ذبح الرضع .... فتاوى صهيونية ...( لمن كان له قلب ... ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ذبح الرضع .... فتاوى صهيونية ...( لمن كان له قلب ... )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-04-23, 13:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
salah74
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي ذبح الرضع .... فتاوى صهيونية ...( لمن كان له قلب ... )

أطفال يبكون أمام جثة طفل شهيد بغزة


غزة – مراسل مفكرة الإسلام في فلسطين

شهدت الأيام الأخيرة إصدار فتاوى صهيونية من قبل حاخامات صهاينة يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان دعت إلى ذبح الأطفال الرضع والدعوة للقيام بعمليات شنق مقززة لأطفال عزل.

فقد نشرت صحيفة هآأرتس الصهيونية الثلاثاء 25 مارس 2008 نقلاً عن الحاخام يسرائيل روزين رئيس معهد تسوميت وأحد أكبر مرجعيات الإفتاء الصهيونية بوجوب تطبيق حكم "عملاق" على كل من تعتمل كراهية إسرائيل في نفسه".

وعن المقصود بحكم "عملاق" تلا روزين حرفيًا: "اقضوا على العماليق من البداية حتى النهاية، اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم لا ترحموهم، وليكن القتل متواصلاً شخصًا وراء شخص، ولا تتركوا طفلاً ولا زرعًا ولا شجرًا.. اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن عماليق هذا العصر هم الفلسطينيون على حد قوله.

ولم يتوقف الأمر عند الحاخام روزين، بل تزامن ذلك مع فتوى لكبير حاخامات مدينة صفد شمال فلسطين المحتلة شموئيل إلياهو في نشرة "أرض إسرائيل لنا" عندما قال: "يجب تسمية الأشياء باسمها، الانتقام.. فالانتقام ثم الانتقام.. يجب تنفيذ انتقام مروع على العملية في مركز هراف".

وتابع الحاخام في فتواه المقيتة عن العرب أنه يجب على الدولة إيلامهم حتى يصيحوا كفى أنقذونا.. يجب الانتقام بشكل موجع جدًا حتى يرسخ في نفوس كل أعدائنا... يجب الانتقام... يجب الانتقام بشكل يدوي في كل العالم".

وكتب الحاخام في نشرة "أرض اسرائيل لنا" التي توزع في معابد يهودية وفي مستوطنات الضفة الغربية: "مضى أسبوعان منذ الهجوم على مدرسة مركز هراف الدينية ولم نسمع أي شيء عن عقاب إسرائيلي.. إن المسئولين الإسرائيليين ليسوا على ما يرام هذه الأيام.. كان هذا الأمر من ركائز السياسة الإسرائيلية". بل وصل الحد في هذا الحاخام إلى دعوته لشنق أطفال منفذ عملية القدس على شجرة ارتفاعها 50 مترًا.

وسبق هذه الفتاوى فتوى صدرت عن "رابطة حاخامات أرض إسرائيل" التي يتزعمها الحاخام دوف ليئور، الحاخام الأكبر في مستوطنة "كريات أربع" شمال شرق مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وتنص الفتوى التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن الشريعة اليهودية تبيح قصف التجمعات السكانية المدنية الفلسطينية في حال إذا كانت منطلقًا لهجمات على التجمعات السكانية اليهودية.

وتعتبر الفتوى أنه "يتوجب أحيانًا الرد بالقصف على مصادر النيران بشكل فوري ودون إعطاء الجمهور الفلسطيني إنذارًا مسبقًا".

وكانت رابطة حاخامات أرض إسرائيل قد شدت على يد شارون إبان مجازره التي ارتكبها في عام 2005 ضد الفلسطينيين حثته فيها على قتل المدنيين الفلسطينيين.

ثقافة توراتية عنصرية:

الدكتور صالح الرقب أستاذ العقيدة الإسلامية في الجامعة الإسلامية سابقًا ووكيل وزارة الأوقاف اعتبر أن هذه الفتاوى ليست جديدة بل هي قديمة جدًا منذ أن وجد اليهود على أرض فلسطين وحاخاماتهم يصدرون إليهم الفتاوى بذبح الفلسطينيين وقتلهم.

وأرجع الدكتور صالح الرقب في حديث لـــ"مفكرة الإسلام" أن مرد هذه الفتاوى يعود إلى الثقافة العنصرية التوراتية التي أوجدت العدوانية والإرهاب لدى الشخصية اليهودية تجاه الآخر وخاصة الفلسطينيين.

وتابع الدكتور الرقب قائلاً: اليهود يتلقون من التلمود والتوراة الروح العدوانية التي تدعوهم لارتكاب المجازر البشعة بحق الفلسطينيين وتدعو حاخاماتهم إلى إصدار مثل هذه الفتاوى الإرهابية.

وأضاف: كذلك العقلية الصهيونية تقوم على عقيدة شعب الله المختار – افتراءً على الله – تلك العقيدة التي تعزز الحقد على الآخرين واعتبار كل ما غيرهم نعاجًا وعبيدًا لليهود بناءً على نصوص توراتية على لسان الرب والرب منها براء.

بالنص: ذبح الرضيع:

وأكد الدكتور الرقب إلى أن الثقافة التوراتية العنصرية وعقيدة شعب الله المختار مترسخة في العقلية الصهيونية وأنها تدرس في المدارس الدينية الصهيونية من خلال الحاخامات الصهاينة والأحبار اليهود ثم تأتي تطبيقاتها من خلال الجنود الصهاينة والمؤسسة العسكرية الصهيونية.

وأشار الدكتور صالح الرقب وهو صاحب العديد من المؤلفات التي كشفت حقيقة اليهود وحقيقة الصراع الدائر في فلسطين إلى أن التوراة المحرفة بين أيدي الحاخامات الصهاينة هي مصدر هذه الفتاوى الشيطانية، حيث إن التوراة تقسم البلاد بالنسبة لأرض الميعاد إلى بلاد بعيدة وبلاد قريبة، فالبلاد البعيدة يتم التعامل معها بدعوتها للصلح، فإن استجابت فعندها يجب استعباد كل الشعب القاطن فيها وإلا سيحاربونها بعد حصارها ويقتلون ذكورها ويتخذون نساءها وأطفالها وبهائمها غنيمة لهم، وأما البلاد القريبة من أرض الميعاد فالتوراة تدعوهم إلى التعامل معها بشكل أشنع وأفظع، حيث تدعوهم لقتل جميع العرب وعدم إبقاء منهم نسمة.

واستشهد الدكتور الرقب بما جاء في سفر التثنية بالنص: "وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك، هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدًا التي ليست في مدن هؤلاء الأمم هنا، أما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا (مثل فلسطين ومن حولها من دول الشرق الأوسط) فلا تستبق منهم نسمة بل تُحرِّمها تحريمًا.

وأكد الدكتور الرقب إلى أن النص يدعوهم حرفيًا إلى قتل كل طفل رضيع، حيث إن لفظة رضيع جاءت بالنص كما في صموئيل الأول 15 : 2" هكذا يقول رب الجنود: فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلاً وامرأة طفلاً ورضيعًا..... بقرًا وغنمًا وجملاً وحمارًا".

ولفت الدكتور الرقب إلى أن الجيش الصهيوني لديه حاخامية تعرف بــ"حاخامية الجيش" مكونة من رجال دين ومفتون صهاينة يقومون بدورهم في تصدير الحقد والإرهاب إلى نفوس جنودهم، ومن ثم يطبقونه خلال عملياتهم العسكرية على الأرض، ويمكن التأكد من تأثير هذه الفتاوى من خلال مشاهدة جرائم المحتل على الأرض.

تبادل أدوار:

من جانبه اعتبر الأستاذ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الإرهاب الصهيوني برموزه بات يسيطر على المؤسسة السياسية الصهيونية، وأن اليمين المتطرف بات يصل وبشكل واضح للمؤسسة الصهيونية الحاكمة ويؤثر بشكل واضح في قراراتها.

واعتبر برهوم في حديث لــ"مفكرة الإسلام" أن استمرار صدور مثل هذه الفتاوى الإرهابية في هذا الوقت بالذات يؤكد أن المرحلة القادمة هي مرحلة مجازر ومذابح سيرتكبها الكيان الصهيوني استنادًا لهذه الفتاوى.

ومن خلال النظر عن قرب يمكن التأكد أن هناك تبادل أدوار بين المؤسسة الدينية الصهيونية والمؤسسة العسكرية، بل هناك تجاوب واضح من بين ما تصدره حاخامات الكيان الصهيوني وما تطبقه حكومة المحتل على الأرض، وهذا ما أشار إليه برهوم قائلاً: إن حاخامات الاحتلال يصدرون فتاواهم الإرهابية وبدورها تقوم الحكومة الصهيونية بتطبيق هذه الفتاوى على الأرض بشكل عملي، مستشهدًا بما يتعلق بهيكل سليمان المزعوم بناءً على فتاوى صهيونية، وفي الوقت نفسه تقوم الحكومة الصهيونية بتحمل المسئولية الكاملة لتطبيق هذه الفتاوى وذلك عبر الحفريات المستمرة تحت المسجد الأقصى.

وأضاف: حاخامات الاحتلال أكدوا على يهودية فلسطين المحتلة ورئيس دولة الكيان الصهيوني تبنى ذلك بدوره في مؤتمر أنابوليس وكذلك الفتاوى الصهيونية الداعية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية والحكومة الصهيونية تقوم بدورها بتطبيق هذه الفتوى على الأرض بتوسيع الاستيطان الذي يهدد كل شبر في الضفة الغربية، داعيًا في الوقت ذاته إلى عدم التفريق بين حاخامات الاحتلال وحكومة الاحتلال، فكلاهما يطبق أجندة الآخر.

ولعل السكوت الواضح على مثل هذه الفتاوى من قبل وسائل الإعلام الغربية لهو أكبر دليل على سياسة الكيل بمكيالين، وهذا ما أكده المتحدث باسم حماس الأستاذ فوزي برهوم قائلاً: إن سياسة الخوف من أمريكا والكيان الصهيوني التي تتبعها المنظومة العربية أصبحت السياج الحامي لهذا الاحتلال، فعندما يكون الأمر متعلقًا بدم اليهود تقوم الدنيا ولا تقعد، ولكن نجد صمتًا مقيتًا عندما يتعلق الأمر بدماء الفلسطينيين المسلمين، وكأن أحدًا لا يريد أن يحمي الشعب الفلسطيني المسلم.

ودعا برهوم المؤسسات الإعلامية المهنية والصادقة إلى فضح الدور الخطير الذي تقوم به المؤسسة الدينية في دولة الكيان الصهيوني وإظهار كل ما يوضح حقيقة الصراع الدائر في المنطقة .

إذن ليس غريبًا:

وهكذا يبدو الأمر ليس غريبًا عندما نشاهد طفلاً رضيعًا مستهدفًا بقذيفة أضعاف وزنه، فهناك حاخامات قد تغذوا من الشيطان كانوا قد أباحوا دم هذا الرضيع قبل أن يخرج إلى هذه الدنيا، ولعل شهر مارس الحالي الذي شهد ذبح محمد البرعي [ستة أشهر]، وذبح الرضيعة أميرة أبو عصر التي لم يتجاوز عمرها العشرين يومًا فضلاً عن الطفل الرضيع أنس عطا الله الذي لم يتجاوز العشرين يومًا عندما استهدفت طائرة الإف 16 بيته وتركته بلا والد ولا والدة ولا جد ولا جدة ولا يزال يتنقل بين أسرّة الحضانات في مجمع الشفاء الطبي بسبب تعرضه لصدمة في الدماغ نتيجة ذلك القصف الغاشم، وهذا ما استطاعت ذاكرتي سرده دون الرجوع للأرشيف، فالحقيقة إن ثلثي الذين سقطوا في محرقة غزة في بداية شهر مارس الحالي هم من الأطفال والنساء والرضع هم جميعًا أبيح دمهم من قبل حاخامات الصهاينة، ولا يمكن لفلسطيني في غزة أن ينسى مشاهد الجرافات الصهيونية وهي تقتل الغنم والدجاج والأرانب أثناء عمليات التوغل الحاقدة، فدمها أيضًا مباح على دين الحاخامات.









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-05-10, 11:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بوسعادية
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لاحول ولا قوة الا بالله، لعنهم الله في الدنيا والآخرة ونصرنا عليهم.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc