تقويم مواد الإيقاظ بين أوهام بعضهم وحقائق البيداغوجيا

[صـالـح]

السلام عليكم ورحمة الله

يتدخل بعض المديرين وبعض المفتشين في أخص خصائص التقويم البيداغوجي الموكول إلى الأستاذ في إطار قانون بيداغوجي واضح لا يقبل تنطعا ولا نقاشا
يسطر بعضهم خريطة وهمية لا مستند لها إلا الحفاظ على مكسبه الشخصي من الوظيفة
بعضهم يقول : لا علامة تحت 5
وبعضهم : نسبة الإعادة 10 من المائة
كلام سفسطائي وهراء لا قيمة له بيداغوجيا ولا علميا ولا يمت إلى المنطق بصلة ولا مستند له
وتدخل سافر ومخالف للبيداغوجيا
إذ ما فائدة الاختبارات في مواد الإيقاظ مادامت علامتها محددة سلفا واعتباطا وما فائدة المنهاج والدليل وهلم جرَّ وما فائدة تلكم الندوات التكوينية وما فائدة شبكة المعايير ومنهجيات التقويم ؟!
وأسفاه على هذه الحال العسيرة
لقد وردت الوثائق الرسمية البيداغوجية بمسطرة بيداغوجية تقويمية واضحة لكل المواد من 0 إلى 10
ولا يوجد منشور ولا مستند قانوني يخول المدير أو المفتش عفسه وتعسفه للتزوير المقنن فضلا عن المفضوح
من المؤسف أن يعمد المدير إلى سياسة التعسف والعنف وأشد الأسف أن يخرص الأستاذ إزاء هذه التجاوزات والمخالفات ألأجل نقطة إدارية أو تربوية ؟
كأن الأمر صار بين المطرقة والسندان
بالنسبة إليَّ كل من يصنع ذلك لا أراه محترما بل أعده لصا من اللصوص مهما تفنن في عبارات التمويه والإيهام فضلا عن صراخه وعويله المريض
قال أحد الأساتذة :
خذتُ معارك كثيرة ضد هذه الأوهام وللأسف الشديد والمحزن أنه تخندق كل الزملاء في خندق واحد تارة مع المدير وتارة مع المفتش ضد الحقيقة والحق هجموا عليَّ كلهم يتناصرون وينصرون الأوهام
وفي تهافتهم نظرتُ إلى المديروهو يتهلل ويفرح لنصرتهم إياه وينظر إليَّ بنظرة "أرأيت " ظانين متوهمين أني سأرفع الراية البيضاء للجهل المركب ... هيهات ... هيهات

... استيقظوا ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمطالعة

حذار من تزوير كشف النقاط .. رسالة خاصة وعامة