دولة فلسطين تقف في صف مع المغرب ضد استقلال الصحراء الغربية

[Virgile]

دعم بلا فائدة:
مع كل الاموال والتضحية التي قدمتها الجزائر لفلسطين!!!!!, ’ تقوم هذه الدولة بالوقوف مع المغرب بدل الجزائر
وتعلن رفضها لتاييد قضية استقلال الصحراء الغربية وذلك حتى يبقى العرب والمسلمون يركزون فقط
على قضية فلسطين على انها الأهم وهي التي يجب ان تتلقى الدعم المالي والسياسي.

اول رئيس لفلسطين كان ثابت مع ثوابت الجزائر:
مع أن الرئيس عرفات وقف مع القضية الصحراوية والقضية الأحوازية الا ان الحكومة الفلسطينية
الحالية متخاذلة وتجلب الياس والقنوط للشعوب التي ناصرت قضيتها.

فلسطين واستعمال الجانب الديني لجلب الدعم:
فلسطين الحالية قامت بالوقوف مع ايران ضد الأحواز التي تعتبر كذلك قلعة اسلامية مع العراق فأوَّل من وضع مفهوم الأمن القوميِّ هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين قال لما وصل الأحواز: ربَّنا اجعل بيننا وبين الفرس هذا الجبل من نار، فصارت العراق والأحواز سدًّا منيعًا في وجه الفرس، لكنَّهم اليوم استعادوا هذا السَّدَّ، ودمَّروه فيما بعد بتخاذل العرب وضعفهم.
"إيران مستعدَّة لأن تخسر طهران بشرط ألا تخسر الأحواز'' عن الناشط الأحوازي عادل السويدي
بسبب غنى هذه الدولة بالموارد الطبيعية.

المغرب وقف ولازال يقف مع الكيان العبري:
بثت القناة i24 الإسرائيلية تقريرا مثيرا بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب 1967 أكد فيه أنه لولا مساعدة المغرب لـ “إسرائيل” لما انتصرت هذه الأخيرة على العرب، وفضحت ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، الذي قدَّم بشكل سري معلومات عن ما تمت مناقشه في القمة الثالثة لجامعة الدول العربية بمدينة الدار البيضاء إلى جهاز الموساد.

الشعب المصلحجي يسير وراء الأقوى:
اتضح للجزائريين بان الفلسطيين شعب مصالح يبحث عن الراحة ودفاعهم عن القضية هو دفاعهم عن الحقوق لا غيير.
القضية التي يعيشوب بفضلها عيشة الملوك حتى في أجزاء الدولة التي استعمرت بلدهم. فيلات ورواتب بالدولار وسيارات فخمة. وقد حذا السورين حذوهم حيث فضلوا العيش في اوروبا بلا عمل وتلقي منازل ومعاشات وكانوا يريدون اخذ نفس الحقوق . او يجبرون حكومة الجزائر ان تسهل لهم العمل في التجارة المهنة المربحة ويسيطروا على الاسواق !!!!

تعتبر فلسطيم نفسها بلد أول قبلة ,ثاني حرم وترى أن الاسلام خصها بتعظيم , وبهذه المكونات تجلب فلسطين لسكانها الرفاهية
والسلام. لما كانت بحاجة للجزائر جاؤوا بالألاف للجزائر بحثا عن الحياة الكريمة غير ان الاحداث السياسية الحالية غيرت من سياستهم ووجدوا ان المصالح اولى وليس القيم

وتبقى الشعوب التي ناصرت قضيتها في حرب كحرب الجزائريين مع الكيان الفرنكو-زوافي. وحرب السعودية مع الفرس وحرب مصر وليبيا ضد اخوان تركيا ...الخ

وهو رد فلسطين الوقح على الجزائر