حِوَارٌ مَعَ صَديِقِي العَنِيد .. وَالرَأيُ لَكَمُ فِيِ الحَلِ المَنْطِقِي بَينَنَاَ؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حِوَارٌ مَعَ صَديِقِي العَنِيد .. وَالرَأيُ لَكَمُ فِيِ الحَلِ المَنْطِقِي بَينَنَاَ؟؟؟

مشاهدة نتائج الإستطلاع: قل لنا وجهة نظرك في الموضوع (مع التبرير)؟
المنع بشكل نهائي؟ 6 50.00%
المنع بشكل جزئي (أي ترك بعض الحرية مع المراقبة)؟ 6 50.00%
حرية مطلقة دون منع أو مراقبة؟ 0 0%
المصوتون: 12. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-10-08, 21:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي حِوَارٌ مَعَ صَديِقِي العَنِيد .. وَالرَأيُ لَكَمُ فِيِ الحَلِ المَنْطِقِي بَينَنَاَ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة آل الجلفة الأفاضل ... وبعد :
اعتدت مؤخر على اختصار الكلام أو لنقل قلّة الكلام، وأعتقد أنّها الأسلم من تلك الثرثرة التي تُذهب العقل والرأي والفكر هباء منثورا هكذا ... لذا سأختصر موضوع نقاش اليوم في قصّة حوار دار بيني وبين صديق لي، والأمر يختلف طبعا عندما تكون العقول المخاطبة بالكلام ناضجة و واعية، تدرك المكامن والمضامن في أي موضوع مفتوح للنقاش، وحتى لتلك النتائج التي قد ينتهي إليها النقاش، فتَحسب لها جُلّ حساباتها الآنية والبعدية ...
أيها الأحبة ...
نحن نعرف أن اهتمامات الإنسان في هذا الزمان باتت متعددة وكثيرة، وحتى أنها متشعبة ومتداخلة في بعضها البعض، ومن أهم تلك الاهتمامات اليومية، ذلك الإبحار في عالم افتراضي واسع وعميق ومخيف اسمه الانترنت ... ومن ضمن هذه البحار الواسعة بحر أزرق جميل سهل مهل في استخدامه اسمه " الفايسبوك " دون عن غيره من البحار ...
أيها الصحب الكريم ...
الكثير إن لم نقل الكل يملك حسابا أو حسابات في هذا البحر الأزرق الجميل ... وهو و " للأسف " وسيلة جميلة وجيدة للتواصل، وسأخبركم لاحقا معنى كلمة " للأسف " في قولي ...
أعود لحديثي مع صاحبي " المعاند " ذاك ...
فالزوج مثلا يملك حسابا أزرقا ... وبالمقابل الزوجة كذلك تملك حسابا أزرقا؟
هذا شيء طبيعي وعادي قبل أن يكونا زوجين، أم أن يكونا زوجين، فهو عند البعض شيء غير طبيعي وغير عادي، ودعونا نتوقف عند هذين الفرقين البائنين بينونة كبرى ...
يقول صديقي بأنه عندما يتزوج سيمنع بشكل مطلق زوجته المستقبلية من امتلاك حساب أزرق، وهو يحيل سبب ذلك لكثير من الأسباب، ربما كانت منطقية ومعقولة، ولكن هل هذا المنع هنا حل لأسبابه تلك؟
أم أن يكون الحل المنطقي هنا هو توجيه هذا المنع بشكل آخر يكون منطقي وذكي وغير مسبب لمشكلة، كأن يفتح نقاشا لمعرفة أسباب المنع بينهما، وأن يُوضع موضع الظاهر غير الخفي، أو أن يكون بمنطق الحرية المقيدة من نفس الشخص صاحب الحرية، كان تكون الزوجة كالمرآة العاكسة لصورة الزوج وكذلك أمر الزوج (أقصد في التعامل مع الأشياء والمعطيات)؟
أو بصيغة أخرى هل يكون المنع والجبر والقوّة هي الحل في غالب المطلق؟
وقد قلنا قبلا نحن نخاطب عقولا واعية متزنة ممثلة في الزوجين، لا عقول الأطفال فأمر الأطفال شيء آخر في هذا الشأن ...
طيب أيها الأكارم ...
دعونا نسلط بعض الضوء على هذه النظرة من هذا الزوج لحرية زوجته في ذاك الإبحار الأزرق، أوليست هذه النظرة مبنية على عدم الثقة بينهما، وبالتالي كيف يكون حال هذين الزوجين اللّذين لا يثقان في بعضهما البعض، طبعا دون سبب البحر الأزرق ذاك؟
أو بصيغة أخرى بين الأمرين
المنع بشكل نهائي؟
المنع بشكل جزئي (أي ترك بعض الحرية مع المراقبة)؟
حرية مطلقة دون منع أو مراقبة؟

شاركنا الاستطلاع فضلا لا أمرا .. ثم قل لنا وجهة نظرك في الموضوع؟

أخوكم طاهر القلب

الآن ... معنى كلمة " للأسف " في قولي ...
وهو في ان هذا البحر الأزرق ليس له حدود معينة أو ضوابط معينة تحكمه حتى نتحكم فيه
فهو يبيح كل شيئ تقريبا إلا ما ندر من مظاهر ومشاهد العنف والقتل
وأخرى لا أسميها إلا بمواضع معاداة السامية كما يقولون ...








 


آخر تعديل طاهر القلب 2020-10-08 في 21:44.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-08, 21:40   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأيمان
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نعطيك حقيقة ...أكثر من يمنعون زوجاتهم من الخروج مثلا ..أو النت تلقاهم خاربينها ...اي هم موسوسين هذا نوع أعوذ بالله منهم ...ونوع آخر متدين .....
النوع الثاني سمع كلام عليه لذلك يتجنبونه ( متدين)
..و هناك نوع ثالث جربه ولم يجد فائدة ...
أما النوع الثاني متأكدة أنه سيمنع نفسه من الفايس بوك...
النوع الثالث جربه و نزعه ويريد الاخرى أن تنزعه ...
لاعيب في التشاور عن مضار الفايس ولكن نترك الحرية حتى أنك تستطيع دير في عمرك 13 سنة و يمنعولك طلبات الصداقة و حتى الرسائل و تقدر تضيف غير معارفك و أي رسالة تأتيك هي تعني اصدقاء المعارف ...
أصبح الفايس بوك أكثر حماية ...
في الحقيقة تهنيت منه ضيع وقتي و يعلم الله وحده و يشهد أني لم أستغله إلا في نشر الخير ولكن كان هذا الحل من أجلي و إدارة أولوياتي فالإنسان طبيب نفسه ..عدت إلى هنا لأترك أثرا و مواضيعا تبقى حسنات جارية ..
ونصيحتي لك ايها الزوج حاورها بخصوص الاشياء التي تراها من منظورك ...ودع لها حرية الاختيار ..ثق بها ...و أبعد الله عنكما كل ابواب الشرور ..فالشرور قد تأتي من قريب في الحياة الواقعية ....هل نحظره و نقطعه ....كلا لكل شيء حسنات وسيئات وأنت و ماتناولت و فهمت و حكت ...
موضوع جميل شكرا بعمق !










آخر تعديل جَمِيلَة 2020-10-08 في 22:23.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-08, 21:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
HANAN 04
الـرِياضِية
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخي طاهر القلب
نبتعد قليلا عن نقاشنا و نذهب الى مرحلة المراهقة او دعنا نقول تحت 18 سنة فانا لا افضل اطلاقا موقع فايسبوك فصحيح انه موقع لديه الكثييير من الاشياء المفيدة لكن بالمقابل هناك اموور سلبية و في الاخير انا انسان و اخطئ و خصوصا بكوني بمرحلة المراهقة لذا في هذه الحالة اظن انه ممنوع لكن بصفتي مراهقة ان اتى شخص الي و قال ذلك ممنوع
و منعني منه فقط فساخبرك ان تهوري سيدفعني للقيام به لذلك ما ينفع مع المراهقين هو الحوار و هو الشيئ الذي جعلني ادرك ان الفيسبوك غير جيد
اما في مراة المتزوجة مثلا او فوق 18 سنة اظن ان الامرة يختلف من فتاة الى اخرى فهناك من تعطيها كل ثقتك و هناك لا
و انا لا احبث قرار السماح لكن بالمراقبة فالمراة في هذه الحالة تحس انها غير موثوق بها و هناك ايضا خصوصية ربما مشاكل صديقاتها او قريباتها
لذلك لا بحسب خبرتي القليلة لا يمكنني الحكم بعد
لكن كما قالت الاخت ايمان يجب الحوار و عند القيام بذلك بين الزوجين ستتكون تلك الثقة المتبادلة لذلك لا مشكلة من ان الاثنين يملكان فيسبوك
و شكرااا لك على الموضوع
موفق










رد مع اقتباس
قديم 2020-10-09, 11:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

يؤسفني أن أسمع هذا الكلام منك ، وكم يؤلمني عندما أرى أمّة محمد صلى الله عليه وسلم تتخبّط في أفكار غريبة لم يعرفها أسلافنا و تختلف في أمور بديهية لم يكن يجرؤ أحد من المسلمين سابقا مهما كانت درجة تديّنه على طرح مثل هذه الأمور للنقاش .

و ما زاد أسفي هو وصف صديقك هذا بالعناد رغم أنّ ما فعله أمر بديهي ،بل في رأيي أنا لا يمكن حتى أن يناقش فيه ، ولكن للشيطان مداخل كثيرة يوقع فيها الإنسان وشبهات تخطف القلوب ليلا ونهار ، ومن أكبر الباطل الذي نشهده في هذا العصر هو ما يسمى بالحرية وللأسف الشديد الكثير يعتبرها غير مخالفة للإسلام بل البعض يفتر الكذب على الله حينما يقول أنّ الإسلام دعا إليها .

أخي الكريم سأحاول الإجابة بشكل مختصر في نقطتين :

1 : الرجل له القوامة على زوجته : من واجب الرجل أن يقوّم زوجته ويأخذ بيدها ويمنعها من ما يراه أنه مضر ، فالله سبحانه سيحاسبه هو عليها ولن يحاسبها هي عليه .


2 : مسألة الثقة : إن من أكبر المسائل التي ضحك بها شياطين الإنس والجن على الكثير للأسف الشديد هي ما يسمى ب : أنا أثق بإبنتي ، أو أنا أثق بزوجتي .

و كما قال أحد المشايخ حفظهم الله : أنت وثقت بالشيطان ولم تثق بزوجتك .

أخي الكريم ، المسألة هنا لا علاقة لها بالثقة لأن النفس ضعيفة والفتن خطافة للقلوب ، فإن لم يجتهد العبد في صيانة قلبه والبعد عن مواطن الفتن والهرب منها فإنّه سيقع في الفخ لا محالة ، فلا يمكن لأي بشر حتى الأنبياء أن يعرض نفسه على الفتن ويقول أنا لها .

قال الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام : قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ

فأنظر لهذا النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام كيف فضّل الهروب إلى السجن خوفا من الوقوع في الشر ، من ذا الذي يأمن على نفسه بعد يوسف عليه السلام ؟؟!!!!!!!!!

فليحذر الإنسان من الغرور فإنه حبل الشيطان المتين الذي يهون به كل المعاصي في عين العبد حتى يستدرجه من حيث لا يشعر إلى فساد كبير قد لا يصدق نفسه أنه فعل ذلك .

فالقضية ليست مسألة ثقة ، لأن هذا الذي تثق به ليس الأمر في يده والقلوب بين اصبعي من أصابع الرحمان يقلبها كيفما يشاء .

3 : الفايسبوك خصوصا : في النقطتين السابقتين تكلمنا عن المسألة بشكل عام ، وفي هذه النقطة نتكلم عن الفايسبوك بشكل خاص .

لا يختلف إثنان في أن الفايسبوك فيه منافع ومضار ومادام الأمر على هذه الحالة فيجب تركه ، فالقاعدة الشرعية تقول : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .

أما بخصوص الزواج فأنا لا أرى أنه من العقل والحكمة أن يكون للزوجين حساب فايسبوك ، فعلى الأقل إن كان للزوجين حساب فايسبوك قبل الزواج فعليهما بحذفه بعد الزواج .

وللزوج الحق الكامل في منع زوجته سواء من فتح حساب في الفايسبوك أو أي شيء آخر ، ولو تكلمنا بمنطق الحرية الممزوجة بالثقة فلنقل حينها : يترك زوجته تلبس ما تشاء و تذهب إلى حيث تشاء وتدخل المنزل في أي وقت تشاء وتحضر أي حفل زفاف تشاء و تذهب إلى الحمام وإلى الشواطئ وتحضر المجالس المختلطة ........؛ إلخ

هذا ليس زوج يثق في زوجته و إنما صنم بشري لا قيمة له في بيته .










رد مع اقتباس
قديم 2020-10-09, 14:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم

يؤسفني أن أسمع هذا الكلام منك ، وكم يؤلمني عندما أرى أمّة محمد صلى الله عليه وسلم تتخبّط في أفكار غريبة لم يعرفها أسلافنا و تختلف في أمور بديهية لم يكن يجرؤ أحد من المسلمين سابقا مهما كانت درجة تديّنه على طرح مثل هذه الأمور للنقاش .

و ما زاد أسفي هو وصف صديقك هذا بالعناد رغم أنّ ما فعله أمر بديهي ،بل في رأيي أنا لا يمكن حتى أن يناقش فيه ، ولكن للشيطان مداخل كثيرة يوقع فيها الإنسان وشبهات تخطف القلوب ليلا ونهار ، ومن أكبر الباطل الذي نشهده في هذا العصر هو ما يسمى بالحرية وللأسف الشديد الكثير يعتبرها غير مخالفة للإسلام بل البعض يفتر الكذب على الله حينما يقول أنّ الإسلام دعا إليها .

أخي الكريم سأحاول الإجابة بشكل مختصر في نقطتين :

1 : الرجل له القوامة على زوجته : من واجب الرجل أن يقوّم زوجته ويأخذ بيدها ويمنعها من ما يراه أنه مضر ، فالله سبحانه سيحاسبه هو عليها ولن يحاسبها هي عليه .


2 : مسألة الثقة : إن من أكبر المسائل التي ضحك بها شياطين الإنس والجن على الكثير للأسف الشديد هي ما يسمى ب : أنا أثق بإبنتي ، أو أنا أثق بزوجتي .

و كما قال أحد المشايخ حفظهم الله : أنت وثقت بالشيطان ولم تثق بزوجتك .

أخي الكريم ، المسألة هنا لا علاقة لها بالثقة لأن النفس ضعيفة والفتن خطافة للقلوب ، فإن لم يجتهد العبد في صيانة قلبه والبعد عن مواطن الفتن والهرب منها فإنّه سيقع في الفخ لا محالة ، فلا يمكن لأي بشر حتى الأنبياء أن يعرض نفسه على الفتن ويقول أنا لها .

قال الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام : قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ

فأنظر لهذا النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام كيف فضّل الهروب إلى السجن خوفا من الوقوع في الشر ، من ذا الذي يأمن على نفسه بعد يوسف عليه السلام ؟؟!!!!!!!!!

فليحذر الإنسان من الغرور فإنه حبل الشيطان المتين الذي يهون به كل المعاصي في عين العبد حتى يستدرجه من حيث لا يشعر إلى فساد كبير قد لا يصدق نفسه أنه فعل ذلك .

فالقضية ليست مسألة ثقة ، لأن هذا الذي تثق به ليس الأمر في يده والقلوب بين اصبعي من أصابع الرحمان يقلبها كيفما يشاء .

3 : الفايسبوك خصوصا : في النقطتين السابقتين تكلمنا عن المسألة بشكل عام ، وفي هذه النقطة نتكلم عن الفايسبوك بشكل خاص .

لا يختلف إثنان في أن الفايسبوك فيه منافع ومضار ومادام الأمر على هذه الحالة فيجب تركه ، فالقاعدة الشرعية تقول : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .

أما بخصوص الزواج فأنا لا أرى أنه من العقل والحكمة أن يكون للزوجين حساب فايسبوك ، فعلى الأقل إن كان للزوجين حساب فايسبوك قبل الزواج فعليهما بحذفه بعد الزواج .

وللزوج الحق الكامل في منع زوجته سواء من فتح حساب في الفايسبوك أو أي شيء آخر ، ولو تكلمنا بمنطق الحرية الممزوجة بالثقة فلنقل حينها : يترك زوجته تلبس ما تشاء و تذهب إلى حيث تشاء وتدخل المنزل في أي وقت تشاء وتحضر أي حفل زفاف تشاء و تذهب إلى الحمام وإلى الشواطئ وتحضر المجالس المختلطة ........؛ إلخ

هذا ليس زوج يثق في زوجته و إنما صنم بشري لا قيمة له في بيته .
السلام عليكم
صديقي محمد ...
تحية طيبة لكم وشكرا جزيلا على ردكم القيّم ... وبعد :
قد أبرقت في فحوى الموضوع أن العقول الواعية تدرك المكامن والمضامن ...
وسأسألك هنا هل تغير هذا العالم؟
وهل تغير النّاس اليوم عن الأمس؟
لعل الإجابة تكون نعم تغير كل ذلك وتغير كذلك التعامل بين هؤلاء النّاس وتغير التواصل بينهم
أليس كذلك ...
وهذا لا يعني إسقاط كل ما أشرت إليه في ردك من ضرورات ومحضورات
ولم أشر الى الحرية بشكلها المطلق وقد علقت على ذلك بداية وآخر في الموضوع
هناك تساؤل آخر ...
لعل المسلمين مقصرين كثيرا في هذا الجانب وهو التواصل بوسائل العصر في ابلاغ و تبليغ دينهم و وجودهم

وهو ما سبب لهم الظلم والاتهام من غيرهم ... رغم بعدهم عن كل ذلك
طيب هذا موضوع آخر ولا صلة له بموضوعنا هنا ...
بالنسبة لوصف صديقي بالعناد ... فأقول لأنه صديقي ولأنك صديقي فـ " الألفة تسقط الكلفة "
والكلمة لا تعني معناها بالضرورة وهي وصف للحوار و النقاش فقط دون اتهام أو انتقاص من أحد ...
وهناك إشارة أخرى لمشكلة المسلمين اليوم في هذا العصر المعروف بعصر التكنولوجيا ...
رغم انها خارجة عن الموضوع ولكن وجب الإشارة إليها وصل الإسلام عصر الذروة في الاندلس وهذا ما قرأناه وعلمناه

فكان الناس يأتون من كل حدب وصوب نحو هذه المنارة المشرقة للعلم و التطور و التكنولوجيا وقتها وينهلون من هذه المشارب ما ينهلون
ويأخذون كل ذلك الى أوطانهم ويعلمون الناس ما ينفعهم حتى مبادئ الدين الإسلامي ...
أوليس هذا مدعاة لنا لنقارب كل نافعة وناخذ بها لنقوي أنفسنا ونتخذ أسباب القوة و التطور الحادث عند هذا الغرب ...
ليس بشكله المطلق طبعا فهناك ما يؤخذ وما لا يؤخذ ... كمفهوم الحرية الذي أشرت إليه في ردك وهي عندنا حرية غير مطلقة
تنتهي حرية الفرد عندنا عندما تبدأ حرية الفرد الآخر ... ولا حرية في الثوابت و المبادئ الراسخة في الدين كالإعتقاد والعبادة ...
أكثرت الحديث وأعاود الرجوع للموضوع
قلت في ردك

اقتباس:
1 : الرجل له القوامة على زوجته : من واجب الرجل أن يقوّم زوجته ويأخذ بيدها ويمنعها من ما يراه أنه مضر ، فالله سبحانه سيحاسبه هو عليها ولن يحاسبها هي عليه .

القوامة ... غير المسؤولية والرعاية والرعية
فالرجل مسؤول عن زوجته فيما شرع بينهما
من البناء والقيام بشؤونهما الحياتية من جهة والدينية من جهة أخرى
فهو المعين لها وهي المعين له في كل ذلك ...
والقوامة ... غير التقويم وتسوية المعوج بأسلوب المنع المطلق
ولعل الضلع الأعوج لا تقويم له إلا على انحنائه ذاك خاصة أعلاه
وهل تكون قوة المنع سببا في الكسر بدل الإصلاح على ما فيه من انحناء وعوج
ولا يكون ذلك إلا بالعشرة الحسنة والفهم الجيد لكل طرف للآخر دون الوقوع في الكسر عند العلاج أو محاولة العلاج ومن الطرفين مع بعضهما البعض ...
وأمر آخر ... الله يحاسب الزوجة كذلك على زوجها؟؟؟

وعجيب أن تقول عن ذلك الكائن البشري المسمى بالمرأة
والذي خلقه الله تعالى من لحم ودم وعقل مميز وله من التكليف ما له من التشريف
وله من الحق ما له من الواجب ... وله من الجنة ما له من النار ...
فتقول عنه أنه ... " شيطان " عند وضع الثقة
الأمر الآخر الذي أشرت إليه هو " الفتن " والوقوع في الفتن
طيب أخي الفتن تأتي حتى أنف الباب بل وتأتي حتى بين الزوجين الجالسين مع بعضهما البعض فينشق بينهما غبار معركة وشجار عنيف

لمجرد كلمة من هنا أو هناك أو لرأي هذا أو ذاك ... والفتن كذلك موجودة في شوارع المسلمين وبين ظهرانيهم ولعل الأخبار على رأس كل ساعة ودقيقة وثانية
والله المستعان
إذن المسألة هنا ليست منع وقطع لتلك الفتن بقدر أن تكون تحذير منها وكسب مناعة فردية وجماعية منها، فتكون مبادرة الفرد بنفسه

في تجنب كل تلك الفتن ما ظهر منها وما بطن، لا أن يخاف هذا الفرد العقوبة عند الوقوع فيها أو أن يراه أحد ما، فيبلغ عنه أو يخبر الناس به ...
أو عند الوقوع يفقد الإنسان بوصلة الرجوع والقبول بالرجوع إلى جادة الصواب ... فالكل خطأ وخير الخطائين التوابون
فأولى الصلاح صلاح النفس وابتعادها عن كل شبهة وعن قناعة منها بأن الوقوع في الشبهة مدعاة للعقاب والجزاء ...
والتحذير يكون بالترغيب والترهيب ...لا الترهيب فقط
عذرا أخي ...
سأستكمل الرد في بعد رغم أننا خرجنا عن الموضوع









آخر تعديل طاهر القلب 2020-10-09 في 14:24.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-09, 15:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمان حسيني مشاهدة المشاركة
نعطيك حقيقة ...أكثر من يمنعون زوجاتهم من الخروج مثلا ..أو النت تلقاهم خاربينها ...اي هم موسوسين هذا نوع أعوذ بالله منهم ...ونوع آخر متدين .....
النوع الثاني سمع كلام عليه لذلك يتجنبونه ( متدين)
..و هناك نوع ثالث جربه ولم يجد فائدة ...
أما النوع الثاني متأكدة أنه سيمنع نفسه من الفايس بوك...
النوع الثالث جربه و نزعه ويريد الاخرى أن تنزعه ...
لاعيب في التشاور عن مضار الفايس ولكن نترك الحرية حتى أنك تستطيع دير في عمرك 13 سنة و يمنعولك طلبات الصداقة و حتى الرسائل و تقدر تضيف غير معارفك و أي رسالة تأتيك هي تعني اصدقاء المعارف ...
أصبح الفايس بوك أكثر حماية ...
في الحقيقة تهنيت منه ضيع وقتي و يعلم الله وحده و يشهد أني لم أستغله إلا في نشر الخير ولكن كان هذا الحل من أجلي و إدارة أولوياتي فالإنسان طبيب نفسه ..عدت إلى هنا لأترك أثرا و مواضيعا تبقى حسنات جارية ..
ونصيحتي لك ايها الزوج حاورها بخصوص الاشياء التي تراها من منظورك ...ودع لها حرية الاختيار ..ثق بها ...و أبعد الله عنكما كل ابواب الشرور ..فالشرور قد تأتي من قريب في الحياة الواقعية ....هل نحظره و نقطعه ....كلا لكل شيء حسنات وسيئات وأنت و ماتناولت و فهمت و حكت ...
موضوع جميل شكرا بعمق !
السلام عليكم
بارك الله فيكم أختي إيمان على الرد الطيب ... وبعد :
يمكن أن يقال أن الفايسبوك سلاح ذو حدين ... والإستغلال الجيد والمفيد فيما يميزه هو السبيل الأمثل لإستخدامنا له، أما أن يكون تضييع الوقت
ونشر التفاهات فهو في حده الثاني الذي يكون علينا لا لنا ... والقضية هنا قضية المنع بشكل قاطع هل يمكن أن يكون حلا بيد الرجل تجاه زوجته مثلا ...
كأن يمنعها من إمتلاك حساب في فيسبوك، وليس الحكمة في القناعة و المبدأ الذي بني عليه فعله أو رأيه، ولكن في ردة الفعل الثانية لفعله بذلك القطع النهائي
الغير قابل للنقاش والمشاورة مع من الواجب عليها أن تحفظ سره وتعينه على مشاق دينيه ودنياه ...
فهناك منهن من تتقبل الأمر، وهناك من لا تتقبله، وفي الثانية إتجاهات وتوجهات قد تصل حتى الإضرار بالعلاقة الزوجية بينهما ...
أما ما لونته بالأحمر في ردكم فهو خاطئ، فلا حماية في الفيسبوك إلا للحساب نفسه فقط ...
أجدد جزيل الشكر لكم على ردكم









آخر تعديل طاهر القلب 2020-10-09 في 15:41.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-09, 22:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
صديقي محمد ...
تحية طيبة لكم وشكرا جزيلا على ردكم القيّم ... وبعد :
قد أبرقت في فحوى الموضوع أن العقول الواعية تدرك المكامن والمضامن ...
وسأسألك هنا هل تغير هذا العالم؟
وهل تغير النّاس اليوم عن الأمس؟
لعل الإجابة تكون نعم تغير كل ذلك وتغير كذلك التعامل بين هؤلاء النّاس وتغير التواصل بينهم
أليس كذلك ...
وهذا لا يعني إسقاط كل ما أشرت إليه في ردك من ضرورات ومحضورات
ولم أشر الى الحرية بشكلها المطلق وقد علقت على ذلك بداية وآخر في الموضوع
هناك تساؤل آخر ...
لعل المسلمين مقصرين كثيرا في هذا الجانب وهو التواصل بوسائل العصر في ابلاغ و تبليغ دينهم و وجودهم

وهو ما سبب لهم الظلم والاتهام من غيرهم ... رغم بعدهم عن كل ذلك
طيب هذا موضوع آخر ولا صلة له بموضوعنا هنا ...
بالنسبة لوصف صديقي بالعناد ... فأقول لأنه صديقي ولأنك صديقي فـ " الألفة تسقط الكلفة "
والكلمة لا تعني معناها بالضرورة وهي وصف للحوار و النقاش فقط دون اتهام أو انتقاص من أحد ...
وهناك إشارة أخرى لمشكلة المسلمين اليوم في هذا العصر المعروف بعصر التكنولوجيا ...
رغم انها خارجة عن الموضوع ولكن وجب الإشارة إليها وصل الإسلام عصر الذروة في الاندلس وهذا ما قرأناه وعلمناه

فكان الناس يأتون من كل حدب وصوب نحو هذه المنارة المشرقة للعلم و التطور و التكنولوجيا وقتها وينهلون من هذه المشارب ما ينهلون
ويأخذون كل ذلك الى أوطانهم ويعلمون الناس ما ينفعهم حتى مبادئ الدين الإسلامي ...
أوليس هذا مدعاة لنا لنقارب كل نافعة وناخذ بها لنقوي أنفسنا ونتخذ أسباب القوة و التطور الحادث عند هذا الغرب ...
ليس بشكله المطلق طبعا فهناك ما يؤخذ وما لا يؤخذ ... كمفهوم الحرية الذي أشرت إليه في ردك وهي عندنا حرية غير مطلقة
تنتهي حرية الفرد عندنا عندما تبدأ حرية الفرد الآخر ... ولا حرية في الثوابت و المبادئ الراسخة في الدين كالإعتقاد والعبادة ...
أكثرت الحديث وأعاود الرجوع للموضوع
قلت في ردك


القوامة ... غير المسؤولية والرعاية والرعية
فالرجل مسؤول عن زوجته فيما شرع بينهما
من البناء والقيام بشؤونهما الحياتية من جهة والدينية من جهة أخرى
فهو المعين لها وهي المعين له في كل ذلك ...
والقوامة ... غير التقويم وتسوية المعوج بأسلوب المنع المطلق
ولعل الضلع الأعوج لا تقويم له إلا على انحنائه ذاك خاصة أعلاه
وهل تكون قوة المنع سببا في الكسر بدل الإصلاح على ما فيه من انحناء وعوج
ولا يكون ذلك إلا بالعشرة الحسنة والفهم الجيد لكل طرف للآخر دون الوقوع في الكسر عند العلاج أو محاولة العلاج ومن الطرفين مع بعضهما البعض ...
وأمر آخر ... الله يحاسب الزوجة كذلك على زوجها؟؟؟

وعجيب أن تقول عن ذلك الكائن البشري المسمى بالمرأة
والذي خلقه الله تعالى من لحم ودم وعقل مميز وله من التكليف ما له من التشريف
وله من الحق ما له من الواجب ... وله من الجنة ما له من النار ...
فتقول عنه أنه ... " شيطان " عند وضع الثقة
الأمر الآخر الذي أشرت إليه هو " الفتن " والوقوع في الفتن
طيب أخي الفتن تأتي حتى أنف الباب بل وتأتي حتى بين الزوجين الجالسين مع بعضهما البعض فينشق بينهما غبار معركة وشجار عنيف

لمجرد كلمة من هنا أو هناك أو لرأي هذا أو ذاك ... والفتن كذلك موجودة في شوارع المسلمين وبين ظهرانيهم ولعل الأخبار على رأس كل ساعة ودقيقة وثانية
والله المستعان
إذن المسألة هنا ليست منع وقطع لتلك الفتن بقدر أن تكون تحذير منها وكسب مناعة فردية وجماعية منها، فتكون مبادرة الفرد بنفسه

في تجنب كل تلك الفتن ما ظهر منها وما بطن، لا أن يخاف هذا الفرد العقوبة عند الوقوع فيها أو أن يراه أحد ما، فيبلغ عنه أو يخبر الناس به ...
أو عند الوقوع يفقد الإنسان بوصلة الرجوع والقبول بالرجوع إلى جادة الصواب ... فالكل خطأ وخير الخطائين التوابون
فأولى الصلاح صلاح النفس وابتعادها عن كل شبهة وعن قناعة منها بأن الوقوع في الشبهة مدعاة للعقاب والجزاء ...
والتحذير يكون بالترغيب والترهيب ...لا الترهيب فقط
عذرا أخي ...
سأستكمل الرد في بعد رغم أننا خرجنا عن الموضوع


السلام عليكم أخي الكريم

بصراحة زادت حيرتي في ردك و أنت الذي قلت أنك تحب الإختصار والكلام المفيد فقط ولكني أراك ابتعدت عن الموضوع كثيرا ولهذا أنا سأختصر ردي في 3 نقاط :

1 : تقول أن المرأة محاسبة على زوجها ؟؟؟ هل المرأة هي المأمورة بتأديب زوجها أم العكس ؟ هل المرأة هي ربّة الأسرة أم الرجل ؟ ما هو دليلك على محاسبة المرأة على إنحراف زوجها ؟ وهل يوجد في الشرع كلمة ديوثة كما يوجد ديوث ؟

يا أخي أنت هنا تجادل في أمور بديهية لا يجب أن نختلف فيها إطلاقا .

2 : الأمر الذي أدهشني وأنت صاحب الذوق اللغوي الرفيع هو قولك أني أصف المرأة بالشيطان !!! يا أخي كيف فهمت هذا وأين ربطت بين هذا وذاك أصلا ؟

أنا قلت أنك إذا وثقت في زوجتك أو ابنتك وتركتها عرضة للخطر فأنت وثقت في الشيطان الذي يوسوس لها بأنه لن يفعل لها شيئا ولن يدفعها للإنحراف ، أعتقد أن كلامي واضح مثل وضوح الشمس في كبد النهار وهو بعيد كل البعد عن سوء الفهم أو التأويل ، فما نسبته إليّ خارج مجال التغطية الذي تكلمت فيه بل لا يوجد أي صلة بين ما قلته أنا وما علقت عليه أنت .


3 : وإذا كانت الفتن موجودة في الشوارع فهل يعني أن نزيد الأمر سوءا ونفتن أنفسنا بالفيسبوك ؟؟

وأيضا فتن الشوارع ظاهرة و هناك روادع كثيرة عن الوقوع فيها أما الفايسبوك فهو عبارة عن خلوة يعيشها الفرد مع الشاشة مما يزيد الغواية .

وكم من أسر تشتت بسبب هذا الفايسبوك وكم من خيانات حصلت بسببه وكم من حوادث وإنحرافات غير أخلاقية حدثث بسببه وهذا أمر مشاهد لا يمكن إنكاره .

يا أخي الكريم دعك من التاريخ وركز في الموضوع الذي طرحته ، هل يعقل أن نقول لرجل ليس لك الحق في منع زوجتك من الفايسبوك !!!

ألا ترى في هذا إهانة للرجولة والعرض ؟

ملاحظة : أنا لم أقل القوامة هي التقويم ، فالقوامة شيء والتقويم شيء آخر وكلاهما للرجل وهو محاسب عليها .

قال إبن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: الرجال قوّامون على النساء : أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .

و من أكبر المصائب التي نعيشها في هذا العصر أنه الراجل ما ولاش يحكم إلا من رحم ربي .

بارك الله فيك وتقبل مروري وتحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2020-10-09, 22:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
اميرة الامواج
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم جميعا
اتابع الموضوع بكل صدق ووفاء
واتابعه بالصمت
لعلني اخرج بالحوصلة مفيدة
عموما بارك الله فيكم جميعا
سلام من قلب يحب السلام










رد مع اقتباس
قديم 2020-10-10, 20:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanan 04 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي طاهر القلب
نبتعد قليلا عن نقاشنا و نذهب الى مرحلة المراهقة او دعنا نقول تحت 18 سنة فانا لا افضل اطلاقا موقع فايسبوك فصحيح انه موقع لديه الكثييير من الاشياء المفيدة لكن بالمقابل هناك اموور سلبية و في الاخير انا انسان و اخطئ و خصوصا بكوني بمرحلة المراهقة لذا في هذه الحالة اظن انه ممنوع لكن بصفتي مراهقة ان اتى شخص الي و قال ذلك ممنوع
و منعني منه فقط فساخبرك ان تهوري سيدفعني للقيام به لذلك ما ينفع مع المراهقين هو الحوار و هو الشيئ الذي جعلني ادرك ان الفيسبوك غير جيد
اما في مراة المتزوجة مثلا او فوق 18 سنة اظن ان الامرة يختلف من فتاة الى اخرى فهناك من تعطيها كل ثقتك و هناك لا
و انا لا احبث قرار السماح لكن بالمراقبة فالمراة في هذه الحالة تحس انها غير موثوق بها و هناك ايضا خصوصية ربما مشاكل صديقاتها او قريباتها
لذلك لا بحسب خبرتي القليلة لا يمكنني الحكم بعد
لكن كما قالت الاخت ايمان يجب الحوار و عند القيام بذلك بين الزوجين ستتكون تلك الثقة المتبادلة لذلك لا مشكلة من ان الاثنين يملكان فيسبوك
و شكرااا لك على الموضوع
موفق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رغم أنني في الموضوع قد أشرت أننا نخاطب تلك العقول الناضجة والواعية للخطأ والصواب ... والمدركة للجزاء والعقاب

فهما أي الزوجين قد بلغا من الكبر العُمري والعقلي والتجريبي في هذه الحياة ما بلغا حتى يدركا أنهما قد إجتمعا ليبنيا مستقبلهما وبيتهما السعيد
لا التعيس الذي أعلاه الشجار وأدناه العناد والمشاكسة ...
طيب قد أشرت لمرحلة المراهقة وهي بالمناسبة تسميات لا أتفق معها ولا أزكيها ... فهي مرحلة عمرية مهمة وجادة وفيها يتم البناء الصحيح للفرد المستقبلي
وعلى كل المستويات ...
والطفل يميل دوما للعناد و المشاكسة ... فإن قلت ممنوع بالقطع دون تدرج في منع ذلك عاند وتمادى و ربما فعل ذلك الممنوع خفية عنك

لأنك عقابه ولعله لا يدرك أنه قبل أن يكون عقابا كان أمرا دينيا بالمنع أو أمرا قانونيا بالمنع أو حتى أمرا يرفضه المجتمع والعرف ...
أما أمر الثقة والذي أحدث ضجة هنا وأنا لم أشر إليه في الموضوع إلا على سبيل المثال وهو خارج عن الموضوع طبعا ...

و المسألة في الموضوع ليست مسألة ثقة بين الزوجين بالمطلق وإن كانت كتفسير منطقي في بعض جزئياته ...
على العموم فالأنسان الكيّس الفطن يتعامل بمبدأ " ثقة ولا ثقة ... " حتى يُحصل الفهم والإدراك من جوانبه كلها
فإن حصل ذلك منح الثقة ولكن دون أن تكون عمياء ...
أجدد جزيل الشكر لكم على كرم الرد
تقديري









آخر تعديل طاهر القلب 2020-10-10 في 20:49.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-10, 20:57   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
HANAN 04
الـرِياضِية
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام اخي
رغم أنني في الموضوع قد أشرت أننا نخاطب تلك العقول الناضجة والواعية للخطأ والصواب ... والمدركة للجزاء والعقاب

فهما أي الزوجين قد بلغا من الكبر العُمري والعقلي والتجريبي في هذه الحياة ما بلغا حتى يدركا أنهما قد إجتمعا ليبنيا مستقبلهما وبيتهما السعيد
متاسفة لاني تدخلت في شيئ لا يعنيني
لا التعيس الذي أعلاه الشجار وأدناه العناد والمشاكسة ...
طيب قد أشرت لمرحلة المراهقة وهي بالمناسبة تسميات لا أتفق معها ولا أزكيها ... فهي مرحلة عمرية مهمة وجادة وفيها يتم البناء الصحيح للفرد المستقبلي
وعلى كل المستويات ...
والطفل يميل دوما للعناد و المشاكسة ... فإن قلت ممنوع بالقطع دون تدرج في منع ذلك عاند وتمادى و ربما فعل ذلك الممنوع خفية عنك

لأنك عقابه ولعله لا يدرك أنه قبل أن يكون عقابا كان أمرا دينيا بالمنع أو أمرا قانونيا بالمنع أو حتى أمرا يرفضه المجتمع والعرف ...
أما أمر الثقة والذي أحدث ضجة هنا وأنا لم أشر إليه في الموضوع إلا على سبيل المثال وهو خارج عن الموضوع طبعا ...

و المسألة في الموضوع ليست مسألة ثقة بين الزوجين بالمطلق وإن كانت كتفسير منطقي في بعض جزئياته ...
على العموم فالأنسان الكيّس الفطن يتعامل بمبدأ " ثقة ولا ثقة ... " حتى يُحصل الفهم والإدراك من جوانبه كلها
فإن حصل ذلك منح الثقة ولكن دون أن تكون عمياء ...
أجدد جزيل الشكر لكم على كرم الرد
تقديري
اما بموضوع الثقة فقد تكلمت عن تجربتي انا و كل شخص يملك ضمير
طالما احد اعطاني ثقته لن اخونه ابدا و انا فخورة بذلك رغم انه يمكنني القيام باشياء سيئة بسهوووولة
اذا الثقة لعبت دورا هنا و نجحت معي
فلما لا تنجح مع زوجين يحترمان و يحبان بعضهما
و متاسفة مجددا للخروج عن الموضوع
و شكرااااااا









رد مع اقتباس
قديم 2020-10-10, 21:18   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة

السلام عليكم أخي الكريم

بصراحة زادت حيرتي في ردك و أنت الذي قلت أنك تحب الإختصار والكلام المفيد فقط ولكني أراك ابتعدت عن الموضوع كثيرا ولهذا أنا سأختصر ردي في 3 نقاط :

1 : تقول أن المرأة محاسبة على زوجها ؟؟؟ هل المرأة هي المأمورة بتأديب زوجها أم العكس ؟ هل المرأة هي ربّة الأسرة أم الرجل ؟ ما هو دليلك على محاسبة المرأة على إنحراف زوجها ؟ وهل يوجد في الشرع كلمة ديوثة كما يوجد ديوث ؟

يا أخي أنت هنا تجادل في أمور بديهية لا يجب أن نختلف فيها إطلاقا .

2 : الأمر الذي أدهشني وأنت صاحب الذوق اللغوي الرفيع هو قولك أني أصف المرأة بالشيطان !!! يا أخي كيف فهمت هذا وأين ربطت بين هذا وذاك أصلا ؟

أنا قلت أنك إذا وثقت في زوجتك أو ابنتك وتركتها عرضة للخطر فأنت وثقت في الشيطان الذي يوسوس لها بأنه لن يفعل لها شيئا ولن يدفعها للإنحراف ، أعتقد أن كلامي واضح مثل وضوح الشمس في كبد النهار وهو بعيد كل البعد عن سوء الفهم أو التأويل ، فما نسبته إليّ خارج مجال التغطية الذي تكلمت فيه بل لا يوجد أي صلة بين ما قلته أنا وما علقت عليه أنت .


3 : وإذا كانت الفتن موجودة في الشوارع فهل يعني أن نزيد الأمر سوءا ونفتن أنفسنا بالفيسبوك ؟؟

وأيضا فتن الشوارع ظاهرة و هناك روادع كثيرة عن الوقوع فيها أما الفايسبوك فهو عبارة عن خلوة يعيشها الفرد مع الشاشة مما يزيد الغواية .

وكم من أسر تشتت بسبب هذا الفايسبوك وكم من خيانات حصلت بسببه وكم من حوادث وإنحرافات غير أخلاقية حدثث بسببه وهذا أمر مشاهد لا يمكن إنكاره .

يا أخي الكريم دعك من التاريخ وركز في الموضوع الذي طرحته ، هل يعقل أن نقول لرجل ليس لك الحق في منع زوجتك من الفايسبوك !!!

ألا ترى في هذا إهانة للرجولة والعرض ؟

ملاحظة : أنا لم أقل القوامة هي التقويم ، فالقوامة شيء والتقويم شيء آخر وكلاهما للرجل وهو محاسب عليها .

قال إبن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: الرجال قوّامون على النساء : أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت .

و من أكبر المصائب التي نعيشها في هذا العصر أنه الراجل ما ولاش يحكم إلا من رحم ربي .

بارك الله فيك وتقبل مروري وتحياتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا على المتابعة أخي
محمد ... وبعد :
الإختصار معضلتنا في تبليغ الكلام على تمامه من الفهم دون تأويل أو تحوير لما نقول وهذا في حد ذاته معضلة فما بالك ...

سأحاول ذلك وعذرا مسبقا

اقتباس:
1 : تقول أن المرأة محاسبة على زوجها ؟؟؟ هل المرأة هي المأمورة بتأديب زوجها أم العكس ؟ هل المرأة هي ربّة الأسرة أم الرجل ؟ ما هو دليلك على محاسبة المرأة على إنحراف زوجها ؟ وهل يوجد في الشرع كلمة ديوثة كما يوجد ديوث ؟

يا أخي أنت هنا تجادل في أمور بديهية لا يجب أن نختلف فيها إطلاقا .

طيب التأديب ... متى يؤدب الرجل زوجته؟
الرجل محاسب على المرأة لأنه المسؤول عنها و لأنها حُرمه ولأنها شريكه ولأنها نصفه الآخر يَهُمه ما يَهُمها ويَهُمها ما يَهُمه والرجل أو المرأة الفطنة العاقلة المدركة، هي التي تأخذ بيد زوجها إلى جنان الخلد وهو كذلك يفعل، بعد أن تكون دنياهما مزرعة يزرعانها معا ويهتمان بها معا ... فإن انحرف أحدهما نبهه الآخر بالأسلوب اللين اللطيف الخفيف

وهو العاقل الفطن الذي يفهم من الإشارة فما بالك بالعبارة ...
أما أن يكون بالحدة و الجفاء و نكران وجود الآخر ونكران إنسانيته وكينونته الفطرية والعقلية و الحياتية
فلا يمكن أن يكون هنا توافق واتفاق بل شقاق وافتراق ...
و المرأة مسؤولة عن زوجها لأنها مُعينه على طاعاته وحياته و واجباته وحقوقه وهي رفيقه الدائم الذي يحثه على الطريق إن حاد عن الطريق، وهي مسؤولة عنه أمام الخالق عزّ وجل عندما لا تكتم له سره أو لا تربي له ولده وهي المسؤولة عن إطاعته فيما أمرها الله به من طاعة له ... ومسؤوليته أكبر من مسؤوليتها لأنها هي أيضا من مسؤولياته ولأنه لديه القوامة عليها ...

اقتباس:
2 : الأمر الذي أدهشني وأنت صاحب الذوق اللغوي الرفيع هو قولك أني أصف المرأة بالشيطان !!! يا أخي كيف فهمت هذا وأين ربطت بين هذا وذاك أصلا ؟
أنا قلت أنك إذا وثقت في زوجتك أو ابنتك وتركتها عرضة للخطر فأنت وثقت في الشيطان الذي يوسوس لها بأنه لن يفعل لها شيئا ولن يدفعها للإنحراف ، أعتقد أن كلامي واضح مثل وضوح الشمس في كبد النهار وهو بعيد كل البعد عن سوء الفهم أو التأويل ، فما نسبته إليّ خارج مجال التغطية الذي تكلمت فيه بل لا يوجد أي صلة بين ما قلته أنا وما علقت عليه أنت .



سأحيلك على قولك :
2 : مسألة الثقة : إن من أكبر المسائل التي ضحك بها شياطين الإنس والجن على الكثير للأسف الشديد هي ما يسمى ب : أنا أثق بإبنتي ، أو أنا أثق بزوجتي .
و كما قال أحد المشايخ حفظهم الله : أنت وثقت بالشيطان ولم تثق بزوجتك .

أقول أنا أثق في ابنتي ... وأحد المشايخ يقول لي : قد وثقت في الشيطان ...

كيف يقال عن من نثق به شيطان وليس إنسان ...
ولو أنك فسرت وأوضحت في عقب قولك لكان أفضل من التأويل الذي قد يفهم وجيد أنك قمت بذلك في ردك الثاني ...

من مسؤولية الرجل تجاه ابنته و زوجته أن يوفر لهما الحماية ليس من أذى قد يلحق بهما بل من كل ما من شأنه أن يسبب
لهما ذلك الأذى وهو حقيق بأن يكون أذى دون أي تفسيرات أخرى ...
و بالمناسبة أخي محمد عندما يمارس هذا الرجل هذا الأذى ويمنع زوجته وابنته منه كيف يمكن تفسير ذلك؟
والواجب أن يكون القدوة التي تبني بفعلها لا بقولها دون فعلها، والملاحظ هو فعلها المخالف لقولها ...
هذا في جانب أخر من منطقية المنع القاطع بدون يقين قاطع ...

أما الجزء الثالث في ردك ...

فلك أن تقرأ الواقع من جديد وتلاحظ الذي يحدث هذه الأيام في وطننا من جرائم يندى لها الجبين ومن كل أشكال وفئات المجتمع ...
أعتذر على الإطالة ... بارك الله فيكم أخي على المتابعة ...
تقديري









آخر تعديل طاهر القلب 2020-10-10 في 21:24.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-10, 21:52   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
غصن البآن
مشرفة منتديات الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية غصن البآن
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز ضيافتكم عندي 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طيبه..
موضوع اقل ما يقال عنه انه شائك. فانه يحتمل صواب الفكره وصواب نقيضها في ان واحد..
سابسط مشاركتي وهنا ساتحدث بصفه شخصيه لا اعممها ولا الزم بها غيري.
اول مره فتحت حسابا في العالم الازرق كان زوجي رحمه الله من فتحه بناءا على طلبي. وقد كنت كونت صداقات قويه بالمنتدى مع طيبات وزادت قوة تواصلنا عبر العالم الازرق و مازلن للان افضل صحبه
لم يتردد زوجي في تقبل الامر.. اعتبرها ثقه.. بالمقابل كان له حساب ازرق طبعا . نعم كان هو من فتحه لي.. وايضا كثيرا ماكان يترك حسابه مفتوحا بحاسوبي الشخصي.
لا احبب كثيرا فكره الحريه المطلقه.. فيحتاج الزوجان لعشره لتترخس الثقه بشكل لا احتمالات فيه...بالمقابل فكره المنع الكلي دون اقناع.. بنظري فيها خوف من اكثر من انه خوف على.
اما الحريه مع نوع من المراقبه الوديه كان يملك الزوجان مفاتيح الدخول لحسابات بعضهما.. اراها مراقبه مشروعه لا تزعزع الثقه المطلوبه بينهما.
للامانه... كان زوجي رحمه اللهممن يثقون ثقه مطلقه..وكانت حريه مطلقه منحها لي
لكن بعد وفاته هجرت حسابي الازرق بشكل شبه كلي الا من اجل صديقاتي
المؤسف بنظري.. هو كم الحكاوي والقصص التي انتشرت بشكل مروع عن علاقات وشبهات وصدمات تحدث في واقعنا.. جعلت الشك يتسرب لاغلب الازواج (الجنسين).
اعتبر انني من جيل كان الزوج يثق ثقه كليه بزوجته ويثق برصانتها و التزامها بما يرضي الله ويرضيه.









آخر تعديل غصن البآن 2020-10-10 في 22:40.
رد مع اقتباس
قديم 2020-10-10, 22:15   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الازرق الكبير
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقترح على من نشر الموضوع النظر الى المجتمع مجتمع مخيف اصبحنا نخاف حتلى على انفسنا من الفيس بوك فما بالك بالزوجة او الاولاد










رد مع اقتباس
قديم 2020-10-13, 12:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا أريد أن أبدو غريب أو أفسد موضوعك برد خارج عن الخيارين, مع ذلك أنا ضد إستعمال الفايسبوك جملة و تفصيلا فهو لا يصلح لشيء و لم أستعمله أبدا, مما يضعني في خانة غريبي الأطوار, أوووو؟ ما عندكش فايسبوك؟ مشكلتي أنه لم أتقبل فكرة هذا الخماج منذ بدايته...

في الوقت الحالي شيئان أو ثلاث يخربان البشرية و الأنترنت, شبكات التواصل و التمهبيل التي لا تصلح لشيء, اليوتوب و إمكانية كسب مدخول من نشر "السبام" لهذا أصبح السبام أكثر من العلم, و طبعا ال****يات وكلهم بنفس درجة التخريب.

من جهة أخرى مصدر كل هذا الهراء هو الماريكان, و اللي يجي من الغرب ما يفرح القلب, فايسبوك...أصبح يطلب من الناس إعطاء هويتهم و الناس فرحانة هاك كارط'نتيتي...سبحان الله و بحمده, اللهم إني عبدك.









رد مع اقتباس
قديم 2020-10-13, 13:30   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

المشاهد على أرض الواقع أن إثمه أكبر من نفعه أخي طاهر القلب و الناس تعلم ذلك حتى المدافعين عنه، شأنه في ذلك شأن وسائل الإعلام على العموم.
ولكن عدم تصور الكثيرين انه يمكنهم العيش من دونه يحول بينهم وبين الإعتراف برفضهم الكامل له رغم أثره السيئ على نفسياتهم و على طبائعم وروابطهم الإجتماعية.
وهناك أمر آخر وهو أن أغلب الناس - وأكثر الناس لا يفقهون - ليس لديهم إدراك ومعرفة اصلا بخطر هذه الوسائل، وتجد أكثرهم في غمرة الفساد وهو يحسب أنه على خير فلا ريب أن تجدهم مدافعين عنه وعن غيره من هذه الوسائل بدل الأخذ بقاعدة الأحوط على الأقل وهو تركه
أما عن رأيي فهو الإبتعاد عنه والتوجه لبناء تواصل حقيقي مع الناس لا افتراضي
ملاحظة: كلمتاالثقة والحرية من الكلمات التي يتعلق بها الكثير من المفسدين في زمن الحرية فعلينا أن نكون حذرين في اختيار الموضع المناسب لهما.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc