاً والله أعلم ولعلنا إن شاء الله تعالى نبحث عنه ويتسنى لنا الكلام عليه في موضع آخر.