موضوع مميز متجدد :خرافات وشركيات منتشرة بين الناس - بالصور- ( مدعم بأقوال أهل العلم ) - الصفحة 10 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

متجدد :خرافات وشركيات منتشرة بين الناس - بالصور- ( مدعم بأقوال أهل العلم )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-23, 18:52   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
استاد عمار
بائع مسجل (ب)
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع رائع شكرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 19:56   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

84- الاستعانة بالجن والسحرة لاستخراج الكنوز



إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا بعد دعائهم والتقرب إليهم, كما يحصل مع السحرة والمشعوذين, والادعاء أن للجن قدرة على استخراج الكنوز أمر يكذبه الواقع ، فكثير من السحرة يعيشون تحت خط الفقر ، وما أغنتهم شياطينهم عن الفقر شيئا، وأما الزئبق الأحمر الذي يُروِّج لها السحرة والمشعوذون للبحث عن الكنز ,فهي مادة خرافية لا وجود لها.

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

(بارك الله فيكم شيخ محمد، أيضاً المستمع يقول: أسمع كثيراً عندنا بوجود كنوز مدفونة وموضوعة قديماً في باطن الأرض و عليها رصد من الجن، ولكي يستخرجوا هذا الكنز يذهب العارفون لأماكنها للشيخ الفلاني وعنده علم كافٍ بعلم استخراج الكنز وعلم التعامل مع الجن، فيقرءون عليه نوعاً من آيات القرآن الكريم والطلاسم، ويقال بأنهم فعلاً يستخرجونها ويظهرونها ويقدرون على هزيمة الجن، هل هذا العمل جائز أم شعوذة؟ أرجو بهذا إفادة.


فأجاب:

هذا العمل ليس بجائز، فإن هذه الطلاسم التي يحضرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك في الغالب، والشرك أمره خطير، قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾. والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم, يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق ويغرهم بما يعطيهم من الأموال.

فالواجب مقاطعة هؤلاء وأن يدع الإنسان الذهاب إليهم، وأن يحذر إخوانه المسلمين من الذهاب إليهم، والغالب من أمثال هؤلاء أنهم يلعبون على الناس و يبتزون أموالهم بغير حق ويقولون القول تخرصاً، ثم إن وافق أخذوا ينشرونه بين الناس ويقولون: نحن قلنا وصار كذا نحن قلنا وصار كذا، وإن لم يوافق ادعوا دعاوي باطلة أنها هي التي منعت هذا الشيء.

وإني أوجه النصيحة بهذه المناسبة إلى من ابتلوا بهذا الأمر وأقول لهم: احذروا بأن تمتطوا الكذب على الناس والشرك بالله وأخذ أموال الناس بالباطل، فإن أمد الدنيا قريب والحساب يوم القيامة عسير، وعليكم أن تتوبوا إلى الله تعالى من هذا العمل وأن تصححوا أعمالكم وتطيبوا أموالكم. والله الموفق.)

فتاوى نور على الدرب الشريط رقم [174]










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 20:02   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

85- سب الله أو الدين أو الرسول أو الصحابة




سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

(ما حكم سب الدين أو الرب ؟ - أستغفر الله رب العالمين - هل من سب الدين يعتبر كافرا أو مرتدا وما هي العقوبة المقررة عليه في الدين الإسلامي الحنيف ؟ حتى نكون على بينة من أمر شرائع الدين وهذه الظاهرة منتشرة بين بعض الناس في بلادنا أفيدونا أفادكم الله .

فأجاب:

سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عز وجل، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام، فإذا كان من سب الرب سبحانه أو سب الدين ينتسب للإسلام فإنه يكون مرتدا بذلك عن الإسلام ويكون كافرا يستتاب فإن تاب وإلا قتل من جهة ولي أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية، وقال بعض أهل العلم: إنه لا يستتاب بل يقتل؛ لأن جريمته عظيمة، ولكن الأرجح أنه يستتاب لعل الله يمن عليه بالهداية فيلزم الحق، ولكن ينبغي أن يعزر بالجلد والسجن حتى لا يعود لمثل هذه الجريمة العظيمة، وهكذا لو سب القرآن أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأنبياء فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فإن سب الدين أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب الرب عز وجل من نواقض الإسلام، وهكذا الاستهزاء بالله أو برسوله أو بالجنة أو بالنار أو بأوامر الله كالصلاة والزكاة، فالاستهزاء بشيء من هذه الأمور من نواقض الإسلام، قال الله سبحانه: (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) [التوبة : 65-66]. نسأل الله العافية.) [1]

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

(سب الصحابة على ثلاثة أقسام:

الأول: أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم، أو أن عامتهم فسقوا، فهذا كفر؛ لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم، بل من شك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين؛ لأن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب أو السنة كفار، أو فساق.

الثاني: أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم، وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.

الثالث: أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر، ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيميه في كتاب "الصارم المسلول"، ونقل عن أحمد (ص573) قوله: "لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم، ولا يطعن على أحد منهم بعيب أو نقص، فمن فعل ذلك أدب، فإن تاب وإلا جلد في الحبس حتى يموت أو يرجع".) [2]

وقال أيضا:

(قذف عائشة بما برأها الله منه كفر؛ لأنه تكذيب للقرآن، وفي قذف غيرها من أمهات المؤمنين قولان لأهل العلم: أصحهما أنه كفر؛ لأنه قدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الخبيثات للخبيثين.) [3]

-----------------------------------------
[1] " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 6 / 387 ) .

[2] " مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد " (ص79)
[3] " مختصر لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد " (ص82)











رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 20:06   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

86- صعود جبل عرفات والتبرك بالشاخص



من الملاحظ وقوع بعض مظاهر الشرك والبدع والمخالفات الشرعية من كثير من الحجاج القادمين من خارج البلاد، في جبل الرحمة (عرفات) بشكلٍ عام، وفي الشاخص بشكلٍ خاص، ومنها: استقبال الشاخص الواقع في قمة الجبل لأداء الصلاة نحوه، وعلى غير اتجاه القبلة، والطواف حول الشاخص كما يطاف حول الكعبة، والتوجه بالدعاء إلى الشاخص والإجهاش بالبكاء أمامه، والتبرُّك بالشاخص والتزامه والتمسح به بمختلف أجزاء الجسم، وضمِّه وتقبيله، ووضع الصور والتعوذات والحروز والعقد السحرية تحته..

والكتابة على الشاخص من أجل معرفة الله بالشخص، ومن أجل أن يأتي أولادهم إلى هذا المكان، وجلب بعض الحجاج الأقمشة ومسحها بالشاخص من أجل البركة والرزق والشفاء من الأمراض، ووضع الشعر عند الشاخص، واعتقاد بعض الحجاج أن الشاخص يمثل قبر آدم عليه السلام ومكان التقاء آدم وحواء، وأخذ بعض الحجاج للأحجار والأتربة وخرز السباح المتناثر في الجبل للتبرُّك به، ونزع بعضهم الأحذية عند الاقتراب من الشاخص تكريمًا وتقديسًا للمكان، ورمي بعضهم قصاصات ورق وصور شخصية كتب عليها ما يتمناه المرء ويرجوه، أو وضعها تحت الشاخص، وبيع بعض الباعة الأحجار والسبح على قمة الجبل، التي تكون وسيلة للتبرُّك بها وردّ العين، وبناء مصلى من الأحجار وعمل محراب في أعلى الجبل.

ومن أكثر السلوكيات الخاطئة والغريبة إصرار بعض الحجاج الأفارقة والآسيويين على "لحس"! الشاخص بجبل الرحمة معتقدين أن ذلك من أسباب الفوز برضا الله سبحانه وتعالى ودخول الجنة حيث يعتقدون أن اللسان الذي يلحس الشاخص لا تمسه النار وكذلك ليكون قوله مقبولًا فمنهم من يعتقد أن اللسان الذي يلحس الشاخص لا ينطق إلا حقًا ويكون قوله مقبولًا ونافذًا لا رجعة فيه عند الجميع، كما أن بعض الحجاج يسجل اسمه وأسماء عائلته على الشاخص أو على الحجارة المحيطة بالشاخص في جبل عرفات معتقدين أن ذلك يدخلهم الجنة !

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"الصعود على جبل عرفات ليس من الأمور المشروعة ، بل هو إن اتخذه الإنسان عبادة بدعة ، لا يجوز للإنسان أن يعتقده عبادة ، ولا أن يعمل به على أنه عبادة ، والرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على فعل الخير ، وأبلغ الناس في تبليغ الرسالة ، وأعلم الناس بدين الله ، لم يصعده ولم يأمر أحداً بصعوده ، ولا أقر أحداً بصعوده فيما أعلم ، وعلى هذا فإن صعود هذا الجبل ليس بمشروع ، بل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وقف خلفه من الناحية الشرقية قال : (وقفت هاهنا ، وعرفة كله موقف) وكأنه صلى الله عليه وسلم يشير بهذا إلى أن كل إنسان يقف في مكانه ، ولا يزدحمون على هذا المكان الذي وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم" انتهى .

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (23/32) .










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 20:10   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

87- زيارة غار حراء وغار ثور للتعبد



الصعود إلى غار حراء أو غار ثور للصلاة فيها والتمسح بها بدعة، أما إن كان بقصد الاطلاع والاستكشاف فلا بأس، بشرط أن يجتنب المسلم أيام زيارات الجُهال، وأهل الخُرافة، لئلا يُكَثِّر سَوادهم ويغتر به الجهال بصعوده، فيقتدون به، ويظنون الصعود إليها قربة وعبادة، اللهم إلا إذا كان يذهب لقصد أن ينصحهم، ويُبَيِّن لهم أن زيارة هذه ليست مِن دِين الله، وليس أمرًا مشروعًا.

في سؤال للجنة الدائمة (11/359)
سأل سائل: يقع حوادث سُقوط بعض الحُجاج أثناءَ صُعودهم لجبل النور، ونُزولهم مِن الغار، ويقترح بعض الناس القيام بِعَمَل دَرَجٍ يؤدي إلى موقع الغار، مع قَفْل جميع الجهات بِشَبَكٍ حديدي، يمنع دخول أي أحد إلا مِن الطريق المخصص للصعود والنزول.

فأجابت اللجنة: الصعود إلى الغار المذكور ليس مِن شعائر الحج، ولا مِن سُنن الإسلام، بل إنه بدعة، وذَريعة مِن ذَرائع الشِّرك بالله.

وعليه ينبغي أن يُمْنَع الناسُ مِن الصعود له، ولا يُوضع له دَرَج، ولا يُسَهَّل الصعود له؛ عَملًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ». متفق على صحته.

وقد مضى على بدء نُزول الوحي، وظهور الإسلام أكثرُ مِن أربعةَ عشَرَ قَرْنًا، ولم نعلم أن أحدًا مِن خلفاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا صحابته، ولا أئمة المسلمين الذين وَلُوا أَمْرَ المشاعر خلالَ حِقَبِ التاريخ الماضية أنه فَعَل ذلك.

والخيرُ كل الخير في اتباعهم، والسير على نَهْجِهم؛ حِسبةً لله –تعالى-، ووَفْقَ مِنهاج رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وسَدًّا لذَرَائِع الشرك.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 20:14   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

88- اتخاذ المساجد السبعة مزارا



س: أرجو من فضيلتكم التكرم بالإجابة على السؤال التالي:

أولاً: ما حكم الشريعة الإسلامية فيمن يأتي المدينة المنورة ، ليصلي في المسجد النبوي الشريف ، ثم يذهب إلى مسجد قباء ومسجد القبلتين ومسجد الجمعة ومساجد المصلى ( مسجد الغمامة ومسجد الصديق ومسجد علي رضي الله عنهما) وغيرها من المساجد الأثرية، وبعد دخوله فيها يصلي ركعتي التحية، فهل يجوز له ذلك أم لا؟

ثانيًا: بعدما يصل الزائر في المسجد النبوي الشريف ، هل له أن ينتهز الفرصة للذهاب إلى المساجد الأثرية بالمدينة النبوية بنية الاطلاع والتأمل في تاريخ السلف الصالح والدراسة التطبيقية للمعلومات التي قرأها في كتب
التفسير والحديث والتاريخ تجاه الغزوات ومساكن القبائل من الأنصار . أرجو الإفادة.


ج: إن الجواب على هذين السؤالين يقتضي البيان في التفصيل الآتي:

☜ أولاً: باستقراء المساجد الموجودة في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة - حرسها الله تعالى- تبين أنها على أنواع، هي:

1- مسجد في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، ثبتت له فضيلة بخصوصه، وهو مسجدان لا غير:
أحدهما: مسجد النبي صلى الله عليه وسلم...
ثانيهما: مسجد قباء...

2- مساجد المسلمين العامة في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم، فهذه لها ما لعموم المساجد، ولا يثبت لها فضل يخصها.

3- مسجد بني في جهة كان النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى فيها، أو أنه هو عيَّن المكان الذي صلى فيه تلك الصلاة، مثل مسجد بني سالم ، ومصلى العيد، فهذه لم يثبت لها فضيلة تخصها، ولم يرد ترغيب في قصدها وصلاة ركعتين فيها.

4- مساجد بدعية محدثة نُسبت إلى عصر النبي صلى الله عليه وسلم وعصر الخلفاء الراشدين، واتخذت مزارًا مثل المساجد السبعة، ومسجد في جبل أحد وغيرها، فهذه مساجد لا أصل لها في الشرع المطهر، ولا يجوز قصدها لعبادة ولا لغيرها، بل هو بدعة ظاهرة...

ومعلوم أن الهدف من بناء المساجد جمع الناس فيها للعبادة، وهو اجتماع مقصود في الشريعة، ووجود المساجد السبعة في مكان واحد لا يحقق هذا الغرض، بل هو مدعاة للافتراق المنافي لمقاصد الشريعة...

أما أصل هذه المساجد بهذه التسمية، أي: المساجد السبعة، فليس له سند تاريخي على الإطلاق...

☜ ثانيًا: ومما تقدم يعلم أن توجه الناس إلى هذه المساجد السبعة وغيرها من المساجد المحدثة لمعرفة الآثار، أو للتعبد والتمسح بجدرانها ومحاريبها، والتبرك بها- بدعة، ونوع من أنواع الشرك، شبيه بعمل الكفار في الجاهلية الأولى بأصنامهم، فيجب على كل مسلم ناصح لنفسه ترك هذا العمل، ونصح إخوانه المسلمين بتركه.

☜ ثالثًا: وبهذا يعلم أن ما يقوم به بعض ضعفاء النفوس من التغرير بالحجاج والزوار، وحملهم بالأجرة إلى هذه الأماكن البدعية ؛ كالمساجد السبعة- هو عمل محرم، وما يأخذ في مقابله من المال كسب حرام، فيتعين على فاعله تركه، (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ( 2 ) ويرزقه من حيث لا يحتسب)

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة الفتوى رقم ( 19729 )


الفتوى كاملة:
https://www.alifta.net/fatawa/fatawas...&MarkIndex=2&0










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-23, 20:21   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

89- القباب على القبور



سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

هناك من يحتجون ببناء القبة الخضراء على القبر الشريف بالحرم النبوي على جواز بناء القباب على باقي القبور، كالصالحين وغيرهم، فهل يصح هذا الاحتجاج أم ماذا
يكون الرد عليهم؟


فأجابوا :

" لا يصح الاحتجاج ببناء الناس قبة على قبر النبي صلى الله عليه وسلم على جواز بناء قباب على قبور الأموات ، صالحين ، أو غيرهم ؛ لأن بناء أولئك الناس القبة على قبره صلى الله عليه وسلم حرام يأثم فاعله ؛ لمخالفته ما ثبت عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تدع تمثالاً إلا طمستَه ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته .

وعن جابر رضي الله عنه قال : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجصَّص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه ) رواهما مسلم في صحيحه ، فلا يصح أن يحتج أحد بفعل بعض الناس المحرم على جواز مثله من المحرمات ؛ لأنه لا يجوز معارضة قول النبي صلى الله عليه وسلم بقول أحد من الناس أو فعله ؛ لأنه المبلغ عن الله سبحانه ، والواجب طاعته ، والحذر من مخالفة أمره ؛ لقول الله عز وجل : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) الحشر/ 7 .

وغيرها من الآيات الآمرة بطاعة الله وطاعة رسوله ؛ ولأن بناء القبور ، واتخاذ القباب عليها من وسائل الشرك بأهلها ، فيجب سد الذرائع الموصلة للشرك " انتهى .

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 9 / 83 ، 84 ).

يتبع بإذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-25, 16:54   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
fares raki
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله خير الجزاء و كثّر من أمثالك . و جعلنا من اهل الجنة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-26, 04:06   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
alilo31
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-26, 22:25   رقم المشاركة : 145
معلومات العضو
zorba zorba
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية zorba zorba
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على التذكير و التوعية، بارك الله فيك و في ذريتك و منحكم الصحة و الستر.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-27, 04:49   رقم المشاركة : 146
معلومات العضو
علي ساهر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على نقل هذه الخرافات التي يجب على كل مسلم أن يبتعد عنها.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-27, 15:23   رقم المشاركة : 147
معلومات العضو
V!P
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم أخي, موضوع أكثر من رائع
لو نلقي نظرة تدقيق في نمط حياتنا لوجدناه مليئا بالخرافات و الشرك و العياذ بالله
ياحبذا لو كان هناك موضوع منفصل يتكلم عن البدع.
بارك الله فيكم و فينا و وفقنا لما فيه الخير و الصلاح.










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-27, 16:36   رقم المشاركة : 148
معلومات العضو
المانجيكيو
مراقب منتدى خيمة الجلفة و منتديات الشؤون السياسية
 
الصورة الرمزية المانجيكيو
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم و نفع بكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-27, 17:24   رقم المشاركة : 149
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

90- التعبيد لغير الله



جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (454/11) فتوى رقم (3862) ما يلي :

(لا تجوز التسمية بعبد الفضيل، أو عبد النبي، أو عبد الرسول، أو عبد علي، أو عبد الحسين، أو عبد الزهراء، أو غلام أحمد، أو غلام مصطفى، أو نحو ذلك من الأسماء التي فيها تعبيد مخلوق لمخلوق؛

لما في ذلك من الغلو في الصالحين والوجهاء، والتطاول على حق الله، ولأنه ذريعة إلى الشرك والطغيان،

وقد حكى ابن حزم إجماع العلماء على تحريم التعبيد لغير الله، وعلى هذا يجب أن يغير ما ذكر في السؤال من الأسماء وما شابهها.)










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-27, 17:30   رقم المشاركة : 150
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

91 - القاديانية الأحمدية




القاديانية طائفة ظهرت في آخر القرن التاسع عشر في الهند، تدعي أن مرزا غلام أحمد نبي يوحى إليه وأنه لا يصح إسلام أحد حتى يؤمن به، فأطبق على تكفيرها كل علماء المسلمين.

صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي بشأن الفرقة القاديانية، ومما جاء فيه:

(بعد أن تداول مجلس المجمع الفقهي في هذه المستندات وسواها من وثائق كثيرة؛ والمفصحة عن عقيدة القاديانية ومنشئها، وأسسها، وأهدافها الخطيرة في تهديم العقيدة الإسلامية الصحيحة، وتحويل المسلمين عنها تحويلاً وتضليلاً قرر المجلس بالإجماع اعتبار العقيدة القاديانية المسماه أيضاً بالأحمدية عقيدة خارجة عن الإسلام خروجاً كاملاً، وأن معتنقيها كفار مرتدون عن الإسلام، وإن تظاهر أهلها بالإسلام إنما هو للتضليل والخداع.

ويعلق مجلس المجمع الفقهي أنه يجب على المسلمين حكومات وعلماء وكتاباً ومفكرين ودعاة وغيرهم مكافحة هذه النحلة الضالة وأهلها في كل مكان من العالم، وبالله التوفيق.)

فتوى المجمع الفقهي كاملة:
https://www.alifta.net/fatawa/FatawaD...&BookID=2#P331










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc