هذه قصة واقعية وحقيقية سمعتها من أحد الدعاة في إحدى القنوات المتخصصة في الدعوة إلى الله تعالى .
هذا شاب من إحدى دول الخليج طائع لله تعالى حريص على أداء الصلوات ملتزم أيما إلتزام بالدين .
ذات يوم إلتقى بمجموعة من الشباب هم في الحقيقة أصحابه القدامى ,فأخبروه أنهم خارجون في رحلة وطلبوا منه أن يرافقهم لكنه رفض مبررا ذلك بأنه يخاف أن يضيع صلاة الجماعة لأنه يعلم أن هاته الصحبة ليست على الاستقامة المطلوبة .إلا أنهم طمأنوه بأنهم سيذهبون إلى مكان يكون قريبا من المسجد حتى إذا جاء وقت الصلاة يذهب ليصلي .ومع ذلك ظل مترددا وبقوا هم على إصرارهم وفي الأخير وافق بعد أن اشترط عليهم الالتزام بالأخلاق وعدم فعل مايغضب الله من المعاصي فوافقوا على ذلك .
إنطلق الجميع بالسيارة إلى المكان المقصود وهو أحد البيوت ثم نزلوا ونزل ودخلوا ودخل معهم الشاب إلى ذلك البيت ثم جلسوا وماهي إلا ساعة من الزمن حتى بدأت اللهو واللعب وانطلق الغناء في البيت ,فما كان من ذلك الشاب إلا أن يثور غضبا على نقضهم الإتفاق وعلى إرتكاب المعاصي وبدأ ينصحهم تارة ويذكرهم تارة أخرى وبينما هم على ذلك الحال حلت المفاجأة التي لم يتوقعها أبدا ,إنها مجموعة فتيات كاسيات عاريات بعدد الشباب الذكور تدخل عليهم ,فيهرع كل واحد ليظفر بإحداهن ويختلي بها في غرف ذلك البيت .ولم يبق إلا الشاب وفتاة .إندهش لما يجري أمامه ولم يصدق ما يراه .وبدأت الفتاة تلف وتدور حوله وتتلين في الكلام ثم إقتربت منه فتراجع ثم إقتربت مرة أخرى فتراجع وبدأ طائف الشيطان يطوف حوله ويتملكه فتارة يتذكر الله وعذابه وتارة يستسلم لنزواته وبينما هو على هذه الحال بدأت الفتاة تتلاعب بمشاعره وتستفزه بكلامها :"مابك ألم أعجبك ,ألست أنت رجلا ,ألست ذكرا مم أنت خائف " ,فبدأ يتلعثم في الكلام وكأنه يبحث عن إجابة لإستفزازاتها ووصفها له بصفات أنثوية فهو الأن في وضع لايحسد عليه, شهواته ونزواته سيطرت عليه ولم يرد خدش رجولته أمامها من جهة ومن جهة أخرى بقي فيه بعض الخوف من الله .إلى أن إهتدى إلى فكرة رأى أنها تكون حلا وسطا أي لا يرتكب الفاحشة ولا ينكسر أمام فتاة .فما كان منه إلا أن قال لها: لالا أنا مصاب بالسيدا(عافانا الله) وأشفقت عليك أن تصابي بالعدوى ,فإنفجرت الفتاة ضحكا وقالت له :حتى أنا حتى أنا مثلك لا تخف علي .فصعق الشاب لهول ما سمع وأدرك لحظتها أن مصيبة كانت ستحل به وأن الله تعالى نجاه منها فما كان منه إلا أن يفر بجلده هاربا خارج المنزل تاركا تلك الفتاة وتاركا رفقة السوء التي أتت به إلى ذلك المنزل المشؤوم . علم الشاب بعد ذلك أن رحمة الله أدركته فتاب إليه وحمده .
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-12-26, 23:08
شاب نجا من عذاب الدنيا وغضب الله
العرض العادي
