الحق لا يتتصر دائما..

[إبراهيم رحمة]

جاء آدم إلى الأرض ليجد نفسه وذريته رهائن الحق والباطل..
للنقاش: الحق لا ينتصر دائما..

[بسمة ღ]

حيّاكم الله أخي الفاضل

حسب رأيي ، الحق غير مرتبط بالزمان و المكان ، و سيظهر مهما احلكَ الظلام و شاعت الضلالة ...

لان ذاك وعد رب الحق و العدل مهما فعل الانسان من تجبر و تكبر و ظلم سيبزغ هذا الاخير ...

و الحق دائما ينتصر على رغم أنف كل حاقدٍ مغتر

لي عودة للخوض أكثر في الموضوع ..

بوركتم على طرح أخي الفاضل

[إبراهيم رحمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة ღ

حيّاكم الله أخي الفاضل

حسب رأيي ، الحق غير مرتبط بالزمان و المكان ، و سيظهر مهما احلكَ الظلام و شاعت الضلالة ...

لان ذاك وعد رب الحق و العدل مهما فعل الانسان من تجبر و تكبر و ظلم سيبزغ هذا الاخير ...

و الحق دائما ينتصر على رغم أنف كل حاقدٍ مغتر

لي عودة للخوض أكثر في الموضوع ..

بوركتم على طرح أخي الفاضل

شكرا لمرورك الباذخ سيدتي
سؤالي جاء من باب الإنسان كيف تكون رؤيته من غير مرجعيات..

[إبراهيم رحمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيان حر

أهلا بالفاضل إبراهيم


طرح قيم و دسم للنقاش
بوركت


في الحقيقة المجردة الخالية من اسقطاتنا الذهنية لا يوجد ما يسمى حق و باطل أو صواب و خطأ لأن الأكثر طاقة هو ما سيسود حتى لو لم يعجبنا و كنا نراه باطلا من منظورنا و يكتسب أي مفهوم قوته من اعتقاد غالبية الناس و اعتبارهم له حقيقة يجب فرضها على أرض الواقع .. و هكذا تسود الأنظمة و المعتقدات الفكرية لتصبح من المسلمات و سيادتها هذه لم تأتي من كونها حق في حد ذاتها و إنما اكتسبت صبغة الحق من خلال إعتقاد الوعي الجمعي في أحقيتها و هذا مبني على مدى منفعتها و ملائمتها للإنسان .


لذلك إذا تحدثنا عن منتصر و مهزوم فهو الأقوى طاقيا بغض النظر عن إن كنا نراه حقا أو باطلا .

و شكرا .

مداخلة راقية تثري ما أحببت إسقاط الضوء عليه
ولهذا وتعقيبا على التعليق الأول لأختنا الفاضلة ذكرت لها عبارة بعيدا عن المرجعيات.
فالمرجعيات هي ما تقوم بتشكيل المعتقدات. والمعتقدات هي ما تقوم بإعطاء التعريفات للمسميات.

[كلنا راحلون]

براهيم تتفق معي في هاد المخطط
الله خلق الخير ولم يخلق الشر؟ رح تقولي كيف هدا ؟

والله يقول في سورة الفلق: من شر ما خلق ؟ رح نبرهن هادا
ثم الانسان مشا بخير وانشا شر

ورح نحط مخطط ولي عودة في مابعد


مع العلم خير = حق
باطل = شر
و رمز خ هو خير، ش هو شر


ادا اتفقت معي في مصطلحات سيكون جيد واكمل حديث في مابعد

[مادلين أميلي]

الحق مع القوة والمال والجاه

[khaledCabaellero]

الحق سينتصر ولو بعد حين

[*عبدالرحمن*]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

لأن البعض يظن- حينما تكون الجولة للباطل-

أن الحق هو ما وقعت عليه الهزيمة

وأن المنهج هو ما أصابه العطن

وأن انتصار الباطل يمنحه مصداقية في نفسه

وغاب عن هؤلاء أن الحق يستمد صِدقيَّته من ذاته

وليس من موقعه الآنِـيِّ صعودًا أو هبوطًا. وكذا الباطل

فهو يظل باطلاً مهما علا صوته

وانتفش ريشه واحتل مساحة واسعة من الفضاء.

ومن هنا فما يقع عليه النصر أو الهزيمة هم (أهل الحق)

وليس (الحق) فـ (الحق) منتصر دائمًا وفي علو دائمًا

بخلاف أهله

الذين قد ينتصرون أو ينهزمون

بقدر اقترابهم أو ابتعادهم عنه.

وأما الباطل فمخذول دائمًا وفاسد دائمًا

وإن تمكّن أهله

وحازوا مواقع متقدمة في معادلات التدافع أو الصراع.

وقد أشار القرآن الكريم لهذا المعنى الدقيق في قوله تعالى:

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ

إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا

فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا

وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى

وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة: 40).