قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-21, 00:53   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roumaissa1997 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
قصصك رائعة بوركت واستمتع وانا بين طيات احداثها.
ولكن اريد ان اسألك ---هل كتبت من قبل اي رواية او كتاب قصص؟ ---- لانه حقا سيشرفني ان اطلع عليه.


ننتظر المزيد
تقبلي مروري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على فضل الله تعالى، بارك الله فيك وأسعدك
نعم الحمدلله كتبت من قبل روايتين مكتملتين ورواية وصلت فيها أكثر من النصف وقصص قصيرة

هذا رابط رواية خيوط النور

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=940467

وهذا رابط يوميات هيثم ومنى

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1243742

ورابط رحمة والجني الأسود وهي رواية تدحر خرافة الجن والمس

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1243039

وقصص قصيرة أخرى








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-06-27, 20:17   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة العاشرة:

في الحلقة الماضية: فتح الدكتور عماد باب البيت فسمع صوت بكاء زوجته وهي تشكو لأحدهم على الجوال....فلما سمعت صوت الباب قالت بسرعة وهمس: مع السلامة لقد وصل زوجي الكئيب....

في هذه الحلقة بإذن الله:

ارتجت مشاعر الدكتور عماد غضبا حينما سمع عبارة زوجته " لقد وصل زوجي الكئيب" واشتد فضوله لمعرفة من تكلم زوجته، كل شيء يقبله إلا الخيانة...

لكن ليس وقت هذا الأمر، الآن وقت المتعة والدلع...فصفعتين كفيلتين بجعل زوجته تخبره بالحقيقة...

مسحت الزوجة دموعها بسرعة واستقبلت زوجها وهي متلهفة لمعرفة أخبار ابنتها وأين تركها وتفاصيل ما حدث...

فانهالت عليه بالتساؤلات وأخيرا أجابها بكلام محدد ومختصر

سهى في المستشفى، هي بخير...

ثم أشار بيده لتتوقف عن الكلام، إشارة تعرف منها أنه مرهق ويحتاج للراحة...

اتكأ الزوج "المرهق" في صالة الجلوس يقلب القنوات ويتثاءب وكأن هرمونات النوم اكتسحت جسمه....بعد لحظات تصنع ' المسكين' النوم أمام التلفزيون كعادته...

فلما رأته الزوجة كذلك خلدت إلى النوم بعد يوم مرهق مع أطفالها وهم سهى الذي زاد الطين بلة....

وما إن اطمأن أن كل شيء على ما يرام، فتح حاسوبه المحمول لبدء مغامراته الليلة التي تقطر عفنا وخطيئة....

كل شيء جائز باسم الحب، وكل شيء مباح باسم الظروف والفتن وعدم القدرة على التحكم...

انتهى الزوج الدنجوان بعد ساعات من مغامراته اليومية، وهو بين نشوة وتأنيب ضمير وإحساس بالتبعية وعبادة الهوى... تجاهل قبضات قلبه ووخزات نفسه اللوامة وارتاح للنشوة تعتري قلبه رغم كل شيء وخلد إلى النوم بدوره....هاربا من الرقابة الداخلية

.........................................

أفاقت سهى من المسكن فصرخت رعبا وقد رأت حلما مفزعا وكأن والدها يضطهدها ويضربها بقسوة....

هب الدكتور والممرضة إليها فلما دخلا الغرفة وجدا صدمة في انتظارهما

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح

ملحوظة: غدا بحول الله حلقة أخرى









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-29, 16:37   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الحادية عشرة:

في الحلقة الماضية: أفاقت سهى من المسكن فصرخت رعبا وقد رأت حلما مفزعا وكأن والدها يضطهدها ويضربها بقسوة....

هب الدكتور والممرضة إليها فلما دخلا الغرفة وجدا صدمة في انتظارهما

في هذه الحلقة بإذن الله:

دخل الطبيب إلى الغرفة وتبعته الممرضة فاندهش لما رأى...

فقد استخدمت سهى ' موضة الانتحار الشائعة' لتنهي حياتها... قطعت عروق يدها بأداة طبية حادة كانت بالقرب منها، من شدة هيجانها ورعبها وأيضا كرهها لأبيها والمتولد عما عرفته عنه...

ثم قاما بما يلزم لإسعافها....

أما والدها فقد كان نائما في العسل، في أحلامه المخضبة بشرف الكثير من الرجال الذين لا يعرفهم....

تدهورت حالة سهى الصحية ونزفت دما كثيرا، لا سيما وأنها مصابة بفقر الدم فاضطروا للاتصال بوالدها ونقلوا لها الدم اللازم والحمدلله أن فصيلة دمها متوفرة...

هب الأب إلى المستشفى وقد أشرقت الشمس وكأنها تخبر الإنسان أن الأمل في الله لا ينقطع رغم أن المعنيين بالأمر لا يذكرون وجوده ولا يعترفون به إلا في صلاة ظاهرية أمام الناس أو تسبيح رياء عابر بين الأهل والأصدقاء....

فوجد ابنته في غرفة العناية الفائقة....

أما أمها فلا تفهم شيئا وقلبها يتحسر على ابنتها....

مرت الساعات بطيئة والدكتور عماد في قلق بالغ على ابنته... فجأة تذكر أن السبب في هذه المشاكل هو ذلك الذئب اللعين الذي استدرج ابنته... تمنى لو وجده أمامه ليشبعه ضربا...على أساس أنه هو حمل وديع ' لا بيهش ولا بينش على رأي المصريين'

حاول الاتصال به مرارا يوم اكتشافه الأمر لكن الجوال مغلق...

تحسر على عدم معرفته.... لكنه طمأن نفسه أنه أكيد سينتقم منه بعد أن تخبره ابنته بالتفاصيل...

ثم استرخى يفكر في وضعه الحالي وحال ابنته ...

.................................................

أما هشام فقد ذهب إلى الثانوية وباله مشغول جدا، ليست لديه أية معطيات ليبقي على خطته أو يعدلها.... يشتاط غضبا وابنة عمه ندى لا تجد طريقا لصديقته المقربة... وفي نفس الوقت تعيش 'حلاوة' علاقة " مفتوحة" لأول مرة بعد أن فقدت الأمل في أنها مثل البنات، لأن "محدش عبرها " قبل صديقها الحالي....

ولأنها في قمة السعادة وهرمون الدومابين في أعلى نسبه، كانت وديعة لطيفة ظريفة مع الجميع على غير عادتها، تضحك للأطفال وتبتسم لوالديها وتحضن أمها... توزع الحب على الجميع دونما حساب حتى أنها غيرت بعض عاداتها بين يوم وليلة، بدأت تهتم بشكلها أكثر، وتنظر للمرآة طوييييلا، وترتاد منتديات الموضة والجمال لتفوز بآخر أخبار المكياج والتسريحات والأزياء...

ولم تنس أن تجد لنفسها اسم دلع جميل، 'نودي' وتغني في أي وقت وأي مكان....

إيييي بركاتك يا دوبامين

حتى أنها دخلت المطبخ لغسل الأواني لأول مرة بدون صراخ أو شكوى ولكن بسعادة وطيران فوق السحاب وتخيل عشها الهادئ مع فارسها النبيل الذي طبع صورته في خيالها بغزله ورقته العجيبة....

وبينما هي فوق سحاب الأحلام إذ نزلت على قفاها ضربة قوية أسقطت مطربها المفضل على الأرض وهو يغني ' جننتني بهواك' ....

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 17:27   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثانية عشرة:

في الحلقة الماضية: بينما كانت ندى تغسل الأواني، إذ نزلت على قفاها ضربة قوية أسقطت مطربها المفضل على الأرض وهو يغني ' جننتني بهواك'

في هذه الحلقة بإذن الله:

سقطت سماعات الأذن على الأرض ونغمات الأغنية المفضلة لدى ندى، صرخت هذه الأخيرة من ألم الضربة والتفتت وقد تحول الدوبامين* إلى الأدرينالين**....

فإذا به هو أخوها الأكبر جواد، ينظر إليها بغضب وحنق...

أمسك بخصلات شعرها فجرها وقال بغضب: من هو ذلك الشاب الذي تقفين معه في الحي المجاور؟؟؟

ندى وقد صدمت: شاب؟ لا أعلم عما تتحدث

جواد وهو يجر شعرها أكثر وهي تصرخ من الألم: ستقولين الحقيقة أم أدفنك هنا؟

سمعت الأم صراخ ابنتها فهبت إلى المطبخ وقالت بصوت عال: ماذا هناك، اتركها ماذا تفعل؟ ....

جواد وقد أحكم قبضته وينتظر قول أخته حقيقة الأمر: اتركيني يا أمي، أرجوك لا تتدخلي، دائما تدافعين عنها وتدللينها... هاهي انحرفت وستجلب لنا العار والخزي....

خلصتها أمها من يديه وقالت بتحد: لا حق لك في ضربها، ما دام والداها على قيد الحياة فما دخلك؟

ضرب جواد الكرسي برجله غاضبا وخرج وهو يتوعد ندى بأن يعلمها الأدب وأنه سيضرب ذلك الشاب ويبعده عن طريقها...

ارتمت ندى في حضن أمها وهي تبكي وتنتحب وتشتكي وتدعي الظلم والافتراء من أخيها... وتدعو الله في نفسها أن يحفظ حبيبها وأن يمر هذا المشكل بخير...وقلبها يرتجف من وقع الأدرينالين والخوف مما هو آت...

.............................. ............................

مر الوقت بطيئا وقد خاط الدكتور عماد بهو المستشفى ذهابا وإيابا... وباله مشغول بابنته التي تدهورت حالتها النفسية أكثر، وهو لا يعلم سبب ذلك، لا يعلم أن تمثال الأب كسر داخلها... ولا يعلم أن تعامله وتسلطه وخنوع والدتها وعوامل عدة قد أفرزت شخصية مهزوزة لا تؤمن بالله، تكره الدين، تحقد على الناس، المغريات همها والمتعة هدفها....

جلس الأب المغيب عن واقع أسرته أخيرا واتصل بإدارة الجامعة يعتذر عن محاضرة اليوم نظرا لمرض ابنته....

وبينما هو كذلك... رن هاتفه برقم مجهول...

* هرمون من بين أدواره الإحساس بالسعادة والمتعة.

** الهرمون المسؤول عن ردة الفعل أثناء الانفعال.

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-03, 06:35   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثالثة عشرة:


في الحلقة الماضية: جلس الأب المغيب عن واقع أسرته أخيرا واتصل بإدارة الجامعة يعتذر عن محاضرة اليوم نظرا لمرض ابنته....

وبينما هو كذلك... رن هاتفه برقم مجهول...

في هذه الحلقة بإذن الله:

رن جوال الدكتور عماد فإذا به رقم مجهول، فكر ألا يرد فمزاجه لا يتسع لكثير كلام، لكنه رد أخيرا خشية أن يكون اتصالا مهما...

الدكتور عماد: السلام عليكم...

المتصل: تحية الإسلام لا تليق بك..

قطب الدكتور عماد جبينه... وقال: نعم؟؟؟؟

أكمل المتصل بسخرية: وعليكم السلام يا شيخ... آآآآأقصد يا دكتور... كيف حالك؟

الدكتور عماد وقد اضطرب قلبه: من معي؟

المتصل: أنا قدرك، أنا من عريت ابنتك وكشفت حرمتك وأرهقت جيبك..

فطن الدكتور عماد أنه الشاب الذي تتصل به سهى فقال بحزم: أهلا أهلا بذئب الجوال، لو كنت رجلا لواجهتني يا وقح...

المتصل بسخرية أكبر: رجلا؟؟؟ هههههههههههه انظروا من يتكلم عن الرجولة... أنت آخر من يتكلم عن الرجولة... أنت مجرد ذكر... مثلك مثل الحمار..

عماد وقد ضاق ذرعا: إن كنت أنا ذكرا فأنت لا ترقى لمجرد كلب مسعور...

استمرت الشتائم بين عماد والمتصل وما إن وصلت إلى ذروتها حتى قطع المتصل المكالمة عمدا وهو في قمة النشوة ليترك عماد في قمة الغليان المشاعري...

مما دفع هذا الأخير أن يتصل بصديق له في شركة الاتصالات ليكشف له الرقم... فطلب منه مهلة للتواصل مع الفريق التقني...

فجلس وقلبه يرتج رجا.... وابنته ساكنة في الغرفة مخدرة الجسم والفكر...

اتصل بزوجته وأمرها أن تجهز الغداء... وذهب عند الدكتور المشرف على حالة سهى يطمئن متى تخرج... فأخبره أنه لا يعلم بعد... لأن حالتها الصحية لم تتضح تماما بعد....

انصرف إلى البيت ليرتاح... وبينما هو في السيارة تذكر قولة زوجته لأحدهم في الهاتف: لقد وصل زوجي الكئيب..

فقرر أن يحسم أمره اليوم ويعرف ماذا يجري ومن يخونه ويهينه وراء ظهره...

دخل البيت فوجد زوجته في انتظاره... وقد جهزت الغداء كما أمر... والبيت نظيف والأطفال هادئون...والصغير نائم...

فقالت له بترقب: أهلا يا ' سي عماد' كيف تركت سهى؟

عماد وقد رسم 111 على جبهته: إنها بخير لا تقلقي...

ثم استطرد: اتركي كل شيء واتبعيني إلى الغرفة، أريدك في أمر هام...

ارتعدت فرائصها... وارتجف قلبها.. وانشغل بالها، ترى ماذا هناك؟ خير اللهم اجعله خير...فهي تعلم جيدا أن وراء هذا الأمر إهانة وذل...

تبعته إلى غرفة النوم، وأقفلت الباب ... ثم انفجر في وجهها:

أنا كئيب أيتها الغبية الجاهلة ؟ من الكلب الذي تكلميه في الهاتف وتصفيني له بالكئيب؟؟؟

ثم صفعها صفعة طار لها قرطها الأيمن...

فانفجرت بالبكاء... نتيجة تراكم الألم والقلق وكذا الظلم والتسلط ومرارة الإهانة...

فنهرها قائلا: لا تبكي فدموع التماسيح لا تقنعني... أجيبي وإلا أقسم بالله سأريك وجها لم تريه قط...

توقفت الزوجة عن البكاء قسرا وقالت بتأتأة: عما تتحدث؟ من تقصد....

وما إن هم أن يدير خدها الأيسر بصفعة أخرى، حتى رن هاتفها...

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-05, 07:38   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أسير الطموح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أسير الطموح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليــــــ عودة ان شاء الله
..............










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 07:15   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسير الطموح مشاهدة المشاركة
ليــــــ عودة ان شاء الله
..............
إن شاء الله تعالى

بارك الله فيك أخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 07:15   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الرابعة عشرة:

في الحلقة الماضية: صفع الدكتور عماد زوجته صفعة طار لها قرطها الأيمن...

وما إن هم أن يدير خدها الأيسر بصفعة أخرى، حتى رن هاتفها...

في هذه الحلقة بإذن الله:

رن هاتف زوجة الدكتور عماد فهب إليه ظنا منه أنه الرجل المجهول الذي ينتهك حرمته... وما إن رأى الرقم حتى تراجع، إنها حماته... أعطى الجوال لزوجته بعصبية... وجلس ينتظر نهاية الاتصال لبدء جولة أخرى من الاستجواب والتحقيق...

انتهى الاتصال أخيرا ونار الشك تعبث بسنواته الماضية من زواجه...

أخذ الجوال من يدها بعنف... وفتش عن الأرقام المتصلة هذه الأيام.... وركز على توقيت عودته من المستشفى يومها... فإذا بها حماته... و آخر رقم هو رقم امرأة مسماة ' سندس'....

اتصل برقمها...وقال في نفسه: أعلم هذه الخدع، رقم رجل باسم امرأة... اتصل فإذا به صوت امرأة يرد عليه... قطع الاتصال... خرج من الغرفة وجوارحه تصطك من الشك... لابد أن يعيد حساباته... لابد أن يتأكد من إخلاص زوجته...

لبس معطفه... وخرج لا يلوي على شيء...

أما الزوجة فانهارت باكية شاكية إلى الله حالها... وما إن أفاقت من بكائها... حتى وجدت طفليها واقفين ينظران إليها ويبكيان في صمت... فضمتهما إليها... وضحكت رغما عنها في وجهيهما... وأقنعتهما أنها تبكي لأن أسنانها توجعها... ثم جهزت لهما الغداء وهي تحترق في صمت...

.............................. .........................

اتصلت ندى بصديقها و'حبيبها' وأخبرته أن أخاها قد رآهما... وأنها لن تقابله لمدة بسيطة حتى يطمئن أخوها جواد لها....ويكف عن مضايقتها...

واكتفت بالمكالمات الليلية بعد نوم الجميع فوق سطح البيت وفي حضور النجوم والقمر... وبتبادل القلوب والغزل في نافذة الدردشة... مع روميو الشاشة والسبب في البشاشة....

أما هشام فأقفل عليه غرفته، لا يطل منها إلا للأكل وبعض النشاطات الضرورية.... فقد اقتربت امتحانات الشطر الأول... والكل في بيتهم يقدر ذلك...

.............................. ..................

مرت أيام على سهى وهي بين نوم بالمهدئات أو صراخ اكتئاب وكره للحياة...

رسم السواد هالة تحت عينيها... وبات الجلد يجاور العظم...

وفي ليلة ساكنة من ليالي المصحة المليئة بالأوجاع والآلام والآمال... دخل الدكتور نبيل عليها الغرفة مبتسما... ينظر هل يبدأ عمله النفسي والتوجيهي أم ليس بعد...

وبينما هما كذلك... إذ دخل الغرفة شخص لم يكن في الحسبان....

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-07, 06:01   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ابراهيم سوفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابراهيم سوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 05:12   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الخامسة عشرة:
في الحلقة الماضية: دخل الدكتور نبيل عليها الغرفة مبتسما... ينظر هل يبدأ عمله النفسي والتوجيهي أم ليس بعد...
وبينما هما كذلك... إذ دخل الغرفة شخص لم يكن في الحسبان....
في هذه الحلقة بإذن الله:
دخلت أم سهى الغرفة تحمل طفلها الرضيع على ظهرها، وعيناها تنطقان وجلا وخوفا...
تتلفت وراءها كأن أحدهم يلاحقها... حضنت سهى بلهفة وشوق الأم لفلذة كبدها... لكن سهى كانت ردة فعلها الصمت...
اختلطت المشاعر في قلب سهى، هل تحب أمها؟ أم تشفق عليها؟ هل اشتاقت لها حقا أم هو فقط عتاب عابر لأنها لم تزرها قبل اللحظة... هل تشفق عليها من زوج خائن وذئب بكل المقاييس، أم تلتمس له العذر؟ زوجة أمية، لا تعتني بجمالها، سمينة، كل همها الطبخ وتربية الأولاد وأداء فروض الطاعة والولاء لدكتور جامعي أنيق ووسيم ومثقف ولسانه يقطر بشهد الكلمات والنساء تتهافتن عليه...
جلست الأم الحزينة على كرسي قريب... بعد أن اطمأنت على ابنتها... فرحب بها الدكتور نبيل واستأذن....
أمسكت الأم بيد ابنتها، ومسحت على شعرها بحنان، وانهالت عليها بالتساؤلات: ماذا جرى لك يا قرة عيني؟ هل تأكلين جيدا؟ ما هذا يا ابنتي لقد بت شبحا يمشي على الأرض، احكي لأمك...
انزعجت سهى من كثرة أسئلة والدتها، وضاقت ذرعا بهذه الزيارة الغريبة، كيف بأمي وهي ' حاجبة*' أن تخرج من بيتها، واضح أنها خرجت دون علم أبي...
لم تمر إلا دقائق معدودة، فقامت الأم مسرعة وودعت ابنتها... مما أكد تخمين هذه الأخيرة..
هرولت الزوجة إلى الخارج وكانت ' سندس' بانتظارها، ومعها الدكتور نبيل، سندس هي زوجة الدكتور نبيل وأم منار زميلة سهى في الصف، لجأت إليها 'هبة' زوجة الدكتور عماد خفية بعد أن أرهقها ظلم زوجها من ضرب وإهانة وذل...
ودعت سندس زوجها، وانطلقت المرأتان بسرعة مخافة أن يكتشف الدكتور عماد ' جريمة خروج زوجته واطمئنانها على ابنتها'
وما إن وصلتا باب المستشفى الخارجي، حتى أغمي على هبة مما رأت...
*حاجبة: هناك بعض الناس من قديم الزمان ولازالوا إلى الآن ولكن نادرون جدا، يحجبون زوجاتهم في البيت، لا يحق لهن الخروج، يأتين من بيوت أهاليهن فلا يخرجون بتاتا وأبدا إلا إلى قبورهن...
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 12:00   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
~°رميصاء°~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~°رميصاء°~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لي عودة ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-09, 19:44   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
مريم الناجحة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية مريم الناجحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ننتظر النهاية بفارغ الصبر
اعانك الله على المتابعة










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-12, 03:44   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
amel 22
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ننتظر التتمة بإذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-12, 04:27   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رميساء ، مرام، أمل، بارك الله فيكن ورضي عنك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-12, 04:28   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السادسة عشرة:


في الحلقة الماضية: ودعت سندس زوجها، وانطلقت المرأتان بسرعة مخافة أن يكتشف الدكتور عماد ' جريمة خروج زوجته واطمئنانها على ابنتها'

وما إن وصلتا باب المستشفى الخارجي، حتى أغمي على هبة مما رأت...

في هذه الحلقة بإذن الله:

وصلت هبة برفقة سندس إلى باب المستشفى، وفجأة رأت بواب الإقامة السكنية التي يسكنان فيها وهو ينظر إليهما...

فأحست بحرارة تقتحم أوصالها، وقلبها يخفق بشدة فقالت لسندس: يا ويلي لقد رآني وهو رجل لا يكتم سرا، ماذا يفعل هنا، انكشف أمري، يارب استرني...

ثم ترنحت فأمسكت بها سندس، وأغمي عليها...

احتارت سندس ماذا تفعل فأجلستها على حافة السلالم أمام البوابة ثم اتصلت بزوجها... أما البواب فقد توجس خيفة واختفى عن الأنظار...

وصل الدكتور نبيل ومعه ممرض ... حملوا هبة إلى الداخل...

وقاس ضغط الدم فوجده منخفضا.. فطلب منها تحاليل لفقر الدم والضغط الدموي وأشياء أخرى...بعد استفاقتها من إغماءة قصيرة...

رافق الدكتور نبيل المرأتان إلى سيارة زوجته... وعاد إلى عمله بعد انصرافهما...

فتحت هبة باب الشقة في حذر.... وتسللت بهدوء... إلا أن طفلها أفاق من نومه وكأنه يحس بنبضات قلبها المتسارعة فبكى لشعوره بالجوع....

هدأت قليلا لما تأكدت من غياب زوجها...

كشفت نقابها ووضعت طفلها في سريره... واطمأنت على طفليها النائمين كما تركتهما... وجهزت وجبة لطفلها... جلست تطعمه وهي شاردة الذهن... تنتظر زوجها وقد جهزت طعام العشاء قبل ذهابها إلى المستشفى...

.............................. ...........................

جلس الدكتور نبيل غير بعيد من سهى وهو مهيأ نفسيا لأداء عمله بتفان وإتقان... وسهى شاردة الذهن تفكر فيما إذا انكشف أمر أمها، هل سيطلقها والدها....وماذا بعد ذلك...

فاجأها الدكتور نبيل بسؤال وهو مبتسم: هل أنت بخير؟

فالتفتت إليه وقالت بغير اهتمام: نعم... بخير

بدأ يمهد للحديث وبدأ بالدردشة عن الموضة والجمال وكل ما يهم الفتيات، يمدحها ويشجعها ويطمئنها أنها محنة وستمر....

وبعد ساعة من الكلام في مواضيع مختلفة... فجأة قام الدكتور نبيل من مكانه منصدما... مما تفوهت به سهى.... لأول مرة في حياته يقابل أحدا بهذه الجرأة ...

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
♥♥♥♥♥♥♥, الشاشة, بشوشة, وراء, قلوب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc