المدعو ( فقير الى الله) يكفرني وأنا أذبُّ عن الدعاة إلى الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المدعو ( فقير الى الله) يكفرني وأنا أذبُّ عن الدعاة إلى الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-17, 09:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي المدعو ( فقير الى الله) يكفرني وأنا أذبُّ عن الدعاة إلى الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

تكلم مفتري حاقد ليس له اثارة من علم سوى التهويش والتشويش مثقلا بافتراء الكذب على عباد الله
بالباطل
ولا عجب أن تفوح من فمه روائح نتن الخوارج فما صبر أن نطق بتكفيري قائلا -هداه الله وألهمه رشده- :

أنت لا تعبد الله أنت تعبد الحلبي.
ولا يخفاكم حُكم من لم يعبد ربه وخالقه وعبد غيره - ولو كان مَلَكا مقربا أو نبيا مرسلا -


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة

لا بارك لله فيكم
كل المشايخ كذابون و غلاة
العلامة الغديان
العلامة الفوزان
سماحة المفتي
العلامة النجمي
العلامة بكر أبو زيد
العلامة الربيع
العلامة الجابري
العلامة الراجحي
العلامة زيد
العلامة محمد
أقول لك حتى لو تكلم الإمام أحمد لما قبلت كلامه.
-----------------
تستخف بالعقول مشايخنا يكتبون و ينشرون و يقولولن علنا و يصرحون و يكذبونه و يرمونه إلى الجهل و البدعة بل و الإرجاء.

أنت لا تعبد الله أنت تعبد الحلبي.

كذبه المفضوح في تآليه عليَّ بمخالفة العلماء مع
تهوره وغرقه في التقليد لا حاجة لنقضه وفضحة
إنما التبيان حول خطورة التكفير التي عليها هؤلاء الغلاة


لا يسارع في التكفير من كان عنده مُسْكَة من ورع ودين، أو شذرة من علم ويقين، ذلك بأن التكفير وبيل العاقبة، بشع الثمرة، تتصدع له القلوب المؤمنة، وتفزع منه النفوس المطمئنة.
وذلك لما يترتب عليه من أحكام عديدة، ووجوه من الوعيد شديدة، كوجوب اللعنة، والغضب، والطبع على القلب، وحبوط الأعمال، والخزي والعار، وعدم المغفرة، ثم الخلود أبد الآبدين في عذاب من رجز أليم، هذا إلى جانب مفارقة الزوجات، وعداوة الأهل والأصحاب، واستحقاق القتل، وعدم الميراث، وتحريم الصلاة عليه، وإبعاد دفنه عن مقابر المسلمين، إلى غير ذلك مما هو مزبور في مصنفات الفقه ودواوين الأحكام، فلا جرم بعدئذٍ أن يقف الشرع الشريف من أمر التكفير موقفًا صارمًا وزاجرًا.
وهاهنا تُسْكَبُ العبرات، ويناح على الإسلام وأهله بما جناه التعصب في الدين على غالب المسلمين من الترامي بالكفر، لا لسُنَّة، ولا لقرآن، ولا لبيان من الله، ولا لبرهان، بل لما غلت به مراجل العصبية في الدين، وتمكن الشيطان الرجيم من تفريق كلمة المسلمين لَقَّنَهُم إلزامات بعضهم لبعض بما هو شبيه الهباء في الهواء، والسراب بقيعة، فيالله وللمسلمين من هذه الفاقرة التي هي من أعظم فواقر الدين، والرزية التي ما رزئ بمثلها سبيل المؤمنين... والأدلة الدالة على وجوب صيانة عرض المسلم واحترامه يدل بفحوى الخطاب على تجنب القدح في دينه بأي قادح، فكيف إخراجه عن الملة الإسلامية إلى الملة الكفرية، فإنَّ هذه جناية لا تعدلها جناية، وجرأة لا تماثلها جرأة، وأين هذا المجترئ على تكفير أخيه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه)) وقوله صلى الله عليه وسلم : ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) وقـوله صلى الله عليه وسلم : ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام))، إلى جانب الأحاديث الخاصة بالترهيب العظيم من تكفير المسلمين:
1- فَحَدَّثَ ثابت بن الضحاك -وكان من أصحاب الشجرة-: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: ((من حلف بملة غير الإسلام كاذبًا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشيء عُذِّبَ به في نار جهنم، ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمنًا بكفر فهو كقتله)) أخرجه البخاري.
2- وأخبر عبد الله بن عمر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أيما رجل قال لأخيه يا كافر، فقد باء بِهَا أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه)) متفق عليه، وفي رواية لمسلم: ((إذا كَفَّر الرَّجُل أخاه...)).
3- وعن أبي ذر رضي الله عنه : أنَّه سَمِعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يرمي رجل رجلاً بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه، إنْ لَمْ يكن صاحبه كذلك)) رواه البخاري.
4- وعن أبي هريرةرضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر فقد باء بِهَا أحدهما)) رواه البخاري.
والحاصل من هذه الأحاديث أنَّ المقول له إنْ كان كافرًا كفرًا شرعيًّا فقد صدق القائل، وذهب بِهَا المقول له، وإنْ لَمْ يكن رجعت للقائل مَعَرَّةُ ذلك القول وإثمه، وهذا من أعـدل الأجوبة كما يقول الحافظ ابن حجر -رحمه الله-.
وكذا من أحسن القول قول الحليمي -رحمه الله-: إذا قال ذلك مسلم لمسلم، فهذا على وجهين:
• إنْ أراد أن الدين الذي يعتقده كُفْرٌ، كَفَر بذلك.
• وإنْ أراد أنه كافر في الباطن، ولكنه يظهر الإيمان نفاقًا، لَمْ يكفر.
• وإنْ لَمْ يرد شيئًا لَمْ يكفر؛ لأن ظاهره أنه رماه بما لا يعلم في نفسه مثله. اهـ . ولكنه يبوء بإثم هذه الكبيرة.
وقد قال جماعة من أهل العلم في قول الله عز وجل : وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيْمَانِ [الحجرات:11] هو قول الرجل لأخيه: يا كافر يا فاسق، وهذا موافق لهذا الحديث، فالقرآن والسنة ينهيان عن تفسيق المسلم وتكفيره ببيان لا إشكال فيه.
وعلى ما أرشد إليه الشرع المطهر مضى العلماء من السلف والخلف يُحَذِّرُون من العجلة في التكفير ويرهبون؛ حماية لأعراض المسلمين أن تُنْتَهَك، وصيانة لدمائهم أن تسفك.
قال العلاء بن زياد التابعي الجليل: "ما يضرك شهدت على مسلم بكفر أو قتلته".








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 09:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


قال شيخ الإسلام :-

واختلاف أهل البدع هو من هذا النمط
فالخارجي يقول ليس الشيعي على شيء
والشيعي يقول ليس الخارجي على شيء
والقدري النافي يقول ليس المثبت على شيء
والقدري الجبري المثبت يقول ليس النافي على شيء
والوعيدية تقول ليست المرجئة على شيء
والمرجئة تقول ليست الوعيدية على شيء
بل ويوجد شيء من هذا بين أهل المذاهب الأصولية والفروعية المنتسبين إلى السنة
فالكلابي يقول ليس الكرامى على شيء
والكرامي يقول ليس الكلابي على شيء
والأشعري يقول ليس السالمي على شيء
والسلمي يقول ليس الأشعري على شيء
ويصنف السالمي كأبي على الأهوازي كتابا في مثالب الأشعري
ويصنف الأشعري كابن عساكر كتابا يناقض ذلك من كل وجه وذكر فيه مثالب السالمية
وكذلك أهل المذاهب الأربعة وغيرها
لا سيما وكثير منهم قد تلبس ببعض المقالات الأصولية وخلط هذا بهذا
فالحنبلي والشافعي والمالكي يخلط بمذهب مالك والشافعي وأحمد شيئا من أصول الأشعرية والسالمية وغير ذلك ويضيفه إلى مذهب مالك والشافعي وأحمد
وكذلك الحنفي يخلط بمذاهب أبي حنيفة شيئا من أصول المعتزلة والكرامية والكلابية ويضيفه إلى مذهب أبي حنيفة
وهذا من جنس الرفض والتشيع لكنه تشيع في تفضيل بعض الطوائف والعلماء لا تشيع في تفضيل بعض الصحابة.

والواجب على كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله أن يكون أصل قصده توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له وطاعة رسوله يدور على ذلك ويتبعه أين وجده

ويعلم أن أفضل الخلق بعد الأنبياء هم الصحابة

فلا ينتصر لشخص انتصارا مطلقا عاما إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا لطائفة انتصارا مطلقا عاما إلا للصحابة رضي الله عنهم أجمعين

فإن الهدى يدور مع الرسول حيث دار ويدور مع أصحابه -دون أصحاب غيره- حيث داروا

فإذا أجمعوا لم يجمعوا على خطأ قط بخلاف أصحاب عالم من العلماء فإنهم قد يجمعون على خطأ

بل كل قول قالوه ولم يقله غيرهم من الأمة لا يكون إلا خطأ

فإن الدين الذي بعث الله به رسوله ليس مسلَّما إلى عالم واحد وأصحابه

ولو كان كذلك لكان ذلك الشخص نظيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شبيه بقول الرافضة في الإمام المعصوم

ولا بد أن يكون الصحابة والتابعون يعرفون ذلك الحق الذي بعث الله به الرسول قبل وجود المتبوعين الذين تنسب إليهم المذاهب في الأصول والفروع

ويمتنع أن يكون هؤلاء جاءوا بحق يخالف ما جاء به الرسول
فإن كل ما خالف الرسول فهو باطل

ويمتنع أن يكون أحدهم علم من جهة الرسول ما يخالف الصحابة والتابعين لهم بإحسان
فإن أولئك لم يجتمعوا على ضلالة
فلابد أن يكون قوله إن كان حقا مأخوذا عما جاء به الرسول موجودا فيمن قبله
وكل قول قيل في دين الإسلام مخالف لما مضى عليه الصحابة والتابعون لم يقله أحد منهم بل قالوا خلافه فإنه قول باطل

والمقصود هنا أن الله تعالى ذكر أن المختلفين جاءتهم البينة وجاءهم العلم
وإنما اختلفوا بغيا ولهذا ذمهم الله وعاقبهم
فإنهم لم يكونوا مجتهدين مخطئين
بل كانوا قاصدين البغي عالمين بالحق معرضين عن القول وعن العمل به
________________


انتهى كلام شيخ الإسلام من كتاب "منهاج السنة النبوية"


وبيان النقل عن شيخ الإسلام كما يلي:-
مقلدة ربيع المدخلي دب فيهم داء التشيع للشيخ ربيع فهم معه على كل قول ،
وما سمعنا أو قرأنا لأحد منهم أن الشيخ ربيعا قد أخطأ في تجريحاته المبنية على الخصومة في مسائل أجتهادية لا تخرج عن راجح ومرجوح = هو فيها مخطئ
ولم نسمع أو نقرأ لأحد منهم يرد خطأه على أغلاطه في هذه القضايا المنهجيَّة العِلميَّة كـــ"الموازنة" وأنه نحى منحى الخوارج الغلاة وكذلك إهدار كل ما للمسلم السني من سابقة في الدعوة والعلم
،و"نُصَحِّح ولا نَجرَح"، و"جَرح الثِّقة الَّذي يُسَمِّيه خَطَئًا = خَبَرَ الثِّقة"، و"حَمل المجمل على المفصَّلِ"،و"الجَرح المفَسَّر"
الكُلِّيات الَّتي يَقِفُ عندها بجُمُود، فَيَغفل عن الاستثناءات الَّتي مِن خلالها نَفهم مقاصد الأئمَّة .
وفي كل المسائل التي أثارها وشغل سباب المسلمين بها و.......غيرها


وفي مقابل هذا التشيع للشيخ تجد الرفض لكل من لا يوافق الشيخ ، فلو كلمهم أحد في خطا الشيخ رفضوه وقالوا له بكل جهل "أنت مميع من أهل الجهل وتعبد .........".

بل إنهم لا يقبلون عن أحد من المعاصرين إلا ممن ماشى شيخهم ووافقه ، ويرفعون أي مغمور لأجل أنه يمدح شيخهم ، فقام فيهم ربيع مقام الدين وأبقوا حب ربيع مقدما على حب الدين والعياذ بالله.

لأن الرجل لو كان يرفع الجاهل ضعيف الفهم والعلم فيجعله علامة وشيخا كبيرا لأجل انه يثني على شيخه فهذا أهمل حظ الدين وراعى حظ شيخه ، لأنه لو راعى حق الدين لم يكن له تقديم الجاهل فيه.

فهم مع الشيخ إذا شتم
وهم معه إذا جرح بالباطل
وهم معه إذا كفر خصومه ( والأدلة محفوظة من كلامه -كتابةً - وصوتا)
وهم معه إذا لفق التهم على الدعاة وطلبة العلم بالظن والتخمين
...............

أفيقوا ولا تعطلوا شعائر هذا المنهج وتؤخروا واجباته
أنتم تقولون "الإيمان قول وعمل" وهذا القول منكم حق
لكن ألا تعلمون أن السنة كذلك قول وعمل؟
ألا تخشون أنكم وقعتم في الإرجاء والتعطيل المنهجي؟

فأين عملكم بالسنة ؟ من تجريد المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام وأصحابه؟
أين ردكم لأخطاء وغلو الشيخ ربيع؟
أين موقفكم من أخطائه العلمية والمنهجية والعقدية ( ومن لا يعرفها بيناها له )

وغير ذلك من أخطاءه التي لا يسترها ليل ؟


أفيقوا يرحمكم الله تعالى

انظروا إلى هذا المقام الذي أقمتم فيه شيخكم

وقولوا لنا بالله عليكم
أمغفلون أنتم أم تستغفلون الناس؟

أتظنون أنه يروج على الناس انفعالاتكم الخرقاء على الصفحات انتفاخا لربيع المدخلي ؟
لا والله
بل أكثر من يعرفكم ويعرف شيخكم يدرك أنها انتفاخات لجمع الإعجابات وتكثير المشاركات
لا أكثر.

أترضون أن يقال فيكم
(قوم علمهم ومسلكهم إعجابات : اغسل يدك منهم)
؟

وأنتم مخادعون لأنفسكم
تقولون "إن الشيخ ربيع غير معصوم ، يصيب ويخطئ"
ثم في مواطن الخطأ الظاهر الفاحش تجمعون على السكوت
ولا تبينون للأمة وتخونون الأمانة مع عوام المسلمين

الغلاة يقولون "ربيع غير معصوم يخطئ ويصيب" ثم في موطن الخطأ يكتم ولا يبين للناس أخطاء وطوام ربيع"

فكفوا عن هذا التشيع المنهجي
والرفض المنهجي
والإرجاء المنهجي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 11:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


وهنا تنبيه ثاني في موضوع آخر قد تم غلقه وإلا كان التعقيب هناك

وهي مشاركة من الأخ المشرف ( المغلاق) صاحب غلق كل موضوع لا يتوافق مع ما يهواه ، استماتة في الدفاع عن الشيخ ربيع بحق أو بباطل
وإليك ما قاله الأخ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17
يااخي فتحون دعك من هذه الطعون التي هي مجرد نقولات لا تدري صدقها فضلا عن حالة قائلها
ودونك المقال بين مافيه من خطأ بالبرهان العلمي




بل دعك أنت يا أبا محمد من الطعون و النقل ممن حذر منهم العلماء ..
قال العلامة الشيخ ربيع حفظه الله ( الذي وصفه المحدث الإمام الألباني بأنه
حامل لواء الجرح و التعديل ) : قال في حق الطيباوي هذا :

ومن أذناب هذه العصابة من يسمى بمختار طيباوي وهذا الرجل كان قديماً ممن يتظاهر بالسلفية
ويتصل عليَّ بواسطة أحد أصدقائه وهذا الصديق كان يصفه بالسلفية ففرحنا به وقدمنّا له
من المعروف والدعم المعنوي ما نستطيعه.

ثم لما ظهرت فتنة أبي الحسن ظهر على حقيقته فبرز مسانداً لأبي الحسن وفتنته فتجاهل السلفيون
هذا الموقف منه لعله يتوب إلى رشده.

ثم لما جاءت فتنة علي الحلبي وقف إلى جانبه وكتب عدة مقالات يؤصل فيها على طريقة سادته السابق ذكرهم وتأصيلهم ويطعن فِيَّ وفي منهجي ظاهراً والهدف فيما يبدو المنهج السلفي ولو كان
عنده أدنى رضا واحترام لمنهج السلف وأهله لما تجشم هذه الحركات الظالمة ولما تجشمه
ذا التأصيل ويبدو أن وراء الأكمة ما وراءها.

وقد رد عليه بعض الشباب السلفي ردوداً نافعة ولو كان عنده شيء من احترام الحق ومنهج السلف
لثاب إلى رشده إن كان عنده شيء من الرشد، وكفّ شره وفتنته عن السلفية والسلفيين،
ولكن لا حياة لمن تنادي.


و إليك هذه الروابط من موقع الشيخ لتستفيد في حال الرجل

يغلق الموضوع ..



كم أتعجب من قول " فتنة فلان .....فتنة فلان " مع اهمال معرفة من هو الرأس المدبر ومثير هذه الفتن بين المسلمين ، وإلا فهذا له بحثه الخاص فيما سيأتي إن شاء الله
وفيما يخص الشيخ مختار طيباوي

فهذه ردوده على الشيخ ربيع والتي هي بعنوان
-الرّد الضَليع بالعلم المَرِيع على أوهام الشّيخ ربيع-

وتتكون من ثلاث حلقات

1- الرّد الضَليع بالعلم المَرِيع على أوهام الشّيخ ربيع الحلقة ما قبل الأولى تحت الصفر

2- الرّد الضَليع بالعلم المَرِيع على أوهام الشّيخ ربيع الحلقة الأولى
3- الرَّدُّ الضّليع على أوهام الشّيخ ربيع -كشف الجهل الصميم بالصراط المستقيم- الحلقة الثّانية

- جميع الحلقات على رابط واحد : الرّد الضَليع بالعلم المَرِيع على أوهام الشّيخ ربيع


ولكن أردت التعليق على قول الشيخ المدخلي :
"ويطعن فِيَّ وفي منهجي ظاهراً والهدف فيما يبدو المنهج السلفي
"
فالشيخ المدخلي يرى نفسه هو المنهج السلفي والمنهج السلفي هو ربيع المدخلي

وعليه ...نستعرض شيئاً من ثناء الشيخ ربيع على نفسه ، ومدحه لها بعبارات يرى الواقف عليها –كماً ونوعاً- أنه أمام رجل لا يبعد أنه يرى نفسه : وحيد عصره! وفريد دهره! بل هو حجة الله على خلقه!!

وإليكم البيان :

أولا : تزكية الشيخ ربيع المدخلي لنفسه تزكية عامة مطلقة .
يقول الله سبحانه وتعالى {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} .
قال زيد بن أسلم : (معنى {لا تزكوا أنفسكم} : لا تعتقدوا أنها بارة) .
وقيل لعائشة -رضي الله عنها- : (متى يكون الرجل مسيئاً؟ قالت : إذا ظن أنه محسن) .

وأما الشيخ ربيع المدخلي فقد أثبت لنفسه :
- أنه على منهج أهل السنة في الدقيق والجليل .
- وليس عنده إلا نصرة الحق والسنة ومنهج السلف والذب عن هذا كله .
- وأنه من أشد الناس تمسكاً بمنهج السلف الصالح واتباعاً لهم واقتفاءً لآثارهم .
- وأنه من أهل السنة وأنصارها , والذابين عنها .
- وأنه من علماء السنة والتوحيد والقامعين للبدع .
- وأنه متفرغ لحماية المنهج السلفي ولجمع كلمة السلفيين .
- وأنه أحرص على جمع كلمة السلفيين من الشيخين: ابن باز والألباني ، لأنه يناصحهم دائماً، ولم يرد على أحد من السلفيين قبل مناصحته ! بينما الشيخان : أحياناً يناصحون وأحياناً يردون من غير مناصحة .

وهذه هي أقوال الشيخ ربيع المدخلي الدالة على ما ذكرنا :
1- يقول في مجموع الكتب والرسائل (9\204) –جازما- : "إني والله لعلى منهج أهل السنة في الدقيق والجليل -ما استطعت إلى ذلك سبيلا-" .

2- ويقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (13\526) : "وليس عندي –والحمد لله- إلا نصرة الحق والسنة ومنهج السلف والذب عن هذا كله".

3- ويقول الشيخ ربيع المدخلي في شريط (صفات الأبرار) : "فأنا، يا إخوة -إن شاء الله- من أشد الناس تمسكاً بمنهج السلف الصالح واتباعاً لهم واقتفاءً لآثارهم، وهذه كتبي موجودة، اقرأوها ترون" (!!!) .

4- ويقول في مجموع الكتب والرسائل (9\568) : "ربيع وإخوانه من أهل السنة وأنصارها، والذابين عنها".

5- ويقول في مجموع الكتب والرسائل (9\196) : "علماء السنة والتوحيد والقامعين للبدع من أمثال الشيخ النجمي والشيخ زيد بن محمد هادي والشيخ ربيع بن هادي".

6- وقال -هنا- : "وإذا رأيت اثنان من السلفيين يختلفون أحاول أن أؤلف بينهم، وأصالح دائماً بين السلفيين، يفترقون في إندونيسيا أصالح بينهم، في فلسطين أصالح بينهم، في المغرب أصالح بينهم، في أي مكان أصالح بينهم بارك الله فيكم، قصدي أن لا يختلف السلفيون، و.... بعضهم إلى بعض وأناصح بعضهم بعضاً، وإذا انتسب إلى السلفية ثم عاند أرد عليه، فإذا عجزت من المناصحة وكذا أرد عليه نصحاً له، وأسال الله أن يرزقنا الإخلاص في ذلك مو تشفياً من فلان وفلان .

فالح الحربي نصحت سنوات وسنوات، وأخيراً كتبت له رسالة سرية بيني وبينه وأبى أن يرد، وبعدين وزعوها بغير رضاي، بعد شهر ونصف أو شهرين، وراح يحاربنا هذه الحرب الفاجرة الظالمة القائمة على الكذب وعلى الفجور، كلهم يريدون الفرقة يا إخوان، لهم خطط ماشيين عليها لابد أن ينفذوها ولذلك لن يرجع أبداً عن خطه الذي رُسم له، فأرد عليه، اللوم علي ولاّ عليهم ...عليهم والله الألباني يرد رأساً، أحياناً يناصح وابن باز يرد رأساً وأحياناً يناصح لانا أبغي أناصح، أناصح متفرغ لهذا الشيء، لجمع كلمة السلفيين ولحماية المنهج السلفي".










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 11:45   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



ثانيا
: ثناء الشيخ ربيع المدخلي على نفسه حال طلبه للعلم .

إن الشيخ ربيعاً المدخلي يخبر عن نفسه حال طلبه للعلم أنه :
- كان طوال مرحلة تلقيه للعلم من المتفوقين على أقرانه وزملائه في مختلف المراحل الدراسية.
- وفي مرحلة الثانوية كان على درجة من العلم أورثته قدرة على تمييز أخطاء سيد قطب في تفسيره "ظلال القرآن" في الجوانب الدينية والدنيوية على اختلاف مجالات الخطأ ما بين اعتقادات دينية منحرفة ، وعلوم كونية خاطئة ، ونواحٍ سياسية واقتصادية باطلة !
- ويرى نفسه -حين كان تلميذاً جامعيّاً -إخوانيّاً- أنه في السلفية أقوى من الشيخ العلامة الألباني .
- وأما في مرحلة الماجستير ؛ فيرى نفسه أنه قد أتى بما لا يستطيع أبو حاتم ولا حتى البخاري ولا غيرهما من الأئمة أن يزيدوا على ما جاء به ؛ فيما لو بحثوا ودرسوا دراسة وافية –ولم يتكلموا من حفظهم -فقط- .
- وفي مرحلة الدراسات العليا يخبر عن نفسه أنه كان يناقش أساتذته المخالفين في العقيدة والمنهج حماية لزملائه من طلاب الدراسات العليا في الجامعة الإسلامية!!! أن يتأثروا بآرائهم .

وهذه هي أقوال الشيخ ربيع عن نفسه والدالة على ما ذكرناه :
1- يقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (13\429) : "ربيع الذي تلقى العلم في مختلف مراحله على كبار العلماء ، وينجح في الأوائل دائماً، وينال أرقى الشهادات، وأعلى الدرجات العلمية، ويصل إلى درجة أستاذ، ويدرس في الدراسات العليا، ويشرف على عشرات الرسائل، ويناقش عشرات الرسائل ما بين ماجستير ودكتوراه".

2- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (11\74) : "أنا -في الظلال- أنا قرأته، وأنا في الثانوي، وأعرف الأخطاء التي فيه، أعرفها والله وأنا في الثانوي، عرفنا أخطاءه في الصفات، أخطاءه في العلوم الكونية، أخطاءه في النواحي السياسية والاقتصادية، كلها عرفناها ونحن في الثانوي عرفناها ، ما أدري شبابنا إذا قرأوا هذه الكتب يميزوها وإلا لا يميزوها، والله نحن ميزناها ونحن في الثانوي".

وهُنا يبرزُ سؤال:
كتابُ الشيخ ربيع "منهج الأنبياء"، والذي فيه الثناء على (سيد قطب)، ومنهجه، وأنه (أصاب عين منهج الأنبياء)!!

متى كان تأليفه له؟!
هل كان قبل الثانوية؟!
أم أثناءَها؟!
أم بعدها؟!

3- قال الشيخ ربيع المدخلي [–كما في المقطع الصوتي-] : "أما نحن تلاميذ الشيخ فمنذ وطأت قدماه الجامعة والله من أول يوم دخل الشيخ الألباني وله وزن وقيمة عندنا فبدأ الدرس وتعرض لقضية القبور والكتابة عليها ووضع علامات عليها وكذا ونحن طلاب الشيخ عبدالله القرعاوي عندنا سلفية أقوى من سلفية الألباني والله الشيخ عبد الله تعلم المنهج السلفي تماماً حتى ما عرفنا المذاهب أبداً ما عرفنا إلا كتاب الله وسنة رسول الله ومنهج السلف فالتقينا بالألباني وإذا نحن في السلفية أقوى منه يعلم الله ما قلدناه, الشيخ عبد الله جاء بسلفية هي صحيح السلفية" .

وهنا -أيضاً- نسأل:
هل (معرفة المذاهب) تناقض (السلفية) ؟!

4- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (13-166-167) : "لما كنت أَدرُس في المرحلة المنهجية في كلية الشريعة بمكة المكرمة قبل إنشاء جامعة أم القرى كان أحد مدرسينا في الدراسات العليا الشيخ محمد بن محمد السماحي أحد علماء الأزهر ، وكان في دروسه يتعرض لقضايا عقدية ومنهجية ؛ فكنت أناقشه خشية أن يتأثر زملائي في هذه الدراسات بآراء هذا الرجل ... ، وكان من ضمن القضايا التي يثيرها السماحي تلك المقولة الباطلة بأن أخبار الآحاد إنما تفيد الظن لا اليقين فكنت لا أستطيع السكوت عن معارضته نصراً للحق ورداً للباطل وحماية لزملائي".

5- في مجموع الكتب والرسائل (8\236) يصِف الشيخ ربيع المدخلي بحثاً قام به في رسالته المقدمة لنيل شهادة الماجستير (بين الإمامين مسلم والدارقطني) بتصحيحه لحديث في مسلم تكلم في ضعفه طائفة من أهل العلم؛ قال : "ولو درس أبو حاتم وغيره من الأئمة، حتى البخاري دراسة وافية لما تجاوز في نظري النتائج التي تَوصّلتُ إليها ، لأنني بحمد الله طبّقتُ قواعد المحدثين بكل دِقّة ولم آل في ذلك جهداً" .
وهنا -نسأل-:
هل عدم معرفة الشيخ ربيع لقدر وقيمة "الصحيحين" -كما اعترف هو في كتابه "....." (ص ) كانت قبل هذه (الدقّة) المزعومة، أم بعدها؟!









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 11:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




ثالثا : ثناؤه على جهوده في الدعوة إلى الله سبحانه .
روى البخاري في صحيحه من عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري أنه قال : "خرجنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزوة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه ؛ فنقبت أقدامنا،, ونقبت قدماي ، وسقطت أظفاري ، وكنا نلف على أرجلنا الخرق ؛ فسميت غزوة ذات الرقاع ؛ لما كنا نعصب من الخرق على أرجلنا .

وحدث أبو موسى بهذا ثم كره ذاك،, قال : (ما كنت أصنع بأن أذكره) كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه" .
وهذا الهدي السلفي في كراهة إفشاء العمل لا يلحظه الواقف على مقالات الشيخ ربيع المدخلي، التي يخبر فيها عن جهوده في الدعوة إلى دين الله ونصرة هذا الدين ؛ فهو:
- يخبر عن نفسه : أنه منذ شبابه وأول حياته العلمية يدعو الناس إلى التمسك بأصول الدين وفروعه وواجباته ومستحباته ، ويحذر من محرماته ومكروهاته ، وينكر البدع صغيرها وكبيرها ، ويوالي على ذلك ويعادي فيه .

- ويخبر عن نفسه : أن دروسه وأشرطته منتشرة بين خاصة الناس وعامتهم وهي تتضمن أصولاً كثيرة، وعقائد عظيمة، ومناهج سديدة .

- ويخبر عن نفسه : أنه مِن أقوى مَن وقف في وجه الفتن والشغب ودعاة الهدم لبلاد التوحيد.

- ويخبر عن نفسه : أن السلفيين في كل صُقع، يقرأون كتبه وينشرونها ويترجمون منها ما يستطيعون .

- ويخبر عن نفسه : أنه رجل كل عمره يحارب البدع صغيرها وكبيرها ، دقيقها وجليلها، ويدعو إلى كتاب الله وإلى التمسك بسنة رسول الله –عليه الصلاة والسلام- ؛ من لا إله إلا الله، إلى إماطة الأذى عن الطريق، وفي قضايا الصلاة، وقضايا الزكاة، وقضايا الصوم، وقضايا الحج، وقضايا العقيدة ... إلخ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .

وهذه هي أقواله الصريحة الدالة على ما ذكرناه :
1- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (9\226) مادحاً نفسه وجهوده في الدعوة إلى الله :
"إنني من شبابي وأول حياتي العلمية :
أدعو الناس إلى التمسك بأصول الدين وفروعه وواجباته ومستحباته .
وأحذر من محرماته ومكروهاته ، وأنكر البدع صغيرها وكبيرها نصيحة لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين وعامتهم .
وأوالي على ذلك وأعادي فيه .
وهذا دأبي ومنهجي في مؤلفاتي ، ومقالاتي ، ودروسي وأشرطتي ، وهي منتشرة بين خاصة الناس وعامتهم وأسأل الله الثبات على ذلك إلى أن ألقاه، وهذه المؤلفات تتضمن أصولاً كثيرة، وعقائد عظيمة، ومناهج سديدة".

2- ويقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (13\426-427) : "يا أبا الحسن : ربيع يحب العابدين , ويدعو -ولله الحمد , وأنت طفل- إلى عبادة الله بما شرع ، ويحارب الشركيات والبدع".

3- وقال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (9\490) مادحاً نفسه ومن معه من شيوخ المدينة : " نحن معروفون ـ والحمد لله ـ أننا أقوى من وقف في وجه الفتن والشغب ودعاة الهدم لهذه البلاد.

وكتبنا وأشرطتنا واضحة ومليئة بالذب عن دعوة هذه البلاد ومنهجها وعلمائها وولاة أمرها، يعرف ذلك ويعترف به العقلاء المنصفون، وقد أيدوها في كتبهم وأشرطتهم ومشافهاتهم.

ومن هؤلاء : سماحة الشيخ : عبد العزيز بن باز، والشيخ : صالح الفوزان، والشيخ : محمد بن صالح العثيمين، والشيخ : صالح اللحيدان، والشيخ : محمد بن سبيل، والشيخ : عبد الله الزاحم -رئيس محاكم المدينة- والشيخ : الألباني ، والسلفيون في كل صُقع، يقرأون كتبنا وينشرونها ويترجمون منها ما يستطيعون، وهؤلاء هم شهداء الله في أرضه .
ولم يقاومها ويحترق قلبه كمداً منها إلا أهل البدع".

4- ويقول في مجموع الكتب والرسائل (2\71) مادحاً نفسه في وجه من يطعن فيه ويحاربه : "هؤلاء لا أستبعد أن في أوساطهم زنادقة يحاربون الإسلام! رجل كل عمره يحارب البدع صغيرها وكبيرها، دقيقها وجليلها، ويدعو إلى كتاب الله وإلى التمسك بسنة رسول الله –عليه الصلاة والسلام- ؛ من لا إله إلا الله ، إلى إماطة الأذى عن الطريق، وفي قضايا الصلاة، وقضايا الزكاة، وقضايا الصوم، وقضايا الحج، وقضايا العقيدة ... إلخ، -والله- أرى الإنسان يصلي إلى غير سترة فأستاء وأنصحه ولا أسكت عن شيء –ولله الحمد- , وآمر بالمعروف , وأنهى عن المنكر –ولله الحمد- , وعندي –ولله الحمد- من حب الإسلام واحترامه والغيرة عليه ما لا يوجد عند هؤلاء شيء منه".

وهنا يبرزُ سؤالٌ:
هل هذه الأشياءُ التي نفسُ وجود (شيء منها) عند غيره؛ كيف له ادِّعاء ذلك؟!









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 11:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



رابعا : ثناؤه على كتبه ومؤلفاته ثناءً عاماً مطلقاً .
قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله- في شرحه على كتاب الورقات : (مِن سنة العلماء أنهم يقللون شأن ما يكتبون عند أنفسهم، ولا يمدحون ما يقولون أو يكتبون) .

وهذه السنة تكاد تكون غائبة عن الشيخ ربيع المدخلي ؛ فهو كثير الثناء على كتبه ومؤلفاته ؛ ومن ذلك :
- أنه يرى أن كتاباته تمتاز بسمو الأسلوب، ورصانة العرض وجودته وقوته، وقوة الحجة والبرهان .

- ويرى أن كتاباته محببة عند أهل الحق جميعاً، وأنها تسر المؤمنين وتغيظ المبطلين، وتمتاز والحمد لله بجودة العرض وقوته ورصانته وقوة الحجة والبرهان بعيدة عن التشدق والتقعر".

- ويرى أن مؤلفاته قد أيدها أئمة السنة، وحكم فيها العلماء وأيدها كبار العلماء، بل لو وقف المعلمي رحمه الله- على مؤلفاته في نصر السنة لأيدها .

- وأن العلماء السلفيين في كل مكان، يشهدون له ولمن معه أن إنتاجهم حق، وعلى منهج السلف !!

- وأثنى بعبارات رنانة على الكثير من كتبه .

وإليكم أقواله الدالة على ما ذكرناه :
1- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (7\35) مادحاً كتاباته بالقول: "أما سمو الأسلوب ورصانة العرض فسلوا العقلاء المنصفين عنهما في كتاباتي، وأحمد الله أن كتاباتي محببة عند أهل الحق جميعاً تسر المؤمنين وتغيظ المبطلين، وتمتاز والحمد لله بجودة العرض وقوته ورصانته وقوة الحجة والبرهان بعيدة عن التشدق والتقعر".

2- ويقول الشيخ ربيع المدخلي جازماً- في مجموع الكتب والرسائل (9\196) : "لو وقف المعلمي على مؤلفاتي في نصر السنة لأيدها ؛ كما أيدها إخوانه من أئمة السنة ولا سيما صديقه الألباني".

3- ويقول الشيخ ربيع في مجموع الكتب والرسائل (11\113) : "وكتبي قد حكم فيها العلماء وأيدوها".

4- ويقول في مجموع الكتب والرسائل (13\428) : "وهل لربيع أصول فاسدة وأفكار منحرفة؟
وهل تأييد كبار علماء السنة لأصول ربيع وكتاباته كان خيانة وتبييت حملة ضد الإسلام ؟".

5- ويقول في مجموع الكتب والرسائل (9\499) : "ونحن -ولله الحمد- يشهد لنا العلماء السلفيون في كل مكان، يشهدون لنا بالثبات على الحق، وأن إنتاجنا حق وعلى منهج السلف ، (ومن ثمارهم تعرفونهم )" .

6- وأثنى الشيخ ربيع المدخلي على كتابه (بين الإمامين مسلم والدارقطني) في مجموع الكتب والرسائل (8\139) قائلا : "وأستغفر الله لقد ألجأتني أن أقول : إن كتاب (بين الإمامين) قد حظي بالتقدير والاحترام في الأوساط العلمية, مع أني ما اكنت أنتظر من أحد ذلك".

7- ثناؤه على كتابه (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله) حيث قال في مجموع الكتب والرسائل (1\243) : "ولا أنسى - ولله الحمد - أنه حينما صدر كتابي (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل) أنه قد استقبله الشباب المسلم الحق في كل مكان بفرح وحفاوة بالغة؛ لأنه وضح لهم دعوة الأنبياء حتى جعلها لهم كالشمس في رابعة النهار وأزال عنها اللبس والتحريف والتلبيس!".

وهنا يبرزُ سؤال:
هل من إزالة اللبس والتحريف، التلبيس على دعوة الأنبياء والثناء -في الكتاب نفسه- على سيّد قطب ومنهجه؟!

8- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (9\487-488) : "ما الذي أزعجك من هذه الدعوة، ويدفعك إلى تشويهها وتصويرها بضد حقيقتها : أهو الذب عن السلفيين وأهل الحديث في السابق واللاحق، والإشادة بالدعوة السلفية التي قامت على التوحيد وعلى الكتاب والسنة، كما في كتاب : (أهل الحديث هم الطائفة المنصورة)، التي ذكرت في طليعتهم مجدد الدعوة في هذه البلاد، وتلاميذه وأحفاده وأنصاره ؟ .

والإشادة بما قدمه آل سعود من أول قيام دعوتهم إلى اليوم، إلى آخر الموضوعات السلفية التي لا تزعج ولا تقض إلا مضاجع أهل البدع والضلال ؟ .

أم هو كتاب : (مطاعن سيد قطب في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) الذي يتضمن الذب عن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولاسيما الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ، وبني أمية، خاصة الصحابة منهم ؟

والذي يتضمن هدم الاشتراكية وإبطالها، تلك الاشتراكية التي حرف لها سيد قطب نصوص الشريعة وقواعدها .

والذي تضمن هدم قواعد التكفير الباطلة، التي استند إليها سيد قطب في تكفير الأمة من فجر تأريخها-ظلماً وعدواناً- إلى عهده.

أم هي كتب : (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب)، و(العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم)، و(الحد الفاصل)، التي دكت أباطيل سيد قطب وبدعه الكبرى .
تلك الكتب التي زلزلت أهل الأهواء ... .

أم هو كتاب : (منهج النقد) ، وكتاب (المحجة)، اللذان يوضحان المنهج الإسلامي الحق في الحفاظ على الإسلام عقيدة وشريعة ومنهجاً وأصولاً، ويهدم منهج الموازنات الباطل الذي يستلزم هدم هذه الأصول ويطعن فيها، ويطعن في حملتها من أئمة الإسلام على امتداد التاريخ الإسلامي .

أم هو كتاب : (النصر العزيز) الذي كان بحق نصراً لمنهج السلف، ودحضاً لأباطيل شيخ الشايجي وأشياعه، الذين تتعاطف معهم وتنشر أباطيلهم" .









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 11:52   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



خامساً
: غلو الشيخ ربيع المدخلي في تزكيته لنفسه في المنهج!! .


إن للشيخ ربيع المدخلي غلواً عجيباً في تزكية منهج نفسه ؛ فعباراته التي يطلقها فيما كان متعلقاً بالمنهج تشعر بأن هذا الشيخ يرى أن الخطأ بعيد عنه في المنهج ؛ فهو :
- يرى أن الله –عزوجل- قد وفقه لبيان قضايا المنهج على أحسن الوجوه .

- ويرى أن ما قرره في كتابه (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف) هو منهج أهل السنة والجماعة ، وهو منهج الله الحق!! .

- وأن كلامه وملاحظاته في المنهج يصح نسبتها إلى منهج السلف ؛ وأن أي كتاب دون عليه ملاحظاته ؛ فلا يصح أن ينسب هذا الكتاب إلى منهج السلف إلا إذا اعتُمدت ملاحظاته .

- ويرى أنه لا يبني أحكامه في النقد والجرح والتعديل إلا على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ومنهج السلف الصالح .

- ويرى أن أحكامه على الرجال ليست مبنية على الاجتهاد !!

- يرى نفسه أنه ليس معصوماً، لكنه لا يعرف لنفسه خطأ في المنهج !!!

- ويستخف بمن يريد أن يرد عليه معتبراً إياه أنه يضع نفسه في غير موضعها، وأن بينه وبين مراده مراحل تنقطع دونها أعناق الإبل .

- ويرى أن الذين يتتبعون أقواله وجدوا الصدق والأمانة .

- ويخبر أن العلماء لم يردوا عليه شيئاَ، وأن علماء المنهج السلفي كلهم يؤيدون ما يكتبه في تقرير المناهج أو في الرد على الأفراد لأن ما يكتبه هو الحق الأبلج .

- وأنه لم يقع فيما يستوجب الرجوع .

- وأن من أفرى الفرى أن ينسب إليه منهج قديم أو جديد ؛ فمنهجه واحد من قبل ومن بعد !!


وإليكم أقوال الشيخ ربيع المدخلي الصريحة والدالة على ما ذكرناه :
1- يقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (10\512) : "قد وفقني الله –عزوجل- لبيان قضايا المنهج على أحسن الوجوه".

2- وقال الشيخ ربيع المدخلي في شريط (صفات الأبرار) مثنياً على كتابه (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف) : "لما ألفت هذا الكتاب أرسلته إلى الشيخ ابن باز والفوزان والألباني والعباد ومحمد أمان، وما أدري أظن أعطيت المشايخ الذين معي، لا أذكر الآن، أعطيتهم، والذي ما أعطيته قبل أن يطبع وصله بعد أن طبع، وما نرى منهم إلا التأييد، وكيف لا يؤيدونه وهو منهج أهل السنة والجماعة ، وهو منهج الله الحق ؛ وكيف يتخلف ابن باز عن تأييده أو الفوزان أو الألباني أو غيره؟ ؛ كيف يتخلف عن كتاب هو منهج أهل السنة والجماعة الحق؟ هذا منهج أهل السنة والجماعة في النقد، هو الجرح والتعديل نفسه".

وقال في مجموع الكتب والرسائل (10\237) : "هو منهج أهل السنة والجماعة فعلاً ، وعليه قامت علوم الإسلام وخاصة كتب الجرح والتعديل ، وكتب الجرح الخاص ، وقامت عليه كتب نقد الطوائف وبيان ضلالها" .

3- ويقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (13\252) : "أرسل إلي بنسخة من كتابه ففحصتها نصحا لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين ، وقدمت له ملاحظات كثيرة وهامة جداً لا يصلح كتابه إلا بها، ولا يجوز نسبته إلى منهج السلف إلا إذا أخذ بها".

4- قال الشيخ ربيع المدخلي في مقال (بيان الجهل والخبال /3) : "ولا أبني أحكامي في النقد والجرح والتعديل إلا على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ومنهج السلف الصالح، وأتحرى في ذلك الصدق والعدل".

5- قال الشيخ ربيع المدخلي في رسالة نصيحة لأهل العراق (ص\25) رداً على من قال : "تسوغ مخالفة الشيخ ربيع في أحكامه في الرجال لأن مبنى الحكم على الرجال مرده الى الاجتهاد , ولا ينبغي مخالفة ربيع إلا بقول إمام معتبر وبقرينة" .

فتعقبه بالقول : "إن أحكام الشيخ ربيع على الرجال ليست مبنية على الاجتهاد , وإنما هي قائمة على دراسة واسعة لأقوال من ينتقدهم من المخالفين للمنهج السلفي وأهله في مسائل أصولية بعضها عقدي وبعضها منهجي".

وهنا نسأل:
ما تعريف (الاجتهاد) عند الشيخ -غفر الله له-؟!

6- قال الشيخ ربيع المدخلي [ –كما في المقطع الآتي-] جواباً على من سأله قائلاً : "السائل : هناك من يقول أن الشيخ ربيع معصوم في المنهج ؛ ما تقول أنت في هذا؟
الشيخ ربيع : لا ، لا. أقول : لست معصوماً، لست معصوماً، ولكن –اسمع- : لا أعرف لي خطأ في المنهج" .

7- ويقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (10\517) مستهزئاً بمن يريد الرد عليه : "انظر هذا الجاهل الضال أين يضع نفسه، وكيف يزهو بها . إن بينك وبين ما تدعيه لمراحل تنقطع دونها أعناق الإبل" .

8- قال الشيخ ربيع في مجموع الكتب والرسائل (9\398) : "الذين يتتبعون أقوالي لم يقفوا فيها على كذب وخيانة،, وإنما وجدوا الصدق والأمانة، وحتى الخصوم يعرفوا هذا".

9- ويقول في مجموع الكتب والرسائل (9\726) : "فالعلماء لم يردوا علي شيئاً لا الشيخ الفوزان ولا غيره، بل علماء السنة في كل مكان ينصرون جهادي ضد الخوارج ومن تفرع عنهم ومنهم الحدادية" .

10- قال الشيخ ربيع المدخلي في رسالة نصيحة لأهل العراق (ص\18) : "إن الأئمة الثلاثة الكبار لم يعارضوا الشيخ ربيعاً في أحد بل أيدوه، وأيدوه إلى أن مضوا إلى رحمة الله، لأن طريقتي ليست أحكاماَ على فلان أو فلان وإنما هي نقد لأقوال وأفكار، أبين باطلها بالحجج والبراهين، وعلماء المنهج السلفي كلهم يؤيدون ما أكتب، ولم يعارضوه، ولا أحد منهم، لأنه الحق الأبلج".

11- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (11\113) منكراً على على من يقول : (لماذا يقبلون توبة ربيع ولا يقبلون تراجع عدنان) : "إن ربيعاً لم يقع فيما يستوجب الرجوع".

12- يقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (10\517) : "من أفرى الفرى أن ينسب إليّ منهج قديم أو جديد" .
وهنا نسأل: و (الإخوانية) التي كان فيها الشيخ ربيع، وأفردنا لها مقاساً كبيراً خاصاً؛ ماذا نقولُ فيها؟!
أم لها تأويل جديد؟!









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 11:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


سادساً
: غلو الشيخ ربيع المدخلي في وصف تأثيره على السلفيين في العالم !!


يرى الشيخ ربيع المدخلي أن له تأثيراً كبيراً على السلفيين في قارات عالمية، وبلدان إسلامية ؛ فهو :
- يخبر عن نفسه أنه لما أراد الدخول في صفوف الإخوان المسلمين، اشترط على الإخوان أن يغيروا منهجهم في العالم! ووافقوا على ذلك !!

- ويخبر عن نفسه : أن الناس يأتونه من كل فج عميق في عقر داره ، من رؤوس السلفيين ومن طلابهم ويزوّدهم بنصائحه وبكتبه وبأشرطته بقدر ما يستطيع ، ويذهبون إلى بلدانهم وقد استفادوا منه .

- و يخبر عن نفسه : كان له دور في دعم الدعوة السلفية بالكتب وبالأشرطة التي انتشرت في أوربا وفي أمريكا .

- ويرى أن له تأثيراً على السلفيين في الجزائر بحيث أنه يستطيع أن يجعلهم يموتون دون (عبد العزيز بوتفليقة) فيما لو حكم شرع الله .

- ويخبر عن نفسه أن جهوده في بيان منهج السلف والذب عنه، وبيان ضلال أهل الضلال ونقد أصولهم ومناهجهم، قد طارت في مشارق الأرض ومغاربها، ومن هنا كانت كل فرق الضلال تحاربه سراً وجهاراً في مجالسهم ومواقعهم ودروسهم .

وإليكم أقواله الدالة على ما ذكرنا :
1- قال الشيخ ربيع المدخلي –هنا- : "جاءني ناس أعرف أنهم سلفيون وكانوا من أشد الناس غيرة على السلفية , ظهر لهم أنه لايمكن أن يستفيد الإخوان المسلمين إلا إن دخلنا فيهم , فدخلوا فيهم ثم طلبوا مني أن أكون معهم فرفضت ... رفضت ... رفضت ... (ثم) قبلت بعد مدة بشروط: أن يغير الإخوان المسلمين مناهجهم ويربّون شبابهم على المنهج السلفي وأن يُخرجوا من صفوفهم أهل البدع ولا سيما المعاندين فقبلوا هذا الشرط".

ويقول [-في هذا المقطع-]: ": مشيت مع شباب الإخوان المسلمين،كنت والله إذا مشيت مع الخرافيين : يحبون رأسي ، وإذا رآني مع واحد سلفي فيقول كذا وكذا ؛ وأنا أتحداهم صراحة ، لأن أنا دخلت معهم لأصلح فاسدهم ، والله أنا قلت : أدخل معكم بشروط، بشرط أن يربى الشباب –طبعا أنا كان عندي قصور في العلم في ذلك الوقت ، وإلاوالله ما كنت أدخل الحزبية -أعوذ بالله منها- .... ؛ فمشيت معهم على أساس أننا نصلح شبابنا ونربيهم ، يعني : (شباب الإخوان في العالم) على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح" .

2- وقال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (11\209) : " وكان لربيع وإخوانه دور في دعم هذه الدعوة بالكتب وبالأشرطة التي انتشرت في أوربا وفي أمريكا - والحمد لله - ، وكثر الأصدقاء والمحبون ، وقد منّ الله على ربيع أنه يقطن في المدينة ثم مكة ، فيأتيه الناس من كل فج عميق في عقر داره ، من رؤوس السلفيين ومن طلابهم ويزودهم بنصائحه وبكتبه وبأشرطته بقدر ما يستطيع ، ويذهبون إلى بلدانهم وقد استفادوا منه ومن غيره ، فربيع وإخوانه وإن لم يذهبوا إلى أوربا ، لكن هناك روابط وثيقة بينهم وبين الدعاة وطلاب العلم في أوربا".

3- ويقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل مبيناً فضله على الشباب الجزائري ؛ وعنايته بهم أكثر من عناية غيره بهم !! : "إن للشيخ ربيع عناية بالشباب في الجزائر من زمن قديم ولا يزال، وعلاقته بهم قوية وهو يهتم بمشاكلهم أكثر من غيره، وكثيراً ما يرجعون له لاسيما بعد موت العلماء الثلاثة ابن باز والألباني وابن عثيميين".

4- وينقل السطائفي عن الشيخ ربيع [–كما في المقطع الصوتي-] قائلا : "في أحد الناس زار الشيخ وقال : يا شيخ نحن نريد أن تكتب للسلفيين في الجزائر نصيحة : أن ينتخبوا على (بوتفليقة) ولي أمرهم !

قال الشيخ : والله، نحن لا نعادي أحداً من هؤلاء، ولا نرى الخروج عليهم، ولا، ولا، بيِّن له مذهب السلف في التعامل مع الحكام .
قال : وأنا –إن كان لا بد أن أكتب- أكتب ماذا ؟
قال له : يا شيخ تكتب للسلفيين –لأنهم يسمعون كلامك في الجزائر، وأنت مصدر من مصادرهم –ولله الحمد والمنة- إمام في هذا الباب وفي غيره، فيسمعون كلامك وينتخبون على (بوتفليقة) .

فقال [الشيخ ربيع] : أبلغ (عبد العزيز بوتفليقة) أن يحكم شرع الله –جل وعلا- في الناس عنده، وأنا أخليهم يموتون دونه، مو ينتخبون عليه!! يموتون دونه، أرواحهم فداء لروحه".
5- يقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (9\557) : "لي والحمد لله مؤلفات قديمة وحديثة في بيان منهج السلف الكرام والذب عنه، وبيان ضلال أهل الضلال ونقد أصولهم ومناهجهم، ولي محاضرات ودروس كثيرة جداً ومستمرة، وقد طارت هذه الجهود في مشارق الأرض ومغاربها.
ومن هنا ترى كل أو جل فرق الضلال تحاربني سراً وجهاراً في مجالسهم ومواقعهم ودروسهم".









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 12:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اختار لكم ما اعجبني من هذه المداخلات
فلا ينتصر لشخص انتصارا مطلقا عاما إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

ولا لطائفة انتصارا مطلقا عاما إلا للصحابة رضي الله عنهم أجمعين










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 12:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



سابعاً: غلو الشيخ ربيع المدخلي في الطعن بمن خالفه من السلفيين .

ولما كان الشيخ ربيع المدخلي يرى نفسه على الصورة المتقدم ذكرها من أنه لا يعرف لنفسه خطأ في المنهج! وأن اختياراته تمثل المنهج السلفي! بل وبعضها يمثل منهج الله سبحانه وتعالى!! فنراه لأجل ذلك يشدد النكير، ويغلو في مواقفه ممن يخالفه في طروحاته المنهجية الاجتهادية، أو يطعن في شخصه، أو حتى يروم الرد عليه، لأن الراد عليه راد على المنهج السلفي، والطاعن فيه إنما يطعن في المنهج السلفي ؛ ولهذا هو :
- يرى نفسه من العلماء الذين ثبتت عدالتهم وأمانتهم واستفاضت، وشاع الثناء عليهم بين الناس، وأنه من أعلام السنة، وأن من يطعن فيه فقد هوى على أم رأسه وبانت بدعته وعداوته للسنة وأهلها .

- ويلمح إلى مشروعية امتحان الناس به، وأن من يطعن فيه فإنه متهم كما اتُّهم من يطعن في حماد بن سلمة وحماد بن زيد والأوزاعي وأمثالهم .

- ويرى أن الرد عليه في بعض كتبه هو رد على أهل السنة كلهم وعلى عقيدتهم ومنهجهم.

- ويخبر أنه لا يحارَب إلا لأنه -إن شاء الله- رفع راية السنة في مواجهة أهل الباطل .

- ويقسم بالله أن من يسعى في الكلام فيه إنما يريد إسقاط المنهج السلفي .

- ويرى أن من رد عليه ممن لا يعرفهم قد يكون يهودياً أو نصرانياً أو شيوعياً أو بعثياً، أو من أيّ دين ، أو من أي نحلة ، وأراد أن ينصر أهل البدع على الشيخ ربيع ، لأن دعوته هي دعوة أهل المنهج السلفي .

- ويرى أن الراد عليه –ولو كان من السلفيين كأمثال الشيخين المأربي والحربي- شر وأخطر من الرافضة وأهل البدع !! ولهذا فلا يستغرب –بعد- أن يرى الشيخ ربيع المدخلي أن أبا الحسن وعدنان عرعور أسوأ من سلمان العودة بمئات المرَّات، لأنهم ردوا عليه وسلمان لم يرد !

- ويوصف خلافاته الاجتهادية مع غيره من المشايخ السلفيين بأنها (حروب) و(معارك) يخوضها في سبيل نصرة المنهج السلفي .

- وينزه نفسه عن إقامة المعارك وإصدار الأحكام الجائرة من أجل كلمة لم ترد في الكتاب والسنة , ولم يدخلها السلف في أصول دينهم !!


وإليكم أقوال الشيخ ربيع المدخلي الدالة –صراحة- على ما ذكرناه :
1- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل(9\167): "طعنه في علمائهم الذين ثبتت عدالتهم وأمانتهم واستفاضت ، وشاع الثناء عليهم بين الناس من أمثال : الشيخ ناصر الدين الألباني، والشيخ محمد بن صالح العثيمين، والشيخ أحمد بن يحيى النجمي ، والشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي، وربيع بن هادي، والشيخ عبيد الجابري، والشيخ صالح السحيمي، بل امتد طعن أحد أفراد زمرته وهو (فاروق الغيثي) إلى : مفتي المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وإلى الشيخ صالح اللحيدان، وإلى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان انطلاقاً من منهج فالح .
فهؤلاء أعلام السنة من طعن فيهم هوى على أم رأسه وبانت بدعته وعداوته للسنة وأهلها"!!!

2- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (13\268) متعقباً الشيخ أبا الحسن المأربي في قوله : (ولا أجيز لنفسي ولا لغيري أن يمتحنوا أحداً من المسلمين بحب أو بغض شخص) ؛ بالقول : "فهمت في ذلك الوقت أنه يقاوم من يدافع عن ربيع ومقبل وأمثالهما من دعاة المنهج السلفي الذابين عنه والقامعين لأهل الأهواء، فلم أصارحه بذلك بل تلطفت معه كما ترى" .

ثم قال في صلب الكتاب (13\269) –بعد كلام له- : "وما المانع من اتهام من يطعن في أعلام السنة في هذا العصر كما كان سلفنا يتهمون من يطعن في حماد بن سلمة وحماد بن زيد والأوزاعي وأمثالهم، ما المانع والعلة واحدة , فإذا كان الأولون يتهمون لأنهم يطعنون في هؤلاء الأعلام من أجل أنّهم متمسكون بالسنة , فما المانع من إلحاق ورثتهم بهم" .

3- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (7\12) مقرراً أن رد الشيخ بكر أبو زيد عليه هو ردّ على أهل السنة كلهم وعلى عقيدتهم ومنهجهم : " قد يقول بعض الناس إنها موجهة إلى شخص واحد، فما دخل أهل السنة فيها.
وأقول: اسألوا أهل السنة المحضة وهم كثير في هذه البلاد وفي الشام واليمن والهند وباكستان وغيرها من البلدان.

هل هذه القذيفة ضدهم وضد عقيدتهم ومنهجهم , أو هي لنصرتهم ونصرة عقيدتهم ومنهجهم وشد لأزرهم؟! أليست هي ضد كتاب يدافع عن عقيدتهم في الله؟!، ويدافع عن أصحاب رسول الله؟! إلى آخر القضايا التي تضمنها الكتاب فكيف لا يدركون هذا الواقع وكيف لا يستاؤن منه أشد الاستياء".

4- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (11\173) : "فأنت ما تحارب ربيعاً إلا لأنه -إن شاء الله- رفع راية السنة في مواجهة أهل الباطل!".

5- قال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (1\482) : "ووالله ما يسعى في الكلام فِيَّ –ولاالطعن في ما نحن فيه- إلا لتكون النتيجة إسقاط المنهج ؛ فالذي يكره هذا المنهج يتكلم في علمائه ، الذي يبغض هذا المنهج ويريد إسقاطه يسير في هذاالطريق!!".

6- وقال الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (15\193) مبيناً سبب عدم رده على كتاب (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) : "مارددت عليه لأنه أحقر من أردّ عليه ، لأنه أولاً قد يكون هذا الكاتب يهوديّاً، قد يكون نصرانيّاً ، قد يكون شيوعياً ، قد يكون بعثيّاً ، قد يكون من أيّ دين ، قد يكون من أي نحلة ، وأراد أن ينصر أهل البدع على ربيع ، لأن -إن شاء الله- دعوة ربيع دعوة أهل المنهج السلفي".

7- ويقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (9\620) : "لو كان خصومي في هذه المسائل من الروافض أو غيرهم من أهل الضلال لاقتنعوا وسكتوا، ولكن الحدادية الشريرة المسفسطة لا تسكت ولا تخجل من المكابرة والشغب، فهم على مذهب : عنز ولو طارت (!)".

8- ويخبر الشيخ ربيع في مجموع الكتب والرسائل (2\73) عن سبب اعتباره أن فتن المأربي والحربي أشد على الدعوة السلفية من أهل البدع قائلاً : "الحدادية أمرها واضح وليس –والله- من باب الظنون ، والله هي من البديهيات واليقينيات عندنا ؛ أمرها وشرها وخطرها عندنا من البديهيات التي لا يجوز لعاقل أن يتردد فيها، وهم والله أخطر على الإسلام عندي من الروافض وأهل البدع، أخطر وأشد وأنكى وأكثر حقداً على أهل السنة من هذه الفرق! والله رددنا على الروافض وسكتوا، رددنا على الصوفية وتادبوا وردوا ردوداً خفيفة وانتهى شغبهم . أما هؤلاء فتنتهم لا تنتهي، وقائمة على الكذب الخالص ! فأمرها خطير جداً ؛ فتنبهوا لهذا في كل بلد : في الجزيرة، وفي أوربا، وفي أمريكا، وفي كل مكان، وتنبهوا لجماعة أبي الحسن ؛ فإنهم الآن والحدادية شيء واحد ؛ فاحذروهم وحذروا منهم".

9- ويقول الشيخ ربيع المدخلي [–كما في هذا المقطع الصوتي-]: "والله والله، إنّ أبا الحسن وعدنان عرعور أسوأ من سلمان بمئات المرَّات، أفجر وأكذب وأخسّ وأخبث، سَفَر ردِّيت عليه مرّات وما ردّ عليّ بكلمة، شفت؟ وسلمان العودة رديت عليه بكتابين (الطائفة المنصورة) , ويرد رداً مؤدباً".
وهنا نسأل: هل معيار الحقّ وعدمه عند الشيخ ربيع: السكوت عنه، أو الرد عليه؟!

10- وصف الشيخ ربيع المدخلي الشيخ عدنان عرعور والذي رد على الشيخ ربيع المدخلي ردوداً متفرقة بالقول –مقسماَ بالله- في مجموع الكتب والرسائل (11\160) : "والله ما وجدنا حرباً على السلفيين مثل حربك وحرب أمثالك ، وكل هذا تفعله تحت شعار السلفية".

11- وصف الشيخ ربيع المدخلي ردود الشيخ أبي الحسن المأربي عليه بأنه فيها محارب للمنهج السلفي ؛ فقال في مجموع الكتب والرسائل (13\339) : "فبأي ميزان يكونون من أهل السنة ومن الفرقة الناجية وهم يتولون كل عدو إذا أعلن حربه على السلفية ، وكم هم فرحون بك الآن يا أبا الحسن ؛ لأنك كفيتهم مؤونة حرب المنهج السلفي وأهله" .

12- ويقول الشيخ ربيع –حفظه الله- في كتاب (سماحة الشريعة الإسلامية) واصفاً ردود الشيخ فالح الحربي ومن يناصره على الشيخ ربيع ومنهجه بالقول : "جندوا لبث الفتن والصراعات بين السلفيين وواقعهم الذي يسيرون عليه من حرب السلفيين المستعرة أكبر شاهد عليهم فهنيئاً لفالح بالتفاف هذه العصابة حوله ومحاربتها لأهل السنة السلفيين حقاً فلقد تبوأ هو وعصابته عند أعداء السنة منزلة عظيمة حيث فاقوا في حربهم لأهل السنة والكذب عليهم وتأليب الأعداء عليهم فاقوا كل أهل الباطل والأهواء" .

13- ويقول الشيخ ربيع المدخلي في مجموع الكتب والرسائل (2\72) واصفاً خلافه مع الشيخين أبي الحسن المأربي وفالح الحربي بالقول : "جرنا هذا إلى الفتنة القائمة التي لا ينبغي لمسلم أن ينام عنها !!! ويجب أن يستيقظ لها !! وأن يعرف مكائد أهلها ، ويعرف أهدافهم .

هي فتنة عظيمة وكبيرة –والله-! والله أنا أعتقد أنها أكبر من الحروب العسكرية على الدعوة السلفية , لكن من يدرك هذه الأشياء ؟! لا يدركها إلا من عاركها كما عارك أحمد قضايا الجهمية , وكان يعرف دسائسهم".

14- وقال الشيخ ربيع لشيخنا الحلبي في مكالمة هاتفية جرت بينهما –واصفاً- خلافه مع شيخنا الحلبي بأنه (أشد من فتنة خلق القرآن) ، كما ذكر هذا شيخنا في كتابه (منهج السلف الصالح) ط2 (ص\) : "حتى سمعت بأذني (!) من (بعض الناس!) قولهم: «إن هذه الفتنة (!) أشد من فتنة خلق القرآن»!!!".

15- وقال الشيخ ربيع المدخلي في مقال (بيان الجهل والخبال/1) رداً على الشيخ الطيباوي : "لما جاءت فتنة علي الحلبي وقف إلى جانبه وكتب عدة مقالات يؤصل فيها على طريقة سادته السابق ذكرهم وتأصيلهم , ويطعن فِيَّ وفي منهجي ظاهراً والهدف -فيما يبدو!- المنهج السلفي ولو كان عنده أدنى رضا واحترام لمنهج السلف وأهله لما تجشم هذه الحركات الظالمة!!".

16- بل وصف الشيخ ربيع –حفظه الله- في مجموع الكتب والرسائل (9\541) كتاب (المعيار لعلم الشيخ ربيع في علم الحديث) الذي ألف في الرد على تحقيق الشيخ ربيع المدخلي لكتاب النكت بالقول : "كتاب (المعيار) الذي يتضمّن الحرب على المنهج السلفي".

مع أن الكتاب ليس فيه أكثر من الرد على الشيخ ربيع في تحقيقه لكتاب النكت على مقدمة ابن الصلاح -وهو كتاب حديثي اصطلاحي محض- !!.


نقول : ولا يُستغرب من الشيخ ربيع المدخلي أن يصف معاركه ضد إخوانه السلفيين بأنها حروب ضد المنهج ؛ فالغلو في وصف الوقائع والأشخاص معروف عنه ؛ وحسبنا أنه يرى أن فتنة القطبيين أخطر على الجزيرة العربية من فتنة (مسيلمة الكذاب)!!!! فقال في مجموع الكتب والرسائل (2\449) : "أنا واللّه ما عرفت أخطر من كتب سيد قطب وأتباعه، في هذه الجزيرة ظهرت فتنة مسيلمة جاءت سحابة صيف وراحت، ولكن هذه الفتنة الخبيثة ضربت بجذورها إلى أعماق الأرض ، فتنة عظيمة جدًّا ورُسِّخَت واختير لها هذه البلاد بلاد التوحيد.

هذه البلاد شبابها القطبيون يُصدِّرُون هذه الفتنة إلى العالَم، ضربة للإسلام لا نظير لها، أقول هذا بدون مبالغة، هذه حقيقة".
نقول: فكيف لو بالغ؟!

17- وقال في مجموع الكتب والرسائل (9\394) : "وما أقيم المعارك الطويلة والأحكام الجائرة من أجل كلمة لم ترد في الكتاب والسنة , ولم يدخلها السلف في أصول دينهم" .

فهل معاركه كلها المشهورة، والمشار إلى بعضها أعلاه كانت لأن مخالفيه عارضوا المذكور في الكتاب والسنة ، وما أدخله السلف في أصول دينهم؟ أم لأنهم خالفوا الشيخ ربيعا في اجتهاداته وحكمه على الأقوال والأفعال والذوات ؟؟!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 12:27   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



تلخيص وتنصيص:


أولاً : إن ثناء الشيخ ربيع المدخلي على نفسه –لو كان كله حقاً في نفسه- فالأصل فيه الكراهة ، وهو ليس من أدب العلماء –إلا أن يضطر لذلك-، كما قال ابن عبد البر –رحمه الله- في كتابه البديع جامع بيان العلم وفضله (2\204) : "ومن أدب العالم ترك الدعوى لما لا يحسنه ، وترك الفخر بما يحسنه ، إلا أن يضطر إلى ذلك ؛ كما اضطر يوسف عليه السلام حين قال : {اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم} , وذلك أنه لم يكن بحضرته من يعرف حقه فيثني عليه بما هو فيه ويعطيه بقسطه ، ورأى هو أن ذلك المقعد لا يقعده غيره من أهل وقته إلا قصر عما يجب لله عز وجل من القيام به من حقوقه فلم يسعه إلا السعي في ظهور الحق بما أمكنه ، فإذا كان ذلك فجائز للعالم حينئذ الثناء على نفسه والتنبيه على موضعه ، فيكون حينئذ تحدث بنعمة ربه عنده على وجه الشكر لها ، وقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في حديث صدقات النبي -صلى الله عليه وسلم- حين تنازع فيها العباس وعلي : (والله لقد كنت فيها باراً تابعاً للحق صادقاً)،, ولم يكن ذلك منه تزكية لنفسه -رضي الله عنه-".



ثانياً : قال الحافظ ابن عبد البر في تتمة كلامه السابق في جامع بيان العلم وفضله (2\204) : "ومن أدب العالم ترك الدعوى لما لا يحسنه ، وترك الفخر بما يحسنه ... ، وأفضح ما يكون للمرء دعواه بما لا يقوم به ، وقد عاب العلماء ذلك قديماً وحديثاً ، وقالوا فيه نظماً ونثراً ؛ فمن ذلك قول أبي العباس الناشي :



من تحلى بغير ما هو فيه ***** عاب ما في يديه ما يدعيه
وإذا حاول الدعاوى لما فيه ***** أضافوا إليه ما ليس فيه
ويحسب الذي ادعا ما عداه ***** أنه عالم بما يعتريه
ومحل الفتى سيظهر في الناس ***** وإن كان ذائباً يخفيه

وأحسن من قول الناشي قول الآخر في هذا المعنى :


من تحلى بغير ما هو فيه ***** فضحته شواهد الامتحان
وجرى في العلوم جري سُكَيْتٍ ***** خلفته الجياد يوم الرهان".









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 12:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 12:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


فهل الشيخ ربيع في ثنائه على نفسه، قد مدحها بما هو فيها ؟!

فمثلاً -لا حصراً- :


1- هل هو على منهج أهل السنة في الدقيق والجليل ؟

2- وهل هو من أشد الناس تمسكاً بمنهج السلف الصالح واتباعاً لهم واقتفاءً لآثارهم ؟

3- وهل كانت سلفيته أيام كان تلميذاً إخوانياً في الجامعة الإسلامية أقوى من سلفية الشيخ الألباني ؟.

4- وهل أن السلفيين في كل صُقع ، يقرأون كتبه وينشرونها ويترجمون منها ما يستطيعون؟

5- وهل أن كتاباته محببة عند أهل الحق جميعاً، وأنها تسر المؤمنين ؟

6- وهل أن مؤلفاته قد أيدها أئمة السنة , وحكم فيها العلماء وأيدها كبار العلماء ؟

7- وهل أن العلماء السلفيين في كل مكان، يشهدون له ولمن معه أن إنتاجهم حق، وعلى منهج السلف ؟

8- وهل أن ما قرره في كتابه (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف) هو منهج الله الحق ؟.

9- وهل أن كلامه وملاحظاته في المنهج يصح نسبتها إلى منهج السلف ؛ وأن أي كتاب دون عليه ملاحظاته ؛ فلا يصح أن ينسب هذا الكتاب إلى منهج السلف ؟

10- وهل أنه لا يبني أحكامه في النقد والجرح والتعديل إلا على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ومنهج السلف الصالح ؟

11- وهل أن أحكامه على الرجال ليست مبنية على الاجتهاد ؟

12- وهل أن الذين يتتبعون أقواله وجدوا الصدق والأمانة دائماً ؟

13- وهل أن العلماء لم يردوا عليه شيئاً، وأن علماء المنهج السلفي كلهم يؤيدون ما يكتبه في تقرير المناهج أو في الرد على الأفراد لأن ما يكتبه هو الحق الأبلج .

14- وهل أنه لم يقع فيما يستوجب الرجوع عنه؟!!

15- وهل كان على منهج واحد دائماً وأبداً بحيث يكون من أفرى الفرى أن يُنسب إليه منهج قديم أو جديد ؛ فمنهجه واحد من قبل ومن بعد ؟ فما كانت إخوانيته إذن ؟

16- وهل أن له تأثيراً على السلفيين في الجزائر بحيث أنه يستطيع أن يجعلهم يموتون دون (عبد العزيز بوتفليقة) فيما لو حكم شرع الله ؟

17- وهل أن من يطعن فيه فقد هوى على أم رأسه وبانت بدعته وعداوته للسنة وأهلها ؟

18- وهل أن الرد عليه في بعض كتبه هو رد على أهل السنة كلهم وعلى عقيدتهم ومنهجهم؟

19- وهل أنه لا يحارب إلا لأنه رفع راية السنة في مواجهة أهل الباطل ؟

20- وهل أن من يسعى في الكلام فيه إنما يريد إسقاط المنهج السلفي ؟

21- وهل أن دعوته هي دعوة أهل المنهج السلفي –مطلقاً- ؟

22- وهل أن الراد عليه أشر وأخطر من الرافضة وأهل البدع ؟

23- وهل أن أبا الحسن وعدنان عرعور أسوأ من سلمان العودة والحوالي بمئات المرَّات، لأنهم ردوا عليه وهؤلاء لم يردّوا ؟

24- وهل أن خلافاته الاجتهادية مع غيره من المشايخ السلفيين هي (حروب) و(معارك) يخوضها في سبيل نصرة المنهج السلفي ؟ أم نصرة اجتهاداته الشخصية التي يراها هي المنهج السلفي بعينهِ ؟.

25- وهل نزه نفسه عن إقامة المعارك وإصدار الأحكام الجائرة من أجل كلمة لم ترد في الكتاب والسنة ، ولم يدخلها السلف في أصول دينهم ؟

26- فهل الشيخ ربيع في ثنائه على نفسه، قد مدحها بما هو فيها ؟
هذه ست وعشرون سؤالاً ؛ ليجب كل منّا عنها فيما بينه وبين نفسه ؛ ليعلم بعد ذلك موقع الشيخ ربيع بن هادي من كلام الإمام ابن عبد البر الذي نقلناه آنفاَ .









رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 12:32   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
AyOuB0587
بائع مسجل (أ)
 
الصورة الرمزية AyOuB0587
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الغديان يقول عن ربيع لو التقيت به في الطريق لما عرفته
ووسم كلامه أنه على عقيدة الإرجاء
فماذا بقي؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-17, 12:37   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



ثالثاً : إن الغلو هو مجاوزة الحد، وهو مرفوض شرعاً وفطرة ،
فهل الشيخ ربيع المدخلي عنده غلو في نفسه ؟


والإجابة على هذا التساؤل بحيادية وإنصاف ، إنما تكون من خلال إجابة كل واحد منّا مع نفسه على التساؤلات التاليات :

سؤال : لو أن رجلاً ممن طعن فيهم الشيخ ربيع المدخلي، وصف نفسه بما وصف الشيخ ربيع المدخلي نفسه به ؛ فهل سوف يقال فيه أنه : يغلو في نفسه ؟!

سؤال : لو أن رجلاً وصف بعضاً ممن طعن فيهم الشيخ ربيع المدخلي بما وصف الشيخ ربيع به نفسه ؛
فهل سوف يقال : أنه يغلو في هذا المطعون ؟



سؤال : لو أن رجلاً وصف الشيخ ربيعاً المدخلي بما وصف الشيخ ربيع به نفسه ؛
فهل سوف يقال : أنه يغلو في الشيخ ربيع ؟



سؤال : هل الشيخ ربيع المدخلي في مدحه لنفسه بما تقدم عنده غلو في نفسه ؟










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المدعو, الله), يكفرني, فقير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc