إعلان نتائج مسابقة ((النص الذهبي)) ... في طبعتها الأولى

[الفيلسوف الجديد]

قراءة في نص "~♦۝ فِكرٌ يُسافِرُ في ظِلالِ العِتْق ۝♦~"

النص : ~♦۝ فِكرٌ يُسافِرُ في ظِلالِ العِتْق ۝♦~
الناص: صـفوةالنّـفس
متن النص:

ترشَّفتُ من كؤوسِ الصّبرِ أملاً خضِلاً،

أناخَ شَجْوَ آلامٍ أثقلَها اعتكافي، وانبجَس صمتي فتجاذَبتْ أعماقي،

واعتلَتْ قامتي لهفةلِزجْرِ سطْوةٍ أجهدَتْفِكري

وبِلحظةٍ تسلّقتُ فيها ذروةََالعِتْق،

انهلَّ السرُّ بين ذراعَيّ فتوجَّستُ حشْرجَتَه،

وبقوّةِ انْغماسي تفرَّسَتْ تنْهيدتي أنيابَ واقعٍ كدمَ خطْوَ استفاقةٍ تورَّمتْ،
فتعثّرتْبجماجم تعرَّتْإلاّمن غيْهَبٍدحَا خاصِرتَه على صهْوةِ حياةٍ كدْراء،

ضمّخَ ملامِحَها شجَعُ ضِعافٍ تلفَحُهم حُمّى الثّمالة وهم يتدبّرون في موائدِهم الشّاهِقة،

ويمْتقِعونضِرْعَ الجهالة، وتيّارُ التّيه يُتخِمُ عقولَهم بنزَقٍ خدشَ عروبتَهُم،
يتوالى الذلُّ على أديمِها كفصولٍ مُستديمةٍ،

يَكتنِفُها ظُلمٌ أباحَ دماءَ رُضّعٍ نُسِفَتْ أحلامهم،شفَّ اليُتمُ رحِمَ صبرهِم،
ترقبُ أعينهم أناملَ رأفةٍ تمسَحُ عن جِباههم صهدا مخَر مُهْلتَهُم بسياطٍ تفنَّنَتْ في نحْتِ أجسادِهم.

آهٍ حروفي،اتّقدَالمِدادُوارتجّتِ النّبضاتْ، فأنّى للأملِ أن يدْحَرَ رِجْسَ البغْيِ،
فيكتُب بريشةٍ ترتشفُحبرايُشيِّد سقفَ الكلمات !
ويورِق من مُكْمحِ صداهصَفْواً، يُلْحِفُفخْرَ فجْرٍ يُعانقُبحريّةٍموطِنَ النّجاة.

~،~،~،~،~،~

بِقلـمي..

ملاحظة: لقد تم تصفيف النص و توظيبه بما يتناسب مع خوارزمية التلقي، بتصرف من القارئ.


القراءة:

هامش: قبل ولوج النص، و استنطاق مكمنه، أعلن في الصرح أني كنت أنافس هذا النص ذاته، فكنت أتردد كل يوم على صفحات النصوص المشاركة أبحث فيها عن النص الجيد الذي أخشاه، أو أتخوفه، و عندما صادمت هذا النص ذات عبور، أصابني الرعش و الذهول و الانبهار، فهذا النص يحمل الكثير من القوة و الانسياب، و الاستلاب، هذا النص أرغمني إلى تغيير نصي و إعادته كتابته من جديد، فالنص يقلق، و يوحي بالألفة و الدربة و الحذو الغريب.
1/ فضاء النص: نص كثيف رغم قلته، عامر بالصور و التراكيب المختصرة الجميلة، بلا إطناب، و لا حشو، فكرته واحدة، و نسقه موحده، جرسه متناغم إلى حد كبير، يبهرك برقته، و يأسرك بدقته، نص لا يمل، و لا يلم، جنسه الخاطرة، و لفحه المعاناة.
2/ سيميائة النص: يتسابق الدال جسور المعنى، يغبطك التروي، يؤدلجك التناص، يعبرك الطريق إلى الخلاص، في النص ترتيب لهوف بالانسياق، لكن يعاب عليه كثرة القصر و القص، و طغو القاموس مما أثر بخلاف على بهو المسلك، فقوة النص تكمن في موسيقاه القائمة على الأفعال و الأدوات و الأسماء، جمله فعلية كثيفة، هذه المكررة في أطراف النص، تملأ الأنفاس تنهيدات عبقة، تمثلها ( ترشفت من كؤوس الصبر -أنهل السر بين ذراعي - تعرت إلا من غيهب -يتدبرون في موائدهم)، هذا السر الكتوم الدوي، يتعرى من العادي، يوغل في التفرد.
3/ النص ذهبي في إطاره العام، لكن مشكلة النص ترتيب فقراته، لذا أتمسح صاحبه أني أعدت نسج فضائه في بدء القراءة، فلو كتب بهذا التجسم، لحصل منه الرونق المراد، فمشكلة النص أنه جاء جسدا واحدا، مما غيب عن اللجنة الشذو الشفيق و الحذو الدفيق، أو أن اللجنة ارتأت أن تحرم صاحبه من الترقي لحرصها على دفع مفاضلة أو خوفا من جلب مصادرة، هو الإقصاء المر الملف بساطور الجزار، الذي ينهش خيوط الضوء.
4/ كرونولوجيا النص: الحاضر زمن النص، يستحضر أشجانه، يودع في المضو جثة الاستقبال، النص رجف، بدء صبور و ختم مخلص، لكنه يحمل في أجزائه المأساة، كل النزف، مطلق التشرذم، النص باك على الدوام، بارك على أطلال الغياب، يؤوس من غلبة الحبر، يرشق في الغيب جبة العناق، يغلب على النص البدء الروي، و النسق المثيل، لكن يسقط النص في آخر ممر عند تراكيب التعب، ختمه ضعف يحتاج إلى صوغ بما يتماسك مع سمفونية التورط، هذا النص كتب على عجل، كتب على هجس، بحرقة تدنو من حرفة المزج، كما يعاب على النص حضور "المتكلم، المخاطب، الغائب" فرادى، و جماعات، تذكير و تأنيث، فكان أليق به أن يكتفي بأحادية تجود بخرم النباهة.
5/تصويبات: النص سليم اللغة، مكتنز المعاني، مثمر الدلال إلا من:
- ترشفت (ارتشفت).
-بلحظة (في لحظة).
-اتقد (توقد).
6/ تفاضلية النص: يقوم النص على ثنائيات كثيرة، تجمع بين البلاغية و الإبلاغية، كثيرها موفق، و قليلها متكلف، ما يروق (أملا/آلام) (تيار/تيه) (اليتم/رحم) (ريشة/ترتشف) (فخر/فجر)، و ما يعاب (أنياب كدم خطو استفاقة تورمت)، فيه طغو للتنكير المنكر، لا يقوم النص على الطباق المعتاد المهتك المستهلك، أو الجناس المتفحم، أو السجع المبتذل، لأنّ جمالية النص في التركيبة لا في اللفظية، يشهد النص صورا بديعية تحتاج إلى ضم بسيط و لصق بماء الورد و إكسير الدمع.
7/همسة = لو أنك صبرت على نصك قليلا .. لو تركته في فرن اللغة، و موقد الصفو قليلا من الوقت، لكان النص غفوا عجيبا، يوقظ في الاتساع فرجة البغو، يوقد في اللسان نبغ التلعثم.
8/ سؤال صعب : لماذا أقصت اللجنة هذا النص ؟

مع تحيات الفيلسوف الجديد

23/08/2012

[أم الشهداء]

السلام عليكم و رحمة الله
الف مبروك لللفائزين المبدعين اصحاب الاقلام الذهبية
مبارك لغاليتي هدوء قاتل صاحبة المرتبة الثالثة تمنياتي لك النجاح في باقي المشوار ومن حسن الى احسن ان شاء الله ___~--------

بانتظار فيض اقلامكم في مواضيع لاحقة
موفقون جميعا
سلام*

[.صفاء.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد

[center][center][color=red][font=advertisingextrabold]قراءة في

مع تحيات الفيلسوف الجديد

23/08/2012

أ تعلم ..... اكره النقد .. و أكره النقاد.... و اكره القوانين...اكره كل شيئ يعيقني في الكتابة...... و هكذا حال اخوتي ....هكذا حال الزملاء الذين درست معهم .... نحب التلاعب بالحرف على حسب هوانا...........لا نحب من يسجننا في مسعر ....... و لا نحب من يسكن لهيب مشاعرنا فإننا إن لم نطلقها الآن ستتبخر ......... و لا نحب من يقول ان في كلمة كتبناها خطأ او ان يقول كان من الاجدر بك ان تقول كذا و كذا ...... نحن لا نحب هذا ....... خرق القوانين الخاصة بالأادب العربي هوايتنا و الكمياء مدرستنا من يمس اي من قوانينها نرشه بسم من قطرون يكوي الوجوه ....

[.صفاء.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـدِيـّة الجـُوريْ ~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...



و انّي زاهدة في هذا الوسام
منسحبة من المُسابقة
مُتنازلة عن كل ما قد يجعل في قلب أحدهم حقداً أو حسداً
أو كرها لي

ف والله لا أبتغي أيقونــــة
تسبب لي المتاعب
و بغض بعضهم


.

لا عليك ... إنما هو شخص واحد او ثلاثة لم يعجبهم التقييم......انت اثبتي انك تستحقين هذا الوسام لأنك لم تلهثي وراءه كما فعل البعض و هذا سر النجاح......هذه النقطة التي لم يتفهمها البعض....يتسولون من لجنة التحكيم و يريدون ان ينصفوهم و يعطوهم و لو بعض النقاط او نصف وسام ........ لا يهمك هذا....احتفظي بالوسام....و لا تخذلي محبيك ......لا تخذلي اللجنة التي تعبت كثيرا في اختيار الفائزين.........فزت عن جدارة و من لم يعجبه فهذا شأنه لا حاجة لنا ببكاءه او كبرياءه

[الفيلسوف الجديد]

Princess optimism

و أنا مثلك لا أحب النقد .. و أمقته إلى حد ما
لكن للضرورة مقتضياتها
ربما لأن هذه القراءات ارتبطت بأسماء نجحت في المسابقة فنالت حظها من الحصانة
أو لأن هذه القراءة تمس أشخاصا نحبهم و لا نريدهم أن يتأذوا
لكن أخبرك أختي أن من يرفض النقد و يتهدده هو الذي يقبل به أولا في قرار نفسه
كما أن احتراف الأدب ليس بالأمر الهين

كلنا تجرعنا من أقداح الرفض و التهميش و الخزي
لكننا نتعلم دائما
و عندما ننتقد إخوتنا في المنتدى فهذا لا يعني اننا لا نحبهم
بل نحبهم بخلاف ما يريدون فقط
و لو تعلمين كم أتألم و أنا أعض باليراع على نبرات إخوتي
أدس في حبرهم الوجل و في دمعهم الرعش
نريدهم أن يكونوا أحسن
و أنا بدوري تقبلت كل التجريحات التي ألحقت بي
و تبرأت من كثيرها و اعتذرت لأني أعرف أن النفس ليست هينة
لكن ما باليد حيلة
حب الناس غاية لا تدرك

مع تحيات الفيلسوف الجديد

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـدِيـّة الجـُوريْ ~

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

لابــأس لا عليك منّي ...
كانت لحظة غضب يغلفها التّعب
و رُبما أخطئتُ القراءة و التّـأويل ... و جلّ من لا يُخطئ

بكل صفاء نيّة و الله شاهد على ما في قلبي
ليستُ أحمل في قلبي لك أو لأي أحدِ هنا
إلاّ كل تقدير و إحترام

و انّي زاهدة في هذا الوسام
منسحبة من المُسابقة
مُتنازلة عن كل ما قد يجعل في قلب أحدهم حقداً أو حسداً
أو كرها لي

ف والله لا أبتغي أيقونــــة
تسبب لي المتاعب
و بغض بعضهم

أقسم اني لا أريد هذا الوسام
و يكفيني الإعتزاز بــكل من عرف وفـــاء
فــ إحترمها كما تحترمه
و قدّرها كما تُقدّره

و أعتزّ أكثر بكــل من أُعجبَ بحرفي و أحبّه

و أعتزُّ بقلمي و ما يخطّه
ما دام يرضي الله
و لا يجرح احداً أو يسبب له الأذى

دمتم طيبين

و استودعكم الله الذي لا تضيع وداعه

شكراً للجميع
.

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

ماذا أسمع؟
انسِحاب!

أنّى لصاحبة القلب الكبير أن تضعف بسبب حادثةٍ كهذه..

تعلّقَ الأمر بحروفٍ كُتبت وقد بلغنا مغزاها والحمد لله
وسواء قُرئت على شكلها الصّحيح أم لا فهي لم تمسّ صاحبها بأيِّ شكلٍ من الأشكال..

أختي الفاضلة الوسام لكِ ومعه تحيّة تقديرٍ خالصة لحرفِكِ الشهيّ..

حفظك الله وحفظ قلمك ووفّقكِ ونفع بك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد

نـدِيـّة الجـُوريْ ~

هزمت منك مرتين
مرة لشذوك الجميل
و مرة أخرى لنبلك الجليل

الأخ الفاضل،

الاعتذار من شيم الكرام
وهو من حُسن تواضعك

رفع الله قدرك وسدّد على الخيرِ خطاك

[عمر الراشدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
بِدايةً ما كُنتُ لأردَّ هاهُنا إلا بعدماَ رأيتُ من حدَّة الرُدودِ وكلامِ البعضِ كلاماً لا يليقُ في الآخرينَ، إذ ذاكَ يُعتبرَ غيبةً نُهينا عنها شرعاً.
أردتُ أن أُشيرَ إلى بعضِ المعاني هاهُنا على عُجالةٍ فليستِ الحُروفُ تكفي للردِّ على كل واحدٍ باسمهِ، ولستُ أكتبُ أعتذاراً.
_ الإخوة الآحبة مُشاركينَ في المسابقة وغيرهِم، ما كانَت هذهِ النتائجُ إلا رأياً للجنةِ التحكيمِ، فالآوائلُ لم نحكُم لهم بأنَ خواطرهُم وحي يتنزلُ من السماءِ تتغشاهُ القُدسيةُ والكمال، فهي مجردُ نُصوصٍ نالت إعجاب لجنةِ التحكيم وفقا لمعايير وُضعت وفقط,
_ ماهذهِ النتائجُ إلا اجتهادٌ بشريٌ وكل جهدٍ بشري أنما يشُوبُه النقصُ والعَوَر، فأقبل من يَقولُ إن اللجنة أخطأت في ترتيبِ النصوص، ولا أقبلُ أن يقالَ إنها ظلمت نُصوصا اُخرى، فالظلم إنما مُنطلقُه تَبْييتُ النية في إقصاءِ البعضِ، واللهُ يشهدُ أننا استُؤمننا أَمانةً فأديناهاَ على ما ستطعنا من خالصِ الجُهد،
ومَن ذا الذي تُرجى سَجاياه كلها،، كفَى بالمرء نبلا ان تعد معايبه
_ ومهما رأى من رأى أن هناكَ نصاً أفضل من نصٍ وأنه أجدر، يكون إذن خالف الصوابَ إذ الاختلافُ في جمالِ النصوصِ الادبيةِ طبعٌ حتى عند كبارِ النقادِ، ولكم أن تقرأوا خلافَهم في أجمل بيتٍ من الشعر، وأفضل ما قيل في الهجاءِ أو الرثاءِ أو المدحِ أو غيرها، إذ المعتبرُ هنا الذوقُ لا قواعدَ علميةَ محددة،
_ قد أرى نصا أنه أجمل وتراه أسوأ فما الضررُ، فانظروا في تاريخِ الادبِ العربي الحديثِ، فتجد معجباً مبهوراً بالعقادِ يقدسُ نصوصَه يقدس نصوص طه حسين وترى الاخر ينقصُه قدرَهُ أتراهُ مخطئاً من أنقصَ قدره، وأقرأوا ما وقع بين العقادِ والرافعي، وما كتبهُ شوقي وهو الشاعرُ الذي عدهُ الناس شاعرَ النيلِ وما كتبَهُ حافظُ ابراهيم أوليسَ يكون شعر حافظ أجزلَ من شعر شوقي، وهل ننقص نحن من قدرِ هين الشاعرين،
_ كل خاطرةٍ يكتُبها الواحدُ منا إنما هي كمثلِ وليدٍ ولِدَ من رحمهِ فيراهُ أجمل ما في الوُجودِ على ما فيهِ من نقصٍ وعيبٍ وتشوُّهٍ ، ولكنها الفطرةُ الانسانية فينا،أن نُحبَ ما كانَ منَّا، وأنا أوافق كل من رأى منكم أن نصَّهُ أفضل من النُّصوص الأخرى,
_ قراءةُ النُّصوص وقراءةُ أبعادها وأفكارها وقراءَة ما بين السُطور، إنما هُو تقوُّل على صاحبِ النصِّ وتجنٍّ على نصه فليس يَعرفُ معناه وأبعاده إلا صاحب النص، ولهذا وجدنا في الشريعة أنه إذا تلفظ الانسانُ بقولٍ، أنما يُسألُ ما عنى بقولهِ ثم يُفتى في مسألتِه، وإن كانَ اللفظُ واضحاً، ونحنُ إنما اجتهدنا في قراءةِ النصوصِ وفهمها بحسبِ عقولنا وافهام الناسِ تختلف "ولا يزالونَ مُختلفينَ إلا من رحم رَبُّك" واختلف الناسُ في فهم احكام الشريعة ولم يُنكر عليهم مُنكرٌ وتتهم غيرُك أن فهم نصا أدبيا بما لا يليق؟
_ اعضاءُ لجنةِ التحكيم اختلفوا في ما بينهم في ترتيب النصوص، وكان الحاكم هو التنقيط، فكيف يقول البعض أنهم تآمروا ، وكيف لا نقبَل نحن من يخالفنا القول ان هُناكَ نصوص افضل.
_ كانتِ المسابقَةُ مجردَ منافسة لشحذ الهمم والجودِ بما في القرائح، كانت دعوةً لتآلفِ القلوبِ وجمعها فلا نجعل منها سببا للطعن والتنافر والضغينة،
_ باركَ اللهُ فيكم جميعاً وحفظَ قلوبَكم وجعل ما تكتُبونَ حسناتٍ تلقونها يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنونَ، وفقكم اللهُ وأحسنَ اللهُ إليكم.

[الفيلسوف الجديد]

أخي
شاعر_الشوارع
وصل خطبك
شكرا على الثقة المفرطة التي تلزمني بها
لا يمكني التواصل معك على الخاص لأنّ إدارة (إرادة) المنتدى تفقر صندوق رسائلي
و ترفقه بتنبيهات و تعليمات و توجيهات لا حصر لها

لذا فأذن لي أن أغوص في نصك جهارا نهارا علنا
و إن أبيت فلك السلام و عليك الملام
و تأكد أخي أنّ العصمة لا تكون للأدباء حتى و إن كهلوا أو تكهنوا
لكن قبل ذلك ..
نهمس في أقفال المشرفين أن يفكوا أغلال صفحاتهم و يخصصوا لنا شبرا منها
لنمارس الفلاحة الأدبية و المقصلة الجريئة

تنبيه خطير: لست ناقدا ... لأنّ أمي تريدني أن أكون فيلسوفا

مع تحيات الفيلسوف الجديد

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد

قراءة في نص "~♦۝ فِكرٌ يُسافِرُ في ظِلالِ العِتْق ۝♦~"

النص : ~♦۝ فِكرٌ يُسافِرُ في ظِلالِ العِتْق ۝♦~
الناص: صـفوةالنّـفس
متن النص:

ترشَّفتُ من كؤوسِ الصّبرِ أملاً خضِلاً،

أناخَ شَجْوَ آلامٍ أثقلَها اعتكافي، وانبجَس صمتي فتجاذَبتْ أعماقي،

واعتلَتْ قامتي لهفةلِزجْرِ سطْوةٍ أجهدَتْ فِكري

وبِلحظةٍ تسلّقتُ فيها ذروةََ العِتْق،

انهلَّ السرُّ بين ذراعَيّ فتوجَّستُ حشْرجَتَه،

وبقوّةِ انْغماسي تفرَّسَتْ تنْهيدتي أنيابَ واقعٍ كدمَ خطْوَ استفاقةٍ تورَّمتْ،

فتعثّرتْبجماجم تعرَّتْ إلاّ من غيْهَبٍ دحَا خاصِرتَه على صهْوةِ حياةٍ كدْراء،

ضمّخَ ملامِحَها شجَعُ ضِعافٍ تلفَحُهم حُمّى الثّمالة وهم يتدبّرون في موائدِهم الشّاهِقة،

ويمْتقِعونضِرْعَ الجهالة، وتيّارُ التّيه يُتخِمُ عقولَهم بنزَقٍ خدشَ عروبتَهُم،

يتوالى الذلُّ على أديمِها كفصولٍ مُستديمةٍ،

يَكتنِفُها ظُلمٌ أباحَ دماءَ رُضّعٍ نُسِفَتْ أحلامهم،شفَّ اليُتمُ رحِمَ صبرهِم،

ترقبُ أعينهم أناملَ رأفةٍ تمسَحُ عن جِباههم صهدا مخَر مُهْلتَهُم بسياطٍ تفنَّنَتْ في نحْتِ أجسادِهم.

آهٍ حروفي، اتّقدَ المِدادُوارتجّتِ النّبضاتْ، فأنّى للأملِ أن يدْحَرَ رِجْسَ البغْيِ،
فيكتُب بريشةٍ ترتشفُ حبر ايُشيِّد سقفَ الكلمات !
ويورِق من مُكْمحِ صداه صَفْواً، يُلْحِفُفخْرَ فجْرٍ يُعانقُ بحريّةٍ موطِنَ النّجاة.

~،~،~،~،~،~

بِقلـمي..

ملاحظة: لقد تم تصفيف النص و توظيبه بما يتناسب مع خوارزمية التلقي، بتصرف من القارئ.
القراءة:

هامش: قبل ولوج النص، و استنطاق مكمنه، أعلن في الصرح أني كنت أنافس هذا النص ذاته، فكنت أتردد كل يوم على صفحات النصوص المشاركة أبحث فيها عن النص الجيد الذي أخشاه، أو أتخوفه، و عندما صادمت هذا النص ذات عبور، أصابني الرعش و الذهول و الانبهار، فهذا النص يحمل الكثير من القوة و الانسياب، و الاستلاب، هذا النص أرغمني إلى تغيير نصي و إعادته كتابته من جديد، فالنص يقلق، و يوحي بالألفة و الدربة و الحذو الغريب.
1/ فضاء النص: نص كثيف رغم قلته، عامر بالصور و التراكيب المختصرة الجميلة، بلا إطناب، و لا حشو، فكرته واحدة، و نسقه موحده، جرسه متناغم إلى حد كبير، يبهرك برقته، و يأسرك بدقته، نص لا يمل، و لا يلم، جنسه الخاطرة، و لفحه المعاناة.
2/ سيميائة النص: يتسابق الدال جسور المعنى، يغبطك التروي، يؤدلجك التناص، يعبرك الطريق إلى الخلاص، في النص ترتيب لهوف بالانسياق، لكن يعاب عليه كثرة القصر و القص، و طغو القاموس مما أثر بخلاف على بهو المسلك، فقوة النص تكمن في موسيقاه القائمة على الأفعال و الأدوات و الأسماء، جمله فعلية كثيفة، هذه المكررة في أطراف النص، تملأ الأنفاس تنهيدات عبقة، تمثلها ( ترشفت من كؤوس الصبر -أنهل السر بين ذراعي - تعرت إلا من غيهب -يتدبرون في موائدهم)، هذا السر الكتوم الدوي، يتعرى من العادي، يوغل في التفرد.
3/ النص ذهبي في إطاره العام، لكن مشكلة النص ترتيب فقراته، لذا أتمسح صاحبه أني أعدت نسج فضائه في بدء القراءة، فلو كتب بهذا التجسم، لحصل منه الرونق المراد، فمشكلة النص أنه جاء جسدا واحدا، مما غيب عن اللجنة الشذو الشفيق و الحذو الدفيق، أو أن اللجنة ارتأت أن تحرم صاحبه من الترقي لحرصها على دفع مفاضلة أو خوفا من جلب مصادرة، هو الإقصاء المر الملف بساطور الجزار، الذي ينهش خيوط الضوء.
4/ كرونولوجيا النص: الحاضر زمن النص، يستحضر أشجانه، يودع في المضو جثة الاستقبال، النص رجف، بدء صبور و ختم مخلص، لكنه يحمل في أجزائه المأساة، كل النزف، مطلق التشرذم، النص باك على الدوام، بارك على أطلال الغياب، يؤوس من غلبة الحبر، يرشق في الغيب جبة العناق، يغلب على النص البدء الروي، و النسق المثيل، لكن يسقط النص في آخر ممر عند تراكيب التعب، ختمه ضعف يحتاج إلى صوغ بما يتماسك مع سمفونية التورط، هذا النص كتب على عجل، كتب على هجس، بحرقة تدنو من حرفة المزج، كما يعاب على النص حضور "المتكلم، المخاطب، الغائب" فرادى، و جماعات، تذكير و تأنيث، فكان أليق به أن يكتفي بأحادية تجود بخرم النباهة.
5/تصويبات: النص سليم اللغة، مكتنز المعاني، مثمر الدلال إلا من:
- ترشفت (ارتشفت).
-بلحظة (في لحظة).
-اتقد (توقد).
6/ تفاضلية النص: يقوم النص على ثنائيات كثيرة، تجمع بين البلاغية و الإبلاغية، كثيرها موفق، و قليلها متكلف، ما يروق (أملا/آلام) (تيار/تيه) (اليتم/رحم) (ريشة/ترتشف) (فخر/فجر)، و ما يعاب (أنياب كدم خطو استفاقة تورمت)، فيه طغو للتنكير المنكر، لا يقوم النص على الطباق المعتاد المهتك المستهلك، أو الجناس المتفحم، أو السجع المبتذل، لأنّ جمالية النص في التركيبة لا في اللفظية، يشهد النص صورا بديعية تحتاج إلى ضم بسيط و لصق بماء الورد و إكسير الدمع.
7/همسة = لو أنك صبرت على نصك قليلا .. لو تركته في فرن اللغة، و موقد الصفو قليلا من الوقت، لكان النص غفوا عجيبا، يوقظ في الاتساع فرجة البغو، يوقد في اللسان نبغ التلعثم.
8/ سؤال صعب : لماذا أقصت اللجنة هذا النص ؟

مع تحيات الفيلسوف الجديد

23/08/2012

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل أشكر قراءتك لنصّي المتواضِع الذي توقّعت بساطته حتى قبل إنهاء بنائِه..واخترته لهذه المنافسة مع علمي بوجود أقلام يمكنها نسج الأفضل لكنّي رضيتُ به لأنَّ مضمونه أراحني مهما اكتنف من ألم وحزن

وسأعود بإذن الله للوقوف على بعض الأمور التي وردت بقراءتِك.

[الفيلسوف الجديد]

صـفوة النّـفس

أختي الدؤوبة
أعلمك سبقا أنّ المسابقة كانت مسابقة نصوص و ليس أقلاما
و قد يولد النص الذهبي من قلم الرصاص بدل قلم القرطاس
و هذا هو معضل المسابقة
و نحن في يومنا هذا تجاوزنا قرار لجنة التحكيم
و لا نبتغي المداولة أو مجرد الاستئناف
لكن ...

أنا على يقين أن الغد سيكون أفضل
و أن الفيلسوف الجديد
يحسن التناغم لا التناعم مع كل نص
حتى و إن كان إحساني له فيه تحسين دون استحسان
أو لنقل فيه شرخ و ضم
فمن شاء فليكف و من شاء فليعف

مع تحيات الفيلسوف الجديد

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل أشكر قراءتك لنصّي المتواضِع الذي توقّعت بساطته حتى قبل إنهاء بنائِه..واخترته لهذه المنافسة مع علمي بوجود أقلام يمكنها نسج الأفضل لكنّي رضيتُ به لأنَّ مضمونه أراحني مهما اكتنف من ألم وحزن

وسأعود بإذن الله للوقوف على بعض الأمور التي وردت بقراءتِك.

..........

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل أشكر قراءتك لنصّي المتواضِع الذي توقّعت بساطته حتى قبل إنهاء بنائِه..واخترته لهذه المنافسة مع علمي بوجود أقلام يمكنها نسج الأفضل لكنّي رضيتُ به لأنَّ مضمونه أراحني مهما اكتنف من ألم وحزن

وسأعود بإذن الله للوقوف على بعض الأمور التي وردت بقراءتِك.

بال........

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

أخي شاعر الشوارع ما قولك في هذا التبيان


















الأخ الفيلسوف الجديد
بوركت يمينك و شمالك على حد سواء فيما ذكرته هاهنا
غير أنه ثمّة أمرٌ جلل يحتم على القارئ لنقدك ذكره وهو أن ليس كل ما ذكرته في نقدك صوابا و ذلك لوجهين
الوجه الأول :
أن صاحبة الموضوع استعملت في نصها العديد من المقامات و العبارات و التي استعملتها بطريقة تنمو عن ذائقة لغوية و فنية عجيبة تستحق لأن ينحني أمامها زمرتنا و إليك التالي :
- 1 أمَّا أنَا ورأسِي المفصُول عن جسدِي بمنّصة اللامتوقع كُنَّا ننتظِرُ تصفيقةَ القدَرْ لعرضٍ لمْ يكتملْ بعدْ !!...
-2 كُنت قد تركتُ حقيبة أحلامي السابقة بالوطنْ وإبتعتُ أخرىَ على مقاسِ أحلام مغتربة
- 3 حيثُ مدينةِ لندن الهَاربة من شحُوبها وانطواء أزقتِّها في ضبابِها المرِيبْ !
- 4 ما أذكُرهُ أنّها إبتيعت لي غصبًا بإسم أبٍ وأمُ يدعيَّانِ معرفتهُما المسبقة بها إذ سميّاها مستقبلاً ؟؟!
- 5 و إذا بي أسمع صوتًا يرنّ في أذنِي : ها قد إنتقلتْ الأرواح من ساعة الشُرودِ لساعة الإستفاقة
- 4 وآن للجسد أن يطئ أرض الغربة هاربًا من حُضنِ الوطن الذِّي أعلنَ منذُ ساعتين وخيبةَ تزويجَ طموحاتنَا بمستقبلٍ زائف !! ..

ما اخترته أعلاه لا يعني بداهة أنني اسنتكف عن باقي ما كُتِبْ و ذكرته لكي لا يذهب ذهن القارئ لنقدك ان النص يخلو تماما من الابداع و الاتجاه اللغوي السليم و الحداثة في التصوير كما أشرته به انت سابقا
و الوجه الثاني :
أن النسق الأدبي في النص لا يقبل ما أشرت به من أن النص ينتمي إلى فصل القص القصير إذ أن القص القصير لا يقبل تعدد الأحداث و أن هذا الاخير هو من أكبر قواعده بل إن بعض النقاد ذهب أن لا تعدد في المكان و الزمان و الشخصيات و الحدث كما ذكر ذلك الناقد فهمي منصور في كتابه الماتع ( أدب و تزوير ) ( طبعة دار الكتب العلمية 2011 ) و ذكر الكاتب الكبير عبد الرحمن البجاوي أن مجمل النصوص الأدبية هي في ذاتها خاطرة بيانية ذات دلالة قصيرة و يحكم عليها من حيث النوعية على حسب مراد صاحبها و ما تقتضيه أصول و قواعد اللعبة الأدبية فاعود فأقول :
غائبةً ( حدث نقلي)
الهَاربة ( حدث نقلي )
وانطواء ( حدث نقلي )
المفصُول ( حدث نقلي)
ننتظِرُ ( حدث نقلي )
تصفيقةَ ( حدث نقلي )
يكتملْ ( حدث نقلي)
يستندُ ( حدث نقلي )
يميلُ ( حدث نقلي )
يسرِقُ ( حدث نقلي )
الجلُوسُ ( حدث نقلي )
يستُرُ ( حدث نقلي )
غيّم ( حدث )
أحضرتُه ( حدث نقلي )
وشايةِ ( حدث نقلي)
تركتُ ( حدث )
وإبتعتُ ( حدث )
مغتربة ( حدث نقلي)
أذكُرهُ ( حدث نوعي )
إبتيعت ( حدث نقلي )
غصبًا ( حدث )
يدعيَّانِ ( حدث )
سميّاها ( حدث نقلي )
أسمع ( حدث نقلي نوعي )
يرنّ ( حدث نقلي نوعي )
إنتقلتْ ( حدث نقلي )
الشُرودِ ( حدث نقلي نوعي )
الإستفاقة ( حدث نقلي نوعي )
يطئ ( حدث )
هاربًا ( حدث )
أعلنَ ( حدث )
و غيرها من الأفعال الصانعة للحدث النوعي و للحدث النقلي و للحدث المحض و ان أحببت التعرف على نوع الأحداث فعليك بالكتاب الماتع للدكتورة أسماء معيكل ( النقد في زمن المنع ) و السؤال هنا : ألا ترى أن تعدد الاحداث على اختلاف نوعيتها قد أخرج النص من القص القصير إلى ما تريده الكاتبة من نصها و يعرفه الناقد المستبصر بفنون هذا الأخير..؟
لكل واحد منا ملكته الصرفية و الانشائية و البلاغية كلٌ بحسب القوة و الضعف و لكن ثمة أمر مهم ذكرته الدكتورة أسماء معيكل في رسالتها الماتعة - النقاد في زمن المنع -
و التي تشتكي من خلالها مصادرة النصوص و الحكم العيني على القيمة
فمنعت النقاد من إطلاق حكم القيمة و ترى أنه ليس من مهمة الناقد إصداره , لأن ذلك فيه مصادرة لحق المتلقي في التذوق الحر للنص , كما فيه حرمان للمتلقي من ممارسة حقه بالقبول أو الرفض أمام سطوة الناقد الخبير , لذلك فقد كان النقاد الجهابذة يكتفون بدراسة النص وتحليله دون إصدار أي حكم تقييمي
أخي الفيلسوف الجديد
ذكرت في نقدك بعض الهنات و الزلات التي لا أختلف فيها معك و التي لن أتناولها هاهنا في ردي هذا اختصار على القارئ بيد أنني سأعرج على نقط أتمنى ان ينشرح صدرك لها و هي
قولك مفصوعة كلمة غير عربية فأقول مستنكرا أن هذه من العربية بمكان فقد ذُكر في معاجم الصحاح و كتاب مختارات اللغة أن الفصع كالعصر و قال بعضهم هو الشد و هذا الثاني إلى السياق أقرب فانتبه يارعاك الله
قولك معصوبة ( أكلة خليجية ) فيها نوع استهتار منك و انا لا أحبذ لك هذا فمعصوبة كلمة شهيرة تجدها في كتاب مقاييس اللغة فيقال فلان معصوب الخَلْق أي شديد اكتناز اللَّحم
فلا داعي للتهويش رحمك الله فكونك لا تعلم بوجود هذا المصطلح لا يعني أنه غير موجود بالكلية
( قاعدة أصولية جامعة :عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه )
قولك
اللامعقول و انكارك لها فهذه لا اوافقك عليها فإضافة اللام هاهنا هي من باب التثبيت اللغوي لمقصود النفي فيقال اللامعقول و اللاممكن و اللا مستحيل و هكذا ..!
أخي الكريم لست ضد التقييم و لا ضد الاستئناس بأصحاب الملكة اللغوية و لكنني جزما ضد التهويش و الاستئساد علىى النصوص و الكُتاب بغرض الاطاحة و التشفي
أنصح نفسي و إياك بالتؤدة و الحيادية و صفاء المقصد و الطوية
و في الجملة شكرا لك و أنتظرك على النص الثاني ( فزوز لفصوص لظماء )
و إن عدتم عدنا ( بالخير )



























ملاحظة : ما قمت بتعديله كان استدراك على الاسترسال في الكتابة
مع أنني لا أحبذ الدخول في هذا المدمار لحاجة في نفس يعقوب
أما الآن و فقط فليكن الله معيني وهو قصدي و نعمة الوكيل





~''شَآهِينْ''~

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~'' شَآهِينْ ''~

أخي شاعر الشوارع ما قولك في هذا التبيان


















الأخ الفيلسوف الجديد
بوركت يمينك و شمالك على حد سواء فيما ذكرته هاهنا
غير أنه ثمّة أمرٌ جلل يحتم على القارئ لنقدك ذكره وهو أن ليس كل ما ذكرته في نقدك صوابا و ذلك لوجهين
الوجه الأول :
أن صاحبة الموضوع استعملت في نصها العديد من المقامات و العبارات و التي استعملتها بطريقة تنمو عن ذائقة لغوية و فنية عجيبة تستحق لأن ينحني أمامها زمرتنا و إليك التالي :
- 1 أمَّا أنَا ورأسِي المفصُول عن جسدِي بمنّصة اللامتوقع كُنَّا ننتظِرُ تصفيقةَ القدَرْ لعرضٍ لمْ يكتملْ بعدْ !!...
-2 كُنت قد تركتُ حقيبة أحلامي السابقة بالوطنْ وإبتعتُ أخرىَ على مقاسِ أحلام مغتربة
- 3 حيثُ مدينةِ لندن الهَاربة من شحُوبها وانطواء أزقتِّها في ضبابِها المرِيبْ !
- 4 ما أذكُرهُ أنّها إبتيعت لي غصبًا بإسم أبٍ وأمُ يدعيَّانِ معرفتهُما المسبقة بها إذ سميّاها مستقبلاً ؟؟!
- 5 و إذا بي أسمع صوتًا يرنّ في أذنِي : ها قد إنتقلتْ الأرواح من ساعة الشُرودِ لساعة الإستفاقة
- 4 وآن للجسد أن يطئ أرض الغربة هاربًا من حُضنِ الوطن الذِّي أعلنَ منذُ ساعتين وخيبةَ تزويجَ طموحاتنَا بمستقبلٍ زائف !! ..

ما اخترته أعلاه لا يعني بداهة أنني اسنتكف عن باقي ما كُتِبْ و ذكرته لكي لا يذهب ذهن القارئ لنقدك ان النص يخلو تماما من الابداع و الاتجاه اللغوي السليم و الحداثة في التصوير كما أشرته به انت سابقا
و الوجه الثاني :
أن النسق الأدبي في النص لا يقبل ما أشرت به من أن النص ينتمي إلى فصل القص القصير إذ أن القص القصير لا يقبل تعدد الأحداث و أن هذا الاخير هو من أكبر قواعده بل إن بعض النقاد ذهب أن لا تعدد في المكان و الزمان و الشخصيات و الحدث كما ذكر ذلك الناقد فهمي منصور في كتابه الماتع ( أدب و تزوير ) ( طبعة دار الكتب العلمية 2011 ) و ذكر الكاتب الكبير عبد الرحمن البجاوي أن مجمل النصوص الأدبية هي في ذاتها خاطرة بيانية ذات دلالة قصيرة و يحكم عليها من حيث النوعية على حسب مراد صاحبها و ما تقتضيه أصول و قواعد اللعبة الأدبية فاعود فأقول :
غائبةً ( حدث نقلي)
الهَاربة ( حدث نقلي )
وانطواء ( حدث نقلي )
المفصُول ( حدث نقلي)
ننتظِرُ ( حدث نقلي )
تصفيقةَ ( حدث نقلي )
يكتملْ ( حدث نقلي)
يستندُ ( حدث نقلي )
يميلُ ( حدث نقلي )
يسرِقُ ( حدث نقلي )
الجلُوسُ ( حدث نقلي )
يستُرُ ( حدث نقلي )
غيّم ( حدث )
أحضرتُه ( حدث نقلي )
وشايةِ ( حدث نقلي)
تركتُ ( حدث )
وإبتعتُ ( حدث )
مغتربة ( حدث نقلي)
أذكُرهُ ( حدث نوعي )
إبتيعت ( حدث نقلي )
غصبًا ( حدث )
يدعيَّانِ ( حدث )
سميّاها ( حدث نقلي )
أسمع ( حدث نقلي نوعي )
يرنّ ( حدث نقلي نوعي )
إنتقلتْ ( حدث نقلي )
الشُرودِ ( حدث نقلي نوعي )
الإستفاقة ( حدث نقلي نوعي )
يطئ ( حدث )
هاربًا ( حدث )
أعلنَ ( حدث )
و غيرها من الأفعال الصانعة للحدث النوعي و للحدث النقلي و للحدث المحض و ان أحببت التعرف على نوع الأحداث فعليك بالكتاب الماتع للدكتورة أسماء معيكل ( النقد في زمن المنع ) و السؤال هنا : ألا ترى أن تعدد الاحداث على اختلاف نوعيتها قد أخرج النص من القص القصير إلى ما تريده الكاتبة من نصها و يعرفه الناقد المستبصر بفنون هذا الأخير..؟
لكل واحد منا ملكته الصرفية و الانشائية و البلاغية كلٌ بحسب القوة و الضعف و لكن ثمة أمر مهم ذكرته الدكتورة أسماء معيكل في رسالتها الماتعة - النقاد في زمن المنع -
و التي تشتكي من خلالها مصادرة النصوص و الحكم العيني على القيمة
فمنعت النقاد من إطلاق حكم القيمة و ترى أنه ليس من مهمة الناقد إصداره , لأن ذلك فيه مصادرة لحق المتلقي في التذوق الحر للنص , كما فيه حرمان للمتلقي من ممارسة حقه بالقبول أو الرفض أمام سطوة الناقد الخبير , لذلك فقد كان النقاد الجهابذة يكتفون بدراسة النص وتحليله دون إصدار أي حكم تقييمي
أخي الفيلسوف الجديد
ذكرت في نقدك بعض الهنات و الزلات التي لا أختلف فيها معك و التي لن أتناولها هاهنا في ردي هذا اختصار على القارئ بيد أنني سأعرج على نقط أتمنى ان ينشرح صدرك لها و هي
قولك مفصوعة كلمة غير عربية فأقول مستنكرا أن هذه من العربية بمكان فقد ذُكر في معاجم الصحاح و كتاب مختارات اللغة أن الفصع كالعصر و قال بعضهم هو الشد و هذا الثاني إلى السياق أقرب فانتبه يارعاك الله
قولك معصوبة ( أكلة خليجية ) فيها نوع استهتار منك و انا لا أحبذ لك هذا فمعصوبة كلمة شهيرة تجدها في كتاب مقاييس اللغة فيقال فلان معصوب الخَلْق أي شديد اكتناز اللَّحم
فلا داعي للتهويش رحمك الله فكونك لا تعلم بوجود هذا المصطلح لا يعني أنه غير موجود بالكلية
( قاعدة أصولية جامعة :عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه )
قولك
اللامعقول و انكارك لها فهذه لا اوافقك عليها فإضافة اللام هاهنا هي من باب التثبيت اللغوي لمقصود النفي فيقال اللامعقول و اللاممكن و اللا مستحيل و هكذا ..!
أخي الكريم لست ضد التقييم و لا ضد الاستئناس بأصحاب الملكة اللغوية و لكنني جزما ضد التهويش و الاستئساد علىى النصوص و الكُتاب بغرض الاطاحة و التشفي
أنصح نفسي و إياك بالتؤدة و الحيادية و صفاء المقصد و الطوية
و في الجملة شكرا لك و أنتظرك على النص الثاني ( فزوز لفصوص لظماء )
و إن عدتم عدنا ( بالخير )



























ملاحظة : ما قمت بتعديله كان استدراك على الاسترسال في الكتابة
مع أنني لا أحبذ الدخول في هذا المدمار لحاجة في نفس يعقوب
أما الآن و فقط فليكن الله معيني وهو قصدي و نعمة الوكيل





~''شَآهِينْ''~

السلام عليكم


سأتكلم بلباقة و لكن دون نفاق


كلا النقدين هما وجه النقيض تماما و لكن ما أعجبني هو وجود نقد و فقط
و عمر ابن الخطاب كان أحب إليه أن يحكم أمة أسود تقومه كلما أخطأ خير من أمة نعام يهديه ضلاله


ربما الأخ الفيلسوف تلكم بلسان لاذع و لكن هو تكلم حسب ذوقه الخاص و أنت كذلك

و كما أشار الأخ عمر الراشدي لمسألة الخلاف الذي دار بين العقاد و الرافعي فهل كرهنا أي منهما على العكس كل له منزلته

و قد قرأت مقالة إليكموها أوراق أدبية و قد ذمت شعر أحمد شوقي فهل نزل من قيمته عندي أبدا و لكنني تعلمت منها الكثير


نحن في هذا المنتدى نرحب بالكل


أتى أعرابي للنبي و قال له واصفا قسمة النبي للغنائم الحربية هذه قسمة ما أريد بها وجه الله هل غضب النبي بل كان يبتسم لماذا لأنه رأى أن في أمته من لا يخاف قول كلمته و لو أمام النبي نعم أحس النبي أن في أمته أسودا لا يخافون في قول الحق الذي يرونه لومة لائم

لذلك لا نغضب من الأخ الفيلسوف بل نحترم كلامه و إن لم نوافقه

فقط بعض الألفاظ فحبذا لو يقيمها قليلا و يحسنها
و أقول لك من أخ يحبك لأخ أحبه و للفيلسوف الذي أحبه كذلك


رب عدو يصبح غدا أخ حميم و حبيب مقرب

و أعلم أنكما لو تتخذان المودة بينكما فإنكما ستزيدان المنتدى بهاءا لذلك أقسمت عليكما بالله أن تتصالحا و أن تعيدا ترتيب البيت فقد عاث الشيطان فيه و لن يضرنا بإذنه

تعالا لرحاب الصداقة


شكرا أخي شاهين و مقالتك الأدبية أنارت لي بعض جوانب نص الأخت هدوء قاتل


دمتم في رعاية الله

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~'' شَآهِينْ ''~

أخي شاعر الشوارع ما قولك في هذا التبيان


















الأخ الفيلسوف الجديد
بوركت يمينك و شمالك على حد سواء فيما ذكرته هاهنا
غير أنه ثمّة أمرٌ جلل يحتم على القارئ لنقدك ذكره وهو أن ليس كل ما ذكرته في نقدك صوابا و ذلك لوجهين
الوجه الأول :
أن صاحبة الموضوع استعملت في نصها العديد من المقامات و العبارات و التي استعملتها بطريقة تنمو عن ذائقة لغوية و فنية عجيبة تستحق لأن ينحني أمامها زمرتنا و إليك التالي :
- 1 أمَّا أنَا ورأسِي المفصُول عن جسدِي بمنّصة اللامتوقع كُنَّا ننتظِرُ تصفيقةَ القدَرْ لعرضٍ لمْ يكتملْ بعدْ !!...
-2 كُنت قد تركتُ حقيبة أحلامي السابقة بالوطنْ وإبتعتُ أخرىَ على مقاسِ أحلام مغتربة
- 3 حيثُ مدينةِ لندن الهَاربة من شحُوبها وانطواء أزقتِّها في ضبابِها المرِيبْ !
- 4 ما أذكُرهُ أنّها إبتيعت لي غصبًا بإسم أبٍ وأمُ يدعيَّانِ معرفتهُما المسبقة بها إذ سميّاها مستقبلاً ؟؟!
- 5 و إذا بي أسمع صوتًا يرنّ في أذنِي : ها قد إنتقلتْ الأرواح من ساعة الشُرودِ لساعة الإستفاقة
- 4 وآن للجسد أن يطئ أرض الغربة هاربًا من حُضنِ الوطن الذِّي أعلنَ منذُ ساعتين وخيبةَ تزويجَ طموحاتنَا بمستقبلٍ زائف !! ..

ما اخترته أعلاه لا يعني بداهة أنني اسنتكف عن باقي ما كُتِبْ و ذكرته لكي لا يذهب ذهن القارئ لنقدك ان النص يخلو تماما من الابداع و الاتجاه اللغوي السليم و الحداثة في التصوير كما أشرته به انت سابقا
و الوجه الثاني :
أن النسق الأدبي في النص لا يقبل ما أشرت به من أن النص ينتمي إلى فصل القص القصير إذ أن القص القصير لا يقبل تعدد الأحداث و أن هذا الاخير هو من أكبر قواعده بل إن بعض النقاد ذهب أن لا تعدد في المكان و الزمان و الشخصيات و الحدث كما ذكر ذلك الناقد فهمي منصور في كتابه الماتع ( أدب و تزوير ) ( طبعة دار الكتب العلمية 2011 ) و ذكر الكاتب الكبير عبد الرحمن البجاوي أن مجمل النصوص الأدبية هي في ذاتها خاطرة بيانية ذات دلالة قصيرة و يحكم عليها من حيث النوعية على حسب مراد صاحبها و ما تقتضيه أصول و قواعد اللعبة الأدبية فاعود فأقول :
غائبةً ( حدث نقلي)
الهَاربة ( حدث نقلي )
وانطواء ( حدث نقلي )
المفصُول ( حدث نقلي)
ننتظِرُ ( حدث نقلي )
تصفيقةَ ( حدث نقلي )
يكتملْ ( حدث نقلي)
يستندُ ( حدث نقلي )
يميلُ ( حدث نقلي )
يسرِقُ ( حدث نقلي )
الجلُوسُ ( حدث نقلي )
يستُرُ ( حدث نقلي )
غيّم ( حدث )
أحضرتُه ( حدث نقلي )
وشايةِ ( حدث نقلي)
تركتُ ( حدث )
وإبتعتُ ( حدث )
مغتربة ( حدث نقلي)
أذكُرهُ ( حدث نوعي )
إبتيعت ( حدث نقلي )
غصبًا ( حدث )
يدعيَّانِ ( حدث )
سميّاها ( حدث نقلي )
أسمع ( حدث نقلي نوعي )
يرنّ ( حدث نقلي نوعي )
إنتقلتْ ( حدث نقلي )
الشُرودِ ( حدث نقلي نوعي )
الإستفاقة ( حدث نقلي نوعي )
يطئ ( حدث )
هاربًا ( حدث )
أعلنَ ( حدث )
و غيرها من الأفعال الصانعة للحدث النوعي و للحدث النقلي و للحدث المحض و ان أحببت التعرف على نوع الأحداث فعليك بالكتاب الماتع للدكتورة أسماء معيكل ( النقد في زمن المنع ) و السؤال هنا : ألا ترى أن تعدد الاحداث على اختلاف نوعيتها قد أخرج النص من القص القصير إلى ما تريده الكاتبة من نصها و يعرفه الناقد المستبصر بفنون هذا الأخير..؟
لكل واحد منا ملكته الصرفية و الانشائية و البلاغية كلٌ بحسب القوة و الضعف و لكن ثمة أمر مهم ذكرته الدكتورة أسماء معيكل في رسالتها الماتعة - النقاد في زمن المنع -
و التي تشتكي من خلالها مصادرة النصوص و الحكم العيني على القيمة
فمنعت النقاد من إطلاق حكم القيمة و ترى أنه ليس من مهمة الناقد إصداره , لأن ذلك فيه مصادرة لحق المتلقي في التذوق الحر للنص , كما فيه حرمان للمتلقي من ممارسة حقه بالقبول أو الرفض أمام سطوة الناقد الخبير , لذلك فقد كان النقاد الجهابذة يكتفون بدراسة النص وتحليله دون إصدار أي حكم تقييمي
أخي الفيلسوف الجديد
ذكرت في نقدك بعض الهنات و الزلات التي لا أختلف فيها معك و التي لن أتناولها هاهنا في ردي هذا اختصار على القارئ بيد أنني سأعرج على نقط أتمنى ان ينشرح صدرك لها و هي
قولك مفصوعة كلمة غير عربية فأقول مستنكرا أن هذه من العربية بمكان فقد ذُكر في معاجم الصحاح و كتاب مختارات اللغة أن الفصع كالعصر و قال بعضهم هو الشد و هذا الثاني إلى السياق أقرب فانتبه يارعاك الله
قولك معصوبة ( أكلة خليجية ) فيها نوع استهتار منك و انا لا أحبذ لك هذا فمعصوبة كلمة شهيرة تجدها في كتاب مقاييس اللغة فيقال فلان معصوب الخَلْق أي شديد اكتناز اللَّحم
فلا داعي للتهويش رحمك الله فكونك لا تعلم بوجود هذا المصطلح لا يعني أنه غير موجود بالكلية
( قاعدة أصولية جامعة :عدم العلم بالشيء لا يستلزم العلم بعدمه )
قولك
اللامعقول و انكارك لها فهذه لا اوافقك عليها فإضافة اللام هاهنا هي من باب التثبيت اللغوي لمقصود النفي فيقال اللامعقول و اللاممكن و اللا مستحيل و هكذا ..!
أخي الكريم لست ضد التقييم و لا ضد الاستئناس بأصحاب الملكة اللغوية و لكنني جزما ضد التهويش و الاستئساد علىى النصوص و الكُتاب بغرض الاطاحة و التشفي
أنصح نفسي و إياك بالتؤدة و الحيادية و صفاء المقصد و الطوية
و في الجملة شكرا لك و أنتظرك على النص الثاني ( فزوز لفصوص لظماء )
و إن عدتم عدنا ( بالخير )



























ملاحظة : ما قمت بتعديله كان استدراك على الاسترسال في الكتابة
مع أنني لا أحبذ الدخول في هذا المدمار لحاجة في نفس يعقوب
أما الآن و فقط فليكن الله معيني وهو قصدي و نعمة الوكيل





~''شَآهِينْ''~

السلام عليكم


سأتكلم بلباقة و لكن دون نفاق


كلا النقدين هما وجه النقيض تماما و لكن ما أعجبني هو وجود نقد و فقط
و عمر ابن الخطاب كان أحب إليه أن يحكم أمة أسود تقومه كلما أخطأ خير من أمة نعام يهديه ضلاله


ربما الأخ الفيلسوف تلكم بلسان لاذع و لكن هو تكلم حسب ذوقه الخاص و أنت كذلك

و كما أشار الأخ عمر الراشدي لمسألة الخلاف الذي دار بين العقاد و الرافعي فهل كرهنا أي منهما على العكس كل له منزلته

و قد قرأت مقالة إليكموها أوراق أدبية و قد ذمت شعر أحمد شوقي فهل نزل من قيمته عندي أبدا و لكنني تعلمت منها الكثير


نحن في هذا المنتدى نرحب بالكل


أتى أعرابي للنبي و قال له واصفا قسمة النبي للغنائم الحربية هذه قسمة ما أريد بها وجه الله هل غضب النبي بل كان يبتسم لماذا لأنه رأى أن في أمته من لا يخاف قول كلمته و لو أمام النبي نعم أحس النبي أن في أمته أسودا لا يخافون في قول الحق الذي يرونه لومة لائم

لذلك لا نغضب من الأخ الفيلسوف بل نحترم كلامه و إن لم نوافقه

فقط بعض الألفاظ فحبذا لو يقيمها قليلا و يحسنها
و أقول لك من أخ يحبك لأخ أحبه و للفيلسوف الذي أحبه كذلك


رب عدو يصبح غدا أخ حميم و حبيب مقرب

و أعلم أنكما لو تتخذان المودة بينكما فإنكما ستزيدان المنتدى بهاءا لذلك أقسمت عليكما بالله أن تتصالحا و أن تعيدا ترتيب البيت فقد عاث الشيطان فيه و لن يضرنا بإذنه

تعالا لرحاب الصداقة


شكرا أخي شاهين و مقالتك الأدبية أنارت لي بعض جوانب نص الأخت هدوء قاتل


دمتم في رعاية الله