الكثير منا انتضر خطاب بوتفليقة املا في مشاريع اصلاحية مهمة تخرج البلاد من ازمتها....
ولكن الكثير منا صدم عند سماع الخطاب اللذي كان ممكن ان يكون خطاب العصر واهم خطاب في الجزائر منذ مدة طويلة قد تنشا جزائر او جمهورية جديدة ..
ولكني شخصيا لم ا صدم بل كنت متوقعا للخطاب لاني لم المس من الاجواء السياسية السائدة في الايام الماضية ولا من خرجات رموزالنضام ما يوحي بوجود نية في اصلاح الجدي او الاصغاء لمطالب الشعب قبل فوات الاوان ويحدث ما لا يحمد عقباه
ولكن الملفت للانتباه اكثر من الخطاب في حد ذاته هو الرئيس نفسه اللذي بدا متعب جدا ومريض ولا يقوى حتى على الحديث وهو المعروف بخطاباته القوية واللتي لم تكن تعتمد على النص المكتوب بل كانت مرتجلة
فلقد كانت كلمات الرئيس تخرج من فمه بصعوبة وتكاد تكون غير مفهومة
وحتى الاوراق بدت ثقيلة جدا بين يد الرئيس فكان يقلبها بصعوبة شديدة
افلم يحن الوقت لبوتفليقة ان يتقاعد ويرحل عن السلطة فليذهب وليرتح في بيته فاي انسان في سنه او في صحة متدهورة كصحته لا يقوى على الكلام فكيف له بحكم بلد كالجزائر