|
زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
¨°o.O(«۩☼۩ « دُرر ايمانية وجَواهِر رمضانية <<اليوم التاسع>> ::★سَـآجدة★ ::۩☼۩»)O.o°¨
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-06-14, 13:40 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
¨°o.O(«۩☼۩ « دُرر ايمانية وجَواهِر رمضانية <<اليوم التاسع>> ::★سَـآجدة★ ::۩☼۩»)O.o°¨
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلاة الله وسلامه على أشرف الأنبياء والمرسلين . . وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. أما بعد . . ، قبل أيام قليلة . . كنا نستقبل بفرح ونشاط وهمة هذا الشهر الكريم وها نحن الآن وقد شارف الثلث الأول من ضيفنا العزيز على الرحيل . . فيا نفسُ ويا أخواتي الكريمات فلنتدارك تقصيرنا فيما فاتنا من أيام . . ولنمسح عن وجوهنا غبار الكسل والتسويف . . فهذه الأيام الفاضلات تمضي إلى حيث لا رجعة . . لذا فلنجتهد فيها بالعبادات وحسن معاملتنا لغيرنا .. والصدقات ولنكثر من النوافل والتطوعات ولنجتهد في استدراك النقص فيما سلف .. وإنا لا ندري أخياتي الفضليات هل بعد مسائنا هذا من صباح أو بعد صباحنا من مساء فالموت تأتي بغتة . . لا تُخَلي سبيل المجتهد فضلا عن المتكاسل المتخاذل . . ولا نجعل من أيام رمضان المباركة لحظات انتظار لإشباع جوعٍ أو إرواء عطش -كما هو حال الكثيرات منا- نسأل الله أن يغفر لنا . . ولنحرص كثيرا على أداء أهم أركان ديننا -بعد شهادة أن لا إله إلا الله- ألا وهي الصلاة . . فإن ضاع عمود الدين فأي دين يبقى مبنيا أو متماسكا بعده؟! بل هل ينفع صوم لمن لا صلاة له ؟! ولنكثر من تلاوة القرآن تهجدا وقياما ... بتدبر وتأمل وتفكر .. ولنسأل من الله وحده التوفيق لنا وقضاء حاجاتنا . . وأن يزيل عنا أحزاننا وكرباتنا وجميع المسلمين والمسلمات في بقاع الأرض . . والمحروم أخواتي الفاضلات من حُرم الخير في مثل هذه الأيام . . ومن لم يُغفَر له في رمضان فمتَى ؟! فبهذا نحن كمن يمضي إلى هدف منشود آملا فوزه بتحقيقه . . لتصرفه بعد ذلك أنوار كاذبة هي في الحقيقة عتمة ضالة . . فإذا به ينحرف عن جادة طريقه وهدفه . . ليقع في هاوية الندم والخسران بعد فوات أوان الاجتهاد . . فيا أخواتي أي هدف أو أي وجهة هي أسمى من المغفرة والعتق من النار ؟؟ لذلك فلنبادر في عمل الخيرات ومضاعفة المجهودات لننال مرضاة الله وحده سبحانه وتعالى وندخل الجنات فهرس الخيمة لليوم التاسع الافتتاحية في رحاب القرآن من مشكاة السُّنة سير وأعلام : أمُّ سلمة -رضي الله عنها- فتاوى شرعية رسالة خير كلمة ختامية
|
||||
2016-06-14, 13:55 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ )[سورة البقرة / من الآية 187] في هذه الفقرة أحببت أن أتطرق إلى سبب نزول هذا الجزء من الآية 187 من سورة البقرة ونتدارسه معا -تفسيرا- ثم استخراج الفوائد المستنبطة منه .. مِن دُرر تفسير ابن كثير -رحمه الله- -كان السبب في نزول هذه الآية .. كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائما فنام قبل أن يفطر ، لم يأكل إلى مثلها . وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائما ، وكان يومه ذاك يعمل في أرضه فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال : هل عندك طعام ؟ قالت : لا ولكن أنطلق فأطلب لك . فغلبته عينه فنام ، وجاءت امرأته ، فلما رأته نائما قالت : خيبة لك ! أنمت ؟ فلما انتصف النهار غشي عليه ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) إلى قوله : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) ففرحوا بها فرحا شديدا . - قال موسى بن عقبة.. عن ابن عباس ، قال : إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصوم ما نزل فيهم يأكلون ويشربون ، ويحل لهم شأن النساء فإذا نام أحدهم لم يطعم ولم يشرب ولا يأتي أهله حتى يفطر من القابلة فبلغنا أن عمر بن الخطاب بعدما نام ووجب عليه الصوم وقع على أهله ، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أشكو إلى الله وإليك الذي صنعت . قال : " وماذا صنعت ؟ " قال : إني سولت لي نفسي ، فوقعت على أهلي بعد ما نمت وأنا أريد الصوم . فزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما كنت خليقا أن تفعل " . فنزل الكتاب : ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ) مِن دُرر تفسير السعدي -رحمه الله- كان في أول فرض الصيام، يحرم على المسلمين في الليل بعد النوم الأكل والشرب والجماع فحصلت المشقة لبعضهم، فخفف الله تعالى عنهم ذلك، وأباح في ليالي الصيام كلها الأكل والشرب والجماع سواء نام أو لم ينم لكونهم يختانون أنفسهم بترك بعض ما أمروا به. { فتاب } الله { عليكم } بأن وسع لكم أمرا كان - لولا توسعته - موجبا للإثم { وعفا عنكم } ما سلف من التخون. { فالآن } بعد هذه الرخصة والسعة من الله { باشروهن } وطأ وقبلة ولمسا وغير ذلك. { وابتغوا ما كتب الله لكم } أي: انووا في مباشرتكم لزوجاتكم التقرب إلى الله تعالى والمقصود الأعظم من الوطء، وهو حصول الذرية وإعفاف فرجه وفرج زوجته، وحصول مقاصد النكاح. ومما كتب الله لكم ليلة القدر، الموافقة لليالي صيام رمضان، فلا ينبغي لكم أن تشتغلوا بهذه اللذة عنها وتضيعوها، فاللذة مدركة، وليلة القدر إذا فاتت لم تُدرَك. فوائد مستنبطة من الآية الكريمة والتفسيرين - من نِعم الله علينا التي لا تحصى والتي وجب علينا شكره عليها أن خفف علينا وأوجب علينا الصيام نهارا فقط. - الإنسان ضعيف مهما كانت قوته وبأسه فلا يغتر بإيمانه ولا يمُنّ على الله بعبادته . - السبب الخاص لنزول هذا الجزء من الآية هو حصول المشقة لصحابيين جليلين في الصوم ليلا بعد النوم أو العشاء والسبب العام رفع المشقة عن المسلمين رحمة بهم. - يجوز للمسلم أن يباشر ويأكل ويشرب في رمضان ليلا لكن لا يجعلْ ما يشتهيه شاغلا له عن ذكر الله وعبادته. - من علامات النبل والمروءة أن يعترف الإنسان بخطئه ويسعى جاهدا لإصلاحه ويسأل الله التوفيق في ذلك. - على الإنسان ان يكون واعيا ذكيا فلا يضيعْ ما لا يُدرَك من الخير بما يُدرَك . - طاعة الله وتقواه وخوف عقابه موجب لنزول رحمة الله على عباده. |
|||
2016-06-14, 13:55 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
سنن مهجورة في رمضان ها هو الشهر العظيم ينادينا ..لنمد فيه جسور الخير ..ونحيي فيه السُّنن .. ونعيش أوقاتاً معطرة بالسكينة .. ونزرع فيه دُررا تُزهر بالمحبة الصادقة .. والتصافي .. ولكن -للأسف- معظمنا يضيّع هذا الخير العميم بالكسل وتجميع جبالٍ من الذنوب والمعاصي .. بسهرات ليلية نضيع بها سننًا وفروضًا ..مسلسلاتٌ وبرامج.. نوم وأكل.. كم من فرص عظيمة ضيعناها أخواتي في الله وكم من سنةٍ هجرناها في هذا الشهر الكريم وإني -بغيةَ إرشادنا جميعا إلى نور منهاج النبوة- جمعت لكنَّ بعض السنن التي نسيناها وهجرناها في هذا الشهر المبارك إما إفراطا أو تفريطا . . السحور عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواه البخاري و مسلم و قد اجتمعت الأمة على استحبابه و أنه إثم على من تركه . قال صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بهذا السحور فإنه الغذاء المبارك )) رواه النسائي و سبب البركة : أنه يقوي الصائم و ينشّطه و يهوّن عليه الصيام . و يتحقق السحور بكثير الطعام و قليله و لو بجرعة ماء فعن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم: (( السحور بركة فلا تدعوه و لو أن يجرع أحدكم ماء , فإن الله و ملائكته يصلون على المتسحرين ))رواه أحمد ويبدأ وقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر , و المستحب تأخيره. تعجيل الفطر يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال: (( إن للصائم عند فطره دعوة ما تُرد )) وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول : (( ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله )) و روى الترمذي بسند صحيح أنه صلى الله عليه و سلم قال: (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) الكف عما يتنافى مع الصيام الصيام عبادة من أفضل القربات , شرعه الله تعالى ليهذب النفس و يعودها الخير , فينبغي أن يتحفظ الصائم عن الأعمال التي تخدش صومه حتى ينتفع بالصيام و تحصل له التقوى التى ذكرها الله عز و جل في قوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }(183) سورة البقرة و ليس الصيام مجرد الإمساك عن الأكل و الشرب و سائر ما نهى الله عنه , فعن ابى هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال: (( ليس الصيام من الأكل و الشرب و إنما الصيام من اللغو و الرفث , فإن سابّك أحد أوجهل عليك , فقل إنى صائم )) رواه بن خزيمة و ابن حبان و الحاكم و عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( رُب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و رُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر )) رواه النسائي و ابن ماجة و الحاكم : و قال صحيح على شرط البخاري . السواك يستحب للصائم أن يستاك أثناء الصوم و لا فرق بين أول النهار و آخره , و قال الترمذي: (( و لم ير الشافعي بالسواك , أول النهار و آخره بأساً )) و كان النبي صلى الله عليه و سلم يستاك و هو صائم . الكرم والجود ..ومدارسة القرآن الجود و مدارسة القرآن مستحبان فى كل وقت , إلا أنهما آكد في رمضان وإن من مدارسة القرآن فهمه وتدبره وقراءته وحفظه أو مراجعته الزيادة من الأعمال الصالحة الأعمال الصالحة في رمضان لا تقتصر فقط على قراءة القرآن.. فمنها قيام الليل، والصدقات . والصدقة لا تقتصر على بذل المال فقط وإنما يُفضَّل دعوة المحتاجين للفِطر أو إرسال الطعام لهم أو تفطير الصائمين في المساجد على رطب أو تمر أو ماء . الفطر على الرُّطَب أو التمر .. والماء ويستَحب للصائم أن يبتدئ فطره بالرطب(نضيج البُسْرِ قبل أَن يصير تمرًا) إن تيسر ، لحديث أنس رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء ) رواه الترمذي |
|||
2016-06-14, 13:55 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أم سلَمة -رضي الله عنها- هي : أمّ المؤمنين العالِمَةُ الفقيهة الزَّاهدةُ أمّ سلَمة هِندُ بنت أبي أميَّةَ بن المغيرة المخزوميّة . . بنت عمّ خالد بن الوليد كان أبوها يلقَّبُ بـ "زاد الراكب" لأنه كان يكفي مؤنة كلِّ من يسافِر معه . . ولدت قبل البعثة بمكة وكانت من أشرف النساء وأجملهن . . وكانت قريبا من "35 سنة" لما تزوجها الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت متزوجة قبله بأخيه من الرضاعة أبو سلَمة بن عبد الأسد المخزومي -رضي الله عنه-. هجرتها إلى الحبشة ثم المدينة: جادت بنفسها في سبيل إيمانها .. فقد كانت وزوجها أول من خرج إلى الحبشة من بني مخزوم لتلد هناك زينب بنت أبي سلمة .. ثم عادت مع زوجها إلى مكة مستخفية عن أنظار الظالمين في سبيل الله حتى أذِن لهم بالهجرة إلى المدينةفي هجرتها إلى المدينة لم يدع أهلها زوجها أن يأخذها خوفا عليها فنزعوها منه فغضب أهل زوجها فأقسموا ألا يتركوا سلَمة معها فتجاذبته القبيلتان حتى خلعوا يده وأخذه بنو عبد الأسد(أهل أبي سلمة) . . فكانت كل يوم تخرج إلى الأبطح فتبكي ابنها وزوجها حتى مر بها رجل من بني عمها ورآها على تلك الحال . فذهب إلى أهلها وزجرهم عن فعلهم وتفريقهم بين الزوجة وزوجها وابنها ... فسمحوا لها عند ذلك باللحاق به .. وأذن لها بنو عبد الأسد بأخذ ابنها والهجرة إلى المدينة وأوصلها رجل من بني عبد الدار إلى حيث يتواجد زوجها ليلتَم شمل الأسرة بعد تفرق وشتات . البيت النبوي : شهد أبو سلَمة غزوة أحد وأصيب فيها بسهم فمرّضته أم سلَمة حتى توُفي رضي الله عنه وقد قال حينها "اللهم اخلُفني في أهلي خيرا" فأخلفه الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بعد انقضاء عدتها لتصير أما للمؤمنين..كان صلى الله عليه وسلم يهتم بأولادها كأنهم أبناؤه فربيبته زينب أصبحت من أفقه نساء أهل زمانها وبلغ من إعزازه بسلَمة ومحبته له أن زوّجه بنت عمه الشهيد حمزة بن عبد المطلب من أشرف نساء قريش. تدينها ووفاتها : صحبت الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الغزوات فمنها خيبر وفتح مكة وفي حصاره الطائف وغزو هوازن وثقيف وكذا صلح الحديبية وحجة الوداع .وقد كان لها موقف مشرّف أنجت به أصحاب رسول الله من غضب الله ورسوله حين أعرضوا عن امتثال أمر النحر والحلق . . دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مهموما عليها وأخبرها بما حدث فقالت : (اخرج ثم لا تكَلِّم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بُدنَك وتدعو حالقك فيحلقك) فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بمشورتها ولما رأوه قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما وبذلك نجوا من مخالفته صلى الله عليه وسلم . كانت أم سلمة آخر من مات من أمهات المؤمنين فتوفيت سنة 61 هـ وعاشت نحوًا من 90 سنة رضي الله عنها وأرضاها . |
|||
2016-06-14, 13:56 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
حكم جمع الصلاة بسبب الانشغال بالأولاد سائلة من المالديف تقول: هل يجوز لي أن أجمع بين المغرب والعشاء بسبب انشغالي بأولادي وأعمال البيت؟ لا يحلُّ لكِ التأخير؛ لا يحلُّ لك تأخير الصلاة عن وقتها لتجمعيها مع الأخرى، بل اعملي في مصالح أولادك حتى تتمكني من الوقت، وإذا لم تتمكني دخل عليك الوقت الثاني، فاجتهدي في قضاء مصالحهم التي يعوِّلون عليك فيها، ولا يعينك أحد عليها كالتمريض وغير ذلك من الأمور التي تصير مع الأمهات، صلِّي الصلاة الأولى مع دخول الثانية، ثُمَّ صَلّيِ الصلاة الثانية، وليست هذه قاعدة يعني بحيث نقول لك يجوز لكِ ولفلانة وفلانة وعلَّانة الجمع، لا، هذا شيءٌ طارئ في وقته، أنتِ تقدِّرينه، فعليك تقوى الله ومراقبته في السر والعلانية. الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري حكم التسابق والتباري بصنع الطعام(مسابقة أطيب أكلة.. التباهي بالطعام) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : (( المتباريانِ لا يجابانِ ، ولا يُؤْكَلُ طعامُهما )) صححه الألباني في صحيح الجامع - رقم: (6671) وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: (( إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ نَهَى عن طعامِ المتبَارِيَينِ ، أنْ يُؤكَلَ )) صححه الالباني في صحيح أبي داود -رقم: (3754) قال المناوي : المتباريان أي المتعارضان بفعلهما في الطعام ليميز أيهما يغلب ، لا يجابان ولا يؤكل طعامهما تنزيها فتكره إجابتهما وأكله لما فيه من المباهاة والرياء ، ولهذا دعي بعض العلماء لوليمة فلم يجب ، فقيل له : كان السلف يجيبون قال : (كانوا يدعون للمؤاخاة والمؤاساة وأنتم تدعون للمباهاة والمكافأة.) فيض القدير (6/ 259) وقال المناوي -أيضا- : نهى عن طعام المتباريين أي المتعارضين بالضيافة فخرا ورياء والمباراة المفاخرة (أن يؤكل) أي الفاعل كل منهما فوق فعل صاحبه ليكون طعامه أكبر وآنق ورياء ومباهاة ليغلب ويريد أحدهما تعجيز الآخر ، لأنه للرياء لا لله . فيض القدير : (٦/٣٣٥) من شبكة سحاب حكم إطعام الكافر في نهار شهر رمضان السؤال: ما حكم تقديم الأكل للكفَّار في شهر رمضان؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فالأصلُ أنَّ الكفَّار مخاطَبون بالإيمان إجماعًا وبفروع الشريعة على الأصحِّ مِن أقوال أهل العلم، ومِن فروع الشريعة: الصيام، وحكمُه: وجوبُ الصيام على الكافر بعد تحقيق شرط الإيمان، أي: أنَّ الكافر مُطَالَبٌ بالصيام باعتباره فرعًا مِن فروع الشريعة، لكن مع تحصيل شرطها الذي هو الإيمان، وعليه فكما لا يجوز التعاونُ على إطعام العاصي مِن المسلمين مِن غير عُذْرٍ فكذلك الكافرُ لوجوب الإيمان والصيام عليه، لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ﴾ [المائدة: ٢]. والعلم عند اللهِ تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا. من موقع الشيخ فركوس -حفظه الله حكم الصائمة التي أخَّرت الاغتسالَ مِن حيضها إلى وقت المغرب السؤال: إنَّ زوجتي طَهُرَتْ مِن الحيض، ولكن لم تغتسل بسبب نقص الماء، وأخَّرت غُسلها إلى وقت الصبح، لكنَّ ضيق الوقت وازدحامَ الأشغال حَالَ دون الاغتسال إلى وقت المغرب، فهل صيامُها صحيحٌ؟ وشكرًا.الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فالمسألةُ المطروحةُ لها شِقَّان: أحدُهما يتعلَّقُ بالصوم والآخَرُ بالصلاة: ـ أمَّا صومُها بعد انقطاعِ دم الحيض فصحيحٌ لعدم اشتراط الغُسل للصيام، أمَّا حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ أَصْبَحَ جُنُبًا فَلَا يَصُومُ» فمنسوخٌ بحديث عائشة وأمِّ سلمة رضي الله تعالى عنهما «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ» متَّفقٌ عليه، وزاد مسلمٌ في حديث أمِّ سلمة رضي الله عنها: «وَلَا يَقْضِي»، ولكنَّ الأَوْلَى لها أن تكون على طهارة الاغتسال وتتطهَّر مِن حيضتها، لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ﴾ [البقرة: ٢٢٢]، وهذا يدلُّ على كمال صَوْمِهَا. ـ غيرَ أنَّ الشِّقَّ الثانيَ هو الأَوْلَى بالاعتبار لأنَّ مَدَارَ الأعمال كُلِّها على الصلاة لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ، فَإِنْ صَلَحَتْ صَلَحَ لَهُ سَائِرُ عَمَلِهِ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ سَائِرُ عَمَلِهِ»، ومِنْ شرط الصلاةِ الوضوءُ فإن تعذَّر فالتيمُّمُ، فإن لم تفعل حتى خرج وقتُها فهي آثمةٌ على الترك ولا يَلزمها قضاءٌ على أصحِّ قولَيِ العلماء عملًا بما تقرَّر أصوليًّا أنَّ «القَضَاءَ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ لَا بِالأَمْرِ الأَوَّلِ»، وإنما تَلزمها التوبةُ بشروطها مع الإكثار مِن النوافل والصالحات لتتدارك ما قد فاتها مِن أمرِ الصلاة، فإن كان الماءُ لا يكفي أهلَ البيت في الغُسل ولجأت إلى التيمُّم للصلاة أجزأتها صلاتُها كاملةً، وهي في ذلك موافِقةٌ لأمرِ الشرع، لقوله تعالى: ﴿فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا﴾ [النساء: ٤٣؛ المائدة: ٦]، ولا يخفى أنَّ اليسير مِن الماء الذي يحتاج إليه عمومُ الأسرة تجري فيه أحكامُ المعدوم. والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا. موقع الشيخ فركوس-حفظه الله- قضاء المرضع صيامَها أيَّامَ النفاس والحيض السؤال: أفطرتُ ستَّةَ أيَّامٍ مِن رمضان بسبب إرضاعي لولدي، ولكنِّي اضطُررت ـ أحيانًا ـ لإرضاعه بالقارورة بسبب نقص حليبي الطبيعيِّ، كما أنِّي تركتُ صيامَ أربعة عشر (١٤) يومًا ـ حالَ الرضاعة ـ لعذر العادة الشهرية، وبعد انقضاء شهر رمضان صمتُ خمسةَ أيَّامٍ قضاءً بمشقَّةٍ كبيرةٍ، فهل الأيَّام المتبقِّية يلزمني فيها قضاءٌ أم فديةٌ؟ وما مقدار الفدية؟ وجزاكم الله خيرًا.الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:فالحاملُ والمرضِعُ إذا لم تُطِيقَا الصومَ أو خافتَا على أنفسهما وأولادهما أفطرتا وعليهما الفديةُ ولا قضاءَ عليهما؛ لقوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة: ١٨٤]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى وَضَعَ شَطْرَ الصَّلَاةِ ـ أَوْ: نِصْفَ الصَّلَاةِ ـ، وَالصَّوْمَ عَنِ الْمُسَافِرِ وَعَنِ الْمُرْضِعِ أَوِ الْحُبْلَى»، وقد ثبت عن ابن عبَّاسٍ وابن عمر رضي الله عنهم القولُ بأنَّ «الحامل والمرضع تفطر ولا تقضي». وهذا كلُّه إذا كان الرضاعُ طبيعيًّا، ولا يُلحقُ الحكمُ بالرضاع الاصطناعيِّ، وكذلك لا يُلحق حكمُ الترخيص بالفدية إذا كانت المرضعُ حائضًا؛ لأنَّ الحائض لا يَلزمها الصومُ بل تتعبَّد اللهَ بالإفطار ثمَّ بقضاء الصوم، ذلك لأنَّ مانعية الحيض مِن الصوم أخصُّ مِن عُذر الرضاع في الإفطار والفدية، و«الخَاصُّ أَوْلَى بِالتَّقْدِيمِ». وإذا تبيَّن ذلك فإنَّ الفديةَ تَلزم في ستَّة أيَّامٍ (٠٦) ليس إلَّا، بناءً على وجوب الفدية على المرضع: تُطعم عن كلِّ يومٍ مسكينًا نصفَ صاعٍ مِن دقيقٍ مقدارُه كيلوغرامٌ واحدٌ تقريبًا. أمَّا استعمال حليب القارورة استعمالًا كلِّيَّا أو جزئيًّا غالبًا بحيث تحلُّ الرضاعة الاصطناعية محلَّ الرضاعة الطبيعية، أو غلب استعمالُ الاصطناعيِّ؛ ففي هذه الحال يَلزمها الصومُ ما لم تكن مريضةً، فتفطر وتقضي لأنَّ «مُعْظَمَ الشَّيْءِ يَقُومُ مَقَامَ كُلِّهِ». أمَّا الأيَّام التي أفطرتها المرأةُ بسبب الحيض وهي مرضعٌ فيَلزمها القضاءُ لمكان مانعية الحيض ـ على ما تقدَّم ـ. وعليه فضمن أربعة عشر يومًا (١٤) الباقية يَلزمها قضاءُ تسعة أيَّامٍ وتكون مشغولةَ الذِّمَّة بها ما دامت وفَّت بخمسة أيَّامٍ، ولها أن تقضيَها عند زوال هذا العذر أو المانع. وللتذكير فإنَّ الصبيَّ إذا بلغ خمسةَ أشهرٍ فما فوق بحيث يستطيع أن يتغذَّى مِن غير لبنٍ مِن أنواع الخضر والفواكه فإنَّ الرضاعة الطبيعية لا تكون عُذرًا في الإفطار. والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا. من موقع الشيخ فركوس -حفظه الله- |
|||
2016-06-14, 13:56 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أخواتي في الله . . قد أكرمنا الله بأيام مباركة ، ففرض علينا صيامه، ورَغَّبَنا بالقيام، وصفَّد فيه الشياطين، وكل هذا حتى نتفرغ لعبادته وتربية أنفسنا في هذا الشهر على الإكثار من الطاعات فلا ينسلخ حتى نألف تلك الأجواء النظيفة .. ونحبَّها فلا ندعها حتى بعد انقضائه ودعانا للإكثار من الطاعات لنرتقي في صفوف الآخرة . ولم يكن هذا الشهر يوما من الأيام من أجل زخرفة الدنيا وتزويق البيوت وتَحْلية المجالس والتسابق على دنيا زائلة فانية وإنا ندرك ونوقن أننا في هذا الشهر لسنا بأحرص عليه من رسولنا وأصحابه وسلفه الصالح وحبُّنا له لا يبلغ مثقال ذرة من حبهم له .. وهم لم يفعلوا هذا الأمر أبدا ولو في يوم من الأيام فلا تنافسوا عل دنيا ولا تباهوا بمظاهر ولم تكن من أعمالهم وأفعالهم في هذا الشهر الطيب المُطَيَّب إلا ما يقودهم إلى نعيم الخُلد من عبادات مفروضة ومسنونة ، لا قبل دخوله، ولا حين دخوله، ولا في أيامه ولياليه. بل إن تنافسهم كان فيما يقربهم من الله ويرفع درجاتهم عنده، ويضاعف حسناتهم إن تزيين البيوت وإظهار مثل هذه المظاهر في هذا الشهر لا يزيدنا إلا انشغالا عما هو أعظم من ذلك وإنه لم يثبت في السنة ولا في الزمن الفاضل قول يقول بهذا بل إني أكاد أجزم أنها تقاليد مأخوذة من أهل الكفر والشرك.. ونحن نشاهد هذا في الإعلام كثيرا .. وكلكن تعلمن -رعاكن الله - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )) وإن شرارة استقبال رمضان بالمصابيح و الفوانيس المضيئة في ليالي رمضان تزيينًا وتزويقًا أحدثه أهل الجهل والضلال من الرافضة وقد قال الذهبي – رحمه الله – في كتابه “سير أعلام النبلاء” عن هؤلاء القوم : قلبوا الإسلام، وأعلنوا الرَّفْض، وأبطنوا مذهب الإسماعيلية.اهـ ثم نقل عن القاضي عياض المالكي – رحمه الله – أنه قال في شأنهم: أجمع العلماء بالقيروان أن حال بَني عبيد حال المرتدين والزنادقة.اهـ فيا لخسارة من احتذى بحذوهم وأخذ بنهجهم وقلدهم ولا ريب أنه داخل في قول رسول الله (( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )). إن المال نعمة عظيمة علينا ألا نستغلها إلا في الخير . . ولا يخفى على الكثيرات منا أن هذا الفعل يفني جيب الزوج المسكين ويلهب البيت إسرافا وتبذيرا . فلا تنخدعن أخياتي بما يُعْرَض في المحلات فذلك ليس إلا إغراء وتزيينا وحضا على الشر فهم لا يهتمون بدينكن فضلا عن دنياكن ولا يهم معظمهم إلا جمع القناطير المقنطرة من المال فيغرقون المحلات والشوارع بما يسلب عقولكن ويأتونكن عمدا وقصدا من الباب الذي يغريكن حتى تتنافسن في الشراء والمباهاة بما يَشلّ الدين والدنيا ... وقد قال صلى الله عليه وسلم : (( لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ، وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ، وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ )). وصح عنه أنه قال: (( إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ )) فاغتنمن أخياتي هذه اللحظات واحذرن ثم احذرن مما يجلب لكن خسارة الدنيا والآخرة |
|||
2016-06-14, 13:56 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
وفي الختام أدعوكن ونفسي إلى الاتعاظ وأخذ العبرة مما نقرأ ونتعلم في هذه الدرر الرمضانية التي تأتينا كل يومين .. ففيها من النصائح والعبر ما يغنينا عن كل جواهر الدنيا وزُخرُفها . نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يرزقنا الهداية والرشاد وألا يبتلينا في ديننا وأن يحفظه علينا ودنيانا .. فلنَـــتَقوّ أخياتي ببعضنا البعض ولنشُدّ الأزر ولنرم ثياب الكسل والخمول والتقاعس .. ولنكثر من الاستغفار والتسبيح والدعاء وخاصة في الليالي العشر الأواخر الوتر كما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمنا عائشة رضي الله عنها نسأل الله أن ينصر المسلمين في كافة أصقاع الأرض وأن يجمع كلمتهم على الحق سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك . |
|||
2016-06-14, 13:57 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
أرجو حذف هذا الرد من المشرفات الفاضلات |
|||
2016-06-14, 13:57 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
أرجو حذف هذا الرد من المشرفات الفاضلات |
|||
2016-06-15, 18:08 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله أخيتي ساجدة ، موضوع جامع ، مانع وماتع ، جعله الله في ميزان حسناتك . |
|||
2016-06-15, 22:18 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا خيرا أختي فاطمة أرجو حقا أن يكون الموضوع في المستوى المطلوب بوركت أخيتي |
||||
2016-06-16, 21:06 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...... |
|||
2016-06-16, 21:44 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
ذذ اقتباس:
حياك الباري أخيتي الفاضلة ساجدة (السلفيةالأثرية سابقا) .
وجزاك بالمثل وزيادة ، وهوحقا كذلك ويستحق التقييم والعلامة الكاملة . فقط أعتذر منكن جميعا لأن ( أيقونة التميز ) مفقودة من القسم لانه حديث النشأة ، وقد طالبت بها كثيرا ، ونحن في الانتظار . آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2016-06-16 في 22:09.
|
||||
2016-06-18, 21:54 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
وحياك يا غالية وجعل الجنة مثواك
أسأل الله أن يرفع درجتك في الدنيا والآخرة على حرصك على القسم عامة وعلينا خاصة لا بأس بذلك وهو لايضر بإذن الله فلا داعي للقلق أو الاعتذار أختي الفاضلة أم فاطمة وفقك الله لكل خير وبارك فيك وتقبل منا ومنك صالح الأعمال |
||||
2016-06-18, 21:57 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أختي آيات ... وجزاك لمثله من الخير أنتم من جعلها درة يا غالية ولا فضل لي في ذلك أرجو حقا أن تكنّ قد استفدتن منها ولو بالقليل تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc