يوم الجمعة.. فضائل وآثار وبركات - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يوم الجمعة.. فضائل وآثار وبركات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-12-16, 05:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aboamine
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية aboamine
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 يوم الجمعة.. فضائل وآثار وبركات

يقول الحقّ سبحانه: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ الله وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}، ربّنا سبحانه خلق الخلق، ففضل الأنبياء على سائر النّاس، وفضل أزمنة على أخرى، ففضل بعض الشّهور والأيّام على بعض، وجعل من الأيّام مواسم وأعيادًا، اصطفاء منه واختيارًا، فاختار للمسلمين من أيّام الدّنيا ثلاثة أعياد، عيدين يأتيان في كلّ عام مرّة، عيد الفطر وعيد الأضحى، وعيد يتكرّر كلّ أسبوع، وهو يوم الجمعة الّذي قال فيه عليه الصّلاة والسّلام: “إنّ يوم الجمعة يوم عيد، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلّا أن تصوموا قبله أو بعده”.

إنّ يوم الجمعة من أعظم الأيّام عند الله قدرًا، وأجلّها شرفًا، وأكثرها فضلًا، فقد اصطفاه الله تعالى على غيره من الأيّام، وفضله على ما سواه من الأزمان، واختصّ الله به أمّة الحبيب محمّد صلّى الله عليه وسلّم، هذا اليوم ضلّت عنه اليهود والنّصارى: “أضلّ الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنّصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم الجمعة”.
من فضائل هذا اليوم أنّه خير يوم طلعت فيه الشّمس، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنّة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم السّاعة إلّا في يوم جمعة، كما ورد ذلك في الآثار الصّحاح، ومن بركاته أن الله يغفر لعبده ما ارتكب ما بين الجمعتين من آثام وخطايا، إذا اجتنب الكبائر: “الصّلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفّارة ما بينهنّ إذا اجتنبت الكبائر”.
وإذا كان هذا اليوم بهذه الفضائل وهذه المزايا فحريّ بنا أن نعتني به، فقد شرع الله في هذا اليوم الغُسل وجعله أمرًا مؤكّدًا: “غسل الجمعة واجب على كلّ محتلم”، وهذا يدلّ على تأكيد الغسل وأهمّيته، كما شرع التطيُّب ولبس أحسن الثّياب: “مَن اغتسل يوم الجمعة، وتطهَّر بما استطاع من طهر، ثمّ ادهن أو مسّ من طيب، ثمّ راح فلم يفرق بين اثنين، فصلّى ما كتب له، ثمّ إذا خرج الإمام أنصت، غُفِر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى”.
وقد ندّب الشّارع الحكيم للمسلم أن يجتهد في التّبكير إلى الجمعة، لمَا في ذلك من الفضل العظيم والخير العميم: “مَن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثمّ راح، فكأنّما قرّب بدنة، ومَن راح في السّاعة الثانية، فكأنّما قرّب بقرة، ومَن راح في الثالثة، فكأنّما قرّب كبشًا أقرن، ومَن راح في السّاعة الرّابعة، فكأنّما قرّب دجاجة، ومَن راح في الساعة الخامسة، فكأنّما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذِّكر”.
إنّ الّذي يبكر إلى الصّلاة يوم الجمعة يكون له من الأجر كمَن اشترى شيئًا ممّا ذكر في الحديث ووزّعه على فقراء المسلمين، فمَن ذهب في السّاعة الأولى كان كمَن اشترى من ماله الخاص بدنه فذبحها ثمّ وزّعها على فقراء المسلمين، وذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
ومن فضائل هذا اليوم المبارك أنّ الملائكة يجلسون عند مداخل المسجد، يكتبون الأوّل فالأوّل من المصلّين: “إذا كان يوم الجمعة كان على كلّ باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا الصّحف وجاءوا يستمعون الذِّكر”.
فما أعظم أجر هذا اليوم المبارك، فهنيئًا لمَن بكَّر وأتى قبل حضور الخطيب، فتشرّف بكتابة اسمه في السجلات الّتي تحملها الملائكة، فأجر التّبكير إلى الجمعة كبير جزيل، أضِفْ إلى ذلك أنّ المبكر إذا دخل المسجد فاشتغل بالصّلاة والذِّكر وقراءة القرآن حصل على خيرات كثيرة، والملائكة تستغفر له طيلة بقائه في المسجد، ولكن ومع كلّ أسف، كثير من النّاس زهد في هذا الأجر، فصار لا يأتي لصلاة الجمعة إلّا في آخر لحظة، ومنهم مَن يأتي وقت الخطبة فقط أو في آخرها، وهذا أمر مشاهد، يدخل الخطيب المسجد فلا تكاد ترى إلّا بعض الصّفوف، وما أن يشرع الخطيب في الخطبة فيبدؤون في المجيء، ومنهم مَن يتأخّر حتّى قبيل الإقامة، وهذا لاشكّ تثبيط من الشّيطان، وضعف في النّفوس، فإلى المُشتكى وهو وليّ كلّ توفيق.

منقول









 

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 453-1.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 2)

رد مع اقتباس
قديم 2019-12-16, 07:35   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Mmesbahi
بائع مسجل (ج)
 
الصورة الرمزية Mmesbahi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بـارك الـلـه فـيـك يوم الجمعة هو يوم عضيم ولكن الكثير من الناس يتخلفون عن آداءها لأن أكثرهم عصاة ولانية لهم في الصلاة سوى الإسترخاء أو اخذ نزهة










رد مع اقتباس
قديم 2019-12-16, 15:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة

عن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ

فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ ) .

رواه مسلم (856) .

وعن أوس بن أوس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ

فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام ) .

رواه أبو داود (1047)

وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود (4/273)

. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (925) .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا ) .

رواه مسلم (1410) .

وعَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ، وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ ، فِيهِ خَمْسُ خِلالٍ : خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ

وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ ، مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ

مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَلا سَمَاءٍ وَلا أَرْضٍ وَلا رِيَاحٍ وَلا جِبَالٍ وَلا بَحْرٍ إِلا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) .

رواه ابن ماجه (1084) .

وحسَّنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع رقم (2279) .

عن ابن عمر قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة )

. رواه البيهقي في "شعب الإيمان" .

وصححه الألباني في صحيح الجامع (1119) .

عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِـ ( الم تَنْزِيلُ ) فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى وَفِي الثَّانِيَةِ ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ) .

رواه البخاري ( 851 ) ومسلم ( 880 ) .

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ ) .

رواه الترمذي (1074) .

وصححه الألباني في "أحكام الجنائز" (ص 49 ، 50) .


اخي الفاضل

دزاك الله عنا كل خير









رد مع اقتباس
قديم 2019-12-24, 23:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Mahmoud saad
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

يوم الجمعه افضل واعظم الايام










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc