|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أثر إختلاط المنطق الأرسطي بالعلوم الشرعية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2024-09-14, 07:58 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أثر إختلاط المنطق الأرسطي بالعلوم الشرعية
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
آخر تعديل *عبدالرحمن* 2024-09-14 في 15:54.
|
||||
2024-09-14, 18:07 | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
و من إبتغى الهدى في غير وحي الله أضله الله و هذا الذي حصل حيث ظهرت الطوائف المبتدعة و من بينها الطائفة التي ذكرتها و جعلوا نصوص الوحي المعصوم خاضعة لعقولهم القاصرة الضعيفة ' فبئس للظالمين بدلا . |
||||
2024-09-16, 14:20 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
أنت لم تُجب!
هل عجزت على الإجابة؟ ما قلته كلام عامي تجده عند أي شخص عامي في الشارع؟ هل تعتقد أن الأشعرية وابن حزم والغزّالي "صاحب كتاب تهافت الفلاسفة" فلاسفة ومناطقة (علماء منطق)؟ الأشعرية جزء من مرجعية الكثير من البلدان العربية والإسلامية من بينها الجزائر؟ فهل تطعن في مرجعية الجزائر؟ عندما تعتبر أن مرجعيتهم فلسفة من فلاسفة (وضعية) وليست من الدين؟ هل تعتبر ابن حزم وهو جزء هام من مرجعية الوهابية في السعودية ( والتي من ضمنها فركوس) فيلسوف وبالتالي فمرجعيتهم فلسفة (وضعية) مصدرها فيلسوف وبالتالي لا علاقة لها بالدين؟ أنا سألتك: هل العلوم العقلية مثل الفقه وعلم أصول الفقه وعلم الكلام استفاد من المنطق الأرسطي أم لا؟ أنت مطالب بتقديم كلام علمي وتاريخي سواء رفضت أي دور للمنطق الأرسطي على تلك العلوم العقلية أو قبلت؟ لا للتطرف لا للتشدد .. نقاش علمي. |
|||
2024-09-16, 20:36 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
يعني هل كون الأشعرية هي المرجعية في أكثر الدول العربية يعني أنها حق ؟؟ أي حجة هاته إذا كانت هاته حجة إذن فالنصرانية حق لأنها الديانة الأكثر إعتناقا في العالم و هي المرجعية الرسمية لأكثر دول العالم ؟ و الله حجة عجيبة و غريبة . عندما أتى إبراهيم عليه الصلاة و السلام لم يكن في قومه إلا 3 موحدين و ما تبقى كلهم مشركون ' يعني حسب حجتك أيها الأستاذ ' المشركون كانوا على حق و إبراهيم عليه السلام على باطل عياذا بالله !!. أما تكرارك و سؤالك عن الغزالي و إبن حزم ووووو الخ فنقول لك العلم قال الله ' قال رسوله ' قال الصحابة . فهؤلاء محكومون بهاته المراجع لا هم الحاكمون . أما عن سؤالك هذا المزعوم ' فأقول : إن الفقهاء الأربعة أصحاب المذاهب المشهورة في الأمة كلهم ذموا علم الكلام و حاربوا أهله فكيف تسأل هذا السؤال الغير منطقي ' فكيف إستفاد هؤلاء الفقهاء مما حذروا منه و حاربوه ؟؟ و أرجوا أن يكون ردك واضحا بدون تهرب . |
||||
2024-09-16, 23:49 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
هل تعتقد أن ما قدمته إجابة علمية تاريخية؟
الحديث ورد في عدد من كتب الحديث عن أبوهريرة، قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة". هل هذه هي النماذج التي تشتغل على الجانب الديني الدعوي؟ |
|||
2024-09-17, 06:59 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
أنتم أهل الفلسفة لا تقدرون على مجادلة أهل السنة بالأدلة الشرعية أبدا . و الحديث صحيح و ينطبق على من إستولوا على مناصب الإمامة في الشؤون الدنيوية ' عفوا الدينية فهم الرويبضة من الأشاعرة و الصوفية الذين يتكلمون في أمر العامة . |
||||
2024-09-17, 15:41 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
لماذا تقدح فينا .. هل لكوننا من مدرسي الفلسفة جعلتنا من أهل الفلسفة وهل عندما تجعل نفسك من أهل السنة تنزع عنا صفة السنة وتحتكرها لنفسك .. وتقابلها بالفلسفة باعتبارها علم وضعي وهي ايحاء بأننا لسنا سنة وبالتالي لست مسلماً .. هذا قدح ولاشك. |
||||
2024-09-17, 15:43 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
في زمن النبي والصحابة وعندما كانت تستشكل على المسلمين أي قضية يذهبون إلى النبي أو إلى الصحابة بعد وفاة النبي لحلها فلم يُعرف أن المسلمين في عهد النبي والصحابة امتلكوا علوم عقلية مثل: الفقه وعلم أصول الفقه وعلم الكلام، ولكن بعد وفاة النبي والصحابة اتسعت مساحة الإمبراطورية الإسلامية وظهرت قضايا جديدة ما تعلق بالدين فظهرت علوم دينية عقلية وظهر لها علماء دين مسلمين سميت بالفقه وبعلم أصول الفقه وبعلم الكلام وبالفقهاء وعلماء أصول الفقه وعلماء علم الكلام حدث ذلك بعد مدة من نقل الفلسفة وعلم المنطق اليونانيين إلى البلاد الإسلامية بحكم احتكاك المسلمين بالحضارات المجاورة واستفادوا من الفلسفة وعلم المنطق الأرسطي في انشاء علوم عقلية هي: علم الفقه وعلم أصول الفقه وعلم الكلام لحل القضايا المستجدة التي طرحت آنذاك وقد صاحبت اتساع الإمبراطورية الإسلامية ودخول وفود جديدة من الأجانب المسلمين تحمل تراثها إلى الإسلام و الذي أخلطته به فكان لزاما على علماء الإسلام ايجاد آليات ووسائل للتصدي لذلك فظهرت العلوم الاسلامية العقلية التي استفادت من المنطق الأرسطي.
كل كتابات التاريخ تقول بذلك. وبالتالي يصبح من العبث انكار دور المنطق الأرسطي في تطور تلك العلوم الاسلامية العقلية. ابن حزم أحد أركان المذهب السلفي وأبو حامد الغزالي أحد أركان المذهب الأشعري وابن تيمية أحد أركان المدرسة السلفية والأشعرية وهي مدرسة سنية أقرب إلى المدرسة السلفية فهناك من يعتبرها النواة الأولى للسلفية عندما انسلخ زعيمها عن مدرسة المعتزلة وهي أحد روافد السلفية السعودية كلهم درسوا المنطق الأرسطي وكلهم استفادوا منه في تقديم حلول للقضايا الدينية المطروحة عليهم بالأدلة العقلية وفي تطوير علومهم الدينية العقلية وهم رغم ذلك علماء دين كبار لهم آراءهم الفقهية التي لا يطعن فيها أحد وهم علماء أصول فقه وهم علماء كلام. أما الفلسفة في الحضارة الإسلامية فيعبر عنها بشكلها اليوناني من حيث المفاهيم والكثير من القضايا وبلغة عربية وخصوصية عربية وإسلامية الكندي وابن رشد وإخوان الصفا.. الذين تحدثوا في قضاياهم المطروحة عليهم بمفاهيم فلسفة اليونان ولكن في طبعتها العربية والإسلامية ومن خلال البصمة والإسهامات العربية والإسلامية وليس تقليد لليونان. |
|||
2024-09-18, 00:09 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
سأعود معك إلى الموضوع أولا : الفقه مصدره كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و إجماع الصحابة و القياس الصحيح و لا علاقة لعلم الكلام و لا للمنطق بالفقه لا من قريب و لا من بعيد ' أما أصول الفقه فهي مستنبطة من لسان العرب و أعرافهم و إستقراء أحوالهم ' و الفقه و أصوله كانوا موجودين في زمن الصحابة كمضمون و لكنه لم يكن موجودا كإصطلاح لأنهم لم يكونوا بحاجة إليه فهم يعرفون هاته الأصول بداهة و أصالة إذ هي جزء لا يتجزأ من لغتهم و عرفهم . ثانيا : علم الكلام و المنطق لم يستعمل في الفقه بل أستعمل في العقيدة ' و العقيدة مصدرها كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و علم الكلام يضاهي السنة ' فمن أصول علم الكلام تقديم العقل على النقل و طبعا النقل هو ما ثبث في الكتاب و السنة ' فأي ضلال فوق هذا !! عليك أن تعرف في ماذا تتكلم قبل أن تتكلم ' فالسلف الصالح و من بينهم الفقهاء الأربعة مالك و الشافعي و أحمد و أبو حنيفة لم يختلفوا في العقيدة فعقيدتهم واحدة و مصدرها واحد و كلهم حارب علم الكلام و الطوائف البدعية التي تبنته مثل الجهمية و المعتزلة اما خلافهم فكان في الفروع الفقهية الإجتهادية . |
||||
2024-09-18, 00:15 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
ربي يعونكم |
|||
2024-09-18, 15:22 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
إتبع الحق الذي في الكتاب و السنة و أترك التعصب للباطل و إعادة تدوير الكلام المكرر الذي لا حجة شرعية فيه .
نسأل الله الهداية للجميع . |
|||
2024-09-19, 10:42 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
أنت قلت "كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و إجماع الصحابة و القياس" (مصادر التشريع في الإسلام) أنا قصدت أنك ذكرت القياس
القياس هذا.. أليس من المنطق؟ |
|||
2024-09-19, 11:49 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
و القياس في اصطلاح الأصوليين: هو ردُّ واقعةٍ غيرِ منصوصٍ عليها إلى واقعةٍ منصوص عليها؛ لاتفاقهما في العِلَّة، وبالتالي الحكم. وأركان القياس أربعة، وهي: 1- المقيس: وهو الواقعة التي لم يُنَصَّ عليها. 2- والمقيس عليه: وهو الواقعة التي نُصَّ عليها. 3- العلة: وهي سبب تشريع الحكم، وقيل في تعريفها: "هي الوصف الظاهر المنضبِط المشتمل على حكمة تشريع الحُكْم". 4- والحكم. مثال ذلك : الخمر حرام و علة التحريم الإسكار و المخدرات ليس فيها نص يبين حكمها و هي أيضا تسكر فتكون حراما بالقياس على الخمر . بالله عليك ما علاقة المنطق و علم الكلام بهذا ؟؟؟؟؟!!! و أمر آخر مهم جدا يختلف فيه أهل السنة مع غيرهم ألا و هو أن العقيدة لا يوجد فيها قياس و إنما تؤخذ من نصوص الكتاب و السنة فقط فلا يجوز القياس في العقيدة إطلاقا . |
||||
2024-09-19, 11:53 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
كوبي كولي/ نسخ لصق.. كل موضاعتك وتعليقاتك ليس فيها روح المبادرة والثّقافة الدّينية الذّاتية (الحفظ/ وما تملكه من ثقافة دينية/ وروح المبادرة التي تدل على بصمتك الخاصة).
خروجك عن النسخ واللصق يوقعك في العامية الركيكة لا تتوافق مع قوانين المنصّة هذه ولا حتى الأقسام الدّينية التي تستوجب لزوماً استخدام اللغة الفصحى. |
|||
2024-09-19, 11:57 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
الدليل الأول: قول الله تعالى: ﴿ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴾ [الحشر:2]. والاعتبار بمعنى الانتقال من الشيء إلى غيره، والقياس فيه انتقال بالحكم من الأصل إلى الفرع، فيكون مأمورا به[4]. الدليل الثاني: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ فَقَالَ: ((لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكَ دَيْنٌ، أَكُنْتَ قَاضِيَهُ عَنْهَا؟)) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ((فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى))[6]. قال الإمام النَّوويُّ: فيه إثباتُ (صحة القياس)[7]. الدليل الثالث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وُلِدَ لِي غُلَامٌ أَسْوَدُ، فَقَالَ: (هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (مَا أَلْوَانُهَا؟) قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: (هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟[8]) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: (فَأَنَّى ذَلِكَ؟) قَالَ: لَعَلَّهُ نَزَعَهُ عِرْقٌ، قَالَ: (فَلَعَلَّ ابْنَكَ هَذَا نَزَعَهُ عِرْقٌ)[9]. قال الإمام النووي: (فيه إثباتُ القياس، والاعتبارُ بالأشباه، وضربُ الأمثال)[10]. الدليل الرابع: جاءَ عن أميرِ المؤمنينَ عُمرَ بنِ الخطَّابِ رضي الله عنه في كتابِه إلى أبي مُوسى الأشعريِّ في القضاءِ قالَ: (ثُمَّ الْفَهْمَ الْفَهْمَ فِيمَا أُدْلِيَ إِلَيْكَ مِمَّا لَيْسَ فِي قُرْآنٍ وَلَا سُنَّةٍ، ثُمَّ قَايِسِ الْأُمُورَ عِنْدَ ذَلِكَ، وَاعْرِفِ الْأَمْثَالَ وَالْأَشْبَاهَ، ثُمَّ اعْمِدْ إِلَى أَحَبِّهَا إِلَى اللهِ فِيمَا تَرَى، وَأَشْبَهِهَا بِالْحَقِّ[11]. قال ابن القيم: (هذا كتاب جليل تلقَّاه العلماء بالقَبُول)[12]. الدليل الخامس: قد أجمع الصحابة على الأخذ بالقياس في المسائل التي خلت عن النص[13]. قال الإمام المُزني: (الفقهاء من عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا وهَلُمَّ جرًّا، استعملوا المقاييس في الفقه في جميع الأحكام في أمر دينهم)، قال: (وأجمعوا بأنَّ نظيرَ الحق حقٌّ، ونظير الباطل باطلٌ؛ فلا يجوز لأحدٍ إنكارُ القياسُ؛ لأنه التَّشبيهُ بالأمور، والتمثيل عليها)[14]. [4] انظر: الإحكام في أصول الأحكام (4/ 30-31). [6] متفق عليه: رواه البخاري (1953)، ومسلم (1148)، واللفظ له. [7] انظر: شرح صحيح مسلم (8/ 26). [8] أورق: أي أسمر، [انظر: النهاية في غريب الحديث (5/ 175)]. [9] متفق عليه: رواه البخاري (6847)، ومسلم (1500). [10] انظر: شرح صحيح مسلم (10/ 134). [11] صحيح: رواه الدار قطني في سننه (4471)، والبيهقي في الكبرى (20537)، والمعرفة (19792)، واللفظ له. [12] انظر: إعلام الموقعين (1/ 68). [13] انظر: روضة الناظر (3/ 809). [14] انظر: إعلام الموقعين (1/ 157) |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc