عسكريون ومدنيون.. ودخول "إردوغان" سباق الرئاسة في تركيا بإنجازات غير مسبوقة. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عسكريون ومدنيون.. ودخول "إردوغان" سباق الرئاسة في تركيا بإنجازات غير مسبوقة.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-04-27, 09:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 عسكريون ومدنيون.. ودخول "إردوغان" سباق الرئاسة في تركيا بإنجازات غير مسبوقة.

عسكريون ومدنيون.. ودخول "إردوغان" سباق الرئاسة في تركيا بإنجازات غير مسبوقة.


أظهرت الحرب الدائرة بين فصيلين عسكريين في السودان كيف أن الجيوش في الدول النامية أنها ليست مُستعدة البتة وبالمطلق للتخلي على الحُكم والعودة إلى ثكناتها تُعنى بحماية الوطن ولا تتدخل في السياسة.


لقد أظهرت الأحداث أن البلاد مثلاً دون غيرها من أوطان في منطقتنا كانت تتمتع في عهد الرئيس السابق الراحل بهامش كبير من الحرية والديمقراطية والحقوق وربما قبله أي بداية من الانفتاح السياسي بعد أحداث أكتوبر 1988 وحتى 2019، وكأن يُمكن للسياسيين والشعب أن يعيشوا في تلك الديمقراطية المُفيدة ويحاولون تطويرها شيئاً فشيئاً.


إنه من السذاجة بمكان القول أن روسيا مع حميدتي وأمريكا مع البرهان، فكلتا الدولتين العُظميين تتمتعان بعلاقة جيدة وكبيرة جداً مع الرجلين ومع المعارضة السودانية، إن طبيعة السياسة والصراع التي تهدف لتحقيق مصالح هذين البلدين هما من تجعلهما يمارسان نوعاً من التباين والاختلاف في التعاطي مع الجنرالين بما يُوحي أن البلدين مُختلفين في موضوع السودان حد الصدام والحرب بينهما.


إننا لسنا في زمن الثنائية القطبية والصراع الذي كان دائراً بين المنظومة الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والمنظومة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفييتي من جهة ثانية أين كانت تضطر الدولتان للوقوف فيه مع هذا الطرف أو ذاك [باستثناء دول عدم الانحياز] والذي يُجبر فيه أحد القطبين أن يدعم طرفاً معادياً للطرف الذي يدعمه القطب الآخر وأن الخلاف والصراع بينهما كان واضحاً كما هو الحال في كوبا وفيتنام وكمبوديا وكوريا الشمالية وأنغولا..إلخ.


إن الدرس الذي استفاد منه الحراك و"الباديسية النوفمبرية" وجماعة "دولة مدنية ماشي عسكرية" و"بوفوار أساسان" هي أن الأحداث في البلاد كانت ستتجه حتما إلى ماهو عليه الوضع الآن في السودان لو استمرت على راديكاليتها وعنادها في اسقاط النظام واقتلاعه من جذوره وابعاد الجيش من الحياة السياسية الذي هو جزء أصيل منها بوجود وزير دفاع في الحكومة ممثل عن الجيش سواء كان مدنياً كرئيس الجمهورية باعتباره وزيراً للدفاع أو عسكرياً كما كان الحال عليه مع الفريق الراحل [كنائب لوزير الدفاع].


إن الديمقراطية الأمريكية التي ينظر لها البعض من نخبنا السياسية والثورية في منطقتنا على أنها أرقى الديمقراطيات لا تخلو من تدخل الجيش في السياسة، ذلك أن القرار السياسي فيها يتم بشكل جماعي [أمريكا دولة مؤسسات كما تقول المعارضة الراديكالية عندنا سواء الإسلامية أو اللائكية] فالجيش أو البنتاغون وهو وزارة الحرب أو الدفاع الأمريكية أحد الفاعلين إن لم يكن أكبرها في القرار السياسي الأمريكي إلى جانب الرئيس [السلطة التنفيذية] المحدُود الصلاحيات والكونغرس ومجلس الشيوخ [السلطة التشريعية أو المشرعون] ووكالة الاستخبارات المركزية [السي آي آي].


لقد كانت نُخبنا السياسية والثورية تتمتع بهامش من الحرية والديمقراطية ليس مثالياً ولكنه مُفيد أي ديمقراطية مُفيدة وانتخابات على نقصها وحرية صحافة وتعبير إلى حد مد ومشاركة أحزاب في الحكم وهي متفاوتة وأعتقد أن أفضلها على الإطلاق كانت في البلاد وهي موجودة منذ 1988 وحتى سنة 2019، وبعدها في الكويت ...وبقية الأوطان العربية الأخرى في ظل مُشاركة في الحكم للعسكر كما هو الحال في البلدان التقدمية أو في البلدان الملكية والمشيخات الخليجية، ولكن النخب السياسية والثورية في منطقتنا لم تُدرك وتستوعب طبيعة المشكلة في بلداننا رغم مُرور 80 عاماً من تشكل دولنا وفق النموذج الحديث للدولة وعلى وجود الدول الوطنية في ظل استقلالها المتفاوت في التاريخ والوقت والأسباب والكيفية من الانتداب والاستعمار .. والحماية والوصايا.

























يدخل الرئيس الحالي لتركيا بانجازات لم يسبقها له أحد من قبله في بلده ولا حتى في المنطقة رغم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها بلاده وآثار الزلزال المدمر الذي ضرب مدينة قهرمان مرعش على الحدود التركية السورية مقابل شرق المتوسط وهذه الانجازات منها ما هو سياسي وماهو صناعي وماهو عسكري ;هو الأهم في نظرنا لأنه سيعطي تركيا استقلالية عن المنتوج العسكري الغربي وغير الغربي وسيجعل من تركيا إلى جانب كونها قوة اقتصادية لا يستهان بها قوة عسكرية مهابة الجانب وهذه الانجازات هي كالتالي:


أولاً، الانتهاء من مشروع بناء محطة للغاز من البحر الأسود على الأراضي التركية والذي سيمكن تركيا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة 710 مليارات متر مكعب، وقد وعد الرئيس التركي إردوغان الشعب التركي من أن المواطن وهم 85 مليون نسمة سيتفيدون من الغاز للتدفئة والطهي من هذا الغاز مجاناً ولمدة عام كامل.


ثانياً، تطوير دبابة تركية الصنع "ألطاي/ altay" بأيادي ومهارات ومواد تركية أي مصنعة محلياً والذي ستستفيد منه القوات التركية وربما تصديره للدول في الخارج في المستقبل.


ثالثاً، تطوير جيل ثان من الطائرات المسيرة "تي بي 2" [الطائرة بدون طيار] إلى جانب طائرة البيرقدار التي أثبتت كفاءتها ونوعيتها الفائقة في سوريا وليبيا وأوكرانيا وقره باغ.


رابعاً، صناعة وانتاج حاملات طائرات مسيرة عسكرية "تي سي جي أناضول" بكفاءات محلية.


خامساً، صناعة وإنتاج سيارة نفعية محلية الصنع "توغ/ togg" وبمهارات داخلية وقد قام الرئيس أردوغان بقيادتها بهدف الترويج لها.


سادساً، صناعة وإنتاج طائرات مقاتلة "حُرجيت" مأهولة محلية الصنع وبمهارات وكفاءات تركية 100/ 100.


سابعاً، نجح الرئيس التركي في عقد مصالحات مع جيرانه ودول المنطقة فدشن مصافحات ولقاءات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومع رئيس الإمارات محمد بن زايد ومع ملك السعودية وولي عهد محمد بن سلمان كما تدور الآن جولات من اللقاءات بين أجهزته ومؤسسته العسكرية مع أجهزة ومؤسسة العسكرية السورية لإعادة تطبيع العلاقات بما يتيح الفرصة لفتح صفحة جديدة في المنطقة للتفرغ إلى أمور أكثر أهمية منها الحركات الانفصالية في المنطقة [الأكراد] والكيان الصهيوني.


بقلم: عابر سبيل


































 


رد مع اقتباس
قديم 2023-04-27, 09:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لحظة تاريخية.. تركيا تنضم إلى الدول التي تمتلك طاقة نووية مدنية

تشهد محطة "أكويو"، أول محطة نووية في تركيا، اليوم حفل تحميل الوقود النووي في المحطة، وسيشارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في المناسبة عبر تقنية الفيديو.

وسيسمح المشروع بانضمام تركيا إلى الدول التي تمتلك طاقة نووية مدنية، وتبلغ كلفة المشروع 20 مليار دولار وقدرته 4800 ميغاواط ويتضمن بناء 4 مفاعلات في قرية "أكويو" المطلة على البحر المتوسط.

وتحتل "محطة أكويو" النووية في تركيا مساحة مهمة في علاقات قطاع الطاقة بين أنقرة وموسكو، ويعد القطاع مجال تعاون خصب بين البلدين في ظل مرحلة مهمة تمر بها الأسواق العالمية.

ويعد حدث اليوم لحظة محرجة للدول الغربية، التي دعت في الآونة الأخيرة لفرض قيود على قطاع الطاقة النووية في روسيا، ووقعت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا إعلانا زعمت من خلاله أنها "ستعمل على الحد من وجود "روساتوم" في سوق الوقود النووي".

المصدر: وكالات











رد مع اقتباس
قديم 2023-04-27, 09:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هناك حالتان على الأقل في منطقتنا أين تم اسقاط النظامان العسكريان الحاكمان في تلك البلاد

وهما:

العراق

وليبيا [وربما اليمن]

في العراق رأينا وصُول المدنيين الموالين لأمريكا والغرب والاستعمار وإيران وحجم الفساد والنهب الكبير الذي قاموا به.. والبلاد ما زالت في حرب أهلية ومذهبية طاحنة لحد اللحظة!

وفي ليبيا... ما زال هناك حرب أهلية وايديولوجية وظهور عرقيات تنبئ بما لا يحمد عقباه.

فالأنظمة العسكرية في بلداننا ورغم تدخلات العسكرية الأمريكية وحلف الناتو لم تُنهيها وإن أنهتها فإنها لم تُؤسس لأنظمة مدنية تُراعي تطلعات الشعوب

أيضا أفغانستان.. تدخلت أمريكا والناتو لتغيير نظام الحكم العسكري المدعوم من موسكو عن طريق المجاهدين العرب فأسست لنظام طالبان وتدخلت مرة ثانية لتأسيس نظام مدني علماني موالٍ للولايات المتحدة والغرب والناتو ولكنها خرجت مهزومة مدحورة واليوم تعيش أفغانستان في ظل حُكم المدنيين ممن وضعتهم أمريكا وبعد ذلك طالبان حرب أهلية وتفكك ودمار وخراب لا مثيل له.



حتى لو انتهت حرب السودان الآن بين فصيلين عسكريين بتحييدهما أي بابعاد العسكر عن حكم السودان فإن مُشكلة السودان لن تنتهي ولن يعود السودان إلى ما كان عليه قبل أسابيع من الآن..


لأن هدف الدول الأجنبية المُحرضة على الاقتتال والحرب الأهلية ليس الوصول بالسودان إلى الديمقراطية أو حكم العسكر ولكن إلى تدميره وتقسيمه ونهب ثرواته واحتلال أراضيه لتكون قواعد عسكرية تضمن التحكم في الممرات المائية [باب المندب/ وقناة السويس] وانسياب السلع والتجارة وحاملات الطائرات والجيوش الاستعمارية لهذا البلد أو ذاك من الدول الصناعية والمنتجة والقوى العظمى الاستعمارية.









رد مع اقتباس
قديم 2023-04-27, 14:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي
















































































































































































رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc