مراحل تطور العَــلَــم الوطني الجزائري

محمد-22 · 2011-12-18, 12:31

مراحل تطور العَــلَــم الوطني الجزائري

العلم العثماني

من مميزات العلم الجزائري خلال الفترة العثمانية هو اللون الأحمر الذي كان اللون الأساسي في البلدان الإسلامية

علم الداي الحسين

نقلت كتب التاريخ رسما لعلم الداي الحسين الذي كان عبارة عن قطعة من الحرير وسطها مقص مفتوح باللون الذهبي يرمز لذي الفقار (سيف علي بن أبي طالب رضي الله عنه)

علم الأمير عبد القادر

صممت المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر علما جديدا.أعلاه و أسفله من الحرير الأخضر،ووسطه من الحرير الأبيض رسمت عليه يد مبسوطة بعبارات "نصر من الله و فتح قريب" و "ناصر عبد القادر بن محي الدين"

علم حزب نجم شمال إفريقيا

في سنة 1933 أعدّ حزب نجم شمال إفريقيا برنامجا خاصا تمحور حول فكرة الاستقلال بجميع الوسائل،وبناء على هذه الفكرة و في سنة 1934 تم إعداد أول نسخة للعلم الوطني بالألوان الثلاثة الحالية "الأحمر و الأبيض و الأخضر" والتي كان يقصد بها الجزائر البيضاء و تونس الخضراء و اللون الأحمر لمراكش

العلم الجزائري الحالي

في سنة 1934قام أحد أعضاء حزب نجم شمال أفريفيا بتصميم العلم الجزائري على شكله الحالي واسمه حسين بن اشنهو الذي كان متواجدا بالعاصمة الفرنسية باريس وظهر العلم بشكله النهائي والحالي كان خلال مظاهرات 8 ماي1945 في سطيف، حمله الكشاف سعال بوزيد لأول مرة، وكان الشاب بوزيد أول شهيد سقط في هذه المظاهرات.

ويتضمن العلم قسمين متساويين أخضر وأبيض من جهة العمود أو السارية وبينهما هلال ونجمة باللون الأحمر وقد أعطيت دلالة لكل لون ورمز فالأبيض رمز السلم بين البشرية والأخضر التطلع إلى التقدم والرخاء أما الأحمر فهو رمز فضيلة العمل الإنساني والهلال والنجمة دلالة للانتماء إلى الإسلام.

وذكر المؤرخ أنه تم تصور وإنجاز العلم الوطني الحالي بمحل يقع في 18 شارع سوق الجمعة بالقصبة السفلى كما قام بتنفيذ التصميم الخياطان المناضلان عبد الرحمن سماعي وسيد أحمد العمراني. وقد اعتمد هذا العلم لاحقا من قبل المؤتمر الأول لحركة انتصار الحريات الديمقراطية في منتصف فبراير 1947 ومن جبهة التحرير الوطني التي اتخذته راية للكفاح في سبيل تحرير الجزائر ابتداء من الفاتح نوفمبر 1954 وكذلك الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية غداة وقف القتال. وقال عباس أن عامة الشعب الجزائري لم تعرف العلم إلا في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 عندما تمت تزكيته بدماء الشعب الجزائري من أدنى البلاد إلى أقصاها.