|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سل السنان في الدفاع عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ;لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي,
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-01-02, 08:48 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سل السنان في الدفاع عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ;لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي,
|
||||
2013-01-02, 08:51 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ثناء السلف على معاوية رضي الله عنه
* ومن مناقبه أنه من خير الملوك :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في « الفتاوى » (4/478) بالإجماع وانظر « سير أعلام النبلاء » (3/159) ، وقال ابن أبي العز الحنفي في « شرحه على الطحاوية » (2/302) « وأول ملوك المسلمين معاوية رضي الله عنه وهو خير ملوك المسلمين » . وانظر « البداية والنهاية » (8/93) . وتفسير القرآن العظيم (2/15) لابن كثير . ثناء السلف على معاوية رضي الله عنه * في « صحيح البخاري » (3765) قيل لابن عباس : هل لك في أمير معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ، قال : إنه فقيه . * وروى معمر في جامعه ( برقم : 20985) ، والخلال في « السنة » (2/440) برقم (677) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/175) من طريق وهب بن منبه (عند البخاري في التاريخ الكبير (7/327) همام بن منبه . وكذلك عند الخلال في السنة (3/440) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ولم يكن بالضيق الحصر العُصعُص (العُصعُص : النكد قليل الخبر . النهاية (3/248)) المتغضب . وإسناده صحيح . ورواه أيضاً البلاذري في أنساب الأشراف (5/54) من طريق أبي عبدالله الحنفي عن رجل عن ابن عباس رضي الله عنهما . * روى الطبراني في « مسند الشاميين » (283) ، وأبو نعيم في « الحلية » (8/275) من طريق سعيد بن عبدالعزيز عن إسماعيل بن عبد الله عن قيس بن الحارث عن الصنابحي عن أبي الدرداء قال : ما رأيت أحداً أشبه صلاة برسول الله من أميركم هذا - يعني معاوية - . قيل لقيس : أين صلاته من صلاة عمر . قال : لا أخالها إلا مثلها . ورجاله ثقات . قال الهيثمي في « المجمع » (9/357) : « ورواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير قيس بن الحارث المذحجي وهو ثقة » . * روى اللالكائي في « شرح أصول اعتقاد أهل السنة » (2781) ، والخلال في « السنة » (2/442) رقم (680) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/173) من طريق جبلة بن سحيم عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : ما رأيت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية ، فقيل : ولا أبوك ؟ قال : أبي عمر رحمه الله خير من معاوية وكان معاوية أسود منه (أسود : أي أسخى . هكذا فسره الإمام أحمد كما في السنة (2/441) للخلال بسند صحيح) . وجاء ما يقويه فرواه أيضاً الخلال في « السنة » (2/442-443) وبرقم (679و 681) بنحوه ، وابن عساكر في « تاريخه » (59/174) ، والبخاري في « التاريخ الكبير » (7/327) مختصراً من طريق نافع عن ابن عمر . وانظر : « سير أعلام النبلاء » (3/153) فهو حسن . روى ابن عساكر في « تاريخ مدينة دمشق » (59/185) من طريق ابن أبي الدنيا حدثني المفضل بن غسان حدثنا علي بن صالح حدثنا عامر بن صالح عن هشام بن عروة قال صلى بنا عبدالله بن الزبير يوماً من الأيام فوجم بعد الصلاة ساعة فقال الناس : لقد حدث نفسه ثم التفت إلينا فقال : لا يبعدن ابن هند إن كانت فيه لمخارج لا نجدها في أحد بعده أبداً والله إن كنا لنفرقه وما الليث على براثنه بأجرأ منه فيتفارق لنا , وإن كنا لنخدعه وما ابن ليلة من أهل الأرض بأدهى منه فيتخادع لنا , والله لوددت أنا متعنا به ما دام في هذا الجبل حجر , وأشار إلى أبي قبيس لا يتحول له عقل , ولا ينقص له قوة , قال فقلنا أوحش والله الرجل . وسنده صحيح . ورواه البلاذري في أنساب الأشراف (5/91) عن المدائني عن أبي عبدالرحمن بن إسماعيل عن هشام . بنحوه . * روى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) وبنحوه الآجري في « كتاب الشريعة » (5/2466) عن عبدالله بن المبارك أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان أم عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : والله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد فما بعد هذا ؟ . * وأخرج الآجري « كتاب الشريعة » (5/2466) ، واللالكائي في « شرح السنة » (2785) ، والخطيب البغدادي في « تاريخه » (1/233) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/208) ، بسند صحيح عن الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ، أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً وقال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل .. الحديث . * وأخرج الآجري في « كتاب الشريعة » (5/2465) ، وابن عبد البر في « جامع بيان العلم وفضله » (2/185) ، والخلال في « السنة » (2/434) ورقم (666) بإسناد صحيح عن أبي أسامة حماد بن أسامة ، قيل له : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبدالعزيز . فقال لا يقاس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني » . * روى الخلال في « السنة » بسند صحيح (2/434) ورقم (660) عن أبي بكر المروذي قال : قلت لأبي عبدالله أيهما أفضل : معاوية أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : معاوية أفضل ، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني الذي بعثت فيهم » (وانظر السنة للخلال أيضاً (2/434-435) رقم (661-662) . * وروى الخلال في « السنة » بسند صحيح (2/435) ورقم (664) سئل المعافي بن عمران الأزدي : معاوية أفضل أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : كان معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبدالعزيز . * روى الخلال في « كتاب السنة » (2/438) ورقم (669) ، والآجري في « الشريعة » (5/2465) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/172) عن مجاهد قال : لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي . وسنده جيد (وانظر مجمع الزوائد (9/357)) . * روى الخلال في « كتاب السنة » (2/444) ورقم (683) عن الزهري قال : عمل معاوية بسيرة عمر بن الخطاب سنين لا يخرم منها شيئاً . وسنده صحيح . * روى الخلال في « السنة » (2/432) ورقم (654) ، واللالكائي في « شرح أصول اعتقاد أهل السنة » (8/1532) عن عبدالملك بن عبدالحميد الميموني قال : قلت لأحمد بن حنبل : أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم : « كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي » ؟ قال : بلى ، قلت : وهذه لمعاوية ؟ قال : نعم ، له صهر ونسب , قال : وسمعت ابن حنبل يقول : ما لهم ولمعاوية نسأل الله العافية وإسناده صحيح . * وروى الخلال في « السنة » (2/438) ورقم (670) من طريق أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق السبيعي : ما رأيت بعده مثله يعني معاوية . وسنده صحيح . وما أجمل ما رواه الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » (1/208) وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (58/168) من طريق ابن شهاب حدثني عروة بن الزبير إن مسور بن مخرمة قدم وافداً إلى معاوية بن أبي سفيان فقضى حاجته ثم دعاه فأخلاه فقال : يا مسور ما فعل طعنك على الأئمة . قال المسور : دعنا من هذا وأحسن فيما قدمنا له . فقال معاوية : لا والله لتكلمن بذات نفسك والذي نقمت علي . قال المسور : فلم أترك شيئاً أعيبه عليه إلا بينته له . فقال معاوية : لا أبرأ من ذنب فهل تعد لنا يا مسور مما نلي من الإصلاح في أمر العامة فإن الحسنة بعشر أمثالها أم تعد الذنوب . فقال معاوية : فإنا نعترف لله بكل ذنب أذنباه ، فهل لك يا مسور ذنوب في خاصتك تخشى أن تهلك إن لم يعفو الله لك . فقال المسور : نعم . فقال معاوية : فما جعلك برجاء المغفرة أحق مني فو الله لما آلي من الإصلاح أكثر مما تلي ولكن والله لا أخير بين أمرين أمر لله وغيره إلا اخترت أمر الله على ما سواه وإني لعلى دين يقبل فيه العمل ويجزى فيه بالحسنات والذنوب إلا أن يعفو الله عنها فإني أحسب كل حسنة عملتها بأضعافها من الأجر وآلي أموراً عظاماً لا أحصيها ولا يحصيها من عمل بها لله في إقامة الصلوات للمسلمين والجهاد في سبيل الله والحكم بما أنزل الله والأمور التي لست أحصيها وإن عددتها فتكفي في ذلك . قال مسور : فعرفت أن معاوية قد خصمني حين ذكر ما ذكر ، قال عروة بن الزبير : لم أسمع المسور بعد يذكر معاوية إلا صلى عليه . ورواه عبدالرزاق في « مصنفه » (7/207) بنحوه من طريق معمر عن الزهري عن حميد بن عبدالرحمن عن المسور وإسناده صحيح . قال ابن عبدالبر في « الاستيعاب » (671) : « وهذا الخبر من أصح ما يروى من حديث ابن شهاب رواه عنه معمر وجماعة من أصحابه » . |
|||
2013-01-02, 08:56 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جموع فتاوى علماء الإسلام في من نال من معاوية رضي الله عنه
أبيه
أولاً : شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى سئل الشيخ رحمه الله : عن إسلام معاوية بن أبى سفيان متى كان وهل كان إيمانه كإيمان غيره أم لا وما قيل فيه غير ذلك فأجاب : إيمان معاوية بن أى سفيان رضى الله عنه ثابت بالنقل المتواتر وإجماع أهل العلم على ذلك كإيمان أمثاله ممن آمن عام فتح مكة مثل أخيه يزيد بن أبى سفيان ومثل سهيل بن عمرو وصفوان بن أمية وعكرمة بن أبى جهل والحارث بن هشام وأبى أسد بن أبى العاص بن أمية وأمثال هؤلاء فإن هؤلاء يسمون الطلقاء فإنهم آمنوا عام فتح النبى مكة قهرا واطلقهم ومن عليهم وأعطاهم وتألفهم وقد روى أن معاوية بن أبى سفيان أسلم قبل ذلك وهاجر كما أسلم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة الحجى قبل فتح مكة وهاجروا الى المدينة فإن كان هذا صحيحا فهذا من المهاجرين ،وأما إسلامه عام الفتح مع من ذكر فمتفق عليه بين العلماء سواء كان أسلم قبل ذلك أو لم يكن إسلامه الا عام فتح مكة ولكن بعض الكذابين زعم أنه عير أباه بإسلامه وهذا كذب بالإتفاق من أهل العلم بالحديث وكان هؤلاء المذكورون من أحسن الناس إسلاما وأحمدهم سيرة لم يتهموا بسوء ولم يتهمهم أحد من أهل العلم بنفاق كما اتهم غيرهم بل ظهر منهم من حسن الاسلام وطاعة الله ورسوله وحب الله ورسوله والجهاد فى سبيل الله وحفظ حدود الله ما دل على حسن إيمانهم الباطن وحسن إسلامهم ومنهم من أمره النبي واستعمله نائبا له كما استعمل عتاب بن أسيد أميرا على مكة نائبا عنه وكان من خيار المسلمين كان يقول ياأهل مكة والله لا يبلغنى أن أحدا منكم قد تخلف عن الصلاة إلا ضربت عنقه ، وقد استعمل النبى أبا سفيان بن حرب أبا معاوية على نجران نائبا له وتوفى النبى وأبو سفيان عامله على نجران ، وكان معاوية أحسن إسلاما من أبيه باتفاق أهل العلم كما أن أخاه يزيد بن أبى سفيان كان أفضل منه ومن أبيه ولهذا استعمله أبو بكر الصديق رضى الله عنه على قتال النصارى حين فتح الشام وكان هو أحد الأمراء الذين استعملهم أبوبكر الصديق ووصاه بوصية معروفة نقلها أهل العلم واعتمدوا عليها وذكرها... إلى أن قال رحمه الله تعالى : وقد شهد معاوية وأخوه يزيد وسهيل بن عمرو والحارث بن هشام وغيرهم من مسلمة الفتح مع النبي غزوة حنين ودخلوا في قوله تعالى ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين وكانوا من المؤمنين الذين أنزل الله سكينته عليهم مع النبي وغزوة الطائف لما حاصروا الطائف ورماها بالمنجنيق وشهدوا النصارى بالشام وأنزل الله فيها سورة براءة وهي غزوة العسرة التى جهز فيها عثمان بن عفان رضي الله عنه جيش العسرة بألف بعير في سبيل الله تعالى فاعوزت وكملها بخمسين بعيرا فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم وهذا آخر مغازى النبي ولم يكن فيها قتال ... مجموع الفتاوى (4/ 453 وما بعدها) وسئل رحمه الله : عمن يلعن معاوية فماذا يجب عليه و هل قال النبى صلى الله عليه و سلم هذه الأحاديث وهى إذا اقتتل خليفتان فأحدهما ملعون و أيضا ان عمارا تقتله الفئة الباغية و قتله عسكر معاوية و هل سبوا أهل البيت أو قتل الحجاج شريفا . فأجاب : الحمد لله من لعن أحدا من أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم كمعاوية بن أبى سفيان و عمرو بن العاص و نحوهما و من هو أفضل من هؤلاء كأبى موسى الأشعرى و أبى هريرة ونحوهما أو من هو أفضل من هؤلاء كطلحة و الزبير و عثمان و على بن أبى طالب أو أبى بكر الصديق و عمر أو عائشة أم المؤمنين و غير هؤلاء من أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم فإنه مستحق للعقوبة البليغة باتفاق أئمة الدين و تنازع العلماء هل يعاقب بالقتل أو ما دون القتل كما قد بسطنا ذلك فى غير هذا الموضع ، وقد ثبت فى الصحيحين عن أبى سعيد الخدرى عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال لاتسبوا أصحابى فوالذي نفسى بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه و اللعنة أعظم من السب وقد ثبت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال لعن المؤمن كقتله فقد جعل النبى صلى الله عليه و سلم لعن المؤمن كقتله... .... إلى أن قال رحمه الله : وأما معاوية بن أبى سفيان و أمثاله من الطلقاء الذين أسلموا بعد فتح مكة كعكرمة بن أبى جهل والحرث بن هشام و سهيل بن عمرو و صفوان بن أمية و أبى سفيان بن الحرث بن عبد المطلب هؤلاء وغيرهم ممن حسن إسلامهم باتفاق المسلمين و لم يتهم أحد منهم بعد ذلك بنفاق و معاوية قد إستكتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال اللهم علمه الكتاب و الحساب و قه العذاب وكان أخوه يزيد بن أبى سفيان خيرا منه و أفضل و هو أحد الأمراء الذين بعثهم أبو بكر الصديق رضى الله عنه فى فتح الشام ووصاه بوصية معروفة و أبو بكر ماش و يزيد راكب فقال له ياخليفة رسول الله إما أن تركب و إما أن أنزل فقال لست براكب و لست بنازل إنى احتسب خطاي فى سبيل الله و كان عمرو بن العاص هو الأمير الآخير و الثالث شرحبيل بن حسنة و الرابع خالد بن الوليد و هو أميرهم المطلق ثم عزله عمر و ولى أبا عبيدة عامر بن الجراح الذى ثبت فى الصحيح أن النبى صلى الله عليه و سلم شهد له أنه أمين هذه الأمة فكان فتح الشام على يد أبى عبيدة و فتح العراق على يد سعد بن أبى و قاص لما مات يزيد بن أبى سفيان فى خلافة عمر استعمل أخاه معاوية و كان عمر بن الخطاب من أعظم الناس فراسة وأخبرهم بالرجال و أقومهم... إلى أن قال رحمه الله :و قد اتفق المسلمون على أن اسلام معاوية خير من اسلام أبيه أبى سفيان فكيف يكون هؤلاء منافقين والنبى صلى الله عليه و سلم يأتمنهم على أحوال المسلمين فى العلم و العمل وقد علم أن معاوية و عمرو إبن العاص و غيرهما كان بينهم من الفتن ما كان و لم يتهمهم أحد من أوليائهم لا محاربوهم و لا غير محاربيهم بالكذب على النبى صلى الله عليه و سلم بل جميع علماء الصحابة و التابعين بعدهم متفقون على أن هؤلاء صادقون على رسول الله مأمونون عليه فى الرواية عنه والمنافق غير مأمون على النبى صلى الله عليه و سلم بل هو كاذب عليه مكذب له ... مجموع الفتاوى (35/ 58 -66) ثانياً : الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى السؤال : ما حكم من يسب الصحابي معاوية بن أبي سفيان من أهل السنة ؟ الجواب : لا شك أنه فعل معصية، وأنه آثم، معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من خلفاء المسلمين، وأحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ائتمنه على كتابة الوحي وهو من أعظم ما يكون فهو أمين، ولا يجوز أن نسبه لما جرى بينه وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ لأن هذا جرى عن اجتهاد، والمجتهد من هذه الأمة ينال أجراً أو أجرين، إن أخطأ فأجراً، وإن أحسن فأجرين، ونحن لا نشك في أن علياً رضي الله عنه أقرب إلى الصواب من معاوية ، لكننا لا نسب معاوية لما حصل، لأنه عن اجتهاد، ولهذا قال في العقيدة: ونسكت عن حرب الصحابة فالذي جرى بينهم كان اجتهاداً مجرداً. وأصل هذا -أعني سب معاوية كما يزعم الساب- انتصار لـ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، و علي بن أبي طالب يقول: [ إني لأرجو أن أكون أنا و معاوية من الذين قال الله فيهم: { عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ } [الحجر:47] ] يعني: في الجنة، ثم إن معاوية رضي الله عنه كان خليفة بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الحسن بن علي رضي الله عنه وهو أفضل من أخيه الحسين قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين متقاتلين من المسلمين ) فجعل النبي صلى الله عليه وسلم تنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة لـ معاوية جعلها إصلاحاً وهذا نوع من الإقرار لـ معاوية رضي الله عنه، ولا يخفى على أحد من المسلمين أن الحسن أفضل من الحسين رضي الله عنهما جميعاً، وأن ما حصل من القتال فـ علي فيه أقرب إلى الصواب، لكننا نحب أيضاً معاوية ، ونرى أنه خليفة ذو خلافة شرعية، وأن ما جرى منه فهو على سبيل الاجتهاد الذي لم يكن صواباً، وكل إنسان يخطئ ويصيب. اهـ |
|||
2013-02-04, 13:53 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
حديث من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين
وقال - -صلى الله عليه وسلم- -: « من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين »1 . رواه الطبراني من حديث ابن عباس، وصحح الألباني سنده في الجامع الصغير، وعزاه السيوطي في الجامع الكبير إلى أبي نعيم، ورواه أحمد في فضائل الصحابة، وقد ضعف الهيثمي رواية ابن عباس عند الطبراني. نعم، وهذا الحديث فيه التحذير من سب الصحابة، ولا شك أن سب الصحابة من كبائر الذنوب، ومَن سبَّ الصحابة إن كان سبهم لدينهم فهذا كفر وردة بإجماع المسلمين، وإن كان سبهم لغيظ في نفسه فهو فسق، والفاسق متوعد باللعنة، يقول -صلى الله عليه وسلم-: « عليه لعنة الله ولعنة اللاعنين »1 وهذا يدل على فسق من تُوُعِّد بالنار أو اللعنة أو الغضب يدل على فسقه. فهذا الحديث معناه صحيح، فمن سب الصحابة فهو إما كافر وإما فاسق، فإن كان سبهم لدينهم فهو كافر، وإن كان سبهم لأشخاصهم وذواتهم فهو فاسق. وروى الخلال في « السنة » (2/447) ورقم (690) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) من طريق الفضل بن زياد قال : سمعت أبا عبدالله وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي . قال : إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني » (3) . |
|||
2013-02-06, 08:31 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رضي الله عنه |
|||
2013-02-07, 08:05 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
قال ابن المبارك -رحمه الله-: «من استخفَّ بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخفَّ بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخفَّ بالإخوان ذهبت مروءته». [«سير أعلام النبلاء» للذهبي: (8/ 405)].
|
|||
2013-02-07, 12:26 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
baraka ellah fik |
|||
2013-02-08, 07:59 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: [[ معاوية عندنا محنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم، يعني الصحابة ]] |
|||
2013-02-11, 21:31 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
سمعت أبا عبدالله وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي . قال : إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء |
|||
2013-06-02, 23:41 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
يرفع الموضوع حتى يعرف شيعة المنتدى - الذين يستعملون التقية- الكذب- و سيعرفون عند الرد و الطاعنون في معاوية رضي الله عنه قدر هذا الصحابي الجليل و ثناء السلف عليه و حبهم له و منهم علي رضي الله عنه. الطعن في معاوية رضي الله عنه بانكار صحبته و عدم الترضي عليه هو كما قال السلف باب عريض للطعن في غيره من الصحابة الكرام رضي الله عنهم و أرضاهم. |
|||
2013-08-07, 07:01 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
وقال - -صلى الله عليه وسلم- -: « من سب أصحابي فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين »1 |
|||
2013-08-08, 00:40 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2013-08-08, 03:35 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
شاهد هذا المقطع المرئي للشيخ عثمان الخميس حفظه الله
تجد فيه الجواب الشافي ... لعلك تدع دين التشيع و تعود لدين الصحابة دين الاسلام. تحدي لمن يقول أنه كانت بين علي ومعاوية بغضاء...!!! اعرض الرابط الأمين ****************************** و المزيد لتقرير ما يجب اقراره من سلامة صدر علي و معاوية و دحرا شبه الرافضة. رؤية عجيبة رآها عمر بن عبد العزيز في علي ومعاوية اعرض الرابط الأمين ******************************************* سلامة الصدر عند علي ومعاوية رضوان الله عليهم للشيخ نائل مصران اعرض الرابط الأمين |
|||
2013-08-08, 10:52 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
تلك فتنة سلمت منها ايدينا فلتسلم منها ألسنتنا وقلوبنا.....
ثم مالفائدة في التنقيب عما جرى بين الصحابة ...؟ كل واحد يسأل نفسه قبل ان ياخذ منقاشه ليستخرج ما جرى بين الصحابة الكرام.... هل في ذلك خدمة للاسلام والمسلمين... هل في ذلك اجر وثواب..... هل في ذلك احكام جديدة تفيد الأمة وتدفع بها الى الامام دينا ودنيا.... لو نشتغل بما كلفنا الله به اولى واولى.... {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }البقرة134 |
|||
2013-08-08, 11:06 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
ارجو منك ان تتادب |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
معاوية, الدفاع, السنان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc