|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[] الكُــثْـبَـــانُ الــحَارِقَـــــــة []
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2019-10-29, 19:02 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
اقتباس:
"السهل الممتنع" راقني ما وصفتها به، وأرجو أن لها نصيب من هذا الوصف صدقا.. _والناشطة التي ليست مشرفة ولاأديبة ستنتظر رأيكم في المقاطع الموالية _ (:
آخر تعديل وَحْـــ القلَمْ ـــيُ 2019-10-29 في 20:39.
|
|||||
2019-10-29, 19:04 | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
اقتباس:
سرني أنك من متتبعي هذا النوع ! سأذكر ذلك باذن الله منذ الساعة..! آخر تعديل وَحْـــ القلَمْ ـــيُ 2019-10-29 في 20:09.
|
||||
2019-10-29, 19:38 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
[center] 4/ التعليمات: .. كان الأطباءُ في انتظارِ القادمينَ من أجل العلاجِ للعنايةِ بهم. فيما انقسم البقيةُ الى مجموعات، والتحق الزوجان بالمجموعةِ الخاصةِ بهما واستمعا ببعضِ اهتمامٍ للمرشدين السّياحيّين الذين كانوا كثيري النصائحِ! شديدي التأكيدِ على ضرورةِ اتباعِ التعليماتِ وحيازةِ كلِّ أدواتِ السلامةِ اللازمة، وبخاصةٍ الأحذيةَ المخصصةَ لهم'*'؛ تفادياً للحروقِ الخطيرة التي يُحتمل الإصابةُ بها. . . دخلتِ المجموعاتُ منطقةَ الكثبان الساخنة، حيث كانتِ الرمالُ ممتدةً على طول البصرِ مزيَّنةَ بكثبانَ مذهبةٍ متفاوتة الحجم، فيما كانت قطعٌ سميكة من الألواحِ الخشبيةِ متناثرةً هنا وهناك. وقف المرشد باعتداد.. وهو يشير إلى لوح خشبيّ بعيد قليلا، ويتحدى أفراد مجموعته أيُّهم أقْدر على الوصول إلى هناك! قبِلت المجموعةُ التحدي بغرور وبدأوا فورا بالسير على تلك الرمال الذهبية حفاةً، وطبعا .. لم تمض ثوان حتى راحوا يصرخون بشكل مثير للضحك وهم يبحثون عن أحذيتهم التي رموها وراءهم، وهم يقرضون بنان الندم لاستهانتهم بالكثبان الحارقة ! ـــــــــــــــــ '*' أعتذر لتكرار مثل هذا التعبير 5/ مفاجأة: . . -"هيا يا حسنى أسرعي ألا ترينهم سبقونا؟" التفتت حسنى أخيرا بعد أن عدّلت خمارها، وحثّا السير نحو الجموع. لم تجسر حسنى على تحدي الرمال فيما أخذ إسحاق يسير مختالا واثقا بنفسه، لكنه لم يكن بمنأى عما أصاب سابقيه. فبدأ ينادي عليها وهي تضحك بخفوت قبل ان تناوله الحذاء الخاص الذي تركه لها. - أه يا إلهي لم أكن أتوقع ذلك، إنها بالفعل حارقة! - بالطبع هي كذلك.. - ورغم هذا فإنه لا مانع لدي من تجربة أخرى أو تحد جديد.. ماذا عنك؟ ألا تودين ذلك؟ ما دمتِ قد وصلتِ هنا فيجب أن تجربي.. ـــــــــــ [center] أخذ إسحاق يحدق بحسنى على بعد أمتار منه وهي تسير في تؤدة لا تترنح من حر الرمال مشدوها، حتى انتبه فجأة إلى الوجع الذي ألمّ به فعاد ينتعل حذاءه ويلحق بها.
. . -لكنها ليست ساخنة. - كيف تقولين هذا يا حسنى؟ ألا ترين الجميع يشتكيها؟ (وأشار بيده الى الناس حولهما) - أنا لست أكذب...هذه الرمال ليست ساخنة يا إسحاق.. (انحنت لتحمل بعض الرمل في قبضتها) - ..إنها رمال دافئة. آخر تعديل وَحْـــ القلَمْ ـــيُ 2019-10-29 في 21:24.
|
|||
2019-10-29, 19:49 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
آخر تعديل وَحْـــ القلَمْ ـــيُ 2019-10-29 في 21:16.
|
|||
2019-10-29, 20:01 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
وعليكم السلام
اول شئ لفت انتباهي كيف لهذا المكان في الولاية التي اسكنها وانا لا اعلم حتى اكملتي اخبرتنا بعدم وجودها غرداية عبارة عن ولاية صخرية . يعني عدم وجود الكثبان وانما جبال من صخور قاسية .. والمدينة التي ذكرتيها تتمركز بين جبال و ستجدون فيها عدة منعرجات متابع لقصة جميلة حقا |
|||
2019-10-29, 20:11 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
أرحب بتوقعاتك وايضا بانطباعك عن المقاطع الجديدة آخر تعديل وَحْـــ القلَمْ ـــيُ 2019-10-29 في 20:33.
|
||||
2019-10-29, 20:41 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
السلام عليكم* اول اريد شكرك اختاه على دعوة الجميلة اما القصة صراحة نالت اعجابي كثير واود اكمالها في انتظار التكملة دمتي متألقة الى المزيد والمزيد ان شاءالله |
|||
2019-10-29, 20:45 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
براي السبب هو ان حسنى من ادرار وهي عاشت في صحراء وتربيت على حرارة الرمال من الطبيعي ان تجدها دافئة هي متعودة عليها وتحبها
آخر تعديل وَحْـــ القلَمْ ـــيُ 2019-10-29 في 21:17.
|
|||
2019-10-29, 20:59 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
شكرا لكي على الدعوة الجميلة مضى وقت طويل منذ ان قرات هذا النوع من القصص حوالي اربع سنوات منذ ان بدات دراسة الفلسفة في الثانوية وانا اقرا النوع الفلسفي شكرا جزيلا لك على تجديد الفكري لي اعدتني لايام توفيق الحكيم لقصة القلق بتحديد لااعرف لما تذكرتها شكرا على كل شيء هذا ما ينبغي ان اقول |
|||
2019-10-29, 21:16 | رقم المشاركة : 25 | |||||
|
اقتباس:
أشكرك لكلامك اللطيف كنت لأحب لو وصفتي لي أكثر انطباعاتك ^^ اقتباس:
وجهة نظر غير ذات سبق ! و..ترقبي السبب (: |
|||||
2019-10-29, 21:21 | رقم المشاركة : 26 | ||||
|
اقتباس:
ممتنة لكلماتك العميقة، ممتنة لحضورك ولكل ما قلته وسعيدة لإثارة كل هذه المشاعر لديك تقصدين بنك القلق؟ لم أطلع عليها، وقد أفعل ان شاء الله ،. فقط كوني بالقرب وشرفي كتاباتي بحضورك الأنيق ويا حبذا لو تطلعيني على توقعاتك! آخر تعديل وَحْـــ القلَمْ ـــيُ 2019-10-29 في 21:26.
|
||||
2019-10-29, 21:29 | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
اقتباس:
إن كان الجميع يشتكي من سخونة الرّمال وهي لاتحسّ بما يحسّون.. فهل حانت اللّحظة التي تكتشف فيها أنها مصابة بمرض..؟ |
||||
2019-10-29, 21:31 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
انا في الانتظار بفارغ الصبر
|
|||
2019-10-29, 22:22 | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
اقتباس:
لقد حللت القصة تحليل فلسفي وعميق وخرجت بنتيجة هي لكنها ليست ساخنة. - كيف تقولين هذا يا حسنى؟ ألا ترين الجميع يشتكيها؟ (وأشار بيده الى الناس حولهما) - أنا لست أكذب...هذه الرمال ليست ساخنة يا إسحاق.. (انحنت لتحمل بعض الرمل في قبضتها) - ..إنها رمال دافئة. هاذا ما شد انتباهي اكثر وطرحت الكثير من التحليلات وكلها يتمحور حول لماذا حسنى مختلفة عن البقية لماذا لم تشعر بما شعر به الاخرون في الحقيقة خيالي بعيد كثيرا استنتجت ربما ان حسنى لا تصدق الرمال الكثبانية ال حارقة اي انها لا تؤمن او تصدق بشيء االجميع لديهم انه مسلم وبديهي لا اعرف لماذا ولكن انتابني هذا الشعور سنرى في بقية القصة مذا سيحدث اسرعي ارجوكي فقد اثرتي روحي الفلسفية |
||||
2019-10-29, 22:28 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
رائع لست الوحيدة التي تفكر هكذا
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc