العابر الذي يكتب بخط سيء - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العابر الذي يكتب بخط سيء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-26, 20:04   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


هي تدعى.... كريمة

زوجة تميم و أم طفليه من عائلة محافظة

تمتلك جمالا بديعا و طيبة فذّة

كانت سببا رئيسيا آخر لنجاح تميم بعد أمّه

كم افترشا الكرتون... كم بقيا أيّاما

دون أكل لكنّها أبدا لم تتذمّر أو تشتكي

كان تميم يعاني من إرتعاش مرضي

في يده اليمنى لذلك كان خطّه سيئا للغاية

ثابرت كريمة جاهدة كي تعينه

على تحسينه لكن دون جدوى

و في المقابل نال شرف الدكتورا

و لم يكن يخفي فضلها عليه .

كانت مستعدّة كل الاستعداد أن تضحي بحياتها من أجله

كيف لا وقد اختارها هو شريكة لحياته

رغم أنّها خرساء هي الأخرى .

تتذكّر ذلك اليوم قبل أسبوعين

كيف إنهار تميم و انفعل بعد وفاة أمّه بين يديه

و كيف خرج عازما على الثّأر

و هو يهذي كمن فقد صوابه

و منذاك... وهي تبحث عنه

كان يحدّثها دائما عن كلّ شيء

و هي تصغي بانصات و تفهم عليه

يمكنها سماع الأصوات العالية لكن دون تمييزها

و يمكنها أيضا قراءة الشّفاه .

كانت كريمة في هذه الأثناء تدقق النّظر في شفاه كبيرة

الممرّضات لتفهم قولها لكن دون جدوى

فقد كانت تمضغ لبّان و تتكلّم .

فأشارة إليها كريمة أنّها بكماء لتدعها و شأنها

لكنّ تلك الممرّضة الوقحة خطفت الوسادة

من تحت رأس كريمة بعنف و مضت .


ففهمت هذه الأخيرة لبّ الحديث.










... يتبع ...









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-26, 20:16   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي






نزلت حوريّة السلالم تكاد تنضح من مشاكلها المكبوتة
لا تفكّر إلا في طريق مسدود و كأنّها الوحيدة
في هذه الدنيا من عندها مشاكل ترددت في فكرة أن تقصّ
على والدها المشكل.فهو دائما ينصرها و يقف إلى جانبها.

غريب الباب الخشبي مفتوح و الأضواء مقفلة
هل تراه يعدّ النّقود و الفواتير ؟ لكن في الظلام !؟

انتظرت لحظات كفيلة بأن تدحض شكوكها فهي لم تسمع دبيبا له

أبي ... هل أنت لوحدك ؟ و يجيبها الصّمت

أبي ... هل أنت هنا ؟
و لا تسمع غير صدى صوتها






تردّ خمارها على رأسها و تدخل لأوّل مرّة

بعد هذه السنين

إلى دكّان أبيها فهي لم تدخله منذ أن كانت طفلة

تشعل الضّوء و يا ليتها مافعلت












كانت تألف هذه الوضعية فطالما كانت تقفز على ظهره
عندما يكون نائما و هي طفلة

ليستفيق بغضب ثم يبتسم
و يحتويها بين ذراعيه إلى أن تنام.



لكنّه ليس كذلك فتناديه مرّة ثالثة غير مصدّقة

و بلهجة غليظة جدّية خانقة تكذّب المنظر

[ أبــــ تـــ ا ه ]

تجلس بهدوء على ركبتيها بجانب رأسه
غير مبالية بالدّماء

سقطت دمعة واحدة وفقط

من عينها اليمنى فهي لاتصدّق عيناها


صبّتها تلك العين الهمعة
إكتفت بواحدة رُغمًا

حارقة بشدّة

لم تكن مثل الدّموع

كان لها صوت





همست في أذنه :
أنا حوريّة... استيقظ






لكن بدون جدوى




صرخت بأعلى صوتها... ليس الآن.

لدرجة أنّ الحاجّة سنّية التي كانت في الطابق العلوي
هوت على الأرض فهي
قد
فهمت كلّ شيء في ]لحظة[




... يتبع ...












رد مع اقتباس
قديم 2012-02-26, 22:17   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




مهدي الأخ الأكبر لمجيد يعمل طبيبا عامّا


رزق بثلاث أطفال من زوجته - المتوفّاة منذ سنتين-

حذّث مجيد عائلته كثيرا عن عمّي صالح و طيبته

كما وصف لهم باقتضاب تحفّظ و أخلاق فتيحة .

لم يكن الأمر واردا لكنّ مهدي فكّر مرار في

أولاده و حياته بعد مرور سنتين على وفاة زوجته


كان هذه الأثناء يقود سيّارته متّجها

إلى محلّ أخيه مجيد لم يتعوّد على

زيارته في هذه السّاعة المتأخّرة

لكن لظروف عمله في عيادته اختار هذا الوقت.


فقد كان يحمل لأخيه مفاجأة لا تحتمل الانتظار

بالاضافة إلى رغبته في استقصاء أمر الزواج



لمح أخاه مجيدا واقفا كأنّه يهم في إغلاق المحل ...


أضاء له بكاشف السّيارة ...

لكنّ مجيدا كان مركّزا انتباهه في الجهة الأخرى

على عمّي صالح و تميم لكن

بشكل أكبر على الطّفلين ... لقد عرفهما


إنّهما حفيدي الحاج مولود . لكن لماذا


يسيران حافيين يا ترى ؟ و يصرخان أيضا ؟









...يتبع ...











رد مع اقتباس
قديم 2012-02-26, 23:51   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي






كلهنّ نسوة و يا قلّة حيلتهنّ و يا فوضى انفعال عواطفهنّ


فالمكاتيب لا تستأذن



خيتي زهور تحاول أن تسكت ابنتها حوريّة التي تتخبّط كالذّبيحة بين يديها

ثمّ تقفز كثورِ انقضّت الوحوش عليه لم تترك لأمّها مجالا لتستوعب موقفها هي الأخرى .

و كلّ ما استطاعت ترديده خيتي زهور هو :

لم يمت بل هو نائم


أمّا الحاجّة سنّية فموقفها أغرب . كانت تبتسم لم يكن انهيارا بل كانت تبتسم

و دموعها تنهمر سيلا سيلا . على تقاسيم وجهها المتجعّد مرورا بوشمهيها الأخضرين في خدّيها

رافعة سبّابتها : ياربّ اللطف في قضائك

ثمّ التفتت إلى و لدي حوريّة

و قالت لهما :

أذهبا سريعا إلى العم صالح
و اخبراه أن يأتي حالا










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 00:12   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي






كان يحاول أن يجد مدخلا عمّي صالح لكي

يقصّ على تميم قصّة الحاج مولود الذي هو دون شك

والده


حتّى قاطعهما الطّفلان :

عمّي صالح ..... لقد مات جدّي



احتفظ عمّي صالح بتقبّل الخبر إلى حين و أصبح ينظر

هنا و هناك

لعلّه يجد سيّارة ففكرة الموت غير واردة بتاتاً

حتّى لمح سيارة مهدي التي ألف وجودها مرّات سابقا

فظنّها لزبون أمسك بيد تميم و هرول نحوها
.


مجيد... هذا تميم و سيبيت معك اللّيلة

أحسن ضيافته حتّى أعود .


و هل هذه سيّارة زبون لك أظنّني أحتاج

توصيلة إلى المستشفى عاجلا فالحاج مولود مريض .

أشار إليه مهدي بيديه فقد كان في مسافة

قريبة ليسمع الحوار .


صعد عمّي صالح في السّيارة و انطلقا في اتجاه بيت

الحاج
مولود.



دخلا من باب المنزل ثم عبر الباب الخشبي

ليرى عمّي صالح منظر صديقه ...

آه... أيّها الهرم نطقت عليها

وا خليلاه ... كم سبابا أسمعتك قبل قليل ..










لكن مهلا ....

فمهدي الذي هو طبيب


يخبره أن قلب الحاج مولود :


لازال ينبض









....يتبع ....









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 00:45   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




نزعت الحقن من معصمها ارتدت حذاءها و انطلقت كانت كريمة من النّوع المضحي

لم يكن الأمر صعبا فالرّواق كان فارغا من العمّال و طوابير من المرضى في قاعة

الاستعجالات نصفهم نيام بل قطعا لم يكن ليستهجن أحدهم الموقف .

ربّما شفاههم تهمس أو تتوّجع لكنّها كانت بالنّسبة لها

[ أصواتا صاخبة في لحظة ]


بقيت بضع خطوات .... على المخرج المؤدي إلى ساحة المستشفى الخارجية

.... و....


أوّل إعاقة


دخول مريض جديد يقود سريره على عجل ممرّضان و برفقتهما رجلان


تأثّرت بحال ذلك المغمي عليه و لم تعلم أنّها للتو إلتقت بوالد زوجها .







لم يكن إلاّ عميّ صالح و مهدي قد جلبا الحاج مولود .




و اصلت مشيتها . . . دون إلتفات إلى الوراء .

حتّى أمسك أحدهم بساعدها ...

و عندما التفتت كانت المفاجأة

الكبرى




. . .يتبع . . .









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-27, 13:48   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي








في بيت الحاج مولود الكلّ يترقّب و ينتظر

في الطّابق العلوي الأمهات : خيتي زهور , الحاجّة سنّية , لالّة زليخة

كان الحدث كبيرا و الصّمت مدوّيا بينهنّ كلّهن يتواصلن فقط بالأعين .

رغم ذلك لا تطيق لالّة زليخة صبرا و فضولا لكي تعرف

سرّ مكوث حورّية كل هذه الأيام في بيت أبيها

و أن تعيد سماع تفاصيل الحادثة للمرّة الرّابعة

النساء !........





وفي الطّابق الأرضي كانت حوريّة و فتيحة قد اغتنمتا الفرصة لإعادة تنظيف المحل .


لم يكن حاجب حورّية المقطّب إلاّ اشارة إلى أن المجال مغلق لأي حوار اجتماعي فقد كانت تعاني

صداعا رهيبا بعد الحادثة.لكنّ فتيحة أبت إلاّ أن تخفّف
عنها : لا تقلقي فالأمور على مايرام و سيعود كما كان و بأحسن حال

و لم تخفي قلقها هي الأخرى عن انعكاس الأمر
على والدها عمّي صالح فهو يعاني السّكري.


امّا في الجهة الأخرى كان الأمر كذلك أيضا

فتميم لا يطيق صبرًا من ظنونه

هل صالح هو والدي ؟

يلتفت هنا وهناك في زوايا المستودع

الذي ألف مجيد المبيت فيه .


و هذا الأخير الذي كان على أهبة الاستعداد

لأي طارئ فهو لا يعرف عن تميم شيئا

استهجن صمته و حركاته فظنّه

مجنونا سينقظّ عليه في أي لحظة .


كان كلّما تواصلا بالأعين يبتسم مجيد

ابتسامة صفراء

وفي نفس الوقت يريد أن يصرخ فزعا



...يتبع ...












رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 21:55   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي





مجيد
الولد الأصغر بين إخوته الستّة من الأب و الأم

و بعده أربع إخوة من الأب

ماتت أمّه حين كان طفلا فهو لا يكاد يتذكّر تقاسيم و جهها

مرح و ضحوك لكنّ عيناه دائما

تخفيان فراغا منقوصا حرم منه

لم يعرف معنى العائلة رغم أنّ إخوته

دائما يقفون بجانبه و يساندونه


لم يقصّر والده في دوره لكنّ هذا الدّور بالنّسبة لمجيد

كان ... غير كافي ][



عائلته ميسورة الحال لكنّه دائما يحبّ الاعتماد على نفسه بعيدا عن عائلته .

فزوجة أبيه" نَدِيبَة " كانت دائما تضايقه بتسلّطها

لقد شارك عشرات المرّات في مسابقات التّوظيف لكن دون جدوى

كره الأمر لكنّه أبدا لم ييأس




لم يدري مجيد هذه الأثناء أنّه في زاوية أخرى على جدار ما


و في ورقة معلّقة عليه

مكتوب اسمه


و قد عنونت هذه الورقة بـ:

قائمة المقبولين


نعم لقد ربح في مسابقة التوظيف

التّي أجّل تاريخ إعلان نتائجها حتّى نسي أمرها

و مهدي قد جاء هذه الليلة لإخباره



...يتبع ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-29, 19:53   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي









إنّها كبيرة الممرّضات غنجة من أمسكت ب كريمة و جذبت جسدها النّحيل بقوّة إلى الخلف حتّى

كادت تسقط : إلى أين تحسبين نفسك هاربة ؟ هناك وثائق يجب أن تمضيها و شرطة و تحقيق !

أمّا كريمة فكانت تحاول أن تفلت من قبضتها و تلحق تميم قبل أن يختفي أثره مجدّدا

فصاحت غنجة على احدى مساعداتها إليّا بحقنة المخذّر .... !


حتّى قال لها أحدهم من الخلف : مالذّي تحسبين نفسك فاعلة يا آنسة
غنجة ؟


إنّه مهدي فقد جذبت انتباهه الضّجة يعرف غنجة منذ أمة فزوجة أبيه نديبة



هي خالة
غنجة .


قالت له و كأنّها انقلبت 180 درجة : أهلا بالدكتور مهدي كيف حال الأولاد ...

في الحقيقة هذه المسكينة تعاني من انهيار عصبي و سلوكها عدواني

و نصحني الطبيب بحقنها بمهدّء لكنّها حاولت الهرب
.......

أمسكت بالحقنة و حقنتها و جرّتها إلى سريرها

وهي تغصّ في نوم عميق

في هذه الأثناء سمعت
غنجة هزّاز هاتف

كريمة يُخطر برسالة نصّية واردة

أخرجت الهاتف و ألقت نظرة على المرسل :

رقم و بدون اسم أي لم يكن
ينتمي إلى أرقام سجلّ الهاتف


نعم فكريمة تلك الخرساء كانت تجيد

القراءة و الكتابة و استعمال النّقال.

لكنّ غنجة أطفأت الهاتف

و وضعته في جيبها ثمّ مضت

و هي تتمتم :

كادت تخدعني أنّها خرساء !
...يتبع...










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-01, 12:49   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
sollo44
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية sollo44
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القصة جميلة و مشوقة و لكني أخشى أن تطول أكثر فيحتويها الملل . حافظ على هذه الجوهرة و أرجو ان لا ينقص تعليقي من القوة الأدبية التي تسحر أحداث القصة .
- أرجو كذلك ان تتقبل مروري و تحياتي .
سلام










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 00:55   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي






أربعا وثلاثين ساعة مثل السّاعات التّي نعدّها

لكنّها كانت ساعات مصيريّة لتلك الأرواح
.

حتّى الأيّام التي تبعتها لم تقلّ عنها إثارة

يقصّها علينا العام الثامن بإيجاز :


أمّا الحاج مولود : حصل له نزيف حادّ
استدعى تدخّلا جراحيا عاجلا .
نجحت العملية لكنّه تأثر في نخاعه الشوكي
فبقي مُقعدا

عمّي صالح : عانى من مضاعفات بسيطة
جرّاء تبعات القلق لكنّه سرعان ما تحسّن

, كانت هزّة شديدة لأولاده
أيقظت ضمائرهم و عادوا إلى رشدهم .

مجيد : تصوّروا ! لم يقبل بالوظيفة و افتتح
محلاّ للبيع بالجملة قانوني و ازدهرت تجارته
و تزوّج

مهدي : خطبَ غنجة بضغوط من زوجة أبيه
و والده
لكن لم يدم الأمر حتىّ تزوّج امرأة أخرى
و أنجبا بنتاً تغيّرت حياته و أولاده إلى الأفضل.



كريمة : أصبحت تنطق بعض الحروف بيسر
فقد كان مشكل خرسها في السّمع , ربّما غنجة
عن غير قصد ساعدتها . و لم تجد تميم
بل هو من وجدها فقد كان زوجها أوّل شيء
شاهدته بعد ما استفاقت من المخذّر .

حوريّة : أصبحت تعاني من رهاب الظلام
فكان آخر همّها مسكنا خاصّا

تميم : لا زال يكتب بخطّ سيء رغم ذلك فهو كلّ
مرّة يرتدي نظّاراته و ينادي ولديه
يجلس بجانب الموقد و يرسم لهم شجرة عائلته الجديدة.
قد سمع القصّة من والده فعَذَرَه و تفهّم, و هو يمضي
أيّامه برفقة أسرته و عائلته الجديدة .


أظنني لم أنسى شخصا ...








تذكّرت


فتيحة : لم تعد تزاول مهنة الخياطة
فأمامها الكثير من الأولاد و البنات لتحسن تربيتهم
رفقة زوجها مهدي


غنجة : حتّى هي تزوّجة بعدها و أنجبت بنتا
جميلة و المفارقة كانت تلك البنت خرساء .


الرّسالة في الهاتف النّقال كانت :








النّهاية













رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 01:18   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










A16

السّلام عليكم



لا يفوتني أن أتقدّم بجزيل الشّكر لــ:



صفوة النّفس ,*( أبجَدِيَّاآت )*, ^ هُـڍُﯡوءٌ قَـآتِلْ ^




للدّعم وحسن التتّبع و كم استأنست

خلال هذه الزاوية البسيطة

التي تشرّفت بحضوركم









اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sollo44 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القصة جميلة و مشوقة و لكني أخشى أن تطول أكثر فيحتويها الملل . حافظ على هذه الجوهرة و أرجو ان لا ينقص تعليقي من القوة الأدبية التي تسحر أحداث القصة .
- أرجو كذلك ان تتقبل مروري و تحياتي .
سلام
وعليكم السّلام ورحمة الله و بركاته


أخي الفاضل راقني مرورك و أسعدني كثيرا

أخذت ملاحظاتك بعين الإعتبار

أتمنّى أن تعجبك النّهاية ,

أرحّب بك دائما


***************************
أنتظر بفارغ الصّبر انتقاداتكم و ملاحظاتكم

لأي شائبة أو فراغ في الأحداث









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 17:20   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي إبراهيم مررتُ أوّلا لِتهنئتك على هذا النّسج والمحاولة القيِّمة التي توحي بموهبتك في استدراج خيالك..

لكن مهلا حضرني الآن سؤالٌ لا يحتمل الانتظار:

فعلى ذكرِ الخيال..ما موقعُ أفكارِك هذه من واقعٍ تعيشُه؟
بمعنى آخر،
هل للأحداث والشّخصيّات علاقة بأمرٍ وقع فعلا سواء من قريب أو بعيد؟

ولي عودة أخرى إن شاء الله..
فصفحاتك تحتاج لقراءات وكلّ قراءة تحتاجُ لتمعّنٍ
والتمعّن لإبحارٍ قد ينيلنا صيدا ثمينا

تقديري









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 17:46   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
free_voice
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي إبراهيم مررتُ أوّلا لِتهنئتك على هذا النّسج والمحاولة القيِّمة التي توحي بموهبتك في استدراج خيالك..

لكن مهلا حضرني الآن سؤالٌ لا يحتمل الانتظار:

فعلى ذكرِ الخيال..ما موقعُ أفكارِك هذه من واقعٍ تعيشُه؟
بمعنى آخر،
هل للأحداث والشّخصيّات علاقة بأمرٍ وقع فعلا سواء من قريب أو بعيد؟

ولي عودة أخرى إن شاء الله..
فصفحاتك تحتاج لقراءات وكلّ قراءة تحتاجُ لتمعّنٍ
والتمعّن لإبحارٍ قد ينيلنا صيدا ثمينا

تقديري



شكرا لك أختي صفيّة على الدّعم و التّشجيع ..

لقد استدرجت ما أمكنني من خيال يعكس صورة قريبة للواقع

أمّا عن موقع الأفكار من واقعي فهي لا تعدو كونها مشتقّات خيالية جمّعتها هنا و هناك

كوني شخص حظي بصورة متواضعة عن تفاعل مجتمعنا مع بعضه البعض.

أمّا الصيد الثمين فأنا واثق أنّها تخللت بعضا
أقصد كثيرا من الأخطاء ألإملائية

فقط أتمنّى أن تكون بعد نقد الأفكار

تقديري لكم









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-02, 18:40   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice مشاهدة المشاركة
شكرا لك أختي صفيّة على الدّعم و التّشجيع ..


لقد استدرجت ما أمكنني من خيال يعكس صورة قريبة للواقع

أمّا عن موقع الأفكار من واقعي فهي لا تعدو كونها مشتقّات خيالية جمّعتها هنا و هناك

كوني شخص حظي بصورة متواضعة عن تفاعل مجتمعنا مع بعضه البعض.

أمّا الصيد الثمين فأنا واثق أنّها تخللت بعضا أقصد كثيرا من الأخطاء ألإملائية

فقط أتمنّى أن تكون بعد نقد الأفكار

تقديري لكم
شكرا على الإجابة المختصَرة..
أمّا عنِ الصّيد الثّمين وبعد أن عرفتَه فأعدك أن نؤجّله
[ إلاّ ما تعلّقَ بمعنى الفكرة نفسها]

طبعا ليسَ بهذه اللّحظة فأنا مشتّتة بين كوكبٍ وآخَر..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقصوصة, الذي, العابر, يكتب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc