الزُّواف والزُّواف الجُدد خُدام ووكلاء ومخاذيل الاستعمار في كل وقت!؟

[سندباد علي بابا]

الزُّواف والزُّواف الجُدد خُدام ووكلاء ومخاذيل الاستعمار في كل وقت!؟





بقلم: مارشال أحمد قاي صالح



لفظة "تمازيغت" والتي ستشير فيما بعد إلى اللغة الثانية بعد اللغة العربية في دساتير بعض الدُّول المغاربية ليست من صنع البطحة ولكن لفظة دخيلة قادمة من منطقة في وسط المملكة المغربية فأصلها مغربي في النهاية! بمعنى أنها اسم للهجة واحدة من بين اللهجات المنتشرة في المغرب الأقصى محددة سكانيا أي الناطقين بها وجغرافيا بمعنى لا تعبر عن جميع اللهجات جعل منها نظام المخزن لفظا ومصطلحاً ولهجة تمتص جميع لهجات المنطقة المغاربية، لجعل كل بلدان المغرب العربي تابعةً للمملكة المغربية لأنهم ساعتها سيتكلمون لهجة [حُوِّلت إلى لُغة] أصلها من المغرب الأقصى وباسم ومصطلح مغربي 100 بــ 100!

حروف التيفناغ المُحرفة والمصطنعة في مخابر مغربية والتي تختلف عن شكل حروف منطقة الطوارق والتي زُينت بها اليافطات واللافتات في مداخل أعلى أبواب المؤسسات الرسمية في دولة البطحة ليست من صُنع البطحة ولا تنحدر من مناطقها وإنما أُصولها تعود إلى المملكة المغربية! عندما يتم تعميم حروف التيفناغ الحالية المصطنعة في مخابر نظام المخزن فإن البلدان المغاربية ساعتها ستكون تابعة لِلُغةٍ حُروفها تعود في أصولها إلى المملكة المغربية وبالتالي سهولة جعل الطوائف والمجموعات المنتشرة في المنطقة المتحدثة والتي تتكلم بهذه اللهجة [تمازيغت] وتكتب بهذه الحروف التيفناغ المصطنعة مخبرياً المرُوكية الأصل تابعة للمغرب الأقصى وولاؤها سيكون للملك محمد السادس وذريته.. من فرنسة البطحة حتى تبقى تابعة لفرنسا.. إلى تمزغة البطحة على لهجة وثقافة المغرب الأقصى حتى تكون/ أو تبقى البطحة [والبلدان المغاربية] تابعة للامبراطورية المغربية!


عندما يقول المروك أن هذه الشُّعوب أي المجموعات اللهَجِية في البطحة والمنطقة كلها أراضي وأقوام تابعة للمملكة بعد عقدين من الآن .. فنسأله: ماهي حُجتك؟ فيرد علينا: إنّهم يتبنون "تمازيغت" المروكية الأصل، وحروف التيفناغ التي مصدرها المروك! [سلب أراضي الغير بواسطة اللغة والثقافة المصنّعة مخبرياً أو سلب أرض الغير بالخرافة].


مجموعة الزواف الجدد في السُّلطة والمتحالفة مع فرنسا وأمريكا والكيان الصهيوني ونظام المخزن العميل واليمين المتطرف في هذه الدول الغربية تقف وراء

مشروع نظام المخزن الاستعماري التوسعي والذي بدأ ثقافيا ولغويا وسينتهي باحتلال الأرض وهو في النهاية ليس سوى مشروع صهيوني لاحتلال المنطقة المغاربية لغوياً وثقافياً ودينيا وجغرافياً وشعبياً وديموغرافياً بواسطة هذه اللغة المصطنعة في مخابر

نظام المخزن ليسهل لنظام المخزن احتلال المنطقة وتحقيق أحلامه التوسعية بعد ذلك أي بعد الاحتلال الثقافي وحصان طروادة "تمازغا" و"تمازيغت" و"حروف التيفناغ المصنَّعة في مخابر نظام المخزن"!.

يجب طرد الزُّواف الجُدد ممن هو موجود الآن في السّلطة التابعين لنظام المخزن ومشروعه الاستعماري الصهيوني والذين يعملون على تمرير أجندته ما تعلق

بالبطحة أو بالمنطقة المغاربية.

[سندباد علي بابا]

خدموا روما في احتلالها للمنطقة المغاربية ماسينيسا نموذجا!

خدموا فرنسا عندما خذلوا الأمير عبد القادر وساعدوها في احتلال البطحة [والمنطقة]!

خدموا نظام المخزن في تدويل قضية "كابيل بلغاريا" وخلق حالة موازية لقضية الصحراء [تصفية استعمار] تُمكن نظام المخزن من ابتزاز حكومة البطحة [حالة كابيل .. حالة انفصال]!

وهم يخدمون اللحظة الكيان الصهيوني لقاء أحد رموزهم "مهني" بعناصر من الموساد الإسرائيلي ومسؤولين من الكيان الصهيوني

اليوم هم يغازلون روسيا بعدما تأكدوا من أفول نجم فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الذين كانوا يدعمون مشروعهم العنصري والذي تحول إلى مشروع انفصالي جزئي جغرافي مع مهني وكلي مع بلعباس و"ابتكار البطحة" من خلال الانسلاخ عن الانتماء والهوية والتاريخ وحتى جغرافي قطع التواصل مع الشرق والتبعية لأوروبا بسحبها إفريقيا [نحن أفارقة] معها حديقة الاستعمار الخلفية من خلال تساؤلهم الماكر الخبيث "ماذا يفعل زلينسكي في قمة العرب؟؟"

وهم يعرفون جيدا أنَّه ما كان للأمير الصالح محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أن يدعو زلينسكي لقمة جدّة إلا بعد موافقة القيصر "بوتين"

الرهيب..

والمسألة كانت ولا زالت مقايضة .. حضور الرفيق بشار الأسد .. اِرضاء لروسيا والصين

مُقابل حضور وكيل الغرب "فولوديمير زلينسكي" إرضاء لأوروبا وأمريكا



وفي النهاية حضور الرفيق الأسد كان لإعلان انتصار محور موسكو- بكين- إيران..


أما حضور وكيل الغرب زلينسكي كان لإعلان هزيمة وتراجع نفوذ وهيمنة أوروبا - أمريكا - الغرب..



عصر الصين القادم

لا للثورات الملونة


لا للحركات الانفصالية


لا للتطرف


الذي تستخدمه الدول الاستعمارية أمريكا وأوروبا لتحقيق أهداف جيوسياسية.