مُتطرفو الأحادية القطبية والهيمنة الغربية يُصعدون ضد روسيا لتحقيق أجندات داخلية (رئاسيات أمريكا) وجيوسياسية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مُتطرفو الأحادية القطبية والهيمنة الغربية يُصعدون ضد روسيا لتحقيق أجندات داخلية (رئاسيات أمريكا) وجيوسياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-02-16, 14:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 مُتطرفو الأحادية القطبية والهيمنة الغربية يُصعدون ضد روسيا لتحقيق أجندات داخلية (رئاسيات أمريكا) وجيوسياسية

مُتطرفو الأحادية القطبية والهيمنة الغربية يُصعدون ضد روسيا لتحقيق أجندات داخلية (رئاسيات أمريكا) وجيوسياسية


يوم: 16/02/2024



بدايةً قبل وفاة أليكسي نافالني حدث مايلي:


1- اِتهام أمريكا لروسيا بتصنيعها أسلحة لإسقاط الأقمار الصناعية ودعوة السلطات الأمريكية السلطات الروسية للتباحث في هذا الشأن


2 – تصريحات البيت الأبيض بمنع أمريكا من تدخل روسيا في انتخاباتها الرئاسية القادمة


3 – محاولة اغتيال الرئيس الفرنسي عند زيارته لأوكرانيا واتهام روسيا بذلك لإشعال حرب عالمية ثالثة تُخرج زلينسكي من مأزقه بخاصة وتُخرج أمريكا من مأزقها السياسي الظاهرة الترامبية التي تتحدى وتهدد النظام الأمريكي الكلاسيكي التقليدي وكذلك للخروج من أزمتها الاقتصادية وتراجع نفوذها وهيمنتها العالمية بعامة.


إذن لقد سبقت كل هذا هستريا أمريكية ضد روسيا للتغطية على الآحاديث في دوائر الحكم الأمريكية القريبة من بايدن والبعيدة عنه على عدم قدرة الرجل (بايدن) على حُكم أمريكا مرة أخرى وأنه وجب عدم الدفع به للترشح نتيجة السقطات والهفوات التي يقع فيها طوال الوقت بسبب التقدم في السن والمرض.


إنه من نافلة القول أن التشابك الاجتماعي والثقافي واللغوي والجغرافي بين روسيا وأوكرانيا كبير وكبير جدا بحيث لا تستطيع وضع حد فاصل بين البلدين فأوكرانيا هي روسيا الصغيرة لذلك لم يكن مستغرباً قُدرة المُخابرات الأوكرانية الوصول لتنفيذ أعمال تخريبية في الداخل الروسي، لقد استطاع الأوكران الوصول إلى دوغينا ابنة المفكر الروسي دوغين واغتيالها كما وصلت إلى المراسل الحربي الروسي فلادلين تتارسكي واغتياله في داخل احدى المقاهي في روسيا وغيرها من الأعمال الإرهابية التي حققها جهاز المخابرات الأوكرانية لتلك الأسباب لا غير.


فما الذي يمنع أوكرانيا التي حاولت نتيجة اليأس من تحقيق أي اختراق ولو بسيط في الهجوم المضاد بعد كل النماذج والأمثلة التي ذكرناها من الوصول إلى المعارض الروسي (نافالني) في سجون الاتحاد واغتياله عبر عملاء لها وذلك لتحقيق عدة أهداف منها:


أولاً: استكمالاً للمشروع الذي انطلق فيه الغرب من تصعيد واستفزاز اتجاه روسيا من أجل تحقيق أهداف داخلية منها تعبئة الرأي العام الغربي وبخاصة الناخب الأمريكي للاستعداد للذهاب للانتخابات الرئاسية الأمريكية والتصويت على جو بايدن .. بحجة أن البلاد في خطر داهم في ظل شعار الروس قادمون ويهددون أمريكا بأسلحة لإسقاط الأقمار الصناعية وسلاح نووي يمكن وضعه في الأقمار الصناعية بمعنى تحشيد الشعب الأمريكي بسياسة التخويف حتى يتم إخراج بايدن والديمقراطيين حكام أمريكا الآن من مأزق مرض بايدن وصرف أنظاره عن دعوات من أعوانه وأنصاره ومقربيه لعدم الذهاب للانتخابات الرئاسية لذات السبب.


أما الأهداف الخارجية فهي تحشيد حلفاء أمريكا لمواصلة دعم أوكرانيا لإلحاق هزيمة عسكرية وإستراتيجية بها كما حصل مع الاتحاد السوفييتي فأمريكا ليست مُستعدة للذهاب إلى حرب نووية يتضرر منها البر الأمريكي.


ثانياً: مُحاولة ضرب استقرار روسيا قبيل الانتخابات الرئاسية فيها في شهر مارس القادم وذلك بتحريك وتشجيع أنصار نافالني للقيام بعمل ما يقطع الطريق على بوتين أو يحدث فوضى قبيل ذلك الحدث في مارس، وهي خطوة إستباقية في أقل الأحوال منها للتشكيك في الانتخابات الرئاسية الروسية وإذا افترضنا أن الأوكران هُم من يقف وراء ما حدث لنافالني فإن هؤلاء يُريدون زيادة التصعيد بين الغرب وروسيا وتسليط عقوبات أكثر عليها.


التحقيقات في وفاة نافالني ستبدأ ولكن من المُؤكد أن بوتين ليس من مصلحته وفاة هذا الشخص في هذا الوقت بالذات لعدة أسباب من بينها على الإطلاق قُرب اجراء انتخابات رئاسية في روسيا قدم لها أوراق ترشحه فيها وليس من مصلحته التشويش شعبياً (داخلياً) ولا دولياً (خارجياً) عليها والطعن فيها وفي نتائجها أو حتى "علكها" في أفواه الناس وبخاصة من خُصوم وأعداء روسيا.


والاحتمال الآخر الذي يمكن وضعه هو أن نافالني وضع حداً لحياته وانتحر وهذا احتمال ضعيف ويبقى تورط الأجهزة الإستخباراتية الغربية وتحديداً الأوكرانية هي من تقف وراء هذا العمل إذا ما أثبتت التحقيقات أنه تعرض لشيء ما من شأنه أنه أدى به إلى الوفاة فالذي فجر السيل الشمالي وكاد يشعل حرب عالمية ثالثة بين أكبر قوتين نوويتين من يمنعه أويردعه من القيام باستهداف ألكسي نافالني خاصة إذا علمنا أن اليهود فوق القانون الدولي وفوق المحاسبة والمساءلة وزلينسكي يهودي وهو نتنياهو أمريكا ولكن ليس في المنطقة العربية ولكن في المجال الحيوي الروسي أو في أراضي روسيا من الاتحاد السوفييتي.


يجب التذكير ههنا أن حادثة وفاة نافالني جاءت بعد أيام قليلة من المقابلة الصحفية التي أجراها الرئيس بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون والتي كانت اِختراق روسي حقيقي للمجتمع الغربي وللرأي العام فيه وكانت بمثابة فك الحصار الإعلامي عنها (روسيا) فالمواطن الغربي كان إلى وقت قريب منذ إندلاع الأزمة الأوكرانية إلى تاريخ اجراء تلك المقابلة التاريخية محكوماً طوال الوقت بسردية حُكومات الغرب المُناهضة لروسيا لذلك يبدو أن حادثة وفاة نافالني جاءت للتغطية ولطمس ولصرف أنظار الجمهور الغربي عن تلك المقابلة التي أَخرجت موسكو من عُزلتها ومحاولة دفعه لنسيانها والعودة به للرواية الأمريكية الغربية والمحافظة عليها.

إن تلك المقابلة الصحفية كانت قناة وفرصة وسانحة هامة لتوصيل مواقفها (روسيا) الحقيقية للجمهور الغربي وتوضيح الكثير من الأمور التي تم تزييفها من الدعاية الأمريكية الغربية والتي كانت الآلة الإعلامية الغربية تمنع مرورها للجمهور الغربي بأوامر من بايدن نفسه وعصابته الإجرامية ولذلك فالحادثة قد تكون اِحدى طرق الغرب الخبيثة لقطع الطريق على بوتين ومنع جنيه لثمارها أي من تلك المُقابلة الصحفية وحتى تبقى الجماهير الغربية مُحاصرة بالموقف والرواية الغربية حصراً ومواصلة حصار روسيا إعلامياً.


بقلم: سندباد علي بابا










 


رد مع اقتباس
قديم 2024-02-20, 22:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المعارض السياسي لحكم بوتين والمسجون في المنطقة القطبية بروسيا، توفي هذا الصباح. ظروف وفاته لا تزال غامضة. من المهم التذكير أن أليكسي نافالني محكوم عليه بالسجن لمدة 19 سنة.


بسبب تهمة تتعلق بالتطرف، عانى نافالني من مهازل قضائية جديرة بزمن ستالين، وبسبب تجرؤه على انتقاد بوتين، حكم عليه بأحكام ثقيلة وقاسية، وأرسل إلى أحد أصعب السجون في العالم.


في عام 2020 نجى بأعجوبة من محاولة تسميم، ولقد تحمل علنا معارضة الحرب ضد أوكرانيا، وهو من المعارضين القلائل الذين وقفوا في وجه بوتين.


المقربون منه يتحدثون عن جريمة سياسية وعن تصفية جسدية، من تدبير وبأمر من موسكو، ضد معارض سياسي، يملك مصداقية وشعبية، ومناضل مؤمن ومناصر للديمقراطية.
اغتيال آخر يضاف إلى هذه السلسلة السوداء من الاغتيالات السياسية، والتي راح ضحيتها المعارضون الروس.


"المذنب هو المستفيد من الجريمة" كما قال الفيلسوف اللاتيني سيناك.


لكن مهما كانت الحيل والحصانة التي يمنحها هؤلاء إلى أنفسهم، فحتما سيأتي يوم يحاسب فيه هؤلاء المجرمون، على جرائمهم أمام التاريخ.
تعازيا الخالصة لعائلته وإلى مقربيه وإلى رفقائه في النضال.


كريم_طابو (من على صفحته في الفيسبوك)
الجزائر، 16 فيفري 2024









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc