مساء الخير
قبل بضع سنوات كنت اواصل دراستي خارج الولاية، بعد رجوعي تابعني زميل وأخافني تصرفه لسببين الأول اني لم أكن احتك بالزملاء الرجال والثاني لأنه كان من فراشة إلى فراشة وخاطب فوق ذلك، ثرت في وجهه، جاءني بعض الندم لكن تصرفي كان صحيحا. تزوج السيد بعدها وانجب، هذا العام عاد لعادته القديمة، لا أفهم المغزى، غضبت بشدة، أخجل من أخبار اخوتي وانا أكبرهم ، وفي الغالب انا من يلجأ اليه لطلب النصائح لما يحين دوري لا أجد أحدا، السيد مثقف غني لديه عائلة لن يجرأ على اقتراف جرم ما ، لكن لا أفهم ماذا يريد مني.
تهمني نصائحكم، خاصة الأخت نورسين داية، لما أراه في اجوبتها من حكمة.
شكرا