ماذا يحدث لوزارة الداخلية بارسالها العديد من الرسائل عبر الهاتف باللغتين العربية والفرنسية تذكره فيها بان الانتخابات مسؤولية ومواطنة تارة وتدعوه الى التسجيل في قوائم الانتخابات من جهة أخرى.
ان هذا الفعل في وزارة ولد قابلية لينبئ مدى الهاجس الذي تعيشه السلطة خوفا من مقاطعة الشعب لتشريعيات 2012. ويبدو أن النظام تقلقه نسبة المشاركة جراء الخوف من عزوف الناخبين عن التصويت كما حدث في الانتخابات السابقة.
جميل جدا أن تتذكر السلطة ابناء الشعب ولو بالرسائل ولكن الأجمل أن توفر لهم وسائل العيش الرغيد فتتذكرهم قولا وفعلا